المحرر موضوع: ضياع الكلدان بين الكنيسة والعمل السياسي والقومي  (زيارة 13845 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لقد آن الأوان لعقد مجمع (مسكوني) كلداني يشترك فيه الأكليروس والعلمانيين لوضع أسس للعلاقة بين الطرفين وكيفية دعم كل طرف للآخر دون أن يكون هناك تداخل في عملهما وإنما وضع أُسس صحيحة للسير معاً في إتجاه واحد يهدف الى وحدة الكنيسة وقوتها من جهة، ومساعدة الكلدان كأكبر مكوّن مسيحي في العراق لأحقاق حقوقه السياسية والقومية مع تبني فكر منفتح على أخوتنا السريان والآشوريين للعمل معاً على المطالبة بتوفير منطقة آمنة لمن يرغب بالبقاء أو لاتسمح ظروفه بمغادرة أرض الوطن منعاً لتكرار الكارثة التي يعيشها حالياً، على أن يكون التعامل مع إخوتنا الذين يؤمنون بأحترام خصوصيات الآخر وأختياراته إنطلاقاً من مبدأ المصلحة العامة للجميع.

علينا أن نعترف بأن الكلدان هم أكثر المتضررين في مرحلة ما بعد سقوط النظام السابق، وإن تمثيلهم في السلطة أو الحقوق التي حصلوا عليها لم يكن بقدر حجمهم الحقيقي رغم الأمكانيات الهائلة التي يملكونها في الداخل والخارج وذلك لسببين رئيسيين:

١- عدم وضوح الرؤية القومية لهم وبالتالي إفتقارهم الى التنظيمات السياسية التي لها وقع مؤثر.
٢- دور الكنيسة الكلدانيه (السلبي) في تحجيم الدور السياسي للكلدان وأحزابهم الفتية وذلك لأن الظروف ونوعية النظام السياسي القائم فرضت الكنيسة كممثل للكلدان، ليس في المجال الديني فحسب وإنما في جميع المجالات، فتم (تأطير) الدور القومي للكلدان في إطار مذهبي ديني فقط.

ولكي لايحاول البعض تفسير الأمر على هواهم عندما نشير الى الدور السلبي، نقصد بأن الكنيسة كمؤسسة كلدانية قوية وحيدة على الساحة لم تقرأ الوضع الجديد الطارئ بالشكل الصحيح ( ربما لتجنبها دخول الساحة السياسية وألاعيبها ) لتدعم ممثلي الكلدان ، لأن النظام الجديد قام على أُسس مذهبية طائفية وقومية (الشيعة والسنة، العرب والأكراد والأتراك ..ألخ) ومايزال.

وإن بعض الأحزاب المسيحية المتنفذة (الآشورية) المتواجدة على الساحة لعبت اللعبة بالشكل الصحيح واستغلت الوضع أحسن إستغلال لطرح نفسها كممثل للكلدان والسريان وحتى الآشوريين الذين لايتفقون مع نهج هذه الأحزاب، وطرحت فكرها (الأقصائي) المتمثل بمشروعها السياسي والقومي الذي أثبت فشله وزاد في التباعد بين مكونات شعبنا عوضاً عن الحصول على أبسط حقوقها المشروعة، لماذا؟
لأن الفكر الأقصائي المسبق وبعدها جعله يبدو معتدلاً من خلال تبني تسميات غريبة جعل الكلدان يشعرون بأنهم مجرد (أصوات) إنتخابية تستخدمهم هذه الأحزاب للحصول على المزيد من السلطة والمناصب.

وكنتيجة لكل ما حصل والتداخل في عمل الكنيسة مع بروز التيار القومي الكلداني وغياب التنسيق أدى الى خلق حالة غير مستقرة في الكنيسة الكلدانية نتج عنها الخلاف الحاصل فيها الآن إضافة الى التخبط في العمل القومي الكلداني، تطوّرتْ الحالة الى صراع القوى وتصفية حسابات قديمة ضحيته الأنسان الكلداني البسيط وكنيسته أيضاً.

كل هذه الأسباب مجتمعة تجعلنا نحن الكلدان كنيسة وشعباً ننبذ الخلافات التي تفرقنا الى مجاميع هامشية تهدد بحصول شرخ في كنيستنا مالم نتدارك الأمور ونجد لها حلولاً عملية تنطلق من روح أخوية مسيحية صادقة هدفها وضع المصلحة العامة فوق أي إعتبار آخر قبل فوات الأوان، ونعتمد على إمكانياتنا المتعددة وتسخيرها لرسم خارطة طريق قابلة التنفيذ لمستقبل أفضل، كفانا إعتماداً على الآخرين، وكما يقول المثل:
ما حَكَّ جلدكَ كظفرَك.

جاك الهوزي
corotal61@hotmail.com


غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جاك يوسف الهوزي المحترم
تحية ومحبة
مقالك ينطلق من ارض الواقع ، وتشخيصك لواقع الكلدان كان صائباً ، ازعم ان الكنيسة حينما يتعلق الأمر بالشأن القومي الكلداني تنأى بنفسها على فرض ان الكنيسة لا تتدخل بالسياسة ، علماً هنالك فرق بين العمل القومي والعمل السياسي ، ليس هذا فحسب بل ان الكنيسة دائمة التدخل بالشأن السياسي ، فحينما يظهر غبطة البطريرك الى جانب رئيس احد الأحزاب السياسية يوم الأنتخابات ، إن هذا هو موقف سياسي بعينه ، كما ان البطريرك حينما يسمي احد الوزراء ويشيد بمنجزاته ، فإنه موقف سياسي داعم لحزب ذلك الوزير .
ثمة هوة كبيرة بين اتجاه البطريركية وطموحات شعبها الكلداني السياسية والقومية ، فالرئيس الديني يعتبر في هذه الظروف الرئيس الدنيوي لشعبه ايضاً ، لكن مع الأسف نرى البطريركية الكلدانية تنأى بنفسها كلياً عن اي طموحات قومية لشعبها الكلداني ، وهذا موقف غريب وعجيب ، فكيف يجوز لرئيس شعب ان ينأى بنفسه عن الطموحات القومية لذلك الشعب ؟
ينبغي اصلاح هذه الحالة بفتح قنوات تواصل وتفاهم بين رأس الهرم والقاعدة ، بين الكنيسة وشعبها لا سيما  مع النخبة المثقفة منهم ، لكي يصار الى تفاهم وتنسيق المواقف بين الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية وابناء شعبها المهتمين بالشأن السياسي والقومي ، فحينما ينحاز البطريرك لهموم شعبه فإن ذلك ليس اثماً .
دمت بخير ومحبة
حبيب

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ جاك يوسب ألهوزي ألمحترم،
من خلال مروري على مقالتك ألموسومة، إتضح لي بأنك ترمي إلى واجب ألكنيسة ألكلدانية أن يكون لها ألدور ألقيادي وألمحرك ألرئيسي في إنشاء ألعمل ألتنظيمي لمؤسسات حزبية وسياسية للقومية ألكلدانية حسب مفهومي لمحصلة مقالتك، أعتقد بأن لك كل ألحق في ألتعبير لما يخلج تفكيرك ألذي من ألواجب إحترامه. وإذا تسمح لي بألتعقيب على فحوى ما رميت به كالآتي:

1. إن ألكنيسة ألكلدانية لها حرمتها وقوانينها وستراتيجيتها ألخاصة، ألتدخل في ألشأن ألكنسي له نتائج غير حسنة وغير صالحة لمستقبل ألمؤسسة ألكنسية مما يدفعها إلى ردود فعل عكسية  داخلية كنسيية غير طبيعية وخلق معوقات في مستقبل تقدمها، وفي إعتقادي بأن تعثر مسيرة كنيستنا ألكلدانية لهو مؤثر وفي نفس ألإتجاه لكنائس أمتنا ألسيريانية ألأشورية، لذلك أقترح بعدم ألتدخل في شأن مسيرة ألمؤسسات ألكنسية لأمتنا حفاظا على تقدمها وديمومتها وألحفاظ على توازنها.

2. إن ألتحرك ألقومي ألكلداني ألذي أشرت إليه غير قويم لسبب رئيسي ألا وهو أن ألكلدان جزء لا يتجزأ من أمتنا ألمتمثلة بألكلدان ألسيريان ألآشوريين، إن منتسبي أمتنا من ألتسميات ألثلاث لا تتمكن مطلقا أن يحالفها ألنجاح إذا تحركت على أسس قومية مستقلة عن بعضها، لسبب جدا وجيه وهو أنها تعود إلى أصل واحد ومشتركة بكافة ألعوامل ألخاصة بألقومية لا تسمح للجدال في ذلك على ألإطلاق. وفي نفس ألوقت كفرد من هذه ألأمة أعتقد بأن شقيقاتنا وأشقائنا ألكلدان لهم ألحق في تشكيل مؤسسات سياسية خارج عن ألنطاق ألكنسي وألواجب أن تكون ضمن ألدائرة ألحصرية لأمتنا ألكدان ألسيريان ألآشوريين وبذلك تكون سالكة ألطريق ألصحيح وألسليم، وهذا ينطبق على ألسيريان وألآشوريين.

3. أي ضعف أو ألخروج عن ألطريق ألمركزي لأمتنا سوف يجلب ألضرر ويؤخر مسيرة قوميتنا نحو ألتقدم، بإعتقادي ألواجب يتحتم ألإنتباه ألشديد عند أخذ ألقرارات ألتي تؤثر على مستقبل أمتنا.

إحترامي ألكبير لشخصك ألموقروقراء وكتاب هذا ألموقع ألقومي ألعريق.

