احتفال ديني رسمي برسامة أسقفين كلدانيين في بغداد
عنكاوا كوم /بغداد/ بسام ككا على أصوات ترانيم الجوقة أستهلت الكنيسة الكلدانية أحتفالها يوم الجمعة برسامة أسقفين جديدين في قداس ديني أحياه البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو والذي اقيم بكاتدرائية مار يوسف وسط بغداد
وأتسم قداس رسامة الأسقفين عمانوئيل شليطا راعيا لابرشية كندا وباسل يلدو معاونا للبطريرك الكلداني بأجواء روحية شارك فيها فريق أبناء كوخي بقيادة الاب أمير كمو .
وشهد الاحتفال حضور شخصيات دينية وحكومية ودبلوماسية كان أبرزها مار أدي الثاني بطريرك الكنيسة الاثورية القديمة وأساقفة عدد من الطوائف المسيحية والاباء الكهنة والراهبات فضلا عن مشاركة وزير العلوم والتكنلوجيا فارس يوسف ورئيس ديوان الاوقاف فيما غاب عن الاحتفال البرلمانيين الذين عادة يتقدمون المقاعد الأمامية في مناسبات كنسية .
وهنئ البطريرك ساكو في كلمته بالمناسبة رسامة الأسقفين الجديدين التي عدها اشارة الى أخلاء الذات والخدمة بأمانة وتفاني لأرشاد الناس الى المسيح، مؤكدا أن مستقبل الكنيسة الكلدانية يكون اعتمادا على الرب بشكل اساسي ويقوم علينا عندما يكون تمسكنا بأيماننا ورسالتنا عميق .
وقال "خدمة الاسقفية تبنى على الأبوة والرعاية في بناء أيجابي لمؤمني الرعية وأحتضانهم وتوجيههم والدفاع عنهم دون استثناء لا سيما الفقراء والمحتاجين والمظلومين خاصة في هذا الزمن الصعب، منوها الى أن كرامة الأسقف في خدمته وعطاءه وليس في منصبه فهو خادم وليس اميرا " .
وفيما أشار البطريرك ساكو الى وجود ما أسماها "بالامراض" في الكنيسة الكلدانية التي يتوجب عليها معالجتها جبريا، أكد أن هذه الرسامة علامة أمل جديد للكنيسة التي ستكون نهضتها أقوى وأكثر قدسية .
العودة الى بغداد حملت للأسقف الجديد باسل يلدو فرحة كبيرة أذ عبر في تصريح خاص ل "عينكاوا كوم" عن سعادته برسامته معاونا للبطريرك ومواصلة خدمته للكنيسة والكهنة .
وأضاف قائلا "سأخدم بمحبة وأخلاص الكنيسة وشعبها في بغداد التي لها مكانة كبيرة في قلبي والوقت حان كي أوفي بحق الكنيسة الكلدانية التي قدمت لي الكثير للوصول الى هذه المرتبة الروحية " .