المحرر موضوع: فشل بعض الاحزاب والمهتمين بالنشاط القومي ، ونظرية الاسقاط النفسي والاجتماعي  (زيارة 5601 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                       فشل بعض الاحزاب والمهتمين بالنشاط القومي
                            ونظرية الاسقاط النفسي والاجتماعي
د . عبدالله مرقس رابي
باحث أكاديمي
   
                 في البدء ، أود القول أنني سوف لم أذكر أسم لناشط سياسي أو قومي أو حزب سياسي في سياق تحليلي للموضوع ،وأنما أترك لهم التحسس الذاتي بعد قراءة المقالة ومدى مطابقة نتائجها بأدائهم السياسي والقومي .وذلك أنطلاقا من طريقة لمعالجة المشكلات الاجتماعية يستخدمها الباحثون الاجتماعيون. ففي الثمانينات من القرن الماضي كنت أعمل خبيرا أجتماعيا أضافة الى عملي التدريسي في أحد المراكز الاجتماعية ،فمن جملة المشكلات المطروحة هي  الوالدين مع الابناء، فكانوا في مقابلاتهم للباحثين الاجتماعيين أنهم يلومون الاخرين ، مثل الجيران وأصدقاء السوء وأحيانا المدرسة في وقوع تلك المشكلات مع أبنائهم ،ولكن يتبين من تحليل الحالات بأنهم الاساس أي الوالدين في وقوعها. فمن الصعوبة مواجهتهم وقول الحقيقة مباشرة ،فلجأت لجنة الخبراء الى جمع أعداد من هؤلاء وعرض أمامهم أفلام تعرض وتشخص حالتهم ،أو نجمعهم ونلقي المحاضرات التوجيهية عن نفس المشكلات ، وهنا ساتبع نفس الطريقة ولم أذكر أحد أو أية جماعة ،وأنما كل من يقرأ سيراجع ذاته ويفكر بالموضوع.
 بين فترة وأخرى تظهر على مواقع شعبنا  الصحفية الالكترونية أو في مواقع اخرى مقالات أو في ثنايا بعض المقالات المكتوبة من قبل بعض الكتاب ، تعبر في محتواها عن عوامل فشل بعض الاحزاب السياسية من أبناء شعبنا أو الناشطين في تحقيق طموحاتهم واهدافهم ، فمثلا بعض الاحزاب لم تحقق اهدافها منذ تأسيسها في الحصول على المقاعد البرلمانية في العراق سواء في بغداد أو في اقليم كوردستان بالدرجة الاساس ، وعدم تمكن النشطاء كسب الراي العام لابناء شعبنا ،أو عدم تمكنها  من تمثيل أدوار اللعبة السياسية مع الاحزاب الكبيرة في العراق ،أو بعبارة أخرى فشلها في تحقيق وجودها على الساحة السياسية في العراق.
 ولعدم تحقيق هذه الاهداف يحاول الكتاب  أو التنظيمات نفسها بطرح مبررات تؤكد فيها على أن العوامل الخارجية هي المسؤولة عن أخفاقها وفشلها متناسية ومتغاضية عن ذكر الاسباب الحقيقية المتمثلة بالعوامل  الداخلية الذاتية .وتلوم البيئة السياسية المحيطة، بما فيها الاحزاب والمؤسسات الاخرى من شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري، أو الى بعض الاشخاص القياديين، أو المؤسسة الدينية ، أو قد ينسبون أخفاقاتهم الى أشخاص ساهموا في رسم الخارطة السياسية الحديثة بعد سقوط نظام البعث،أو أن بعض المؤسسات أو الاحزاب تحاول سحب البساط من تحت أقدام أحزابهم .أية تنظيمات يتحدثون عنها هؤلاء الناشطين من الكتاب ؟ تلك التي لم نلمس وجودها ولو بابسط مظاهره مع شعبنا المنكوب المُهجر!!!! وأي بساط ؟ هل هو بساط سندباد السحري الاسطوري الذي ينقل بهم من قرية الى اخرى في نشاطاتهم؟ !!!
 ولاجل  أن يدرك الجميع ماهو السبب لهذه التحليلات والكتابات التي يقدمونها والتي نسميها تحليلات ذو البعد الواحد، ساحاول أن ابين بطريقة علمية لتحليل هذه المواقف والادعاءات معتمدا على أحدى نظريات علم النفس الاجتماعي التي أسسها " سيجموند فرويد " وهي مدرسة التحليل النفسي مستفيدا من أسسها في تطبيقها على المهتمين بالنشاط القومي باعتبارهم مجموعة بشرية لها اهداف وطموحات تبتغي تحقيقها .
   لكي يسعى الفرد تحقيق أهدافه  في الحياة ،أو تسعى الجماعة لتحقيق أهدافها، لابد ان تجتمع عوامل ذاتية وموضوعية ،أي عوامل داخلية وخارجية . وقد تصل تلك العوامل الى اكثر من مئة عامل، ويتوهم الذي يعتقد بأن الظاهرة الاجتماعية يكفي ان يكون عاملا واحدا مسؤولا في التاثير عليها ، وفي هذه المقالة لن أتطرق عن العوامل الداخلية المسؤولة حيث ستدخل في سياق التكرار . وأصبحت معروفة لدى النشطاءالمعنيين والمهتمين بالشان السياسي . بل ساركز الاجابة على السؤال الاتي : لماذا يحاول هؤلاء توجيه اللوم الى الاخرين في اخفاقهم وفشلهم لتحقيق اهدافهم ؟سأتناول التحليل  معتمدا على قانون علمي توصلت اليه مدرسة التحليل النفسي وأتخذه الباحثون الاجتماعيون طريقة للتحليل الاجتماعي للجماعات والافراد .

الاحباط
      ماهو الاحباط ؟
                    يكون لدى الفرد أو المجموعة البشرية مثل الجماعة السياسية أو الدينية أو الاسرية أو الرياضية ... الخ دافع أو مجموعة من الدوافع تسعى الى تحقيقها وأشباعها بألحاح، مما تزداد الرغبة في الطموح ،سواء كانت هذه الدوافع فطرية أو مكتسبة ، الفطرية مثل حب الزعامة والقيادة ، تحقيق الشهرة ، كسب الاموال ،والمكتسبة تلك التي يتلقاها في الاسرة مثل تنشئة الابناء على حب الزعامة نفسها أو تطعيم شخصية الفرد بالمفاهيم العشائرية التقليدية مثلا ، أو التقليد لما يجري من النشاطات في البيئة السياسية.وقد تكون هذه الدوافع شعورية أو لا شعورية .
لكي يحقق الفرد أو الجماعة التوازن النفسي  أو الاستقرار النفسي والاجتماعي للشعور بالارتياح يجب أن يلبي الدافع ألذي يعبر عنه بالهدف في السياسية أو محاولة أشباعه .وعندما لا يتمكن أشباعه مباشرة فينتج عنه أحباطا نفسيا على مستوى الفرد ،أو أحباطا اجتماعيا على مستوى الجماعة .
فالاحباط حالة نفسية ،واذا شمل مجموعة من الافراد يسعون تحقيق هدف مشترك يتحول الى حالة أجتماعية ،تكون للجماعة دوافع وطموحات يصعب عليها أشباعها فتتحول حالتها من الارتياح والشعور بالانشراح والسرور الى حالة الشعور بالضيق والاستياء والتذمر ،فتحاول الجماعة البحث عن مخرج من هذه الحالة أو على الاقل التخفيف من تأثيراتها ،وهنا تنطبق الحالة على النشطاء القوميين الذين فشلوا في تحقيق دوافعهم ، مما فقدوا التوازن والاستقرار النفسي والاجتماعي .فلو كانت التنظيمات السياسية قد كسبت كرسي في البرلمان لعبرت بالانشراح والسرور مثلا ،ولكن لعدم التمكن من تحقيق ذلك بدات تشعر بالضيق والتذمر ، فهي بتصريحاتها وكتاباتها تبحث لمخرج عن الازمة والاحباط. وكيف يتحقق ذلك ؟
  عندما يفشل الفرد أو الجماعة مع مكنوناته أو مكنوناتها الداخلية النفسية والاجتماعية التي تحاول الحفاظ على الاستقرار والتوازن النفسي والاجتماعي .يلجأ حينئذ الجهاز النفسي ( لا أقصد هنا الجهاز التنفسي فهناك فرق بين الاثنين ،لكي لايتوهم بعض القراء الاعزاء )يلجأ هذا الجهاز الى " حيل التوافق " أي الدفاع عن النفس المضطربة وتسمى ايضا " ميكانيزمات الدفاع " لكي تخفف حالة التوتر والشد والاحباط ،ومن تلك الحيل أو الميكانزمات الدفاعية : الكبت ، الاسقاط ، الازاحة ، التسامي ، التبرير ... الخ .
تتسم هذه القوى النفسية الدفاعية بالمرونة والخديعة والالتواء في التعامل الداخلي للجماعة لكي تُرضي الرغبات المتعارضة ، واذا لم تنجح في تحقيق ذلك لازاحة الاحباط ،تتحول الى ضغوط نفسية واجتماعية ذات طابع مثير ومؤثر على السلوك فتبدو الجماعة في حالة عدم الاتزان أمام ومع الاخرين ومن نتائجها فقدان السيطرة على الاعصاب والسلوك العام ،وهذا ما يحدث فعلا مع النشطاء القوميين  الفاشلين في تعاملهم مع الاخرين. ومن الميكانيزمات الدفاعية التي تستعين هذه الجماعة بها لا شعوريا  لفشلهم وأحباطهم وللتخلص من هذا الاحباط هي :

