المحرر موضوع: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة  (زيارة 8800 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
منذ سقوط النظام السابق قبل أكثر من عشر سنوات وفئات شعبنا المسيحي منشغلة بأيجاد تسمية موحدة يتفقون عليها، إلاّ أنهم فشلوا في مهمتهم هذه، لأنها ببساطة لاترتكز الى أرضية واقعية ولاتتماشى مع الأفكار العصرية.
والغريب في الأمر، أن الكثيرين يعتقدون بأنها أصبحت ضرورة مُلحّة بعد فشل محاولات إلغاء الآخر أو إحتوائه عن طريق مئات الدراسات والبحوث والمقالات والردود التي تجاوز بعضها كل حدود اللياقة والأحترام إنطلاقاً من نظرة عنصرية مقيتة.
 هذه الحالة جعلت الكثيرين يعتقدون بأن الحل الأمثل يكمن في إيجاد  تسمية موحدة بأي شكل من الأشكال، حتى لو كان بلصق الكلمات ببعضها لِتُكَوّنَ أسماء مركبة غريبة وكأننا شعب مجهول الهوية أو حديث العهد على أرض الرافدين!

كشعوب البلاد الأصيلة والمهددة بالأنقراض منها نهائياً، لسنا بحاجة لفتح صراعات كهذه بيننا إن كُنّا نرغبُ أن يحترمنا الآخرون ويحترموا أسماءنا، بل نحن مدعوون لتلميع تسميات آبائنا وأجدادنا التي خلّدها التاريخ كالآشورية والكلدانية إضافةً للسريانية التي وحدتنا كشعب بعد دخولنا المسيحية قبل أن تفرقنا الطائفية والأستعمار.
المفروض بشعب يحمل كل هذه التسميات الرائعة أن يفتخر بها جميعاً لما قدمته للأنسانية في جميع المجالات، لا أن يحاول تهميشها وتقزيمها أو إختزالها في تسميات مركبة غريبة تفقدها بريقها.
إن إسقاط أي تسمية من هذه التسميات التاريخية أو تشويهها للحصول على مكاسب آنية لاتصب في مصلحة شعبنا المسيحي ومكوناته الجميلة يعني إلغاء تاريخ وإنجازات شعبنا التي تحققت تحت هذا المسمى وإهانة كبيرة لكل الذين يُشَرّفهم أن يُسَمّوا به.
[/color]

فالكلداني يُشرفهُ أن يسمى كلدانيا
والسرياني يشرفه أن يسمى سريانياً
والآشوري يشرفه أن يسمى آشوريا


بأختصار، كل شخص يحق له أن يسمي نفسه بالتسمية التي يرى ويقتنع بأنه ينتمي إليها، أو يعتز بالتسمية التي ورثها عن الآباء والأجداد ويحافظ عليها، ويُفتَرَضْ بالآخر إحترام قناعته هذه وإختياره لأن الأنسان نفسه أهم من فرضيات ونظريات و(فلسفة) الآخرين طالما لا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة.
وعلينا أن نعي بأن عالم اليوم المتمدن (أكرر المتمدن وليس المتخلف) لا مكان فيه لفرض الأفكار الشمولية إلاّ في ظل الأنظمة الدكتاتورية التي أخذت تتهاوى تباعاً.
ولكن هذا لايعني أن نتقوقع على أنفسنا أو نضع حواجز بيننا تفصلنا عن بعضنا، لأننا شئنا أم أبينا مصالحنا مشتركة ولايمكن تجزأتها، لذلك علينا العمل معا للمحافظة على هذه المصالح لورغبنا في الحفاظ على وجودنا وتاريخنا وتراثنا.

فإما أن نضيع جميعنا وتصبح تسمياتنا التي نقاتل من أجلها ونحاول رفع شأن إحداها على الأخرى مجرد ذكريات من الماضي، أو نكون بمستوى المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا ونمتلك الشجاعة الكافية للأعتراف بأخطائنا وفتح صفحة جديدة مبنية على الأحترام المتبادل ووضع المصلحة العامة فوق كل الخصوصيات لنتمكن من أستغلال الطاقات الهائلة لأبناء شعبنا وبحسب الكفاءة، لا الأنتماء.

خلاصة:
١- الأعتزاز بتسمياتنا الجميلة (الكلدانية - السريانية - الآشورية) التي تؤكد حقنا التاريخي في أراضينا.
٢- لسنا بحاجة لأضاعة الوقت في البحث والأقتتال حول إيجاد تسميات غريبة لاوجود أو معنى لها.
٣- العمل معا للحصول على الحد الأدنى -على الأقل- من حقوقنا المسلوبة.
٤- تغليب المصلحة العامة على الخاصة مع إحترام هذه الخصوصية.


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #1 في: 19:49 09/02/2015 »
نعم أخي جاك , كلام منطقي ونظرة واقعية . وكما قال ألشاعر:
نحن بما عندنا وانتم بما    عندكم راض والرأي مختلف
تحياتي


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #2 في: 19:59 09/02/2015 »
رابي جاك يوسف
شلاما
وهذة الافكار نفسها كنت شخصيا ادعو اليها منذ زمن طويل وما زلت مومنا بها
وتبقى صناديق الاقتراع هي سيد الاحكام في فرز الاحزاب الفاءزة
حيث علينا كشعب متحضر ان نتعامل وفق القيم الديمقراطية
التي تقوم على اساس المنافسات الحرة  بين كل الايديولوجيات السياسية التي تتبناها احزاب شعبنا
لان تلك الايديولوجيات ستبقى موجودة في ساحة شعبنا حيث هناك الكثيرين من الكلدان يومنون بالتسمية الاشورية ولا تستطيع اية قوة ان تمنعهم من الايمان بما يومنون به طالما بقيت صرخة قداسة مار روفاءيل  انا اشوري القوميه
وتقبل تحياتي

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #3 في: 20:21 09/02/2015 »
تحيه واحترام ..

رابي جاك يوسف كلام مضبوط 100% لا غبار عليه .

                                                       ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #4 في: 23:00 09/02/2015 »
الأخوة الأعزاء:
الأستاذ د. صباح قيا
رابي أخيقر يوخنا
رابي ظافر شانو

تحية طيبة...وشكراً لكم على مداخلاتكم الأخوية القيّمة، وكما قال سليمان الحكيم في سفر الأمثال ( ١٥:٢٠):
مع أن الذهب واللآلئ كثيرة، فإن الشفاه الناطقة بالمعرفة جوهرة نادرة.

غير متصل زاهـر دودا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 267
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #5 في: 04:06 10/02/2015 »
في البداية اجلّ واحترم رأي الاخ جاك الهوزي ، ولكنني لا اوافقه جملة وتفصيلا ، لأننا شعب واحد ويجب ان نكون واحد .لأن ارضنا وتواجدنا في بقعة جغرافية تاريخية واحدة لا يمكن ان نتجزأ على حساب رغبات البعض ان كان كنسيا ام سياسيا ، بل عليهم ان يتوحدوا وان يتوحدوا الآن قبل فوات الأوان.
والتسمية الواحدة الشاملة اللائقة بالنسبة لتواجدنا الجغرافي هي التسمية الاشورية . بينما الكلدانية تسمية كنسية نسبت لنفس الشعب الاشوري.
كان شعبنا الكلداني وبتوجيه من المراجع الكنسية العليا في تعداد 1977 وحتى بعد سقوط النظام البعث العربي بفترة قصيرة (خوفا من عودته) كان يسمى بالقومية العربية وبالديانة المسيحية ، ولم يتجرأ احد من المثقفين إلا ما ندر بالقومية الكلدانية لأن الكنيسة لم يكن لها اعتراض بل باركت بان التسمية الكلدانية مجرد اسم كنسي للفصل بين الكنائس الأخرى. كما قالها البطريرك الراحل روفائيل بيداويذ.
ان القومية سيداتي سادتي الكرام ليست لعبة او نزوة يتبناها اشخاص معينين ليستغلوا مجموعة بشرية لأهدافهم السياسية ، وللقومية اسس وركائز وأهداف يتمناها الشعب ويناضل من اجل ان تتحقق على ارض الواقع تشعره فردا حرا ضمن شعب يتشارك بنفس العادات والتقاليد وباللغة والتاريخ على ارض تظلله سماء واحدة .
سؤال أطرحه ببساطة شديدة وكل من يشعر بانتمائه القومي الكلداني ، وللقومية كشعب :
ـــ  ما هي اهداف وشعارات التي يجب العمل على تحقيقها على ارض الواقع في ارض الكلدان المتواجدة في وسط وجنوب العراق بينما لا نملك بيتا أو قرية واحدة ؟
ـــ ماذا سيجني الوجود القومي الكلداني في شمال العراق وخاصة الحقوق القومية لا السياسية لدى القومية الكردية المتنفذة الحاكمة .؟
اكتفي بهذين السؤالين للسادة الذين يتبنون الفكر القومي الكلداني المتواجدين في المنفى يناضلون من اجل اسقاط النظام ليعودوا الى موطن ابائهم وأجدادهم البابليين أم انهم استغنوا عنه ووجدوا وطنا سهلا على ارض الآشوريين  ؟؟!!
مع الود