أخوك قيصر

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جاك يوسف الهوزي المحترم
تحية
سبق وأن كتب الكثير عن هذا الموضوع ونظرا لأهميته ولأهمية النقاط التي أوردتها لابأس من اعادة طرحه باستمرار الى أن يقوم الجانبان الكنسي والعلماني باتخاذ الخطوات اللازمة لانشاء منظمة مدنية سياسية كانت أم اجتماعية لمتابعة شؤون الطائفة بالشكل المطلوب وملاحظاتي حول الموضوع تنحصر في النقاط الرئيسية التالية:
أوّلاً:
أنا أؤيّد بكل حرارة قيام تعاون بناء بين رجال الدين والمدنيين من أبناء الطائفة حول كافة الأمور بما فيها شؤون الادارة الكنسية باستثناء الأمور الايمانية وعقد اجتماعات دورية للمتابعة طالما أن الواحد يكمّل الآخر وليس بوسع أي من الجانبين اتخاذ أية خطوة مثمرة منفردا.
ثانيأً:
 يكون دور الكنيسة توجيهيا من دون أن يكون لها أي نشاط سياسي يتعارض مع واجباتها الأساسية التي تنحصر في الجانب الروحي وعدم الانجرار وراء ما يطالب به بعض المحسوبين على النشاط القومي الكلداني.
ثالثا:
أبناء الطائفة الكلدانية بحكم وقوعهم تحت حكم الغير لقرون عديدة  وعدم توفّر القيادات السياسية المقتدرة وضعف الدعم الكنسي ابتعدوا عن كل ما يخص السياسة وركّزوا بدل ذلك على الجانب الاقتصادي لتوفير أكبر قدر ممكن من ضروريات الحياة لهم ولعوائلهم . عليه أرى ضرورة قيام تنسيق بين الجانبين الكنسي والمدني لايجاد واجهة قومية تتكوّن من أشخاص لهم الامكانية والاستعداد لخوض غمار العمل القومي والسياسي ولهم قبول شعبي وعدم الاتّكال على الموجودين على الساحة من أدعياء القومية الذين ليس لهم رصيد جماهيري يساعدهم للوصول الى ما يصبون اليه باسم الطائفة.
مع احترامي وتقديري لجميع الآراء



غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مقتبس من المقالة:
علينا أن نعترف بأن الكلدان هم أكثر المتضررين في مرحلة ما بعد سقوط النظام السابق، وإن تمثيلهم في السلطة أو الحقوق التي حصلوا عليها لم يكن بقدر حجمهم الحقيقي رغم الأمكانيات الهائلة التي يملكونها في الداخل والخارج وذلك لسببين رئيسيين:

١- عدم وضوح الرؤية القومية لهم وبالتالي إفتقارهم الى التنظيمات السياسية التي لها وقع مؤثر.
٢- دور الكنيسة الكلدانيه (السلبي) في تحجيم الدور السياسي للكلدان وأحزابهم الفتية وذلك لأن الظروف ونوعية النظام السياسي القائم فرضت الكنيسة كممثل للكلدان، ليس في المجال الديني فحسب وإنما في جميع المجالات، فتم (تأطير) الدور القومي للكلدان في إطار مذهبي ديني فقط.


الاخ العزيز جاك الهوزي..مع التحية
 لقد سبقتني في الكتابة عن هذا الموضوع، وقد اعجبتني مقالتك هذه التي وصلت فيها الى الخلل الذي صدأ من خلاله بيت الكلدان وقد اشتد ذلك الصدأ ومنذ صدور قرارات التوقيف والطرد في ابرشية تحافظ على كلدانيتنا  في بلاد المهجر.. الذي أُستغل من قبل الذين يدعون بالاشورية وتراهم يخططون وعلى مزاجهم بفرض اشوريتهم على مناطقنا وقرانا الكلدانية والسريانية الممهدة لهم بفضل اهمال وتجاهل القيادة الدينية لكنيستنا(لضعف دورنا العلماني والسبب معروف) لهويتنا الكلدانية بحجة عدم تأكيدنا لهويتنا ليدرسها ويقررها آخرين..  مما شجع ذلك ميل بعض الكتاب الذين كانوا محسوبين كلدانا لمؤازرة هذا التوجه وبدون استقراء النتائج بحجة اننا شعب واحد وهم بغير دارين مقصد من يدعي بأننا شعب واحد(كلدان وسريان واشوريين).. ونحن خاضعون لأحزابهم يسرحون ويمرحون بمخططاتهم الاحتوائية..
نعم لقد حدّت سككاكينهم للفريسة التي يريدونها ان تقع (لمعقل الكلدان في المهجر) ولا يعرفون نكبة سقوطها على رؤوسهم اولا وقبل الاخرين.. نحن بأيدينا ندفن هويتنا  وهم يتلذذون بتناطح كنيستنا لمعرفة الغالب والمغلوب منهم.. يدعون بمعرفة القانون في الوقت الذي يناقضونه بقرارات انقسامية وبأدعاء تدنيس المقدسات..!! .. انها خيبة امل ..مع الاسف..
انه نفس السيناريو الذي أُعدّ لشريحة من شعبنا وقبل قرن ونيف، يعاد على الكلدان والسريان ثانية.. والبركة بمنفذيه..
الاطلاع على الرد الاول في هذا المقال:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,763156.0.html

وهذا المقال بردوده ، يهملنا ولا ويمهلنا..!
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,763322.0.html


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكـنيسة تؤسس أخـويات كـنسية ، ولا تـؤسس منـظمة قـومية ... الكـنيسة تـنـشىء تـساعـيات صلاتية ، ولا تـنـشىء تـنـظيماً مـدنياً ... الكـنيسة تخـتـرع أساليـب لجـذب الناس إلى الكـنيسة وعـدم ضياعـهم هـنا وهـناك ، ولا تـخـتـرع واجهة قـومية ...
الكـنيسة نريـدها أن تـعـتـز بقـوميتها الكـلـدانية لا أكـثر ... الكـنيسة نريـدها أن لا تـقـف حجـر عـثرة في طريق التـطلعات القـومية للشعـب الكـلـداني ....
وإذا الكـنيسة أنـشأت أي شيء بهـذا الإتجاه الـذي لا عـلاقة له بالإيمان والصلاة ، ستـصبح مالكة له ، وستـكـون !! غايتها سحـب البساط من تحـت جـميع التـنـظيمات السياسية والمـدنية للهـيمنة عـلى مقـدّرات أبناء الشعـب الكـلـداني .....إنه حـب السلطة يا أخي  وستكـون أكـثر دكـتاتورية مما هي الآن ....

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعتقد كاتب الموضوع الاخ جاك يوسف الهوزي هو من الاخوة الذين يعتبروننا باننا شعب واحد (كلدان وسريان واشوريين)  والآن يطرح موضوع يخص الكلدان تحديداً مع كنيستهم؟؟؟
فهل هذا تبدل في الافكار !!!!!
ام هو جس نبض الشارع الكلداني الذي يميل لجانب القومية
يا سيدي العزيز
ان لم نتخلص من هيمنة الافكار التي تعتبرنا شعب واحد وبكل مسمياته ويريدون ان يفرضوا علينا ما يحلو لهم  مِن مَن نكون فَلَن تقُوم لنا قائمة اطلاقاً
لاحظ جيداً ماذا ستكون تعليقات الذين يريدون ان نكون تحت ابطهم
وهل سيحلو لهم ان تقوم الكنيسة باعلان بانها مع الشعب الكلداني ؟؟؟
شكراً
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ د. حبيب تومي المحترم
تحية طيبة
شكرا لمروركم وإضافاتكم.
نعم أخي حبيب، من المستحيل في ظل النظام الحالي أن تبقى الكنيسة بمنأى عن العمل السياسي ولو بشكل غير مباشر للأسباب التي ذكرناها، لذلك من الضروري أن يصار الى بناء علاقات أفضل مع العلمانيين (الأحزاب والمنظمات السياسية والقومية الكلدانية) عبر لقاءات دورية أو عاجلة إذا إقتضت الضرورة لأزالة أي خلل أو سوء تفاهم، وهذا لايعني أن تقحم الكنيسة نفسها في العمل السياسي والقومي بشكل مباشر.
جاك

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ قيصر شهباز المحترم
تحية طيبة
شكرا لمداخلتك القيمة وأسلوبك الحضاري في النقاش.
تقول:
من خلال مروري على مقالتك ألموسومة، إتضح لي بأنك ترمي إلى واجب ألكنيسة ألكلدانية أن يكون لها ألدور ألقيادي وألمحرك ألرئيسي في إنشاء ألعمل ألتنظيمي لمؤسسات حزبية وسياسية للقومية ألكلدانية حسب مفهومي لمحصلة مقالتك.
أخي العزيز، أنا لم أقصد ما ذهبتَ اليه، وإنما ذكرتُ بأن الكنيسة الكلدانية وجدتْ نفسها تؤدي الدور القيادي في ظل المتغيرات التي حصلت بعد سقوط النظام السابق وطبيعة النظام الحالي المبني على أسس مذهبية طائفية قومية، كما تقف مرجعيات كل فئة بشكل مباشر خلف مكونها وتدعمه للحصول على المزيد من الحقوق لما لها من ثقل ووقع مؤثر لدى أبناء شعبها، والأمثلة كثيرة: المرجعية الشيعية، علماء الدين المسلمين وكذلك كنيسة المشرق الآشورية لأن هذه المرحلة تتطلب ذلك للأسباب التي ذكرناها في المقال.
وكما ذكرنا، هذا لايعني أن تتدخل كنيستنا بشكل مباشر في العمل السياسي والقومي، وإنما يكون هناك تنسيق وتعاون أفضل لأزالة سوء التفاهم الذي أخذ في التفاقم، وأنا دوما مع الفصل بين الدين والدولة، ولكن عندما تكون هناك دولة حقيقية تهتم بمصلحة شعبها دون تمييز. أين الدولة مما يحصل لأبناء شعبنا المهجرين، لذلك للضرورة أحكام.
أما عن (الفكر القومي) الذي تتبناه أحزابنا السياسة والمبني على فرضية أن (الكلدان السريان الآشوريين) جزء لايتجزأ من ما يسمى (أمتنا) أثبت فشله الذريع بدليل واقع (أمتنا) اليوم. كل بنيان أو فكر مبني على أساس غير صحيح ينهار من أول عاصفة أو سيل جارف.
إن هذا المفهوم والتسمية الدخيلة أوجدا لأغراض مصلحية (إنتخابية) بعد الفشل في الوصول الى تسمية موحدة، فهل لصق الأسماء ببعضها يعني ان الوحدة قد تحققت؟
نعلم جميعاً بأن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، أن تكون لدينا ثلاث فئات قوية صغيرة تعمل معاً من أجل المصلحة العامة بقناعة وأحترام الآخر والثوابت المشتركة - كمرحلة أولى - خير من كيان واحد كبير هش لايحظى بقبول بعض الكيانات أو حتى ضمن الكيان الواحد نفسه.
مع التقدير.

