المرأة اليوم وغدا > الاسرة
► كيف تعامليـن طفلكِ قبل واثناء وبعد حدوث الطّلاق ؟ ▲
(1/1)
النوهدري:
كيف تعاملين طفلكِ قبل وأثناء ...
وبعد حدوث الطلاق ؟
قد يقف الأبوان على شفا هاوية الطلاق ، مما يؤثر سلباً
على الأولاد في سن المراهقة ، وقد يؤدي إلى وجود عقد وتبعات نفسية واجتماعية ؛ لا تحمد عقباها !
الدكتورة موضي الزهراني ، الكاتبة والأخصائية النفسية، ومشرفة وحدة الحماية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية بالرياض، ومطلقة حملة « أطفال النزاع الأسري » ،
تفيدك في السطور التالية :
المرحلة الأولى .. مرحلة الخلافات واتخاذ قرار الطلاق الطريقة المثلى للتعامل مع الأبناء هي :
1 - أن يخبر الأبوان الأبناء بقرارهما بشكل هادئ ؛ حتى
وإن كان الأمر سيثير حزنهم وبكاءهم .
2 - أن يتفق الأبوان على نفس المعلومات ، ونفس المبرر والردود على أسئلة الأبناء .
3 - أن يراعيا عدم إثارة كراهية الأولاد ضد أحد
الوالدين من قبل الآخر .
4 - من الخطأ إخبارهم بقرار الانفصال ، إن لم يكونا متأكدين ، مما يزيد من قلق الأطفال ، ويفقدون
القدرة على التنبؤ والثقة في والديهم .
5 – عدم تحميلهم مسؤولية مشاكل والديهم .. ماذا يعني الطلاق للمراهقين ؟ المراهقون والمراهقات يتأثرون بدرجة أكبر ، وعادة ما تكون لديهم مشاعر غضب ؛ لأنه في الوقت الذي يحاولون فيه تكوين شخصية مستقلة ، ويعتبرون عائلاتهم مرساة تتصف بالثبات ، وعندما يقوم الوالدان بزعزعة هذا الثبات النفسي بداخلهم ؛ فإنّ مشاعرهم تجاههما ؛ تتجه للأسوأ ؛ لأنه بعدما كان الأبوان هما ، الصديقين والداعمين لهم؛ أصبحا هما من يحتاجان للدعم .. لذا يوصى بالآتي :
1 - حمايتهم من النزاعات، ووقف الصراخ والسب والشتائم.
2 - العمل الجاد لتجاوز السخط والمشاعر السلبية ؛
التي قد تشعرهم بعدم الأمان .
3 - مراقبة الأبناء ، ومدى تقبلهم لفكرة الطلاق ،
والتي تبدأ في رؤية ما يجري ، حتى لا يصبحوا عدوانيين ومعرضين للاضطرابات في النوم ليلاً، وفقدان للشهية، وينخفض مستواهم الدراسي. المرحلة الثانية .. هنا تنصح الزهراني الأبوين بالآتي :
1 . الاستماع إلى الأبناء ، وبناء علاقة مستقلة معهم ، وتعاطف كبير .
2 . تأييد علاقة الابن مع الوالد الآخر .
3 . وضع إستراتيجيات إيجابية بين الوالدين ، لزرع الثبات في حياة الأبناء .
4 . خلق بيئة مواتية لهم؛ للتعبير عن آرائهم ، وكيف يتمكنون من الحديث بصراحة عن موقفهم من الانفصال أو الطلاق . 5 . إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة ، والإجابة عن جميع
الأسئلة حول التغييرات .
6 . صرحي لهم بأنّ تعاونهم سيجعلهم يشاركون في عملية التعافي من آثار الطلاق .
4 . الحفاظ على الروابط العائلية في حياتهم ، التي كانت ذات معنى , وأهمية بالنسبة لهم قبل الطلاق . المرحلة الثالثة .. بعد الطلاق ، احرصوا على :
* أنّ تكون لدى الابن أفضل فرصة لينمو سليماً في ظل
والدين ؛ يمثلان قدوة جيدة .
* المشاركة في مجالس الآباء في مدارسهم ، والأنشطة اللاصفية ، والاستمتاع في الوقت الذي يقضونه معهم ، وتشجيعهم لقضاء أوقات طيبة مع الأب أو الأم بعد انفصالهما .
• المحافظة على روتين حياة ثابت ؛ يشعر الأبناء بأمان أكثر ، ثم إنّ بعض المسائل المهمة والمسؤولية المشتركة بين الأب والأم ؛ تتطلب الاتصال والتنسيق بينهما .
* ألا يتحرج أحدهما من الحديث مع الآخر
لما فيه مصلحة الأبناء .