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #6 في: 04:21 10/02/2015 »
أخي جاك الهوزي
مقال هاديء وهادف منبعه أصيل يبحث عن خير شعبنا المسيحي في العراق
أحترام النفس من أحترام وجود الآخر.....دخلنا في صراع لانحبه لكننا مضطرين عليه
وكم كنت اتمنى أن نتفق جميعاً لنكتب من أجل الكل وليس ضد أحد الأطراف
الخطاب العاقل هو ما طرحته سيدي في مقالك .... شخصياً أتفهمه وأتفهم أبعاده وأحترمها
ثق أخي الكريم .... لولا الأستفزازات المدروسة من بعض الأطراف السياسية المعادية للكلدان، لكان مسيحيوا العراق بألف خير
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #7 في: 06:21 10/02/2015 »
شلاما عموخون
سيد زاهر دودا  انا معك في كل كلمة ذكرتها وانا افرح كثيرا عندما اقرأ لك ولبعض المثقفين من ابناء كنيسة الكلدانية عندما يكتبون بشجاعة وبما تعتقدون به  ،، مع العلم انا مع كل من يسمي نفسه فهو حر ولكني عندما ادخل في حوارات التسمية فاقرا للمرحوم هرمز ابونا والمرحوم فايق نعوم وآشور دخربوت والمثقفين الحالين امثالك وأمثال السيد شوكت توسا والاخرين
تحياتي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #8 في: 08:45 10/02/2015 »
 اخي العزيز الكاتب جاك الهوزي
لو اجري الان الاستفاء على ارائيك
اظن سوف يكون حوالي 60 الى 70% من التصويت الى جانب هذا المحنى الذي وضعته.
لكن انا من الذين يؤمنون من الضروري جدا اليوم نفكر بعقلانية ومنطق جديد ونفهم عوامل القوة والضعف التي نتملكهاوالتي يمتلكها جيراننا الذين حاولوا طردنا على الاقل خلال مئة السنة الاخيرة من ارضنا مثل تركيا وايران وقبل 25 ولحد اليوم من العراق وقبل خمس سنوات من سوريا وقبل 45 من لينان.

 اذن نحن بحاجة الى عمل قفزة نوعية في رؤيتنا للتاريخ كي نسبق الزمن او نلتحق به الا كل كتابتنا وخطابتنا ومواقفنا وندواتنا ومؤتمراتنا ونوابنا كلها باطلة باطلة

اخوك يوحنا بيداويد

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #9 في: 11:34 10/02/2015 »

محاوله أخرى لخلط الماء بالزيت، متى سنفهم بأن ذلك مستحيل، يجب علينا أن نختار إما أن نكون ماءا أو زيتا،
كمسيحيين بحسب وجهة نظرنا الذاتية للمسيحية ليست هناك لدينا أية حقوق لكي نطالب بها، وكمسيحيين بحسب وجهة نظر الآخر الينا نحن علة وعاله ومطلوب التخلص منها.
هناك تشويه متعمد من قبلنا لمشكلتنا هدفه الهروب من الحقيقة للارتماء في أحضان الوهم ارضاءً وتغذية لعواطفنا التي تتلذذ بالاحساس بالاضطهاد والمظلوميه، أو لمطامع شخصيه.
فنحن مثلا نتحدث عن صراع تسميات، ولكن في حقيقة الامر ليس هناك صراعا وفق المعنى هذا، بل البعض يجتهد لاظهاره بهذا الشكل لمحاولة طمس أو إزاحة الانظار عن الحقيقة الحقيقية لاسباب نفعية أومصلحية قد تكون شخصيه انانيه أو اسباب طائفية متزمته،

فهل لك ياسيدي أن تسمي لنا رابطا واحدا على الاقل (خاصا وليس عاما)  نستطيع على أساسه أن نقول بانه بامكانه جمع الكلدانيه بالاشورية بالسريانيه؟ لكي نبدأ من هناك.

وشكرا 



 

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #10 في: 12:03 10/02/2015 »
الاخ جاك يوسف الهوزي المحترم
 
حقيقة الامر نحن كنا ولا زلنا بحاجة وحاجة ماسه الى التسمية الموحده،(حيث تلك هي الحقيقه) على الاقل لكي لا تؤخذ حجة من قبل الاخرين وذريعة لتقزيم قضية هذه الامه ومن ثم تهميش دورها وهضم حقوقها، ومن جهة اخرى وفي كل الاحوال لا يستطيع لا الاشوري ولا الكلداني الادعاء والانفراد بمقومات القوميه بشكل مستقل على غرار الاسس والموقومات التي تقوم عليها القوميه، لان الاسس هي ذاتها 100% .  وعليه لا مناص فنحن قومية واحدة وان اخذنا البعد التاريخي للتمازج العرقي منذ بداية المسيحيه كاضعف الايمان.
 وعليه يمكننا القول على ضوء تعقيدات الظرف ومستجداته ووضع امتنا الحالي الصعب والدقيق :
((( لسنا بحاجه الى المشاكل التي برزت من جراء الموافقة على التسميه الموحده)))
ليبقى العمل الموحد والمتكامل من اجل ابناء هذه الامه هو الاساس وهو الهدف وعليه يجب التركيز وتوجيه كل الجهود والرب يبارك
تقبل تحياتي وفائق احترامي 

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #11 في: 14:10 10/02/2015 »
الاخ جاك الهوزي المحترم
الاخ أيشو شليمون المحترم

مقالة جيدة طالما تؤكد في مضمونها باننا ابناء شعب واحد ، وكل واحد منا فخور بالاسم الذي يرغبه والذي  يمثل حقبة زمنية معينة، حقبة ثقافية، ....

نعم حاليا موضوع  التسمية، فرّقنا ، أبعدنا، لا بل صار موضع جدالنا وكرهنا لبعضنا البعض، في هذا الوقت العصيب. الزمن لا يرحم احدا، ولا يتوقّف لنلحق به، لندع هذا الموضوع للأجيال اللاحقة، لربما تكون أكثر نضجا منا.

لنركِّز على ما علّق عليه الاخ أيشو شليمون مشكورا: ليبقى العمل الموحد والمتكامل من أجل أبناء هذه الأمة ، هو الأساس وهو الهدف وعليه يجب التركيز وتوجيه كل الجهود.

سامي ديشو - استراليا

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #12 في: 14:40 10/02/2015 »
الأستاذ جاك الهوزي المحترم
طرح موضوعي دقيق يستحق التقدير والتقييم
أكيد كل المقومات تقول نحن شعب واحد وأمة واحدة هو العيش المشترك في بلاد ما بين النهرين الخالدين ، نتكلم لغة واحدة مشتركة رغم الأختلافات البسيطة في اللهجات المختلفة ، لنا تاريخ مشترك وعادات مشتركة رغم مآسي الحروب والقتال التي نشأت تاريخياً بين الكلدان والآشوريين لأطماع ونوايا خاصة..لامجال للتطرق عليها.
لا يمكن لأي مكون أن يملك الحقيقة الكاملة مطلقاً ، بل جميع الحقائق المذكورة دائما هي نسبية ، وعليه خراب الشعب الواحد سببه الأحزاب الآشورية والتحزب الآشوري بسبب تعنصرها القومي المقيت في الغاء الآخرين وأعتبارهم أقوام كنسية أو مجموعات كنسية يريدون صهر الجميع شوفينياً في بودقة الآشورية ، وهذا هو المخجل والمدمر لشعبنا الواحد واليفترض موحد وفقاً للدستور العراقي المقر في 2005 بأعتبارنا الكلدانيين والآشوريين ، والشعب العراقي أستفتى عليه وحصل الأتفاق .. فعلام التخبط والأزدواجية والشوفينية والتمزق المقيت ، رغم الآلام والمآسي والدمار والقتل والتهجير والقابل للزوال ، بسبب هذا التزمت المقيت والمدمر..
أتمنى أن تزول هذه التوجهات المخزية والمدمرة لشعبنا الكلداني والسرياني والآشوري
لنعتبر نحن أخوة بأسماء ثلاثة في بيت واحد هو شعبنا الواحد الموحد ، ونترك التاريخ ولنؤمن بقاسم مشترك أصغر يجمعنا ويوحدنا في تسميات ثلاثة جامعة كوننا شعب واحد أصيل ( الشعب الأصيل) خصوصاً هناك خبط لمكوناتنا الثلاثة في الكنائس المختلفة لجميع المسميات ، ناهيك عن العلاقات والتلقيحات المتواصلة عبر السنين بين جميع التسميات (الزواج بين المسميات الثلاثة)
تحياتنا
اخوكم
ناصر عجمايا

