المحرر موضوع: غبطة مار ساكو : سأسعى بشكل خاص لوحدة كنيسة المشرق بفروعها والتباشير تبيّن أنه قريبا  (زيارة 3815 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
غبطة مار ساكو : سأسعى بشكل خاص لوحدة كنيسة المشرق بفروعها والتباشير تبيّن أنه قريبا
-----
قال غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو بتاريخ 29 - 1 - 2015 في كلمة او رسالة له في غاية الاهمية بمناسة مرور عامين على اعتلائه السدة البطريركية (إني سأتعاون مع كلِّ ذوي الارادة الطيّبة، ومع كافة الكنائس، وأسعى بشكل خاص لوحدة كنيسة المشرق بفروعها؛ والتباشير تبيّن أنه قريبا ستتشكل لجنة حوار مشترك. المسيحي لا يمكن ان يكون إلا وحدويا ومسكونيا. الوحدة في المحبة هي التحدّي!) انتهى الاقتباس للاطلاع الرابط الاول ادناه وللتاريخ اقولها ان غبطة مار ساكو ومنذ اليوم الاول لاستلامه مسؤولية البطريركية الكلدانية يعمل جاهدا بصبر واخلاص ومصداقية وايمان لوحدة كنائس شعبنا وبشكل خاص مع كنيسة الام كنيسة المشرق الاشورية

لاعادة مجدها المشرقي وخصوصيتها وهويتها لانه يدرك جيدا ان الفروقات الحالية بين الكنيستين سطحية وسببها الإستعمار الغربي وارسالياته بإشكالها المختلفة خاصة بعد توقيع قداسة مار دنخا الرابع عام 1994 الوثيقة المسيحانية مع قداسة البابا مثلث الرحمات يوحنا بولص الثاني الذي بموجبه تم التأكيد على رسولية كنيسة المشرق الاشورية وأصالة تعاليمها وإن الخلاف التاريخي بينها وبين بقية الكنائس لم يكن غير خلافاً في اللفظ والكلام ولا علاقة له بإيمان كنيسة المشرق الاشورية حيث يعتبر موضوع وحدة فروع كنيستنا المشرقية كمؤسسة ايمانية وتاريخية وحضارية وتراثية وتحديدا (الكلدانية الكاثوليكية) و (المشرق الآشورية بجناحيها) و (السريانية بجناحيها الأرثوذكسي والكاثوليكي) هدفا مهما وحلما كبيرا وممكن ان نضعه في قمة جدول اهتمامات ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن والمهجر ومثقفيها وأحزابها ومؤسساتها القومية والجماهيرية والخيرية في ظل ظروف شعبنا العصيبة والمؤلمة في الوطن والتي تهدد وجوده ومستقبله القومي والديني وبصدد ما تقدم اوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية :
---
الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية هي كنيسة جامعة استظلت وتشابكت في شراكة لاهوتية مع استراتيجيات الفاتيكان واصبحت لها تبعية إدارية وتنظيمية شبه مطلقة ومقيدة ويذهب بعض اقطاب الكنيسة الكلدانية بعيدا بالقول بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال التنازل أو التراجع  عن هذا الإتحاد لأن أي مساس به سوف يفقد طبيعتها الكاثوليكية وبالتالي تفقد الأساس الذي قامت عليه فتاريخ هذه الكنيسة يبين الاجراءات  المستمية التي اتخذها بعض من أباءها للحفاظ والبقاء في شراكة مع الفاتيكان لأنهم كانوا ولايزال يدركون بأن وجود الكنيسة الكلدانية وطبيعتها الإيمانية والإدارية مرتبط بهذا الإتحاد وهذا الارتباط ادى اى فقدان استقلالية وارادة هذه الكنيسة الحرة في اتخاذ اي قرار مهم من دون الرجوع الى الفاتيكان حتى ان قرارات  مجمع السينودس للكنيسة الكلدانية لا تعتبر نافذة الا بعد مصادقة الفاتيكان عليها

