المحرر موضوع: هل يتكرر سيناريو مار أيشاي شمعون بطريرك كنيسة المشرق على لويس روفائيل الاول ساكو بطريرك كنيسة الكلدان.  (زيارة 5051 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وردا البيلاتـي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 124
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل يتكرر سيناريو مار أيشاي شمعون بطريرك كنيسة المشرق على لويس روفائيل الاول ساكو بطريرك كنيسة الكلدان.

لقد مضت 83 عام على مشاركة بطريرك كنيسة المشرق الشهيد مارايشاي شمعون في عصبة الأمم عام 1932، أرتباطاً مع استقلال العراق حيث عرض قضية الشعب الأشوري بمطلب الحكم الذاتي في شمال العراق، وسعى لحشد الدعم البريطاني له.
لكن كانت النتائج  مخيبة لتلك المطاليب، فبالرغم من القرار رقم 69 الذي أصدرته عصبة الامم في 15/12/1932، الذي يشترط فيه منطقة حكم ذاتي للآشوريين في شمال العراق، تم الالتفاف على هذا القرار من قبل الحكومة العراقية وبخيانة بريطانية. وكان مصير البطريرك مار أيشاي شمعون النفي من العراق مع أقاربه من الاخوة والاخوات وبضمنهم عمته السيدة سورما خانم الى قبرص، بتسوية عراقية بريطانية.
واسباب الفشل عديدة، منها انقسام ابناء القومية الواحدة الى  قسمين من مؤيد، وبالضد الذي يرى أنه ليس بالضرورة ان يكون هناك حكم ذاتي لأبناء شعبنا.
واليوم نرى ماجرى لعموم ابناء شعبنا ألسوراية من  كلدان وسريان واشوريين. وتهجيرهم الجديد من الموصل وسهل نينوى.
كان البطريرك الشهيد مار أيشاي شمعون محقاً بمطلبه للحكم الذاتي لعموم ابناء شعبنا المسيحي. في تلك المرحلة التاريخية التي خسرناها نتيجة عدم ادراك ما سيؤول اليه مصيرنا في المستقبل. وهنا جدير بالذكر ان اركز على مسالة اهم من الأنقسام الذي حدث بين ابناء القومية الأشورية، ألا وهي عدم تلاحم قادة الكنائس الكلدانية والسريانية مع كنيسة المشرق، ودعم مشروع  بطريرك كنيسة المشرق باقامة منطقة حكم ذاتي لنا في شمال العراق.
وما يؤسف له أن قرارالكنيستين بعدم دعم منطقة الحكم الذاتي كان بمثابة مجاملة لحكومة العراق، من أن وضعنا كمسيحيين جيد ولا يوجد أضطهاد علينا.
اليوم نتكلم عن النتائج التي أل اليها مصير عموم ابناء شعبنا من كلدان وسريان واشورين. واليوم واجب كل مؤسساتنا  الكنسية والمدنية ان تقدم دعمها للبطريرك لويس روفائيل الأول ساكو الذي سيحضر مجلس الأمن الدولي نهاية الشهر الجاري لطرح وضع المسيحيين في الشرق الاوسط والعراق. ويقع على عاتق البطريرك لويس الاول ساكو ايضاً مسؤولية تاريخية في ما سيتخذ من خطوات مصيرية في الايام القليلة القادمة، لذا انه من الضروري جداً الحوار مع بطاركة السريان والاشوريين، ومع الاحزاب الكلدانية السريانية الاشورية، للتوصل الى مطلب موحد، قبل حضور جلسة مجلس الامن الدولي نهاية هذا الشهر. فيكون بطريركنا الجليل ساكو الاول الجامع والاب الاكبر لشعبنا في هذه المحنة، والا بخلافه سوف لن يكون هناك تأثير فعال لمشاركة أحادية لبطريركنا الجليل ساكو الاول.
أنظر الرابط أسفل. ونرجو ان لايكون مطلب البطريرك لويس روفائيل الاول ساكو بأقل من مطلب مار أيشاي شمعون  بطريرك كنيسة المشرق في الحكم الذاتي، عودة المهجرين الى ديارهم وتعويضهم، الحماية الدولية الانية، حتى أستتاب الامن في العراق.
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=775797.0
وردا البيلاتي
25 03 2015

