المحرر موضوع: الحملة الإعلامية ضد المطران سرهد جمو وتعقيب على عنوان مقال ليون برخو (ج3 وهو الأخير )  (زيارة 6066 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الحملة الإعلامية ضد المطران سرهد جمو وتعقيب على عنوان مقال ليون برخو
        ج3 وهو الأخير                                                                     
بقلم: د. حبيب تومي / اوسلو
habeebtomi@yahoo.no
habeebtomi71@gmail.com
الجزء الثالث من المقال ينطوي على ما يسطره الأخ ليون برخو ، وكان آخر مقاله تحت عنوان مثير للجدل وهو : المطران سرهد جمو يهدم بيته على رأسه ورأس اصحابه ، باعتقادي ان الصحيح لغوياً ( على رأسه ورؤوس اصحابه ) ، ومسالة الرأس والرؤوس سنعود اليه في فقرة لاحقة من هذا المقال .
المقال الذي اجتذب الاف القراء لغرابة عنوانه لم يكن إلا مقالاً غايته الإثارة وجلب القراء لا اكثر ، وهو على هذا الرابط :
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=762635.0
يقول في فقرة :
.. وأين صارت النهضة الكلدانية التي نادى بها؟ الم يحولها الى عداء وفرقة بين الكلدان انفسهم؟
أقول :
ان مؤتمر النهضة الكلدانية يعتبر اول مؤتمر كلداني كان يهدف مناصرة الفكر القومي الكلداني وتحريك العمل القومي والسياسي والأجتماعي والثقافي  الكلداني بهدف تعزيز المشاعر القومية لدى شعبنا وكان برعاية المطران الجليل سرهد جمو . وباعتباره المؤتمر الأول يرى بعضهم انه شابه بعض الأخطاء ، وهذا شئ طبيعي ، فإن من لا يعمل لا يخطأ ، وهكذا في المؤتمر اللاحق في ديترويت والذي كان برعاية المنبر الديمقراطي الموحد ، كان اكثر شمولاً ويمكن اعتباره خطوة مكملة او ثانية نحو الأمام وبالأستفادة من اخطاء الماضي ، فالقضية الكلدانية لم تمت وهي باقية ، فنحن في بداية الطريق ، ونتأمل في الأجيال اللاحقة ان تكمل المسيرة .
يقول الأخ ليون برخو :
منذ اليوم الذي سمعته وهو يتحدث ومعه القس الذي في معيته في مدينتنا في مؤتمر لنهضتهم  قلت إن القائمين على النهضة لا علاقة لهم بالكلدان ولا بقضيتهم وهمهم تبجيل انفسهم على حساب اقرب المقربين إليهم ومنهم القوميون الكلدان الذين ظهر كم كانوا مخطئين في تشبثهم به كرمز لنهضتهم ووضع كل بيضهم في سلته.
لقد كان السيد برخو حاضراً الأجتماع في مقر نادي بابل الكلداني في يونشوبنك ، وقبيل بداية الفترة المخصصة لطرح الأسئلة والنقاش ، خرج السيد برخو ، وأنا في الحقيقة لم اعرف الرجل الذي خرج ، وبعد هنيهة اخبرني احدهم انه الرجل الذي خرج هو ليون برخو ولو عرفته لأوقفته وسلمت وتعرفت عليه مباشرة ، ولا ادري سبب خروجه ، لكن في اليوم التالي كتب مقالاً عن الجلسة ، وكان يجب ان يطرح ما طرحه في مقاله عبر النقاش المباشر وقبل ان يكتب ما كتبه لاحقاً .
إذا كان المطران سرهد جمو يقوم بواجباته الدينية على اكمل وجه وله انجازاته الكنيسية والثقافية ، فهل يمكن اعتبار اعتزازه وافتخاره بهويته القومية على انها خطيئة مميتة ؟
فيما اورده السيد ليون برخو في بقية المقال حول الطقس الكنسي واللغة لست مهتماً بمناقشته لأن ذلك لا يدخل في اختصاصي ، وفي الحقيقة اردت مناقشة العنوان المثير للمقال فقط .
رأس ورأس
يكتب الأخ برخو مقالاً تحت عنوان : المطران سرهد جمو يهدم بيته على رأسه ورأس اصحابه
ويكتب مقال آخر يقول في عنوانه : الشيخ عوض القرني : اقبل رأسك
يقول في مقاله هذا : قد يتساءل قرائي الكرام ما الأمر الذي يدفع الكاتب إلى توجيه شكر وتقدير إلى داعية إسلامي بهذا الشكل؟.. تقبيل الرأس إشارة العرفان بالجميل. والمرء في البلاد العربية يقبل رأس والديه.
وقد يتساءل القراء هل يعني الكاتب ما يقول؟ أي لو التقى الكاتب الشيخ القرني في مؤتمر علمي يحضره كبار أساتذة السويد، فهل سيقبّل رأسه، ولماذا؟
نعم. لو صادف وأن التقيت الشيخ الفاضل هذا لقبلته على رأسه في أي مكان في الدنيا. ..
للمزيد افتح الرابط ادناه :
http://www.aleqt.com/2011/11/04/article_595822.html
وأتساءل لماذا تقبل بهدم بيت المطران على رأسه ورؤوس اصحابه ، بينما تقبّل رأس الشيخ عوض القرني ، وهذا الموقف دفع برجل الدين السعودي عوض القرني ان يشكره ففي صحيفة الأقتصادية السعودية نقرأ :
ليون برخو يشيد بالإسلام والقرني يشكره .
الدكتور ليون برخو الذي تقول عنه الصحف النصرانية أنه "متطرف له اجندة لقلب الحقائق التاريخية، القومية والطائفية وتزويرها. وله اسلوب ماكر فهو يضرب من اسفل الجدار"، بسبب مواقفه المتشددة تجاه بعض مذاهب المسيحية، يشيد بدور الإسلام في التجارة والصيرفة الحديثة، ويقر بفضائل الإسلام التي جعلت الإقتصاد الإسلامي يدرس في جميع كليات الإقتصاد في العالم كثاني أهم مادة اقتصادية.
يقول برخو في أحد مقالاته علي موقع الإقتصادية السعودية "قد لا يصدقنا البعض عندما نقول إن الإسلام في حقيقته لا يقبل الكثير مما نلاحظه من سلبيات في الدول والمجتمعات التي تدين به، وأكثر ما يعارض الإسلام كفكر ونعمة للبشرية هو العنف غير المبرر ضد الآخرين المختلفين عنه فكريا ومذهبيا وطائفيا ودينيا.
حسب الرابط : http://www.masress.com/moheet/253202
الجدير بالذكر ان الشيخ عوض القرني رجل الدين السعودي  يعد أحد أبرز الدعاة الإسلاميين السعوديين وقد أسلم على يديه رئيس الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية، الدكتور وايت ود سمول، وأعلن اعتناقه الإسلام.
الشماس ليون برخو يوظف قلمه لخطابين : الأول كيل المديح للدين الإسلامي وإبرازه كدين متسامح ومنفتح على قبول الآخر . والثاني هو النيل من الكنيسة الكاثوليكية وهي ام المصائب في التاريخ ولها وجه استعماري . في نفس السياق  يكيل التهم للكنيسة الكلدانية باعتبارها تابعة لكنيسة روما وفي هذا السياق ايضاً لا ينسى السيد برخو ان يصب جام غضبه على القوميين الكلدان ( الأنفصاليين) ، إنه شديد في احكامه لا يتساهل مع ابناء شعبه من المسيحيين الكاثوليك الكلدان لا سيما من يحملون بذرة القومية الكلدانية في خطابهم .
ومقابل ذلك يبدو الشماس برخو  في غاية المرونة واللطافة والمسامحة والمجاملة مع الأخ المسلم ، بل لا يرد حتى على الإساءات  التي تلحق به ، فمثلاً احدهم يصفه بالكويتب إذ يكتب :
.. وبشكل عام، فإن من يتابع مقالات كويتب صحيفة الاقتصادية السعودية، المدعو “ليون برخو .. حسب الرابط ادناه :
