المحرر موضوع: أيها المسيحيون والأزيديون الأصلاء المغيبون الغرباء ، غادروا بلدانكم الأصيلة!!  (زيارة 6480 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
أيها المسيحيون والأزيديون الأصلاء المغيبون الغرباء غادروا بلدانكم الأصيلة!!

حقيقة لم يخطر يوماً ما في مخيلتي وفكري ، أن أتطرق الى هذا الموضوع الطائفي الديني كوني بعيداً عنه ، ولا أحبذ نفسي أن أدخل في هكذا مواضيع أعتبرها خارج أختصاصي ونشأتي ، ولكن بات الواقع الأنساني الدامي والمؤلم والعسير بلا وفاق ولا معالجة لأكثر من عقود من الزمن العاصف المدمر للأنسان الشرق الأوسطي النزيه بشكل عام والمسيحي والأزيدي الأصيل بشكل خاص ، وبسبب الأستبداد الدائم والعنف المتواصل والأرهاب الظاهر بعمق جذوره لكل ما هو حي على الأرض ، يحز في نفسي حتى بات يخفف من روح الوطن ومحبته وعزة وغلاوة تربته ، كوننا نهتم بالحياة وروحها الأنسانية التي تتقدم على التربة ووجودها ، لأن الأنسان فقد وجوده ومكانته على أرضه التاريخية المعطاء ، ليتحول الى أبخس وأرخص وأردأ الأثمان ، وهو يفقد وجوده ومستقبل أجياله ، في ظل الطائفية المقيتة والتطرف الأسلامي اللعين والتعصب القومي العنصري الفاسد القاتل ..
 كل هذا دمر الوطن والأنسان ومهد لقدوم داعش وخلق ماعش والسلف والوهب ، لأن الضمير الأنساني فقد وفرغ من أدمغة غالبية العراقيين ، ناهيك عن فقدانهم لأيمانهم بالله حسبما هم يعتقدون ، لأن الله وفق المفهوم الديني أوصى بالأنسان وحريته ومعيشته وصيانة حقوقه ، وهؤلاء المتطفلين عملوا ويعملون بالضد من أرادة الله ، بعد أن فقدوا الضمير الأنساني.
تحمل آبائنا وأجدادنا ونحن الجيل المغبون في القرن العشرين والعقد الثاني للواحد والعشرين ، الضيم والقهر والدموع والدماء تجري وتسيل كالبركان الهائج كل لحظة ودقيقة وساعة وكل الأيام على مدار السنين والعقود والقرون ، الهجر والتهجير القسري قائم ومستمر عبر الزمن الغادر العاصف في أرض الشرق الأوسط ، وكأننا بدو رحل مرة للشمال وأخرى للجنوب والوسط والغرب والشرق ، هرباً من الأضطهادات والأستبدادات والعنفوانات المتتالية المتواصلة المتعددة ، تارة قومياً وأخرى سياسياً وثالثة دينياً ورابعة لوناً وخامساً لباساً وسادساً صليباً وسابعة زياً وهلم جرا ... فألى متى ومتى ومتى يبقى الأنسان من الديانات الغير المسلمة ، يضطهد ويقتل ويدمر وينهب ويسلب ويبتز ، في عقر داره ومصدر رزقه ومستقبل أولاده اللامستقبل لهم ، في سلطات متعددة ومتتالية تتبنى شريعة الغاب القاتلة والفاتكة بالبشر ، وخصوصاً الفقير المسالم اللاقوة له ولا سند يحميه في غياب القانون ومؤسسات الدولة.
 قوة السلاح هي المتكلم .. والعنف والأبتزاز المالي وفرض الجزية هو السائد .. ناهيك عن اهل الذمة وهو صاغرون ، وأسلمة القوة وعنف القوة وجبروت بلاحكمة ولا عفة ، للسكان الأصلاء الأصليين في بلدانهم وبلداتهم مصر وسوريا والعراق وفلسطين والجزيرة ولبنان والحبشة وأرتيريا ونيجريا وليبيا والجزائر ، وبقية الدول هم من الدرجة الثانية قياساً بالأسلام المتحكم بحكم القوة والسيف الباتر والجازر على الرقاب قائم ، والسكاكين تنحر الرقاب في وضح النهار من غير حساب ولا محاسب ، والجاني سائب حر طليق لا يحاسب بشرياً ودينياً وألاهياً ، والله سبحانه لا يحرك ساكن ، فأين هو واجد .. ولا الضمير الأمبريالي العالمي فاعل؟؟!!
نصيحتي من تشاؤمي وحباً لأبناء شعبي:
أتركوا الأصالة وجددوا الحياة في أرض جديدة محترمة في الغربة المحترمة للأنسانية ، فلا تنسوا أن الأنسانية أكبر وأثمن من المال والأرض والممتلكات وحتى الوطن ، الذي يُذَل  ويُحتقر الأنسان بفعل الأنسان نفسه ، لا يشاركه حتى الحيوان في عمله ودنائته ، حباً بمصالحه الشخصية وأنانيته المقيتة القاتلة ، (الأنسان أثمن رأسمال في الكون ، ليتحول في الشرق الأوسط الى أبخس وأردأ رأسمال في الأرض) ففي غياب الأنسان الواعي المثقف والأديب والمتعلم والمضحي والمناضل وطنياً وأنسانياً ، فما قيمة الوطن والتشبث به؟؟!!اليهود ناضلوا من أجل أوطانهم ووجودهم ومساكنهم ومحبتهم للناس ، لكنهم طردوا من أوطانهم وفقدوا كل ممتلكاتهم بقرارات تعسفية من حكومات القرن العشرين ، حتى غدت بلدانهم فارغة من وجودهم على أرضهم الوطنية. وها نحن يعيد التاريخ فعلته اللعينة في أستأصالنا من تربتنا وحضارتنا وتاريخنا وأرثنا بحكم المؤامرات الدنيئة الشريرة ، لمصالح وأهداف ونوايا معروفة وواضحة للداني قبل القاصي.
