المحرر موضوع: محافظ اربيل لوفد الجمعية العراقية لحقوق الانسان: لا نميز في تعاملنا بين النازح او المواطن في تلقي الخدمات  (زيارة 696 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل دلير إبراهيم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 246
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
محافظ اربيل لوفد الجمعية العراقية لحقوق الانسان: لا نميز في تعاملنا بين النازح او المواطن في تلقي الخدمات

اربيل- دلير ابراهيم
للوقوف على اوضاع النازحين والمهجرين قسرا الى محافظة اربيل, قام وفد من الجمعية العراقية لحقوق الانسان في كندا مؤلفا من رئيس الجمعية جورج منصور ومسؤول العلاقات العامة ماجد جبرين بزيارة محافظ اربيل المهندس نوزاد هادي في مكتبه بمبنى المحافظة.
بعد ان قدم الوفد تقريرا عن الهدف من الزيارة والفعاليات التي تقوم بها الجمعية في كندا لمساعدة النازحين والمهجرين العراقيين واتباع الديانات والمذاهب في العراق, تحدث المحافظ عن المشاكل التي تواجهها المحافظة في ايواء النازحين وتقديم الخدمات اللازمة لهم بعد ان فاقت اعدادهم إمكانيات المحافظة وميزانية حكومة الاقليم, مشيرا الى ان مشكلة النازحين تتحملها مجالس المحافظات والحكومات المحلية بالدرجة الاولى. وقد تجاوز عددهم في العراق على مليونين واربعمئة الف شخص. وفي اربيل لوحدها 104 الف عائلة وغالبيتهم من الموصل وديالى والانبار وصلاح الدين كما ان هناك 25 عائلة من تكريت نزحت الى اربيل, في الوقت الذي تعاني فيه المحافظة نقصا قي البنية التحتية, اضافة الى قلة المستشفيات والمدارس والمؤسسات الخدمية.
وفي معرض حديثه عن التعامل مع النازحين والخدمات المقدمة لهم, اكد على ان المحافظة تعامل النازحين بنفس درجة تعاملها مع المواطنين المقيمين في اربيل وتقدم لهم ذات الخدمات والامتيازات, مشيدا بتضامن اهالي اربيل مع محنتهم ووقوفهم لمساعدتهم, محذرا من نتائج سلبية قد تبرز على السطح نتيجة التذمر في قلة الخدمات وضعف الامتيازات التي كانت تقدم لهم سابقا. كما ابدى تخوفه من ان تؤدي عمليات تحرير الموصل الى عمليات نزوح كبرى بإتجاه اربيل ومدن اقليم كردستان الاخرى آخذا بنظر الاعتبار سكان الموصل البالغ عددهم 2 مليون نسمة, داعيا الجهات الرسمية والمنظمات والدول المانحة الى دراسة الموضوع وتهيئة الخطط اللازمة للحيلولة دون وقوع كوارث مستقبلية.
كما اثنى المحافظ على دور الكتيسة وعملها الدؤوب في مساعدة النازحين بمساندة بعض الجاليات في الخارج وخاصة الجالية الكلدانية في ديترويت بمشيغان التي تكفلت بدفع ايجارات سكن عدد من العوائل النازحة من سهل نينوى.