المحرر موضوع: الأمم المتحدة تحذر من العنف الممنهج ضد أطفال العراق  (زيارة 2256 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأمم المتحدة تحذر من العنف الممنهج ضد أطفال العراق


"داعش" يستخدم الأطفال كدروع بشرية (أرشيفية)

العربية - جنيف – فرانس برس

http://vid.alarabiya.net/2015/02/05/children_0502/kids-0502.mp4
حذرت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، من أن العديد من الأطفال في العراق ما زالوا تحت رحمة جماعات مسلحة لا تعرف الرحمة، تستخدمهم كمقاتلين ومفجرين انتحاريين ودروع بشرية ويعرضونهم للاعتداء بشكل ممنهج.

وأعربت اللجنة، في تقرير حول معاناة الأطفال في البلد المضطرب، عن قلقها البالغ من أن "عدداً كبيراً من الأطفال يتم تجنيدهم من قبل جماعات مسلحة غير حكومية" خاصة عناصر "داعش".

ودانت اللجنة المؤلفة من 18 خبيراً مستقلاً يراقبون تطبيق اتفاقيات حقوق الطفل الدولية، حالات التعذيب والقتل العديدة التي ارتكبها الإرهابيون ضد الأطفال، خاصة من الأقليات.

وقال التقرير إن التنظيم المتطرف يستهدف ويهاجم المدارس ويقتل المدرسين ويخضع الأطفال إلى اعتداءات جنسية ممنهجة بما فيها العبودية الجنسية.

وقال التقرير إن التنظيم يستهدف ويهاجم المدارس ويقتل المدرسين ويستخدم الأطفال كمفجرين انتحاريين، من بينهم الأطفال من ذوي الإعاقات أو الذين تبيعهم عائلاتهم للجماعات المسلحة. وتحدث كيف ان الأطفال يستخدمون دروعاً بشرية لحماية مواقع التنظيم من الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي، وللعمل على الحواجز ولصنع القنابل للمتطرفين.

ودعت اللجنة بغداد إلى فرض حظر واضح على تجنيد أي شخص تحت عمر 18 عاماً للمشاركة في النزاعات المسلحة.

من جهتها اعتبرت عضو اللجنة للصحافيين في جنيف رينيت وينتر أن "هذه مشكلة كبيرة وهائلة جداً". ورغم تأكيد وينتر على مسؤولية الحكومة العراقية في حماية مواطنيها، إلا أنها أقرت أنها ربما تكون عاجزة في الوقت الحالي عن مساءلة الإرهابيين. وقالت إن على الحكومة أن تسعى إلى بذل كل ما بوسعها لحماية الأطفال في المناطق التي تسيطر عليها وأن تبذل كل ما بوسعها لإنقاذ الشباب من المناطق التي يسيطر عليها "داعش".

إلا أن الجمعية انتقدت الحكومة بسبب عدد من الإساءات، من بينها تقارير عن استخدام اطفال قاصرين لحراسة حواجز للقوات الحكومية واحتجاز اطفال في ظروف قاسية بتهم تتعلق بالإرهاب.

وشن التنظيم هجوماً كاسحاً استولى خلاله على معظم المناطق في العراق منذ يونيو، وقام بعمليات قتل وحشية وخطف وتعذيب لم يسلم منها الأطفال.
 