الاسقاط النفسي والاجتماعي

        يعتبر الاسقاط حيلة من حيل الانا الفردية أو الجماعية كما في الحزب السياسي ، فينسب الفرد أو الجماعة الى غيرها حيلا وأفكارا مستمدة من خبرتهم ، ترفض الجماعة الاعتراف بها لما تسببه من الفشل والالم لاستبعاد العناصر النفسية المؤلمة عن حيز الشعور ،فما يواجه الفرد او الجماعة هي الادراكات التي تأتيها من الداخل والخارج ،اي عوامل خارجية وداخلية هي المسؤولة عن البناء والتوافق لتحقق الاهداف .
يقول " فرويد " العوامل الخارجية تكون سهلة التشخيص ، اما الداخلية فلا ترحم ،فيهرب منها الفرد أو تهرب الجماعة منها وتسقطها دون شعور من أخفاقاتهم الداخلية غير المرغوب بها الى الخارج المحيط بهم ، فتشن الجماعة هجوما لا شعوريا لالصاق عيوبها ونقائصها ونقائضها على الاخرين ،فتنسب أسباب الفشل الى غيرها .وهذا ما يحدث فعلا عند المعنيين في دراستي هذه ،فهم دائما  ينسبون اسباب فشلهم في تحقيق أهدافهم البرلمانية مثلا وأثبات وجودهم على الساحة السياسية العراقية الى أشخاص آخرين أو مؤسسات اخرى ،فلا تخلو مقالة أو مناسبة الا وان جاء ذكر لاحزاب اخرى وأشخاص آخرين في الحديث ،فالعيوب التي يعانون منها داخليا يُلصقونها بهؤلاء .كأن يقولوا الحزب الفلاني لايعترف بنا كقومية ،أو البطريرك الفلاني لا يدعمنا ،أو الاحزاب الفلانية تهمشنا ، او المؤسسة الفلانية او الحزب الفلاني مستحوذ على أموال شعبنا، والعديد من أنواع اللوم والتنسيب وبل أحيانا تكون عند بعضهم مقترنة بعبارات مثل، ألاعداء والخونة ، الاقصائيون ، وما شابه من النعوت التي تعبر عن الغضب والانفعال لغرض التنفيس عن الضغوط النفسية  .
لو افترضنا بأن غيرهم من الاحزاب أو المؤسسات هي سببا في أخفاقهم ، لماذا لا يقوم هؤلاء بايجاد الحلول المناسبة لكي ينافسوا الاخرين الذين هم السبب في فشلهم ؟ لماذا لا يراجعون ذاتهم ؟ ويقومون بما هو معروف في التخطيط ،التقييم وثم التقويم لما هو خطأ في مماراستهم بدلا من لوم الاخرين،لماذا لا يحاولون أثبات وجودهم في الساحة السياسية بتشخيص الخلل في أدائهم ؟،كثيرا مايبررون أن الانتخابات في العراق غير نزيهة . نعم أنا شخصيا اعترف بها ،ولكن تشمل الجميع في عدم نزاهتها ،ولماذا لا يجيدون الفن السياسي بما فيه التحالفات والخدع والطرق السياسية التي من الممكن في مثل هذه الظروف غير النزيهة لكي يحققوا أهدافهم مثلما تعمل  الاحزاب الاخرى من وسائل وأمكانات لتحقيق الاهداف ؟ لماذا  لاينافسون الاخرين بوسائل تلائم الظروف السياسية في العراق ؟ فاذن يفتقدون مواهب المهارة وبناء العلاقات وتكييف الوضع والممارسات ،بينما يمتلكها غيرهم .والاخرين الذين حققوا أهدافهم ، لايعني أنهم أحزاب مثالية ،فالكل لهم مشاكلهم الداخلية وأنشقاقاتهم ،ولكن بالرغم من ذلك يجيدون اللعبة السياسية ويعملون في الساحة السياسية.
 يبرر النشطاء القوميين الفاشلين فشلهم في النقص المالي ،بينما الاحزاب الاخرى لها من المال ليساعدها في تحقيق أهدافها . طيب ولماذا لها المال ولم يكن عندهم المال ؟ مما يدل هناك خلل في الادارة والطروحات وكسب المال وتوظيفه للعمل السياسي،ويقولون أن أبناء مكوننا القومي لا يمتلكون الوعي القومي ،نعم هو كذلك لو افترضنا ،ولكن لماذا غيرهم يمتلكون الوعي القومي ياترى ؟ لماذا لا يستفيدوا من تجربة الاحزاب الاخرى التي تعمل بجدارة في الساحة السياسية في كسب الجماهير وتوعيتهم ؟ مما يدل وجود خلل في فن كسب الرأي العام لقضيتهم . ومن حجج الفاشلين أن الاحزاب الكبيرة في العراق تدعم وتسند الاحزاب الاخرى.ولماذا لا يتمكنوا هم من تحقيق المناورة السياسية لكسب دعم الاحزاب الكبيرة لهم ؟أذ أن الظروف والمستجدات والمتغيرات هكذا سياسة تتطلب.
كل هذه الممارسات أدلة دامغة على أن مسالة وضع اللوم على الاخرين من قبل النشطاء القوميين والاحزاب الفاشلة، هي أسقاط نفسي أجتماعي لكي يبعدون الاسباب الذاتية المؤدية الى الفشل .فعليه لكي يحققوا أهدافهم أن يراجعوا ذواتهم ويدرسوا معوقاتهم ،ويشخصوا الداء ويقيموا أدائهم وثم يقوموا أدوارهم. وينزلوا الى الساحة والى العمل الميداني ويخططوا لكسب المال وكسب الرأي العام وبناء العلاقة بين الاحزاب الاخرى سواء مع أحزاب شعبنا  أو الاحزاب الكبرى في العراق، وبعدها سيرون كيف أن للعوامل الخارجية لا تتمكن من تقييد نشاطها . 


غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الدكتور عبدالله رابي .. تحية وتقدير

تحليل موضوعي لظاهرة فشل المجموعات التي ذكرتموها قومية كانت أو سياسية، وأن عدم أستطاعة هذه المجموعات من تحقيق اي من أهدافها قد أدى الى أصابتها بالفشل والأحباط النفسي! وهو السبب الذي أضطرها لتخلق مبررات غير واقعية لتغطية فشلهم المتكرر! وليبعدوا ما لحق بهم من أحباط وهزيمة من خلال اللجوء الى المهنة الأكثر سهولة وهي الأسقاط النفسي والأجتماعي من خلال الكتابة والتي يعتقدون بانها ستخفف ولو قليلا من الأحباط الكبير الذي أصابهم.

أنا برأي أنه بالأضافة الى العوامل التي ذكرتموها عن سبب فشل هذه المجموعات في تحقيق ما يريدونه، هنالك أسباب أكثر أهمية وهذه حقيقة دامغة!! والأسباب هي بأن هؤلاء غير مستعدين للعمل القومي ولا السياسي في البيئة التي من المفترض أن ينتقلوا للعمل فيها طالما قرروا خوض الغمار السياسي أو القومي، وهي بيئة تعترضها الكثير من الصعوبات والعراقيل وحتى المخاطر لذلك تتطلب أن يكون هناك رجال أشداء وذو خبرة وحنكة سياسية ورجالا يؤمنون بقضيتهم ومستعدين للتضحية!

ولكن المجاميع التي تقصدها هم غير مستعدين ولا مؤهلين للعمل في هكذا بيئة، والسبب كونهم غير مستعدين لمبادلة الراحة والحرية والحقوق المجانية التي يملكونها ويعيشونها يوميا، بالعمل المحفوف بالمخاطر، وهذا أيضا يقودنا للقول أن هؤلاء لا يملكون المبادىء الثابتة ولا مستعدين للتضحية من أجل خدمة أبناء شعبهم وقضيتهم.


شكرا لجهودكم في أخراج هذا الموضوع.
مع خالص تقديري.

