المحرر موضوع: إحياء الأعياد الغابرة بدعة سياسية أم مشاعر صادقة / عيد أكيتو نموذجاً  (زيارة 6067 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إحياء الأعياد الغابرة بدعة سياسية أم مشاعر صادقة / عيد أكيتو نموذجاً

د . صباح قيّا
رن جرس الهاتف وأنا في مكتبي في مستشفى الناصرية صباح  يوم من  أيام النصف الأول من ثمانينات القرن الماضي . كان محدثي على الخط زميلاً وصديقاً لي يشغل منصب مدير مركز التأهيل الطبي في بغداد . أخبرني أن الكادر التدريبي الدانماركي في مركزه بطريقه لزيارة الزقورة والمناطق الأثرية الأخرى , وهل بالإمكان تكليف أحد العاملين معي  بمرافقتهم حال وصولهم ولحين مغادرتهم  . كان له ما اراد .... إلتقيت مساءً مع من رافقهم والذي بدأ ينقل لي ساخراً مشاهداته وملاحظاته عنهم , وعن اهتمامهم  العجيب بما منقوش على الصخر وما منثور هنا وهنالك من أحجار وأكوام ترابية , ودهشته من جديتهم في النقاش فيما بينهم ومقارنة ما يرونه مع ما مدون في الكتب التي بحوزتهم ... وختم استهزاءه بجملة : دكتور هذوله بطرانين ... نعم يصر على كونهم "  بطرانين " , حيث لم يسبق لأحد منا , نحن الغرباء عن المدينة , حتى بمجرد التفكير بالقيام بمثل هذه الزيارة والإطلاع على المكنونات الثمينة لحضارة وادي الرافدين والتي يتمتع بها الغريب ولا يابه لها القريب ..... ألحقيقة لا بد وأن تذكر : ألشخصية العراقية بطبيعتها غير ميّالة لتفقد الآثار القديمة , ولن يثيرها بجد ما موجود في قاعات المتاحف سواءً الوطنية منها  أوالعالمية . ألسؤال الآن : من الذي اصطحب عائلته أو دخل بنفسه أو مع أصدقائه متحفاً ما في بغداد ؟ .. فمن دار في أروقته لم يكن غالباً بخياره  , وإنما مع الرحلة المدرسية أو بمهمة رسمية أو شبه رسمية ... أقولها بصراحة , حتى زيارتي مع زملائي أو عائلتي المتحف البريطاني في لندن او متحف اللوفر في باريس لم يكن جدياً بل هامشياً ولمجرد التباهي بذلك  " أي حشر مع الناس عيد " , وكنا نمر على ما معروض مرّ الكرام كما يقال ’ ونقف قليلاً أمام مسلة حمورابي والثور المجنح وقوفاً تفتقد عظمتهما التاريخية ما تستحقه من مشاعر صادقة  وتقدير عميق ... وكذلك الحال خلال حضوري المؤتمرات الطبية خارج الوطن عندما تكون زيارة المتاحف ضمن منهاجها الإجتماعي ... هذه هي التربية والثقافة التي جبل عليها الإنسان العراقي والتي لا يمكن إنكارها بل لا بد من الإقرار بها وإيجاد السبل الكفيلة بغرس وتنمية غريزة تذوق الأطلال وإبداعات الأجداد منذ الصغر
 ...
 وعلى النقيض من ذلك
, يتميز الفرد العراقي بغض النظر عن دينه أو مذهبه بتمسكه الفطري ورغبته الجامحة بزيارة المراقد الدينية , ودور العبادة القديمة والمهجورة , ومثوى الرموز والشخصيات التي نذرت نفسها لخدمة المعتقد  ,  وهذا ما يظهر بوضوح في تسابق أبناء شعبنا المسيحي  للسفر إلى الأراضي المقدسة وإلى كافة الأماكن , أينما وجدت في أرجاء المعمورة , والتي تزخر بذكرى قديس , أو تنفرد بحدوث أعجوبة , أو تتميز ببناء يعانق فيه الفن المعماري أوالتشكيلي الإيمان بعظمة الخالق ورحمته ... يتبادر الآن السؤال : لم هذا التناقض ؟ وهل إزدواجية السلوك العراقي تنعكس حتى على ما يستهويه من الماضي وما لا يستهويه ؟ ألجواب بكل بساطة : إنه تأثير الدين الجديد الذي نقله من عابد للأوثان إلى مؤمن بخالق السماء والارض وكل ما يرى وما لا يرى , وبذلك تنتفي الحاجة للتعلق بما مضى , ويبدأ العمل لنشر كلمة الرب . هذا الذي حصل ,  وعلى دربه سقط الأخيار وسقت دماؤهم الزكية تربة بين النهرين .... وما حصل بالأمس ما يزال اليوم .