 https://deedat.wordpress.com/2010/01/02/leon02/
إن السيد برخو لا يرد على الكاتب بحرف واحد بينما يصول ويجول في مواقعنا وكأنه وحده يمثل الحقيقة ورأيه هو الراجح ، وقد ذهب احد الأخوة وهو اخيقار يوخنا بأن يرشحه كشخصية 2014 ، وباعتقادي ان الأخ احيقار يوخنا يرشح الأخ برخو بسبب اتفاقه معه في معاداته الدائمة للكنيسة الكاثوليكية في روما والكنيسة الكلدانية والقوميين الكلدان وهذا ما يوافق طموحات وأهداف السيد اخيقار يوخنا في حياته ولهذه الأسباب كان ترشيحه .
سوف اضع نفسي محاوراً ، مع رجل ، لا اقول انه مسلم بل رجلاً يدافع بشكل مستمر عن الدين الإسلامي ، وهنا احيط الأخ برخو علماً بأني لست ضد الدين الإسلامي او ضد المسلمين فلنا علاقات اجتماعية عائلية ، ولدينا اصدقاء اوفياء من المسلمين إن كان في الدراسة او العمل ، وهناك مليار مسلم لا يمكن ان اكون ضدهم . فأرجو ان لا تضعني بكفة معاداة الإسلام . خاصة وانك تدعي في صحيفة الأقتصادية على الأقل بأنك محارب من قبل المسيحيين لأفكارك النيرة وفي مواقفك ، فلا يوجد من يحاربك فأنت حر فيما يسطره قلمك .
الشماس المسيحي الكاثوليكي الكلداني الاخ ليون برخو يعتبر الغرب مجرد حالة امبريالية استعمارية لمساعدة الصهيونية العالمية ولظلم الاسلام المتسامح ، كل كتابات ليون برخو تسير بهذا الأتجاه ، إن كل ما يصدر عن الإسلام اليوم هو خروج عن روح الأسلام الصافية ، وبعض الأقتباسات مما يكتبه توضح زعمي هذا .
ليون برخو المسيحي المتمسك باللغة وهو مهموم على المسلمين إذ يتساءل في مقال له تحت عنوان : كيف نواجه الخطاب المعادي للإسلام؟
حسب الرباط : http://www.aleqt.com/2009/10/30/article_294602.html
ولم نقرأ للشماس برخو مقالاً يقول : كيف نواجه الخطاب المعادي للمسيحيين وهم في وطنهم وفي عقر دارهم ، إنه يخاف على الأخوة المسلمين في الغرب الذين لهم حقوق افضل من حقوقهم في بلدانهم الإسلامية .
في مقال آخر يقول الشماس برخو :
الإسلام والإعلام.. العرب والمسلمون استنبطوا خطابا اعتذاريا يضعهم في قفص الاتهام رغم براءتهم . وادناه رابط المقال :
http://www.aleqt.com/2010/01/29/article_341237.html
وفي فقرة يقول : والمسلمون الذين يعيشون في المجتمعات الغربية في وضع لا يحسد عليه.. الخ 
وهل كلامك صحيح يا سيد برخو لو كان الأمر كذلك لماذا يتزاحم المسلمون امام سفارت الدول الغربية المسيحية ، وهل تقبل الدول المسلمة اللاجئين إن كان لجوء سياسي او انساني ؟ وماذا عن مصير المسيحيين في الدول الإسلامية ، هذه دول عربية اسلامية معتدلة الخطاب ولا اتكلم عن الخطاب المتشدد لمنظمات القاعدة او داعش او بوكو حرام او جبهة النصرة او .. او .. لماذا يهاجر المسيحيين من بلدانهم وهم السكان الأصليين ، لماذا يهاجرون او يهجرون وهم تحت اي شريعة وتحت احكام ومواد اي دستور ؟ ( ايتو بليما ومحكي عدولا)
يقول ليون برخو : في مقاله المعنون : من يقود بوصلة النص الديني؟
حسب الرباط ادناه :
http://www.aleqt.com/2010/06/25/article_411253.html
ويقول في متن المقال :
 القرآن هو حصتنا في هذه الأرض، منحه الله لنا من خلال رسوله، فبأي حق يأخذه الآخرون منا. كل واحد منا يملك القرآن برمته، لأنه يمثل الرحمة الإلهية. كل مؤمن بهذا الكتاب يملكه.
ويستطرد برخو :
 أنا أستغرب كيف يتنازل الناس عن أغلى وأعظم وأقدس شيء يملكونه في هذه الدنيا للآخرين ولا يتنازلون عن مقتنيات شخصية قد يأكلها العث وتعبث بها عوادي الزمن. عندما نقبل أن يقرأ الآخرون لنا القرآن أرى ذلك - من وجهة نظري المتواضعة - أننا نمنحهم حصتنا في هذه المعجزة وندير ظهورنا لما كنا سنكتشفه لأنفسنا من أمور أعظم شأنا وأكثر استجابة لمتطلباتنا في الدنيا والآخرة لو اعتمدنا على ما منحنا إياه الله سبحانه وتعالى من مقدرة عقلية على التمييز والقراءة والتفسير ولا سيما في عصرنا هذا. كلنا نقول إننا سنأخذ بما يوافق القرآن ونتنحى عما يعارض كتاب الله. هذا قول صحيح لا غبار عليه. القرآن نص مقدس ويجرم من يحاول العبث بالنص. النص أتى ليبقى بقاء الكون. لكننا قلما نشعر أننا بالتشبث بقراءة مستقاة من آليات سلطوية ومعرفية نغير بوصلة النص لأغراض محددة وأننا بذلك نجرم بحق النص مثل الذي يحاول تحريفه. النص الديني المنزل هو بمثابة الكعبة التي نصوب بصرنا نحوها، والله منحنا العقل، البوصلة التي بإمكانها قيادتنا إليها. المشكلة هي أننا لا نثق ببوصلتنا ونمنح القيادة للآخرين. ماذا يحدث عندما نرمي بوصلتنا جانبا ونتبع بوصلة الآخرين في دأبنا للوصول إلى الجهة التي يحددها لنا النص؟
اقول عزيزي الشماس ليون برخو وماذا عن كتابنا الأنجيل المقدس ؟ وحتى المسلمين يحترمون انجيلنا لكن يبدو ان تفاعلك وانسجامك مع قراءاتك قد انساك ان ثمة كتاب اسمه الأنجيل المقدس .
لا اعتقد ان اي شماس او رجل دين مسيحي يقبل بالكلام الذي تقوله فلدينا كتابنا المقدس والأنجيل ونؤمن به والقرآن هو كتاب المسلمين الذين يؤمنون به ونحترمهم ، ولكن نحن المسيحيون لنا كتابنا المقدس  ، فأنت تتكلم كأي مسلم او انك ملكي اكثر من الملك نفسه  .
وفي مقال للسيد برخو وهو يقدم نفسه كأكاديمي وعالم ، وفي مقال تحت عنوان : القراءة قد تختلف.. أما النص المقدس فلا يتبدل تبديلا
حسب الرابط ادناه :
http://www.aleqt.com/2010/07/02/article_414330.html
ويقول في متن المقال :
وشخصيا استفدت كثيرا من هذا العلم، ولا سيما عند قراءتي القرآن، الكتاب الذي إن فاتني يوم ولم أقرأ آيات منه أعد ذلك اليوم غير محسوب من عمري على هذه الأرض. والقرآن نص مكتوب نزل شفويا على رسول اصطفاه الله على سائر البشر كي يبلغ بني قومه به ومن خلالهم سائر الدنيا .
وسؤالي للسيد برخو وماذا عن الأنجيل ؟ هل اهملت امره ولم يعد لك وقت لقراءته ؟
في مقال آخر عناونه : كيف أصبحنا لا نميز بين الجهاد و«الجهادية»
حسب الرابط ادناه :
http://www.aleqt.com/2010/11/12/article_468430.html
يقول الشماس المسيحي الكاثوليكي الكلداني  الاخ ليون برخو:
