المحرر موضوع: هل الكلدان اشوريون ....؟؟ ام الاشوريون كلدان ....؟؟ الجزء / 7  (زيارة 951 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني




                                       
هل الكلدان اشوريون ....؟؟
                                         ام الاشوريون كلدان ....؟؟
                                                       الجزء / 7
         يعكوب ابونا
  1-  هل الكلدان اشوريون
  تحدثنا في الحلقة السادسة عن ابعاد واسباب قانون الوراثة الذي وضعه البطريرك 
 مار شمعون الباصيدي  ..
 وفي هذه الحلقة سوف نتحدث عن :
 ثانيا –   مار شمعون برماما وما حدث في عهده :
   هناك فريق ومنهم القس بطرس نصري الذي يقول- في ص 89 -90 من كتابه ذخيرة الاذهان الجزء 2 ...  استقل بالجثلقة بعد شمعون السادس المدعو شمعون برماما .. وكان يسمى وهو ناطور الكرسي حنا نيشوع وجلس بعد موت عمه سنة 1551 والدليل ذلك ان سولاقا لم ينتخب بطريركا سنة 1552 الا لكون هذا شمعون حاول سنة 1551 بعد موت عمه وسالفه الاستيلاء على الكرسي البطريركي بطريق الوراثة الابوية ... وكان عمه قد رسمه اسقفا وعمره ثماني سنوات ليخلفه في البطريركية .. ... وعندما اصبح بطريركا اسام صبيين صغيرين في درجة الاسقفية ، وهو الذي سعى في قتل يوحنا سولاقا ... وتولى برماما امر النساطرة ثماني سنوات ، وقضى نحبه سنة 1558 ودفن في دير مار هرمزد .
وهناك فريق اخر ، ومنهم الاب البير ابونا اذ يقول في ص 132 -133  من كتابه تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية  .... حتى انتهى الامر بشمعون برماما – وكان يدعى ايشوعياب عندما كان ناطور للكرسي ( ولي العهد ) – الى حصر درجة رئاسة الاساقفة في شخص واحد من عائلته لا يزيد عمره على الثمان سنوات  .. فصمموا بعض الاساقفة على مقاطعة هذه العائلة ومراجعة الكنيسة الجامعة ، وقرروا اقامة بطريرك شرعي لهم عن طريق الانتخاب القانوني ، وبرماما بعد في قيد الحياة .... وانما خبر وفاته ابلغ خطا الى روما ، كما نقرا ذلك في الرسالة التي وجهها المطران امبروسيوس بوتيكيك معاون سولاقا الى البابا يوليوس الثال في 25 / 1 / 1555...
 اذا البطريرك برماما كان على قيد الحياة عام 1551 خلاف ما يدعون البعض ...
  واما عبد يشوع الذي خلف سولاقا في قصائدة يذكر ان برماما رسم مطرانين الواحد عمره 12 سنة ، والاخر 15 سنة ، مما حدا الاساقفة الى شجب عمله هذا وانتباذه والتحرك لوضع حد لهذه العادة ..
  نلاحظ  الكثير من الاختلافات في تشخيص الحالة المنوه عنها .. والمنطق يقول ان اختلاف الراى وعدم صواب القول يعني خلافه ،والاختلاف في هذه الروايات دلالة على عدم صحتها ، لان المنقول في هذه الرواية لم يستند الى الحقائق الموضوعية في نقل الحالة كما كانت بل خضعت لاجتهادات لا اساس لها من الصحة اصلا لان البطريرك لم يكن اصلا يعين الناطر كرسي ( ولي العهد ) كما يدعون ، لان الناطر كرسي بموجب قانون الوراثة الذي وضعه شمعون الباصيدي هم الذين كانوا ينذرون  لذلك من ابناء اخوة البطريرك وابناء عمومته  ، وكان المدبرين لشؤون البطريركية ( المجلس الكنسي ) او المجلس الاستشاري كما يسمونهم اليوم  ،هم  من يمنحون حق ولاية العهد وتسميته  لابناء العائلة ... ولذلك لان العائلة لم تكن بيتا واحدا بل كانت مجموعة بيوتات ، مثلا كان بيت مار ايليا ، وبيت متايا وبيت ساوا وبيت ججو ابونا وبيت رحيثا وبيت صواء وبيت عما نونا وبيت رحيثا والكثير من البيوتات الا انهم بمجموعهم يشكلون العائلة الابوية  ... لذلك كانت الرئاسة البطريركية تدور في هذه البيوتات وحسب الاستحقاقات ، وكان يجب ان يكون الناطر كرسي من اب وام من العائلة ابونا ( للحفاظ على سلامة ونقاوة دمهم )  لكي لا يكون خليطا بدم الاخرين ـ وكانت الام  تخضع لاجراءات صحية للتاكيد من سلامتها من الامراض وقابليتها العقلية والذهنية بالاضافة الى خضوعها لرياضة روحية وامتناعها عن اكل اللحوم والاقتصار على اكل الخضراوات واكلات محددة بعينها ...  وذلك لضمان بان المولود سيكون بايادي امينة من ناحية التربية الاخلاقية  والصحية والاجتماعية ، ليكون ماهلا لتلقي الثقافة الروحية واللاهوتية الدينية ،  تمكنه من ادارة الرئاسه الروحية لمسيحى بلاد الرافدين ، لان مملكته الدينية كانت واسعة اذ كانت تمدت من القبرص غربا والى الهند والصين ومنغوليا ومنشوريا شرقا ، ...ولاهمية الكرسي البطريركي بطبيعة الحال كان هناك دائما اكثر من واحد  ينذرونهم  لهذه المهمة ، لان في حالة تعرض المرشح الاصيل لاي عارض هناك  البديل ( احتياط ) .... فكان الامرهو بمجرد حمل الام  بالجنين كان تصبغ علية  تسمية ناطر كرسي ... وبولادته ياخذ اسم الناطر كرسي ..وما على البطريرك الا ان يضع يده عليه ليرسمه اسقفا وفقا احكام قانون الوراثة ..... الذي سبق رئاسة برماما بزمن طويل .......
