المحرر موضوع: قراءة من زاوية اخرى في كلمة البطريرك الموقر لويس ساكو في مجلس الامن الدولي بين النقد الايجابي وانعدام الثقة 2-2  (زيارة 5311 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بطرس نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 416
    • مشاهدة الملف الشخصي
قراءة  من زاوية اخرى  في كلمة  البطريرك  الموقر لويس ساكو في مجلس الامن الدولي
 بين النقد الايجابي وانعدام الثقة
2-2
بطرس نباتي
                           
منذ ان القى سيادة البطريرك لويس ساكو كلمته امام مجلس الامن تتوالى التعليقات والردود والملاحظات سواء من كتاب في بعض مواقع شعبنا الكلدو اشوري او عن طريق بعض التغريدات في الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي ، ومعظم الملاحظات التي اعتبرها ايجابية هي تلك التي تعرضت الى عدم وجود احصائيات وتوثيق لما حدث لشعبنا واستعراضها للمطالبة باعتبار ما حصل للمسيحيين في الموصل وسهل نينوى شكل من اشكال الابادة الجماعية( الجينوسايد) حيث يتوفر فيها العنصر الجنائي لهذه الجريمة الا وهو اجبار مجموعة من البشر على تغيير ديانتهم بالقوة وتهجيرهم بشكل جماعي إلى خارج مناطق سكناهم والاستيلاء على ممتلكاتهم وحتى مقتنياتهم الخاصة .
واتصور بان الجهات العاملة في مجال استقبال وتسكين العوائل المهجرة تفتقر الى مثل هذا التوثيق الهام ، رغم تأكيدها على وجود احصاء بسيط لعدد المهجرين بشكل عام وكما وثق سابقا في موقع عنكاوا مثلا .
رغم ذلك لم يفقد ما جاء في خطاب الاب لويس ساكو شيئا من اهميته  لكونه قد خاطب  عقول وتفكير  أعضاء مجلس الامن  وليس عاطفتهم  وقد شرحت ذلك في الجزء الاول المنشور ايضا على موقع عنكاوا .
البعض من هذه الردود وجدتها تحمل طابعا غير جدير أصلا  بالتوقف عنده لكونه عبارة عن  نقد غير مبرر  ويقع في خانة ما يدعى  النقد من اجل النقد، اي لم يقدم صاحبه  ما هو مبرر لما يطرحه  وما البديل الذي يجده  الافضل   لذلك رأيت  لا طائل من صرف الوقت والانشغال اصلا  بتلك الكتابات  وبمضامينها.
 اما عما قيل عن عدم اشراك ممثلينا في البرلمان اومسؤولي احزابنا في ما حدث في مجلس الامن اتساءل هنا اين كانوا يا ترى سياسيونا هؤلاء وممثلينا في البرلمان ؟ عندما هجر ابناء الموصل وسهل نينوى وبالتحديد في 27/7/2014،  فعند وصول المهجرين  الى عنكاوا مثلا توارى سياسيونا للأسف عن الانظار ، ولم يظهروا انفسهم الا لحين تصدى  اباء الكنائس في عنكاو وكان في طليعتهم المطران بشار وردا ومعه شباب عنكاوا  و اعضاء الهيئات الادارية للمجتمع المدني حيث فتحوا ابواب  الكنائس والمدارس وبنايات منظمات المجتمع المدني ، لأستقبال المهجرين ولا زالوا مستمرين في خدمة المهجرين ولحد الان ، في حين توارى  السياسيين الاشاوس ولم يظهروا  خلال الازمة  على مسرح الاحداث آلا بعد استقرار اوضاع المهجرين في الخيم والكارفانات .
 جميع الوفود التي زارت المهجرين  ( وكانت الغالبية منهم من دول مجلس الامن الدولي الدائمة العضوية) تم استقبالها من قبل الاباء الكهنة وفي مقدمتهم الاسقف بشار وردا والذي كان ينقل لهم معانات واوضاع الاجئين ويطالبهم بمساعدتهم،  فلما يا ترى يستكثر البعض ؟ ان يمثل سيادة البطريرك الكنيسة الكلدانية جميع المسيحيين سواء اولئك الذين تعرضوا للتهجير والجينوسايد ليس في العراق وحده بل في جميع  بلدان الشرق الاوسط
اما ما اود ان اقف عنده فعلا وما يشغلني  هو الردود المتأتية من ثلاثة اطراف اود استعراض مواقفها هنا ..
الطرف الاول : الردود هذه تحمل في مضامينها  مقولة أو كذبة تم الترويج لها حديثا ألا وهي ( ان البطريرك لويس ساكو اصبح حجر عثرة امام الهجرة الجماعية للمسيحيين في العراق ) فلو كان لويس ساكو قد دعا دول مجلس الامن واقنعهم بالهجرة لحمل هؤلاء سيادته فوق اكتافهم وربما كانوا يحملونه مع المركبة التي يستقلها  ( والتي لا أعرف ماركتها) مهما كان ثقلها .
لقد قال سيادته اكثر من مرة بانه لا يقف ضد من يريد الهجرة ولن يكون حجر عثرة امام  من يحاول الحصول عليها ، ولكنه لم و لن يدعوا مطلقا الى تفريغ الشرق الاوسط والعراق من مسيحييه بالشكل الذي يريده البعض ممن لا يريدون لشعبنا الاستقرار في الداخل ويسعون الى انصهاره وسط شعوب واوطان لا تمت لنا بصلة ، ولو شجع البطريرك على مثل هذه الهجرة وخاطب المجتمع الدولي واقنعهم بها لأعتبر من قبل العديد منا بانه خائن الامة الاشورية قبل ان يكون خائنا للأمة الكلدانية ، هكذا حالنا لا نريد ان نتفق ولا نريد ان يتحدث احد باسمنا واقتراحي الى مجلس الامن بان يدعوا في المرة القادمة جميع مسيحي العراق لألقاء كلمتاتهم امامه كل حسب ما يريده وهذا ليس بمستحيل لكوننا لا نتجاوز كم الف من نسمة لا نريد ان نجتمع على كلمة حق او باطل .
