المحرر موضوع: أسقف سوري: مصير المسيحيين المختطفين مقترن بتوازن المنطقة العسكري  (زيارة 815 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الفاتيكان (11 آذار/مارس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء


قال أسقف سوري إن "المسيحيين من قرى وادي الخابور الرهائن لدى جهاديي تنظيم (الدولة الإسلامية) لا يزالون بأيدي خاطفيهم"، وأن "مصيرهم مقترن بتطور التوازن العسكري في المنطقة"، حسب ذكره.

وفي تصريحات لوكالة أنباء (فيدس) الفاتيكانية الأربعاء، أضاف رئيس أساقفة السريان الكاثوليك في الحسكة ونصيبين، المطران جاك بهنام هندو أن "لدينا إشارات بأن الجيش على وشك مهاجمة منطقة جنوب القامشلي وشرق الحسكة، التي يسيطر عليها جهاديو تنظيم (الدولة الإسلامية)، وإن "كانت العملية العسكرية مؤثرة، فيمكن بعد ذلك التقدم لتحرير قرى وادي الخابور التي فر منها الآشوريين ومن ثم الى بلدة الشدادي"، التي "تمثل معقل التنظيم"، في المنطقة.

وذكر الأسقف السرياني أنه "في ظل هذا الوضع غير المستقر، لم تردنا مؤخرا أية أخبار موثوقة حول إمكانية تحرير الرهائن، وأن أي تسريب للمعلومات بهذا الصدد، ينبغي التحقق منه بعناية". وأردف "لقد طلبنا تحرير الأطفال والنساء على الأقل"، لكن "لم يحدث أي شيء حتى الآن" واختتم بالقول إن "المطران الآشوري قال لي بأنه سيؤكد ثقته بالإفراج عنهم فقط عندما سيراهم يصلون إلى باب الكنيسة"، على حد تعبيره.

هذا وقد أفرج الجهاديون حتى الوقت الراهن عن ثلاثة وعشرين شخصا فقط من بين مئات المسيحيين الرهائن لديهم.