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
وحشية أسلاميي الدولة تنتقم من
براءة اطفال العراق  !
كتابات :
الخميس 05 ـ 02 ـ 2015
حذرت لجنة حقوق الطفل التابعة للامم المتحدة الاربعاء من
ان العديد من الاطفال في العراق ما زالوا تحت رحمة جماعات مسلحة لا تعرف الرحمة تستخدمهم كمقاتلين ومفجرين انتحاريين ودروع بشرية ويعرضونهم للاعتداء بشكل ممنهج  .
وفي تقرير حول معاناة الاطفال في البلد المضطرب  ، 
اعربت اللجنة عن قلقها البالغ من ان " عددا كبيرا من الاطفال يتم تجنيدهم من قبل جماعات مسلحة غير حكومية " خاصة مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية  .
وصرحت رينيت وينتر عضو اللجنة للصحافيين في جنيف ان
" هذه مشكلة كبيرة وهائلة جدا "  .
وشن تنظيم الدولة الاسلامية هجوما كاسحا استولى خلاله على معظم المناطق السنية في العراق منذ حزيران / يونيو  ،  وقام بعمليات قتل وحشية وخطف وتعذيب لم يسلم منها الاطفال  .
وقالت اللجنة  ...
إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية يبيعون الأطفال العراقيين المخطوفين في الأسواق كرقيق ويقتلون آخرين بينهم من يقتلون صلبا أو ((  يحرقونهم أحياء  !  ))  .
وأضافت اللجنة  ...
أن كثيرا ما يستخدم التنظيم المتشدد الصبية الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما كمهاجمين انتحاريين أو صناع قنابل أو مرشدين
أو دروع بشرية لحماية المنشآت ضد الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة  .
وقالت وينتر في إفادة صحفية  ...
"  هذه مشكلة كبيرة  ،  لأننا لا نستطيع ان نوفر للاطفال الحماية الواجبة  .  وهذا ينطبق على كل المنطقة التي يوجد فيها ما يسمى بداعش في الوقت الحالي  .  "
وأضافت ...
أن الأطفال من الطائفة اليزيدية أو من المسيحيين وكذلك من الشيعة والسنة ضحايا .
وتابعت  ...
"  لدينا تقارير عن أطفال خاصة من يعانون من إعاقة ذهنية
يجري استخدامهم كمهاجمين انتحاريين وعلى الأرجح دون أن يعوا ذلك  ... كان هناك تسجيل فيديو بُث على الانترنت يوضح أطفالا
في سن صغيرة للغاية تقريبا ثماني سنوات أو أصغر يجري تدريبهم لكي يصبحوا جنودا  .  "
ودانت اللجنة المؤلفة من 18 خبيرا مستقلا يراقبون تطبيق اتفاقيات حقوق الطفل الدولية  ،  حالات التعذيب والقتل العديدة التي ارتكبها مسلحوا التنظيم ضد الاطفال خاصة من الاقليات  .
وقال التقرير ان التنظيم المتطرف يستهدف ويهاجم المدارس
ويقتل المدرسين ويُخضع الاطفال الى اعتداءات جنسية
ممنهجة بما فيها العبودية الجنسية  .
واضاف التقرير  ...
ان التنظيم "  يستخدم الاطفال كمفجرين انتحاريين ومن بينهم الاطفال من ذوي الاعاقات او الذين تبيعهم عائلاتهم للجماعات المسلحة  "  .. وتحدث التقرير كيف ان الاطفال يستخدمون دروعا بشرية لحماية مواقع التنظيم من الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي  ،  وللعمل على الحواجز ولصنع القنابل للجهاديين  .
ودعت اللجنة بغداد الى فرض حظر واضح على تجنيد اي شخص
تحت عمر 18 عاما للمشاركة في النزاعات المسلحة  ,  ورغم تاكيد وينتر على مسؤولية الحكومة العراقية في حماية مواطنيها  ،
الا انها اقرت انها ربما تكون عاجزة في الوقت الحالي
عن مساءلة الجهاديين  .
وقالت  ...
ان على الحكومة ان تسعى الى بذل كل ما بوسعها لحماية الاطفال في المناطق التي تسيطر عليها وان تبذل كل ما بوسعها لانقاذ الشباب من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية  .
الا ان الجمعية انتقدت الحكومة بسبب عدد من الاساءات ومن بينها تقارير عن استخدام اطفال قاصرين لحراسة حواجز للقوات الحكومية واحتجاز اطفال في ظروف قاسية بتهم تتعلق بالارهاب  .
كما دانت جرائم الشرف المتكررة والزواج القصري المبكر وزواج المتعة للبنات اللواتي تقل اعمارهن عن 11 عاما  .
وانتقدت اللجنة بشكل خاص القانون الذي يسمح بعدم معاقبة من يغتصبون النساء في حال تزوجوا من ضحاياهم ، ورفضوا دفاع الحكومة العراقية بان القانون " هو الطريقة الوحيدة لحماية الضحايا من ثار عائلاتهن "  .

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
غباء بعض الشعوب وانقيادها كالدواب خلف بعض التعاليم المعتقدين انها سماويه وجري الاخرين من البشر وراء سلطه المال جلبت هذه الكوارث على البشريه جمعاء وليس على العراق واطفاله فقط .
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.