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز جاك الهوزي المحترم
تحية
الكنيسة لم تفرض نفسها لتقود الشعب المسيحي وإنما الشعب المسيحي فرض على الكنيسة لتقوده وذلك لضعف الكادر العلماني في القيادة وذلك لسبب بسيط وهو ان المجموعات والطبقات المثقفة من أبناء شعبنا فضلت مصالحها الدنيوية على حساب مصلحة الشعب. اي تجد الباحثون في هذا الشعب منشغلين بالبحث عن مصادر رزقهم وكل منهم يلتفت الى الجهة الممولة له وهكذا المؤرخ والمؤلف والكاتب وووًً وغيرهم. لذا الجهة الوحيدة التي كانت غير مخترقة والمتبقية لهذا الشعب كانت الكنيسة والتي اختارها الشعب لتقوده وتمثله. وها جا دور تفتيتها ايضا من داخلها وبمساعدة البعض الذين لم يقرؤا التاريخ.
تحياتي وتقديري
ثائر حيدو

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبدالأحد سليمان بولص المحترم
تحية طيبة
شكرا لأضافاتك القيمة، وأنا متفق مع كل ما ذكرته.
مع التقدير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز عبدالأحد قلو المحترم
تحية طيبة
شكراً لمرورك وإعجابك بما طرحته، وكذلك على الروابط التي وضعتها.
هناك نفر قليل يعيش في عالم خيالي ويعطون حجماً أكبر لأنفسهم من حجمهم الحقيقي، ولاتنسى بأن الطبل الفارغ يصدر أصواتاً عالية، إلا أنها مجرد أصوات مزعجة، لاتنتبه لها وتجاهلها دوماً، والمثل يقول:
تجاهل الجاهل أفضل حل له.
وإن الحقيقة لابد وأن تظهر عاجلا أم آجلاً.
مع التقدير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ مايكل
تحية طيبة
تقول:
الكـنيسة نريـدها أن تـعـتـز بقـوميتها الكـلـدانية لا أكـثر ... الكـنيسة نريـدها أن لا تـقـف حجـر عـثرة في طريق التـطلعات القـومية للشعـب الكـلـداني ....
وإذا الكـنيسة أنـشأت أي شيء بهـذا الإتجاه الـذي لا عـلاقة له بالإيمان والصلاة ، ستـصبح مالكة له ، وستـكـون !! غايتها سحـب البساط من تحـت جـميع التـنـظيمات السياسية والمـدنية للهـيمنة عـلى مقـدّرات أبناء الشعـب الكـلـداني .....إنه حـب السلطة يا أخي  وستكـون أكـثر دكـتاتورية مما هي الآن ....

عندما لاتوجد هناك قوى مؤثرة تدافع عن الكلدان، ماذا تتوقع من الكنيسة في الظروف غير الطبيعية التي يمر بها الوطن؟

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد يوهانس المحترم
تحية طيبة
تقول:
اعتقد كاتب الموضوع الاخ جاك يوسف الهوزي هو من الاخوة الذين يعتبروننا باننا شعب واحد (كلدان وسريان واشوريين)  والآن يطرح موضوع يخص الكلدان تحديداً مع كنيستهم؟؟؟
فهل هذا تبدل في الافكار !!!!!

يبدو لي يا أخي العزيز بأنك حديث العهد على هذا المنتدى، أو أنك لم تقرأ  المقالات العديده التي كتبتها حول الكلدان في هذا الموقع ومواقع أخرى وعلى مدى سنوات.
أنا كلداني ويهمني أمر الكلدان وأطرح ما أراه مفيدا للمساهمة في تقدمهم، قد يراه الآخرون عكس ذلك، وأنا مع فتح الحوار مع أخوتنا الآشوريين والسريان المنفتحين على أساس الأحترام المتبادل لأنهم أقرب الناس إلينا وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، أنا لا أرغب أن يُفَصلْ الآخرون لي ما ألبسه دون قناعتي، فلا تبدل في الموقف ولا هم يحزنون، وشكرا لمرورك.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز ثائر حيدو المحترم
تحية طيبة
جاء في تعليقكم مايلي:
الكنيسة لم تفرض نفسها لتقود الشعب المسيحي وإنما الشعب المسيحي فرض على الكنيسة لتقوده وذلك لضعف الكادر العلماني في القيادة وذلك لسبب بسيط وهو ان المجموعات والطبقات المثقفة من أبناء شعبنا فضلت مصالحها الدنيوية على حساب مصلحة الشعب.
أخي ثائر، أنا لم أقل بأن الكنيسة فرضت نفسها لقيادة الشعب المسيحي، ولا الشعب المسيحي فرض على الكنيسة أن تقوده وإنما ظروف البلد وطبيعة النظام، إضافة لغياب الدور السياسي العلماني المؤثر على الساحة للأسباب التي ذكرناها.
هذا كله ليس مهما الآن، المهم التفكير بأيجاد حلول عملية قابلة للتطبيق لبناء علاقة إيجابية بين الكنيسة والعلمانيين للسير في إتجاه واحد (للأمام) دون حصول تقاطع بينهما.
وشكرا لمرورك.

جاك الهوزي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي جاك يوسف الهوزي
شلاما
ارجو مقدما ان يتسع صدرك لما اومن به شخصيا
وارجو ان لا تصيب البعض هستيرية التعصب في قراءة ما اومن به وهو حق مشروع
فاولا ان عبارة ان الكلدان هم الاكثرية والاشوريين اقلية يعطون حجما اكبر من حجمهم الحقيقي  ويقرعون في طبل فارغ
وان اصواتهم فارغة وهم جهله كما جاء في احد ردودك يناقض ما جاء في ردك الاخر بان ما يجمعنا مع الاشوريين اكثر مما يفرقنا
وانت حر في تقييمك وطرح رايك ولا  خلاف في ذلك
وهنا اقول ان تلك المعادلة التي   يستند البعض من االاقلام  بان الكلدان  هم الاكثرية لم تعد صحيحة  نظرا للهجرة اولا
وثانيا هناك اعداد كبيرة من المثقفين يومنون انهم اشوريين
ولذلك اعتقد ان المطبلين لتلك الاسطوانه لا يمكن تصديقم والانتخابات السابقة وكل الانتخابات اثبتت بتفوق المومنيين بالاشورية
ثانيا
لحد الساعة لم اقرا ماذا تعنى بالكلدان وما هو اساس ايمانك وانت طبعا حر فما تومن به
ولكن للمورخيين كلمة الفصل في التسمية الكلدانية
ولا يمكن لكل كتاباتكم بجعل الكلدانية اسم لقوم حي متواجد ان تستطيع ان تقنع المثففين المومنيين بصدق المورخين ابتداءا من هيرودتس  ابو التاريخ ومرورا بابو الصوف وهرمز ابونا   والمطران سرهد جمو وقداسة مار روفاءيل  وباصواتهم المسجلة التي ستبقى رمزا لايمانهم باشوريتهم واخيرا مورخ اسراءيلي يقول
بان قبيلة ارامية هاجرت من الجزيرة الى جنوب العراق وكان اسمها كسديم وكانت مشهورة بالتجارة وعلوم التنجيم والفلك والسحر
واستطاعت ان تحتل بابل ثم تعاونت مع الفرس والميديين لاسقاط نينوى  ووصل جيشها الى نينوى بعد ان كان الميديون قد نهبوها وهرب اهلها
ثم بعد سقوط بابل بايدي كورش الفارسي قام كورش باعدام كل رجال الموجودين في بابل وبذلك انتهى وجود القبيلة كجنس او عرق
واستمرت التسمية  الكلدانية التي اطلقها اليونانيين في عهد الاسكندر على تلك القبيلة  تطلق لكل الذين  يمارسون السحر واعلوم الفلك والتنجيم
فلماذا تتجاهلون هذة الحقاءق التاريخية
مجرد سوال
ولذلك اعتقد بان الحاجة تدعو الى ان يقوم لفيف من المثقفين بدراسة موضوع الاسم بعيدا عن العناد والتعصب الفارغ
فالحكمة تدعو الى اضهار الحقاءق بشجاعة ونزاهة
ومع كل ذلك فانا لا افرض عليك اي اسم او تسميه فانت وانا والاخرون احرارا في اختيار اي تسمية
ولا احد يستطيع ان يفرض رايه على الاخرين
ولكن الحقاءق وتاييدات. المورخين يجب ان تعرف
رجاءا اخويا ان تفهم جيدا بروح اخوية ماذا اعني وعدا ذلك لا مانع لدي من حذف الرد اذا مس مشاعر اي قاري
والرب يبارك

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز أخيقر المحترم
شلاما
صدقني كنتُ أتوقع رداً كهذا، وإن صدري يتسع لمثل هذه الردود وأكثر، ولكنني لم أكن أتوقعه منك أنت بالذات، لماذا؟
لأنك تردد دوماً بأنك تحترم إختيارات الآخرين وقناعاتهم، وعندما ذكرت في ردي على الأخ عبدالأحد قلو تجاهل الجاهل، هذا الكلام لم يكن موجها لكل الآشوريين وأنت تعلم هذا جيدا وإنما بعض ممن يحاول أن يتجاهلني ويغتصب حريتي ويسلب قناعاتي بدليل أنني أدعو دوما الى التقارب مع الأخوة الآشوريين والسريان المعتدلين والمنفتحين الذين يعرفون معنى التعاون المبني على الأحترام بعيدا عن التعصب، وكما ترى بأن بعض الكلدان المتعصبين يتهمونني بنفس التهمة.
يؤسفني أن أقول لك بأنك فشلت في ردك لعدة أسباب منها:
١- من أكون أنا لايعنيك أنت، كما لايعنيني أنا من تكون أنت إن كنا نحترم كل منا قناعات الآخر، كما تدّعي دوما.
٢- إذا كنتَ تصر بأن المطران سرهد جمو لايزال عند رأيه، رغم أنك تعلم بأن هذا غير صحيح، هذا يعني بأنكم كلدان بشهادة أختام سلسلة بطاركتكم الكرام.
٣- إذا قلت بأن نتائج الأنتخابات تشهد بأنكم أكثر عددا، فأن مفهوم (الكلدان السريان الآشوريين) الذي تتبنونه يعني (الآشوريين الآشوريين الآشوريين) أي أن الكلدان والسريان (من المثقفين الذين  قصدتهم في ردك) كرصيد إضافي لكم واالذين يؤمنون بعملية اللصق هذه هم آشوريون أيضاً، أين المشكلة إذن  في التسمية؟ ولم تتبنى حركتكم التسمية المركبة؟
أخي العزيز أرجو أن يتسع صدرك أنت وتكون واضحا في مواقفك، إما أن تعترف بموقف آشور كيوركيس الأقصائي (الذي أكن له إحتراما لأنه صريح وواضح في ارائه رغم إختلافي معه)، وتقر بأن مصطلح (كلداني سرياني اشوري) مصطلح أوجد لأغراض مصلحية، أو تعلن  بشكل واضح بأنك تنبذ فكره، لأن تبني فكرا معينا والتعاطف مع فكر مناقض يعني الأزدواجية المزاجية.
وشكرا لمروركم.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد كاتب المقاله
الاستاذ جاك الهوزي المحترم
تحيه ومحبه لك  وللمحترمين من محاوريك

