الكائنات الاسرائيلية التي انشأت داعش
يقول القومجيين العرب وايضا ما يسمون بالمفكرجين العرب وايضا الجمعيات الاسلامية بان كل هؤلاء الالاف من المنتمين لداعش وغيرها هم جاءت بهم اسرائيل وامريكا. ويشرحون نقطتهم هذه بان كل هؤلاء هم مسلوبي الارادة , غير قادرين بان يفكروا بانفسهم, ولم ياخذوا اي قرار بانفسهم. وليس فقط المنتمين لداعش وانما ايضا كل المؤيدين لداعش وكل المسلمين اللذين لم يخرجوا حتى في تظاهرة واحدة ضد داعش لا في بلدان الشرق الاوسط ولا حتى بين المهاجرين منهم في اوربا. فهؤلاء كلهم سلبت اسرائيل وامريكا ارادتهم. بحيث اذا لم يقم اي مسلم باي تظاهرة ضد داعش او للقيام باية تظاهرات مماثلة للتظاهرات العارمة التي جرت ضد الرسومات الكاريكاترية الدنماركية فهذا ليس لانهم لايريدون القيام بهكذا تظاهرات وانما هم مسلوبي الارادة فاقدي القدرة على التفكير واخذ القرار, فقرار هؤلاء هو بيد اسرائيل وامريكا.
السؤال هو كيف تقوم اسرائيل بفعل ذلك؟ الجواب على هذا السؤال المهم هو لحد الان مخفي ولا يعرفه حتى العلماء. اذ ان اسرائيل تمتلك كائنات قامت بتصميمها بشكل معقد للغاية ولا يعلم بها احد في هذا العالم. وهذ الكائنات عبارة عن مزيج من البايولوجيا والكترونيات برمجية. وشكل هذه الكائنات التي اطلقتها اسرائيل الى الفضاء يشبه شكل اخطبوط يمتلك مئات من الاذرع. هذه الكائنات الاخطبوطية لا تقوم بعملها المصدر من اسرائيل الا في الليل وعندما يكون الناس نيام. مهمة هذه الكائنات الاخطبوطية الموجودة في الفضاء هو النزول عند نيام البشر وربط اذرعها الاخطبوطية برؤوس البشر, وعند التماس ذارع الاخطبوط مع الراس فتبدا عملية اعادة برمجة لادمغة البشر بحيث انهم لا يتمكنون بعدها بان يفعلوا اي شئ سوى تنفيذ البرنامج المعد اصلا من قبل اسرائيل, وهكذا يفقد البشر ارادتهم ويصبحون مسلوبي الارادة بدون ان يعلموا حتى هم بانفسهم بذلك.
هذه العملية قامت اسرائيل بفعلها مع عشرات الالاف من البشر قبل دخولهم في داعش. فكل هؤلاء الالاف المنتمين لداعش هم ضحايا هذه الكائنات الاخطبوطية. البرمجة التي تعرضت لها ادمغتهم تطلبت منهم ان يؤوسوا تنظيم يسمونه داعش وبان يقوم بتنفيذ كل شئ حسب البرنامج المدخول في ادمغتهم واللذي انجزته اسرائيل.
احدى مخاوف علماء اسرائيل كانت ان يقوم الملايين من المسلمين وخاصة اللذين يعيشون في الجزء السني بالخروج الى الشوارع في مظاهرات ومسيرات حاشدة عارمة ضد داعش بسبب قيام داعش بالاساءة للدين. لهذا فقررت اسرائيل ارسال هذه الكائنات الاخطبوطية في احدى الليالي الى العراق وبينما هم نائمين جرت عملية التماس الاذرع الاخطبوطية برؤوس الملايين من البشر واستغرت خمسة دقائق الى ان تمت عملية download للبرنامج الى ادمغة هؤلاء الملايين. البرنامج المدخول في ادمغة هؤلاء الملايين امر الاجهزة العصبية بعدم فعل اي شئ ضد داعش. وهذا ما يفسر ايضا لماذا لم يخرج احدهم في اية تظاهرة ضد داعش وبقوا ساكتين.