2 - الكنيسة السريانية الآرثدوكسية :
----
كنيسة السريانية الآرثدوكسية بطبيعتها تنتمي لعائلة الكنائس الشرقية الآرثوذكسية أو اللاخلقدونية ومعروفة بأيمانها القويم لانها رفضت مقررات مجمع خلقدونيا (عام 451) ومنها الكنيسة القطبية الأرثذوكسية والأرمنية الآرثوذكسية وهذه الكنائس  تؤمن بطبيعة واحدة للسيد المسيح له المجد وموقفها معادي جداً لكنيسة المشرق الآشورية بسبب تعاليم القديس مار نسطورس لدرجة ان هذه الكنائس وقفت وبقيادة كنيسة الأقباط المصرية موقفا رافضاً لقبول كنيسة المشرق الآشورية عضواً في مجمع كنائس الشرق الأوسط ما لم تجحد وتهرطق هذه الكنيسة التعاليم النسطورية وتعلنها كهرطقة دينية !! لا بل وصل الأمر إلى أن يعلن المرحوم البابا شنودا البابا السابق للكنيسة القبطية الأرثوذكسية  المصرية بأن الاشوريين لا يدخلون الجنة ومحرمة عليهم !! رغم أن أكبر وأعظم مرجعي ديني في عالم اليوم هو الفاتيكان كان قد أقر عن أصالة إيمان هذه الكنيسة كما موضح في اعلاه

3 - كنيسة المشرق الآشورية :
----
الخلاف بين كنيسة الشرقية الجاثيليقية القديمة التي انسلخت في بداية الستينات من القرن الماضي من جسد كنيسة المشرق الاشورية لاسباب عشائرية وشخصية وخاصة وغيرها مع كنيسة المشرق الآشورية ليس عقائدية او طقسية وانما هو خلاف إداري وتنظيمي فقط يتمثل في رئاسة الكنيسة خاصة بعد أن تم تسوية موضوع التقوم الكنسي وتوحيد تاريخ الإحتفال  بعيد الميلاد علما ان وجود هذه الكنيسة لم يكن لها اي دور سلبي في الوحدة القومية والاجتماعية لشعبنا وامتنا

اما كنيسة المشرق ومنذ انبثاقها اواسط القرن الاول الميلادي سنة 48 ميلادية في منطقة كوخي (السلمان باك حاليا) على يد الرسل (مار ادي ومار ماري ومار توما و مار بارتولمي) كانت شبه مستقلة في قراراتها ومواقفها وفقا للظروف والتقلبات السياسية والعسكرية بين الأمبراطورتين الفارسية والرومانية البيزنطينية غير أنها أصبحت مستقلة تماماً إدارياً وسلطوياً منذ بداية القرن الرابع الميلادي وتحديدا في عهد البطريرك (مار داديشو) عن الكنيسة الغربية فبقت هي الكنيسة الوحيدة في التاريخ والعالم مستقلة لحد هذا اليوم بإدارتها ومواقفها وسلطتها وبإيمانها المشرقي القائم على طقس مار أدي ومار ماري وبعض من التعاليم التي تتشابه مع تعاليم القديس نسطورس ومعلمه تيادورس المصيصي

4 - الصعوبات والتحديات امام الوحدة بين الكنيستين الكلدانية والمشرق الاشورية :
---
لازال مفهوم الوحدة الكنسية المنشودة بين الكنيسة الكلدانية وكنيسة المشرق الاشورية الام ضبابية وغير واضحة المعالم السؤال الذي يطرح نفسه هل هي إنضمام كنيسة المشرق الآشورية الى الفاتيكان وفقدان إستقلاليتها وبالتالي تطابق وانسجام مصدر الإنتماء مع الكنيسة الكلدانية وتحقيق الوحدة ؟ أم ان هذه الوحدة هي تخلي الكنيسة الكلدانية عن تشابكها مع الفاتيكان ومن ثم العودة والوحدة مع كنيسة المشرق الآشورية الام ؟ لذلك يفترض على الكنيستين توضيح مفهومهما للوحدة الكنسية قبل الدخول في اي حوارات ومناقشات والتي قد لا تؤدي الى الوحدة وانما الى التقارب ومد الجسور فقط في ظل العراقيل والحواجز الادارية والعقائدية والتاريخية انفة الذكر لان مثل هذه العراقيل كانت سببا في فشل الوحدة الكنسية بين الكنيستين في اواخر التسعينات من القرن الماضي بسبب تمسك كل طرف بثوابته ورغم كل هذا اقول ان املنا في الوحدة بين هاتين الكنيستين لا يندرج ويدخل في اطار الامنيات والتمنيات والرغبات المستحيلة والصعبة مع اقرارنا واعترافنا بالصعوبات والتعقيدات والحواجز التي تكتنف تحقيقها رغم قناعتنا وايماننا ان صوت المؤمنين بالوحدة في قيادة الكنيستين كبير جدا