من باب اننا مطالبون دائما  بمناقشةالجوانب التي يمكن استخلاص الزبده المفيده منها, دعني لو  سمحت ادلو  باختصار بما اراه من وجهة نظري .
 شخصياأكاد أجزم ان غالبيتنا (أعني كتـّابنا), ينادون بالنظام العلماني  أي اننا نؤمن بفصل الدين عن الدولة وعدم حشره باي شكل  من الاشكال في تفاصيل العمل السياسي , قوميا كان ام يساريا وطنيا او امميا, دليلنا على ذلك هو ما حققته العقليه المدنيه الاوربيه التي اصرت على فصل الثقل الكنسي مهما خف عن تفاصيل الحياة السياسيه بكل تفرعاتها , والا لما تحقق النجاح في نهضتهم المدنيه, ناهيكم عن الدليل الدامغ على ما اقوله يتجسد واضحا بالذي يدور من مصائب في العراق وشعبنا احد ضحايها , فهو خير دليل على ما يتمخض من التعويل على صبغ العمل السياسي باي صبغه دينيه او مذهبيه  حتى وان كان لونها باهتا, لذا لا أجد اي مبرر او حجه تسمح  لنا بالتفكير في  الاستعانه بالكنيسه لمعالجة تبعات حالة التذبذب والضعفالايماني القومي لدى الناس العلمانيين , لابل ارى العكس في مثل هذه الدعوات , اذ اننا في الارتكان على خيارات  كالتي تفضلتم بها, نكاد  نكون نزرع ببذراتها فراسخااضافيه وشروخ  من المسافات بيننا وبين ما حضرتكم يتطلع اليه . شخصيا لا ارى  اي مشاركه او دور عملي للكنائس الاخرى في العمل القومي , ولو حصل وتواجد مثل هذا الدور فانه غير بناء من وجهة نظري , علام اذن نجبر انفسنا للحذو حزو من  سبقونا بفشلهم؟
لااودان اطيل اكثر اكتفي بتوجيه سؤال مركب عساه يفيد

لماذااخفق النهضويون الكلدانيون رغم تعدد مؤتمراتهم ؟ ثم لماذا لا يكون البحث عن الآليه الصحيحه للعمل السياسي المدني المستقل ؟
حبذا لو اتلقى  الاجابة  منكم عزيزي جاك كي نتعرف  على الخلل ومن خلاله يكون التوجه الى ايجاد الخيار الاكثر فائده.
كل عام وانتم وشعبنا بخير
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ جاك الهوزي..مع التحية
ان سمحت لنا بالرد على الاخ احيقر الذي يريد ان يغير وجهة الموضوع ولغاية ما في نفسه، ومع ذلك نقتبس من رده مايلي:

واستطاعت ان تحتل بابل ثم تعاونت مع الفرس والميديين لاسقاط نينوى  ووصل جيشها الى نينوى بعد ان كان الميديون قد نهبوها وهرب اهلها
ثم بعد سقوط بابل بايدي كورش الفارسي قام كورش باعدام كل رجال الموجودين في بابل وبذلك انتهى وجود القبيلة كجنس او عرق
واستمرت التسمية  الكلدانية التي اطلقها اليونانيين في عهد الاسكندر على تلك القبيلة  تطلق لكل الذين  يمارسون السحر واعلوم الفلك والتنجيم
فلماذا تتجاهلون هذة الحقاءق التاريخية

ونسأله بدورنا، هل له اثبات على كلامه ومن مصادر معروفة ومنها الكتاب المقدس.. وليست مصادر الملفقين في ايامنا هذه حيث لم يبقوا بشيء ولم يزوروه.. هكذا تعتمون على حقيقة اشوريتكم الحديثة.. وفيما يخص الاشوريين القدامى اليك هذه الاية التي فنتهم تماما.. فمن اي نسل اتى اجدادك يا عزيزي احيقر:

ففي هذه الاية الانجيلية للنبي ناحوم مطمئنا الشعب اليهودي من خلاصهم من ظلم الاشوريين القدامى بزحفهم مرارا على مدنهم قائلا:
(يا يهوذا عيّد اعيادك وأوفِ نذورك، فأنه لا يعود من لا خير فيه الى المرور بك..فقد انقرض كله) سفر ناحوم 1:2 .

ومواقف الاخرين معروفة للقاصي والداني وكما ذكرها الاخ جاك الهوزي مع تقديري له.
ويكفي بقول غبطة البطريرك المرحوم بيداويذ بأن لتسمية الكلدان قيمة تراثية عظيمة ومن بلاد الكلدان ذهب المجوس لتقديم الهدايا للمليك الوليد يسوع الرب..
ويمكنك معرفة موقف المطران مار سرهد جمو بالوثائق والادلة في بحوثه التاريخية عن الكلدان وعن تسمية اخوتنا النساطرة بالاشورية الحديثة وموقع كلدايانت غني بها..
ولاتنسى ما قاله المطران الجليل مار ابراهيم ابراهيم، بأننا كلدان وواثقون من تسميتنا ولا تحتاج الى براهين وكما ادعى اخرين..
انت الباديء ورغم ذلك صححنا لك معلوماتك المفبركة وكالعادة..تقبل تحيتي



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي جاك يوسف الهوزي
شلاما
شخصكم الكريم  يبدو انك
حاولت في ردك الابتعاد عما نوحت اليه في ردي حول ضرورة الاعتماد على ما  اتى به الموءرخون  والتوصل الي صيغة سياسية مقبولة بالعرف التاريخي للاسم القومي الذي تحاول انت و بعض الاقلام جعله  اسما حقيقيا بكم
ومع ذلك اسمح لي ان اسالك مرة اخرى ما موقفكم من اقوال واراء المورخيين
وما قولك بان كلاامك لم يكن موجها لكل الاشوريين  فمن يا ترى الباقون الذين وجهت اليهم كلامك
ثانيا تقول من يحاول ان يتجاهلني ويغتصب حريتي ويسلب قناعتي
من دون اي دليل مادي او معنوي يثبت ان كلامك يمكن تصديقه
فشخصيا اعتقد ان الذي يحاول ان يتجاهلني ويغتصب حريتي ويسلب قناعتي
فالذنب ليس ذنبه انما هو ذنبي وفشلي وعجزي وعدم ايماني بما اومن به
وتقول بانني فشلت في ردي
فيما لا اعرف ما معنى ان  نكون شعبا واحدا اذا لم تكن معرفة ما ما يعنيك  والذي هو يتعلق بما يعنيني كابناء لشعب واحد
فقد قيل ايها الانسان اعرف نفسك
ولذلك يجب ان اعرف ما يعنيك وان تعرف ما يعنيني انا من اجل تواصل الاخذ والرد والتفاهم وزيادة الاحترام والالفة فيما بيننا
ما يهمنى  عن المطران سرهد جمو هو اعترافه بذلك اما ان يبدل رايه فهذا لا يغير من حقيقة موقفة يوما ما  وصراحته بحقيقة انتماءه القومي
واما ان اختام البطاركة فارجو ان تكون قد قرات مقالتي  الخاصة بذلك الامر حيث ان عمر الاختام لا يتجاوز  ١٥٠ سنة بقليل منذ اصدار الخط الهمايوني العثماني باصدار الاختام للملل
فتلك الاختام كانت سابقا باسم النساطرة ثم تحولت الى اسم الكاثوليك بفعل وساطة الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية عند الباب العالي
 وبالنسبة للفوز بالانتخابات فانه يثبت فوز المويدين للاحزاب الاشورية
وليست هناك عملية اللصق وانما اسلوب سياسي اتبع اخيرا لحل الاشكالية التسموية موقتا حتى يتم اقرار اسم واحد يحضى  بتايد سياسي فيما بعد للاجيال القادمة
وشخصيا لا انتمى الى ايه حركة سياسية واعتقد شخصيا ان الحركة الاشورية اذا تبنت التسميية المركبة بصورة داءمة فانها ستجابه برد فعل شعبي كبير  معارض لها
واتعجب با ن تسالني او الخيار بين ان اويد اشور كوركيس او اعارضة
مع احترامي لصديقي اشور كوركيس
فانه  ليس الاله السياسي الاشوري الذي يقول كن فيكون
فانا لن اتبع احدا الا راي وقناعتي الشخصية مع جل احترامي لقناعات الاخرين
ونختم كلامنا بتكرار سوالنا
هل ترفض ما اتى به المورخون
وتقبل  تحياتي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ شوكت توسا المحترم
تحية طيبة
كلامك واضح ومنطقي جدا وأنا اتفق معه تماماً، وكنتُ قد ذكرت لأكثر من مرة بأنني مع فصل الدين عن الدولة، ولكن عندما تكون هناك دولة مؤسسات ديمقراطية تحترم حقوق الأنسان وتتبنى فكرا علمانياً بعيداً عن تأثير الدين ورجالاته. فهل النظام القائم في العراق موافٍ لهذه الشروط؟ وهل يمكن مقارنة ديمقراطيته بديمقراطية هولندا مثلاً، التي تعيش أنت وأنا فيها؟ ونظرة الناس الى رجال الدين في البلدين؟
دعوتي ليست لدخول الكنيسة الى مستنقع السياسة (رغم أنها وجدت نفسها فيه بسبب طبيعة النظام الطائفي القائم)، وإنما التنسيق مع العلمانيين لخدمة الكلدان وإحقاق حقوقهم، كما يحصل مع باقي المكونات وعلى أساس طائفي أو قومي وليس وفقا لمبدأ المواطنة في الدول الديمقراطية التي تتحدث عنها -مع الأسف -.
وشكرا لمروركم

غير متصل بسام ال سناطي

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 29
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ جاك الهوزي المحترم
تحية بمحبة المسيح
اخي عزيز كل من له عقل منفتح و كل مثقف يقيس الامور من منظور العقل السليم يتفق معك بما تفضلت به هو امر واقعي،ان ما ورد في المقالة وترجمته على ارض الواقع شبه مستحيل و من وجهة نظري بان اعادة بناء برج بابل هو اسهل بكثير من فتح حوار بين البطريركية و العلمانيين الكلدان، و السبب هو عقلية الانسان الشرقي و أفكاره المتسلطة التي لا تتقبل النقاش.
من الصعب ان تجتمع البطريركية بالعلمانيين وسبب هو الخلاف الحاصل بين رجال الدين أنفسهم فكل واحد يرى نفسه هو الصح فالرئيس يرى نفسه هو الامر الناهي و لا يتقبل النقاش و اذا عارضه احد يسميه متمرداً. طبعاً هذا الكلام موجه لكل الأطراف المتصارعة و مع احترامي لكل الكتاب و المثقفين الكلدان حيث اصبح البعض يكتفي فقط في توجيه المديح للرجل الفلان و يتهجم على الاخر،لابد ان نتخلص من هذه العقلية ونتبنى عقلية جديدة بروح المحبة و أتمنى من الإخوة الكتاب الكلدان وضع آلية للحوار وخريطة الطريق لحل كل الخلفات بين جميع الأطراف فان المسؤولية ليست لرجال الدين فقط لكن هي مسؤولية العلمانيين فمن هذا المنطلق على المثقفين الكلدان بالأخص الإخوة القائمين على الاتحاد الكتاب الكلدان لابد من تشكيل لجنة من النخبة المثقفة لفتح حوار بين الطرفين لعل وعسى ان تأتي بثمار جيدة ودمتم بخير.