نظرتي إلى الإسلام تنبع من واقع عشته لعقود طويلة، ومن قراءتي كتابه، ومن اطلاعي على تاريخه. الإسلام دين عظيم، دين يأوي الآخر ويحتضنه، دين الإحسان والتسامح والجهاد في سبيل الخير ومقارعة الظلم والظالمين. هذا الدين العظيم يحتل أوسع مساحة جغرافية على وجه الأرض بالنسبة إلى عدد أتباعه من أي دين آخر، حتى المسيحية التي يبلغ عدد أتباعها نحو ثلاثة مليارات نسمة، أي نحو ضعف عدد المسلمين. هذا الدين صار اليوم هدفا لهجمة شرسة، والدليل وجود جيوش أجنبية جرارة مدججة بأفتك وأحدث أسلحة تقاتل المسلمين في أراضيهم، في فلسطين، وفي العراق، وفي أفغانستان. المسلمون ليس لديهم جندي واحد يقاتل في أراضي غيرهم. هذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان.
يا اخي العزيز ليون برخو اسألك : لماذا هربت من وطنك وتركت بيتك وأهلك ، ولماذا هجر المسيحيون مدنهم وبيوتهم في البصرة وبغداد والموصل وبعد ذلك هربوا من تلسقف وباطنايا وتلكيف وبغديدة ، لماذا لم تتحدث لنا عن الأحسان والتسامح وجهاد في سبيل الخير ومقارعة الظلم والظالمين ؟
في مقال له تحت عنوان : هل نسي العرب تسامح دينهم ؟
يقول :
عندما غزا الصليبيون فلسطين بناء على فتوى من واحد من كبار رجالات دينهم واحتلوا القدس، منحوا جنودهم الحرية لثلاثة أيام متتالية قتلوا فيها من الأطفال والنساء والشيوخ من قتلوا وعاثوا فيها فسادا وفتكا.
بعد نحو 200 سنة مكن الله العرب والمسلمين من تحرير مدينتهم المقدسة. وبناء على فتوى من قائدهم حرموا استخدام السلاح بعد دخولهم المدينة، لا بل إنهم سمحوا للصليبيين وقادتهم ورجال دينهم مغادرتها بسلام مع كل مقتنياتهم من الذهب والفضة والمال وغيرها رغم أفعالهم الشنيعة التي اقترفوها بحق العرب من مسلمين ومسيحيين.
حسب الرابط : http://www.aleqt.com/2011/10/28/article_593660.html
سوف اترك هذا المقال بدون تعليق .
المسلمون يرفعون الأذان للصلاة في السويد
حسب الرابط : http://www.aleqt.com/2013/06/14/article_763098.html
يقول برخو :
كنت سعيدا جدا عند سماعي نداء الله أكبر وحي على الفلاح وحي على الصلاة من جامع حي الفتية - حي شعبي غالبيته من المسلمين - أثناء وجودي في استوكهولم الشهر الماضي...
حسناً ايها الشماس يمكنك ان تعود الى بلدك حيث سيرفع الأذان وسوف تكون سعيداً جداً جداً خاصة هذه المرة سوف يرفع من الكنائس والأديرة التي اصبحت من ممتلكات الدولة الإسلامية الذي تقبل التسامح والتعايش وأيواء الآخر ..
ويستمر السيد برخو في نهجه فهو خائف على الأسلام حيث يكتب في الأقتصادية
لا تسمحوا لهم أن يخطفوا الإسلام ونصوصه
حسب الرابط : http://www.assakina.com/news/news1/51004.html
يقول :
الإسلام الذي نعرفه براء من هكذا مجاميع شريرة وهكذا أعمال وممارسات غير إنسانية. العرب والمسلمون عليهم قبل غيرهم محاربة كل من يفسر النصوص على هواه لتحقيق غايات سياسية وغيرها. هذه مهمة أخلاقية وإنسانية وإسلامية أيضا لأن من يشوه سمعة الإسلام بالقول والفعل والساكت عنه وأقواله وأعماله يشارك هذه المجاميع تشويهها للإسلام كفكر نير ونعمة للبشر ..
شكراً لك ايها الشماس لكن هل تتفضل وتشرح لنا هذه الآية ؟
قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بالله وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ الله وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ 29 (التوبة9: 29)
وانت خبير اللغات اكيد تدرك ماذا تعني لفظة (صاغرون) ، ( وأما قوله : ( وهم صاغرون ) ، فإن معناه : وهم أذلاء مقهورون .) ام انت ترى خلاف ذلك .
وباعتقادي فأغرب ما قرأته للشماس برخو هذا المقال فحتى المتزمتون من الكتاب المسلمين لن يبرروا احداث سبتيمبر عام 2001 حيث راح ضحيتها اكثر من 3000 إنسان برئ ، والسيد برخو يجعل من هذه الجريمة بأنها وصمة على على جبين الأمريكان وحلفائهم .
يقول : هل أصبح ما بعد 11 سبتمبر وصمة عار على جبين الأمريكان وحلفائهم؟
ويوم 11 سبتمر 2001 أخرجت أحداث 11 أيلول (سبتمبر) كل الحقد الدفين والضغائن والكره الذي يحمله الغرب للعرب والمسلمين واتخذوا من أحداث أيلول (سبتمبر) ذريعة لإذلال العرب والمسلمين لدرجة أن سعادتهم وغبطتهم تزداد بزيادة التدمير والأذى الذي يلحقونه بهم. والقرآن يحذر من أمثال هؤلاء البشر بأية تجمع وتختصر ما أتى به الفلاسفة من مفاهيم ونظريات لدراسة مكنونات الشر لدى الإنسان: "أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم" (محمد).
للمزيد راجع الرابط ادناه :
http://www.aleqt.com/2011/09/16/article_580953.html
في مقال آخر يتساءل برخو : هل هناك قراءة مقدسة لنص مقدس؟
هذا سؤال مهم، وأهميته ذات دلالات كبيرة ومؤثرة. لماذا؟ لأن البشر يضفون القدسية على أمور كثيرة، وإن كان النص المقدس يرفض ذلك رفضا قاطعا. والقرآن النص المقدس الوحيد الذي لا يقبل لا من قريب ولا من بعيد إضفاء خاصية القدسية الربانية على أي نص خارج الوحي أو على بشر مهما كان شأنه أو مقامه ومن بينهم الرسول الكريم: "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل" (آل عمران). وعيسى بن مريم، الذي يؤلهه المسيحيون، "قال إني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبيا" (مريم). وبعض المسيحيين من الكاثوليك مثلا يضفون خاصية القدسية على مريم بنت عمران ويذهبون بعيدا لدرجة الاعتقاد أن ولادتها، كولادة عيسى، كانت بلا دنس.
ويضيف
إن كان أصحاب النصوص المقدسة من المسيحيين واليهود يضفون القداسة على الأشخاص والقراءات، فإن ذلك مرده لأن النصوص التي بين أيديهم قد تمكنهم من ذلك. انظر إلى الهالة "المقدسة" التي يسبغها المسيحيون الكاثوليك على حامل منصب بابا روما في الفاتيكان، مثلا، وكيف أن قراراته وأقواله لها عصمة تفرض قبولها وكأنها منزلة رغم أننا في العقد الثاني من القرن الـ 21.
حسب الرابط : http://www.aleqt.com/2010/08/06/article_426680.html
اخي الشماس إن تحليلك تحليل اسلامي بحت ومن منظور ما جاء في كتاب واحد وهو القرآن الكريم لا غيره من الكتب المقدسة . ومع ذلك نهنئك على هذا الأكتشاف .
اقول :
لا اريد إدراج المزيد والأستفاضة  لكن اقول للشماس الكاثوليكي الكلداني  العزيز ليون برخو  هل قرأت احاديث ابن تيمية وهو شيخ الإسلام واحاديث ابن عثيمين وهل قرأت احكام اهل الذمة لأبن قيم الجوزية ؟ من المؤكد انك قرأتها ، وسؤالي الم تقرأ بها معاني الظلم وإهانة المكانة الأنسانية للآخر والذي يطلق عليه مصطلح الكافر ، وانت تعرف من يقصدون بالكفار اخي الطيب ليون برخو .
 
