المحرر موضوع: زوغان الحكماء  (زيارة 2989 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 696
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
زوغان الحكماء
« في: 01:14 14/02/2007 »


غير متصل GlSHRA

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 299
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: زوغان الحكماء
« رد #1 في: 01:21 19/02/2007 »
وهل هناك من حاكم حكيم ؟
ألم يكن منذ أن عرفهم التاريخ ، لهم من يعلموهم ويلقنوهم ما ينبغي قوله والنطق بأحكامهم الجائرة ! ؟
أنت الحكيم وتواضعك يثبت ذلك ومعرفتك التي يفتقدونها هؤلاء المشعوذون.
مع التقدير .
ر . ك

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: زوغان الحكماء
« رد #2 في: 07:19 22/02/2007 »
عزيزي الأديب ميخائيل ممو المحترم
ليس على عادتي ان اخاطب رجلا له رؤية ابداعية بالأستاذ ، ولا الكبير او الأخ الأكبر ، فالمبدع يبقى شابا ،
حضرتك من الكتاب الذين قرات لكم قليلا ، ولكن تناغمت معي اشياء معينة ، لاتوفرها قراءة اجزاء من مجلد لكاتب اخر ، والمسالة حقا هي على عهدة توهج القلم .
   البيئة الروحية المبتذلة ، تنتج الزوغان او الزيغان او التزيغ والأزاغة والتمزيغ والأستزاغة ..

   شخص ما قيل عنه (بطال ) لأنه فلسف الثوم .
    خاطبوه :
           -  رائحة فمك قوية  !

  ذاك زمان الزوغان ..

 مع شكري وتقديري

   بولس ادم


   

   

غير متصل ميخائيل مـمـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 696
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: زوغان الحكماء
« رد #3 في: 02:42 23/02/2007 »
عزيزي بولس آدم... تحيات معطرة بأريج العبارات الفواحة.
اقل ما يمكن قوله عن ملاحظاتك انها نبعت من معين لا ينضب ، واُستـلت من مكامن لا يقوى أياً من كان ان يجرأ على أستلاب مفردات الحقيقة المثلى.. وبما انك من القلائل في هذا المضمار ، فأنك قد اوفيت واتممت ما ترمي اليه ، ولكن المعضلة القصوى تكمن في مقولة اين من يفهم ما يدبجه الآخرون.
مخاطبتك لي بما تعنيه ـ حتماً ليست من باب المجاملة ـ توحي لي بأني لا زلت اطرق باب الكلمة لأرتقي اكثر وأكثر ، كون اللغة ـ اية لغة ـ بحراً ، لا يجرأ على اقتحام منتصفها إلا من يؤمن بالعزيمة ويتسلح بالإرادة ويعشق الكلمة. نحن بدورنا تجاوزنا الكثير ، وتغاضينا عن الأكثر حباً بالإستدراك التدرجي للوصول الى جوهر الحقيقة.
اخي الفاضل... مسيرة اربعين عاماً في الحقل الذي تنتهجه لا يمكن حصره في اربعة اسطر ، وانت سيد العارفين.. فأمامك اروقة  " كوكل " تتيح لك التجوال بحرية تامة للوقوف على الكثير مما توصفه لي بقراءتك للقليل.
اشاطرك الرأي بأن المسألة تتوقف على  أمر القلم بتوهجه الدائم ، كشعلة الاولمبياد ، فهو السيف القاطع ، المدفع المدوي  ، الشجرة المثمرة ، الأرض الخصبة وكل ما يرمي للتقويم والتشذيب والإصلاح.
أما البيئة الروحية المبتذلة وبما تنتجه من  زوغان يرمي الميل عن القصد ، أو الحياد عن الطريق والإضطراب في البصر والأنحراف فهي حتماً اعتبارات مقيتة.
اكتفي بهذا القدر متنجنباً رائحة الثوم.. لأبقى مستأنساً بما تفوح به  عباراتك من عبير مؤنس.. مع شكري وتقديري.

من زاغ بصره عمن يسفسف العمل بعناده
ميخائيل ممو

اخي الودود كشرا
حقاً انك جسر من المفردات الرصينة في بحر الأدب... تساؤلك يهديني لمقولة ارددها دوماً ومفادها : " قوة الضعفاء عدداً  في الجهالة هي أقوى من قوة الحكماء نوعاً " ، ولكن علينا بالنتائج. ونحن نعني بالنوعية لا الكمية المزيفة. حكماؤنا قليلون ، أما من هم في حلبة المشعوذين الذين تعنيهم فهم  قلائل ايضاً ، ولكن من يعوم في وحل بركتهم يتزاحموا على العوم فيها..
آملين ان لا ينضووا تحت لواء " الأكفاء " في دائرة الكم لا النوع.
مع تحياتي برأيكم
ميخائيل ممو