كم من مرة يقال : ألتاريخ يعيد نفسه . فهل حقاً التاريخ يعيد نفسه ؟ أم ان هنالك من يعمل وقد يستميت لعودته كما يحلو له  ؟ ... عاتبني احد الأصدقاء : لماذا لم أهنئ بعيد " أكيتو " والذي يعتبر " عيد السنة البابلية " من وجهة نظره . أعترف بجهلي بهذا العيد الذي لم يسبق لي سماعه  إلا بعد ان اصبحت أحد رواد مواقع شعبنا وبالتحديد خلال السنوات الثلاث الأخيرة . أثارت المعاتبة فضولي فرحت أبحث بين الشبكات العنكبوتية عن هذا العيد الجديد الذي حلّ عليّ من حيث أدري ولا أدري . تأكد لي حقاً بأنه من أصلٍ بابلي ’ ورغم ذلك احتفل به الآشوريون والفرس أيضاً ... أختفى هذا العيد مع المظاهر الوثنية الأخرى بعد أعتناق الأقوام الرافدينية المسيحية كما أسلفت أعلاه ’ ليظهر مجدداً مدعوماً بالتنظيمات السياسية المرحلية , وترفرف عليه رايات دولة منقرضة , وتتنافس لكسب وده قيادات همّها " ألأنا " .... ألملفت للنظر أن الإحتفال به يطغي عليه الطابع الآشوري رغم اصله البابلي حتى في قرانا ومدننا الكلدانبة , وذلك بسبب النشاط السياسي الأشوري المتنفذ في تلك المناطق على حساب الإنحسار الكلداني الناتج عن شرذمتهم رغم تفوقهم عددياً بأضعاف ... وهذا ما جعل المسؤولين في الدول يشيرون له عند الإحتفال بذكراه وكأنه عيد آشوري رغم كونه خلاف ذلك ... صحيح أن ألآشوريين كالفرس إحتفلو به أيام زمان , ولكنه مقتبس من حضارة سومر وبابل ...من البديهي أن موقف الدول ينبثق مما موجود على الساحة , ويجب الإعتراف بأن الساحة السياسية العراقية يشغلها الآشوريون رغم قلة عددهم , وإن الرايات الآشورية هي السائدة  في الأجواء في الأول من نيسان وعليه يشار لهم بالتهنئة . أما الساحة الدينية فيطغي عليها الثقل الكلداني , فلذلك دعي غبطة البطريريك لويس ساكو ليمثل مسيحيي العراق في مجلس الأمن ولم توجه الدعوة لسواه  ... هذه الحقائق يجب أن يعيها المهتمون بالجانب القومي من الكلدان ويتعاملون معها بهدوء ....
يبرز الآن تساؤلي : هل الإحتفال بذكرى " عيد أكيتو " بدعة اخترعها ويروج لها ساسة هذا العصر  ؟ أم أنه حقاً مشاعر نابعة ممن يرقص له ً بصدق وليس للدعاية والإعلان ؟ ... أعود بذاكرتي إلى الناصرية التي عملت فيها حوالي أربع سنوات ... إعتاد أهلها أن يخرجوا في ربيع كل عام إلى الحدائق والساحات والمتنزهات مرتدين ملابس براقة , وتبدو عليهم مباهج الفرح والسرور , منهم من يرقص , وأخر يغني , وثالثة تأكل , ورابعة تستمع بمظاهر المرح ... ظن زملائي أن الأهالي  يحتفلون مع الفرس  , ولكنهم استبعدوا الفكرة بعد أن تيقنوا بأن ما من أحد في الناصرية يتجرأ بمجاملة  الفرس والحرب مع العراق على أشدها . وأيضاً لم يكن الإحتفال مناسبة شيعية ’ وإلا احتفلت المحافظات الأخرى ذات الغالبية الشيعية به في نفس الوقت . إستفسرت من بعض مرضاي عن المناسبة ... أخبروني أنها دورة السنة وقد تعودوا الإحتفال بها منذ القدم , وبصراحة لم يحدد لي  أي واحد منهم مصدرها ... أستطيع حالياً ان أربط ما رأيته في أرض "  اور الكلدان " بما يحصل الآن ... " اور الكلدان "  تحتفل بعيد "  أكيتو " بكل جوانحها من غير أن تعلم عنه ... نعم في الناصرية فندق من الدرجة الأولى باسم فندق " شبعاد " , وفيها محلات تحمل إسم " اريدو " و " أكد " . كلها أسماء سومرية ... في الناصرية اليوم من يجاهر بفخر أنه كلداني  , ومن يحيي معارفه بكتابة " تحية سومرية " . لو قدّر للمسيحية أن تكون هنالك لأعلنت استقلالها كدولة مسيحية كلدانية ... في الناصرية احتفال عفوي بعيد " أكيتو " بمشاعر قلبية عميقة وصادقة , سيستمر وسيتمدد  . حقاً يستحق أن يسمىّ " عيد حضارات وادي الرافدين " . فهل من يزايد عليه اليوم يحمل هذه المشاعر أم نتاج  بدعة سياسية مرحلية ؟ .