انا اقدر ظروفك ككاتب في صحيفة سعودية وحضورك لمؤتمرات ومن المؤكد تستلم اجور كتاباتك ، وكل ذلك يخصك ، لكن الذي لا نقبل به ان تجعل من نفسك نموذجاً مثالياً لنا إن كان في الأمور الكنسية او في الأمور القومية وحتى في الأمور اللغوية ، وتمسك بيدك عصا وتسلطها على من لا يوافق طروحاتك  فتدعو علينا بتهديم بيتنا على رؤوسنا ، لأننا لا نقبل بآرائك .
وأخيراً اقول : ربما يكون مناسباً  اخي ليون برخو ان تسأل في المؤتمرات التي تحضرها كم من الجوامع بنيت في اوروبا المسيحية ؟ وكم كنيسة بنيت في الدول الإسلامية ؟  ولماذا لا يوجد كنيسة واحدة في السعودية رغم وجود مليون ونصف مسيحي ؟ ولماذا يعتبر اقتناء كتاب الأنجيل جريمة في هذه الدول . ولماذا يبشر المسلمون بدينهم في اوروبا بكل حرية بينما لا يستطيع المسيحي مزاولة طقوسه الدينية ( ناهيك عن التبشير ) بالدول الإسلامية ؟ والأسئلة موجهة لك ايضاً .
ودمت بخير
د. حبيب تومي / اوسلو في 28 / 01 / 2015






غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور حبيب تومي..مع التحية

هنالك من وصل به الحال لكل من يعادي المذهب الكاثوليكي والتوجه الكلداني وحتى ان كان علاّن.. يرفعون له القبعة...ويعتبرونه بطلا صنديدا في هذا الزمان..
 وهنالك من الربع، يعيدون التاريخ للوراء...  لتمجيد من كان السبب في تفرقة شعبنا مذهبيا ومنها قوميا ايضا ..ويعتبرونه طاهرا زكيا في الوقت الذي كان طي النسيان !!..
هل نحن امام ظاهرة انفصالية جديدة يا ترى ؟!! والبقية تأتي..تحيتي

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي حـبيب
أقـرأ لكـثيرين من كلام فارغ ـ فـتأتيه الردود عـلى وزن أحـيـيـك وأثـمن وأكـبّـر .... إلى آخـره

أنا أقـول لك أنـك في هـذا المقال لم تـتـرك فـراغاً لـنا كي نملأه ...
كم هـو بـودّي أن تـنـبري الأقلام المعادية لسيادة المطران سـرهـد أن يعـلقـوا عـلى مقالك هـذا (( أو المقالات الأخـرى !!! )) لا لمضيعة الوقـت ، وإنما لتـفـنـيـد ما سـطره قـلمك (( أو الأقلام الأخـرى !!! )) .
وشكـرا لك .

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز د, حبيب تومي
شكراً لك على هذا المقال التنويري المهم.... وللأسف الشديد وبسبب التطرف عند البعض، لن يناقشوا هذا الموضوع أو يفهموا أبعاده، لأن الهدف المشترك أصبح الأساءة للمطران سرهد جمو، والأساءة للفاتيكان
هناك من الشمامسة من لا يفوته مقال له إلا ووقع عليه موافقاً ومادحاً
كل شيء مرضي لهم ....على أن لا تكون كلداني القومية... زمن تعيس أخي الكريم
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبدالأحد قلو المحترم
تحية ومحبة
النيل من الكنيسة الكاثوليكية هو مرض قديم ، فالأخوة الآثوريون يتهمونا بأن تعاوننا معهم هو من اجل استمالتهم لكي يتحولوا الى ( بابايي) . ثم كان مفهوم نهضة كلدانية والنشاط القومي الكلداني ، مما زاد في الطين بلّة ، فكل ما تعمله وتكتبه مقبول باستثناء ان تتعاطف مع الكنيسة الكاثوليكية والفكر القومي الكلداني . هذه هي المشكلة ، وكما أشار الأخ زيد ميشو .
شكراً على مرورك الدائم .
تحياتي
حبيب