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #13 في: 15:44 10/02/2015 »
الأخوة الأعزاء:
زاهر دودا
عدنان آدم
بيت نهرينايا
أيشو شليمون .... المحترمين
شكرا على مداخلاتكم القيمة، الأختلاف في الرأي لايفسد للود قضية إنْ كان هدفنا رفعة شعبنا ووضع مصلحته العليا فوق أي أعتبار آخر، وكُنا نتمنى أن لانجد أنفسنا بحاجة الى مشاكل جديدة كما قال الأخ أيشو شليمون:
 لسنا بحاجه الى المشاكل التي برزت من جراء الموافقة على التسميه الموحده.
هذا إذا كان الجميع أو الأغلبية قد وافقوا على التسمية المركبة، وأعتقد بأن الجدالات العقيمة لعقد كامل من الزمن أثبتت عكس ذلك.
وهنا تٌثار أسئلة عدة منها:
هل نحن حقاً بحاجة الى تبني مثل هذه التسمية؟
إذا كان الأمر كذلك، لماذا؟
هل نحن شعب مجهول الهوية؟
إذا كانت له هوية موحدة، ماهي؟
نعود من جديد الى الجدل العقيم ونقطة الصفر، كما ذكرنا، طالما لا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة ليس بإمكانه فرض قناعاته على الآخر.
لا اللغة ولا الأرض ولا التزاوج ولا العادات والتقاليد دليل قاطع على إننا شعب واحد، مثلاً الأراضي المنخفضة تشمل هولندا وبلجيكا، ومساحة البلدين معاً أصغر من مساحة شمال العراق، يتكلمون اللغة الهولندية (لو إستثنينا الجزء الفرنسي من بلجيكا)، ويسكنون نفس المنطقة، مختلطون معاً بالتزاوج والأمور الأخرى، لهم نفس العادات والتقاليد ،إلاّ أنهم شعبان مختلفان ويعتز كل واحد منهم بهويته ولايحاول إلغاء الآخر أو فرض قناعاته عليه رغماً عنه.
يختلفان عنا فقط بطريقة التفكير، قبل كل واحد منهم الآخر كما هو رغم أنهم كانوا مملكة واحدة قبل حتى عدة قرون بعاصمة موحدة.
ونحن الذين سقطت إمبراطورياتنا قبل أكثر من ٢٦٠٠ و ٢٥٠٠ سنة على التوالي لازلنا نصر على فرض قناعاتنا التي هي (نسبية) من حيث الصحة والخطأ على الآخر بأعتبارها حقيقة مطلقة غير قابلة للنقاش.
هذا كله ليس مهماً، لا التسمية المفردة أو المركبة أو الروابط التي تؤكد هذا الرأي وتفند ذاك تستطيع أن تجعلنا شعبا واحدا إنْ لم يكن هناك إستعداد للجميع لتقبل هذه الفكرة.
لكن هذا لايمنعنا أن نعمل جميعا من أجل مصالحنا المشتركة بغض النظر عن التسمية والجدل السلبي المثار حولها.
مشكلتنا، نحن نرسم لأنفسنا خطوط حمراء وكأنها آيات منزلة لايجوز المساس بها، وبذلك نحصر أنفسنا في دائرة مغلقة تجعلنا بعيدين كل البعد عن الفكر الحديث الذي تبناه العالم المتمدن اليوم وخطا خطوات سريعة نحو التقدم.
مع إحترامي وتقديري للجميع

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #14 في: 20:28 10/02/2015 »
الأخوة الأعزاء:
زيد ميشو
يوحنا بيداويد
سامي ديشو
ناصر عجمايا ... المحترمين

تحية طيبة
إختصرتم كل ماقلته أو رغبت بقوله بالجمل الجميلة التالية:
أحترام النفس من أحترام وجود الآخر.....دخلنا في صراع لانحبه لكننا مضطرين عليه. وكم كنت اتمنى أن نتفق جميعاً لنكتب من أجل الكل وليس ضد أحد الأطراف. (زيد).

اذن نحن بحاجة الى عمل قفزة نوعية في رؤيتنا للتاريخ كي نسبق الزمن او نلتحق به الا كل كتابتنا وخطابتنا ومواقفنا وندواتنا ومؤتمراتنا ونوابنا كلها باطلة باطلة. (يوحنا).

نعم حاليا موضوع  التسمية، فرّقنا ، أبعدنا، لا بل صار موضع جدالنا وكرهنا لبعضنا البعض، في هذا الوقت العصيب. الزمن لا يرحم احدا، ولا يتوقّف لنلحق به، لندع هذا الموضوع للأجيال اللاحقة، لربما تكون أكثر نضجا منا. (سامي).

لنعتبر نحن أخوة بأسماء ثلاثة في بيت واحد هو شعبنا الواحد الموحد ، ونترك التاريخ ولنؤمن بقاسم مشترك أصغر يجمعنا ويوحدنا في تسميات ثلاثة جامعة كوننا شعب واحد أصيل. (ناصر).

شكراً على مداخلاتكم القيّمة التي تعكس الرغبة الحقيقية للعمل المشترك المبني على الأحترام المتبادل للوصول الى نتائج إيجابية تخدم شعبنا المنكوب كله.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #15 في: 00:36 11/02/2015 »
بعد ايش يا اخ جاك !!! لقد كرهتُ التسمية ولعنتها منذ اليوم الاول وقلتُ لو اصرينا عليها سيضيع كل شيء ولكن كما تعلم لا احد يسمع او يقرأ لأن النهب والنصب يبدأ من تلك النقطة ( اقصد التسمية ) !! السياسي لا يهمه النتيجة والمواطن مُغمض العينين والنتيجة ضاع الاب عن الام ؟؟؟
قلنها وسأبقى اكررها : لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !! نيسان سمو الهوزي .. تحية لك ولضيوفك ..

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #16 في: 02:06 11/02/2015 »
عزيزي جاك .. تحية لك ولمحاوريك الكرام

إذا نحن فعلا لسنا بحاجة الى تسمية موحدة ؟؟ هنا أعتقد إننا لسنا أصلا بحاجة الى أية تسمية؟؟

أنني أرى أن يتوقف كل من يريد فعلا أن يخدم إخوته عن طرح هكذا مواضيع سقيمة، ويتوقف عن إنتاج هكذا كم هائل من الكراهية، ويذهب ويبحث عن ما يخدم إخوته هؤلاء، إذا فعلا هو جاد فيما يقول؟

لندع من هو في الوطن يعمل بالممكن والمسموح، طالما هو الوحيد الذي يشعر بالمأساة وبالظروف التعيسة، وإذا كان هناك من يشعر بان هذا الذي في الوطن يعمل لنفسه فقط ولحزبه وإنه يستغل منصبه ويسلب حقوق الاخرين أو يهمشهم - كما جرت العادة لسوق هذا الإتهام الجاهز - ، على هذا أن يشد حقائبه ويرحل الى هناك حيث ساحة العمل والنضال الحقيقي، ليعمل من هناك ويوقف كل من يحاول سلب حقوق إخوته أو كل من يهمشهم ؟

في النهاية وكما قال الأخ نيسان سمو الهوزي: (لقد كرهتُ التسمية ولعنتها منذ اليوم الاول وقلتُ لو اصرينا عليها سيضيع كل شيء).

لندع موضوع التسمية جانبا ونسلمه للاجيال الاحقة وكما قال الأخ العزيز سامي ديشو، والبدء بالعمل الجدي (لمن يريد فعلا العمل على أرض الواقع، وليس فقط الكتابة في المواقع) وذلك للتخفيف من مأساة أبناء شعبنا الكبيرة في الوطن، كونهم بحاجة الى من يساعدهم لا الى من يسميهم ويقول لهم من هم؟؟ 

مع خالص إحترامي

كوركيس أوراها منصور

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #17 في: 05:05 11/02/2015 »
الأخ العزيز جاك يوسف الهوزي المحترم
الاخوة المتحاورون المحترمون
موضوع التسمية أصبح داءً عصيا على الشفاء واذا استمرّينا على اضاعة المزيد من الوقت حوله فاننا نعمل على تفاقم المرض وليس شفائه.
المفروض بمن لديه هدف محدّد أن يرسم خطة عمل والبدء بتنفيذها وأظنّ بأن الوقت يتطلّب وبالحاح وضع الهدف الذي يسعى اليه الجميع وهو انقاذ ما يمكن انقاذه طالمنا كلّنا نقول بأننا شعب واحد وفي هذه الحالة من المفروض أن يكون لنا هدف واحد.
لنقم بالسعي كل على طريقته للوصول الى الهدف المشترك وتحت المسمّى الذي يفضّله وبالنتيجة سيتصاعد البنيان تدريجيا وان اختلفت ألوان المواد المستعملة في البناء.
أؤيّد ملاحظة الأخ العزيز سامي ديشو بضرورة ترحيل موضوع التسمية المستعصي على الحل الى الأجيال القادمة علّها تكون أكثر نضجا من جيلنا الحالي وليعمل كل بحسب طاقته باضافة لبنة الى البناء بدل اضاعة الوقت في النقاشات التي سوف لن توصلنا الى أي هدف مفيد.
تحياتي للجميع.



غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #18 في: 15:23 11/02/2015 »
الأخ العزيز نيسان سمو الهوزي المحترم
تحية طيبة
ماذا عن الذين لايؤمنون بنقطة الصفر، أو يغضّون الطرف عنها من أجل مكاسب آنية؟

أخي العزيز كوركيس
تحية طيبة
الذي لايعرف هويته أو مستعدٌ للتنازل عنها من أجل حفنة من الدولارات، لن تعوضه جوازات العالم كله عنها.
هناك شئ آخر مهم، ليس بالضرورة كل من بقي على أرض العراق أو يذهب اليها أن يكون مناضلاً، مع إحترامي وتقديري لمن يضحون من أجل شعبنا المنكوب وهم قلّة، فأن المتاجرين بقضيته ومن أرض الوطن بالذات هم أكثر، وهذا أسوء أنواع الأستغلال.

الأخ العزيز عبدالأحد سليمان بولص المحترم
تحية طيبة
أتفق تماما مع ما جاء في تعليقك القيّم.

مع أحترامي وتقديري للجميع

غير متصل نامق ناظم جرجيس ال خريفا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 996
  • الجنس: ذكر
  • المهندس نامق ناظم جرجيس ال خريفا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #19 في: 16:25 11/02/2015 »
الاخ العزيز جاك يوسف الهوزي المحترم
ربما ماجاء بمقالك هو الطريق للخروج من هذا النفق المظلم الذي تخبط الكثيرون في المسير به لغايات لم تكن ابدا في صالح الشعب الذي طالما تشدقوا بالدفاع عنه وانما كان الهدف غير ذلك تحياتي وتقديري اليك .

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #20 في: 20:06 11/02/2015 »
الأخ العزيز نامق ناظم جرجيس ال خريفا المحترم
تحية طيبة
لو كانت مشكلتنا تكمن في التسمية فقط كما يتوهم الكثيرون لما وصل الحال الى ما نحن فيه اليوم.
هناك مراكز قوى ممن يدّعون بأنهم يفعلون كل شئ من أجل (شعبنا المظلوم) يخططون لإبقاء الوضع على ماهو عليه، ليس من أجل مصلحة هذا الشعب وإنما لتحقيق مكاسب شخصية لأطول فترة ممكنة، هم يخططون وينفذون ويرسمون الخطوط العريضة التي يجب على الآخرين السير عليها والذي يخالفهم الرأي يُعتَبَرْ شخصا غير مرغوب فيه، أو يصادرون رأيه لأن بأيديهم مفاتيح الحل والربط، أي كل وسائل الأعلام المؤثرة لأبناء شعبنا، ومن ضمنها المواقع الألكترونية مع الأسف.
نحن بحاجة الى تسونامي فكري يزيل المفاهيم القديمة التي لاتتماشى مع التطورات الحديثة وفي جميع المجالات.
شكراً لمرورك أخي ناظم مع التقدير..

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #21 في: 02:13 13/02/2015 »
حسم التسمية ممكن جدا

حسم التسمية امر ممكن جدا , وكل شئ ينبغي ان يمتلك ادوات ومقايس للحسم, اذ ليس من المعقول ان تدور الاشياء والمواضيع الى ما لا نهاية بدون حسم. وحتى ترك هكذا امور للاجيال المقبلة فانها اذا حلت الموضوع فهنا فانها لن تمتلك اكثر من استعمال ادوات ومقايس لتصل الى براهين ونتائج.

شخصيا كنت انا من اكثر الاشخاص تخلفا في التدخل في التسمية, فانتقادي للقوميين الاشوريين كان نابع بان هناك قوميين يسمون انفسهم بالقوميين الكلدان ويريدون ان يمتلكوا نشاط وافعال بشرط ان يكون تحت تسمية القومية الكلدانية. ولانني ارى القيام بافعال ونشاط بانه لا بد ان يكون مفيد للجميع في النهاية لهذا كنت انتقد القوميين الاشوريين ليفتحوا المجال لهؤلاء بالعمل , هذا بالرغم بان من يريد العمل فانه لا يحتاج الى اعتراف من احد بما يؤمن به.

ما قمت به من انتقاد انا اليوم نادم عليه كثيرا, وانا ايضا اعتذر للقوميين الاشوريين اللذين انتقدتهم واقول بانهم كانوا محقيين , واعدهم بانني لو امتلكت وقت فانني سابحث في مداخلاتي القديمة لفرزها ومن ثم حذفها.

اذن المقايس والادوات في القياس اظهرت البراهين التالية:
(ملاحظة مهمة جدا: من يمتلك ادنى شك في ما اقوله ادناه فليقم باقتباس السطر وليوضح لماذا هناك شك وانا ساتي له بالادلة)

- سخرية مستمرة من قبل اللذين يسمون انفسهم بالقومين الكلدان ومن اي شئ يكون في صالح ابناء شعبنا. سخرية من كل النداءت للبطريركية , منها نداء للعودة والاستثمار اللذي كان موجه فقط لمن يحس بانه موجه اليه وليس لاصحاب الوجوه المصخمة. وهذا النداء كان قبل داعش.

- سخرية مستمرة من طلب البطريركية بالدفاع عن من يريد البقاء في العراق, والادعاء بان الكل والجميع يريدون ترك العراق بدون ان يمتلكوا اي استفتاء.

- سخرية مستمرة من اي نداء سابق قبل داعش للتبرع  والتضامن والتعاضد مع ابناء شعبنا في الداخل وادعاء اشياء كاذبة بعثية بان البطريركية تريد قتل ابناء شعبنا في العراق.

- السخرية حتى من مقررات المؤتمرات الكلدانية التي كانت تدعي الحفاظ على الارث والعمل على دعم ابناء شعبنا والمحافظة على القرى المسيحية باعتبارها اراضي تتعلق بالقومية ...

- السخرية من اللذين ارادوا البقاء في العراق وطالبوا بالمحافظة على الارث. اذ قالوا بان هؤلاء يريدون قتل ابناء شعبنا بحجة المحافظة على الارث. وهم ارادوا ترك كل الاراضي لداعش حتى بدون محاولة القيام باي تظاهرة في الغرب لانهم يعتبرون القيام بالتظاهرات بانها اعمال عبثية سخيفة. وايضا لانهم لا يريدون التدخل في السياسة حتى في الغرب.

- السخرية حتى اذا قام من هم في العراق كالبطريركية والمطارنة بالموافقة على ما يريدونه هم باعلان بان هناك شعب كلداني ينبغي ان يمتلك رابطة كلدانية. وهذه الرابطة ارادتها البطريركية سابقا لتشكيل نوع من التضامن والتعاضد واكثر نقاطها المهمة كان الدفاع عن مصالح ابناء شعبنا ليس في الخارج فقط وانما في الداخل بالدرجة الاولى.

هناك نقاط اخرى ولكني لا اريد ان اطيل. هذه السخريات ادت الى العبثية وضياع الوقت ومن ثم قادت الى التشتت الذهني وعدم التركيز على اي شئ. وهي بالطبع لا يمكن ان تمر بدون عقاب. والعقاب هو بانني غير مستعد ان اعترف بهم باي شكل من الاشكال. هناك بين الكثير من الشعوب اشخاص لا يتفقون مع جهات معينة او يمتلكون خلافات معها وبنتقدونها ولكنهم هؤلاء اذا شعروا بان هناك شئ او نداء سيكون مفيد للجميع فانهم اما يسكتون او يدعمونه. ولكن هؤلاء القوميين اللذين يسمون انفسهم بالقوميين الكلدان سخروا من كل شئ حتى وان عرفوا انه قد يكون مفيد لابناء شعبنا. وهذه هي طرق البدو. وهم برهنوا بانهم لا يمتلكون اي حس مع ابناء شعبنا ولا حتى 1 بالمئة.

وهذه السخريات والاستفزازات كانت بالفعل مدهشة وتدعوا الى الاستغراب الشديد بحيث انني لم اعد افهم من هؤلاء اي شئ, وانا متاكد ايضا بانهم ايضا لا يفهمون انفسهم.

