قلت لك بأنك تستطيع ان تكتب ما تريد .... لأنك تكتب بأسم مستعار ما يعكس شخصيتك المريضة .... لو كتبت بأسمك الصريح لخسرت الكثير هذا إن لم تكن اساساً خاسر في حقيقتك السيئة ....كونك متقلب وتشمر ماضيك بالزبل كما تدعي
الان بتشغيلي الكومبيوتر ارجعتك للوجود يا صاحب الاسم زيد. وانت في شريطي هذا استعملك فقط كعينة في المختبر لارى مدى تاثيرات مواضيعي.
هناك شيئاً مهما عليك أن تعرفه....الفرق بينك وبين الأنسان الصحيح، الثاني ممكن أن يتغير لكن لا يضرب ما كان عليه بعرض الحائط ويرميه في الزبالة .... بينما أنت فلا تمانع لو غيّرت بعد شهر ورجعت للقديم ودخلت في الزبالة لتعيده وتحييه مجدداً
المشكلة يا فاهم ليست بالتغيير ...انت ينطبق عليك مثل.... البدوي عندما يتميدن .....
العلماء يا هذا يقومون برمي عدة نظريات في الزبالة بعد ان يكون قد تعب عليها عدة علماء وطيلة حياتهم واجروا ابحاث عليها الخ... التاريخ ملئ بهكذا زبالة... في السابق كان هناك نظريات كانت مقدسة باعتبارها حقائق ناصعة مثل نظرية الايثر والفلوجستين وغيرها الا انها اليوم في الزبالة. وفي لجان التحكيم بين العلماء لتحديد اي بحث ياخذونه بنظر الاعتبار فستجد عالم يقرر بان البحث س هو افضل , وبعد خمس دقائق من تواجده في المرافق او تدخينه لسيكارة تطراء عليه فكرة اخرى ويعتقد بان البحث س خاطئ فيرجع ليقرر اختيار البحث ص... هذه تجري في بعض الاحيان بسرعة البرق... العلم بنفسه تاريخيا لا يمتلك منهج ثابت وانما تاريخيا يمتلك عدة مناهج وهذه في تاريخ العلم يسمونها anything goes بمعنى كل شئ يذهب. واذا كانت السياسة جزء من العلم فهذا ينطبق عليها ايضا واذا لم تكن هكذا فان من يمارسها هو شخص بدوي.
في الحياة لا يوجد هناك شئ ثابت , الكون وما فيه في حركة مستمرة ... من اوجد فكرة المبادئ الثابتة والمنهج والخط الثابت كانت الاحزاب الشمولية, لماذا؟ ذلك ليقوموا بمعاقبة اي شخص يخرج عن خطهم وليفرضوا ديكتاتوريتهم... وهذه التي سموها مبادئ كان يرسمها بضعة اشخاص ويتم فرضها على الملايين. ولهذا السبب فان من يعتقد بوجود مبادئ ثابتة هو شخص متخلف وليس هناك ايضا منهج ثابت وبالاخص في السياسة. العرب مثلا قضوا حياتهم متمسكين باشياء يسمونها بالثوابت والمبادئ وبالاخص تلك التي وضعها القومجيين العرب , ولكن مقابل ذلك تنازل كل فرد منهم على تكوين قناعته بنفسه.
ولهذا فانا افضل ان يقوم الكل برمي هكذا مبادئ ومنهج ثابت وخط واحد (التي يرسمها فقط بضعة اشخاص همج ليفرضوها على الجميع ) في الزبالة وبان يقوموا بدلا من ذلك بتكوين قناعتهم الخاصة بانفسهم وليقوم الاخرين بمحاولة اقناع الاخر بدلا من تغطية فشلهم بدعوى الدفاع عن مصطلحات عامة سخيفة يسمونها مبادئ هذا وبدون ان يشرحوا حتى ماذا يقصدون بالمبادئ والخط الثابت.
من امثالك مثلا وبالرغم من كونكم مجرد قوميين انترنيتين ديجتالين فان لا احد منكم يشعر بان يتحمل مسؤولية فشله بنفسه ولا احد يفكر بان يقوم بمحاولة اقناع الاخرين ولا احد منكم يعترف بان من حق القراء ان يمتلكوا قناعاتهم الخاصة وهذا تفعلونها بدعوى وجود مبادئ ثابتة.