5 - الصعوبات والتحديات امام الوحدة بين الكنيستين السريانية الآرثوذكسية والمشرق الاشورية :
-------
كما هو معروف ان ايمان ولوتروجيتها الكنيسة السريانية الآرثوذكسية انطاكي الجذور ومختلف تماما عن كنيسة المشرق الآشورية لكنها تشترك مع كنيسة المشرق الاشورية في حسها القومي المرهف مع اغلب اتباعها لمواجهة التعقيدات والمخاطر والتحديات المحيقة بأبناء امتنا واتخذت هاتين الكنيستين خطوات فعلية عمليا في التقارب والحوار في اواخر التسعينات من القرن الماضي لكنها هي الاخرى ايضا فشلت لتمسك  الكنيسة السريانية الآرثوذكسية المطلق بتعاليم قديسهم البابا قورليس ورفضهم وادانتهم تعاليم القديس مار نسطورس واعتبروها تعاليم هرطقية في اشارة واضحة الى كنيسة المشرق الاشورية وعلى اثر ذلك توقفت اللقاءات والمباحثات من اجل التقارب او الوحدة بين هاتين الكنيستين وهنا جدير بالاشارة ان الاستاذ الباحث الدكتور عبدالله رابي كتب دراسة اكاديمية محايدة ورائعة تحت عنوان (هل يجوز هرطقة الاخر بسبب الاختلاف ؟ مار نسطوريوس مثالا) للاطلاع الرابط الثاني ادناه

6 - الخلاصة :
---
ازاء ما تقدم اصبح واضحا ان كل طرف من كنائس شعبنا يتمسك بثوابته ويعتبر طريقته واسسه هي الصحيحة وهي الراسخة ولا يمكن التنازل عنها او المساومة عليها ومفهوم الوحدة الكنسية حسب رأي هو اندماج طرفين او اكثر في كيان واحد وفي كل الاحوال رغم استنتاجنا ان تحقيق الوحدة الكنسية يكتنفها الكثير من الصعوبات والحواجز والتعقيدات السؤال الذي يطرح نفسه ما الجدوى من حوارات ومناقشات ولجان لا تحقق الهدف او بعيدة جدا عنه ؟ ولماذا نضيع الوقت والجهد ونفقد المصداقية ونزرع أمال ثم الاحباطات والقنوط في نفوس أبناء أمتنا والهدف صعب المنال ؟ رغم ان إيمان الكنيستين وطقسهما متطابق تقريباً ولا حدود بينهما واني شخصيا اجد الامل في تطلع ورغبة قداسة مار دنخا الرابع وغبطة مار لويس روفائيل الأول ساكو عظيما نحو التقارب والتفاهم والوحدة