وفي نفس الوقت فكان هناك ايضا مواقف اخرى مدهشة جدا, وهي قيام القوميين الاشوريين بالتطوع التلقائي الغير الاجباري للدفاع عن اراضي سهل نينوى. انا سمعت في اكثر من مكان بان هناك قوميين اشوريين يعيشون في المهجر تركوا كل شئ للاتحاق بالمتطوعيين. هذه الخطوة مهما سماها الاخرين بانها شكلية او غير مفيدة فانها تعبر عن رغبة حقيقية شخصية تتعلق بقرار فردي بكل فرد من هؤلاء الافراد في انه يمتلك قضية. اما الحجج الاخرى في ان هؤلاء يفعلون ذلك من اجل المنفعة فهي حجج بعثية عروبجية سخيفة , فاذا كان هناك بالفعل منفعة شخصية مادية لكان هؤلاء اصحاب هكذا حجج اول من ذهب لكيسبها.


الشئ الاكثر مثيرا للاستغراب والتعجب  كان ان هؤلاء اللذين يسمون انفسهم بالقوميين الكلدان بسخريتهم التي وضحتها اعلاه ومطالبتهم بترك الاراضي لداعش وترحيل ابناء شعبنا كلهم حتى من اللذين يريدون ويرغبون بالبقاء وسخريتهم من الارث واشياء اخرى فانهم في نفس الوقت يفقدون اعصابهم اذا قامت الصحف بقول الحقيقة بان هناك قوات مسيحية تتشكل للدفاع عن اراضي سهل نينوى وبانها اشورية وتعتبر سهل نينوى اشوري. يعني ان يسمى سهل نينوى بالداعشي واخلاء كل ابناء شعبنا الى الابد ليس مشكلة لهم اطلاقا ولكن بشرط ان لا يسمى بالاشوري.

النتائج:

- القول اذن بان هناك مشكلة وهي التسمية هي غير صحيحة. اذ امثال هؤلاء القوميين الكلدان فان ما يهمهم هي نعم فقط التسمية. اما القوميين الاشوريين فانهم يريدون ما هو اكثر ويفوق التسمية والا لما كانوا يذهبون في هكذا تطوع ويدعمون هكذا تطوع معنويا وماليا.

- من هنا ووفق المقايس والبراهين اعلاه نستنتج بانه سياسيا وحزبيا التسمية الاشورية افضل بمليون مرة من الكلدانية.

حججهم وايضاح طريقة تفكيري:

بالطبع هناك من سيقراء هذا الحسم اللذي هو ناتج من مقايس وادلة وبراهين لياتي بحجج معينة. هذه الحجج انا ساذكرها وذكرها مهم لانني ساشرح كيف افكر وكيف هي طريقة تفكيري:

- سيقول احدهم بانه هؤلاء القوميين اللذين يسمون انفسهم بالقوميين الكلدان  ناشدوا طويلا بالقومية الكلدانية وباللغة. هذه الحجة بالرغم من انها لا تقول بان هذه المناشدات كانت على الاغلب انترنيتية وان مؤتمراتهم سخروا منها بانفسهم فانها غير مجدية حتى ايضا حديثهم عن اهمية اللغة. انا شخصيا كنت سابقا لا اشترك في المنتديات لانني لم اكن ارغب بالكتابة بالعربية لانها لغة احتقرها لكون كل الايدولوجيات كالنازية في المانيا واليابان وغيرها تعرضت للعقاب ماعدا ما تسمى بالعروبة وسياسة التعريب التي اعتبرها مقيتة واجرامية بحاجة دوما للاحتقار.

طريقة تفكيري: لو افترضنا بان هناك شخص ينادي لمدة خمسة سنوات بان هناك ماكينة تقوم بوظائف مهمة ويعتبرها ضرورية ويصيح يوميا بضرورتها بدون ان يحاول بنفسه القيام بصنعها وبعد عشرة سنوات كل ما قام به يكون لا يتعدى صنع برغي واحد وتحطيم عدة اشياء اخرى. هنا فان الشركة ستقوم بطرده حتى قبل ان تكتمل هكذا سنوات. لماذا يكون اذن الموضوع مختلف في الحياة السياسية والقومية؟ لماذا علينا القبول باشخاص يمتلكون فقط صياح بدون انتاج؟

- الحجة الاخرى سيكون هناك من يقول كيف تقبل بهكذا نتيجة فهناك عدة قضايا تاريخية حول التسميات مشكوك بها الخ..

طريقة تفكيري: هذه الحجج انا غير مهتم بها, فان ايضا اشك بصحة نظرية نيوتن وعدة نظريات علمية اخرى. ولكن العلم يقول بانك اذا لم تكن تملك بديل فعليك القبول بالنظرية التي تملكها. بل ان العلم يقول اذا كنت تمتلك نظريتين احدهمها تعتبرها صحيحة ولكنها غير مفيدة والاخرى تشك بها ولكنها مفيدة فعليك ان تقبل بالمفيدة... اذ هؤلاء القوميين اللذين سموا انفسهم بالقوميين الكلدان لا يمتلكون اي شئ لتقديم البديل عن القوميين الاشوريين. وحتى الاعتراف باي تسمية يريدونها هي غير مفيدة لاي شخص, هي حتى غير مفيدة لهم بانفسهم.

واخيرا اقول انا لا ارغب بان يتهمني اي شخص باي شئ, فطريقة تفكيري هي تبقى هكذا وهي ظاهرة في مداخلاتي الاخرى في المواضيع المختلفة. وايضا التجائي الى الاعتماد على مقايس وادوات والبرهان والوصول الى النتائج ظاهرة في مداخلاتي في المواضيع المختلفة. بمعنى انني هنا لا التجئ الى السخرية او الشماتة وانما اتعامل مع الحقائق كما هي وكما عبر عنها الاخرين طوعيا.

اردت القول بان حسم التسمية لا يحتاج الى براهين ومقايسس اكبر من اعلاه وبان حسم التسمية ممكن جدا ولا حاجة لتركه لاجيال اخرى.

اما كلدانيا فانني مع هذا سادعم مواقف البطريركية حول الرابطة لكون هذه الفترة البطريركية وابناء شعبنا بحاجة الى تعاضد وتضامن. اما الاخرين فلا اعتراف بهم بعد اليوم. هم انتهوا كليا للاسباب اعلاه في كل شئ.

مشاكل عدم الحسم:

عدم الالتجاء الى حسم المواضيع ستمتلك نتائج وخيمة وهي ان الكثيرين لن يشعروا بانهم يتحملون مسؤولية طرقهم اذا كانت سخيفة وهابطة وعبثية. لان لا احد يريد معاقبتهم على طريقتهم ., لان هناك من قرر الحسم في المستقبل وتاجيل الحسم. لهذا فان توضيح الحسم ضروري جدا.

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #22 في: 04:08 13/02/2015 »
الاخ جاك الهوزي المحترم
الاخوى المتحاورون الاعزاء
اتفق بما جاء به الاخ لوسيان على ان موضوع التسمية يجب ان يحسم لانه تبعاته وتاثيراته وصلت الى جميع ما نمتلكه من مصادر قوتنا وحتى القوة الاسرية التي نمتلكها ان كان في  العشيرة ام في العائلة نفسها.
موضوع التسمية هذا اخذ منا كل ما نمتلكه تقريبا من ثقافة اجتماعية  وسياسية وبالتالي الدينيية حيث فكك موضوع التسمية كل ابداعاتنا وتطورنا وما نراه لمستقبلنا.
من اين ابدا لاقول قد وصلنا اليه  وحققاناه من نتيجة موضوع التسميه الذي نحن بصدده،.
لنترك العراق والعراقيين ومنهم المسيحيين في العراق بحالهم، !!! اين وصلت ابداعتنا الاجتماعية والادبية والفنية وحتى الدينية منها،نحن المسيحيين من المهاجرين ،حتى الحياة الترفيهيه وصل اليها داء التسمية منها النوادي والجمعيات الاجتماعية التي بداءت بالزوال من نتيجة التقسيمات هذه. هولاء لم يترددوا لنادي كذا لان الاكثرية من المترددين هم بعكس اتجهاتهم الفكرية وهكذا حتى وصل الامر بالبعض بعدم دفع اشتراكاتهم السنوية لوجود البعض الاخر من المخالفين لافكارهم وتوجهاتهم في تلك التجمعات،وهكذا في معارضنا الفنية وكذلك في الابداعات المسرحية ، وهناك قصص كثيرة على هذا الموضوع كلها خلصت بافشال موهبة المبدعين وزوالها.
داء التسمية سيبيد كل ما نمتلكه من طاقات باقية اذا لم نستطيع حله، و ب حله سنتمكن من حل جميع المعضلات التي تواجهنا حاليا ومستقبلا، وبرايي هو من اهم الاوليات التي يجب ان نتعامل معها ،لما له من اهمية على وجودنا كشعب
تحياتي وتقديري

