الاستاذ جاك يوسف المحترم
مقالة ذكية وفيها تحليل دقيق للاسلوب الخطابي للبعض من الاخوة الكتاب الذين يدعون اهتمامهم بالشان الكنسي بحجة الاصلاح ,التطوير , التجديد, الحفاظ على ارث الاجداد وغيرها من الحجج الفارغة.
فقط اود ان اقول لهؤلاء الاخوة , بان الكنيسة ومؤسساتها هي مكان للعبادة والصلاة والخدمة , وما زاد عن ذلك فانه مخدوع من الشيطان.
واود ان يسال كل شخص منا وخاصة هؤلاء الكتاب الذين يقذفون كهنتنا ورؤساهم الكهنة بابشع انواع الخطابة والاساليب الكتابية الملتوية , اود ان اسئلهم ما هو دوركم الخدمي في ابرشيتكم ?, ما هو وزنكم الاجتماعي في ابرشيتكم?, هل انتم اعضاء في مجالس كنائسكم الخورنية او الابرشية? هل تذهبون الى الكنيسة للتجسس على الكهنة او لسماع القداس والتعبد والاعتراف بالخطاياوالتوبة? .....الى اخره من الامور المنطقية.
فاذا لم اكن عضو في مجلس الخورنة, وليس لدي نشاطات خدمية في كنيستي(كالتنضيف,تعليم الطلاب,صيانة مرافق الكنيسة او اضعف الايمان تبرع جزء من اموالي لخدمة مشاريع الكنيسة),وان لم يكن لي وزن اجتماعي,ولا اذهب للكنيسة للتعبدوالصلاة لاكن للتصيد بالماء العكر....الى اخره.
فاذا لم اكن كذلك كيف ساجعل كاهني يسمع مني وينصت الي? كيف اعرفه بنفسي واكون موضع احترام وثقة لديه?
ارجوا من هؤلاء الاخوة ان يراجعوا انفسهم ومواقفهم خاصة ان كل كتاباتهم لم تحقق اغراضهم وامنياتهم بل كان لها مردود سلبي عليهم وعلى علاقتهم مع كنائسهم (كهنة ومؤمنين).