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
عودة على الموضوع مرة اخرى
أذا كان الموضوع المطروح من قبل كاتبه يخص الكلدان وكنيسته
فما هي علاقة الاشوريين بالموضوع؟؟؟؟؟
يبدو بان الموضوع بدأ يؤرق مضاجعهم
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي أخيقر
شلاما
أسمح لي أن أكرر لك بأنك لم تأتي بشئ جديد في ردك الأخير ، وليس لدي وقت لتوضيح ما ذكرته مرة أخرى،أرجو أن تتأكد بأن الختم كان بأسم بطريرك الكنيسة النسطورية الكلدانية، وليس النسطورية فقط كما ذكرت أنت، أذا كانت النسطورية مذهب، فماذا تكون الكلدانية؟ وما الذي كان يرغم سلسلة البطاركة الكرام على الأحتفاظ بها إن لم تكن تعنيهم بشئ؟ أما متى وكيف أستخدم الختم فهذا كلام غير مهم ولاينفي مانقول.. صدقني أخي أبو سنحاريب كل هذا لايهمني وإنما ذكرته لأصرارك على ترديد كلام المطران جمو، رغم أنك تعلم رأيه الآن، كما غير قداسة البطريرك دنخا أسم وختم الكنيسة، وتقول قال المؤرخ الفلاني هذا الكلام أو ذاك، رغم نفي المؤرخ العلاني كلامه، هل عرفت الآن لماذا قلت لك لايهمك من أكون كما لايهمني من تكون طالما نحترم كل منا قناعات الآخر ومستعدون للتعاون معا من أجل مصالحنا المشتركة.
تقول:
واتعجب با ن تسالني او الخيار بين ان اويد اشور كوركيس او اعارضة
مع احترامي لصديقي اشور كوركيس
فانه  ليس الاله السياسي الاشوري الذي يقول كن فيكون
فانا لن اتبع احدا الا راي وقناعتي الشخصية مع جل احترامي لقناعات الاخرين

صديقك آشور هذا عزيزي أبو سنحاريب هو أحد الذين قصدتهم بأنه يحاول سلب حريتي وأختياري ككلداني وليس كل الآشوريين، فما الذي يغيضك في الأمر وتدافع عن أمثاله وحضرتك تدعي بأنك مع إحترام خيارات الآخرين، ماذا تسمي هذا؟
هذا آخر كلام عندي حول هذا الموضوع، ولا أحبذ الأستمرار في نقاش طريقه مسدود سلفاً، ويساهم في زيادة التباعد كما ذكرتُ في المقال.وليس هذا هدفي أيضا من كتابة المقال.
وأرجو أن يتسع صدرك لهذا الكلام.
مع تحياتي

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
إلى ناكـري كـلـدانيتهم

ردّوا عـلى فـقـرات مقالاتي ، كـلمة كـلمة

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز جاك يوسف الهوزي المحترم
الاخوة المعلقون جميعا المحترمون
بعد التحية

احترم كل الاراء المطروحة اعلاه بخصوص موضوع بحث المقال المتفقة مع رأي او المختلفة معه تماشيا مع التقاليد الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الاخر واوضح الاتي :

1 - ان موضوع فصل الدين عن السياسة في الدين المسيحي واضح وصريح ولا يحتمل التأويل والاجتهاد لان الدين يجني على السياسة والسياسة تفسد مبادئ ورسالة الكنيسة النبيلة والعظيمة حيث ان وظيفة وواجب ومسؤولية رجال الاكليروس وعلى رأسهم قداسة البابوات وغبطة البطاركة ونيافة المطارنة والاساقفة الاجلاء والاباء الكهنة الافاضل تتمحور وتنحصر في رفع الصلوات وتفسير نصوص الانجيل والتواصل مع المؤمنين في الامور الروحية

اما الامور المتعلقة بالشوؤن والحقوق القومية والسياسية والديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها تعد من اختصاص السياسيين والمؤسسات المدنية والسياسية والقومية حيث ان تدخل رجال الدين في السياسة والشوؤن القومية يجني عليها ويفسد علمانية المجتمع وديمقراطيته وشفافيته لذلك فأن فصل الدين عن السياسة هو القرار الصائب والسليم الذي اتخذته اوروبا وحققت نجاحات كبيرة في ضمان الحريات والحقوق الاساسية لكافة شعوبها دون تمييزرغم ان اوربا 90% منها تدين بالمسيحية لكن دساتيرها غير مثبت فيها ان دين الدولة مسيحي وكذلك امريكا واستراليا وكندا بهدف فصل الدين عن الدولة واليوم هذه الدول مشهود لها بالتقدم في كل مجالات الحياة المختلفة

وعلى هذا الاساس كان موقف الكنيسة الكلدانية رائعا ومنسجما مع هذا المبدء حيث صدر توضيح رسمي من البطريركية الكلدانية  بتاريخ 14 - 4 - 2013 مفاده (لا يمكن لمؤسسة كنسية بحجم الكنيسة الكلدانية ومسؤوليتها ان تزج نفسها في العمل القومي والسياسي على حساب رسالتها هذان المجالان من اختصاص العلمانيين) للاطلاع الرابط ادناه

2 - اغلب التنظيمات السياسية الكلدانية المتعصبة قوميا في الوطن والمهجر تواجه وضعا جماهيريا وتنظيميا وفكريا وقوميا وانتخابيا صعبا وحرجا ومقلقا للغاية على الارض في الوطن بشكل خاص حيث الضعف في التنظيم والتشويش في الفكر وفشل  في استقطاب جماهير شعبنا الكلداني من ناحية والاخفاق الملازم لها كظلها في الانتخابات لكافة الممارسات الديمقراطية بعد 2003 في بغداد والاقليم  من ناحية اخرى وهذا بحد ذاته يعتبر نوع من الاستفتاء الشعبي لرفض شعبنا التقسيم والتمزيق لوحدته القومية لاننا شعب واحد وامة واحدة حيث من اهم مشاكل التنظيمات السياسية الكلدانية المتعصبة هي عدم قدرتها على تحقيق اي نجاح جماهيري او ديمقراطي او مكسب حزبي ذو قيمة واهمية في الوطن والمهجر الا بغطاء الكنيسة الكلدانية !! وهذا يجعلها تفقد مركز توازنها السياسي وتكون في حالة انعدام الوزن بعد تمحورها للسعي لتمزيق الوحدة القومية لشعبنا وامتنا حيث ان ذلك يعتبر خطأ سياسيا وقوميا قاتلا وجهلا بالحقائق التاريخية والجغرافية والموضوعية حيث تم جرجرة قطارها بقادته وركابه الى عملية الانتحار

3 - التنظيمات الكلدانية الانقسامية بعد هذا الفشل في الانتخابات  في الوطن بدأت تبحث عن عوامل للنجاح في مسيرتها القادمة في الوطن وهذا حق طبيعي مشروع اذا كان بطرق دستورية وسياسية وديمقراطية في منافسة شريفة وقد لجأت هذه التنظيمات الى تنظيم مؤتمرات سمتها نهضوية للكلدان في المهجر !! كأن الكلدان كانوا في سبات ونوم عميق !! وكأن هذه المؤتمرات كانت بداية الصحوة !! وتم تنظيم فعلا ثلاثة مؤتمرات للتهضة الكلدانية !! في (ساندياكو والسويد ومشيكان) وكانت نتائجها فاشلة بأمتياز لغاية كتابة هذه السطور وقد سماها الباحب والكاتب المتميز والصديق العزيز الدكتور (عبدالله رابي) بمؤتمرات (النكسة الكلدانية) للاطلاع الرابط الثاني وهو محق واني شخصيا اتفق معه تماما وهنا لابد من التأكيد ان شعبنا الكلداني كان ولا زال له دور مهما واساسيا ورياديا في بث الوعي القومي الوحدوي بين صفوف ابناء شعبنا في الوطن والمهجر من دون تفرقة وان اغلب مفكري وقادة وكوادر التنظيمات القومية الوحدوية لشعبنا واعضاء مجلسي النواب في بغداد والاقليم كانوا ولا زالوا من الكلدان ولغاية اليوم !!