الطرف الثاني : بعض ممن كتبوا وانتقدوا كلمته ينطلقون للأسف من خلال الشرخ الذي يستغلونه بشكل بشع منذ مدة ليست طويلة بين اكليروس الكنيسة الكلدانية وهذا الامر اثر بشكل او باخر على كتابنا فراح البعض ممن وقفوا مع البطريرك ينتقد الطرف الاخر والذي مع  الطرف الاخر لا يكتفي حتى بانتقاد مواقف واحاديث البطريرك بل يزايد عليها لحد الشتيمة وربما هذا الامر يحدث حتى بدون تشجيع او املاء من هذا الطرف او ذاك ، برأي يجب ان لا يبقى هذا الصدع وهذه الفجوة بين ابائنا سواء الاساقفة او الكهنة ، لأن من خلال تجاربنا في الحياة نجد ان المسيحيين عموما لهم ارتباط قوي ومؤثر برؤسائهم الدينيين اكثر واقوى مما لديهم ارتباط او قناعة بسياسييهم او مثقفيهم ، ولم اكن اود التطرق لهذه المشاكل مطلقا وقد عزفت عن الكتابة عن كل ما يتعلق بالشأن الكنسي منذ امد بعيد لما لهذه الكتابات من حساسية لدى من يقتنع بها او رافضيها ، ولكني وجدت انها تؤثر بشكل مباشر على انتقال عدوى الخلاف والتخندق الى كتابنا ومثقفينا وخاصة من هم خارج الوطن لذلك اوردت هذا واتمنى ان يجد اباؤنا من رجالات الكنيسة تلك الاسس التي هي من صلب ديانتنا في التوحيد ( كونوا واحدا كما  انا والاب واحد )
الطرف الثالث : هذا الطرف يشكل الاهم والاكثر من ناحية العدد  ومن حيث ما يطرحه ، وبتصوري يتسم حامليه بالبساطة ولا يحملون اية ضغينة او موقف كما في الطرف الثاني من اصحاب الردود والتعقيبات الاخرى اصنفها تحت عنوان :
فقدان ثقة او تزعزعها
اولا : بالمؤسسات الدولية وعلى راسهم مجلس الامن الذي لم يكن يوما من الايام منصفا مع العراق ومشاكله فقد فرض علينا هذا المجلس الحصار الاقتصادي  بينما اطلق يد النظام  السابق  في إذلال الشعب العراقي ووضعنا تحت  طائلة  عقوبات الفصل السابع ولم نخرج منه الا بطلعان النفس ولا زالت اثاره سارية وفاعلة لحد الان ،  ولما فرض علينا الحرب  اطلق يد امريكا في إدارتها بشكل مدمر  بحيث  لم تؤثر على  قلع النظام  وحسب انما تلك الحرب وما رافقها  من  ماسي  ادت الى تدمير البنية التحتية للوطن ثم جاء  بقوانين وحكام  امعنوا  في  السرقة ونهب مقدرات الشعب العراقي  وزرع بذور الطائفية ، هذا بالنسبة  للمجلس الامن .
ثانيا : فقدان الثقة  بسياسينا  وقيادات احزاب شعبنا ، للأسف معظم ابناء شعبنا فقدوا الثقة بهؤلاء سياسيونا وجدناهم اقرب الينا فقط في ايام عديدة تسبق الانتخابات يعطون الوعود تلو الوعود ويملئون اسماعنا ضجيجا بمنجزاتهم ومواقفهم ولكن للأسف ما ان يتولوا المسؤولية حتى يتنكروا لكل شيء وكانهم لم يكونوا نفس او ذات الاشخاص قبل الانتخابات ، فلا يشغلهم شيء سوى اناطة وزارة ما او ادارة ما بهم وباقاربهم واتباعهم كي تدر عليهم المصالح ليجنوا من وراء مسؤليتهم ثراء لم يكن يحلموا به طوال حياتهم .
 ثالثا : الثقة المتزعزعة برجال الدين واقولها اسفا ، في حين كان ابناء شعبنا في الموصل وسهل نينوى يهجر قسرا من دياره كان لزاما على رجال السياسة ورجال الدين  ان يكونوا هم اخر من يرحل ولا يكونوا في طليعة من خرج تاركين ( ما يسمونهم رعيتهم ) لا يعرفون ما يفعلون والانكى من ذلك وجدنا البعض منهم ( لا اقل الكل ) قام بتسفير اقاربه وذويه الى خارج الوطن في حين كان ابناء رعيته على قارعة الطريق حينها .
 وايضا أقولها آسفا،  ان البعض كان قبل دخول داعش بسنوات يسعى على ابواب بعض المتنفذين للحصول على مال او جاه او مصلحة وهذا ما ادى إلى تحطيم الصورة  الرائعة التي تراكمت عبر سنين  في أذهان المجموعة آلآ  وهي           (صورة الرمز )  الذي كانت مرتسمة في الذاكرة الجمعية منذ امد طويل ، وهذا التحطيم  أدى  إلى زعزعة ثقة المجموع   فلم يبق  داع لأتخاذ رمز يقتدى به ما دام هذا الرمز تم تحطيمه بمجرد تعرضه لأمتحان المادة وبريقها الذهبي ، هذا في راي من اخطر ألاغرائات التي عجز عن مقاومتها سياسيينا اولا ورموزنا الدينية ثانيا .
براي وقد قلته قبل تولي سيادة البطريك لويس ساكو وسمعه مني شخصيا احد الاساقفة وكنا في داره  وبحضور احد الاصدقاء بان سيادته يتمكن من اعادة هيبة ومكانة الرمز بين آباءنا  الكهنة وذلك لكونه عندما كان في ابارشية كركوك  كان بعيدا عن تلك الممارسات  التي كانت تتم وكنا شهودا عليها ولا زالت ذاكرتنا  تحتفظ  بالعديد من المواقف والمشاهد من هذا النوع .
ما المطلوب
نتمنى ونأمل من سيادته من اجل اعادة الثقة  وراب الصدع والتداعي بين اكليروس الكنيسة الكلدانية  ان يكون هناك  العمل الجاد من اجل توحيد جميع من يعمل لخدمة شعبنا وهذا لا يتم بعقد مؤتمرات او اجتماعات كما يفعل العديد من متعهدي المؤتمرات وغيرها وانما يتم ذلك بفتح صفحة جديدة في العلاقة مع الاخر وتسوية جميع الخلافات سواء بين رجال كنائسنا او بين قيادات احزابنا  او بين ممثلينا في البرلمان العراقي وفي الاقليم  وغيرهم وبان يكون هو المرجع في تسوية شؤوننا نحن كمسيحيين ، عند ذلك اتصور ستعود ثقة شعبنا بقادته ونحن بامس الحاجة الى مثل هذه القيادة ومثل هذه الافكار في هذه الفترة الحرجة من تاريخنا .


غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق العزيز بطرس نباتي
تحيه ومحبه مقرونة بالتقدير والشكر لما تفضلتم بطرحه في مقالتيكم الانيقتين , كم كان بودي ان تسترسل  في الكتابه حول نفس الموضوع  الذي وبحكم أهميته  فهو يحتل موقع حديث الساعه  ومصائبها التي تتزايد بشكل ملفت  مقابل بصيص امل صغير ليس من المعقول  لا بل من الاجحاف بحق شعبنا ان ندير الطهور عليه في البحث والسعي الى افشاله , لذا فان اعجابي بقلمكم واهتمامكم يزداد عندما ادقق في مضمون متن مقالتيك ففها من الجرع المنشطه التي يحتاج اليها الكثيرون من ابناء شعبنا المهتمين بمستقبل ومصير هذه الامه المسكينه.
 لذا اخي بطرس اشد على يدك وعلى قلمك النزيه وجنابكم يختم كلامه الواضح بفقره وددت نسخها واعادة ارسالها هنا راجيا لكم الموفقيه ومتمنيا على السياسيين قراءتها بجديه واهتمام:
نتمنى ونأمل من سيادته من اجل اعادة الثقة  وراب الصدع والتداعي بين اكليروس الكنيسة الكلدانية  ان يكون هناك  العمل الجاد من اجل توحيد جميع من يعمل لخدمة شعبنا وهذا لا يتم بعقد مؤتمرات او اجتماعات كما يفعل العديد من متعهدي المؤتمرات وغيرها وانما يتم ذلك بفتح صفحة جديدة في العلاقة مع الاخر وتسوية جميع الخلافات سواء بين رجال كنائسنا او بين قيادات احزابنا  او بين ممثلينا في البرلمان العراقي وفي الاقليم  وغيرهم وبان يكون هو المرجع في تسوية شؤوننا نحن كمسيحيين ، عند ذلك اتصور ستعود ثقة شعبنا بقادته ونحن بامس الحاجة الى مثل هذه القيادة ومثل هذه الافكار في هذه الفترة الحرجة من تاريخنا ....انتهى المقتبس  وعند هذه النهاية اختم كلامي واكرر شكري لكم اخي بطرس
تقبلوا خالص تحياتي
 