حافظوا على نسلكم من صانعي الفتاوى وزارعي الفقه القاتل للأنسانية وللحياة ، بكل معانيها المتجددة والمتطورة والمتقدمة ، أتركوهم وشأنهم ليصافوا مع فتاواهم وفقهم وأصالتهم الدينية وسيرتهم النبوية وخطبهم الرنانة ، لم يكن لنا مكان بعد الآن لا أرضاً ولا ملكاً وارثاً من الآباء والأجداد عبر آلاف السنين خلت ، لكننا فقدناها بين ليلة وضحاها في غياب الحق والقانون وأستتباب شريعة الغاب في أرض الرافدين وسوريا وبلاد الكنانة والجزيرة وشمال أفريقيا وهلم جرا.
أتركوهم وسيوفهم بازقة وسكاكينهم شارعة وبنادقهم ممدودة شاهرة وأنتهم غائبون ، فلا طريق لها بغير أنفسهم .
 أتركوهم بمصائبهم ومعاناتهم وآلامهم وزيادة أوجاعهم وسيل دمائهم وسبك دموعهم وسلاسة أمراضهم وأوجاعهم هم الأدرى بما يرادفهم.
 أبعدوا أياديكم كي لا تلتقي مع أياديهم ، لأنها تتلوث بممارساتهم وأفعالهم ، فلا يستوعبوا العيش المشترك ولا يفهموا لغة الحوار والرأي والرأي الآخر ولا ولا ولا ، لأنهم بعيدين عن روح الأنسان وقيمه وتقدمه وحضارته ورقيه وتطوره وتجدد حياته ، وعذراً لمثقفيهم وأدبائهم وشعرائهم ونزاهة وطنية قسم قليل منهم من حيث عددهم المتزايد نسبياً.
باتوا يعملون وفق الفقه والشريعة لتطبيقها وتفعيلها وكأنهم هم الله والبديل على الأرض ، ينفذون مصائب حدثت قبل 14 قرن ، في نقيض الحياة والتطور وعلومها وتقنياتها وثورتها المعلوماتية التكنولوجية ، ومع الغيبيات وحلم جنة الحوريات ال 72 وفتاوى الآخرة جنسياً يخدرون عقول الشبيبة اليافعة بأفيون جديد قاتل نفسياً وجسدياً وفق المنتهى الحياتي للأنسان ، فردياً وجماعياً بقتل الناس دون تفريق بين شيخ وطفل وأمرأة حامل.
أتركوا كل ثمين تاريخي وحضاري وثقافي وأدبي وفني ، لأنكم أثمن ناس في هذا الكون الغريب العجيب في عالم المعجزات الهمجية.. كون الغباء والتمزق والرذالة والعنجهية بفقهية خطابية أسبوعية متوثة ، ببراثن الشر والغدر والصلافة القاتلة الدامية المريضة نفسياً وأجتماعياً ودينياً غوغائياً شرذمياً ، (لأن الأنسان هو أثمن ما موجود في الكون الباطل).
ليس لكم مكان في أرض أستولى عليها داعش وماعش وحاضنهما ، والنصرة والقاعدة والأخوان السلف والوهب ، أنتاجهم سليل سلفهم لخلفهم ، فعلهم عملهم من عجب ، بلا رحمة وعطف ووجد ، بل قتل وتشريد وفتك وأنتهاك العرض وسفك الدماء ببخس.
حافظوا على الجنس والبشر ..لا دم يسيل ، ولا دمع يجري ، ولا عنف يدور ، ولا قلوب تتعصر ، ولا فكر يقمع .. بل بذرة صالحة تناصر الخير ، من أجل حياة جديدة حرة كريمة تعي حقوق الأنسان وحريتة وسعادتة ، في تربة نقية صالحة لعيش البشر.
أتركوهم للعيش على العشب والشجر ، وحلب الحيوان وشد المصران ، والنوم على الحصر.
أتركوهم للغجر والفال والضجر ، ولحم الحلال ، وشرب بول البعير بالصحر.
أتركوهم يصنعون سيوفهم بأياديهم ، ومرافقة دوابهم وشم الرياح المعطرة من مواشيهم ، يتوضئون برمالهم ، يتذوقون من أنتاجهم ، ويحمون أميتهم ، ويحافضون على جهلهم وغيهم وغرورهم وغبائهم وعنجهيتهم وصلافتهم وتخلفهم ، وعالمهم الغيبي الغائب الآخر الميتافيزيقي الأفيوني القاتل المدمر ، لعقولهم قبل أن يعمي عيونهم ، والشر ينمو في أحشائهم لتزيد همومهم ومآسيهم كغجر ، معذرة أيها الأنسان الغجر فأنتم الأفضل منهم في الفقر وعيش الصحر والتنقل بين البشر بفخر.
أتركوهم مع ثقافة الولادة والموت والتخلف ، كي يحفروا قبورهم بأياديهم ، وهم مرحون مسرورون سعيدون متواصلون مع خالقهم لآخرتهم ، ونحن بعيدون منها ننكرها ..لأننا لا نريد أن نكون معاً .. لا الآن .. ولا في الآخرة أذا تواجدوا معا.. عذراً منك يا ألله لا نريد جنتكم أن غفرتم لهم.. أتركنا .. فنحن سعداء في جهنمنا نعيش في الفقر والنزاهة والعفة والنقاوة والألفة والمحبة بحرية معاً.
وأخيراً وليس آخراً هل يمكن للمسيحيين والأزيديين والصابئة أنثى وذكر وطفولة من كلا الجنسين ، العيش وفق الشريعة الأسلامية الفقهية والأجتهادية لفتاوى علماء المسلمين وهم من بشر؟
اليكم الرابط أدناه يوضح فيه عسر وأستحالة العيش للمسلمين أنفسهم .. فما بالكم لغير المسلمين يا ترى؟؟!!
http://www.bahzani.net/services/forum/showthread.php?99491-
الموصل-تنظيم-داعش-يدير-حكومة..-وخوف-وسخؕ-وتحضير-للمعركة-الفاصلة
حكمتنا:(طفح الكيل الزبى ، فلا حياة لتنادي ميتاً قاتلاً دامياً للبشر)
منصور عجمايا
20\شباط\2015



غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
كلام منطقي  وواقعي جدا، ولكن  كيف  سنحافظ على كلدانيتنا الأصلية  بعد ان يترك  الجميع  الوطن .

غير متصل طلال نفسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 94
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ ناصر عجماياالموقر...
تحية لك ولكل الأخوة في موقع عنكاواالأغر...

وضعت يدك على الجرح ولكن الأمور لا تسير بالكلام وحده، الكثيرون يريدون الهجرة والخلاص ولكن كيف بعد ان فقدوا كل شيء حتى اوراقهم الثبوتية ويعانون الأمرين نتيجة ذلك والكثير منهم لا يملكون المال الكافي للهجرة والبقاء في الدول التي ينطلقون منها الى الخلاص ناهيك عن المحاولات من جهات عدة حكومية وسياسية وكنسية التي تسعى الى عرقلة خلاص المسيحيين وهجرتهم وهم في ابراجهم محصنون فذلك من يدعي الحفاظ على المسيحية والمسيحيين وذاك من يجري وراء مصالح مادية وحزبية من وراء الوضع المزري للمسيحيين وذاك من يدعي الوطنية وتراث الآباء والأجداد لغاية في نفس يعقوب ووو الكثير منهم فكيف يستطيع المسيحييون الخلاص.
كنت قد نشرت مقالة قبل أيام في موقع عنكاوا مقالة بعنوان ( المسيحييون في العراق قاب قوسين او أدنى من الزوال ) وكتبت فيها الكثير من الحقائق التي ستؤدي الى الزوال للأطلاع على الرابط http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,772701.0.html

وتقبل تحياتي

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية يا استاذ ناصر عجمايا تحية على هذه المرثيـــة الجميلة بحق مسيحي  العراق المهددين بالفناء والانقراض مع تواصل الانحطاط الاخلاقي لدى  الغرب وامريكا وقد نكون مخطئين فقانون الحياة هو البقاء للاصلح والاقوى

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز thair 60 المحترم
شكرا لمساهمتكم وتقييمكم للمقال.
أما موضوع المحافظة على الكلدانية الأصيلة ، حقيقة هذا ما يشغلنا ويؤرق تفكيرنا حقاً ، ولكننا نرى من وجهة نظري الشخصي فقط ، هو أيماني وتفكيري بالأنسان وحقوقه وتقدمه وتطوره ، وهذا التفكير الأنساني يطوقني ويؤسرني فيتقدم على جميع التزاماتي ، لأن(الأنسان أثمن ما في الكون) .. وكأب محب للطفولة ويقدسها .. كما وشعوري الكامل تجاه المرأة التي تفقد ولدها بحروب طائشة مسمومة ، وكزوجة تفقد زوجها ، وأخت تفقد أخاها .. هذه مآسي وآلام وخطايا لا تغفر أبداً... مع التقدير.
اخوكم
منصور عجمايا