4 - نؤيد مقترح الباحث الدكتور عبدالله رابي لتأسيس رابطة كلدانية على غرار الرابطة السريانية بعيدا عن الانتماء السياسي والقومي

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,656247.0.html

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=763033.0

                                        انطوان الصنا
                         

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
مَن ليس عاجـزاً ، فـلـيـرد عـلى كـل فـقـرة وردَتْ في مقالاتي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد أو السيدة  Mediator
تقول:
ملاحظة اخيرة:اذا كان بعض رجال الدين في الكنيسة الآشورية يتكلمون عن القومية الآشورية فان ذلك لا يعني ان الشعب الآشوري طلب منهم ذلك ، انهم مرغمون على مؤازرة الخطاب السياسي الآشوري وهم ليسوا الا مشجعين ولا يسمح لهم بالقيام باي دور قيادي في العمل القومي.
كنتُ أتمنى أن تقرأ المقالة جيداً قبل أن تتحدث بما يحلو لك وتسدي نصحا للآخرين، أشك في أنك فهمتَ ماهو المقصود فعلا لأنك تنظر بعين واحدة، أو ترغب فقط أن تقرأ ما يعجبك.
هل لك أن تكمل معروفك وتفسر لنا ماذا تعني إنهم مرغمون (اي رجال الدين الآشوريين) على مؤازرة الخطاب السياسي الآشوري، هل تعلم ماذا تعني كلمة (مرغمون)؟ والسؤال هو من يرغمهم على ذلك؟
لم يطلب أحد من الكنيسة الكلدانية أن تؤدي دور الزعيم، إلا أن الظروف الكارثية لشعبنا المشرد إضافة لغياب (ممثلي شعبنا) دعاة الخطاب السياسي الذي تتحدث عنه إضافة لتشكيلة النظام الطائفية لم يبقى لأولئك المظلومين غير الكنيسة ورجالاتها، وأدّت دورا مشرفاً- حسب إمكانياتها- فرضها كممثل لهم على الساحة.
تحياتي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ العزيز بسام السناطي المحترم
تحية طيبة
إن كُنا لانؤمن ان الله بأمكانه أن يليّن قلوب رجال الدين ويقودهم للمصالحة من أجل خدمة كنيسته، أو إنه لايستطيع أن يوجد سببا يكون أساسا لحل مأساة أبناء شعبنا المشردين، فعبثاً نؤمن بقيامة الأموات -التي تمثل رجاءَنا كمسيحيين- لأنها أصعب من كل هذه الأمور، كما يقول كريستوف بلومهارت (قس ولاهوتي ألماني).
وشكرا لمروركم وتعليقكم القيّم.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ جاك المحترم
تحيه ومحبه
 شكرا لك لانك  اولا كلفت نفسك ورديت على تعليقي, وثانيالانك توافقني في كل ما  ورد في مداخلتي لكنك  في نفس الوقت طرحت ما تراه يناسب رايك  من تبريرات من اجل تكرار اخطاء الاخرين بحجة ان وضع العراق هو هكذا فيجب ان نكون جزءً مقلداً لحالة الارتباك الطائفيه والدينيه السائده لدى المؤسسات الدينيه الاسلاميه وحجم تدخلها في الشان السياسي,,, شخصيا ارى ان قولا او تبريرا كهذا لن يشفع المتطلع الى ترسيخ نهج متكامل ومتماسك في العمل السياسي  سواء كان على المستوى الوطني او القومي الذي حضرتكم بصدده,,, ولهذا السبب كنت افضل ان اقرأ اجابة منكم حول تساؤلي المركب الذي اختتمت به مداخلتي لكني  مع الأسف لم احظى بذلك  ولم اعرف السبب, لاننا في مطالعة الاجابه ومناقشتها يكون بامكاننا التوصل الى  مفهوم الاقصاء وصحة  حصوله من عدمها , حينها يكون من السهل الحديث عن اسبابه الحقيقيه  وكيفية معالجتها.
في كل الاحوال ارجو ان لا اكون قد اثقلت في السرد او التكرار , اترك الامر لكم ان احببتم العوده الى مداخلتي الاولى وتلبية ما تضمنته مع الشكر.
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ شوكت توسا المحترم
تحية طيبة
لا أريد أن أكرر ماقلته بصدد مسألة الفصل بين الدين والدولة ولم أدعو الى تدخل الكنيسة في العمل السياسي والقومي الكلداني مثلما تحاولون إظهاره، وإنما دعوت الى التنسيق بين الطرفين للسير في إتجاه واحد يخدم الكلدان لكي لا يحصل تقاطع في عملهما يؤدي الى مشاكل كالتي نراها تحصل الآن في البيت الكلداني، ولست أنا من يرغب بتقليد الآخرين، أي (النظام الطائفي القومي) القائم في العراق، هذه حقيقة مرّة لاتستطيع أنت ولا أنا إنكارها، علينا أن نتعامل مع الواقع كما هو عندما نرى أنفسنا أصغر أو أضعف من أن نتمكن من تغييره، ثم يا أستاذ توسا، 
ما الذي فعلته الأحزاب (الوحدوية) الممثلة لشعبنا في الحكومة والبرلمان قبل وبعد المأساة، هل تعلم لماذا؟ لأن لاوزن لها مطلقاً في معادلات نظام المحاصصة الطائفية وهي مجرد تكملة عدد لاغير وينظرون إليها نظرة إستصغار، يجب أن نعي هذه الحقيقة ونكون واقعيين ولانعطي لأنفسنا حجما أكبر من حجمنا الحقيقي، ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه. وتتكلم عن الديمقراطية والدولة العلمانية كأن النظام القائم في العراق لايختلف عن الأنظمة الغربية! النظرية شيئ وتطبيقها شيئاً آخر.
تقول في ردك السابق:
لماذااخفق النهضويون الكلدانيون رغم تعدد مؤتمراتهم ؟ ثم لماذا لا يكون البحث عن الآليه الصحيحه للعمل السياسي المدني المستقل ؟
نعم، أخفق النهضويون الكلدان بسبب:
١- قلة خبرتهم في مجالي العمل القومي والسياسي وعدم إمتلاكهم برنامجا سياسيا واضحاً.
٢- غير مسنودين من الكتل الطائفية أو القومية الكبيرة التي تتحكم بخيوط اللعبة السياسية كما هو الحال مع الآخرين.
٣- كيف يمكنك أن تضمن إنتخابات نزيهة عندما يكون النظام كله فاسداً؟ أحزابنا السلطوية أيضا ليست إستثناءا من المعادلة.
ملاحظة: لاعلاقة لي من قريب أو بعيد بالأحزاب الكلدانية، ولا بالنهضويين الكلدان.
الآن جاء دوري لأسألك:
لماذا فشلت الأحزاب (الوحدوية) في تحقيق طموحات شعبنا رغم مشاركتها المستمرة في السلطة لأكثر من عقد من الزمن؟ وبما تختلف عن النهضويين الكلدان في هذا الجانب؟ الفشل = الفشل.
لماذا لاتضعهم تحت مجهرك النقدي؟ الكلدان جنوا على أنفسهم، أما الآخرون فجنوا على الجميع وما يزالوا.
مع التقدير

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز أنطوان الصنا المحترم
تحية طيبة
أتفق مع ما جاء في النقاط الثلاث الأولى من ردّك القيّم، أريد فقط أن أؤكد لجميع الأخوة المعلقين بأن غايتي من المقال هي الدعوة الى تنسيق أفضل بين الكنيسة الكلدانية وعامة الكلدان بضمنهم روّاد (النهضة) والأحزاب السياسية لدراسة كيفية تقديم الأفضل للكلدان على أن لايتقاطع عمل الكنيسة مع عمل العلمانيين لتجنت حصول مشاكل أخرى كالتي تعاني منها (أي ترتيب البيت الكلداني من الداخل).
إلا أن المأساة التي حلّت بشعبنا في غياب أي دور مؤثر للكلدان وبقية الأحزاب التي في السلطة، جعلت الكنيسة تجد نفسها تؤدي دورا قياديا على جميع الأصعدة ومنها السياسية أيضا بحيث يصعب بل من المستحيل في المرحلة الراهنة فصل الكنيسة (الدين) عن الدولة مالم يحدث تغيير جذري على الوضع القائم، كتحرير مدن وقرى شعبنا وإقامة منطقة آمنة لهم.
وشكراً لمروركم..

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي وعزيزي جاك يوسف الهوزي ... تحية محبة وتقدير

أنا متيقن بان غيرتك على كنيستك وعلى مستقبل أبنائها المنتشرين بين الوطن الأم ودول المهجر والشتات ودول الجوار وما يحدث من صراع بين تيارات محسوبة على الكلدان دفعك لكتابة هذا المقال مقترحا ومترجيا أن يكون هناك حل في الأفق المنظور يخدم تطلعات أبناء شعبنا المتواجدين في الوطن الأم والكنيسة هناك أولا،  ومن ثم ليخدم من هم في بلاد المهجر والذين اليوم يمثلون ثلاثة أرباع عددنا ...

أن أقتراحك منطقي ويجب أن يكون هناك جهة مخلصة تريد الخير للكلدان ولعموم أبناء شعبنا تفكر في طريقة ومنهج سليم للم شمل أبناء هذا المكون العراقي الأصيل بعيدا عن النعرات الطائفية والمذهبية والقومية التي هي السبب الرئيسي في كل هذا الصراع القائم ..

المجموعات القائمة والتي تتدعي بانها تدافع عن الكلدان وعن حقوقهم وتسميتهم هي مجموعات تتكلم على هواها دون دراسة الواقع الحالي وتتكلم ما يحلو لها وهي تعيش ما وراء البحار وتدعو للفرقة والأنقسام وفشلت في ترجمة ما تؤمن به على أرض الواقع كون ذلك يهدم ولا يخدم .. وحتى التنظيمات السياسية التي أتخذت من اسم الكلدان شعارا لها كانت ضعيفة وغير فعالة ولم تستطع الأستمرار لضعف برامجها السياسية ولتدخل الأنفصاليون في عملهم وهو الأمر الذي أدى الى تراجعهم وفشلهم لاحقا ..

هذا لا يعني بان من يمثل المكون المسيحي عموما قد نجح في أنتزاع حقوقنا الدستورية من فكوك الحيتان المفترسة التي تحكم البلد منذ حوالي 12 سنة على أسس دينية ومذهبية وولاءات خارجية .. والسبب هو عدم أعتراف هذه التكتلات الكبيرة – الحيتان – بنا كمكون عراقي اصيل ولا كمواطنين أصلاء لهم كامل الحقوق الدستورية وانما يعترفون بنا كورقة مسيحية يستخدمونها في الأعلام وعند مواسم الأنتخابات ولكن الحقيقة وخلال 12 سنة الماضية كان أبناء شعبنا ولا يزالون كبش الفداء وهدف سهل للقتل والخطف وتدمير وحرق الممتلكات الشخصية والكنائس والأديرة وسرقة الممتلكات ..