كوركيس أوراها منصور
ساندييكو - كاليفورنيا

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
  لو افترضنا بأن غيرهم من الاحزاب أو المؤسسات هي سببا في أخفاقهم ، لماذا لا يقوم هؤلاء بايجاد الحلول المناسبة لكي ينافسوا الاخرين الذين هم السبب في فشلهم ؟   
الدكتور العزيز عبد الله رابي
اتفق في كل ما اوتيت به في هذا المقال، وأن لم ترغب بتسميتهم بل تفضّل التحسس الذاتي، أنا أفضل المباشرة، لأن نقد الذات مهم جداً
كما تفضلت وقلناها سابقاً مراراً وتكراراً، لو كنّا ككلدان قوميون متحدون وعملنا منسّق، لما تمكّن منّا كائناً من كان، ونفس الشيء أقوله عن المسيحيين العراقيين، لو كنّا قلباً على قلب لما استطاع أي عدو من زعزعتنا
الخلل الكبير فينا وفي خلافاتنا التي طالما أشرنا لها، وعدم وجود أي تفاهم بيننا
في المقابل هناك الأطراف الأخرى ...منظمة ومهيئة ومستعدة كلياً لسحق هويتنا القومية، مهاجمين شرسين ضد الأسم القومي الكلداني..... وما الكلداني المنخرط معهم، بحسب تطلعاتهم، سوى غاية تخدم أجندتهم.... ونحن ما زلنا في تشتتنا
أشبه الكلدان بفريق كرة قدم يلاعب فريق آخر مكوّن من لاعبين مختارين من كل الأفرقة وبكامل عدتهم وتنظيمهم، ومدربين ومهيئين للنزال، بينما نحن بالبيجامات وحفاة الأقدام ولم نتدرب يوماً، ولا تنسيق بيننا بل كل لاعب يريد الكرة معه، وأكثر من ذلك، لدينا لاعبين منخرطين معنا يلعبون لصالح الفريق الآخر ....، ونريد الجمهور ان يصفق لنا ويشجعنا! كم ستكون النتيجة؟
هناك أخي العزيز د. عبدالله رابي تنظيمات مختارة ومدروسة وتبذخ الأموال عليها، واشخاص مفرغين للعمل برواتب عالية، بالأضافة إلى وجود جهة او أكثر تتبناهم....ماذا يستطيع القومي الكلداني أن يفعل أمامهم؟
نحن صرفنا من جيوبنا، وقطعنا من عوائلنا لندفع ثمن ذهابنا وايابنا للمؤتمرين، وصرفنا ساعات وساعات تعادل شهوراً وسنين للعمل الومي الكلداني ...... ولم ينقصنا غير التفاهم وأعطاء قيمة للعمل الجماعي بيننا، كي يكون لوجودنا وجود رسمي، لكن للأسف الشديد، كل شي ضاع بفعل تشرذمنا...واقول للأسف وقلبي يعتصر كافراً بكل الحياة الغير منصفة والتي يوماً بعد يوم تسحق اصحاب القيم وتصعد الأنتهازيين
لنأتي بنموذج الرابطة، بعض القوميين الكلدان لا يتعدّون اصابع اليد، لا يطيقون السماع بأسمها، وخصصوا جهداً كبيراً لضربها وتشويهها وهي ما تزال فكرة
في الوقت الذي سيتغيّر لأجلها تسمية المجلس ويوضع بين القاطرات واوات
وسيعمل فريق الكرة المنظم الذي أشرت له جاهدين من أجل تغيير الفقرات التي تخص القومية الكلدانية في مسودة الرابطة، وسينجحون حتماً، لماذا؟
لأن الأفق ضيق عزيزي.....وأفقهم واسع
سيتغيّر خطاب الجميع كي يستحوذوا على الرابطة مستقبلاً، ونحن نرفس هذا التنظيم الجبّار بأرجلنا
بالتأكيد لن يكون للكلدان قيامة وسنبقى طوال عمرنا نلبس السواد ونندب حظنا العاثر، وعثرتنا في مسيرتنا واقدمنا أكثر من المطبّات والحفر التي امامنا
وعسى الهداية تعرف طريقها إلينا يوماً
تحياتي

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز الاستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
شلاما وايقارا

دراسة اكاديمية تحليلية واقعية (اجتماعية سياسية) رصينة جدا تنطبق على عدد من احزاب شعبنا القومية العاملة في الوطن او المهجر بشكل خاص  وعلى بعض الاحزاب الوطنية والقومية والدينية ليس في العراق فحسب وانما في اغلب دول العالم الثالث بشكل عام  وبخصوص  استشراء هذه الظاهرة في صفوف بعض احزاب شعبنا القومية حيث  من خلال قراءة تاريخية متفحصة يتضح بجلاء ان السبب الحقيقي والاساسي لهذه الظاهرة هو الشخصنة المفرطة والانانية للعمل القيادي والسياسي والفكري لبعض زعامات هذه التنظيمات وعدم اعتمادها صيغ مؤسساتية وتنظيمية وديمقراطية شفافة ونزيه للبحث عن الاسباب الحقيقية الذاتية للفشل  والمتعلقة بالقيادة والعقيدة والصلاحيات والنفوذ والمال والكفاءات والدكتاتورية والاستحواذ على المكاسب الخاصة

ان شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن ابتلى ببعض قيادات احزابنا القومية التي تتسم بعقليات قيادية مخادعة ومتعالية ومناورة ودكتاتورية وعاجزة عن التطور وفهم واستيعاب المعادلات القومية والاحداث السياسية الجديدة في ساحة شعبنا ووطننا لان منطلقاتها شخصية وعائلية واحيانا قبلية مما يجعلها اسيرة وعامل كبح دائم لتطلعات وهموم وحقوق ابناء شعبنا القومية والوطنية والتاريخية المشروعة في الوطن وعامل كبح ايضا لطروحات الكوادر والقواعد الحزبية التي تطالبها بمواقف قومية ووطنية وفكرية وتنظيمية صريحة وشجاعة لكنها مع الاسف تتمسك بالاطر التقليدية والعقلية القيادية البيروقراطية والدكتاتورية المتسلطة على رقاب تنظيمها الحزبي لفرض وصايتها وسطوتها بشكل غير مقنع على كافة مستوياتها فكريا وقوميا ووطنيا وماليا وتنظيميا بالتضليل والمخادعة واغفال قرارات وتوصيات المؤتمرات الحزبية العامة والنظام الداخلي الذي اصبح يعدل على مقاساتها !! لغاية في نفس يعقوب !! من اجل ديمومة سطوتها ودكتاتوريتها ونفوذ عائلتها حزبيا ووزاريا ونيابيا وماليا وفقا لنظرية الانظمة الشمولية

ان مثل هذه الممارسات السلبية مع الاسف اطفأت واخمدت جذوة النضال القومي والوطني بين صفوف ابناء شعبنا في الوطن والمهجر الى حد كبير والهدف لتجعلها تكفر بالسياسة والقومية والاحزاب وتكون في دوامة الازمات والتوتر والركود والاحباط والعجز والاستسلام وقبول امر الواقع !! ان استمرار مثل هذه الروحية والعقلية في سدة قيادة احزابنا القومية ادت الى تسميم وشللية في اجواء العمل القومي النزيه بافتعال الازمات الحزبية والقومية وتخوين الاخرين دون الاكتراث لظروف شعبنا المعقدة والصعبة جدا في الوطن بعد 2003 حيث يواجه شعبنا الكلداني السرياني الاشوري اليوم تحديات مصيرية تستهدف وجوده القومي والديني ومستقبله وحقوقه والقضاء على تطلعاته المشروعة وقيادات بعض احزابنا القومية تدور دائما في حلقة مفرغة بعيدا عن الهدف تماما بما ينسجم مع مصالحها ومكاسبها الخاصة الضيقة والامثلة كثيرة لكن نزولا عن رغبة الدكتور عبدالله رابي لا اتطرق الى اسماء الاحزاب والاشخاص  مع تقديري