ثائر حيدو

غير متصل صباح دمّان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 407
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #23 في: 10:38 13/02/2015 »

الأخ العزيز جاك الهوزي المحترم :
الإخوة المتحاورين المحترمين...
تحليل منطقي صائب ونظرة موضوعية منبثقة من تجارب شعبنا طيلة السنوات العجاف المنصرمة التي قوضت كياننا وفرقت شملنا وقزمتنا بأعين من حولنا..
لو إتعضت كافة أحزابنا السياسية ووعى كافة مثقفينا وكتابنا بحجم الكارثة المحدقة بنا نتيجة تعصبنا القومي وإصرار كل منا على أنه يمتلك ( وحده لا شريك له) الحقيقة المطلقة ودون سواه ، لما وصلت أوضاع شعبنا المأساوية إى ما وصلت إليه من تراجع في الحقوق وتشرذم في المواقع وضياع في المخيمات والكرافانات ومواجهة مستقبل مجهول قد يكون مساره طي صفحة وجودنا على أرض أبائنا وأجدادنا إلى الأبد...والغريب في الأمر أن معظمنا نعيش في مجتمعات ديمقراطية متقدمة ، منحت لنا أنظمتها الراقية حرية الإختيار في كافة جزيئيات العمل وفقرات الحياة، وتقف إلى جانب الفرد وتدافع عن خصوصياته وأفكاره وإيمانه بأي مبدأ أو معتقد أو حقوق .. ولكننا ما زلنا نرتدي جلباباً شرقياً نفرض ما نؤمن به على الأخرين " وهم صاغرون " .. لذا ما زلنا وسنبقى نراوح في المربع الاول الذي بدأنا منه لأننا متمسكين بنظرية " أنا وأنت أخوان من أب وأم واحدة ... ولكنك غير موجود .. كوني أنا أنا.. وأنت انا ... ولك مطلق الحرية لتفعل ما تشاء وتؤمن بما تريد ولكنك لست أنت ".
لنؤجل مرحلياً أو نترك خلف ظهورنا موقتاً موضوع التسمية ونعطي الحرية لكل من أبناء شعبنا ليختار ما يقتنع ويؤمن به اليوم كجزء من شعب واحد ونركز على توحيد جهودنا حول كيفية خروج شعبنا في الوطن من المأزق الخطير الذي يعيشه وإلى أن تنجلي الغيوم السوداء من سماء وطننا وتتضح ملامح المشهد السياسي والديموغرافي للمنطقة... ويكون بعدها لكل حادث حديث..
مع إحترامي لكافة الأراء...

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #24 في: 15:46 13/02/2015 »
يقول السيد لوسيان:
القول اذن بان هناك مشكلة وهي التسمية هي غير صحيحة. اذ امثال هؤلاء القوميين الكلدان فان ما يهمهم هي نعم فقط التسمية. اما القوميين الاشوريين فانهم يريدون ما هو اكثر ويفوق التسمية والا لما كانوا يذهبون في هكذا تطوع ويدعمون هكذا تطوع معنويا وماليا.

ومن قال بأن هناك مشكلة في التسمية؟
أنا قلتُ مثلاً: لسنا بحاجة الى تسمية موّحدة.
وأوضحتُ لماذا؟ لأننا لسنا شعباً عديم الهوية. الكل يعرف ماهي هويته ويعتز بها، أين المشكلة إذاً؟
ولا أرى مشكلةً أيضاً في الذي يغير قناعاته أيضاً، كحضرتك مثلاً.
المشكلة تكمن في من يحاول فرض هذه القناعات على الآخرين دون رغبة منهم أياً كانت حججه طالما لايملك الحقيقة المطلقة أولاً، ولايحق له التجاوز على حريتهم في الأختيار ثانياً.
 وحضرتك تخلط هنا بين مفهوم القومية والعمل السياسي بطريقة غير موفقة، وحتى في إختزالك لكل الكلدان وإختياراتهم بمجموعة من القوميين الكلدان لتخرج بأستنتاجك النهائي الذي لا أساس له من الصحة.
ما الذي يمنعنا على العمل معا من أجل مصلحتنا العليا جميعاً؟
عندها فقط ستنتهى هذه المشكلة المُختَلَقة من قبل البعض، لأن تسمياتنا واضحة وليست هي بذاتها المشكلة ولكن هذا البعض فقط.
لو كانت المسألة بالحسابات والسهولة التي تتصورها لما بقيت مشكلة واحدة فقط في العالم.

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #25 في: 18:13 13/02/2015 »
الأخ جاك الهوزي المحتوم
تحية
لم اتفق معك بقولك ب عدم وجود مشكلة التسمية  وكذلك  عما تقوله بفرض  القناعات
اخي الكريم كل حر بما يؤمن به وبما يقتنع به  من اسم  او توجه ، ولا احد يستطيع ان يغير ما يؤمن به الاول لاجل الاخر،وكذلك هذا الموضوع  موضوع القناعة هو ليس توجه سياسي تريد به ان تكسب شخص معين  وتجعله من حزبك او تغير رائيه ليكون بجانبك
قناعة الانسان  بمثل هكذا موضوع تاتي من عددة مصادر منها ، الواقع وهذا ياتي من ما يملك الانسان من إرث، او قد تاتي من الدراسة ومن خلالها يحلل الانسان تاريخه وواقعه ،. وكثير منا حلل واقعه الاسمي  سماعيا ، وهذا من ما سمعه الأولاد من آباءهم حسب تسلسل الأجيال، وهكذا
تحليلي لهذا الصراع ، هو اننا ثلاث كتل تتقاتل داخل شعب واحد لاجل فرض  القناعة ، ولو كنا ولسنا بشعب واحد لكانت كل كتلة تقاتل شعوب اخرى غير ذلك الشعب المسكين وتفرض قناعتها عليه.
الحل يكمن بان يحتفظ كل فرد بما يملكه من قناعة لنفسه ، وان لا يفرض الاسم  على واقعه الاجتماعي وكما يدعي به من قناعة،او يتكتل بتعصب على الاخرين، المخالفين لقناعته.
وعلى كتابنا الاعزاء ، في كتاباتهم ،عليهم ان يوضحوا قناعتهم  لمن يكتبون اليهم  بشكل واضح وسلس وان يكتبوا عنها بما يليق من تلك القناعة ، وان يثبتوا قناعتهم تلك  تحليليا من دون تعصب  وتجريح او فرض رائيهم .على الشعب الواحد. موضوع التسمية هو موضوع جديد علينا وهو قائم ومستفحل  بسرعة وعلينا ان لا نتهرب منه  لنحمي  ما تبقى لدينا.
تحياتي وتقديري
ثائر حيدو

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #26 في: 19:02 13/02/2015 »
الأخ ثائر حيدو المحترم
تحية طيبة
تقول:
أخي الكريم كل حر بما يؤمن به وبما يقتنع به  من اسم  او توجه ، ولا احد يستطيع ان يغير ما يؤمن به الاول لاجل الاخر.

لم أفهم شيئاً من كلامك أعلاه لأنني لم أقلْ عكس هذا الكلام!
أما عن الخلط بين القومية والعمل السياسي فأن السيد لوسيان أستنتج بعد إستعراضه للنشاط السياسي لبعض الأحزاب الآشورية بأن التسمية الآشورية  هي الأنسب ، رغم أن هذه الأحزاب نفسها تتبنى التسمية المركبة، وقلتٌ بأنني أحترم قناعته لأنه حر في أختياره، هذه الحرية لاتمنحه الحق-لا أقصد هنا السيد لوسيان حصراً- بفرض قناعته على الآخرين.
مع التقدير..