بالعودة الى مقترحكم : ((قد آن الأوان لعقد مجمع (مسكوني) كلداني يشترك فيه الأكليروس والعلمانيين لوضع أسس للعلاقة بين الطرفين وكيفية دعم كل طرف للآخر دون أن يكون هناك تداخل في عملهما وإنما وضع أُسس صحيحة للسير معاً في إتجاه واحد يهدف الى وحدة الكنيسة وقوتها من جهة، ومساعدة الكلدان كأكبر مكوّن مسيحي في العراق لأحقاق حقوقه السياسية والقومية مع تبني فكر منفتح على أخوتنا السريان والآشوريين للعمل معاً على المطالبة بتوفير منطقة آمنة لمن يرغب بالبقاء أو لاتسمح ظروفه بمغادرة أرض الوطن منعاً لتكرار الكارثة التي يعيشها حالياً، على أن يكون التعامل مع إخوتنا الذين يؤمنون بأحترام خصوصيات الآخر وأختياراته إنطلاقاً من مبدأ المصلحة العامة للجميع )).

أعتقد بان المجموعات الكلدانية العاملة على أرض الواقع غير مؤهلة لعقد هكذا مجمع وان الأمر يتطلب دراسة واقع حال ومقترحات بناءة واختيار شخصيات كفوءة تؤمن بحجم وأهمية الحدث على ان يضع مستقبل أبناء شعبنا في الوطن بنظر الأعتبار في المقام الأول قبل الذين في المهجر ليستطيع من بقي ومن يريد البقاء في أرض الوطن وأرض الاباء والأجداد أن يحسوا بان هناك جهة مخلصة وكفوءة تريد تمثيلهم والدفاع عن حقوقهم بطرق وصيغ جريئة ودستورية حتى لو تطلب الأمر اللجوء الى مناقشة فقرات دستورية بصورة منصفة ليصار الى تنفيذها كالمواطنة الحقيقية وجغرافية أبناء شعبنا وأماكن تواجدهم وعيشهم وعدم التفريط بها لأسباب ديموغرافية او بسبب التناحر السياسي بين العرب والأكراد على عائدية سهل نينوى الذي يجب عدم الأفراط به أو ألحاقه بجهة معينة لأسباب سياسية ..

أذا كانت المبادىء والأسس أعلاه هي الفيصل في قيام اي تنظيم مستقبلي ويتعهد القائمون على هكذا تنظيم بالعمل على تنفيذ تلك الأسس والمبادىء بعيدا عن الشعارات الحزبية التي غدت في عالم اليوم مجرد شعارات للأستهلاك الأعلامي والأنتخابي وخاصة في الدول المتاخرة ..

فكرة الرابطة الكلدانية وأن كانت هي فكرة البطريركية لكنها تبقى فكرة جيدة كونها جديدة وتم مناقشتها باسهاب وبين النخب المثقفة، وتدعوا كل مؤمن بقضية شعبه للأنخراط والعمل ولكونها أيضا مباركة من الكنيسة، وكما يعلم الجميع أن كنيستنا اليوم لها صدى مسموع لدى الأوساط المحلية والدولية ودعمها لأي مشروع أو مجمع أو تنظيم هو دعم مؤثر وسند قوي لها.. وشكرا .

كوركيس أوراها منصور
ساندييكو - كاليفورنيا

غير متصل Mediator

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 129
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس/((٢- دور الكنيسة الكلدانيه (السلبي) في تحجيم الدور السياسي للكلدان وأحزابهم الفتية وذلك لأن الظروف ونوعية النظام السياسي القائم فرضت الكنيسة كممثل للكلدان، ليس في المجال الديني فحسب وإنما في جميع المجالات، فتم (تأطير) الدور القومي للكلدان في إطار مذهبي ديني فقط.))انتهى الاقتباس.سوءال  الى كاتب المقال السيد جاك الموقر:من قام ((بوضع إطار)) حول الدور القومي للكلدان ؟؟؟؟؟؟ هل توءمن الأحزاب الكلدانية (( الفتية)) حسب تعبيرك ،بفصل الكنيسة عن  السياسة؟؟؟ لماذا تطالبون بعقد اجتماع مسكوني  علماني؟؟؟؟اما عن  قولي بان  رجال الدين  الآشوريين  (( مرغمون)) في دعم  الخطاب السياسي الآشوري فذلك لان الأحزاب الآشورية لا تعتمد على  الكنيسة ،ليس الآشورية فقط،وإنما كل كنائس شعبنا،لا تعتمد عليها في قيادة 
الحركة القومية السياسية،لان الأحزاب والمنظمات الساسية القومية التي تطالب بحقوقها القومية لا ينتمي أعضاءها الى كنيسة واحدة ناهيك عن الدروس السابقة التي تعلمت منها تلك المنظمات بان الدين سج فصله عن السياسة بشكل مطلق،وورد أعلاه تفاصيل وضعها الكاتبين الموقرين الأستاذين شوكت توسا و ًأنطوان الصنا.وشكرا على اهتمامك،حفظكم الله.

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
سألـنا عـشرات الأسئلة حـول الرابـطة ( الفـخ المخـطـط له ) ولم يُـجـب مَن يهـمه الأمر ( البطرك أو غـيره ) والسبب هـو لأنهم لا يريـدون أن يُـعـطـوا مستـمسكاً عـلى أنـفـسهم ، لأن سيأتي يوم يكـونون محاسَبـين ، سـواءاً أمام أبناء شعـبنا الكـلـداني أو أمام القانـون ........... لو كانت النيات سـليمة ، لماذا لم يُـجـيـبـوا عـلى إستـفـساراتـنا المنـطـقـية ؟؟ وهـذا مثال لأسئـلتـنا :
إذا كانت الرابطة مـدنية ( لا كـنسية ) ، لماذا إخـتـاروا لها عـيـداً هـو عـيـد مار تـوما ؟؟ وليس عـيـداً لمناسبة كـلـدانية تأريخـية ... أليس سؤالاً منـطقـياً ؟؟
ولكـن حـتى البطرك لا يمكـنه الإجابة عـليه ... لأنه إنْ أجاب ! فـجـوابه يجـب أن يكـون صادقاً ، وإنْ أجاب بصدق فـسوف يـورِّط نـفـسه ... فأحـسن حـل هـو أن لا يجـيب .

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز كوركيس أوراها المحترم
تحية أخوية عطرة
شكرا لمروركم وإثرائكم القيم للموضوع الذي هو إضافة كبيرة عليه وخصوصا قولكم:
أعتقد بان المجموعات الكلدانية العاملة على أرض الواقع غير مؤهلة لعقد هكذا مجمع وان الأمر يتطلب دراسة واقع حال ومقترحات بناءة واختيار شخصيات كفوءة تؤمن بحجم وأهمية الحدث على ان يضع مستقبل أبناء شعبنا في الوطن بنظر الأعتبار في المقام الأول قبل الذين في المهجر ليستطيع من بقي ومن يريد البقاء في أرض الوطن وأرض الاباء والأجداد أن يحسوا بان هناك جهة مخلصة وكفوءة تريد تمثيلهم والدفاع عن حقوقهم بطرق وصيغ جريئة ودستورية حتى لو تطلب الأمر اللجوء الى مناقشة فقرات دستورية بصورة منصفة ليصار الى تنفيذها كالمواطنة الحقيقية وجغرافية أبناء شعبنا وأماكن تواجدهم وعيشهم وعدم التفريط بها لأسباب ديموغرافية او بسبب التناحر السياسي بين العرب والأكراد على عائدية سهل نينوى الذي يجب عدم الأفراط به أو ألحاقه بجهة معينة لأسباب سياسية ..
لقد أثبتت الأيام منذ سقوط النظام السابق بأننا كمسيحيين (كلدان وسريان وآشوريين) فشلنا فشلاً ذريعاً في الحصول على الحد الأدنى من حقوقنا كمكونات أصيلة في هذا البلد، ليس بسبب النظام الطائفي القومي فقط، وإنما  بسبب أنانيتنا وعنصريتنا ووضع المصلحة الشخصية فوق المصلحة العامة وضرب كل القيم وتاريخنا ومستقبلنا من أجل الحصول على الكرسي (الذي ماهو إلا فضلات الآخرين)!!
عندما قبلنا بهذه الفضلات وتقاتلنا عليها جعلنا من أنفسنا أضحوكةً للآخرين.
هنا لا ألوم أحزابنا التي في السلطة وحدها، وإنما الجميع حتى الكلدان الذين أنتمي إليهم، لأنهم لو كانوا قد وصلوا الى السلطة لما كان اداؤهم بأفضل للأسباب التي ذكرناها.
نحن (المسيحيون) بحاجة لقيادة سياسية واعية تفكر بمفهوم العصر بعيدا عن الفكر القومي المتعصب الذي أثبتت الأيام فشله والأستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال لمرحلة مابعد الأزمة التي نعيشها حاليا لتجنب الوقوع في نفس الأخطاء التي وقعنا فيها والتي كانت لها نتائج كارثية على شعبنا في  القرن الأخير.
مع التقدير..

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ جاك تحيه
ادناه مقتبس من ردكم يتبعه توضيح 
((الآن جاء دوري لأسألك:
لماذا فشلت الأحزاب (الوحدوية) في تحقيق طموحات شعبنا رغم مشاركتها المستمرة في السلطة لأكثر من عقد من الزمن؟ وبما تختلف عن النهضويين الكلدان في هذا الجانب؟ الفشل = الفشل.
لماذا لاتضعهم تحت مجهرك النقدي؟ )) مقتبس .
اخي جاك: بدون مجهري ومجهرك عندي عينان قادرتان والحمدلله على رؤية الاشياء من دون مجهر او عدسات , موضوعة المقال واضحه ومن واجبي ان التزم  بها وليس كما يفضل غيري , الحوار تكتمل فائدته في مدى دقته وتحديد مرتكزاته  , الخروج عنه يفقده اهميته .
من حقك ان تسأل ما تشاء وان تجيب  على تساؤلات الاخرين كيفما تفكر سواء كررتم ام جئتم بجديد , ذلك حق مضمون وامر تقييمه متروك للقارئ .كون حضرتكم كاتب المقال,  فإن عنوان وموضوعة مقالكم كما موجود هو حصريا حول شأن الكلدان وليس شأن احزاب اخرى وماذا فعلته وما الذي انجزته, لذا   من وجهة نظري الشخصيه  لم اجد في سؤالكم اي جديد  مقنع لتساؤلي  او مثري لعنوان  مقالتكم وموضوعتها الاساسيه, مع ذلك لو كنت جادا فعلا في تساؤلك  ويهمك ان تعرف  رأيي واجابتي على تساؤلك, ليس  صعبا عليك ان تعود الى اكثر من مقال مر عليها ما بين ثلاث الى خمس سنوات  كتبتها  بعناوين خصيصه حول  اسباب اخفاقات احزابنا  وتنظيماتنا دون استثناء .
 ارجو المعذره ربما ستكون هذه اخر مداخله لي  مع الشكر
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز شوكت توسا المحترم
تحية طيبة.. وشكرا لسعة صدرك.
غايتي من السؤال هي إننا نعيش حالة فشل عام والكلدان ليسوا إستثناءا.
ولو إني كنتُ قد جاوبت على سؤالك المزدوج في سياق المقال وبعض الردود.
لو بقينا نفكر بأسلوب قومي عنصري رجعي ، فأن الفكر السياسي الحديث وأساليبه (ألاعيبه الخبيثة) سيلفظنا ولن تقوم  لنا قائمة.
أرجو أن لاتفهم من كلامي هذا بأنني أقصد شخصكم الكريم - حاشاكم من هذا - إلا أن وضعنا (السياسي) هو كذلك، وهذا يعكس حالة الفشل التي نعاني منها.
مع التقدير..