                                                    اخوكم
                                                    انطوان الصنا

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الباحث الاجتماعي الأكاديمي الأستاذ الفاضل الدكتور عبدالله رابي المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا المعطرة ومحبتنا الأخوية
لآ يسعنا إلا أن نحييكم بحرارة ومن الأعماق على هذا المقال الرائع الذي دخلتم من خلاله في أعماق تجربة ما تسمى بالأحزاب السياسية القومية لأمتنا من أوسع أبوابها ووضعتم الأصبع على الجُرح النازف كما يقال ، وتمكنتم من تشخيص أسباب فشلها في تحقيق أهدافها المبتغاة بامتياز ، ذلك الفشل الذي لا ولن يقروه قادتها أبداً ، وتلك هي سِمة تلازم تلك الأحزاب دائماً كما تلازم كل الأحزاب العقائدية الأيديولوجية ذات النهج الشمولي الديكتاتوري ، قومية كانت أم دينية مذهبية أم أحزاب ذات خصوصية محددة كما يلازم الظل صاحبه . هذه هي طبيعة هكذا الأحزاب شاءتْ أم أبتْ إن كانت في السلطة أو خارجها كما عرفناها واختبرناها عملياً على أرض الواقع . ولكن ما تتميز به أحزابنا السياسية القومية الكلدانية والسريانية والآشورية عن غيرها من الأحزاب الوطنية هو إنها لا تمتلك نظرية فكرية ذات خصوصية قومية ترسم على هداها سياساتها ونهجها في العمل ، وفي ذات الوقت لا تسترشد بأية نظرية فكرية معروفة في الفكر السياسي لتهتدي بمفاهيمها المجربة في عملها ، وكل ما لديها من الأفكار هي اجتهادات مزاجية آنية تهذي بها قادتها المتنفذين هنا وهناك في المناسبات والمناكفات الأعلامية من أجل المصالح والمناصب والمنافع الشخصية ، وغير دليل على صحة ما نقوله هو ليس بالأمكان أن نعثر على " كراس صغير من بضعة صفحات وليس كتاب كبير " يتحدث عن الفكر السياسي لأي حزب من تلك الأحزاب كُتبَ من قبل أحد القادة التاريخيين من المؤسسين لها ، وكل ما يمتلكونه هو أنهم بارعون جداً ويعرفون كيف يسيئون على كل من يخالفهم الرأي ، وكيف يشهرون به ، وكيف يسقطون سياسياً كل من ينتقد ممارساتهم وأخطائهم في العمل  ، وعليه فإن مثل هكذا تكتلات هلامية التكوين فكراً وتنظيماً تفتقر الى الوحدة الفكرية والتنظيمية والانسجام النفسي لآ يمكن تسميتها وتصنيفها كأحزاب سياسية رصينة قابلة للتطور مع تطور متطلبات الحياة والأستمرار في الانسجام الفكري والتنظيمي في الحياة السياسية ، لأنها أصلاً فاقدة لأسباب بقائها الذاتية منها والموضوعية بفقدانها للنطرية الفكرية التي يهتدون بها في عملهم ، فالأحزاب التي لا تمتلك نظرية فكرية تسترشد وتهتدي بها وترسم سياساتها على ضوئها سوف تولد ميتةً ، وأحزابنا القومية الحالية هي من قبيل هذا الطراز من الأحزاب ، ولذلك فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق ما سعتْ اليه من الأهداف التي وعدتْ بها جماهيرها ، وعلى أثر هذا الفشل أصابها الأحباط والقنوط  السياسي والنفسي والاجتماعي مشتركة ً،  وحملتْ في داخلها الكثير من الأحقاد والكراهية والضغينة على كل من خالفها الرأي وانتقد أخطائها وممارساتها العملية ، وترسخ في نفوس قادتها وكوادرها واعلامييها حب الأنتقام والنكاية ببعضها البعض وهذا ما لاحظناه ونلاحظه اليوم عبر تصريحاتهم في وسائل الأعلام كافة . ومن سمات الأحزاب الشمولية أنها لا تعترف بأخطائها لكي يكون لها الأستعداد النفسي والفكري لأن تنتقد نفسها وتُقُّومْ أخطائها وتصحح مسيرتها لأعادة صياغة استراتيجياتها وتكتيكاتها إن كانت تمتلكها أصلاً .  وبحسب وجهة نظرنا المتواضعة ومتابعتنا للواقع السياسي لما تسمى بأحزابنا القومية نقول جازمين أن هذه الأحزاب الهُلامية والتي تكاثر عددها بعد سقوط النظام قد ساهمت بشكل كبير في نشر الأحقاد والكراهية بين مكونات أمتنا المذهبية وزادت من خلافاتنا واختلافاتنا ، وبالتالي الى تصاعد طابع صراع التسميات القومية وتوسعت بذلك هوة الفرقة والتشرذم وتقلصتْ مساحة المشتركات القومية التي تقربنا من بعصنا البعض ، كل ذلك حصل على خلفية الصراعات بين قادة هذه الأحزاب من أجل المصالح والمناصب والمنافع ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

      محبكم من القلب أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا – بغداد

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور عبداللة رابي المحترم

شكرا مرة اخرى لتطرقك لموضوع مهم يخص شعبنا الأبي مسخرا علميتك واكاديميتك لإستخلاص النتائج. الأكاديمي الناجح هو الذي يضع أكاديميته وعلميته في خدمة شعبه كي يستفيد منها.

وتشخيص اخطاء وسلبيات الواقع الإجتماعي بأسلوب علمي يشبه تماما ما يفعله الطبيب عندما يضع يده على الجرح او مكان الألم فيصرخ المريض. صرخته ذات فائدة لأنها تمكن الطبيب من تشخيص المرض وتقديم وصفة الدواء الموائمة للعلاج ومن ثم التخلص من المرض.

في الشرق الأوسط على الخصوص الأمور لا تقاس هكذا – اي بأسلوب العلم والعقل والحس الإنساني السليم. الأمور تقاس  بالإسقاط اوالتسقيط النفسي والإجتماعي والشخصي كما تفضلت. ونحن كلنا ابناء الشرق الأوسط وتشبعنا بثقافته وواقعه الإجتماعي.

ولهذا بدلا من ان يأخذ المريض بنصيحة الطبيب الذي شخص مرضه، يصرخ المريض في وجه الطبيب رافضا التشخيص والدواء قائلا: "لماذا لا تفحص فلان الذي حاله اسواء مني."

وهكذا ترى على مستوى بعض الأفراد من شعبنا من كبار المثقفين فيه ومؤسساته يصرخ ويرفض ليس تشخيص المرض وحسب بل الدواء ايضا. فإن قلت ان المؤسسة اجرمت بحق شعبنا وهذا الدليل وهذا الطريق لرفع الغبن قالوا: "لماذا لا تحساب المؤسسة الأخرى" بدلا من مراجعة الذات والتعامل مع التشخيص والسلبية من اجل العلاج.

وإن كتبت مقالا تشخص سلبية محددة قالوا: "لماذا لا تشخص سلبيات فلان وفلان." هذا ليس بمنطق وحسب ولكن خارج نطاق الفطرة الإنسانية المستندة الى المدنية والحضارة الحديثة.

هذا الموقف مفهوم شرق اوسطي متخلف. مفهوم قبلي طائفي قروي يذكرني بالكثير من زعماء الشرق الأوسط الذين إن ذكّرتهم وقلت لهم لماذا تضطهدون شعوبكم وتقترفون كل هذه الجرائم بحقها، قالوا: "لماذ لا تحساب إسرائيل وأمريكا." هذه مفارقة عجيبة لا يقبل بها الحسل الإنساني السليم لأن لو إفترضنا جدلا ان إسرائل او امريكا يقترفون ذات الجرائم، هذا لا يجوز ان يتخذ كعذر لإظهاد انفسنا اوالقبول بإضطهاد مؤسساتنا لنا.

ولهذا لو إقترف الرئس الأمريكي او رئس الوزراء السويدي او الإسرائيلي جريمة او مثلبة او عملا غير قانوني لا يمكن ان يرد عليك إن حاسبته: "لماذا لا تحاسبون رئس الوزاء العراقي او الملك السعودي او الأمير القطري." لو قال اي منهم ذلك لصار اضحوكة.

ولكن مع الأسف نحن كشعب ومؤسسات وافراد لا نقبل ان يشخص لنا اي كان مهما كانت منزلة علميته وأكاديميته مرضنا وإن فعل لواجهناه مثلما يواجه الزعماء العرب منتقديهم او ربما مثلما يواجه شخص قبلي قروي منتقديه الذين يذمونه لضربه المبرّح لزوجته حيث يزجرهم قائلا: "لماذا لا تحسابون فلان الذي يضرب زوجته كل يوم  ضربا مبرحا.