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ العزيز أبو رامز الورد
شكرا لمساهمتكم الموضوعية والعملية كما هو مطلبكم ، نتمنى لكم الصحة والسلامة والخير في موقعكم وفي هجرتكم داخل الوطن الواحد ، بسبب الميليشيات الطائفية التي جعلتكم مهجرين في الوطن الغالي ، الرب يكون في عونكم وعون الجميع..
الحقيقة كما تعلم أمكانياتنا وقدراتنا الذاتية وحتى من خلال منظماتنا للمجتمع المدني محدودة ، رغم دورنا المثبت والواضح في مساعدة أبناء شعبنا من جميع النواحي الأعلامية والحكومية في بلدان المهجر من النواحي الأنسانية بما فيها المالية ، لبنات وأبناء شعبنا المسيحي بدون أستثناء أو تشخيص..
أما التحزب والسلوك السياسي والديني (رجال الدين) في محاربة المهاجرين بشكل علني أو مخفي ، فهؤلاء تقع عليهم المسؤولية الأخلاقية والأدبية تجاه نواياهم وأهدافهم الشريرة على حساب شعبهم المسيحي القابل للزوال بسبب الأرهاب المزدوج لداعش وماعش والسلف والوهب والحواضن لقوى الشر.
أتمنى أن نكون قد نجحنا في أجاباتنا لشخصكم الكريم ولأخواتنا وأخوتنا القراء الأعزاء..
أننا نحمل الصراحة الكاملة كما تعلمون ، مع كتابنا وقرائنا الأعزاء وهذا هو ديدننا..
تقبلوا تحياتنا الأخوية.. نتمنى لكم ولجميع العوائل قاطبة المستقبل الزاهر في العالم أجمع..
اخوكم
منصور عجمايا

غير متصل afram bahro

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 35
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل ناصر عجمايا المحترم
منذ مدة وان اهيء افكاري لكتابة مثل هذا الموضوع , ولكن حضرتكم سبقتموني في كتابته واغنيتم جوانبه بكل ماهو واقعي , ولهذا نقول بارك الله بكم ونشكركم لانكم تكلمتم بصراحة وبعيدا عن العواطف التي يطلقها البعض من الذين يتاجرون بدماء وكرامة ابناء جلدتهم , ويطالبوننا بالبقاء في وطن نحن فيه غرباء ومكروهين ومهمشين , يُعتدى علينا فكريا و جسديا ولا نسمع من المسؤولين سوى الشجب والاستنكار , ولهذا اود ان اؤكد لكم بان معظم المسيحيين الان اصبحت لهم قناعة تامة بان بقائهم في هذا البلد يعني ابادتهم او العيش الدائمي بقلق وخوف ورعب من الداعشيين بمختلف اشكالهم ومسمياتهم , وسيستمر هذا المسلسل , وبما ان تمسكنا بوطننا يهدد وجودنا , فمن الاجدر تركه واللجوء الى اية بقعة نعيش بسلام ونحافظ على ارواحنا وارواح اولادنا , ولكننا نطالبكم ونطالب كل من يتمكن من ايصال نداؤنا للمسؤولين الاوربيين والغربيين ان يجدوا حلا لهجرة جماعية منظمة , وان عدد المسيحيين الباقين في العراق قد لايتجاوز سكان احد الاحياء السكنية في هذه الدول , وتكونوا بذلك قد ساهمتم في انقاذ ابناء جلدتكم , لان وكما يبدو ان نفط العراق الوفير سيكون نقمة على العراقيين وسيحرقهم ...وتقبل تحياتي

  المحامي افرام فضيل البهرو

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

أما التحزب والسلوك السياسي والديني (رجال الدين) في محاربة المهاجرين بشكل علني أو مخفي ، فهؤلاء تقع عليهم المسؤولية الأخلاقية والأدبية تجاه نواياهم وأهدافهم الشريرة على حساب شعبهم المسيحي القابل للزوال بسبب الأرهاب المزدوج لداعش وماعش والسلف والوهب والحواضن لقوى الشر.

نعم كل الرجال الدين من المطارنة والكهنة اللذين بقوا في العراق يمتلكون اغراض شريرة فهم بقوا فقط لغرض واحد وهو ان يقوموا بمحاربة المهاجرين وهذا من اجل قتلهم كلهم. اما اشخاص مثلك ومن اصحابك اللذين يكتبون من خلف الحاسوب فانتم كنتم دائما مناضلين تدافعون بشراسة عن الحقوق.