~ منقـــول للفائـدة ~
Odisho Youkhanna:
معلومات مفيدة جداً للأم
تسلم اخي النوهدري
Hussein Diraz:
--- مقتبس من: النوهدري في 14:10 20/01/2015 ---كيف تعاملين طفلكِ قبل وأثناء ...
وبعد حدوث الطلاق ؟
قد يقف الأبوان على شفا هاوية الطلاق ، مما يؤثر سلباً
على الأولاد في سن المراهقة ، وقد يؤدي إلى وجود عقد وتبعات نفسية واجتماعية ؛ لا تحمد عقباها !
الدكتورة موضي الزهراني ، الكاتبة والأخصائية النفسية، ومشرفة وحدة الحماية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية بالرياض، ومطلقة حملة « أطفال النزاع الأسري » ،
تفيدك في السطور التالية :
المرحلة الأولى .. مرحلة الخلافات واتخاذ قرار الطلاق الطريقة المثلى للتعامل مع الأبناء هي :
1 - أن يخبر الأبوان الأبناء بقرارهما بشكل هادئ ؛ حتى
وإن كان الأمر سيثير حزنهم وبكاءهم .
2 - أن يتفق الأبوان على نفس المعلومات ، ونفس المبرر والردود على أسئلة الأبناء .
3 - أن يراعيا عدم إثارة كراهية الأولاد ضد أحد
الوالدين من قبل الآخر .
4 - من الخطأ إخبارهم بقرار الانفصال ، إن لم يكونا متأكدين ، مما يزيد من قلق الأطفال ، ويفقدون
القدرة على التنبؤ والثقة في والديهم .
5 – عدم تحميلهم مسؤولية مشاكل والديهم .. ماذا يعني الطلاق للمراهقين ؟ المراهقون والمراهقات يتأثرون بدرجة أكبر ، وعادة ما تكون لديهم مشاعر غضب ؛ لأنه في الوقت الذي يحاولون فيه تكوين شخصية مستقلة ، ويعتبرون عائلاتهم مرساة تتصف بالثبات ، وعندما يقوم الوالدان بزعزعة هذا الثبات النفسي بداخلهم ؛ فإنّ مشاعرهم تجاههما ؛ تتجه للأسوأ ؛ لأنه بعدما كان الأبوان هما ، الصديقين والداعمين لهم؛ أصبحا هما من يحتاجان للدعم .. لذا يوصى بالآتي :
1 - حمايتهم من النزاعات، ووقف الصراخ والسب والشتائم.
2 - العمل الجاد لتجاوز السخط والمشاعر السلبية ؛
التي قد تشعرهم بعدم الأمان .
3 - مراقبة الأبناء ، ومدى تقبلهم لفكرة الطلاق ،
والتي تبدأ في رؤية ما يجري ، حتى لا يصبحوا عدوانيين ومعرضين للاضطرابات في النوم ليلاً، وفقدان للشهية، وينخفض مستواهم الدراسي. المرحلة الثانية .. هنا تنصح الزهراني الأبوين بالآتي :
1 . الاستماع إلى الأبناء ، وبناء علاقة مستقلة معهم ، وتعاطف كبير .
2 . تأييد علاقة الابن مع الوالد الآخر .
3 . وضع إستراتيجيات إيجابية بين الوالدين ، لزرع الثبات في حياة الأبناء .
4 . خلق بيئة مواتية لهم؛ للتعبير عن آرائهم ، وكيف يتمكنون من الحديث بصراحة عن موقفهم من الانفصال أو الطلاق . 5 . إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة ، والإجابة عن جميع
الأسئلة حول التغييرات .
6 . صرحي لهم بأنّ تعاونهم سيجعلهم يشاركون في عملية التعافي من آثار الطلاق .
4 . الحفاظ على الروابط العائلية في حياتهم ، التي كانت ذات معنى , وأهمية بالنسبة لهم قبل الطلاق . المرحلة الثالثة .. بعد الطلاق ، احرصوا على :
* أنّ تكون لدى الابن أفضل فرصة لينمو سليماً في ظل
والدين ؛ يمثلان قدوة جيدة .
* المشاركة في مجالس الآباء في مدارسهم ، والأنشطة اللاصفية ، والاستمتاع في الوقت الذي يقضونه معهم ، وتشجيعهم لقضاء أوقات طيبة مع الأب أو الأم بعد انفصالهما .
• المحافظة على روتين حياة ثابت ؛ يشعر الأبناء بأمان أكثر ، ثم إنّ بعض المسائل المهمة والمسؤولية المشتركة بين الأب والأم ؛ تتطلب الاتصال والتنسيق بينهما .
* ألا يتحرج أحدهما من الحديث مع الآخر
لما فيه مصلحة الأبناء .
~ منقـــول للفائـدة ~
--- نهاية الإقتباس ---
جزاك الله خيرا على ادراجك لهذا الموضوع المفيد هنا
تصفح
[0] فهرس الرسائل
الذهاب الى النسخة الكاملة