ليساعدنا الله

تحياتي


غير متصل نبيل دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
د. عبد الله رابي المحترم
تحليل دقيق يدل على متابعة طويلة للموضوع، وقد وضعت النقاط على الحروف لتنير كلماتك وجه القراء المتابعين كل يوم لهذه السجالات، حتى لو لم تذكر تلك الاسماء فهي واضحة وضوح الشمس ولا تخفى على القارئ الجيد معرفتها إسماً فإسما.
ولكن متى تتعظ، ومتى تستفيد، ومتى تغير اللعبة التي سأمنا منها، ومتى تنتقل الى طور أرقى، عبثا نضيع الوقت معها، وبدلا من ذلك انصح معالجة المسائل الآنية لإسعاف شعبنا في محنته ووضعه على السكة اللائقة به، فقطار الاحداث متسارع خصوصاً وضع نينوى العظمى فجر التاريخ وفخر حضارات الارض.
اخيرا تلك الاسماء والمجاميع تنطبق عليها امثلة شعبية لا حصر لها نختار منها فقط مثلين:
1- من شب على شيء شاب عليه.
2- عادة البدن ما يغيرها غير الكفن.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الأخ الدكتور عبدالله رابي المحترم
تشخيص منطقي تشكر عليه للحالة التي يعيشها سياسيونا بمختلف تسمياتهم وقد سبق وان كتب حول هذا الموضوع الكثير دون أن يكون له أي تأثير يذكر.
المثل يقول ان الاعتراف بالخطأ فضيلة ولكن الذي يعترف بالخطا يجب أن يكون على درجة عالية من الاستعداد لتحمّل المسؤولية عن أي خطأ يقترفه بغية تلافيه في المستقبل وهذا الأمر بعيد عن واقع أحزابنا وسياسيينا خاصة الذين يعيشون خارج الساحة وأقصد بهم أهل المهاجر لأن الدافع الأساسي للكثيرين منهم ليس قوميا بل الحصول على حصة من الكعكة التي يحصل عليها بعض المتنفّذين بقليل من الجهد .
من بعض الردود الواردة أعلاه يمكن أن نلاحظ بأنّ هناك من يذرف الدموع على ليلاه محاولا تصفية حسابات شخصية وخلط الأوراق تحت ستار البكاء على القومية والوطنية من خلال اثارة مواضيع ثانوية لا علاقة لها بلب المقال وان كان البعض من تلك المواضيع في طور التكوين.
سوف لن تقوم لشعبنا قائمة بحسب رأيي الشخصي الذي كرّرته مرارا ما لم تتكوّن لدينا قيادة نزيهة تنفر من الأنانية وتضع المصلحة العامة نصب عينيها وأنا أعتبر كل أحزابنا فاشلة وان حصلت على بعض المكاسب من هنا وهناك ضمن الكوتا الممنوحة كمنّة وليس كاستحقاق قومي يجب أن نأخذه بقوّتنا الذاتية وليس استجداءً.
أمّا عن توفّر المال لدى البعض وشحّته لدى غيرهم فسبب ذلك ايضا نسبي يعود لضعف أو عدم فاعلية ومقبولية أدعياء القومية الموجودين على الساحة ومتى ما توفّرت القيادة السياسية المقبولة فان المردود المادي سيكون كافيا لسدّ الحاجة ان لم يفض عنها.
 تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم
ولكافة الاخوة المتحاورين.



غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعطوني مبلغ 10 مليون دولار !!!!
وسوف اكتسح الانتخابات في الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان
لانه يوجد كثيرين من الذين استطيع شرائهم وبكل بساطة ليكونون المطبلين والمزمرين لي وللحزب الذي اترأسه؟؟؟
هل فهمتم ما الذي جرى والذي يجري
اتمنى ان يستوعب الذي يشكك بكلامي
شكراً هذا هو رأيي بالموضوع
تحياتي للجميع
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
الاسقاط النفسي والاجتماعي

        يعتبر الاسقاط حيلة من حيل الانا الفردية أو الجماعية كما في الحزب السياسي ، فينسب الفرد أو الجماعة الى غيرها حيلا وأفكارا مستمدة من خبرتهم ، ترفض الجماعة الاعتراف بها لما تسببه من الفشل والالم لاستبعاد العناصر النفسية المؤلمة عن حيز الشعور ،فما يواجه الفرد او الجماعة هي الادراكات التي تأتيها من الداخل والخارج ،اي عوامل خارجية وداخلية هي المسؤولة عن البناء والتوافق لتحقق الاهداف .
يقول " فرويد " العوامل الخارجية تكون سهلة التشخيص ، اما الداخلية فلا ترحم ،فيهرب منها الفرد أو تهرب الجماعة منها وتسقطها دون شعور من أخفاقاتهم الداخلية غير المرغوب بها الى الخارج المحيط بهم ، فتشن الجماعة هجوما لا شعوريا لالصاق عيوبها ونقائصها ونقائضها على الاخرين ،فتنسب أسباب الفشل الى غيرها .وهذا ما يحدث فعلا عند المعنيين في دراستي هذه ،فهم دائما  ينسبون اسباب فشلهم في تحقيق أهدافهم البرلمانية مثلا وأثبات وجودهم على الساحة السياسية العراقية الى أشخاص آخرين أو مؤسسات اخرى ،فلا تخلو مقالة أو مناسبة الا وان جاء ذكر لاحزاب اخرى وأشخاص آخرين في الحديث ،فالعيوب التي يعانون منها داخليا يُلصقونها بهؤلاء .كأن يقولوا الحزب الفلاني لايعترف بنا كقومية ،أو البطريرك الفلاني لا يدعمنا ،أو الاحزاب الفلانية تهمشنا ، او المؤسسة الفلانية او الحزب الفلاني مستحوذ على أموال شعبنا، والعديد من أنواع اللوم والتنسيب وبل أحيانا تكون عند بعضهم مقترنة بعبارات مثل، ألاعداء والخونة ، الاقصائيون ، وما شابه من النعوت التي تعبر عن الغضب والانفعال لغرض التنفيس عن الضغوط النفسية  .

الدكتور رابي تحية

مقالة جيدة تعبر عن الحقيقة ولكن ليس كلها. فالاسقاط النفسي والاجتماعي ادى بالبعض ايضا الى  نقاط اخرى مثل سخريتهم من كل النداءات التي كانت مفيدة لابناء شعبنا منها التبرع والعودة والاستثمار والتضامن والتعاضد بين الداخل والخارج للمطالبة بالحقوق...وهذا ادى الى حتى كثرة مقالات البعض عن "اتركوا كل شئ طوعيا للداعشين, ولا تقوموا باي تظاهرة في الخارج من اجل الدفاع عن الحقوق وحقوق الضحايا والشهداء" ومن ثم اعتبروا كل شخص يطالب بحقوق في الداخل بانهم يحاربون الراغبين في الهجرة ويريدون قتل ابناء شعبنا... وهذه هي نشر ثقافة التسلية والتمتع بالاحباط ونشر ثقافة العبثية واللامعنى وتحطيم كل شئ...

هذه اذن ليست فقط احباط او اسقاط نفسي او اجتماعي وانما هي تسمى بالانكليزية Running amok وهي حالة التصرف بجنون والركض بدون هدف في محاولة تحطيم كل شئ. وهذه نراها مثلا عندما يقوم احد الطلبة بهجوم جنوني ووحشي في المدارس على الطلبة والمعلمين. ولكن حالة Running amok التي تنطبق على المقصودين بشريطك  يوضحها الرابط التالي بدقة:

https://www.youtube.com/watch?v=cd_j88eo3FQ

واخيرا بمناسبة مرور سبعة سنوات على اختطاف واستشهاد الشهيد القديس المطران فرج رحو كان من المفترض على كل وجميع ابناء شعبنا ان يتذكروا هذه الذكرى بالخروج في كل سنة في مسيرات عارمة في بلدان العالم. ولكن هذا لم يحدث , اذ ليس هناك شعب يؤمن بالعبثية واللامعنى مثل ما نسميهم "ابناء شعبنا". وهؤلاء في شريطك يقومون بتعميق الايمان بالعبثية.

ببساطة ما نتعرض له كشعب من اضطهاد هو اضطهاد نستحقه اذ لم يقم احد بمحاولة الوقوف ضده او التنديد به بين اوساط العالم, حيث ان هناك شعوب اخرى تعرضت للاضطهاد الا انها لم تتوقف عن المطالبة بحقوقها بالرغم من مرور مئات من السنين.