هذه عملية اعادة البرمجة الدماغية نفذتها اسرائيل مع الملايين من المسلمين في كل الشرق الاوسط وشمال افريقيا ونفذتها مع الملايين من المسلمين من المهاجرين في الغرب. بحيث ان من يسال سؤال "لماذا لم يقم المسلمين باية تظاهرة ضد امثال داعش التي تحمل علم نبيهم مثلما جرى مع الرسومات الكاريكاترية الدنماركية" سيكون عبارة عن شخص لا يعرف بحقائق اعداد الكائنات الاخطبوطية التي تملكها اسرائيل.
انا اعرف بان اي شخص يقراء موضوعي هذا سيفكر بانني اقوم فقط بالسخرية. ولكن اعتقاد هكذا شخص هو خاطئ, لانني لا اقوم بالسخرية وانما اصف حقيقة تفكير الملايين من البشر حول
كيفية سلب الارادة من الملايين من البشر وجعلهم كلهم يفقدون القدرة على اتخاذ القرار بانفسهم وحول كيف يقوم الملايين من البشر بتنفيذ اوامر اسرائيل حرفيا وبدون وعي منهم. وهذه الحقيقة في طرق التفكير هي امتداد لما وضحه الدكتور علي الوردي عن طريقة تفكير العراقيين وتصرفاتهم عندما قال بان العراقيون كانوا يركعون على الارض للصلاة عند مشاهدتهم للطائرات البريطانية ظنا منهم بان عزرائيل هو اللذي ارسلها. وادخال رؤوسهم في فوهة مدفع من اجل الطهارة...
الشعب العراقي ليس كما يصفه البعض بالشعب العظيم . الشعب العراقي هو في حقيقته من اكثر شعوب العالم غباء وتخلف. انا قرات عن عدة شعوب في العالم ولم ارى شعب يصل تخلفه وغبائه الى الشعب العراقي. وهذا الشعب ايضا معروف بحبه وولعه بالاجرام. اذ نحن نعرف بان هذه الشعوب في الشرق الاوسط وشمال افريقيا مستعدة بان تتحدث عن جرائم اليابان والمانيا وتصف شعوب في مراحل تاريخية بانها كانت مجرمة وبانها قامت بالجرائم, الا انها لا تنتقد نفسها ولا ترى نفسها, وهذا ما يفعله العراقيين, اذ الشعب العراقي هو في الحقيقة قام باجرام يفوق عن اي اجرام اخر في العالم كله والتاريخ كله. وكل هذه الجرائم قام بها العراقيين.
هناك البعض من يخفيها بانها جرائم البعثيين او جرائم تلك الحركات او اخرى غيرها. ولكن مهما تكن تسميات كل هؤلاء فان المنتمين اليها ومؤيدينها كانوا عراقيين اولا واخيرا. ولو كانت اية حركة اخرى قد سيطرت على الحكم بدلا من البعثين او بدلا من حركات في مرحلة الانقلابات لكانت قد قامت بنفس الاجرام, لماذا؟ لان ببساطة العراقيين يحبون الاجرام.
لهذا فلا احد يرى بان المشكلة هي في الاسلام, او ان المشكلة هي في الثقافة , او في المناهج, ولا احد يرى بان المشكلة هي في الشعب العراقي نفسه.
انا لم اعش كل المراحل التي اتحدث عنها ولكن يمكن لاي شخص ان يقراء عنها او يراها حتى في اليوتوب. مرحلة الانقلابات مثلا نقراء عنها بانها كانت قد صاحبها ايضا مذبحة بشعة ضد العائلة الملكية وكانت مذبحة اكثر بشاعة من اعمال داعش. وكان العراقيين في حينها يمتلكون عدة حركات واحزاب ومنظمات وكلها كانت تعج بالثورجين والوطنجين والمناضلجين.
العراقيين كانوا ببساطة قد تحولوا كلهم الى ثورجين ووطنجين وكانوا كلهم قد اقسموا بان يناضلوا ضد بعضهم البعض حتى اخر قطرة من دمهم. هذه الللعنة ستصاحب العراق الى وقت طويل جدا.
ولكن كل هذا لا يفيد, فالفلسفة تقول بان ما يؤمن به البشر هو بالضرورة موجود, وهذه الكائنات الاخطبوطية التي تقوم بسلب وعي الملايين من البشر هي بالضرورة موجودة وانا متاكد بان لا احد يستطيع ان يدحض ما اقوله.