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ مايكل سيبي المحترم
تحية ومحبة
الترحيب بكل من يناقش إن كان ضد او مع ما نسطره ، وأن يكون حوار حضاري ويكون مبني على مقارعة الحجة بالحجة والفكرة بالفكرة دون تعصب ودون الخروج الى حدود الشخصنة ، إذ يصار الى ترك الموضوع والأنتقال الى الأمور الشخصية فيخرج ما بداخله من حقد او بغضاء يضمرها الشخص للكاتب بسبب مخالفته للاديولوجية التي يؤمن بها القارئ بسبب انتمائه الحزبي او المذهبي او الديني ..
بالمناسبة انا افتقد  منذ مدة الى الصديق العزيز احيقار يوحنا ، حيث له حضور في كل المجالس ، لكن اراه في الآونة الأخيرة بعيداً عن الساحة عسى ان يكون السبب خيراً .
تحياتي
حبيب

 

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الكريم د. حبيب تومي

تحية محبة وتقدير .. كنت قد علقت على مقال لأحد الأخوة  الكرام كان يخصكم وطلبت من حضرتكم الأنتباه الى صحتكم أكثر من الكتابة خاصة وحضرتكم خضع لعملية جراحية  كبيرة في القلب وبفضل عناية الرب وأهتمام الأطباء خرجتم والحمدلله معافين ..

قد يظن البعض أنها دعوة مني لحضرتكم لتعتزلوا الكتابة .. كلا أبدا ليست كذلك وانما جل هدفي هو لأدخار صحتكم لكتابة مذكراتكم مثلا أو متابعة نشاطكم الأجتماعي والعائلي او لتكونوا جهة أستشارية تساعد من ينشدكم، كون استمراركم في كتابة المقالات سيولد المزيد من الضغط النفسي الذي يضر بصحتكم وطول الوقت الذي عليكم صرفه في الكتابة والردود التي تجهد هي الأخرى ..

بخصوص موضوعكم هذا أنني أتقاطع مع سيادتكم واخرين بخصوص الدفاع عن سيادة المطران سرهد جمو ، خاصة أنا على أطلاع وقريب عما يحدث وأمتلك حقائق لا يعرفها الكثيرين .. تقاطعي مع أفكار سيادة المطران سرهد القومية تبعتها في السنتين الاخيرتين تقاطعا اخر يخص الجانب الكنسي وعلاقة ابرشيته مع الرئاسة البطريركية وموضوع مقاطعة سيادته لحضور أجتماع السينودس وأمور وتعقيدات الكهنة والرهبان ولا أريد الدخول في التفاصيل ولكنني يمكن القول أن الجانب القومي ليس من أختصاص سيادة المطران ليتدخل مباشرة وعلى الخط وكان من الممكن لمجموعتكم واخرين القيام به والجانب الديني تتطلب القوانيين الكنسية تقديم الطاعة والأحترام لرئاسة الكنيسة مهما كانت وجهات النظر مختلفة وان مناسبات السينودس كان من الممكن ان تكون مكان مناسب جدا لمناقشة وجهات النظر المختلفة تلك ولكنه مع الأسف أخفق في الجانبين ..

بخصوص الدكتور ليون برخو فانني شخصيا منزعج جدا من كتاباته في الأقتصادية ومجاملة مع لا يستحقون المجاملة أبدا ويستحقون  النقد والتعرية خاصة وهم وافكارهم المتطرفة السبب في كل معاناة مسيحيي العراق والشرق الأوسط عموما .. وبخصوص رأي الدكتور برخو في المؤسسة الفاتيكانية كسياسة وخط تعامل مع الكنائس التابعة لهذه المؤسسة فانه ينتقدها ببراهين وهي حقيقة مؤلمة جدا ولكن مهما كان الأمر يجب أن لا تصل الى التهجم على هذه المؤسسة وفضحها في الأقتصادية التي هي نفسها – الأقتصادية تستحق الفضح كافكار متشدديها وعدم معارضتهم لما يحدث من ظلم حول العالم على أيدي المتشددين الأسلام ..

تقبل تحياتي الأخوية وشكرا .

اخوكم / كوركيس أوراها منصور
        ساندييكو - كاليفورنيا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ مايكل سيبي المحترم
تحية ومحبة
الترحيب بكل من يناقش إن كان ضد او مع ما نسطره ، وأن يكون حوار حضاري ويكون مبني على مقارعة الحجة بالحجة والفكرة بالفكرة دون تعصب ودون الخروج الى حدود الشخصنة ، إذ يصار الى ترك الموضوع والأنتقال الى الأمور الشخصية فيخرج ما بداخله من حقد او بغضاء يضمرها الشخص للكاتب بسبب مخالفته للاديولوجية التي يؤمن بها القارئ بسبب انتمائه الحزبي او المذهبي او الديني ..
بالمناسبة انا افتقد  منذ مدة الى الصديق العزيز احيقار يوحنا ، حيث له حضور في كل المجالس ، لكن اراه في الآونة الأخيرة بعيداً عن الساحة عسى ان يكون السبب خيراً .
تحياتي
حبيب


المشكلة ان اي شخص يقارعكم باسلوب الحجة بالحجة تسميه كما في اسطرك الاخيرة بانه عبارة عن حقد يخرج من قلبه او بانه شخص يمتلك اجندة او حاقد الخ

وهذه ادناه ستكون محاولة لاستعمال اسلوب الحجة وسنرى:

اولا لا يمكن لاحد ان يقوم ليس فقط بحملة اعلامية ضد المطران جمو وانما لا احد يستطيع ان يوجه انتقاد بسيط له, ستسال لماذا؟ لان ببساطة لحد الان لم يقم المطران جمو بالتحدث عن اي شئ بنفسه ولحد الان لم يقل ماذا كان يريد كل هذه الفترة الطويلة وانما هناك اشخاص اخرين يكتبون في موقع كلدايا نت ضد البطريركية, فماذا سيتنقد شخص اذا اراد ان ينتقد المطران جمو؟ كيف ستنتقد شخص لا يتحدث بنفسه؟ وهذا كان عبارة عن سؤال تم توجيه اليك من قبلي ومن قبل اخرين حول مذا كان يريد المطران جمو طيلة هذه الفترة ولماذا لا يقول بنفسه ما يريد وانت قلت بانك ترفض الاجابة يا ايها المعجب بمقارعة الحجة بالحجة. يعني الاب سعد سيروب ما كان يملكه قاله بنفسه ونشره بنفسه, هل هذه كانت مشكلة لاحد؟ انا بنفسي عندما قرات ما كتبه الاب سعد بنفسه قمت بتاييده.