هذه الفقرة هي الغرض النهائي من موضوعك والتي لم يرد عليها اصحابك من اللذين يعطون ثمار من مؤتمرهم اللذي سموه بانفسهم بالكلداني وهي لا تحتاج الى مناقشة مجددا وهذا لاننا لسنا عرب نناقش نفس الموضوع لمليون مرة وثانيا لان ابناء شعبنا يستطيعون ان يعرفوا الحقيقة بانفسهم فهم ايضا ليسوا عرب يتسلون باقناع انفسهم باشياء ليست حقيقة. ولكن جماعتك من المؤتمر في الوقت اللذي لم يردوا عليك بمعنى انهم متفقين معك فانهم سيعتبرون اي شخص يرفض هذا الاسلوب بانه لا بد انه مجند...

ولكن مع هذا كلامك هذا يشير الى انك قمت باستفتاء بين ابناء شعبنا وهم كلهم وجميعهم قالوا لك بانهم يريدون الخروج وبانه ليس هناك على الاطلاق ولا حتى شخص واحد يريد البقاء واذا كان هناك شخص يريد البقاء فهو حسب موضوعك شخص حتما متخلف واذا استشهد فحسب موضوعك ومواضيع اصحابك فانه ليس شهيد ولا ضحية وانما الذنب ذنبه اذ من قال له بان يبقى في ارض اجداده؟, ومن ثم فقرتك هذه تشير الى انك اقمت تحقيقات اثبتت لك بشكل قاطع بان رجال الدين يقومون بوضع مسدسات على رؤوس ابناء شعبنا في الداخل واي شخص منهم يفكر في الخروج يقومون بتهديده. كما انك حصلت على تاكيدات من كل رؤوساء دول العالم بانهم وضعوا كل دساتيرهم وكل مقررات حقوق اللاجئين في الزبالة هذا لان رجال الدين المسيحين في العراق قاموا باجبارهم وتهديدهم من مغبة اعطاء اللجوء لاي شخص مسيحي. ولكن في كل الاحوال فانت لا ترى بانك تقع عليك اية مسؤولية , اذ دعك من رجال الدين في الداخل, فانت واصحابك عليكم ان تخرجوا اذن في تظاهرات في البلدان التي تقيمون فيها وان تقيموا مسيرات مستمرة لا تتوقف الى ان تقوم تلك الحكومات باعطاء اللجوء الجماعي لكل المسيحين في العراق. ولكني متاكد انكم ستفضلون البقاء خلف الحاسوب.

انا لانني لا امتلك اية رغبة في مناقشتك انت واصحاب مؤتمرك ولا ان اناقش ثماره التعيسة ولانني اريد ان اختصر الوقت فساقول لك بانك ربما قمت بالاستفتاء وحصلت على كل تلك التاكيدات بوثائق التي لا تقبل اي شك.

ولكن مع هذا لسوء حظك فهناك قوات اشورية قائمة كلها على التطوع الفردي, وهناك من بينهم من كان يعيش في الخارج وترك كل شئ والتحق بالتطوع, وهذا من اجل ان يدافعوا عن سهل نينوى الاشوري. ولاجل المحاولة لتحرير كل من القوش الاشورية وبغديدا وكرمليش ومانكيش الاشورية.

الاعلام العالمي اصبح معظمه يتحدث عن القوات الاشورية

http://www.usnews.com/news/articles/2015/02/06/iraqi-christians-form-anti-isis-militia-and-you-can-legally-fund-them

http://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/thousands-of-iraqi-christians-form-their-own-militia-to-fight-isis-militants-in-northern-iraq-10026122.html

http://www.catholicherald.co.uk/news/2015/02/04/iraqi-christians-form-militia-to-fight-isis/

المحللين السياسين في دول الغرب طالبوا ايضا بتقديم التسليح لها مثلما يتم تقديمها للاكراد ...

النقاشات حول المنضدة المستديرة في التلفزيونات الغربية تقول بان المسيحين لا يريدون ترك اراضيهم بهكذا سهولة لداعش وهم بتطوعهم اثبتوا بانهم يريدون الدفاع عنها ولكنهم بحاجة الى دعم عالمي ايضا. هؤلاء رفعوا راس المسيحين في العالم كله.

وحتى في الخارج فان الجمعيات والمنظمات الاشورية كانت السباقة وكانت من تبدأ في اقامة التظاهرات والمسيرات والتي لا بد ان تزداد.

واخيرا علينا ان لا ننسى بان نقول:

المجد والتقديس لكل المتطوعين ضمن الحركات الاشورية.

وسيبقى العلم الاشوري مرتفعا امام ساحات المواجهة للدفاع عن الارض الاشورية.


غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
ولكن مع هذا لسوء حظك فهناك قوات اشورية قائمة كلها على التطوع الفردي, وهناك من بينهم من كان يعيش في الخارج وترك كل شئ والتحق بالتطوع, وهذا من اجل ان يدافعوا عن سهل نينوى الاشوري. ولاجل المحاولة لتحرير كل من القوش الاشورية وبغديدا وكرمليش ومانكيش الاشورية.


ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل aziz1

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 346
    • مشاهدة الملف الشخصي
مع الاسف وصل العراق لهذه الحالة المزرية, عدت للبصرة قبل اكثر من سنة من الخارج في زيارة لجس النبض قبل اجتياح الدواعش للموصل من اجل التهيئة للهجرة العكسية يوما ما وللأمانة كان الوضع مشجعا على الاقل مبدئيا خصوصا ان الجنوب يتمتع باستقرار نسبي مقارنة بغيره و لبعد البصرة عن ساحات قتال داعش وحواضنها لكن بعد دخول داعش و حرب الاستنزاف التي يبدو انها ستطول وتهجير شعبنا من قراه و غيره (ورغم بعدها الجغرافي عن البصرة) بدأ التخوف و بدأت الاحلام الوردية تتلاشى…..او على الاقل تتأجل. اكره النظرة الانهزامية في الحياة و لست من محبي التراجيديا حتى لو ساءت الظروف لكن علي ان اكون موضوعيا…..يؤلمني ان ارى كلاما ككلامك و اتمنى لو ان ما حصل لأهلنا بسهل نينوى وسنجار كان كذبة او كابوس لكنه للاسف حقيقة! احس بالخيانة لأرض الاهل والاجداد فعقلي يخبرني شيئا و عقلي يقول لي العكس………..لذا فاسمحلي ان اقول اني لن اميل لطرف ضد اخر, وتحية اجلال واحترام لمن بقي صامدا من اهلنا في الوطن رغم كل هالمصايب فهم فعلا تاج على رؤوسنا جميعا ونحترم خياراتهم مهما كانت وكذلك من قرر يهاجر فلا الومه وهذا حقه.
و ارجو ان يغفر لنا العراق هذا الجفاء من ابناءه…..الذين كنا نظن انهم اخر من يتنكر له!

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز كنعان شماس المحترم
شكراً لمروركم ومساهمتكم المقيمة من قبلنا.
أنا أقرأ وأحلل ما هو قائم حالياً ، وأتمنى أن تكون تقديراتي خاطئة تماماً.
كل أنسان حر في قراره نفسياً وأجتماعياً.
ترك البلد ليس عملاً سهلاً ، أنه قرار صعب جداً على الأنسان أتخاذه.
هذه الحالة المؤلمة والعسيرة تشمل جميع العراقيين وخصوصاً الفقراء والضعفاء منهم ، والسبب هو غياب القانون والأمن والأمان والأستقرار.
مع اجمل التحيات
منصور عجمايا

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ لوسيان المحترم
شكرا لمداخلتكم المؤقرة رغم تحفظاتنا عليها
أعتذر من مناقشة ما ورد فيها من مغالطات لا تستحق الحوار ، لأنه غير مجدي ولا يمت بصلة الى الحيادية والنقد البناء من أجل تطور الكتابة والتلاقح بالأفكار وفق نظرية الرأي والرأي الآخر
شكرا جزيلاً على تقلباتك من حين لحين مع التقدير.
منصور عجمايا

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز يوهانس المحترم
شكرا لمروركم الكريم ومساهمتكم وردكم الموضوعي للأخ لوسيان
تقبل تحياتنا وتقدريراتنا لجنابكم الكريم
اخوكم
منصور عجمايا

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ والأستاذ أفرام فضيل المحترم
شكرا لمروركم الكريم وتقبلكم للموضوع وتثمينكم له.
آسف لأنني سبقتكم في الطرح .. كنت أتمنى أن لا يحصل هذا أبداً، نتمنى قبول أعتذارنا من جنابكم الكريم. لكننا لم نعلم الغيبيات وما يدور بفكر الآخرين.
نتمنى لكل أنسان أن يعي ذاته ويقدر هو موقفه بخصوص قرار الهجرة من عدمها ، نعتذر لقرائنا الكرام من الباقين في العراق ، وأن لا يتقيدوا بما نحن نكتب بصدده ، أنه مجرد رأي قابل للصواب والخطأ.. نتمنى أن نكون مخطئين في تقديراتنا ، ونعتذر من شعبنا الأصيل..
تقبل والقراء الكرام المحبة والتحية الخالصة لشعبنا العزيز الابي
اخوكم
منصور عجمايا

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
[b]الأخ العزيز عزيز 1 المحترم
شكرا لمروركم الكريم
نتمنى أن تزول الغيوم الآسنة والقيح الؤلم والدماء السالية والدموع الساكبة والحياة المتراجعة ، وتحصل هجرة معاكسة تماماً ، وأنا واحد منهم للعودة ، نتمنى التغيير بأقرب وقت ممكن نحو الافضل من أجل الانسان ومن ثم الوطن..
لا فائدة من الوطن في غياب الأنسان والعكس هو الصحيح..والأوطان متواجدة في دول العالم الحر الديمقراطي التقدمي تعي حقوق الناس وتصون وجودهم وتحفظ حقوقهم.
تقبل تحياتنا الأخوبة
اخوكم
منصور عجمايا[/b]

غير متصل Ardekhla

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 42
    • مشاهدة الملف الشخصي
هذه الروح الانهزامية هي التي أدت لانقراض العديد من الشعوب. أشكر الله أن لدينا رجال مستقذون للتضحية بعكس كلدان سان دييغو.