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #27 في: 20:31 13/02/2015 »
ألأخ جاك الهوزي
سلام المحبة ثانية
خلقت  المشكلة عندما استحدثت التسمية المزدوجة و الثلاثية  , فالذي جاء بالتسمية لمقاصد شتى تستهدف  كل شئ عدى مصلحة الشعب المسيحي هو من يتحمل مسؤولية تركها , فعندما كانت التسميات مجردة من معان مبطنة وعلى ما جبل المسيحي عليها منذ زمن بعيد وإلى اليوم  لم تكن هنالك مشكلة , والتي بدأت بعد من حاول ولا يزال يحاول بشدة التلاعب بما موجود ومعروف ومقبول سابقاً  من قبل معظم بل جميع المذاهب والملل ظهرت البلبلة وتنامت فأصبحت حقاً مشكلة , إذن من حقا لايبغي مشكلة ويرغب الوحدة المصيرية العادلة لا المصلحية الإحتوائية عليه دفن التسمية والكف عن الإجتهادات والإدعاءات التي لا تؤدي إلا لزيادة الفرقة وتباعد الألفة .
تحياتي

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #28 في: 21:49 13/02/2015 »


تعرفون جيدا أساس المشكله التي نحن بسببها نتعرض للاضطهاد والاباده، ولكنكم تصرّون على التمسك بجلبابها،
تنتقدون وتشجبون التسميات ولكنكم تتشبثون وتروجون لاخطر من ذلك عندما تطلقون علينا مسيحيون، حتى بدأتم باختراع مصطلحات عجيبه غريبه كالشعب المسيحي، فهل بالذمه هناك معنى لهذا المصطلح!
أنتم الذين تعتبرون انفسكم مفكرين ومثقفين للاسف اثبتم فشلكم وتصرون على افشالها بدلا من انقاذ هويه شعبنا، فاصبح الجميع يطلق علينا بالمسيحيين وحتى قوات شعبنا التي تتدرب الان على ايدي القوات الكرديه أصبحت توصف بالمسيحيه، فهل انتم على درايه بمدى خطورة ذلك علينا، متى ستستيقظون من سباتكم وتتخلصون من ركوب أدمغتكم؟ ثم هل سالت نفسك كيف سنشرك افراد اخرين غير مسيحيين مستقبلا اذا تطلب الامر ذلك؟

اول خطوة يجب علينا الاسراع باتخاذها هي بايقاف تطبيع اطلاق التسميه المسيحيه علينا في كتاباتنا وايضا في وسائل اعلامنا، فهذا فخ سنتحمل تبعاته الوخيمه بالقريب العاجل.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #29 في: 10:55 14/02/2015 »
الأخ العزيز صباح دمان المحترم
تحية طيبة
تعليقكم القيّمْ إضافة نوعية للموضوع، ولست أدري لماذا أُثيرَ موضوع التسمية أصلاً إذا كان كل فرد مقتنع بإسمه، عليهم أن يعاتبوا من كانوا سبباً في إضافة تسميات غريبة هجينة إن كانوا سياسيين، منظرين أو غيرهم.
علينا البحث عن أصل(سبب) هذه المشكلة، لا عن نتائجها السلبية.
وشكراً لمروركم.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #30 في: 15:12 14/02/2015 »
الأخ د. صباح قياالمحترم
تحية طيبة
نعم، نحن لا نحتاج أية تسميات غريبة أو دخيلة على تسمياتنا الجميلة مهما كان سبب إيجادها لأن تسمياتنا التاريخية لاينقصها شئ لتكون مُعبّرة عن كل فئات شعبنا أو تكون سببا لخلق مشاكل نحن في غنى عنها لو تم إستعمالها بالشكل الصحيح بعيداً عن المصالح الآنية.
مع التقدير.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #31 في: 23:50 14/02/2015 »
يقول السيد لوسيان:
القول اذن بان هناك مشكلة وهي التسمية هي غير صحيحة. اذ امثال هؤلاء القوميين الكلدان فان ما يهمهم هي نعم فقط التسمية. اما القوميين الاشوريين فانهم يريدون ما هو اكثر ويفوق التسمية والا لما كانوا يذهبون في هكذا تطوع ويدعمون هكذا تطوع معنويا وماليا.

ومن قال بأن هناك مشكلة في التسمية؟
أنا قلتُ مثلاً: لسنا بحاجة الى تسمية موّحدة.
وأوضحتُ لماذا؟ لأننا لسنا شعباً عديم الهوية. الكل يعرف ماهي هويته ويعتز بها، أين المشكلة إذاً؟

[/b][/color]


الاخ جاك تحية

انا لم اتحدث من المنطلق اللذي جاءت بها مداخلتك, انا معك في انه ليس هناك حاجة لتسمية موحدة, وهذه اشرحها لانها غير ممكنة بل انها مستحيلة.

اولا: بشكل عام لو ان هناك شعب يتكون من خمسة مليون شخص فان القول بان هؤلاء الخمسة مليون يجب ان يمتلكوا كلهم وجميعهم نفس الراي وراي واحد حول موضوع معين , بمعنى ان لا يمتلك اي شخص اخر اي راي مختلف هو عبارة عن شئ من سابع المستحيلات.

ثانيا: ستقول اذن بان الحل يكمن في ان يمتلك كل شخص قناعته الخاصة به ويترك كل شخص والقناعة التي يمتلكها طالما اننا قلنا بان قضية ان يتوحد الكل والجميع براي واحد هو شئ مستحيل. ولكن الطلب من كل شخص بان يمتلك قناعته لنفسه ويترك الاخرين في قناعتهم التي يكونوها بانفسهم هو عبارة عن طلب مستحيل ايضا. ففي كل المواضيع وفي كل العالم يحاول كل شخص ان يوضح بان القناعة التي يملكها تمثل الحقيقة ويريد ان يتبنى الاخرين القناعة والحقيقة التي يمتلكها هو, وهذه هي طبيعة الانسان. وفي طموحه هذا فانه ليس امامه سوى رفض قناعات الاخرين وبان يحاول باستمرار ان يتبنوا قناعته وحقيقته. وهذا هو جوابي على سؤالك "اين المشكلة اذن؟".

- من هنا نستنتج بان اقناع الكل والجميع براي واحد هي عملية مستحيلة. وبان عملية الطلب من الكل والجميع بان يقتنع كل شخص بقناعته الخاصة ويترك الاخرين في قناعتهم بانها ايضا عملية مستحيلة.

اذن ما هو الحل ؟ هل هناك حل؟

بالطبع هناك حل وهذا الحل عبارة عن الاعتراف بان تحقيق النقطتين اعلاه هي مستحيلة ومن ثم تعلم التعايش معها كما فعلت المجتمعات المتطورة. وهذه النقطة كنت اسميها بالنضوج. وليس هناك اي حل اخر.

ولكن السؤال سيبقى اين هي المشكلة اذن؟

المشكلة هي عدم وجود نضوج:
لان ان يصل الملايين كلهم وجميعهم الى راي واحد عبارة عن عملية مستحيلة على الكرة الارضية, فهذه النقطة يستغلها البعض من القومجيين الكلدان اللذي تترسب في خلايا دماغهم فضلات العروبة ليدعوا باننا اذن لسنا شعب واحد وانما شعوب مختلفة. وهؤلاء انا بالطبع لا اسميهم بالانقساميين, فبالوناتهم بالتاكيد لا تستطيع ان تقسم احد.

ولان ان يقتنع كل شخص بقناعته الخاصة ويترك الاخرين في قناعاتهم ويعترف بقناعات الغير عبارة عن عملية مستحيلة على الكرة الارضية , فهذه ايضا نقطة يستغلها البعض من القومجيين الكلدان ليدعوا بان الاخرين هم اعداء وحاقدين واقصائين الخ.

اقتباس
ولا أرى مشكلةً أيضاً في الذي يغير قناعاته أيضاً، كحضرتك مثلاً.


بالطبع انا اغيير قناعاتي باستمرار, وهذا الشئ ساكتب عنه ايضا وارى باننا كلنا ينبغي ان يتمكن كل شخص منا بان يمتلك ادوات ومقايس يبني عليها قناعاته. اذ قضية القناعات الثابتة عبارة عن مفاهيم اوجدتها الاحزاب القومية العربية كالبعث والاحزاب الشمولية كالشيوعية. وهؤلاء فعلوا ذلك حتى يقوموا بتخوين اي شخص يرفض الخطوط التي يرسمونها والتي سموها بالخطوط الحمراء عندما تتجاوز ما سموها بالمبادئ والقناعات الراسخة. اذ لو ان البشر ما غيروا قناعاتهم لما كان هناك ادنى حاجة لاي الية لحرية الراي والتعبير. حرية الراي والتعبير موجودة فقط لسبب واحد وهو لان البشر يغيرون قناعاتهم باستمرار. وفي الشأن السياسي نجد ان حزب معين قد يمتلك اكثر من 60 % من الاصوات وبعد اربعة سنوات لا يحصل على 5 % من الاصوات. في المجتمعات الشرقية من يغير رايه او قناعته هكذا فسيسمونه بالعميل والخائن. القومجيين الكلدان مثلا يسمونه بالمجند والحاقد..

اقتباس
وحضرتك تخلط هنا بين مفهوم القومية والعمل السياسي بطريقة غير موفقة، وحتى في إختزالك لكل الكلدان وإختياراتهم بمجموعة من القوميين الكلدان لتخرج بأستنتاجك النهائي الذي لا أساس له من الصحة.

انا عندما تحدثت عن حسم التسمية فانني بالتاكيد كنت اقصد حسمها بشكل فردي. وانا بكل تاكيد لا استطيع ان افرض اي شئ على احد. وليس هناك شخص يستطيع ان يفرض اي شئ على الاخرين, اذ كيف سيفعل ذلك؟ هل سيضع مسدس على رؤوس الاخرين مثلا؟

انا قصدت بان حسمها ممكن بشكل فردي واردت ان اقدم للقراء كافراد بكيف يمكنهم حسمها حيث قدمت مقايس وادوات وطريقة للوصول الى البراهين والادلة وايضا وضحت كيف يمكن ان نصل الى النتيجة.