غير متصل Iben Alrafedain

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 138
    • مشاهدة الملف الشخصي
 الاخ جاك الهوزي المحترم
بعد التحية
           اسمح لي ان اطرح رأيي حول بعض ما جاء في ردودك واقول : -
١ - جاء في ردك # ١١ للسيد عبد قلو :-
       ((هناك نفرقليل يعيش في عالم خيالي يعطون حجماً اكبر لانفسهم ......الخ..)) .. بالتاكيد أنك لا تقصد أياً من الكتاب الكلدان إنما الذين تقصدهم هم من الاشوريين الذين لا ولن ترتضيهم سواءً كانوا طبولاً أم بلابل مغردة !!!..لكني  اود  ان  اسألك :
    بالله عليك ، ألا تجد بين الكتاب الكلدان من تنطبق عليه الاوصاف التي ذكرتها انت ؟؟ اظن هناك أمثالهم بل وأسوأ منهم كثيرون لا يمكن تجاهلهم!!
٢ - وفي ردك # ١٦ تقول موجهاً كلامك للسيد اخيقر : -
((إذا كنت تصربأن المطران سرهد جمو ...... هذا يعني  بانكم كلدان بشهادة أختام سلسلة بطاركتكم الكرام )) ..إنتهى قولك.
لكني اقول شتان بين شهادة ما يفرض على إنسان وشهادة ما يقره اخر بلسانه وبملء إرادته !!
    عزيزي جاك  :- ألا ترى أنه لا يوجد اي وجه شبه او مقارنة بين ما أقره وإعترف به المطران سرهد شخصياً بكامل وعيه وإرادته دون اية ضغوط من اية جهة كانت وبين ما إضطرت الى قبوله كنيسة مضطهدة من قبل السلطة العثمانية مما فرض عليها فرضاً
كجانب من تعاون تلك السلطة مع فرنسا وروما ومبشريها لإطلاق ذلك الاسم حتى على ممن لم ينشق من ابناء كنيسة المشرق الجامعة(النسطورية) ؟؟؟!!
٣ - وفي ردك#٢٣حول ما ذكرته عن الختم ايضاً: -
        فكما قلنا فرض عليهم من قبل السلطة العثمانية التي كانت تتدخل في كل صغيرة وكبيرة من شؤون المسيحيين لا كمساعدة ودعم المنشقين ومن وراءهم فحسب إنما والتهديد بمذابح لابناء تلك الكنيسة !! فهل تضطر في مثل هذه الاوضاع على القبول بما فرض عليها( كالختم ) كي تتجنب شرور وتهديدات  العثمانيين خاصة والكنيسة بامس الحاجة الى الختم لانجاز شؤونها الرسمية مع تلك السلطات التي لم تعترف إلا بذلك الختم أم أنه في رأيكم كان يجب  على بطاركتنا القبول بالمذابح مقابل رفض الختم ؟؟!!
    اما الاحتفاظ بذلك الختم بعد زوال المخاطر وانتفاء الحاجة اليه
فكان لمجردالاحتفاظ به كوثيقة إدانة تاريخية للسلطات العثمانية ودليل تعاونها مع من إنشقوا عن كنيستهم المشرقية الاصلية ودعمها لهم !!!!
                   تحياتي للجميع دون استثناءمع محبتي واحترامي
                                ابن الرافدين

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ابن الرافدين المحترم
تحية طيبة
شكراً لمداخلتك وإبداء رأيك في الموضوع، أنا أحترم كل الآراء وإنْ كنتُ أختلف مع بعضها، لاسيما إذا كانت الغاية منها تقصي الحقائق.
أخي العزيز، سأحاول طرح وجهة نظري بالنقاط الثلاث المهمة التي أثرتها:
١- في ردي على الأخ عبد قلو، نعم كنت أقصد (بعض) الكتاب الآشوريين الذين لايعترفون بوجودي ولايحترمون خياراتي، وليس كلهم، لذلك أرجوك لاتعمم، هناك أخوة وكتاب أشوريون كثيرون تربطني بهم علاقات أخوية وهناك مراسلات شخصية بيننا، أقف إحتراما لآرائهم البناءة.
إن ما يمارسه هذا البعض يسمى إرهابا فكريا، وهو مرفوض تماما في الفكر السياسي الحديث لعالم اليوم. بأي حق يفرضون قناعاتهم على الآخرين وهم لايمتلكون الحقيقة المطلقة؟ هذه القناعات تبقى في هذه الحالة مجرد فرضيات، لك كما لي الحق في رفضها أو قبولها، لذلك أرفض أن يُطلَقَ لقب (المتأشورين) على الكلدان الذين يقتنعون بأنهم اشوريين، وكذلك العكس.
من هذا المنطلق، أنا أيضا ضد كل كلداني يحمل فكرا إقصائياً تجاه الآخرين ولدي مشاكل مع البعض منهم أيضا. ولكن الحق يقال بأن فعلهم هذا جاء كرد فعلٍ على بعض الكتاب الآشوريين الذين يحملون نفس الفكر وبأتجاه معاكس.
٢- تغيير الرأي واحد، حتى إن لم يكن هناك تشابه بين الحالتين.
المسألة، مسألة قناعة كما ذكرنا في الفقرة (١) أعلاه.
٣- لم يفرض أحد على بطاركة الكنيسة النسطورية وضع الكلدانية على ختمهم أو الأحتفاظ بها لحين تبديل أسم الكنيسة مؤخراً بسبب (قناعات خاصة) نحترمها أيضا، مع إحترامي لآرائك بالموضوع.
مع التقدير..
وكل عام وأنتم بألف خير.

جاك الهوزي

غير متصل Iben Alrafedain

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 138
    • مشاهدة الملف الشخصي
       بعد التحية ...
          بالاذن من العزيزين جاك واخيقر ، اتوجه بكلامي الى السيد عبد قلو ، واقول
          ساترفع عن اسلوب السخرية والتجاوز وما يشبه الشتائم الذي تمارسه انت لأخاطبك باسلوب من  يحترم
اداب الخطاب الحضاري حتى مع المختلفين عنه  ، لاقول :
      إذا كنتم تبحثون عن  ضياعكم بين قادة  كنيستكم الموقرين من جهة والقادة العلمانيين السياسيين من الجهة الثانية ، فما دخل الاشوريين في هذا الضياع  -يا سيد عبد - ؟  أفلا تستطيع حصر حديثك في حدود الموضوع المطروح دون الذهاب الى إقحام الاشوريين فيه ، أم أنك لا بد وأن تفعل ذلك كي تفتح لك باباً لتشفي من خلاله غليلك بشتمهم والتطاول عليهم دون مبرر ودون ان يستفزك احد في شئ ؟؟ !! .... ثم تقول : ((الاخ احيقر الذي
يريد ان يغير وجهة الموضوع لغاية في نفسه ))....عجيب !!...لنعد إذن الى ردك # ٤  ....وقبل ان نجد  اي رد او
تعقيب لا من السيد اخيقر ولا من غيره  ممن تسميهم (( متاشورين )) ، نراك تقول : ((....استغل من قبل الذين
يدعون بالاشورية وتراهم يخططون على مزاجهم بفرض اشوريتهم...  ونحن خاضعون لاحزابهم  يسرحون ويمرحون بمخططاتهم الاحتوائية ... نعم ، حدت سكاكينهم للفريسة التي يريدونها ان تقع  )) انتهى .قولك ...
فهل موضوعكم المطروح هو هذا  أم أنك تحاول تغيير الموضوع بإثارة الاخر و((جرجرته)) للدخول معك في معمعة
 الجدل البيزنطي الذي ربما تجد فيه فرصتك في ممارسة هوايتك في التطاول والتجريح ؟!! اليس هذا ما نسميه
 في العامية ب((التحرش)) ؟؟ ثم تفعل كما يقول المثل( ضربني وبكى وسبقني واشتكى ) !! فهل حقاً أن السيد
اخيقر الذي اراد  تغيير وجهة الموضوع - كما تدعي -  أم انت البادي بذلك ودون ان يستفزك  او يفا تحك  احد بمثلما كتبت انت ؟؟؟!!!
     عزيزي عبد ...اعتقد بانك لا تستطيع ان تنكر او تنفي  صفة واضحة ومعروفة فيك تشتهر بها انت دون غيرك
وهي ( إقحام الاشورية والاشوريين في ردودك  وتعقيباتك بمناسبة ودونها وبدون مبرر حتى لو كان الموضوع
المطروح بعيداً عنهم .ولا يخصهم  في شئ ولم يثر احد شيئاً عن ذلك ).. وعلى من يود التاكد من هذه الميزة لدى السيد عبد - من القراء الاعزاء -  عليه ان يعود الى ما كتب سابقاً من ردود  وتعقيبات  ليراه  لا يستطيع الكتابة
إلا  وفيما يكتب مثل هذا ((التحرش )) محاولاً فتح باب الجدل العقيم لا لشئ ألا  للتهجم من خلاله على الاشوريين تجريحاً وتجاوزاً وإنتقاصاً ، والمستقبل  كفيل لتاكيد تلك الصفة لكل من يتابع ..!!
   افلا ترون إذن أن السيد عبد ، وليس السيد احيقر - كما يقول - من حاول  تغيير وجهة موضوع السيد جاك ؟؟
       
                  مع محبتي وتحياتي للجميع دون استثناء ................  ابن الرافدين