الصورة الأولى لشاب سوري يتلقى البركة من كاهن سرياني أرثوذكسي ليدافع عن قرى آشورية بالخابور، أهديها لمحاربي التسميات على المنتديات.
https://twitter.com/stevoiraq/status/570031286812676096
الفيديو الثاني لامرأة آشورية تروي كيف قام رجال القرية بإخلاء النساء والأطفال، بينما بقوا بمفردهم للدفاع عن قراهم بمساعدة السوتورو. أهدي الفيديو لدعاة الهرولة لبلاد المهجر.
https://www.facebook.com/video.php?v=837533649645265

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز Ardekhla المحترم
شكراً لمساهمتكم ومشاركتكم بالموضوع ونحن بالتأكيد مع الرأي والرأي الآخر ، بعيداً عن التشنج والأقصاء والتغييب للرأي الآخر مع الأحترام والتقدير لكل الآراء بما فيها المختلفة معنا..
بالتأكيد نحن وطنيين ولا زلنا ، وقوميين ولا زلنا ، وفي خدمة الأنسانية جمعاء ولا زلنا ، ولكننا نقدم الأهم على المهم ، فمن وجهة نظرنا الأنسانية فوق القومية وتعلو على الوطنية .. أنها وجهة نظرنا الأممية التي نقدسها بوجود الأنسان ، وفي غيابه ما فائدة الأرض والتاريخ والحضارة والعرق وأين تكون اللغة؟؟ ، ليكون شعارنا الأنسان أولاً ومن ثم الوطن وبعدها الخصوصية القومية وأخيراً أسم الانسان نفسه هو المهم في آخر المطاف..
كما هو النشيد الأنساني التقدمي:
(لا تسألني عن عنواني  ... لي كل العالم عنوان....لا تسألني أبداً أبداً  .. أنا بيتي في كل مكان!! والخ..
أما حضائر مسلحة وحتى الفصائل والخ هذه قطرة في بحر هائج وقارب طائش بدون قيادة ذاتية ، بل قارب مسير وركابه ضحايا لقادة القارب. مثل الذي يحرث الارض في الصخر ويزرع الارض المليئة بالسبخ (الملوحة عائمة ولا تصلح للزراعة).تحياتنا
اخوكم
منصور عجمايا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ لوسيان المحترم
شكرا لمداخلتكم المؤقرة رغم تحفظاتنا عليها
أعتذر من مناقشة ما ورد فيها من مغالطات لا تستحق الحوار ، لأنه غير مجدي ولا يمت بصلة الى الحيادية والنقد البناء من أجل تطور الكتابة والتلاقح بالأفكار وفق نظرية الرأي والرأي الآخر
شكرا جزيلاً على تقلباتك من حين لحين مع التقدير.
منصور عجمايا


الاخ ناصر المحترم

انا شخص فخور جدا بتقلباتي وادعوا كل القراء  بان يصبحوا متقلبين هذا لانني اعتبر القارئ اللذي لا يغير اراءه ويبقى يمتلك فقط راي واحد طيلة حياته بانه اصلا شخص لا يملك راي ولا يمتلك تفكير بمعنى شخص فارغ.

قضية "التقلبات" كانت تستعمل سابقا بشكل مهين وفي احيان اخرى لتجريم المقابل وهذا لحد الان تستطيع ان تقراءها في الانترنت. فالقومجين العرب مثلا في فترة البعث كانوا يريدون ان يمتلكوا هم لوحدهم الحق في التحدث كما يريدون واذا اخطاوا او قادو المجتمع الى كوارث فلا حق لاي شخص بان ينتقدهم فهم كانوا يسمونه بالمتقلب ومن ثم تتبعها الوصف بالخائن والعميل وبعدها تلاحقها معاقبات كالسجن او الاعدام. وهذه عملية التجريم استعملت ايضا من قبل احزاب شمولية اخلاقيا, بحيث ان الشخص اللذي يغير رايه ويرفضهم كانوا يسمونه بالمتقلب لغرض ان يبقى يؤيدهم الى الابد مهما كانت الظروف ومهما كانت اخطائهم ومهما توسع فشلهم. والمتقلب بشكلها كتجريم اخلاقي قصدوا بها بان الشخص اللذي يغير رايه لسبب ما فيجب ان يلحقه العار, فهم استعملوا "المتقلب " بهذه الصيغة.

ولكن انا كشخص حر اسخر من طريقة تفكيرهم واعتبرها زمن ولى الى الابد. فالتقلب هو صفة من صفات الانسان الطبيعية ونتيجة حتمية لعدة اسباب.