   فالبطريرك برماما لم يكن له دور في تعين الناطر كرسي لكي يتهم بذلك .. فالتهمة لااساس لها من الصحة كما بينا..والروايات التي حيكت حول هذه القضية غير موضوعية ،، بدليل قولهم  ...
كان سولاقا رئيس دير الربان هرمزد ...  نقول نعم كان  كذلك ..
كان فاضلا تقيا عالما مؤدبا ................       نعم كان  كذلك ...
كان معه في الديراكثر من خمسون راهبا..... نعم كانوا معه رهبان في الدير ولم يكن وحيدا ... وكان يتمتع بكل الصفات الحميدة التي يتمناها المرء لنفسه  ولهذا كان رئيسا للدير .... كل ذلك صحيح ...
   ولكن الذي لم يقولوه هو بان الكرسي البطريركي لكنيسة المشرق كان قد استقرى في ذلك الديرمنذ عام  1504 وكان ذلك في عهد البطريرك شمعون السادس ابونا  ،،
 اذا البطريرك شمعون برماما 1538  كان يسكن نفس الديرالذي يوحنا سولاقا رئيسه  .. والديرهو دير الربان هرمزد الذي لازال قائما لحد يومنا هذا .، رغم كل ما تعرض له في الازمنه المختلفة من هدم ونهب وتدمير.....   
 يذهب يوسف اسحق زرا في ص 72 من كتابه المعالم العمرانية والحضارية في القوش فيقول :  يعد هذا الدير من الصروح الحضارية العظيمة والشاخصة التي تحكي قصة الانسان عبر قرون مليئة بالصراع مع الذات بدافع الايمان ، وبالصراع مع الطبيعة بواقع التكيف والتغير والبقاء .  ويضيف - لقد اتخذ هذا الدير مقرا بطريركا للكنيسة الشرقية من قبل بطاركة عائلة عمون ( ابونا ) من 1504 ميلادية والى 1804 ميلادية والذين تربعوا على العرش الكنيسة الشرقية النسطورية وقادوها واوصلوا مبعوثيهم والمبشرين بالعقيدة والمذهب الى اقاصي الصين . واواسط الهند ، عدا امتداد سلطانهم الديني الى غالبية دول الشرق الاوسط ومنها ايران وتركيا وسوريا .... ويذكر نبيل يونس دمان في كتابه الرئاسة في بلدة القوش – 32 -  يبعد الدير عن مركز نينوى عاصمة الامبراطورية الاشورية ، مايقارب 38 ميلا شمالا وعن القوش حوالي 3 اميال شرقا ... كان الاسقف مار ميخا النوهدري ( كان قد قدم الى القوش عام 414 ميلادي وهو من مواليد نوهدرا – دهوك – عام 309 ميلادي ) قد تنبا عن الربان هرمزد وديره في القرن الرابع الميلادي ، عندما قال " عتيد هو الله ليرسل لكم ايها الالقوشيون نسرا عظيما لكي يصعد بمقامه فوق الملائكة ، ويعشش في هذا الجبل بجانبكم ، ويولد فراخا روحية ..... اخرجوا للقائه بكل فرح ...
   ويذكر المطران يوسف بابانا في ص 80 .. من كتابه القوش عبر التاريخ  وقد تحققت نبوة مارميخا بعد حوالي 200 سنة  اذ قدم وحط في جبل القوش ذلك النسرالعظيم ، الذي طبق جناحية في اعلى صدر الجبل ..