ثانيا: هناك شعوب اخرى في العالم تعرضت وتتعرض للاضطهاد وهي امتلكت جاليات في الغرب اللذين استطاعوا ان يفعلوا الكثير. جاليات اقليم التبت مثلا كانت قد نجحت في اوربا , فاوربا كانت تريد مثلا اعلان مقاطعة الاولمبياد في الصين وسبب عدم تمسكها بهذا القرار كان فقط بسبب مطالبة البعض بعدم ادخال الرياضة في السياسة. ابناء شعبنا من المسيحين من تركيا استطاعوا مع الاخوة الارمن باعاقة اي دخول لتركيا في الاتحاد الاوربي وهذا ما اجبر تركيا لاعادة مار كبريل الخ من الامثلة

الان دع كل التسميات القومية الكلدانية الاشورية السريانية جانبا, وساقول لك ماذا حدث خاصة للمسيحين في امريكا اللذين فعلا يمثلون هناك اكثر عددا مقارنة مع اوربا واستراليا:

- موقع كلدايا نت اللذي تشرف عليه الجهة الكنسية هناك طلبوا من المسيحين ان يسخروا من النداء اللذي وجهته البطريركية للتبرع وهذا كان في فترة قبل دخول داعش. وحججهم السخيفة كانت بان على الحكومة ان تقوم بتامين الاموال وبان التبرع شئ مضحك وغيرها من الحجج السخيفة. وقلت لاحدهم يكتب في موقع كلديا بان التبرعات حتى ان لم تساعد كثيرا فهي ستخلق شعور بالتضامن مع بعضنا البعض ولكن ذلك السخيف رفض ذلك.

- علموا المسيحين بان يسخروا من النداء الموجه من البطريركية للعودة والاستثمار في العراق , وهذا كان قبل دخول داعش.

- علموا المسيحين بان يسخروا من اي نداء للبطريريكة في الاحتفاظ بالقرى المسيحية وهذا كان قبل داعش.

- وبعد دخول داعش فانهم استغلوا موضوع المهجرين بشكل بشع جدا, حيث كان هناك مواضيع مستمرة على موقع كلديا نت يصفون فيها انفسهم بانهم يريدون اخراج المسيحين من العراق وذلك باستغلال رغبة امريكية كانت قد نشرها الاعلام بنية امريكا على منح اللجوء للمسيحين فذهب بعضهم للالتقاء بالمسؤولين الامريركين ليظهروها وكأنهم من حققها. وكل هذا لم يكن من اجل المهجرين وانما من اجل ان يكتبوا "انظار كل المضطهدين تتجه اليك يا ايها الراعي الصالح", وفي نفس الصفحة كان هناك مواضيع اخرى بجانبها تظهر البطريركية وبقية المطارنة والكهنة  من الباقين في العراق بانهم مجرد مجرمين لا تهمهم حياة المهجرين وبانهم يريدون قتلهم في العراق , ومن ثم نشروا اكاذيب سخيفة بشكل مشابه للبعثين بان البطريركية اتصلت بكل دول العالم واجبرتهم بعدم اعطاء اللجوء للمسيحن. وكل هذا ليزداد عدد المسيحين في امريكا ليحققوا ما اعلنوه مسبقا "نحن اعدادنا اكبر وكفة الميزان لاخذ القرار ستكون في صالحنا وليس في صالح البطريركية". هل رايت استغلال للمهجرين بشكل ابشع من هذا؟

اذا كان لديك اي شك في حقيقة ما قلته اعلاه ففقط فل لي وانا ساضع لك عدة روابط منها اشرطة للذين ايدوك هنا وانت لم ترد عليها سابقا ومع ذلك تعتبر نفسك بانك الوحيد النقي الصافي اللذي لا يمتلك اية اخطاء على الاطلاق وبان كل من ينتقدك فهو مجند وحاقد ويمتلك حقد يخرج من قلبه...

هذه النقاط واخرى غيرها تشير الى شئ واحد وتقود الى ثقافة واحدة فقط وهي تعليم ابناء شعبنا العبثية واللامعنى وذلك بالسخرية من كل النقاط اعلاه وبذلك دمروا كل شعور بالتضامن وعرقلوه. هذه هي نتيجتهم.

ومن هنا فان النتيجة التي ساتخلصها انا كشخص يفكر بنفسه ويقرر بنفسه وكشخص لا يشتري اعتبار الاخرين له بانه مجند بفلس فان النتيجة هي انني ارى بان القومجية التي دعا لها البعض حول كلدانيجيتهم والمؤتمرات حولها بانها كلها قيمتها اقل من قيمة حذاء جدي القديم اللذي كان يلبسه في صغره. فلو كان هناك ادنى تعاطف حقيقي مع ابناء شعبنا في الداخل لكان هناك من دعا (بالاخص في امريكا) الى تظاهرات ومسيرات مستمرة من اجل التضامن مع ابناء شعبنا منذ ايام تفجير كنيسة النجاة وليس بتعليمهم عبثية الملحد نيتشه وتعليمهم اللامعنى وبعدم جدوى التضامن...

