يوهانس
هل انت فعلاً تريد ان تعرف ام فقط جعجعة فارغة .
قرى الخابور ال 34 كلها آشورية وبدل ان تضع لنا رابطاً فارغاً كمن فيه، كان عليك ان تتعلم لكي تعرف. أبناء قرى الخابور هم من نجا أهلهم من مذبحة سيمل 1933 التي قام بها ما يسمى الجيش العراقي بقيادة بكر صدقي الكردي، وعندما قدموا الى منطقة الخابور كانت قاحلة ليس فيها شيء فقام الآشوريون بزراعتها والحفاظ عليها حتى غدت بستان سوريا الذي يمدها بالخضرة، واليوم من يهاجمونها ويتكالبون عليها يريدونها لموقع المنطقة الإستراتيجي، ولكن إذا فرغت هذه المنطقة من أبنائها الأصلاء فستعود قاحلة مقفرة لأن الموجودين في المنطقة ليسوا من صنف البنائين بل من صنف المخربين، وهذا الموقع الذي تزمر له بلّه واشرب مياهه، فأهل الخابور الآشوريين لا يعيرون أهمية لهكذا مهرّجين، ونصيحة تعلم واسأل.