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز خورزه وردا البيلاتي المحترم
تقبلوا والعائلة الكريمة خالص تحياتنا المعطرة ومحبتنا الصادقة
من الأعماق نتمني أن لا يتكرر سيناريو البطريرك الشهيد مار إيشاي شمعون بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في عصبة الأمم عام 1932 م مع قداسة البطريرك مار لويس رفائيل الأول ساكو بطريرك الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية في مجلس الأمن للأمم المتحدة عام 2015 ، بل نتمنى للبطريرك الجليل مار لويس الأول ساكو أن ينجز ما لم يتمكن إنجازه البطريرك الشهيد مار إيشاي شمعون . صديقنا العزيز خيراً فعلتم عندما ربطتم أسباب فشل  مار إيشاي شمعون في تحقيق مطاليبه بعاملين أساسيين ومهمين للغاية وهما :
أولاً : عدم وجود وحدة القرار السياسي الآشوري بسبب الصراعات على القيادة الآشورية بين رؤساء القبائل والعشائر ( ملكاني ) وبين العائلة البطريركية وتعاون طرف من القيادات العشائرية مع الحكومة العراقية برآسة النازي رشيد عالي الكيلاني وكانت النتيجة مجزرة سميل الرهيبة سنة 1933 م .
ثانياً : عدم تعاون ودعم الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية والكنيسة السريانية بفرعيها الأورثوذوكسي والكاثوليكي مع البطريرك الشهيد مار إيشاي شمعون لأسباب كان حتماً لبريطانيا يداً في ذلك .
صديقنا العزيز عندما نعكس هذه الأسباب على واقعنا الحالي سوف نجد أن كل شيء باقٍ على حاله لم يتغير قيد أنملة بل نجده أسوء مما كان في عام 1932 م عملياً . حيث نجد في الجانب السياسي أن إنعدام وحدة القرار السياسي بين ما تسمى بأحزابنا السياسية القومية على أشده ، والخلافات والصراعات على المناصب والمصالح الشخصية والحزبية قائمة على أشدها ، وفي الجانب الكنسي لا نجد أي تقارب عملي بين قادة كنائسنا المشرقية بل سوف نجد أن الخلافات اللاهوتية قائمة وباقية على حالها كما كانت في السابق وكل كنيسة من كنائسنا تتهم أخواتها الأخريات بالهرطقة ضمناً دون أن تخطو خطوة واحدة نحو التقارب من بعضها البعض لتجاوز أسباب الخلافات وإعادة اللحمة الى وحدة كنيسة المشرق أيضاً بسبب الصراعات على المصالح والمناصب الدينية بين قيادات كنائسنا المشرقية . إضافة الى ما موجود تحت الرماد الساخن من صراعات وخلافات داخل كل كنيسة تهدد وحدتها بالمزيد من التشضي والتمزق في وحدة الكنيسة .
هذه هي الصورة الحالية لواقعنا والتي لا تختلف عن الصورة التي كانت عليه أمتنا في عام 1932 م ، فماذا تتوقعون أن يكون السيناريو ؟؟ هل سيكون تكرار الماضي أم ربما تحصل معجزة ما لا نتوقعها ؟؟ عسى أن يحصل ذلك !!! بقدرة قادر . وعليه نستطيع القول جازمين طالما أن الأسباب بين الماضي والحاضر متماثلة ومتشابه فسوف تكون النتائج حتماً متماثلة ومتشابه أيضاً لا سمح الله !!! .
 كما نود التنويه الى نقطة في غاية الأهمية قلناها سابقاً في أحدى كتاباتنا ونكررها مرة أخرى هنا ألا وهي : إن قضية أمتنا القومية لحد الآن لا تشكل ورقة لعب ذات أهمية تذكر في لعبة السياسة الدولية للدول المتحكمة بالقرار الدولي لتكون موضع للمراهنات عليها بين الدول الكبرى ، ولذلك نعتبر أن ما يتم مناقشته في مجلس الأمن يوم 27 / آذار / 2015 سوف لا يعدو عن كونه نوع من المورفين المخدر لتهدئة الآلام والأوجاع التي نعاني منها وتطييب خواطرنا وخواطر غيرنا من الأقليات العراقية ، هذا هو توقعنا وإن قد لا يتفق معنا البعض ، ويتهموننا  بالتشائم والسوداوية ، نقول لهؤلاء نتمنى أن نكون مخطئين في توقعنا . 
 ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

               محبكم من القلب أخوكم وصديقكم خالو : خوشابا سولاقا - بغداد     

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ وردة البيلاتي
الاخ خوشابا سولاقا
الاخوة القراء

حقيقة لا اود ان اسبق الاحداث ولكن حسب حدسي، واتمنى ان اكون خاطئا، لن تكن هناك اي فائدة كبيرة لنا على مستوى قومي، ولن نحصل على اي مكاسب عملية على الارض الواقع، لان الدول الكبرى لم تصل الى النهاية في صراعاتها في المنطقة وان كان الاتفاق الايراني الامريكي حول ملف النووي شبه محسوم. لكن السبب الاهم هو التشظي الداخلي الذي نعيشه الذي هو واضح منذ 12 سنة،الذي يمكن شرحه بالعوامل التالية:

1-  ليس لنا رؤية واضحة عن ماذا نريد بالضبط!!، او ليس  هناك اتفاق بين الاغلبية من ابناء شعبنا  مطاليب معينة وواضحة كيف يمكن تحقيقها على الارض الواقع؟.

2- ان صراعات احزابنا الداخلية ليست من اجل خدمة هذا الشعب، بل من اجل مصالحها ونفوذها الذاتي، وهذا واضح من تحالفها مع احزاب لم تقدم اية خدمة لشعبنا، بل لربما هي المسبب الاول لهجرتنا بسبب دورها الفسادي في الحكومة.

3- عدم امتلاك العدد الكافي لعمل ضغط دولي للوصول الى الحكم الذاتي، لا سيما انقساماتنا التسموية سرطان تسرب الى جميع اعضاء جسد هذا الشعب (ان كان هذا المصطلح صحيح) لان هناك غموض في العبارات التي يستخدمها كتابنا في هذه الايام!!، فهي لا تعبر عن وحدة الصف والتراصف معا، ولا تعبر وحدة الموقف والرؤية معا ايضا، الامر الذي يجعل من قضيتنا دوليا بلا ممثل مرة اخرى.

4- غبطة البطريرك ساكو حسب ظني وحسب قراءتي للبيان الذي اشار الى هذا الخطاب، سينطلق من معاناة المسيحين جميعا كافراد وابناء لهذا الوطن الممزق، ويطالب بحمايته وتحرير اراضيه او تعويضهم، وجلب السلام وروح التعايش الى المنطقة عن طريق ايجاد انظمة سياسية عادلة وديمقراطية وثابتة، وفي اخير ربما يطالب بمطنقة امنة للمسيحيين والاقليات الاخرى تحت اشراف دولي، لكنه يدرك ان الصراعات التسموية والتهافت الى المصالح الذاتية لاحزابنا يجعل من هذا المشروع مخيف جدا وربما يسبب اخر كارثة لهم، باباداتهم تماما كنتيجة للمؤامرات الدولية ومصالحها في المنطقة التي لم ولن يخلو التاريخ منها ابدا. لان انقساماتنا الان هي واضحة ونحن لا نملك اي شيء فكيف ستكون في حالة وجود ارض وحكم ومال؟؟؟

5- عدم وجود جهة سياسية مخولة او ممثل واضح ومتفق عليه ذو صيت دولي من قبل ابناء شعبنا للتفاوض او لتمثيلهم في المحافل الدولية، والا لما كانت الكلمةالمخصصة لقضية شعبنا التي هي مطروحة دوليا منذ مئة عام  تطرح  في الامم المتحدة فقط عن طريق غبطة البطريرك ساكو.!!

اتمنى ان تقنع هذه التعليقات وهذه الاراء بعض من هؤلاءالمتعصبين والمصرين على المضيء قدما بلغة التعصب وعدم الاعتراف بالموضوعية والواقع المرير الذي نعيشه.

يوحنا بيداويد

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
بما ان اعلام البطريركية يقراء هنا ايضا فانا اتمنى ان يتم اخذ نقاطي باهتمام, هذا وخاصة وان الاخ يوحنا بيداويد ذكر مقولة مهمة جدا وهي "نحن لا نملك مطاليب".

- اذ بالفعل نحن لا نملك مطاليب وهذه النقطة لا يتم ذكرها هنا بيننا فقط وانما تذكرها اعلام العالم والاحزاب الغربية, هم يقولون بالفعل حرفيا بان المسيحين في العراق لا يملكون اية مطاليب تذكر.

- ينبغي ان يكون معلوما وواضحا بان البرلمانات الاوربية تتكون من عدة احزاب تمتلك رؤى مختلفة, هناك بينهم من هو مستعد لتقديم المساعدة لنا وهناك بينهم من سيرفض بشدة بدعوى عدم التدخل في شؤون الاخرين او لاسباب اخرى. هناك على سبيل المثال احزاب اليسار في اوربا واحزاب الخضر اللذين  لو قال لهم احدهم بانه مسيحي عراقي يمتلك معاناة فانهم سيقولون له بان الذنب هو ذنبه فلماذا هو مسيحي.
وما قلته حول وجود اختلافات في الرؤى بين الاحزاب ينطبق على المؤوسسات الاخرى كالامم المتحدة ومجلس الامن الدولي.

من هنا ينبغي مساعدة تلك الاحزاب والدول والمنظمات التي هي مستعدة لتقديم المساعدة لنا. وهذه نساعدها بان نقدم مطاليب واضحة جدا لهم.

وفي تحقيق هذه النقطة ينبغي عدم القول "نحن لا نعرف ماذا علينا فعله كمسيحين في العراق", "لا نعرف مصيرنا", "نحن في معاناة ولا نمتلك اي شئ لنفعله"...الخ هذه الجمل التي هي فقط لكسب العاطفة هي غير مفيدة على الاطلاق في مؤسسات كالامم المتحدة ومجلس الامن الدولي.  اذ لو تم الاكتفاء فقط بهكذا نقاط فانا متاكد جدا بان الاحزاب والاعلام سيقولون في اليوم التالي بانه جرى استماع للمسيحين في مجلس الامن ولم يكن لهم اية مطاليب واضحة.

اذ ينبغي القول باننا نعرف تماما ما هو الحل وباننا نمتلك مطاليب واضحة وعلى المجلس الامن الدولي تحمل المسؤولية بعد اخفاق حكومة الاقليم وحكومة بغداد في توفير الحماية. وهنا فان المطلب الواضح هو تحمل المجتمع الدولي للمسؤولية عن الحماية.

وحول هذه النقطة اذكر مرة اخرى  بمبدا مسؤولية الحماية Responsibility to protect  وهو ينص على:

    1- تقع على عاتق الدولة المسؤولية الرئيسية عن حماية السكان من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والتطهير العرقي، ومن التحريض على ارتكاب تلك الجرائم؛

    2- تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية تشجيع الدول على الوفاء بهذه المسؤولية ومساعدتها في ذلك؛

    3- تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية استخدام الوسائل المناسبة الدبلوماسية منها والإنسانية وغيرها لحماية السكان من هذه الجرائم. وإذا ظهر عجز الدولة البين عن حماية سكانها، يجب أن يكون المجتمع الدولي مستعدا لاتخاذ إجراء جماعي لحماية السكان، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.


http://www.un.org/ar/preventgenocide/adviser/responsibility.shtml

حول نقطة رقم (1) فان حكومات بغداد واقليم كوردستان فشلت في تقديم الحماية وتحمل مسؤوليتها. وحول النقطة رقم (2) كان هناك تشجيع على تقديم الحماية وهي فشلت. وهنا  فلم يبقى سوى المطالبة بالنقطة رقم (3).