وبعد دخول داعش قامت نسبة كبيرة من ابناء شعبنا وفي مختلف دول العالم بجمع التبرعات وشاركت في جمعها اكثر من جهة وجمعية ومن ضمنها موقع عنكاوا, ولكن موقع كلديا نت والجهة المشرفة عليه كانوا الوحيدين اللذين تحدثوا وكأن كل هذه الاموال قد خرجت من جيوبهم الخاصة, جيوب بضعة اشخاص منهم وبضعة كهنة ومطرانين, وكأنهم من مالكيها.

هل بسبب هذه المشكلة ينبغي ان يتم توجيه الانتقاد الى من سببها؟ كلا وانما ينبغي ان يتم توجيه الانتقاد الى من قبل بها ولم يقف ضدها, وبالاخص انتقاد كل المسيحين من ابناء شعبنا اللذين يعيشون في امريكا. فانا شخصيا لا تهمني خلافات البعض مع البطريركية ولا استغلال البعض للمشاعر القومجية واستغلالها ببشاعة, وانما كان من المفترض ان يقوم المسيحين هناك بايقاف تعليمهم للاخرين العبثية واللامعنى وبعدم جدوى التضامن , وهو تعليم استمر طويلا. هذه مسؤولية كل شخص وليس مجرد خلافات يدعي بعض الفاشلين بعدم التدخل فيها وتركها بين البطريركية والابرشية, هذا لان نشر ثقافة العبثية واللامعنى كانت عواقبها وخيمة , ولو كان هناك تضامن كما شرحته لكنا امتلكنا وضع افضل..

قبل دخول داعش اكثر من شخص يعيش في داخل العراق قال لي بانهم يشعرون بانهم متركوين لوحدهم وانتقدوا بشكل خاص ابناء شعبنا من المقيمين في الخارج في انهم لم يقوموا باية مبادرة تضامن مع المسيحين في العراق , فلم يخرجوا في مسيرات وتظاهرات كتعبير عن التضامن. وبالرغم من عدم وجود تضامن فمع هذا قام القومجيين اللذين ذكرتهم بتدمير اي شعور اخر بالتضامن بتعليمهم العبثية والسخرية من كل شئ.

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مرحبا ميوقرا زيد غازي ميشو
تحية ومحبة
نعم انا معك بأن هناك حملة على كل شئ اسمه كلداني ، وفي الحقيقة هذه ليست المرة الأولى التي تشن مثل هذه الحملة وهناك عدة عوامل مساعدة للحملة الحالية ، ولا نريد الإشارة اليها ، لكن بنظري ان هذه الحملة ستفشل كسابقاتها ، لأن المسألة مترسخة في وجدان الشعب ، لقد كانت هناك بذور قومية ، حينما هاجر التلاكفة في القرن الماضي الى اميركا ، افصح هؤلاء عن اسمهم القومي (CHALDEAN) ولم تكن في وقتها احزاب كلدانية ، هناك شئ اسمه العمل القومي والمشاعر الكلدانية ، إن  التمسك باللغة الكلدانية ، والطقس الكلداني وعادات الزواج ، والمأكولات والملابس والأغاني وغير ذلك من العادات والتقاليد كل هذه تعبر عن ظواهر قومية وتشير الى  خصوصية هويتك القومية ، وبقي العمل من اجل تحقيق الحقوق القومية والذي تتزعمه المنظمات والأحزاب ، ولقد بذرنا البذرة الأولى بكتاباتنا ، وهذه حتماً ستؤدي ثمارها إن آجلاً او عاجلاً ، والأخوة يعملون بهذه الحملات على امل تأجيلها  او تأخيرها ما امكن . ولكن في نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح .
شكراً لمرورك اخي زيد
تحياتي
حبيب

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ كوركيس اوراها منصور المحترم
تحية ومحبة
شكراً على مرورك الجميل واهتمامك بشأن صحتي ، وفي الحقيقة انا اريد الأبتعاد عن كتابة المقالة ليس بسبب الصحة فحسب ، بل لدي مشاريعي الكتابة لأنهيها فيما تبقى من العمر ، وسوف احاول الأبتعاد ، إذا استطعت ، خاصة المقالات التي في الجدل والردود ، لقد تعبنا من هذا الخطاب الذي لم يقربنا لبعضنا قيد انملة ، وكل بقي على رأيه ، فهذا ليس مؤذياًَ ، إن كان الأحترام المتبادل هو سيد الموقف .
اخي كوركيس ، انا ايضاً اتقاطع معك في بعض ما تطرحه ، بالنسبة لمسالة سيادة المطران وغبطة البطريرك انا لست منحازاًَ لأي طرف ، بل انا منحاز لمصلحة الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية بسبب انتمائي لها ، ولا اريد ان تحل المسالة بعقلية الخسارة والربح ، او بمفهوم المنتصر والخسران ، إنما ان تحل بعقلية المحبة المسيحية بمنأى عن روح الأنتقام .
بالنسبة لموقفك الأنتقادي من المطران جمو بسبب مواقفه المؤيدة للقومية الكلدانية ، على فرض انه رجل دين يجب ان يقف بعيداً عن هذه المسألة ، فبرأيي موقفك هذا هو انتقائي ، انت وآخرين ينتقدون هذا الموقف للمطران سرهد جمو ، لكن لا انت ولا الأخرين كتبتم حرفاً واحداً بشأن انتقاد موقف قداسة البطريرك مار دنخا الرابع بشأن موقفه المؤيد والداعم للقومية الآشورية بل موقفه بإلغاء القومية الكلدانية وجعلها مذهب كنسي تابع للقومية الآشورية ، فلم اقرأ كلمة واحدة تنتقد هذا الموقف المتطرف ، فأي كاتب من ابناء شعبنا يجب ان يبتعد عن طريقة الكيل بمكيالين .
اشكرك على اسلوبك الهادئ وإن اختلف معك رأياً ، وأرجو ان يسود مثل هذا النقاش مع الآخرين .
تقبل تحياتي
حبيب