كان الربان هرمزد قد ولد في مدينة بيت لاياط من بلاد فارس في النصف الثاني من القرن السادس الميلادي ، حوالي 579 م  وعندما اقدم الى جبل القوش كان برفقة الربان اوراها ، وكان عمره انذاك 68 سنه ، وعندما وجدا كهفا امامه ينبوع من الماء ينحدر الى الوادي فاستبشرا خيرا ، وقررا ان يسكنا الجبل ويعمرا فيه ـ الا ان الربان اوراها لم يمكث معه سوى ثلاثة ايام فغادره الى وادي قريب من باطنايا ، واقاما هناك ديرا لنفسه  ( دير ما اوراها ) ،ولازال الدير عامرا ليومنا هذا ...
  ذاع صيت الربان هرمزد في المنطقة عموما ، بعد ان شفى على يده ابن حاكم الموصل ( عتبة بن فرقد السلمي ) الذي كان الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب قد عينه حاكما على الموصل سنة 20 هجرية  640 ميلادية – وعن ابن خلدون في تاريخه يذكر ان عتبه هذا كان هو الذي فتح الموصل .. وهو الذي منح اجازة البناء في ذلك الجبل العاصي واكتتب له من ماله الخاص ثلاث وزنات من الفضة وارسلها مع ابنه " شيبين " الذي سبق للربان هرمزد ان شفاه من المرض المميت الذي كان قد اصابه ... بابانا ص 84 ...و كان ذلك في زمن البطريرك ايشو عياب الجدالي ..628-646 ميلادية .
 ولما كان الربان هرمزد على المذهب النسطوري فكان رهبان ديرالبسقين اليعاقبه على خلاف منه فحاولوا النيل منه بشتى الوسائل الا انهم لم يفلحوا ...
  يقع الديرداخل سلسلة جبل بيت عذري ، وهو في اعلى الجبل ومعلق في صدر الوادي فوق كهف مرتفع يشرف على قاع الوادي السحيق ، يشكل قوسا على شكل مثلث يمتد من شرق الوادي الى غربه ، من الشرق يحد وادي عميق يسمى ( نيرد ايوه ) نهر الغيوم ... وعلى جانبيه الكهوف الصلدة من الجهتين يمينا ويسارا وتضيق مقتربه عند منتصف الوادي ، وتفتح له بابا رحبا يناسب الوادي الذي اوسع وديان سلسلة جبال بيت باعذري .. ويشرف مدخله على سهول القوش . وياكد المطران يوسف بابانا في كتابه القوش عبر التاريخ 87-  ليس هناك ابنية في ديرالربان هرمزد بل جبل نقره الرهبان لتكون لهم صوامع يسكنونها ، ترتبط ببعضها بطرق خاصة ، والكنيسة وحدها لم تنقر بالصخر بل بنيت فوق كهف بارز يشرف على الوادي العميق ... يبلغ ارتفاع الديرعن سطح البحر 900 متر .
، للوصول الى الدير يقول نبيل دمان في ص 36 من كتابه المشار اليه اعلاه ..
 هناك طريقين الاول في مدخل الوادي ( مدخل الكلي –المسمات باسم الدير كلي الدير ) ويمرامام كهف كبير يسمى ( كافه سموقه )...
والطريق الثاني يستعملوه المشاة احيانا ( يسمى طريق ارخد جوبا ) يبدا من صهريج صغير يسمى ( سارجته ) ثم يبدا صعودا في الجبل ويمر بين عدد من المقابر القديمة ( مقابرالتتار ) وهي مقابر المراسليين التتار الذين كانوا يعملون لدى السلطة الابوية البطريركية لايصال مراسلاتهم الى الابرشيات التابعة للكنيسة المشرق في مناطق مختلفه من العالم ....وقبل الوصول الى كهف المسمى كهف المطران هناك صخور منحوته بشكل هندسي بارع  ومنظم فيها قبورالعائلة الابوية ، اذا كانت العادة ان يدفن افراد تلك العائلة ( بيت ابونا ) في تلك الربوع ، حتى اواسط القرن التاسع عشر ...
 فالطريق الرئيسي والاعتيادي للوصول الى الديرهوذلك الطريق ، الذي يبدأ من مدخل كلي الدير ، وبما ان الدير يطل على مدخل الكلي وامتدادا للطريق في مدخله ووصولا الى باب الرئيسي للدير ...... اذا الذي كان يروم صعود الدير فكان لابد ان ياخذ هذا الطريق.. وبما ان الدير مطل على مداخل الكلي والطريق من كل الجهات فلا بد ان يكون لساكني الدير من البطريرك وجماعته  والرهبان وغيرهم ان يطلوا من عليائهم  ويشاهدوا بكل سهولة ويسرحركة الطريق ويترصدوا للقادمين منهم الى الدير .. لانه لامنفذ للوصول الى الدير الا  هذا الطريق ....