غير متصل san dave

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 71
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور عبدالله رابي
تحية طيبة لك ولمتحاورين

مقالة رائعة من حيث التوضيف لمصطلحات النفسية والاجتماعية وتطبيقها على واقع شعبنا كمصطلحات الاسقاط والاحباط والتوافق النفسي والشعور واللاشعور والكبت وغيرها من المصطلحات المتداولة في العلوم الانسانية التي ذكرتها في مقال حضرتكم .
هنا اود تسليط بعض الضوء على نظرية التحليل النفسي التي ارتكزتم على بعض من مصطلحاتها في مقالكم للعالم النفسي الشهير سيكموند فرويد وخصوصاً فيما يتعلق بالجزء ( الميكانزمات الدفاعية )ويعد الاسقاط احد هذه الميكانزمات او الحيل الدفاعية التي يستخدمها كل انسان في حياته اليومية ولكن بنسب متفاوتة من شخص لاخر .
و هذه ( الميكانزمات ) او ( الحيل ) او( الوسائل الدفاعية ) من اهم مكتشفات العالم فرويد ، وتعرف الميكانزمات الدفاعية الاولية (الحيل )على انها وسائل ( لاشعورية ) يستخدمها الانسان في استعادة توازنه النفسي ليتوافق مع الواقع المحيط به وليتجنب المثيرات غير مستحبة واعادة حالة التوازن ل (الانا ) التي تمثل في النظرية ( مبدأ الواقع ) ، وتصنف من قبل بعض العلماء الى ثلاث تصنيفات رئيسية : حيل الهروبية ، حيل خداعية ، حيل استبدالية
ومن هذا المنطلق اكاد ان اجزم ان اكثر من يستخدم هذه الحيل في حياته اليومية من البشر هم المهتمين بالشؤون السياسة والسياسيين في جميع انحاء المعمورة ، وبالتالي ابناء شعبنا ايضاً من السياسيين والمهتمين بالشؤون القومية وذلك نظراً لما تتطلبه السياسة من فنون في المراوغة والهروب والخداع وابدال الوقائع .
وهنا بودي ان اضيف بعض الميكانزمات الدفاعية ( الحيل ) الاخرى التي يستخدمها او يوضفها بعض الرجال السياسة والمتضلعين في الشؤون القومية بشكل عام ولا سيما من ابناء شعبنا بالاضافة الى وسيلة ( الاسقاط ) الذي اتيتم به كمثالاً في مقالكم ، ومنها :
1 - التقمص : وهي عملية لا شعورية يتم فيها تقمص شخص لصفات شخص اخر يعجبه او يتاثر به ... وهنا قد نرى الكثير من السياسيين يستخدمون هذه الحيلة كالتقمص للشخصيات عضيمة او مؤثرة سواء كانت هذه الشخصيات تاريخية ام موجودة في الحاضر وهذا لكي يقدم نفسه هذا السياسي او ذاك على انه شخص يعمل المستحيل من اجل شعبه ويضحي بالغالي والنفيس من اجله .
2 - التبرير : يمكن تعريفه على انه تقديم اسباب معقولة لكنها ليست الاسباب الحقيقية وذلك لتغطية فشل ما .... وهذه الوسيلة بنظري تعد من اكثر الحيل التي يستخدمها السياسيون والمتشبثون بهؤلاء السياسيون وذلك لتغطية اخطائهم او فشلهم في موضوع ما امام مؤيديهم من الجماهير وذلك باعطائهم اسباب واهية يمكن تمريرها على الناس ولكن في الغالب لا تكون هذه الاسباب الحقيقية للفشل  ، كما وصف فرويد نفسه (التبرير ) على انه نوع من انواع الكذب .
3 احلام اليقضة :وهي وسيلة لا شعورية تستهدف الى التخلص من حالة التوتر والقلق عن رغبات التي لايمكن تحقيقها في الواقع فيجد فيها الفرد متنفساً له التفكير في الماضي الجميل او المستقبل وذلك لتخلص من حاضره المؤلم .... وهذه الحيلة بالذات نراها كثيراً ما تستخدم بين سياسي ابناء شعبنا وبل حتى عند عامة الشعب عندما يمجدون الماضي الغابر  من تاريخ شعبنا وكيف كانت حضارتنا في بلاد مابين نهرين لا تقهر ويغنون بامجادها في الوقت الحاضر وذلك لتجنب الحاضر المرير.

وهناك ايضاً ميكانزمات دفاعية كثيره يستخدمها السياسيين بكثرة واذكر منها : الانكار والتكوين عكسي و الابدال والقمع وغيرها من هذه الميكانزمات ولكن لتجنب الاطالة اكتفي بشرح هذه الميكانزمات الثلاثة التي شرحتها بالاضافة الى الاسقاط التي اعطيته شرحاً وافياً في مقالكم وذلك لاغناء الموضوع لدى القارئ الكريم لكي يستفيد من مثل هكذا مواضيع تطرح بطريقة علمية اكاديمية .
واختم مداخلتي هذه بان كما يعرف عن هذه الميكانزمات (الحيل) هي حيل لاشعورية ، اي يستخدمها الانسان بطريقة لا شعورية او (الية ) ومن بينهم هؤلاء السياسيون والمهتمون بالشؤون القومية من ابناء شعبنا ، وهنا ليس بوسعي الا القول متى سوف يدركون ويحولونها من مستوى (اللاشعور ) الى مستوى ( الشعور ) لكي يدركوا اخطائهم وفشلهم وبهذا قد يكونون اكثر مقبوليةً و قرباً من شعبهم .

مع تقديري للجميع
 
 

غير متصل فوزي دلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 107
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي الدكتور عبدالله رابي
شكرا على ما تفضلتم به في مقالكم القيم وما سطره قلمكم لأفكارمتألقة ورائعة في نقد صريح لواقع مؤلم لجانب مهم , وحتما سوف لا يعجب البعض وخاصة السياسين منهم والبعض من المهتمين بالشأن القومي لاسباب كثيرة ومعروفة للجميع .
التساؤلات التي طرحتها واضحة ومشروعة خاصة فيما يتعلق ( بالأخفاق ) لدى بعض الأحزاب والسياسيين والقاء اللوم والفشل على الأخرين !!! ولكن انت وانا والكل يعلم لا بل يؤكد مدى تأثير القوى الكبرى القابضة على مجمل العملية السياسية على المكونات القومية والقوى السياسية الصغيرة ومحاولتها استمالة هذا الطرف وذاك الطرف وضمه الى مشروعهم السياسي من خلال توفير الأحتياجات البسيطة لها ( او خنقه ), وهذا ما استوعبه البعض وعمل بموجبه ليكون تابع او متضامن  لقرار ومشروع المركز او الأقليم ( بدون ذكر الأحزاب ) ويكون في الأخير المستفيد الأول والأخير لهذه الأمتيازات, حتى وأن كان على حساب قضية شعبه !!!
كما اشرت استاذي العزيز
( الاسقاط حيلة من حيل الانا الفردية أو الجماعية كما في الحزب السياسي )
لكن هذا لا يمنع وليس سببا ابدا للطرف الأخر بعدم البحث والمراجعة والأنفتاح والتعامل مع كل الأطراف لضمان حقوقه الدستورية والقانونية بما يخدم قضية شعبه وحزبه على اسس مدروسة وواضحة .
نتمنى لأحزاب شعبنا وكل قواه القومية المؤثرة أن يكون خطابها وعملها موحدا من اجل خدمة شعبنا على اسس وثوابت الأحترام والأعتراف بالأخر وبالتسميات القومية الجميلة والمحترمة التي اصبحت شماعة الأخفاق لكل الأطراف , وبذلك نخسر الكثير من حقوقنا .
مقال رائع والى المزيد ولكم مني كل الود وخالص تحياتي
فوزي دلي

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الدكتور عبدالله رابي المحترم
حضرتكم افضل من يستطيع ان يطبق اصول علم النفس والاجتماع على واقع شعبنا وذلك لادراككم لمفاهيم هذا العلم.
مقالكم هذا غير قابل للنقد لسببين: اولا, لارتكازه على قواعد وبراهين علميه ماخوذه من علم النفس والاجتماع. وثانيا, ولاصراركم على عدم تحديد المقصودين وترك المجال لهم ودعوتكم لهم بمراجعة الذات, تثبتون بانكم كتبتم المقال بدافع محبتكم لهم وتمنياتكم لهم بالتوفيق والنجاح.
كما ذكرت, لا يمكن نقد سردكم الموضوعي هذا ولا يمكن ايضا نقضه. ولكن قد يسمح المقال باضافة او متابعه (ليس لما ذكرتم) ولكن ما يمكن ان يقال بعده او يليه.
تعلمون حضرتكم بان علماء السياسه والاجتماع في العصر الحديث قاموا على ترجمة نظرية التطور لداروين على المفاهيم السياسيه والاجتماعيه. لذلك اكتشفوا الداروينيه الاجتماعيه والداروينيه السياسيه وغيرها. من هذا المنطلق, نستطيع ان تجزم بانه من الطبيعي ان يمر الفكر السياسي لابناء شعبنا بمرحلة المخاض التي نجد فيها الكثير من التخبطات والتصرفات الغير عقلانيه. هذه المرحله الزاميه لكي يلد الفكر ضروريات ثوريه قابله لتغيير الواقع المرير للشعب.
يطول الحديث في هذا الموضوع واستطيع ان اقول بانكم افضل من يمكنه ان يتبحر في هذا اليم ويعطي النصح
لذا نامل ونرجوا من المفكرين والمثقفين الاخيار المتحررين من القيود الحزبيه والمصالح الذاتيه من امثال حضرتكم ان ياخذوا زمام المبادره لمساعدة احزاب شعبنا لعبور مرحلة المخاض للوصول الى مرحلة الولاده كي نجد ثمار افعالهم بتقديم النصح والارشاد والتوجيه لانهم (داخل اتون دانيال وانتم في مجلس كسرى) ولتحرركم لا توجد غشاوه على اعينكم لذا انكم ترون الاشياء بصوره اوضح.

