المحرر موضوع: الى سياسيوا أوربا وأميركا.  (زيارة 1619 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى سياسيوا  أوربا  وأمريكا
ويلكم من نتائج علمانيتكم اللاانسانية :
ارجعوا الى سلوك سياسي علماني مسيحي مؤنسن :
مع الأسف لعلمانيتكما ان تكون لا إنسانية بركماتية ، تعادي مواطنيها وتعرضهم الى ضربات وتفجيرات وقلق ومذلة لمجرد انهم لم يفرقوا بين موقف المسيح وحياة المسيح وما جرى في محاكم التفتيش والحروب الصليبية .
كنت متوقع أنكم قد أخذتم ولو أوليات الدروس التاريخية عن معانات المسيحيين منذ الفتوحات الاسلامية ولحد تسببكم بقتل الملائين من ضحايا الاديان الإرهابية عبر مئات السنين في الشرق الأوسط وإفريقيا ، لكن مع الأسف كانت قناعاتكم ان المسيح هو الذي امر  بالحروب الصليبية ومحاكم التفتيش .
لحد هذه اللحظة هناك فرق بين المسيحية  بدستورها "العهد الجديد وحياة المسيح  ومسيحيوا الهوية  ، الذين هم أنتم الذين فقدتم التمييز ، وعاديتم  المسيح باسم الحرية القذرة ، حرية الجنس والمثلية واليورو المنفط والدولار المنفط .
اذا أردتم ان تميزوا في تشخيصكم السياسي ، لا تبادلوا ملائين الضحايا من الأبرياء المسالمين بمصالحكم المادية الفقطية خارج حقوق الانسان !؟
هل يقدر سياسي حالي فيكم ان يفرق او يصرخ موضحا يبين ما يأمر  به كتاب ديني ليطاع الأهه  الإرهابي ، وآخر ،لا يأمر بغير المحبة .
سمحتم لحصان طروادة ان يدخل حصونهم وأوطانكم ومواطنيهم ، حتى أخذت أية أمرآة ، في باريس او في ملائين المدن لا تأتمن على حقيقبتها،  وأنكم تشاهدونها بآم عيونكم ،اين اخلاصهم للمواطنة ، على أراضيكم !؟ .
هل فاتكما ان اي كتاب ديني يأمر بقتل المختلف المسالم من كتابه والاهه يفقد حقه في الحرية الدينية ، بموجب شرعة حقوق الانسان !؟ .
الم يشارك مسيحيون العراق في الحرب العالمية الاولى والثانية مع إنكلترا كجنود في العراق " في قاعدة الحبانية وسن الذبان ، وسر سنك وأرسلوا الى عبدان ايران وفلسطين ، ليطلعوا من المولد بلا حمص !؟ .
لماذا ؟ هل يكون جزاؤهم انهم لم يعترضوا جزاءا لهم للفناء والتهجير ، بعلمكم ، لمجرد وجود عداء تاريخي مع إخواننا اليهود ؟ عسى ان أكون مخطئ .
وعندما دارت الشبهات حول نوع من الخطة الدولية لإعطائهم نوعا من الحكم الذاتي مع حماية دولية ، ارسلوا داعش لتهجرهم وتقتلهم وتعتدي على شرفهم بعلم منكم ، وأما مشكلة  الأسماء القومية لهم ، فقد كانت مؤامرة حيكت في إنكلترا ، ليفقدوا الأمل في اية وحدة قومية تشعل وتفعل مطالبتهم بحقوقهم ، واعطيت كيان دول مستقلة دويلات ، لا يتعدى عددهم بضعة الاف فقط
هل لأننا مسالمون وغير إرهابيون يا ... ديمقراطيين ! .
وأخيرا لا يفرق الرئيس اوباما بين وداعة المسيح ومحاكم التفتيش والحروب الصليبية !!! .