  فالسال الذي يفرض نفسه بهذا الصدد  ... وعلى ضوء ما ذكروه ومنهم  الاب البير ابونا كما ذكرناه انفا .. بان وفودين  قدموا الى الدير لاقناع رئيس الدير سولاقا لتعينه بطريركا الا انه رفض .. فزاد اصرار الاباء على قرارهم  وارسلوا وفدا ثالثا الى الدير لياتوا بالمنتخب ، ولرفضه اضطره الوفد الى المجىء به قسرا ... ويذهب  المطران يوسف بابانا في ص 68 كتابه القوش عبر التاريخ – يقول - بان المؤمنيين في رسالتهم الى البابا يوليوس الثالث ..يطلبون منه ان يرسم لهم سولاقا بطريركا ، لانهم لم يجدوا من يستهل هذه الدرجة سواه ... ويقولون للبابا -  فخطفناه جبرا من صومعته ( اي سولاقا )  واتينا به في وسط الجمع . فوافق الكل على كفايته ....

   لكي لا يذهب القارى بعيدا بخياله بوصف مشتملات الدير وابعاده العمرانية ، لدرجة بان الناس يدخلون ويخرجون منه بدون ان يعلم احدا بهم ...اقول للاخوة الذين يعرفون الديروشاهدوه او زاروه يعرفون محتوياته العمرانية ويقدروا مساحته في الوقت الراهن  ، ويقدرون وضعه العمراني في ذلك الزمن عام 1551 ميلادية .. ومع ذلك لنفرض جدلا بان مشتملات الدير وبناءه ومحتوياته هي كما هي عليه الان عام 2007  .. وليس كما كانت عام 1551 عندما كانت الصوامع مسكنا للرهبان وليس كما هي الان غرف للسكن والنوم  .. لنسهل للقارى امكانية التوصل الى حقيقة قولنا بما جرى في الدير...... 

 لنقراء ثانية بامعان ، بان ثلاثة وفود وفي اوقات مختلفه تصعد للدير وتجتمع مع رئيسه الراهب سولاقا .. وفي الدير يسكن البطريرك برماما شحصيا وبعضا من حاشيته بالاضافة الى خمسين راهبا يسكنون معهم في الدير ..
حسب قانون الدير ان الجميع من في الدير من البطريرك ورئيس الدير والرهبان ان يتناولوا الطعام باوقاته الثلاثة سوية ، فالجميع يلتقون سوية على مائدة الطعام ثلاثة مرات يوميا ...
 رئيس الدير والرهبان والبطريرك وحاشيته يشتركون في القداس الصباحي في كنيسة الدير والصلاة العصر ( الرمش )  سوية ، بمعنى انهم يلتقون على الصلاة يوميا مرتين ...
  هذه اذا خمسة مرات يوميا يلتقون جميعا ،  في فترات الطعام  وفي الكنيسة للصلاة .. فهل يعقل بان احدا لم يلاحظ  مايجري في الدير ..اناس غرباء في الديريتحركون بكامل حريتهم ،ولا احد يراهم او يرصد حركاتهم  ، نقول هل يعقل ذلك فان لم يلاحظ ذلك البطريرك  شخصيا.. فالمفروض احد من حاشيته ان يلاحظهم ويشاهدهم  وينقل خبرهم للبطريرك ويعلمه بما يجرى.. وان لم يلاحظ احدا منهم ذلك  ايعقل بان احد من الرهبان الخمسين لم يلاحظ ذلك لينقل الخبر للبطريرك ..؟؟؟  بان هناك غرباء يلتقون مع رئيس الدير خلسة على اقل تقدير ... فهل كل هولاء لم يشعروا ولم يعلموا بما يجرى في الديرضد الكنيسة والبطريرك ..ام كانوا جميعا متامرين ..؟؟ وان كانوا كذلك كيف استمروا هولاء الرهبان مع الطريرك وخلفاءه من بعده في نفس الدير .... لانه ليس من المعقول ان تصل الامور لدرجة ان يخطف رئيس الدير من صومعته ،وهولاء جميعا البطريرك وحاشيته والرهبان والاخرين في الدير جميعا لايعلمون بذلك ولا يهتمون بغياب رئيس الديرمن صومعته ،، والاغرب منها ان يتهم البطريرك بعد ذلك بقتل سولاقا .. ماهذا ..؟؟.... فهل كان هذا اخفالا ام اخفاءا للحقيقة ....؟؟
هذا ما سوف نتحدث عنه في الحلقة القادمة ........ يتبع الجزء /7
يعكوب ابونا .................................... 21 /2 / 2007 [/b] [/font] [/size]