ارجوا ان تتقبلوا فائق احترامي لشخصكم الكريم
وللاخوه المتابعين ايضا

نذار عناي

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقال رائع ......ولاينقصه سوى استكمال استيعاب الواقع الموضوعي.....وعدم تحميل العامل الذاتي اكثر من طاقته.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز كوركيس أوراها منصور المحترم
شكرا على مداخلتكم القيمة وملاحظاتكم الرائعة التي أضفتموها على المقال ،فاني أتفق معكم تماما بأن الاستعدا هو من أهم عناصر العمل لكي يحقق النجاح ،فطالما لا يوجد الاستعداد لهؤلاء للعمل في الميدان فسوف يتراوحون في مكانهم لا محال
تحيتي ومحبتي

أخي العزيز زيد ميشو المحترم
شكرا على المداخلة القيمة ،وما تفضلت به هو المقصود من المقال ،فهم يغضون النظر عن العوامل الذاتية ،وحتى أذا شُخصت من قبلهم لكن يتداركوها ،ويركزون على المصالح الشخصية ومن هو الرقم واحد في القائمة .واما بالنسبة للتنظيمات المختارة والمستحوذة على الاموال فأعتقد ان تلك التنظيمات ابوابها مفتوحة للجميع ،ومن جهة اخرى لابد المنافسة باية طريقةوأمكانية بناء العلاقات .
تحيتي ومحبتي

الاخ العزيز أنطوان الصنا المحترم
شكرا على كلمات الاطراء من لدنكم تجاهنا ،ورايكم وتصنيفكم للمقال ،كما ان ما تفضلت به من ملاحظات قيمة نابعة من صاحب فكر واقعي متابع للاحداث وما يجري في العمل السياسي لاحزابنا عززت مكانة المقالة ونتائجها .
تحيتي ومحبتي

الاخ العزيز خوشابا سولاقا المحترم
صديقي العزيز الكاتب المتالق دائما بكتاباتك المختارة من جراء خبرة ممتازة ونظرة شمولية للوقائع .شكرا على تقييمك للمقال وما أبديتم من ملاحظات التي جاءت من رجل له خبرة عملية ونظرية في المجال السياسي ،واني أتفق معكم تماما بما تفضلتم به من نقاط مهمة اساسية في العمل السياسي ، فعلا ليس هناك رؤية فكرية أو نهج فكري لكي تعمل بمقتضاه الاحزاب السياسية .أن ما أصاب القادة السياسيين من الاحباط كان عاملا لاسقاطه على من يخالفهم الراي ،وعليه أنا ضد فكرة وجود رئيس أو مسؤول الحزب لاكثر من دورتين انتخابيتين ، لانه سيتحول حتما الى دكتاتور شئنا أم أبينا،وان كان النظام الداخلي للحزب يقر بذلك ،فهناك خطأ في صياغته لانه يمنح صفة الدكتاتورية للمسؤول لبقائه لفترة طويلة مهما تكون الاعذار .فلابد هناك من يحل محله وتمنح الفرصة للاخرين ،فكل شخص له أمكاناته وتصوراته واستعداداته وفقا لقانون الفروق الفردية ،يمكن أن تُستغل في تطوير العمل الحزبي
تحيتي ومحبتي لكم وللعائلة الكريمة

أخي الدكتور ليون برخو المحترم
شكرا على مداخلتكم القيمة ،وأضافتك التي لا يمكن الاستغناء عنها دائما ، وما تفضلت به هو عين الصواب لما يحدث في البلدان النامية .
تحيتي ومحبتي

الاخ والعزيز نبيل دمان المحترم
شكرا على تقييمكم للمقال وملاحظاتكم القيمة ،نعم الاسماء وان لم نذكرها فهي معروفة ،وما تفضلت به من اننا بحاجة الى أنقاذ شعبنا فهو الصواب بعينه ،وننشاد الجميع من خلالكم الى التكاتف والعمل لخير شعبنا المنكوب .
تحيتي ومحبتي

الاخ العزيز عبدالاحد سليمان المحترم
شكرا على تقييمكم الرائع للمقال ، وما تفضلتم به من دور الانانية السلبي هو من العوامل المهمة الاساسية لفشل أحزابنا ،فلابد من مراجعة الذات ،ولكن مثلما ذكرتم هل هناك أستعداد للاعتراف بالخطأ ؟
تحيتي ومحبتي

الاخ يوهانس المحترم
شكرا على المداخلة ،أنا معكم هناك دور لعامل المالي ولكن أثبتت التجارب لا يمكن ان تعتمد على متغير واحد فقط لتحقيق النجاح في أي مشروع ،مثال بسيط اقدمه لكم ،انظر الى العراق الذي يمتلك اضخم احتياطي للنفط في العالم ومن البلدان الغنية في العالم ولكن ما الذي يعمله المال؟ اذا لم لم يكون هناك انسان يتصرف به ويؤهل المال ،نظريتك تسمى علميا
نظرية التفسير من البعد الواحد ،لايمكن الاخذ بها حاليا في كل مجالات الحياة فلكل ظاهرة تتبناها هناك اكثر من مئة عامل لها التاثير بشكل متفاوت على تكوينها .
تحيتي ومحبتي

الاخ لوسيان المحترم
شكرا على المداخلة واضافتك القيمة ،وما تفضلت به من المصطلح ( العدو المسعور ) الذي يتصرف بجنون وبدون هدف ويحطم كل شيء ،وهذا التصرف الذي يتصرفه هو أيضا ناجم من الاحباط الذي يُصيب الانسان ،فهي أعراض الهستيريا الناجمة من الاحباط الذي يمنع الشخص من أشباع حاجاته البايولوجية والمكتسبة .
تحيتي ومحبتي

الاخ العزيز سان ديف المحترم
شكرا على مداخلتكم وتقييمكم للمقال ،وان ما أضفت من معلومات قيمة وعلمية ومفاهيم أساسية أعطت قوة ومكانة أكثر للمقال ،وهي دليل على تمتعك برؤية أكاديمية رائعة.
تحيتي ومحبتي

الاخ العزيز فوزي دلي المحترم
شكرا على كلمات الاطراء والتقييم للمقال ،واما مسالة تأثير القوى الكبرى فهو احد أهداف المقال لكي أنبه الفاشلون بانكم بحاجة الى التواصل مع المستجدات والمتغيرات ودراسة الواقع ومراجعة الذات ،فالبقاء والتراوح في نفس المكان سوف لا يجني منه الاحزاب شيئا ،فعليها مسايرة الوضع الراهن واستيعاب اللعبة السياسية والتضامن مع الاحزاب الاخرى .
تحيتي ومحبتي

الاخ العزيز نذار عناي المحترم
شكرا على مداخلتكم وتقييمكم للمقال ،وبالاخص يأتي هذا التقييم من شخص له رؤية علمية ثاقبة وخزين من المعلومات والمعرفة العلمية والفكر البناء ،وكلنا أخي نذار أجزاء من البناء الفكري ،لابد أن يقدم كل واحد شيئا ليتكامل هذا البناء لنحقق النتائج الايجابية لخدمة الانسانية وشعبنا المنكوب .
تحيتي ومحبتي

الاخ سامي المحترم
شكرا على مداخلتك المختصرة والعملية
تحيتي ومحبتي
أخوكم
د . عبدالله مرقس رابي

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
د. عبد الله رابي المحترم
تحية طيبة
شكرا موصول لشخصكم الكريم على هذا المقال الرائع، الذي ينم عن نظرة ثاقبة للامور، وعن قدرة عميقة في التحليل العلمي الجميل. واقول معقبا على المقال الذي هو في منتهى التحليل والسداد، وبالتالي على سياسيي شعبنا ان يعلموا جيدا، ويعكسوا في افعالهم واقوالهم وسلوكهم، ما يفيد تمثله في القيم  والنزاهة الفكرية والصدق والوفاء لخدمة قضيتهم وشعبهم، بالقدر الذي يسعون لخدمة مصالحهم الخاصة. وبالتالي لابد بان نذكر ان الجانب الاخلاقي في عملنا السياسي، يعتبر صمام الامان، لكل فعل سياسي، يهدف الى النهوض بواقعنا المتردي والمهزوز،الى واقع اكثر ايجابي بما يخدمة شعبنا. ومرة اخرى احييكم على ما تفضلتم به ، واني اذ اعتبر ما تطرقتم اليه، بمثابة وتذكير لمن لوثت بعض الممارسات نظرتهم للسياسة. وشكرا وتقبلوا مروري والرب يرعاكم
اخوكم
هنري سركيس