غير متصل عزمي البــير

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 404
  • الجنس: ذكر
    • MSN مسنجر - azmyanassir@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
هذا نص ردي على السيد انطوان الصنا بخصوص هذا الموضوع ولكم كل الود
اخي العزيز انطوان المحترم
الاخوة المتحاورون تحية طيبة
بداية اتقدم بالشكر العميق لسيدي صاحب الغبطة مار لويس الاول روفائيل ساكو السامي الوقار بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم ، والى السيدة النائبة الشجاعة فيان دخيل المحترمة على ماتقدما به من معاناة شعوبنا المتعايشة في مناطق سهل نينوى ، حاملين جراحات والالام لما لاقاه شعوبنا من استهداف من كل شيء بعيدا كل البعد عن القيم الانسانية والدينية من قبل عصابات الدولة الاسلامية في العراق والشام ، الى مجلس الامن يوم امس الاول ، واتقدم لكم ولقرانا الكرام بعض الملاحظات حول ماطرح من قبلكم.
يجب علينا ان ناخذ الموضوع من زاوية اخرى وان ننظر لما طرح من قبل سيادة البطريرك والسيدة فيان سلة واحدة بطرح واحد كون المشكلة هي نفسها ونعتبر الوفد يحمل ورقة مطاليب واحدة.
البعض استهوى طرح السيدة فيان دخيل ولايستهوي طرح سيادة البطريرك من ناحية التاثير العاطفي واسلوب الطرح ، انا اعتقد ان اسلوب سيادة البطريرك كان اكثر تاثيرا من السيدة فيان كون البطريرك تكلم بلغة يجيدها ويعرفها اعضاء مجلس الامن هي اللغة الانكليزية اما لغة السيدة فيان فقد كانت مؤثرة فينا نحن نفهمها ونفهم حرصهاونعيش المعاناة نفسها ولكن هذه الجانب لايؤثر على اعضاء مجلس الامن كون لغة المترجم الفوري هي التي تصلهم ولا اقلل من شان كلمة النائبة .
اما ماتناول به سيادة البطريرك فقد تناول الموضوع بشكل شامل من جميع النواحي ، اولا تدابير انية وثانيا حلول وتدابير على المستقبل ورسم صورة العيش المستقبلي ان ارادت الادارة الدولية ذلك ، كانت كلمة السيدة فيان دخيل مثنية على كلمة البطريرك واضافة بعض الاحصائيات والبيانات على كلمتها ، واما بخصوص بعدم ذكر تعرض شعبنا الى الابادة الجماعية فاتمنى منك ايها القارئ العزيز اعادة القراءة للكلمة بشكل جيد ، في بداية الكلمة راح سيادته الى الابعد من تعرض شعبنا للابادة الجماعية فهو جمع بين ماتعرض له المسيحيين الامس اي قبل قرن واليوم ، الم يكم ذلك اقوى واليكم هذا الاقتباس