       
   


غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور صباح قيا المحترم
يُقال بأن الكتاب يٌقرَأ من عنوانه.
إنك أختصرت مقالك هذا كله بعنوانه الرائع، الذي هو سؤال مهم يطرح نفسهُ هذه الأيام بعد أن إختلطت علينا الأمور بسبب تنوّع (فنون) التعبير عن المشاعر التي هبطت فجأةََ على الكثيرين مؤخراً، بحيث بات من المستحيل التمييز بين ماهو صادق أم مزيّف لأغراض مفتعلة.
وتقبلوا تحياتنا

غير متصل صهيب السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 233
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حقيقة دكتورنا العزيز انه لمن روائع المقالات التي قرأتها والتي تعبر وبصدق عن مشاعر الكثيرين من من تفاجئوا بهذا العيد وعملية تسييسه لخدمة اجندات سياسية وحقيقة انني لم اسمع عن عيد في العراق اسمه اكيتو ولم اعرف انه عيد بابلي كلداني الا من خلال تصفحي على صفحات الانترنت. انا لست ضد بان يكون هناك عيد قومي للكلدان او غيرهم من الطوائف ولكني ضد ان يتم تسيسه لصالح فئات معينة من البشر اعتبرت نفسها الناطق باسم الكلدان والمدافع الوحيد عن مسيحيي العراق. بارك الله بجهوكم سيدي العزيز والرب والعائلة من كل مكروه 