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ العزيز هنري سركيس المحترم
شكرا على مداخلتكم القيمة وكلمات الاطراء ،وتقييمكم للمقالة بوصفها علمية وذات تحليل دقيق .
نعم أخي هنري تعد المقالة رسالة موجهة الى سياسي شعبنا المنكوب لعله أن ينالوا الفائدة المرجوة للنهوض به، ومن ثم يتخلوا عن اهدافهم الضيقة المتمثلة في تحقيق المصالح الشخصية فقط من نشاطهم السياسي . وهي تُضاف الى الكتابات التي يأتي بها الاخوة الكتاب من أبناء شعبنا الذين يكتبون بحيادية في نظرتهم وتفسيرهم للظواهر .
ولا تنسى اني من المتابعين لكتاباتكم التي تتميز في محتوياتها بوفرة المفاهيم العلمية والتفسيرات المعتمدة على الموضوعية والحيادية في رؤيتكم للوقائع والاحداث .
تحيتي ومحبتي
د . عبدالله رابي

غير متصل غالي غزاله سدني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 182
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
   تحياتي احييكم لى هذا الاختصاص النادر  في معالجة  كثيره من القضايا الاجتماعيه المغقده اسمحلي لي ان ابدي وجهة نظري الخاصه
سيادتكم اقرب الناس من المشاركين في الاجتماعات الخاصة باحزاب ومنظمات شعبنا الكلداني والاشوري والسريان وهنالك مشاركتك في مؤتمرات كلدانيه في امريكا وغيرها وتتميزون بهذه الخبره العميقه في
دراسات مثل هذه الحالات
منذ اكثر من عشرة سنوات  وشعبنا الكلداني والاشوري  والسريان يتخبط في مشاكله ومع الحكومات
والاجزه الرسميه بالدوله  وحسب بحثكم اعلاه بمعني  مفتاح الحل كان  بيدكم وانتم اقرب الناس
الينا قوميا ودينيا واجتماعيا - بالاخص مشاركاتكم في  الاجتماعات الخاصه
اسمحلي ان اقول اليس والمفروض بكم ان تساهموا  فيالمبادره بتصحيح مسيرة احزابنا ومنظماتتنا
وبعد هذا الوقت الطويل   تحملهم المسوؤليه والاخطاء  وكلنا مشاركين في هذه الفوضى انا وانت وكل
الاسماء المذكوره اعلاه  واشكركم

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيز عبدالله رابي المحترم،

انني اعتبر مقالتك محاظرة جداً قيمة وتعليمية، إن تشخيصك لمعالم الواقع موجودة وجلية، أعتقد إن المهم التركيز على إستمرارية وضع الحلول لتجنب هذا الواقع المؤسف، حال تشخيص ألضعف من المستحسن الشروع بتقويم هذه ألظاهرة والوصول إلى مرتبة الافضل بدلاً من المراوحة والقاء اللوم على الأخر المتقدم.
تقبل تحياتي وإمتناني لمشاركتك بعلمك وخبرتك الأكاديمية للخدمة العامة، مقالة ممتازة وراقية، دمت موفقاً وفي رعاية الرب مع الاسرة الكريمة.
اخوكم قيصر شهباز

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقدم لكم شكري الجزيل دكتور عبدالله رابي لإثارة هذا الموضوع الحساس وفتح هذا الباب للنقاش ،

تحت فقرة "الاسقاط النفسي والاجتماعي"
اود بداية ان اتمنى بألا يكون أحدا (او مجموعة  من ابناء شعبنا) يعاني من هذه الحالة، وبعدها أحب  أن اقتبس هذه الاسطر من مقالتك:
 (يقول " فرويد " العوامل الخارجية تكون سهلة التشخيص ، اما الداخلية فلا ترحم ،فيهرب منها الفرد أو تهرب الجماعة منها وتسقطها دون شعور من أخفاقاتهم الداخلية غير المرغوب بها الى الخارج المحيط بهم ، فتشن الجماعة هجوما لا شعوريا لالصاق عيوبها ونقائصها ونقائضها على الاخرين ،فتنسب أسباب الفشل الى غيرها .وهذا ما يحدث فعلا عند المعنيين في دراستي هذه ،فهم دائما  ينسبون اسباب فشلهم في تحقيق أهدافهم البرلمانية مثلا وأثبات وجودهم على الساحة السياسية العراقية الى أشخاص آخرين أو مؤسسات اخرى ،فلا تخلو مقالة أو مناسبة الا وان جاء ذكر لاحزاب اخرى وأشخاص آخرين في الحديث ،فالعيوب التي يعانون منها داخليا يُلصقونها بهؤلاء .كأن يقولوا الحزب الفلاني لايعترف بنا كقومية ، ،أو الاحزاب الفلانية تهمشنا ، او المؤسسة الفلانية او الحزب الفلاني مستحوذ على أموال شعبنا، والعديد من أنواع اللوم والتنسيب وبل أحيانا تكون عند بعضهم مقترنة بعبارات مثل، ألاعداء والخونة ، الاقصائيون ، وما شابه من النعوت التي تعبر عن الغضب والانفعال لغرض التنفيس عن الضغوط النفسية)- انتهى الاقتباس.

فهنا حتى يتم فهم معنى الاسقاط النفسي، سأحاول ووفق فهمي لهذا المصطلح ان أبين مشاعر المُسقِط (بضم الميم وكسر القاف) عندما يقوم بإلصاق التهم او المشاعر (التي ظللتها باللون الاحمر) على المُسقـَط عليه (بفتح القاف) وامل ان اوفق بذلك:
فعندما يقول"لايعترف بنا كقوميه"- يكشف لنا حقيقته بانه هو لايعترف بقومية المقابل محاولا  الصاق التهمه به.
"أو البطريرك الفلاني لا يدعمنا" - بانه هو شخصيا لا يحب أن يدعم ذلك البطريرك.
 "أو الاحزاب الفلانية تهمشنا"- بأنه مسبقا لايعترف بتلك الاحزاب ومن المؤكد بانه سيهمشها اذا حصل وأن تسلط يوما ما لان نزعته تهميشيه.
" المؤسسة الفلانية او الحزب الفلاني مستحوذ على أموال شعبنا "- غايته ماديه وهو محب للمال وديدنه الاستحواذ عليه.
"ألاعداء"- له نزعه عدوانيه مبيته داخليه تجاه أولئك.
"الخونه"- له احساس داخلي بانه يخون أو لا يتوانى عن الخيانه في سبيل مصالحه.
" الاقصائيون"- هو نفسه إقصائي وسيمارس الاقصاء تجاههم.

أي كما نقول نحن المصالوه (ياخذ الناس ميخاذ نفسو)

وايضا هنا في هذا المكان تحديدا نرى بانه وقعت بعض حالات الاسقاط،  فعلى سبيل المثال وليس التحقيق نستطيع ان نقول بان السيد زيد عندما قال (في المقابل هناك الأطراف الأخرى ...منظمة ومهيئة ومستعدة كلياً لسحق هويتنا القومية، مهاجمين شرسين ضد الأسم القومي الكلداني..... وما الكلداني المنخرط معهم، بحسب تطلعاتهم، سوى غاية تخدم أجندتهم.... ونحن ما زلنا في تشتتنا) كان يعكس لنا مشاعره الذاتية، فهذا الشئ في الحقيقه لايمثل الواقع بدقه (في موقف الاطراف الاخرى التي نوه عنها) كما يتصوره، ولكنه بالاحرى كان يعبر عن  امنيته الداخليه الذاتية التي هي في ان يصل يوما ما الى مرحلة يكون فيها قادرا على ممارسة سحق هويه من لا يحبهم ولايطيق حتى سماع إسمهم، وايضا كان يعكس شراسته الشخصيه في التعامل معهم، فهو على سبيل المثال لايريد حتى كتابة اسمائهم بصورة صحيحه او على الاقل كما هي متعارف عليها بيننا بل يستبدلها غالبا باللقاب او تشبيهات غير لائقه أو رديئه.

وامثله اخرى من داخل هذا الباب اوخارجه  تكاد تتكرر يوميا، ولكن السؤال يبقى دائما كيف تولدت أساسا ثم نمت تلك النزعه المحمله بمثل هذه المشاعر السلبيه وماهي جذور علتها؟ وهل بالامكان تغييرها مثلا بالايحاء الذاتي الايجابي وبمساعدة الأخصائيين او الإختصاصيين؟

مع تحياتي وتقديري

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد دكتور عبدالله رابي
عندما حضرة الموتمر ساندياكو  كان لك شهادة دكتوراه لكن وافقت على المقررات الموتمر هل بدون وعي او تحت التهديد لأسامح الله ام بالكامل ارادتك .
هل لم كنت اطلعت على  نظرية فرويد  بعد ام انت  لم تحلل نفسية هولأء المرضى النفسين الذين حضروا الموتمر  حسب ادعائك . اسمحلي اقول ان كانوا مرضى نفسيا فانت كنت مصابا بنفس المرض .
فاكتب لنا ماذا كان الدواء التي اكتشفته ولماذا لأتفصح عنه