واهم نقطة ذكرتها كانت لماذا ان يبدأ كل شخص بحسمها ضرورية جدا؟ ولماذا ان يمتلك مقايس وادوات للحسم عبارة عن عملية في غاية الاهمية.

هي مهمة لان في العالم يجب ان يكون هناك ثواب وعقاب. وهذه موجودة حتى في النظام الديمقراطي, في الغرب الديمقراطي يقولون "يوم الانتخاب هو يوم الحساب". وهناك دعوات بالاستقالة, او دعوات بان يترك شخص معين وظيفة معينة لانه غير مناسب لها او لانه يخلق مشاكل الخ... ومن هنا تتولد لدى الغرب اهمية الحس بالواجبات وتحمل المسؤولية..

اما فيما يخصنا فليس هناك شخص بحاجة بان يتسال عن ما هي الانجازات التي قدمها؟ ماذا كانت نتيجة افعاله , هل كانت سلبية؟ ليس هناك احد بحاجة بان يشعر بان يتحمل مسؤولية ما يكتبه او ينشره او يفعله؟ اذ ليس هناك احد يشعر بان الاخرين سيعاقبونه, مثلا بان يقولوا له انت كانت افعالك مضرة ونحن لم نعد نريدك بعد الان...

ولان هؤلاء لا يخافون من اي عقاب من قبل القراء لان لا احد يريد ان يبني قناعته ليحسم اي قضية لكون هناك من يريد تركها فانا وضحت واوضح مجددا مدى خطا ذلك. فهؤلاء اللذين اتبعوا العبثية والاستفزاز والسخرية من كل شئ لابد من ان يتم معاقبتهم من قبل القراء , وهذه المعاقبة تتمثل في رفضهم بشدة.


على القراء ان يقرؤا مجددا الادوات والمقايس التي وضعتها في مداخلتي اعلاه وبان يختاروا بين مجموعة لم تقدم سوى العبثية والاستفزاز والابتزاز بل حتى السخرية من مؤتمرات سابقة عقدوها بانفسهم وبين مجموعة تمتلك تطوع تلقائي للدفاع عن الاراضي والكنائس, وتحوي على اشخاص تركوا المهجر من اجلها.

سهل نينوى انا شخصيا ساسميه حسب من يدافع عنه وهو هنا سهل اشوري.

اما القومجين الكلدان اللذين طلبوا تركه لداعش ليس فقط بدون مقاومة بل ايضا بدون حتى القيام بتظاهرة في الغرب لكونهم يعتبرون هكذا تظاهرات عبثية سخيفة كما صرحوا بانفسهم, فهؤلاء عندما يطلبون تركه لداعش وينزعجون من ان يسميه احدهم بالاشوري فانا لا املك سوى القول ليذهب هؤلاء القومجيين الى الجحيم فليس هناك من هو مستعد بان يشتري كلامهم وعبثيتهم بفلس.

باحتصار: الحسم بشكل فردي يقوم به الافراد هو شئ اكثر من ممكن ومنها ايضا حسم التسمية بشكل فردي ليقوم بها كل فرد بشكل ناضج. وهذه طرق الحسم تتطلب مقايسس وادوات كما وضحتها في مداخلتي الاولى. وهي كلها ضرورية لان حسم القناعات تخلق نظام الثواب والعقاب. وتشعر الاخرين بالمسؤولية وتقفل الابواب امام العبثية, وهي ايضا ستنهي عنجهية البعض اللذين بالرغم من انهم لم يمارسوا سوى الاستفزاز والابتزاز والسخرية من كل شئ فانهم مع هذا لا يشعرون بان هناك ما يمنعهم لوصف اي شخص يرفض طريقتهم بانه مجند وحاقد وغيرها من اساليبهم...اعيد واقول يجب ان يكون هناك عقاب وهكذا عقاب ستفتح ابوابه بترسيخ القناعات الشخصية ليتمكن كل شخص من تكوين قناعته وحسمها بنفسه بالاعتماد على مقايس موضوعية...

لذلك فحسم القناعات ممكن جدا ومنها تتبعها حسم عدة مواضيع ولن يكون هناك اي تاجيل للاجيال المقبلة, لان الاجيال المقبلة نفسها لن تمتلك اكثر من المقايس والادوات التي وضحتها


تحياتي

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #32 في: 03:55 15/02/2015 »
المشكلة هي عدم وجود نضوج:
لان ان يصل الملايين كلهم وجميعهم الى راي واحد عبارة عن عملية مستحيلة على الكرة الارضية, فهذه النقطة يستغلها البعض من القومجيين الكلدان اللذي تترسب في خلايا دماغهم فضلات العروبة ليدعوا باننا اذن لسنا شعب واحد وانما شعوب مختلفة. وهؤلاء انا بالطبع لا اسميهم بالانقساميين, فبالوناتهم بالتاكيد لا تستطيع ان تقسم احد.
ردودك البارحة فاقت التصورات بالكوپي بيست فلا نقاش عليها اطلاقاً
غير المقتبس اعلاه





ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #33 في: 05:03 15/02/2015 »
الأخ العزيز جاك يوسف الهوزي المحترم ،

انني مدرك ما تصبو إليه والصادرة من شخص مدرك ومثقف، صحيح من الواجب إحترام والمحافظة على التسميات المتداولة حالياً، تقريباً الكل من ضمنهم حضرتك وانا نؤمن باننا قومية واحدة نابعة من أسس غير مشكوك فيها، وانطلاقاً من ذلك وبكل بساطة من الممكن الأتفاق على تسمية ترمز إلى تسمياتنا التاريخية قبل "التقويم المسيحي" سواء احداهما أو كلتاهما، وهذا ياتي من خلال عمل المنظمات السياسية مع المفكرين المختصين ومع المؤسسات المتقدمة الباحثة في هذا الحقل سيما نحن نفتقد إلى باحثين لهم إمكانية ذهنية عاليه او تلافيا الى أي إنحياز قد يبرز من الافق، أن العنصر البشري لجاء الى السياسة لتنظم الكيانات الاجتماعية والاقتصادية منذ القدم والان والمستقبل، إن عددنا قليل جداً وملتهين بقتالنا داخلياً وكانه نحن الوحيدين من الجنس البشري عائشين على الكرة الأرضيه، أعتقد نحن على حافة الزوال إذا لم نتصرف بحكمة وبسرعة لتلافي المخاطر المحتومة والأتية لاحقاً في المستقبل القريب.

انني احييك على هذا الموضوع المهم والحساس, تمنياتي لك والعائلة المحترمة كل الموفقية والسؤدد.

أخوكم قيصر شهباز

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لسنا بحاجة الى تسمية موحدة
« رد #34 في: 12:17 15/02/2015 »
الأخ العزيز قيصر شهباز المحترم
تحية طيبة
أتفق تماماً مع كل ماذكرته، وأتمنى أن يعلم الجميع بأننا أخوة ومصيرنا مشترك، وأن تختفي هذه الحساسية المفرطة كلما جاء ذكر التسمية ونلغي النظرة السلبية الى الآخر عوضاً عن التفكير بإلغائه ونفكر معاً لأيجاد صيغة لها دلالة تاريخية تشمل كل أطياف شعبنا.
عندما نقول أوربا مثلاً، فإننا نشير ضمناً الى الشعب الأنكليزي والهولندي والفرنسي والأيطالي وشعوب أخرى كثيرة دون الأشارة إليها بالأسم.
نحن الشعوب الأصيلة لبلاد مابين النهرين، وعند الأشارة الى هذا الأسم التاريخي هي إشارة ضمنية إلينا جميعا دون ذكرنا بالأسم ودلالة واضحة لحقوقنا في هذه البلاد وتعبير عن أصالتنا فيها،لماذا لانتفق مثلاً على أسم يشير الى هذه البلاد وحضارتها ليعبر عنا جميعاً ويحفظ لكل منا خصوصيته وإعلام الآخرين بأن  الأشارة اليه تعني الأشارة  الى الكلدان والسريان والآشوريين دون الحاجة الى تسمية مركبة؟
أعجبني كثيراً قولكم:
إن عددنا قليل جداً وملتهين بقتالنا داخلياً وكانه نحن الوحيدين من الجنس البشري عائشين على الكرة الأرضيه، أعتقد نحن على حافة الزوال إذا لم نتصرف بحكمة وبسرعة لتلافي المخاطر المحتومة والأتية لاحقاً في المستقبل القريب.
أتمنى أن يفكر أصحاب القرار بهذه الطريقة الأيجابية.
مع التقدير... وتحياتي لكم جميعاً.

أخوكم
جاك الهوزي