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاهتمام بالآثار وزيارة المتاحف من قبل الشعب العراقي   بالشكل الذي تم طرحه في المقال حول مسالة ان الشعب العراقي ليس له اهتمام بتراثه التاريخي  ومن خلال بعض المشاهدات الخاصة بالكاتب والتعميم. الذي أورده  حسب تصوري ليس بهذا الشكل .  البعض ممن لا يودون زيارة المتاحف  ليس لأن هناك قطيعة فكرية  بينهم وبين ماضيهم  لأننا  وخاصة في بعض تفاصيل الحياة هنا في العراق  كأنه لا زلنا نحيا في الماضي وخاصة في الريف العراقي الذي لا يزال على بكارته ولحد الان  أتصور  لهذه الظاهرة   المنتشرة  لحد ما في وسط  الناس البسطاء وحاول الكاتب تعميمها بشكل او باخر .  هناك أسباب اخرى منها متعلقة بمستوى الثقافي  والاقتصادي للشعب  الرأي الذي يكاد السائد بين العامة ان  المقتنيات الاثرية من تماثيل وتحف وجداريات ما هي الا مقتنيات من فترة الاتدين وهي تمثل  الإلحاد والشرك بالله إذن فلا فاءدة تذكر من التطلع بها وبمعرفة كنهها  وحتى للاسف بعض المتعلمين متاثر بهذا الفكر او هذا الرأي  هذا الفكر هو الفاعل اليوم لدى اصحاب الفكر التكفيري السلفي والذي كان من مخلفاته تخريب الثقافة والحضارة في ما بين النهرين وسوريا وكل مكان طالت اليه اياديهم ، وشعبنا ايضا وقع تأثير ديني ولم ينسحب. محاربة البعض على التاريخ ومقتنياته فقط بل انسحب الى اتلاف كتب ومخطوطات قيمة لانها كانت مسطرة بيد هذا الهرطوقي او ذلك المرتد
رغم ذلك بقي جميع المثقفين العراقيين متشبثين بمخلفات تاريخهم وإرثهم. التراثي وعندما كانت معاول داعش تهوي على تلك الاثار كانت كما انها تحفر صدور وعقول هؤلاء. المثقفين الحقيقيين
 ،اما مسالة الأعياد القومية فلا ضير ان تكون  في محط اهتمام ورعاية السياسيين  فلولا الاحزاب الكردية لكان نوروز مثلا عيدا الربيع او عيدا للشجرة ولم يكن يتحول الى عيدا قوميا وكذلك 1نيسان فلولا الاحزاب السياسية وخاصة  زوعا وربما قبله الحزب الوطني الاشوري و وبيث نهرين والأحزاب والمؤسسات الكلدانية والسريانية الحزبية والثقافية لكان لحد الان سيبقى  عيدا او يوما للكذب. ولكان في كل سنة يسقط فردا او اكثر مغشيا عليه  نتيجة كذبة كبيرة بحجة ان في هذا اليوم يجوز فيه الكذب حتى من الوزن الثقيل. هذه المناسبات والأعياد القديمة كانت موجودة في تاريخنا واعتبر عدم الكشف عنها او تفعيلها من قبل مثقفينا ومورخينا إنما هو تقصير وخيانة  للتاريخ وحضارة شعب  أصبحت مقتنياته وتراثه الحضاري مواد دراسية في الفن  والأدب والمعمار في  العديد من جامعات العالم
بطرس نباتي

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور صباح قيا المحترم
شلاما
ارجو ان يتسع صدرك كما هو واسع والمملوء بالطيبة (المسيحية!)
تقول: (... أقولها بصراحة , حتى زيارتي مع زملائي أو عائلتي المتحف البريطاني في لندن او متحف اللوفر في باريس لم يكن جدياً بل هامشياً ولمجرد التباهي بذلك  " أي حشر مع الناس عيد "). انتهى الاقتباس.
انا اعتقد ان ماذكرته يدخل من باب الخصوصية، ولا يجوز تعميمها على جميع ابناء شعبنا. فان كان قصدك تعميمها على جميع ابناء شعبنا فباعتقادي هذا تجني على العقل الكلداني الاشوري السرياني، من خلال تثبيته في دوامة الدين المؤمنة بصنمية التاريخ وهرطقة افكاره. وهذا واضح من خلال الجملة التي عممتها على العراقيين والتي تقول فيها: (...يتميز الفرد العراقي بغض النظر عن دينه أو مذهبه بتمسكه الفطري ورغبته الجامحة بزيارة المراقد الدينية , ودور العبادة القديمة والمهجورة , ومثوى الرموز والشخصيات التي نذرت نفسها لخدمة المعتقد  ,  وهذا ما يظهر بوضوح في تسابق أبناء شعبنا المسيحي  للسفر إلى الأراضي المقدسة وإلى كافة الأماكن , أينما وجدت في أرجاء المعمورة , والتي تزخر بذكرى قديس , أو تنفرد بحدوث أعجوبة , أو تتميز ببناء يعانق فيه الفن المعماري أوالتشكيلي الإيمان بعظمة الخالق ورحمته ...) انتهى الاقتباس
ان مجرد قراءة النص الاخير جعلت افلام داعش وفيديوات تدمير كنوز التاريخ تحضر في مخيلتي وجعلتني ارى ان في فينا من يفكر مثل داعش ولو سنحت له الفرصة لفعل ما يفعل داعش باسم الله والايمان المجرد، وبضرورة تحطيم الاصنام وجميع الرموز التارخية.
لهذا ارى ان من يريد محي صورة اكيتو من تراثنا هي صورة طبق الاصل من عمل داعش، باعتباره عيدا وثنياً.
اعتقد اخي صباح ان مقالتك هذه هي بالون اختبار للمباشرة بضرب ليس فقط اكيتو لكن كل ما يتعلق بتاريخنا الذي يعتقد بعض من (المؤمنين!) بانه تاريخ (هرطوقي!) مرتبط بعبادة الاصنام والحجر... تحياتي
 