 كما تعلمون ان هذه السنة توافق الذكرى المئوية لمذابح المسيحيين سنة 1915. واليوم، وبعد مائة عام تمامًا نعيش وضعًا مأسويا مماثلاً، مما يدفع بالاف المسيحيين الى الهجرة، وهذا يعدّ خسارة كبيرة للجميع. صراحة ان ما سمي بالربيع العربي انعكس سلبًا علينا، في حين لو اتيحت لنا فرصة التناغم ضمن النسيج المتنوع في المنطقة، لكنّا قوة دافعة للسلام والاستقرار والتقدم.(انتها الاقتباس).

اثير كثيرا موضوع مشاركة السياسيين والعلمانيين بالوفد الذي شارك في الجلسة ، انا برأي نحن لايمثلنا سياسيين ذو شان شعبي ولم يكن لمنظماتنا والاحزاب المحسوبة على شعبنا دورا في العيش لمعانات الازمة ولم ينزل سياسينا عن عروشهم والالتقاء بمعاناة شعبنا وتقديم اليد وانتشالهم من محنتهم على عكس مافعلت الادارة الكنيسة من تقديم المساعدات وايواء النازحين الى يومنا هذا ، فلا دور يذكر سوى اكتفوا لبعض البيانات التي لاتجدي نفعا ، والبعض اراد ركوب موجة الظرف ولكن سرعان ماسقط بسبب قوة الازمة ، وبخصوص الوفد المشارك فقد كانت السيدة فيان من الشخصيات السياسية المؤثرة وافضل من مثل شعبها وشعوب المنطقة ، واطلب من الاخوة جميعا انا اخوكم الصغير دعم ماقدمه الوفد لمجلس الامن وان نكون موضوعيين ومنصفين في الطرح ، ولكم مني كل الحب .

غير متصل خالد توما

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1710
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صديقي العزيز الأستاذ بطرس نباتي المحترم
أن ما جاء في مقالك الثاني قراءة  من زاوية اخرى  في كلمة  البطريرك  الموقر لويس ساكو في مجلس الامن الدولي
 بين النقد الايجابي وانعدام الثقة ....
أستاذي الفاضل لقد قسمت المقال المفعم بالحقائق الى ثلاثه أطراف ولا أرغب الكتابه بالتفصيل عنه خير الكلام ما قل ودل  ..
الطرف الأول والثاني يشمل السياسين الصدفه أن أرضائهم غاية لا تدرك ؟؟؟ وهدفهم الوحيد مصالحهم ومصالح أحزابهم وحاشيتهم والباقين في عرض البحر ؟؟
أما الطرف الثالث ..
لا حياة لمن تنادي ؟؟؟ آذانهم صماء لا يسمعون وأن سمعوا لا يعملون إلا بأرائهم من أجل مصالحهم ؟؟؟
أخي وصديقي تسلم حياتك ويسلم قلمك الحر وأكتب المزيد عن شعبك المغلوب على أمره وهو بين سندان الهجره والمئاسي وبين مطرقه السياسين التي لا ترحم ؟؟؟ أقول لك أشبه بكتاباتك الذي أنا عاشق لأقرئها بالمثل القائل ( الحجاره أن لم تفشخ الرأس تدوخه ) فأكتب المزيد حتى تصل الى ما تبحث ويبحث كل شريف يساند شعبه في محنته القاسيه  من حقيقة لمساندة شعبك المهجر الذي لا تبعد عنه سوى بعض الأمتار ..
تقبل مني مزيد من الأحترام والتقدير يا صديق الطفوله العزيز ..
خالد توما


غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ عزمي البير  في الجزء الاول من المقال. اشرت بوضوح الى ان البرلمانية فيان دخيل عبرت عن ماساة الأخوة الازديين بكل وضوح ولكن خطابها جاء ليوجج جملة من العواطف حتى انني راقبت جلسة المجلس لساعة متاخرة عبر قناة الجزيرة ووجدت  ما ارتسم من حزن على سيمات الحضور. اما سيادة البطريرك فانه كما كتبت في مقدمة الجزء الاول خاطب عقولهم وإحساسهم بصميم واجباتهم المنصوص عليها في معظم الشرعة الدولية لحقوق الانسان والغة هذه هي المؤثرة  وكان كلاهما سيادة البطريرك المتحدث الاول وفيان الثاني مكملان لبعضهما كما شرحت ذلك في الجزء. الاول من المقال  لكن لنعترف اخي نحن لا نتحدث أبدا سواء الان او فيما سبق بلغة الأرقام والاحصاء والتوثيق وهذه الأمور مهمة جدا الامر الاخر مشكلة المسيحيين في العراق واضطهادهم ليست وليدة اليوم او جاءت مع داعش انها مسالة مهمة اختصرها بملاحظة. مهمة غالبا ما يتم اهمالها الا وهي عدم قدرة الحكومة العراقية على المحافظة على المكون المسيحي  سواء على تواجده الاثني او هويته او تراثه وهذه كارثة يجب ان يتم إظهارها امام المؤسسات الدولية  الجرائم التي حدثت منذ 2003 ولحد الان وسيق ان نشرت قوائم بأسماء شهداءنا اضافة لجريمة كنيسة سيدة النجاة وباصات طلبة بغديدا واستشهاد المطران فرج رحو ورفاقه والأب رغيد كني وغيرهم والقائمة طويلة اضافة لتكملتها على أيدي داعش مؤخراً هذه كلها جراءم ضد مكون اصيل ويتوجب علي الجميع توثيقها وعرضها ان كنا نريد لقضية شعبنا ان تكسب المزيد من التأييد الدولي ومؤسساته  ولكن للاسف لا احد يهتم او لا يستطيع ان يقول بان الحكومة عاجزة عن تأمين السلام والامان للمكونات القومية بالأدلة والوثائق وهذا ما هو مطلوب من الجميع ولكن قبل ذلك على جميع قوانا الكنيسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني توحيد قواها وخطابها
الاخ والصديق أنطوان صنا شكرًا لمرورك. ارجو ان تستمر بهذا النهج الذي يخدم شعبنا وخاصة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخنا المعاصر
اخي وصديقي خالد ستبقى صديقا خالدا في ذاكرتي تحياتي لكم 
بطرس نباتي   

غير متصل كمال يلدو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا لكتابتك استاذ بطرس نباتي. لقد كان تشخيصك سليما في رصد نبض واقعنا المؤلم، وربما العتب الأكبر تتحمله النخب المثقفة والسياسية والباحثة في شؤون هذا الشعب. مازالت الكثير من الطروحات اما فوقية او متطرفة وتفتقر الى ابسط المقومات وهي : توحيد الكلمة والصف. فمازال  بعض (الكتاب) مشغولون  بأمور ثانوية فيما شعبنا مدمر ووطننا يحترق.
كمال يلدو/ ديترويت

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ كمال يلدو شكرا لمرورك الكريم هناك تفسيرات متعددة  لما جاء في كلمة سيادة البطريرك  رغم ما شابها من لغط الا ان حضوره والقائه هذه الكلمة التاريخية يعتبر خطوة جديرة بالدراسة والاغناء دمت صديقي العزيز
بطرس نباتي