وساشرح لك شيئا اخر لان ترسبات اللاثقافة التي انت عشت فيها معظم حياتك افقدتك البصيرة: هناك من يقول بان الصحفي الفلاني ضحى بحياته من اجل المبادئ وهي حرية الصحافة, وهناك من يقول بان فلان ضحى من اجل تحقيق الاهداف القومية , وهناك من يقول بان العالم الفلاني وضع الدفاع عن العلم فوق كل اعتبار... الخ
ولكن كل هذه المقولات هي بالفعل عبارة عن هراء سخيف لا وجود له.. وهي عبارة عن مصطلحات عامة عديمة القيمة , بمعنى زبالة. فانا عندما اشرح شيئا فانني انطلق من الفرد نفسه من الانسان نفسه وليس انطلاقا من مصطلحات عامة مصطنعة متخلفة.
فالصحفي عندما يضحي بحياته فهو يضحي لانه اراد ان يدافع عن حقه في قول ما يريد بنفسه بدون ان يتعرض للقمع.
وبنفس الفكرة يكون هناك شخص يضحي بحياته لانه اراد ان يدافع عن حقه للتحدث باللغة التي يريدها وليدافع عن حقه في ممارسة الثقافة التي يمتلكها وايضا ليدافع عن حقه في العيش في الارض التي ولد فيها وتحوي قبر جده وجدته .
وهكذا فليس هناك ايضا عالم يدافع عن العلم وانما يدافع عن حقه بان تحصل فرضياته على الفرصة لانه يعتبرها صحيحة..
ولاشرح شيئا على الجانب اشعر بانك لازال راسك مرتبط بقضية التسميات. وهنا اقول لك بانني غير مهتم بالتسميات وانما مهتم بان اكون قناعتي بنفسي حول ما اراه. وفي هذه المناسبة فانا كنت قد شرحت عبثية المرتبطين بكلدايا واخرين يدعمونه في هذا الرابط ادناه بدقة والتي شرحت فيها رؤيتي والانطباع اللذي هم اعطوه طوعيا. واذا كنت غير مقتنع بقناعتي كشخص يراقب التطورات واذا اخترت الاستمرار في التهجم فانا لن اشتكي عند الادارة لكوني شخص مؤمن بالطبيعة واترك كل شخص يعبر عن حقيقة طبيعته كما هي.
وهذا الرابط يشرح بدقة هذه العبثية:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,771201.msg7359607.html#msg7359607اما القوميين الاشوريين في هذا المنتدى فهم لحد الان لم يقنعوني باي شئ. ولكن عندما رايت الاخرين ضمن الحركات الاشورية في ارض الوطن وكيف هم يتطوعون بانفسهم ضمن قوات ليدافع كل منهم حول ما قرره بنفسه في تطوعه فانني بالطبع اجدهم افضل بكثير , وارى ضرورة ان يقوم كل شخص بوضع صورتهم في غرفة نومه لانهم بالفعل تاج الراس. واعتقد بان اي شخص يتم تخييره بين مجموعة تقدم عبثية ومجموعة تقدم هكذا تطوع اعلاه فانه سيقتنع بالمجموعة الثانية.
ولانني في كل مداخلة اكتب سطر اخير اللذي يبدا ب "لسوء حظك", فانني هنا ايضا اقول لسوء حظك فان كل شخص يقوم بتكوين قناعته بنفسه, وليس امام الاخرين سوى ان يحاولوا بان يحترموا قناعات الاخرين ويحاولوا باقناعهم بافكارهم ... اما قضية تسمية قناعة كل شخص بانه مجند وخائن فهذا لسوء حظك تستطيع ان تعيدها انت وغيرك لملايين المرات ولكن ستبقى قيمتها صفر.
وهذا لا يعني بان اية حركة تحمل اسم كلداني لا يمكن لها ان تتواجد وانما الاشخاص اللذين اشرنا اليهم انتهوا قوميا وسياسيا ولم اعد اشتري ما يدعونه بفلس.
باي