الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الساخر والناقد اللاذع الأستاذ زيد ميشو المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية
لا نعرف على أي شيء نحييكم في هذا المقال الرائع بكاتبه ومفرداته وجمله وانتقاداته اللاذعة حيث وجدنا فيه زيد ميشو جديد مختلف عن من عودنا في السابق ، على أية حال نحييكم على هذا المقال وعلى هذه الروحية المؤمنة والصادقة والنابعة من العقل قبل أن تكون نابعة من القلب ، عسى أن تجد دعواتكم التي اطلقتموها في مقالكم هذا استجابة من لدن رجال الأكليروس في كل الكنائس المشرقية في أن يكونوا فعلاً كما طلبتم " كهنة لنا وليس علينا" وأن يتعاونوا كما تمنيتم لفعل الخير مع بعضهم البعض في كنائسهم ومع أقرانهم في الكنائس المشرقية الأخرى لتضييق هوةالخلافات والأختلافات بين بعضها البعض التي حفرها التاريخ وردمها نهائياً في تحقيق التقارب فيما بينها وإزالة كل الخلافات والأختلافات ، كما نتمنى أن تنال دعواتكم هذه رضا وقبول المتطرفين من كل مكونات أمتنا في أن يتوقفوا من مهاجمة بعضهم البعض ونشر غسيلنهم الوسخ للملأ وأن يسخروا أقلامهم من أجل فعل الخير وما يخدم قضيتنا القومية والكنسية المشتركة ...... مرة أخرى نحييكم على هذا المقال الرائع الذي يحمل الكثير من شذرات الخير ، كما نستغل هذه الفرصة الذهبية بعد الأستئذان من شخصكم الكريم لأن نوجه دعوتنا من خلال هذه المداخلة الى الأخوة الكتاب بالتوقف عن الأستمرار في الكتابة ومن صب الزيت على النار المشتعلة بخصوص ما حصل من خلاف في الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية بين السُدة البطريركية وأبريشية سانتييغو لأن تلك الكتابات سوف تعمق هذا الخلاف وتزيد النار اشتعالاً وسعيراً ولا يخدم بالتالي وحدة الكنيسة والرعية ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد