المحرر موضوع: شعب يعشق الكذب  (زيارة 8537 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شعب يعشق الكذب
« في: 14:05 31/03/2015 »
شعب يعشق الكذب




تيري بطرس
رجاء اخواني، اتوسل اليكم، اقبل ارجلكم قبل اياديكم، انيروني والى الدرب قودوني، لكي اسير، لكي اصل، لا لا لا فقط لكي انقذ الذات.
القى غبطة مار لويس ساكو كلمة في مجلس الامن، وبدماء ابناء شعبنا، وبالصامدين في ارض الوطن، وصلنا الى مجلس الامن وان لم تكن جلسة رسمية، بل جلسة استماع، واشتعلت المنابر، من ناكر ومن مستنكر ومن عارض ومن معترض، اغلبهم اما استنكروا ان يمثلنا رجل دين او عارض الكلمة، ولم يسأله احدهم لماذا مثلنا رجل دين ولم يمثلنا مثل فيان دخيل؟ اما من عارض الكلمة فقد ارادها كلمة مدوية مثلما دوى صوت حذاء خورشوف في الجمعية العامة للامم المتحدة في ستينات القرن الماضي، او مثلما دوى صوت القذافي وهو يمزق ميثاق الامم المتحدة، او مثل صراخ قادة العربان في الاستنكار والانكار. ولم يلاحظ ان الرجل يلبس جبة رجل دين مسيحي، ولكن الاهم ماذا خلفه؟  لكي تكون كلمته اقوى، من هم الذين يدعموه، غير الدماء التي سالت والالاف التي هجرت، كل ادواته كانت تعب وجهد وجوع وخوف المهجرين من سهل نينوى وخابور، لم تكن له اسلحة ولا دبابات ولا مئات الالاف يحزمون امتعتهم وهم عائدون الى ارض الوطن، لكي يحموا الارض والعرض كما يدعون. والغريب العجيب انه كلما ابتعد احدنا عن الوطن كلما كان صوته واعتراضاته اكبر واكثر صدى، وكلما كانت شروطه اصعب ومطالبه اضخم. انها حالة غير معالجة الظاهر في علم النفس او انني على الاقل لم اطلع عليها لكي اسميها، نعم انها حالة مرضية.
انا لعلى يقين انه لو كان غبطته وحاشا من ما اساقوله، انه لو كان قد سب وهدد وتوعد بالويل والثبور لكل من تمد يده الى الاشوريين او الى الكلدان او الى السريان، وكان يجب ان يقولها ثلاثتها، ويظيف اليها الاراميين، فان الناس كانت ستصفق خلفه وتتغني باسمه، وان لم تكن تلك الكلمات تتجاوز تلك القاعة او حتى وان لم تكن تصل الى عقول السامعيين، وكيف لها ان تصل والمتحدث يهدد ويتوعد وشعبه يهرب من عصابة!!! ولكن المتربصون والمنتقدون، ليس لديهم الا الرد وان كان كلاميا وليس حلا.
لقد كانت كلمة غبطته وكلمة النائبة فيان دخيل وحتى كلمة الوزير اللبناني باسيل متناغمة وتعبر عن واقع حال ومطالب ممكن تحقيقها، وفي مثل هذه الظرف ،المهجر، ومشكورا خرج وحاول ان يساعد، واني لعلى يقين ان اغلب المعترضين حتى لم يخرجوا للاعتراض ولم يساعدوا باعتبار ان لا الخروج للاعتراض ولا المساعدات تجدي، لانهم يؤمنون بالقوة، قوة عاتية تدمر وتعلن تاسيس واقامة اشورستان او كلدستان او سريانستان، ولكن ان لا يشاركوا هم فيها، حينها كنا سنراهم وكل من جهته يريد ان يقول ان الشئ ناقص ما لم نكن نحن وتسميتنا الاولى والوحيدة هي المذكورة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من كان من المفترض ان يمثلنا؟ اي برلماني؟ ممثل عن الحركة ام عن المجلس الشعبي، وحينها كنا سنشاهد ونعيش حرب اخرى على صفحات الويب. المشارك يصرخ وينادي ويؤكد ان العالم يؤيد زعامته للامة وتمثليه لها، والغير المشارك يبرر الامر بمؤامرة دولية للحد من دوره الطليعي. اذا من الطبيعي ان تدعوا فرنسا شخصا تعرفه على الاقل.
نحن ندرك ان الله لا يرضى الجميع، فللناس مواقف مختلفة عنه، وهكذا للمسيح والرسل والانبياء، ولو كانوا قد ارضوا الناس لما كانت هناك حاجة للاتيان بهم او على اقل بهذا الكم منهم، فما بالك في السياسية، التي تعبر عن المصالح؟ ولكن في اعتراض المعترضين او غالبيتهم لا مصالح ولا هم يحزنون، انه الرغبة الدفينة في الانتقام، ولاننا لم ننتقم على الارض، فكان من المفترض ان ينتقم غبطته عنا في المجلس باستعمال لغة التهديد والوعيد متوعدا ان الله سينتقم منهم وسيرسل ابابيل وسجل وصواريخ ليدمرهم ويدمر مدنيتهم.
لقد تناسينا اننا نهرب من الوطن، ومن ابناء الوطن، ونستقر في اوطانا غريبة، نرفضها ويقتلنا الحنين الى ماضينا القريب وليس البعيد، ماضي الكسل والنميمة والانقسامات والخصومات التي لا تنتهي والتي في غالبها بلا معنى.
نحن لا نريد قادة، في الغالب نريد اشخاص يتحلون بعقل ثاقب، وقوة خارقة وحشود وجنود واسلحة على ان لا نكون منها او ندعمها، ولا احد يسأل كيف يمكن لاحد ان يقودنا ونحن هذه حالنا. نحن شعب مثل شعوب المنطقة، تعلمنا ان نعيش عالة، وان لا ندعم اي حالة تدعم وجودنا. فعلى ابسط الامثلة، ان الناس بدلا من ان تشتري سي دي المطرب تستنسخه، اي نقول له لا تتعب نفسك ولا يهمنها جهدك، وهكذا بالنسبة للكاتب وللحزب الذي نطالبة ولا ندعمه وللكنيسة التي يجب ان تطعم الفقرا وتوصل صوتهم وتحقق حقوقهم ولكن بلا دعم منا، السنا شعب عالة على شعوب العالم.
ايها السادة قوة القائد، هي من قوة القاعدة، وذكاء القائدة من ذكاء القاعدة، اي نعم يلعب القائد في الغالب دور في تحشيد وتجميع القوى من خلال حوارهم وجعلهم يجتمعون على المشتركات المهمة والانية، ولكن قائد بلا قاعدة، لن يشتريه احد بابخس الاثمان.
لكي تكون لنا قيادة قوية يجب ان نكون كافراد وكمؤسسات اقوياء، نرفد القيادة  بما يدعم مواقفها، ومع الاسف اننا لا نصل الى نقاط التلاقي الوسطى لكي نتمكن من ان نصب كل جهودنا في ساقية واحدة. نحن افراد لا نرضى باي سلطة وباي تنظيم، نحن حتى لا يصح فينا ان نقول اننا عشائر، لان للعشائر ايضا تنظيم، اننا حطمنا عشائرنا ولم نصنع امة بل صار ينطبق علينا المثل، رمانة تضرب على الارض كل بذرة منها تذهب باتجاه.
في خضم كل هذه الاخبار المحزنة نسيت ان اقول لكم كل اكيتو راس السنة البابلية الاشورية وانتم ..................


ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ


غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: شعب يعشق الكذب
« رد #1 في: 00:29 01/04/2015 »
(( لم تكن جلســة رســــمية ))  بل جلسة استماع  بالعامية يعني (خاطرانـة ) يارابي تيري الرجاء تنورنا بالفرق بين الاثنتين ؟؟؟ يعني  جلسة  خاطرانــة وواحدنا يريد يخنق الاخــر  الواقع انا لااعرف الفرق وقد ايدت   تقيمات الاخ انطوان صنا لكلمة غبطة الباطريارك  اما وقد عرفت منك  ان الجلسة خاطرانــــــة  فاعترف بانهم استغفلوني   تحية

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: شعب يعشق الكذب
« رد #2 في: 06:53 01/04/2015 »
الاستاذ تيري بطرس المحترم
تحية
المعروف  ان السياسي يلد من رحم الشعب.
وشعبنا مشتت ومقسم انتماءا " ان كان في الداخل ام في المهجر" الى المجموعات الكبيرة التي ابتلى العراق بها
فجزء من شعبنا يناصر الأكراد بتوجهاتهم، بمعنى ان السياسي الذي يولد من بينهم يناصر الأكراد انتماءا وتوجه، وينال منهم دعمهم..
والآخر مجموعة من شعبنا تناصر المكون الشيعي ، وبالتالي السياسي الذي تنجبه المجموعة يوالي الشيعة استفادا وفائدة.
والمجموعة الاخرى من شعبنا يوالي السنه وينادي بخطاباتهم وادعاتهم.
فلم يبقى من شعبنا الا الذين يدعون الاستقلالية و  الذين لا حول لهم ولا قوة ، واعتياديا سيكون لسياسييهم ، لا من يسمع ويجيب
 لهم ، وهولاء متشبثين بالكنيسة ومكانتها الدولية ، وهي ايضا لا تخلص من عتابنا لها!!!
فيا اخي الكاتب العزيز، على كتابنا ان يعاتبوا الشعب قبل معاتبتهم للسياسيين الذين أنجبهم هذا الشعب.
فالخلل معروف ويعرفه الجميع، وهو،" كلنا نعاتب كلنا "كدائرة فارغة . والكلام كثير
تحياتي وتقدير
ثائر حيدو

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: شعب يعشق الكذب
« رد #3 في: 14:03 01/04/2015 »
اخي العزيز تحية عطرة وتقبل سلامي لقد لخصت الواقع وهذا هو مجتمعنا دوماً نتقد انا رأي البسيط اننا خطونا خطوة يجب ان تساند من الجميع  بكل ما نملك من مقدرات ادبية سياسية  اجتماعية الخ  ودمت في رعاية الرب

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: شعب يعشق الكذب
« رد #4 في: 16:24 01/04/2015 »
الاخ العزيز رابي تيري بطرس المحترم
بعد التحية

بصدد مقالكم اعلاه اوضح رأي الشخصي الاتي واحترم رأيكم حتى في حالة الاختلاف :

1 - استنادا للنظام الداخلي الرسمي النافذ لمجلس الامن الدولي ارجو العلم بأنه لا يوجد تسمية فيه بأسم (جلسة استماع) الواردة في مقالكم اعلاه حيث يتضمن النظام الداخلي لمجلس الامن الدول تسمية (جلسات مفتوحة وجلسات مغلقة فقط) وكلاهما تعتبر جلسات رسمية لمجلس الامن الدولي وجلسة حضور غبطة مار ساكو والنائب فيان الدخيل المنعقدة بتاريخ 27 - 3 - 2015 جلسة مفتوحة رسمية لمجلس الامن الدولي وسيصدر عنها لاحقا بلاغا رسميا من مجلس الامن الدولي  استنادا للنظام الداخلي له 

2 - كل الاراء والافكار والمقترحات والملاحظات والايضاحات والمداخلات التي كتبها بعض الاخوة الكتاب والمثقفين والمفكرين  وعامة الناس  من ابناء شعبنا في الوطن والمهجر  بخصوص كلمة غبطة مار ساكو محترمة لا غبار عليها اذا كانت وفقا للاصول واللياقة وتنسجم مع شروط وقواعد النشر تماشيا مع التقاليد الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الاخر

3 - يا رابي تيري الم يكن من المفروض أن ينسق غبطة مار ساكو مع قادة الأحزاب السياسية الكلدانية السريانية الآشورية في الوطن (التجمع السياسي لشعبنا في الوطن) بهدف الأتفاق على صيغة الكلمة والخطاب  (الديني - السياسي) الذي القاه غبطته أمام مجلس الأمن الدولي حتى يكون شاملا من حيث الرؤية والموقف والمطاليب  ومعززا  بالوثائق والأحصائيات والبيانات والارقام  والصور والافلام والمعلومات المطلوبة بشأن كل ما يخص وضع ابناء شعبنا العصيب في الوطن  كما فعل الاخوة الايزيدية

4 - يا رابي تيري الم يكن الافضل ان يكون برفقة مار ساكو في جلسة مجلس الامن اساقفة من بقية كنائس شعبنا مثل اسقف من كنيسة المشرق الاشورية واسقف من كنيسة السريان الارذودكسية واسقف من كنيسة السريان الكاثوليك وليس حصر الموضوع بأساقفة الكنيسة الكلدانية مع جل احترامنا لهم حتى تكون القيادة والموقف جماعي ومشترك

5 - يا رابي تيري الم يكن من المفروض ان تتضمن كلمة غبطته  العبارات الاتية  (جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والثقافي وجرائم  ضد الانسانية او جرائم الحرب) والتي اقترفها تنظيم داعش الارهابي بحق شعبنا في الموصل وسهل نينوى والخابور  كما فعلت النائب فيان دخيل في كلمتها مع تقديري

                                              اخوكم
                                           انطوان الصنا

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: شعب يعشق الكذب
« رد #5 في: 17:54 01/04/2015 »
الاخوة والاساتذة المحترمون شكرا لمروركم ولاتفاقكم مع ما ورد في المقال الذي هو صرخة، في وضع مزري لا يقر بالواقع بل ان ما يسيره هو الخيال فقط.
الاستاذ انطوان صنا المحترم ادناه نص ما نشرته الامم المتحدة حول الجلسة والتي سمتها جلسة مداولات ((أكيد في مجلس الأمن على ضرورة التصدي للإرهاب وحماية الأقليات والتنوع بالشرق الأوسط
استماع / حفظ

UN Photo/Loey Felipe
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مداولات على مستوى وزاري حول "ضحايا الاعتداءات والهجمات على أساس طائفي أو ديني في الشرق الأوسط". شارك فيها نحو سبعين متحدثا ممثلين عن مختلف الدول والجماعات والجهات، مؤكدين على ضرورة فعل كل ما يمكن للتصدي للإرهاب وتعزيز التنوع الثري بالمنطقة.
التفاصيل في التقرير التالي.
بدعوة من فرنسا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي خلال شهر مارس آذار، عقدت جلسة مداولات بمجلس الأمن الدولي تناولت حماية الأقليات، وضحايا الاعتداءات المرتكبة على أساس طائفي أو ديني بالشرق الأوسط.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كان أول المتحدثين.
"في الوقت الراهن يقع آلاف المدنيين تحت رحمة تنظيم داعش الذي يقوم مقاتلوه بشكل منهجي بقتل أفراد الأقليات العرقية أو الدينية، ومن يختلفون مع تفسيرهم المشوه للإسلام، وأي فرد يعارض رؤيتهم المروعة. إن داعش يستهدف النساء والأطفال بوحشية بشعة. ويدمر الرموز الثقافية والدينية التي تمثل تراث البشرية."
وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس طالب الأمين العام بوضع ميثاق عمل لمعالجة وضع الأقليات في الشرق الأوسط:
"يمكن تشكيل هذا الميثاق حول العناصر الأربعة التي ذكرتها. أولا، الدعم الإنساني: وكالات الأمم المتحدة، ولا سيما مفوضية اللاجئين، يجب أن تركز بشكل أكبر على عودة الأقليات. ثانيا، العمل العسكري: يجب أن تدرج مسألة إعادة الأقليات في استراتيجية التحالف والقوات المحلية. ثالثا، من الناحية السياسية: يجب علينا أن نعزز سياسة التوحيد في العراق وتشجيع عملية انتقال سياسي شامل في سوريا. وأخيرا، مكافحة الإفلات من العقاب: يجب أن يُحاكم مرتكبو جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية من قبل المحكمة الجنائية الدولية."
شاركت في الجلسة فيان دخيل عضوة البرلمان العراقي وقالت إنها لا تتحدث فقط نيابة عن اليزيدية بل تعبر عن موقف العراقيين بكافة أطيافهم.
وحددت عددا من المطالب طرحتها أمام مجلس الأمن.
"أولا اعتبار ما حدث للإيزيدية إبادة جماعية واتخاذ قرار بهذا الشأن.... ثانيا فرض الحماية الدولية للأقليات في مناطق سكناهم وبالأخص للإيزيديين والمسيحيين والشبك... ثالثا حث المجتمع الدولي على الإسراع بقضاء كيان داعش الإرهابي وبالأخص في محافظة الموصل، ورابعا دعم وتسليح الجيش العراق وقوات البشمركة وكافة القوى الوطنية في العراق. وخامسا وأخيرا إعادة إعمار المدن التي دمرتها يد الإرهاب."
واختتم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلمته بالقول إن الشرق الأوسط يعتبر على نطاق واسع مهد الكثير من أعظم الحضارات في العالم، ودعا إلى عقد العزم لتمكين سكانه وخاصة الشباب لتحويل المنطقة لتكون مهدا لعالم أكثر استقرارا وأمنا.))
ويجب التنويه انها جلسة بمجلس الامن وليست جلسة لمجلس الامن والتي غاب عنها بعض اعضاء مجلس الامن. انا في ندائي لا ادافع عن غبطة مار لويس ساكو، بقدر ما انتقد التوجهات التي تلت والتي تلي الكثير من الخطوات التي يمكن الاستفادة منها، طبعا اتفق معكم انه لو كان غبطته قد تشاور ومسبقا اعلم الجميع انه مدعو ويريد التشاور حول الكلمة الواجب القاءها لكان افضل وهذا لا غبار عليه، واتفق معك في بقية النقاط، ولكن الجلسة عقدت واغلب الهجوم لم يكن للاسباب المنطقية التي ذكرتها سيادتكم ولكن لان الكثييرين تطلعوا او قيموا الكلمة من خلال مفهو التحدي والانتقام وليس القدرة والامكانيات، والكثير انتقد الكلمة من خلال المفهوم القومي التسموي وليس من خلال  مدى مشاركة الناس في الفعل القومي مهما كانت التسمية. ان قوة السياسي او القائد تنبع من قوة شعبه او المؤسسات التي يقودها كما يذكر ايضا الاستاذ ثائر هيدو وهذه ليست مسؤولية ساكو او اغاجان او كنا او غيرهم فقط انها مسؤولية جماعية، نعم علينا تاشير مكامن الخطاء واعطاء البديل ولكن هل التهجم كانت له بدائل، غبطة البطريرك ليس معصوما ولكن ماذا عنا؟ في النقطة الاخيرة اعتقد ان الاسهاب كثيرا ما يضر ولكن تذكير المجتمعين من قبل غبطته بانهم يعقدون جلستهم هذه بعد مرور مائة عام على المذابح التي اقترفت بحق المسيحيين واستمرار المعاناة يعني ما تطلبه ولكن بكلمات اخرى. امر اخر ان الكثير ممن تهجم على الكلمة لم نرى لهم غير التهجم ومحاولة لي عنق الامة والشعب لكي تطيع ما يقوله وهو بالحقيقة لم يقدم اي شئ لامته غير النقد. كما يجب التنويه ان المطالب بين المتكلمين كانت سؤاء بطريقة مباشرة او غير مباشرة متكاملة اي ان كل منهم دعم مطالب الاخر وان كانت بكلمات اخرى. وهي خطوة شئنا ام ابنا من خطوات المسار السياسي التي يجب ان يبنى عليها بملاحظة مناطق القصور والخطاء لتلافيها مستقبلا. تقبلوا تحياتنا جميعا وشكرا لمروركم
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل Abboud Dankha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 87
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: شعب يعشق الكذب
« رد #6 في: 18:19 01/04/2015 »
اخي الاستاذ تيري بطرس الموقر،تحية طيبة،قبل كل شيء أرجو منك ان لا تعتبر هذا الرد بداية حرب كلامية مع حضرتك كما أرجو ان تتقبل الانتقاد بصدر رحب وبدوري أعدك بأنني لن اخرج عن إطار النقاش الديمقراطي الحضاري البناء.
اخي العزيز، يبدو لي بعد قراءة مقالتك أعلاه بأنك كنت على عجلة من أمرك لإبداء رأيك الشخصي حول الردود على كلمة قداسة البطريرك مار ساكو في مجلس الأمن ، واكبر دليل على ذلك هو الأخطاء المطبعية التي سقطت سهوا وكانت احيانا تخرج عن سياق الأفكار التي أردت إيصالها الى الجهة التي تريد انت ان تقرأها . هذا بالاضافة الى جملة من التناقضات التي أوقعت نفسك فيها(( هذا طبعا رأي شخصي وليس حكم قاض او كاتب وناقد عظيم لأنني لست  واحدا منهم ))سأحاول ، وحسب قناعتي ومعرفتي المحدودة ان اذكرها في حينه.
اولا: لقد أصدرت حكما جماعيا عندما وضعت عنوان المقالة(( شعب يعشق الكذب)) وهذا لا يليق بشعبنا المغلوب على أمره ، هل تؤمن حقاً ان شعبنا الاشوري او كما يسميه البعض( كلداني سرياني آشوري ) هل تؤمن بان هذا الشعب يعشق الكذب؟؟؟؟؟ اذا كنت تؤمن بذلك لماذا تتعب نفسك وتناضل وتكافح من اجل شعب ((يعشق الكذب )) حسب تعبيرك؟؟؟؟ اسمح لي بان أقول ان شعبنا يعشق الدين اولا وثم القومية والتراث والديمقراطية والحرية وايضاً يعشق تراثه وحضارته وماضيه وحاضره، لا لا لا انه لا يعشق الكذب، انه ضحية قادة سياسيين نعم قادة سياسيين وفقط سياسيين (( يعشقون الكذب)).
ثانيا: كنت يا اخي مبالغا ومتشنجا في وصفك للردود او تحليلات بعض الأخوة الكتاب لكلمة قداسة البطريرك مار ساكو في مجلس الأمن ، حيث كانت الأغلبية الساحقة تويد خطاب قداسته ، ولم ارى ما وصفته من اشتعال في المنابر ولا (( ناكر ومستنكر، وعارض ومعترض)) حسب أقوالك ، وكان هناك عدد قليل.جدا مما ذكرتهم انت وهم طبعا (( لا يمثلون هذا الشعب الذي قلت عنه انت انه (( يعشق الكذب)) . أنا لم اقرأ اي رد صريح صادر عن منظمات دينية او سياسية او اجتماعية تندد بكلمة قداسته او تعارض تمثيله لشعبنا.
ثالثا:أنا شخصيا لا أعارض إعطاء دور القيادة الروحية والدنيوية لرجل دين من أمثال البطريرك ساكو الذي اثبت مشكورا خلال اصعب مرحلة في تاريخ امتنا اثبت بانه حريص على بقاء هذا الأمة وعمل أقصى ما يستطيع القيام به لخدمة أبناءها .ولكن الا يحق لأفراد المجتمع التعبير عن رأيهم في قضايا مصيرية علما ان اكثر الردود كانت تتمنى لو احتوت كلمته تفاصيل اكثر دقة  عن معاناة شعبنا الأعزل الذي تعرض لأول إبادة جماعية في القرن الحالي.سوالي لك هو الآتي :هل طلب الشعب الذي انت تسميه (( يعشق الكذب)) هل طلب من قداسة البطريرك ساكو ان يمثله في مجلس الأمن ؟؟؟؟ مجرد سؤال أرجو ان لا يتم تفسيره تهجم على احد؟؟؟؟؟
رابعا: ذكرت ان قداسته لا يملك أسلحة ولا دبابات ولا مئات الآلاف يحزمون أمتعتهم وهم عائدون ليحموا الارض والعرض، بربك لو كان لدينا تلك الأشياء هل كان هناك من داعٍ للذهاب لمجلس الأمن والتوسل اليهم لحماية شعبنا الأعزل ؟؟؟؟؟وهل لك ان تذكر لي من طلب منه ان (( يسب ويهدد ويتوعد بالويل والثبور)) حسب قولك ، أرجو ان تزودنا بمعلومات عن هؤلاء ، هل هو كل الشعب ؟؟؟؟
خامسا: لقد اجحفت بحق الآلاف او ربما عشرات الآلاف من أبناء شعبنا اللذين  خرجوا الى الشوارع في العواصم والمدن التي يقطنونها منددين بما يتعرض له شعبنا الأعزل من إبادة جماعية ولم يبخلوا من تقديم الإغاثة والمساعدات الانسانية.
سادسا: انت تتكلم عن قائد بدون  قاعدة اي وضعت كل اللوم على (( شعب يعشق الكذب)) أليس هذا الشعب هو نفسه الذي اتحد خلف قيادة شهيد امتنا البطريرك مار بنيامين؟؟؟ وماذا عن ما يحدث  الان بعد غياب قداسة البطريرك مار دنخا الرابع الذي صار له مكانة خاصة في قلوب الغالبية العظمى من أبناء هذه الأمة  ،  هل نكر هذا الشعب كل الجهود التي قام بها قداسته من اجل البقاء والديمومة ؟؟؟؟؟ ؟
سادسا وأخيرا : ذكرت في مقالك الحركة الديمقراطية الآشورية والمجلس الشعبي كأمثلة غير صالحة لقيادة شعب(( كان هذا تعبير ضمني)) وحسب رأيك الشخصي، هل يحق للشعب انتقاد قيادته عندما يشعر ان القيادة عاجزة عن القيام بواجبها؟؟؟؟
لكم مني جزيل الشكر والاحترام.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: شعب يعشق الكذب
« رد #7 في: 18:20 01/04/2015 »
عزيزي رابي تيري بطرس المحترم
شلاما وايقارا

اولا شكرا على الرد وثانيا اسمح لي ان اقول لك اوقعت نفسك في خطأ جديد بسبب الاستعجال عزيزي رابي تيري واوضح لك الاتي :

1 - انت اوردت الينا في ردك اعلاه التقرير الصحفي غير الرسمي الذي نظمته (اذاعة الامم المتحدة) كمنبر اعلامي وصحفي وليس بلاغا رسميا صادرا عن مجلس الامن الدولي الفرق كبير بينما ولمن يرغب بالاطلاع على التقرير الاعلامي والصحفي غير الرسمي لاذاعة الامم المتحدة (كتابة او بالصوت) الرابط ادناه

http://www.unmultimedia.org/arabic/radio/archives/164444/#.VRwImJRdVUs

2 - عزيزي رابي لا بد ان ننتظر بصبر البلاغ الرسمي في الموقع الرسمي لمجلس الامن الدولي على الرابط ادناه والذي سيصدر عن مجلس الامن الدولي رسميا خلال الايام القليلة القادمة استنادا لنظامه الداخلي بخصوص الاجتماع المفتوح الذي انعقد  بتاريخ 27 - 3 - 2015 لمجلس الامن الدولي والذي كان مخصص  لمشكلات المسيحيين في الشرق الاوسط والاقليات الاخرى وحضره غبطة مار ساكو مع تقديري

http://www.un.org/ar/sc/


                                              اخوكم
                                           انطوان الصنا

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: شعب يعشق الكذب
« رد #8 في: 20:26 01/04/2015 »
شلاما
كلمة راءعة في مجلس الامن لوزير الخارجية اللبناني

https://www.facebook.com/issa.hanna.779/posts/10153205181759808

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: شعب يعشق الكذب
« رد #9 في: 21:31 01/04/2015 »
الاخ تيري بطرس اتفق معك كثيرا في مضمون مقالك وقد اشرت الى ذلك في  وقفتي مع كلمة سيادة البطريرك بجزءين. ربما لم تقراهما  ولكن لم أتصور ان تعمم عشق الكذب على شعبنا    بهكذا تعميم  وانت احد افراده . وبدون ان نجد في متن مقالك ما يدل على ان شعبي وشعبك يعشق الكذب. هذا التعميم لا يليق بشخصك وخاصة انك من المثقفين المهتمين بالام وعذابات شعبنا   شعبنا يعاني فمن المعيب ان نصفه بعاشق للكذب. شعبنا عاشق للحرية. شعبنا يتوق ان يكون له أبناء صادقين معه احزاب وقادة يدافعون عن مصالحه  عن وجوده  عن تراثه وتاريخه  شعبنا بحاجة الى الصراحة وقول الحق 
هذه ملاحظة. قصيرة حول عنوان مقالك  تقبل  تحياتي
بطرس نباتي

غير متصل maanA

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 236
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: شعب يعشق الكذب
« رد #10 في: 22:21 01/04/2015 »
عاشت ايدك.... بالصميم.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: شعب يعشق الكذب
« رد #11 في: 10:37 02/04/2015 »
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب اللامع الأستاذ تيري بطرس المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا
بدءً ذي بدء نقول لقد جذبنا عنوان مقالكم لغرابته " شعب يعشق الكذب " وعندما قرأنا المقال وجدنا أن المضمون بعيداً جداً عن العنوان . إن شعبنا سميه ما تشاء لا يعشق الكذب بل يعشق المبالغة بما عنده الى حد الثمالة ، حيث نراه ليلاً ونهاراً يتغنى ويتباكى دائماً على ماضيه وتاريخه وتراثه في أرض بيث نهرين الحبيبة ويتغنى بصوت صادح بنينوى وبابل وآشور ويذرف دموع التماسيح ويصرخ ويقول كلما واجهته المصاعب والمصائب وا يا نينواه ووا يا بابلاه وآشوراه من جهة ، ومن جهة ثانية نراه يشحذ على أبواب السفارات والقنصليات الأجنبية طلباً للهجرة بكل قساوتها ومذلاتها تاركاً ورائه كل ماضيه وتراثه وتاريخه وحضارته التي يضعها فوق كل الحضارات للأمم الأخرى ، ويستقر في المهاجر ويسطر من هناك مقالات وقصائد وكتابات وخواطر عبر الشبكة العنكبوتية نقداً أو مدحاً أو ذماً لكل ما يجري هنا في أرض الوطن . العمل من أجل إيقاف الهجرة والبقاء في الوطن أرض الأباء والأجداد والتعايش السلمي مع الشركاء في الوطن من الكيانات الأخرى ، والنضال من أجل إقامة نظام ديمقراطي وتأسيس دولة وطنية مدنية ديمقراطية دستورية قائمة على أساس التعامل مع مواطنيها وفق الأنتماء الوطني ، دولة تضمن المساواة والعدالة للجميع هو المحك للفرز بين الكذب والمصداقية وليس غيره من العبثيات الحمقاء التي تمارس اليوم من قبل الجميع من السياسيين من دون استثناء .
نحن نتفق مع الأخ والصديق الأستاذ الفاضل انطوان الصنا في تعقيبه على مقالكم هذا بخصوص كل ما قيل وكتب عن كلمة قداسة البطريرك مار لويس الأول ساكو من حيث مضمون الكلمة أو من حيث الوفد الذي رافقه الى مجلس الأمن ، لم نرى أي تعقيب أو مداخلة تمس بالسوء ما ورد في كلمة قداسته ، لأنه كمرجع ديني مسيحي فعل ما كان بإمكانه أن يفعله ويقوله وهذا ما اتفق عليه جميع من تداخلوا أو كتبوا بهذا الخصوص .
نعتقد وبحسب رأينا الشخصي أنكم قد قسيتم بعنوان مقالكم هذا على كل من اشترك في محاورة وتحليل ونقد القصور في كلمة قداسة البطريرك مار لويس ساكو يستوجب منكم الأعتذار عنه بالرغم من أننا على يقين بأنكم ما قصدتم الأساءة حاشاكم على أحد .
من جانب آخر ولو يمكن أن يكون ذلك خروجاً منا عن الموضوع إلا أنه مهم ويشكل امتداداً لطبيعة موضوعكم ، حيث هناك نار الجمر يسعر تحت الرماد يتم النفخ فيه من قبل البعض من أجل تسعير لهيبه ، ألا وهو ضرورة عودة الكرسي الرسولي لساليق قطيسفون لكنيسة المشرق الآشورية المغترب قسرأ وظلماً وعدواناً قبل أكثر من ثمانين عاماً الى مهده ودار أصله وولادته وانبعاثه أرض " بيث نهرين " المقدسة على أثر رحيل مثلث الرحمات الهغفور له البطريرك مار دنخا الرابع رحمه الله وأسكنه فسيح جناته مع القديسين الأبرار ، حيث هناك من يسعى همساً وغمزاً ، ويحاول بلغة الحرص المعسولة لأن يسوق المبررات لأستمرار بقاء الكرسي الرسولي لكنيستنا في الأغتراب ، أليس من حق كتابنا ومثقفينا أن يتصدون لهذه المحاولات البائسة التي تضر بوجودنا القومي في أرضنا ؟؟؟ . نحن نقول لكي تكون كنيستنا كنيسة المشرق الآشورية قولاً وفعلاً لا بد ان يكون مقر الكرسي الرسولي لها في أرض آشور ( بغداد أو أربيل ) والشرق حصراً لكي يكون اسم على مسمى كما هو حال الكرسي الرسولي البطريركي لشقيقتها الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية ( كرسي بطريرك بابل على الكلدان )  ، وإلا فلتغير أسمها بما يلائم موقعها الجغرافي ونحن هنا في أرض الوطن نكون في حل عنها ونبحث لنا عن ما يناسبنا في الكنائس المشرقية الأخرى .
        ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام.
       
              محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 
 

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: شعب يعشق الكذب
« رد #12 في: 12:34 02/04/2015 »

الاخ والاستاذ عبود دنخا، شكرا على تنبيهاتكم حول الاخطاء، وبالتاكيد ان الاخطاء تأتي نتيجة لعدم الملاحظة او المعرفة. ارحب باي نقد ينطلق من باب النقد للاصلاح ولا اعتبره قدحا اوذما، اولا العنوان قد ياتي تضخيما او تكثيفا لمضمون او لواقع حال، فالكذب بالتاكيد ليس معمما ولكنه في حالتنا صار حالة تشمل الكثير ولعل اسوا انواع هو الكذب على الذات، وهو الذي نمارسه مع الاسف، عندما نتناسى واقعنا الحالي ونتعامل مع العالم وكاننا لا زلنا قوة عظمى، وارجو التنبه اننا نتعامل مع العالم كعوة قوة عظمى من خلال الشعارات القومية وطرح الحلول والجذرية لمشاكل شعبنا مع الجوار. مرة اخرى قد يكون في العنوان نوع من الالتباس ولكنني اراه العنوان الاكثر ملاءمة لواقعنا مع الاسف. ليس لان الجميع يعشقون الكذب ولكن لان الكثيرين يعشون الكذب على الذات وهو الاخطر كما قلت. نحن نعمل ونناضل ولكن لكل عمل ونضال اخطاءه، وهنا يجب ان نبحث عن اخطاءنا، يا ترى لماذل لم يتمكن شعبنا من بناء ذاكرة قومية مستمرة، بحيث لا يبتدئ كل من يعمل في المجال القومي من نقطة الصفر؟ ولماذا علينا في كل مرة اعادة التجارب المريرة لبداية العمل القومي؟ قد لا اكون قادرا على الاجابة ولكنها حالة نشاهدها بوضوح في العمل القومي. قد يكون سياسي ما كاذبا حقا، ولكنه جزء من هذا الشعب، اليس كذلك. قبل فترة ارتفع وعلى نجم شحص وعدنا بتحرير نينوى واقامة سلطة اشورية، مرة بتحالف دولي ومرة بدعم ياباني وغيرها، وطبعا وللحقيقة لم يكن هناك على الارض ولا في المنطق مت يؤيد ذلك، ولكن الكثيرين صمتوا، حاولت اثارة الامرة باعتبار انه امر يدخل في باب النصب، ولكن الكثير من النشطاء خاف ان يقوم بنقد الامر علنا، لانهم اعتبروا ان اي نقد قد يفسر على انه عائق اظافي امام مسيرة الامة. الحقيقة قد يكون موقف الكثير من الكتاب متوازنا بعض الشئ او على الاقل من قرانا لهم في ، ولكن ردود الفعل في مواقع التواصل وغيرها كانت صادمة في الاغلب وهي جزء فاعل من الراي العام او محاولة لصنع راي عام يبحث عن حلول سهلة ومعلبة لقضية متشعبة مثل قضية شعبنا. ومن هنا فان معشرة كتاب يكتبوت في الموقع ومنهم انا لا نصنع الراي العام مع الاسف، لان اغلب الراي العالم يتم صنعه في حوارت اخرى.
اي قضية قومية لا تنجح بالدبابات والاسلحة والجيوش، نعم نحن بحاجة في كل ان لنكون جزء من المجتمع الدولي، ومهما كانت قوتنا، لان المجتمع الدولي اجتهد ونتيجة لموازين القوى خرج مجلس الامن ليحل المشاكل، فهو يحل مشاكل الصين واميركا وروسيا التي تملك كل ما ذكرناه، والعرب امتلكوا كل ذلك ولكنهم ذهبوا ويذهبون الى مجلس الامن، ولكن من يمتلك الاسلحة والجيوش ومتطوعين يغيير في موازين القوى، كان يمكن مثلا ان تكون جلسة يحضرها كل ممثلي الدول الكبرى ويتم اصدار قرارات قابلة للتنفيذ، وليس الطلب من الامين العام لوضع او صياغة ميثاق قد يتم وضعه على الرف. مع كل احترامنا وتقديرنا لجهود الجميع .
في زمن الشهيد مار بنيامين لم يكن هناك خيار ، وكان هناك قرار عشائري، وليس شعبي، بمعنى ان رؤساء العشائر قرروا وتم تنفيذ ذلك، كما ان الذبح كان يطال الجميع ولم يكن هناك خيار. اليوم قرار ابناء شعبنا صار فرديا وشخصيا وهو تطور ايجابي من ناحية لانه يظهر كم تخلصنا من الروابط العشائرية التي كانت تقيدنا قوميا، ولكنه يظهر مرة اخرى اننا لم نتمكن ان نصنع مرجعية قومية او حتى دينية يمكن الوثوق بها. نعم يحق لابناء الشعب انتقاد كل القيادات ولكن احيانا ليس هناك انتقاد، هناك هروب وطرح امور تعجيزية وغير مفهومة لاي شخص يفهم الف باء السياسية. ومع الاسف هذه الامور التي لا تتسق مع الف باء السياسة تاخذ بلب الناس وتجرهم الى متاهات نحن في غنى عنها.  شكرا لمروركم وارجو ان اكون قد وضحت لكم ما التبس ودمتم.
الاستاذ انطوان صنا،لكي لا نستعجل، اذا للنتظر التقرير الرسمي  وشكرا لمروركم.
الاستاذ اخيقر يوخنا شكرا لمروكم وتقبل تحياتنا
الاستاذ بطرس نباتي  اطلعت على الجزء الثاني من مقالتكم واعجبني تقسيمكم لردود الفعل حسب نوعية رد الفعل، الحقيقة نعم شعبي وشعبك يعشك خداع الذات وهو نوع من الكذب على النفس، عندما نطالب شخص ما ذهب وشعبه مهجر وليست له اي قوة لاسترجاع حقه، ولكن هناك اصوات مسموعة وتكاد تشل العمل، تعمل من اجل طرح شروط ومتطلبات لا يمكن توفيرها. نحن نعشق الكذب حينما ندعي انها ارضنا ولنا الحق فيها وكل الاخرين غرباء، وهو خطاب رائج مع الاسف، نحن نعشق الكذب حينما نحاول ان نختلق معارك وهمية وكان شعبنا منتصر ولو كان منتصرا ايضا لما كان يحق له ان يختلقها، نحن نعشق الكذب حينما ندعي بان مؤامرات دولية  تستهدف شعبنا او ان الصهيونية واميركا تقف لنا بالمرصاد، نحن نعشق الكذب عندما نسير خلق كل مدعي يفتت وحدة شعبنا وهو يتعرض للقتل والتشريد. استاذي العزيز قد لا يكون العنوان دائما متطابقا مع كل المضمون ولكنه يعبر عن جزء منه، وانا لا اتهم اشخاصا بعينهم بالكذب ولكنني اتهم الغالبية الصامتة والتي لا تقراء والتي ليس لها موقف، والتي يتلاعب بها بعض مدعي السياسة من خلال بيع شعارات كاذبة.  بالرغم انني قد اوافقكم الراي بالنسبة للقادة، ولكن من اين اتوى هؤلاء القادة؟ ومن خلق منهم قادة؟ انه الشعب الذي يريد في كثير من الاحيان تصديق الاكاذيب واعتبارها حقائق لكي يرضي نرجسيته؟ نعم شعبنا بحاجة الى صراحة، ولكن من يجراء على قولها، من يجرأ على قول للشعب كفى كذبا على الذات. وحان وقت ان نبني البنيان حجر حجرا، وان نسير وذاكرتنا السياسية امام اعينا وليس كل واحد ياتي ونبداء من الصفر. شكرا لمروركم استاذي الموقر
الاستاذ مان ا شكرا لمروركم
الاستاذ والصديق خوشابا سولاقا
نعم استاذي العزيز يعشق شعبنا المبالغة، ولكن اليست المبالغة كذبا على الذات، لقد كان علي ان اكتب شعبا يعشق الكذب على الذات، ولكنني لم افعل، نحن في الغالب لا نكذب كافراد على الاخرين، وهذه من خصال الانسان الطبيعي، ولكننا مغمورين الى العنق في الكذب على الذات، وهو امر يكاد ان يخنقنا من ان خلق مبادرات سياسية، في السياسية وكما تعلم استاذي العزيز، هناك مقولة تقول خذ وطالب، وهو امر يدركه الجميع ولكنهم يتفهموه، ولكن لكي تاخذ يجب ان تخلق قوى (بالياء القصيرة) متعددة تجعل الخصم يعطي اويضطر لكي يعطي، ومن ثم تبني على ذلك بعد حين حين يتم هضم الحق، للمطالبة بالجديد، ان كان حقا مشروعا وليس محاول لسلب حقوق الاخرين. ولكن مع الاسف تجار السياسة لدينا ينفخون في الناس دافعينهم الى اما الكل او لا شئ وهنا الطامة، فهي تكاد ان تجعل اكثرية الشعب خارج العمل او الدعم الفعلي لمطالبه المستحقة، معتبرا ان ما يتم المطالبة به دون المطلوب. قد يكون العنوان قاسي، وقد كان من المفترض ان يكون شعب يعشق الكذب على الذات، ولكنه حينها لما كان قاسي، ونحن يراد لنا ومع الذات قسوة ما لكي نعيد ترتيب اولياتنا، وكفانا من الهرولة خلق بائعي الشعارات. نحن نفتخر بان نسبة امية شعبنا قليلة قياسا الى الشعوب التي نتعايش معها في الوطن، ولكن الحقيقة، ان نسبة اميتنا السياسية هي عالية جدا قياسا اليهم. فحتى اوليات السياسية احيانا لا نعرفها. ففي تعاملنا مع جيراننا في كثير من المواقف نحاول او نخلق عداواة غير مبررة وغير مفهومة ومعارك وهمية نحن لسنا لها، استنادا الى تاريخ وليس الى واقع، والتاريخ لا يلعب اي دور في السياسية بل القوى والديموغرافية. في مقالة سابقة لي قبل اكثر من سنتنين وعلى الرابط التالي http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,639873.0/nowap.html
 طالبت بضرورة عودة كرسي البطريركية الى الوطن، صحيح انه ليس مطلوبا ان يكون قرارا ثوريا بمعنى بدون تاخير بعد تنصيب البطريرك الجديد، ولكنه بات اكثر من ضروري ان يكون البطريرك هناك وخصوصا ان شعبنا وقضيته باتت على المحك، صحيح ان وجود مار لويس ساكو ومار ادي لم يمنعا ابناء رعيتهما من الخروج، لا بل اتهام البعض لهما بانهما يعيقان الهجرة، الا ان وجودهما يرسخ المفوهم المسيحي لموقع القائد. شكرا لمروكم وتحياتي
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: شعب يعشق الكذب
« رد #13 في: 13:48 02/04/2015 »
الاخ  تيري  جميع الامثلة التي اوردتها في ردك  تدل على ان شعبنا ينقاد بسهولة شانه شان اي شعب شرق اوسطي وراء وعود كاذبة  لكونها  اغلبها تصدر من نخب قيادية كاذبة ،ومسالة بيع الشعارات وان ارضنا الاشورية محتلة ونحن سنعيدها او هناك مؤامرات دولية تحيكها الصهيونية لتثار من شعبنا كوننا احفاد من سبوهم،  هؤلاء تستطيع ان تكتب وتدحض ادعائهم ،وانا اعتقد بان التعميم بالشكل الذي اوردته  يشمل الكل بدون استثناء وهذا اجحاف بحق الكل لأن في مضمون مقالك وردك نستشف انك تعني البعض بينما  في عنوان مقالتك فانك تتهم الكل،   تقبل تحياتي
بطرس نباتي