حيث لهما دورا مهما واساسيا في حلحلة الحواجز والعراقيل التي تحول دون وحدة الكنيستين وان مفاتيح الوحدة معهما ويتحملان المسؤولية التاريخية خاصة في ظل المستقبل المجهول والمحفوف بالمخاطر الذي ينتظر ابناء امتنا في الوطن ويضع الكنيسة في مسؤوليتها الوجودية دينيا وقوميا قبل الاحزاب السياسية ومن يدرك هذه الأمور ومصاعبها وتحدياتها الماحقة عليه أن يدرك بأن تجاوز العراقيل والمطبات وحلها ليس بالأمر السهل بل يتطلب جهود وتضحيات وتنازلات من الجميع وعبر مراحل زمنية قد تطويل وقد لا نحصد نحن في هذا العصر نتائجها بل يحصدها أبناؤنا وأحفادنا فالمهم هو أن يبنى الأساس ومن ثم تأتي الأجيال القادمة وتحصد نتائج هذه الوحدة

http://saint-adday.com/permalink/7043.html

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,770984.0.html

                                                       انطوان الصنا
                                    antwanprince@yahoo.com
 


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي

خيا كاناوخون كاتاوا مشمحا انطوان الصنا الآها مبارخلوخ آمين:   

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز رابي  قشو ابراهيم نيروا المحترم
بعد التحية

شكرا لمداخلتكم واهتمامكم وكتابتكم بلغة الاباء والاجداد ودائما ديدنكم سباق في القضايا القومية والتاريخية وحقوق شعبنا وامتنا في الوطن مع تقديري

                                                   اخوكم
                                                انطوان الصنا

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
غبطة مار ساكو : سأسعى بشكل خاص لوحدة كنيسة المشرق بفروعها والتباشير تبيّن أنه قريبا
---
البطريرك ساكو الجزيل الاحترام
يستطيع أن يُوَحِّد كنيسة المشرق في حالة واحدة فقط وهي
ان ينفصل من الفاتيكان ويرجعنا الى النسطورية..
وبغير ذلك لا يوجد وحدة اطلاقاً
شكراً
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20794
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
الأخ ألعزيز الأستاد انطوان الصنا ألمحترم
سلام من الرب تقبل
أوحيك على هذه المقالة ألرائعة كلنا أمل وثقة بأن غبطة أبينا ألبطريرك ساكو عندما أختاره ألروح ألقدس وأؤكلت له هذه ألمهمة هو جاد وقادر أن يجمع ويوحد شمل كنائسنا فشعبنا ألكلداني ألسرياني الآشوري يتطلع بفارق ألصبر ألى ذلك أليوم لنحمل مناجلنا مع البعض ونزرع ونحصد من خيرات أرض آشور ألمباركة ما وهبه الله لنا
تقبل أحترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
              ܞ
ميقروتاوخون أخونا موخبا كاتاوة دعيا ومشمحا رابي انطوان الصنا إتلن قوبلطيبوتا كورتا من ميقروتاوخون قا دآها ملوعاوخون دقرانة واننقاية ومخابتاوخون قا خويادة ساباب آلاها ومشيخا خويادة كي بعيي منان آلاها مبارخلوخ ويهولوخ خيلة وخولمانة وناطير ابني بيتوخ آمين : QASHO IBRAHIM NERWA   

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي

أتمنى أن تتحقق الوحدة على يدي غبطة البطريرك المحبوب مار ساكو، إنه بالفعل رجل العصر، فقد إستطاع بجهوده أن يسلب قلوب وعقول الكثيرين بحكمته وتفانيه وعلى جميع الاصعده،

انا حسب راي الشخصي، أي حديث عن وحدة يتضمن في نقاشاته انفصال الكنيسة الكلدانيه عن الكنيسة الكاثوليكيه الجامعه، يعتبر حديث عن وحدة فاشله من أساسها، لابل ذلك يسمى تمزيقا، وكل من يقحم نقاش كهذا يعتبر مشوشا وقصده تخريبي وغير محمود.
وأيضا أي وحدة تتضمن في حيثيات نقاشاتها تنازل كنيسة المشرق عن امتلاك إستقلاليتها وقرارها الذاتي تعتبر وحدة أو حديث عن وحدة فاشلة أيضا،
هذا إذا وضعنا مسالة اللاهوت جانبا حاليا ،

يتراءى لمعظمنا بان وحده مثل هذه ووفق هذه الشروط ستكون صعبه او شبه مستحيلة،
ثم ان التقاليد المجتمعية والتراث القومي شيئان متداخلان مع الدين والايمان، يتأثران بهما ويؤثران فيهما على مر الزمن، وجميعها تشكل توازن طبيعي غير مقصود او مخطط له، فأي تغيير يطرأ على أي من هذه العناصر سيكون له تاثير سلبي تدريجي على خصائص مجتمع معين والتي تميزه عن غيره من المجتمعات الاخرى المحافظه،
 
فعليه إذن يجب ان تكون هناك تنازلات كبيرة من قبل جميع الاطراف وبلا إستثناء.