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ الدكتور صباح المحترم
تحية أخوية .. وبعد
بداية نتقدم بالشكر الجزيل لجهودكم ومتابعاتكم وأهتمامكم بواقع شعبنا ودراسة سيكولوجيته وتفكيره وعمق نظره في الأمور ما قبل الميلاد وما بعده.
نحن في أستراليا وتحديدا ملبورن .. وفي كل سنة من بداية نيسان نحتفل بأكيتو منذ بداية القرن الواحد والعشرين ولحد الآن مستمرين بتقييمه من الوجهة التاريخية والحضارية ، بموجب المعلومات الواردة عن دولة بابل الكلدانية قبل الميلاد بقرون من الزمن.. الأحتفال بأكيتو من نيسان في كل عام كان يستمر 12 يوماً وليس يوماً واحداً كما هو الآن.
قبل 2005 كنا نحن المغتربون من الكلدان والآشوريين والسريان نحتفل به مع عامة الناس ، بشكل مدروس ولجنة خاصة تتولى في كل عام أحياء ذكرى أكيدو... وكانت الناس جميعها مرحة ومسرورة في أقامة مهرجانات في هذا اليوم من معارض ومسرحيات وفن وغناء ورقص وملابس تراثية ودعوة مهتمين وأعضاء برلمان وبلديات والحكومة المحلية والأتحادية ، لمعرفة وأطلاع الأستراليين وبقية المهاجرين بالعراق وتاريخه الحضاري الكلداني البابلي.
أما ما بعد 2005 أستمر الأحتفال بعيد أكيتو كل من المكونات الثلاثة بشكل منفرد مكاناً وزماناً كل حسب أجتهاده وخطه العام نتيجة التدخلات السياسية من خارج استراليا ، وعليه العمل المشترك أصابه التغيير لأسباب سياسية بحتة وتدخلات خارجية .
الكلدان من جانبهم يحتفلون به من خلال مبادرة الأتحاد الكلداني الأسترالي في ملبورن ، ليتولى زمام الأمور لمدة أكثر من عشرة أعوام ولحد الآن ، بأعتباره منظمة أجتماعية مدنية ثقافية فنية لغوية رياضية غير دينية ولا سياسية ولا مرتبطة بأية جهة كانت داخل أستراليا وخارجها أبداً مهما كان نوعها وشكلها ، بل هي مؤسسة مستقلة بذاتها وذاتية المنشأ من جمعيات ونوادي متعددة وبشكل هرمي ، هذه المنظمة في كل عام تتولى مناسبة أكيتو تمثيلاً للكلدان في ملبورن تقوم بواجباتها على أحسن ما يرام مع بداية نيسان من كل عام.. كما حصل في هذه السنة أن يكون اليوم الثاني من عيد قيامة المسيح عيداً لأكيتو..الحضور كان بالآلاف من أبناء وبنات شعبنا الكلداني والسرياني والآشوري المغترب ، وحتى حضور قسم من العرب والأكراد والصحفيين وعضو البرلمان وأعضاء البلدية وغيرهم.. كانت المناسبة سعيدة على قلوب الحاضرين ، والناس تمتعت كثيراً في مناسبة أكيتو وعيد الفصح المجيد..
نقول تحية لأكيتو وتاريخه الكلداني البابلي وبلاد الرافدين وكل حضارة العراق قديما وحديثاً
محبتي وتقديري العالي استاذ صباح..
اخوكم
منصور عجمايا 