انت واخرين مثلك تعيشون في الغرب ولكنكم لحد الان لا تعرفون لماذا هناك نظام ديمقراطي ولماذا تم ايجاد الديمقراطية؟

- الجواب هو: الديمقراطية تم ايجادها وظهرت الحاجة اليها لسبب واحد فقط وهو لان الانسان متقلب , يغير اراه باستمرار. اذ لو كان الانسان يقتنع بفكرة واحدة طيلة حياته فلن يكون هناك ادنى حاجة لا للديمقراطية ولا لحرية الراي والتعبير. سياسيا البشر في الغرب يغيرون اراءهم بشكل مستمر..هناك صعود وهبوط مستمر للاحزاب وهذا لسبب واحد فقط وهو ان البشر يغيرون اراءهم..البشر هم متقلبين..

انا اعرف بدقة الطريقة التي اتبعها العديدن من مؤتمركم وتتلخص: "مهما فعلنا من استفزاز وابتزاز لمؤوسسات معينة ومهما قمنا بالسخرية ونشر العبثية الخ فلن يحدث لنا اي شئ ولن يستطيع اي شخص ان يرفض اسلوبنا او ينتقده لان هناك خلافات حول التسميات وهذه ستجبر الكل والجميع بان ينجبروا على قبول كل شئ منا , والذي يرفض سنعتبره متقلب او مجند وغيرها من الصفات..."

وانا هنا اؤكد بان هذه طريقة التفكير الماخوذة من الماضي اعلاه اللذي شرحته لك هو عبارة عن زمن ولى الى الابد. نحن سنتصرف كما يفعل البشر في دول العالم الحر باستعمال مقايس والتفكير والتصرف بمنطقية بعيدا عن العواطف واخذ قرارت التي تكون مفيدة او اقل سوء.

في مداخلتي السابقة انا قمت بالرد فقط على جزء واحد من موضوعك, فانا لست ضد اراءك في شريطك في انك واصحابك الاخرين تريدون ان يتركوا الجميع الارض والارث وكل شئ...هذه كوجهة نظر لا اعتراض لي عليها... ولكن في نفس الوقت عليكم ان لا تمتلكوا اعتراض على من يريد الدفاع عن الارض والارث... فسهل نينوى الاشوري والقرى الاشورية هناك الالاف من الاشورين يريدون الدفاع عنها.

واخيرا اتمنى ان تتمسكوا برؤيتكم هذه وبان تتركوا من يريد الدفاع عنها وشانه, وبان لا تعودوا لتكتبوا مواضيع مستقبلية مناقضة لما تطرحونه الان. هذا لكي لا تتحولوا الى متقلبين طالما انتم ضد التقلبات.... لانني استطيع ان افتح شريط لاوضح فيه للقراء الفرق بين التقلب السلبي والتقلب الايجابي وساتركهم يحكمون.

ملاحظة: انا لم امتلك رغبة لاترك مداخلة الان هنا, ولكني اردت فقط تشجيع القراء بان التقلب هو حالة صحية جدا ولاذكر لماذا هناك زمن ولى تم استعمال صفة المتقلب فيه لاغراض معينة بغيضة وضحتها اعلاه.

تحياتي

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ لوسيان المحترم
شكرا لمداخلتكم المؤقرة رغم تحفظاتنا عليها
أعتذر من مناقشة ما ورد فيها من مغالطات لا تستحق الحوار ، لأنه غير مجدي ولا يمت بصلة الى الحيادية والنقد البناء من أجل تطور الكتابة والتلاقح بالأفكار وفق نظرية الرأي والرأي الآخر
لأسف الشديد لم تستوعب معنى المقصود بالتقلب ، او فهمت المعنى وأستوعبته وبأت تحلل ما تريده أنت وفق نظريتك الخاصة.
ما قصدته في تقلباتك هو الأنتماء العرقي فقط ، وليس التقلب التفكيرس أو التقلب في الآراء وحتى أنتقادها والتراجع عنها أن تطلب الأمر .. وهذا من البديهيات التي نستوعبها في علوم الحوار..
لست على أستعداد الحوار معك بالذات بعد أن أكتشفت هويتك بنفسك ، وتحايلاتك واضحة في الكتابة عن العرق في السابق والحالي..
وهذه حالة مدانة من قبل المتتبعين والمنصفين.. مثلاً أسمك الذي أخترته بنفسك لوسيان وهو حق مكفول لك من الناحية العرقية والمنبع التاريخي المحترم..
أتمنى ان تفهمت القصد مع التقدير..
أما من يدافع على وعن  الأرض نحن مدينين له ونضعه فوق رؤوسنا ، وتلك قناعاته وأفكاره نحترمها بكل تأكيد ..أما نحن يا ريت نملك القوة والقدرة على حمل السلاح كالسابق ، لندافع عن العرض والأرض..

هذا آخر رد مني لجنابكم الكريم مع الاحترام
اخوكم
ناصر