سيد أنطوان، هل لك رأي شخصي حول هذه المسأله وتستطيع أن تشاركنا به، ما أقصد به هو حجم ونوع هذه التنازلات التي يتطلب من كل طرف ان يقدمها سواء أكانت دينيه أو قوميه لغرض تقريب موعد هذه الوحدة المؤملة؟

وشكرا

 

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
غبطة مار ساكو : سأسعى بشكل خاص لوحدة كنيسة المشرق بفروعها والتباشير تبيّن أنه قريبا هذه الخطه يتمناه آبائنا البطاركة الآخرين  وترسم لنا الطريق الصحيح واكثر إيجابية و ستكون بالفعل خطوة في الاتجاه الصحيح و نتوقع نتائجها ناجحه  وسنجد الأوضاع تتحسن و الظروف تتغير وفقا لذلك وكما  انه شعور رائع ان نجد كهنتنا وهم مهتمين بإيجاد وصنع وحدة كنيسة المشرق بفروعها  وهذا شيء جدير بالاهتمام من قبل الجميع لاجل مستقبل افضل لنا نحن أبناء كنيسة المشرق وشكرا 

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز انطوان المحترم
شلاما
نعم لوحدة الكنيسة بكافة فروعها وأسمائها، ان ما يرغبه ويتمناه غبطة أبينا البطريرك لويس ساكو، أعتقد يتمناه آبائنا البطاركة الآخرين، والسبب الذي يجعلني أن أقول هذا هو أن: الوحدة المطلوبة لها بُعدين إنساني وإلهي، الأهم هو ماذا يطلب منا الرب إلهياً بهذا الخصوص؟ الرب يأمر الجميع بأن يكونوا متوحّدين بالرأي والفكر منذ أن تجسّد على الأرض والى يومنا هذا، لأن الأنجيل هو هو البارحة واليوم وغداً. الأباء البطاركة لكنيستنا المشرقية يُكرّزون بالأنجيل ويحثون المؤمنين بتطبيق كل آية وكل فقرة فيه لصالح البشر والأنسانية وبالتالي لخلاص البشر الموعود. من هنا يأتي دور البطاركة في حث وتشجيع العمل الوحدوي قبلنا نحن العلمانيين. أرجو أن تلاحظ كم من الآيات في الأنجيل تدعو الى الوحدة، فإذا نؤمن حقاً وحقيقة علينا التطبيق، وعكس ذلك فنحن غير مؤمنين بكل الأنجيل، لأن لا يجوز أن نأخذ جزءاً منه ونترك الآخر.
يوحنا 10-16 يتحدث عن "رعية واحدة وراعي واحد".
يوحنا 17-22 يقول "ليكونوا واحداً مثلما أنا وأنت واحد".
مار بولس الرسول في رسالته الى أفسس 4-5 يقول "فأنتم جسدٌ واحدٌ وروحٌ واحدٌ، مثلما دعاكم الله الى رجاء واحد، ولكم رب واحد وايمان واحد ومعمودية واحدة وإله واحد أب للجميع".
وهناك الكثير يا أخي والمسقبل مُشرق بعون الرب لتزدهر كنيستنا المشرقية وتتلألأ الى العالم بنورها القوي كما كانت السبّاقة دائماً في نشر الأيمان عبر الوديان والأراضي الوعرة والجبال الى الأقاصي الشرقية للكرة الأرضية.
بارككم الرب.
شكراً لكم وتقبل أطيب تحياتي.