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سأجيب على مداخلات الإخوة الأعزاء تباعاً

ألأخ جاك يوسف الهوزي المحترم
سلام المحبة
شكراً لمرورك وتثمينك لعنوان المقال الذي كما أنت ذكرت يلخص الهدف منه . من يحتفل به بصدق هو من يسكن أور الكلدان أما احتفالات اليوم فهي تعكس صراعات سياسية من أجل هدف وهمي , لو كانت المشاعر صادقة لكان الإحتفاء به كعيد شامل للحضارات الرافدينية وليس مجرد مزايدات لعرض أعلام براقة .
تحياتي

ألأخ صهيب السناطي المحترم
سلام المحبة
شكراَ لمرورك ولإضافتك القيمة وأبضاً تثمينك للمقال .
أتفق معك بأن يكون هنالك عيد قومي للكلدان يحتفل به الجميع بعفوية واعتزاز تاريخي دون تسييسه . ولأن هنالك من غيرالكلدان احتفل به في الماضي ,فالأفضل أن يحتفى به كعيد مهد الحضارات والمتمثل  بحضارة وادي الرافدين , ولا حاجة للإسراف بالتمجيد والصراع من أجل ذكراه .
تحياتي[/b][/size]

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ akara_51
سلام المحبة
شكرا لمرورك وإضافتك
أود أن أوضح بأن داعش وأفكارها لا علاقة لها بجوهرمقالي لا من قريب ولا من بعيد لسبب بسيط أن داعش تمحي كل من يختلف عن فكرها قديماً أم حاضراً والدلائل أمام الجميع . ألرجاء عدم حشر داعش أو ما شابه في نقاش ما جاء في المقال .
كل قاعدة لها شواذ , وذلك ينطبق على ما جاء في المقال , والذي يعمم مائة بالمائة ليس من هذا العالم . ومهما تقوله فإني  لم ولن أقتنع بأن العراقي يميل للمتاحف والآثار أو تثير إهتمامه , وأيضاً عموماُ واستثناءً . ألعراقي غاوي مسواك وترس العلاليك[/color] , ومن يعود من السفر عليه توزيع ما لذ وطاب من المسواك وليس من الاثار إلا التي تخصه بالإيمان , وأيضاَ هنالك شواذ .
أورالكلدان تحتفل بعيد مهد الحضارات قبل التغيير الأجنبي ,فمن يحمل مشاعرصادقة تجاهه ? أورالكلدان أم ساسة هذا الزمان وأعلامهم البراقة التي برزت على حين غرة ?.
ألجيل أمانة بالأعناق ولا بد أن يعي حقائق التاريخ بدون تحريف ومزايدات
تحياتي
[/size]

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
انا لا اود ان أقنعك مطلقا ولكني مجرد طرحت راي في  ان هذه المسالة اي عدم المبالات بالأثر التاريخي يتأتى من مسالة التدين واللاديني  والنظر الى تلك الأشياء او الرموز من تلك الواجهة السائدة بين  عامة الناس ولكن ان كانت لدى المثقف او المتعلم فهذه مصيبة لكونه سيعبر عنها بشكل يحاول إقناع الآخرين بوجهة نظره نحو المادة التاريخية او التراثية  اما داعش فإنها انطلقت هي الاخرى بنظرتها السلفية لتقيس عليها جميع أدوات الحضارة  ومن ضمنها الارث التاريخي لكونه حسب ايمانها إرثا الحاديا. فرفضته  اولا بعد امتلاكها القوة حطمت كل ما تصورته يخالف مبدأها المبني على ايمانها المطلق بما تعتقده هو الصح وهو الأمثل  اما اذا اعتبرنا علاليك مسواك  هي  القاعدة  وبهكذا  تعميم  ومشاهدة  مقتنيات المتاحف هي الشواذ  والاحتفاء بالرموز والأعياد القومية  هي بدعة   سياسية  وكل بدعة  ضلال  بموجب  القاعدة الشرعية ،فهذا امر اخر لا أتمكن من استيعابه. ولكني اعتبر نفسي في هذه الحالة في خانة الشواذ لأَنِّي عاشق متيم بمقتنيات متاحف  بغداد سابقا. وبيرغامون ومتاحف برلين وباريس وغيرها  عذرا لك تقبل تحياتي
بطرس نباتي