هذه هي بالفعل اخر فرصة نهائية لتقديم مطاليب واضحة جدا خالية من اي مجازية بحيث ان تكون بهذا الوضوح اللذي لا يسمح لاية صحيفة للتقليل من شانها. هي بالفعل اخر فرصة. واذا لم تكن المطاليب واضحة جدا فسيكون عدم الذهاب افضل.

لم يبقى هناك اي مبرر يذكر للقبول باية اسباب لعدم تقديم هكذا مطاليب واضحة, اسباب مثل شخص مثل اثيل النجيفي سيزعل او الجمعيات الاسلامية ستزعل اذا قدمنا هكذا مطاليب....اذ نحن لم نعد نمتلك اي شئ نخاف عليه...هي فرصة اخيرة حول الوجود...

ومن الصحيح ان هناك ابناء من شعبنا صامدين في الداخل ولكن صمود بدون مطاليب واضحة  للعالم لتقديم المساعدة والتدخل هو لن يدوم, وعندها سيكون من الافضل لهؤلاء المغادرة ومساعدتهم للمغادرة...

واخيرا انا لا اعلم بالضبط من سيشارك ومن لن يشارك, ولكني مع عدم السماح  لرجال الدين المسيحين من لبنان او فلسطين او الاردن باية مشاركة, فقد كان هناك اجتماع بطاركة الشرق في امريكا وكان هناك من ضرب كل معاناة المسيحين بعرض الحائط ليقوم بالتحدث ضد اسرائيل وهذا فقط ليتم عرضه في قنوات الجزيرة والعربية...هؤلاء منذ ذلك اليوم انا شخصيا ارفض ان يشعروا باي انتماء مشترك بيينا. فهم لا علاقة لهم بنا ونحن لا علاقة لنا بهم.

ملاحظة: انا قمت بتلوين ما تقوله مبادئ الامم المتحدة وكبرت الخيار الوحيد المتبقي كفرصة نهائية لكي يراه كل شخص; كما وضعت رابط للامم المتحدة تحوي معلومات اضافية مهمة . وارجو من اعلام البطريركية اللذي يقراء هنا لنقل نقاطي هذه لتؤخذ بنظر الاعتبار.

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية للجميع،
في وقتنا الحاضر تقع على مار لويس ساكو مسؤولية كبيرة جدا في طرح قضيتنا ومأساتنا بشكل مؤثر جدا بحيث تأتي بنتائج ايجابية. واهم نتيجة يسعى اليها شعبنا هي الحماية الدولية. اعتقد ان الظرف الحالي لما يمر به شعبنا مؤاتي بشكل كبير وينبغي استغلاله للحصول على هذا المطلب المشروع، وكل ما نحتاجه هو الالتفاف جميعا حول هذا المطلب وتحمل مسؤولية تحقيقه سواء كأفراد او كمؤسسات ونعتبره هدفا اسمى يعمل عليه الجميع كل من جهته. لقد اثبتت الاحداث بدون ادنى شك بان لا حياة لنا ولا مستقبل لنا مع المسلمين بشكل عام سواء كانوا عربا ام كوردا وحان الوقت كي نحكم مناطقنا بأنفسنا كي نضمن تواصل اجيالنا. لو كانت جميع كنائسنا حيينها قد دعمت بما طالب به الشهيد مار ايشايا شمعون لكنا الان في مأمن من كل هذه الاحداث المريرة. عسى ان يتيقن الجميع بان الحماية الدولية هي الضمانة الوحيدة لبقائنا على ارض الاجداد وستعزز من الهجرة المعاكسة عدا عن ذلك لن يبقى لوجدنا بين الذئاب اي مبرر وسيسعى كل من تبقى الهروب الى بر الامان.     

عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أي انسان يتباكى على التفرقة التي بين أطياف شعبنا عليه أن يكون منصفا في الطرح اذا أراد أن تتحقّق الوحدة بصدق وأن يسمعه الآخرون ويحترمون كلامه.
أنا لست متحيّزا ضدّ فئة من أبناء شعبنا لصالح فئة أخرى وقد قلتها في أكثر من مناسبة بأنّ التفرقة بيننا أساسها التعصّب الطائفي لدى البعض والذي يغذّيه رجال الدين حفاظا على كراسيهم.
لا اريد مناقشة تفاصيل المقالة ولكن لديّ سؤال محدّد حوله موجّه الى الأخ كاتبه حصرا وهو : لماذا تكرّر كلمة مار ولأكثر من مرّة أمام اسم البطريرك الشهيد أيشاي شمعون وتستكثرها على البطريرك لويس ساكوعندما تكرّر ذكر اسمه. أرجو أن يكون السبب سهوا غير مقصود وليس غير ذلك.

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الطلب محدد واضح ومصيري ((  منظقة محدد في سهل  نينوى توضع تحت الحماية الدولية لحماية الاقليات العراقيــــة من جريمة الابادة  الجماعيـــة ))والاقليات هم كل من ليس  عربي او كردي  . نتمنى لقداسة البطرك  النجاح .لم اسمع بصدور قرار من عصبة الامم بمنح حكم ذاتي للاشوريين الذي ذكر الاستاذ انه صدر سنة 1932 والجملة الغامضة  تم الالتفاف عليه ؟؟؟ وتحية للاخ لوسيان لمداخلته القيمـــــة

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سؤال وجيه ولفت نظري من قبل الاستاذ عبدالاحد سليمان
ارجو ان يكون سهوا وليس كما يفسر البعض مفهوم الوحدة
التي انشدها بطركنا مار لويس بطريقة خاطئة.
تحية للجميع

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى الاخ كلدانايا المحترم

سؤال وجيه ولفت نظري من قِبَلكَ، أرجو ان يكون سهواً وليس كما تفسّره عن مفهوم الوحدة التي أطلقها غبطة أبينا البطريرك، انطلاقاً من مطلب الرب يسوع في كرازته الإنجيلية ( ولا يمكن ان تكون خاطئة)، وليس مفهوم الوحدة التي تنشدها انت حسب مفهومك البشري. تقبّل تحياتي.....

سامي ديشو - استراليا

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 796
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الأخوه القراء
بعد مرور يومين على المقاله وتنويه استاذ عبد الأحد  سليمان ان كان كاتب المقاله لماذا تكرّر كلمة مار ولأكثر من مرّة أمام اسم البطريرك الشهيد أيشاي شمعون وتستكثرها على البطريرك لويس ساكوعندما تكرّر ذكر اسمه. أرجو أن يكون السبب سهوا غير مقصود وليس غير ذلك.
 ولكن نرى ان الكاتب لم يعتذر اذا كان سهوا ويبدو ان الكاتب المقاله يعتبر ان المرحوم مار اشاي شمعون كان منصبه يستوجب مار وان بطريك ساكو اقل درجه من ذلك

غير متصل Tony De baz

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 90
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
أتمنى على الأخ كاتب المقال تدارك الموضوع بشكل سريع , كي لا يتحول إلى نقطة خلاف أخرى , تضاف إلى خلافاتنا الكثيرة التي نحن في غنى عنها الآن ,لا سيما  وأن ما أشار إليه الأستاذ عبد الأحد سليمان بولص صحيح وفي محله , يسبق اسم غبطة البطاركة ونيافة المطارنة كلمة (مار) وبخلاف ذلك تثار تساؤلات كثيرة  ....

توني بتو