غير متصل white

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 164
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور صباح قيا المحترم
في البداية اود ان اشير انك قد ربطت موضوعين منفصلين ليس لعلاقة الاحد بالاخر وهذا ما لم ينتبه له القراء
فزيارة المتاحف ليس لها علاقة بعيد اكيتو وتسييسه.
اما ما يخص طبيعة الفرد العراقي وشغفه بزيارة المتحف فانا اتفق معك بان عموم العراقيين لا يهمهم الاثار واعزو سبب ذلك الى سببين
الاول :-  هو الجهل فالشعب العراقي شعب غير مثقف عموما فنسبة الاميين في العراق الان هي 22% وتخيل تقريبا ربع الشعب لا يعرف القراءة والكتابة اذا فما هي نسبة المثقفين. زد الى ذلك عدم توفر المصادر و تشويه التاريخ في المناهج الدراسية العراقية.

الثاني:-  هو عدم الانتماء فغالبية الشعب العراقي من العرب او الاكراد الذين ليس لهم اتتماء للاثار التي تخص البابليين والاشوريين. حتى وان اهتموا او بحثوا فهم سيبحثون في كونهم غرباء عن هذه الارض  ولو فرضنا ان جيناتهم تنتمي لهذه الارض الا ان ثقافتهم عربية وكردية غريبة وبعيدة عن الاثار العراقية  كل البعد.

اما في ما يخص عيد اكيتو وتسييسه فما المشكلة في ان يكون عيد جديد يجمع ولا يفرق ويصبح فرصة للنمو الثقافي لشعبنا
وها نحن في هذه الايام نسمع عن اعياد جديدة وكامثلة اعدد لك اعياد دخلت على الثقافة العراقية قريبا
1- عيد الحب ...هل تتذكر يوما بان اي عراقي احتفل بعيد الحب في ثمانينيات القرن الماضي؟ بدا هذا العيد بالظهور في العراق نهاية التسعينات.
2- يوم الارض انشأ هذا العيد يوم 22 نيسان 1970 واحتفلت فيه في سدني باستراليا لاول مرة باطفائها الكهرباء ساعة واحدة كتعبير للحفاظ على البيئة في عام 2007 ثم تبعتها اوربا بهذا التقليد.
3-يوم المرأة اول مرة يرصد كان في 28 شباط عام 1909 في نيويورك وبعدها اصبح الثامن من اذار  عطلة في الاتحاد السوفيتي السابق لاول مرة في العام 1965. واليوم يحتفل به كل العالم.

فمن هذه الامثلة ما المشكلة في ان يحتفل به ابناء شعبنا.

 وكل اكيتو وانت بخير

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ اوراها دنخا سياوش
سلام المحبة
شكراً لمرورك وإضافتك .
تعليقي على بعض ما  ذكرته أجبت به الأخ بطرس نباتي أعلاه فلا حاجة للتكرار .
لقد ذهبت يا أخي بعيداُ جداُ في استنتاجك من المقال الذي لا يحتوي لا على بالونات إختبار ولا بالونات إثبات . ألهدف واضح جداً ... عيد أكيتو بواقعه الحالي يفرق ولا يوحد , مظاهر بلا مشاعر , مسيّس لخدمة أجندات ذاتية . إنني مع إحياء التراث عندما يسخر لخدمة الأطرالإنسانية لا الذاتية . ولذلك أطلقت عليه  استحقاقاً " عيد حضارات وادي الرافدين " . والنبيه من الإشارة يفهم
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ألكاتب والسياسي الملتزم ناصر عجمايا المحترم
سلام المحبة
شكراً لمداخلتك وإضافتك للمقال , وأيضاً للإيضاحات القيمة التي أغنت الموضوع ببعض الحقائق المهمة  للقارئ . وهي بدون شك تؤكد محاولة ساسة هذا الزمان تسخير الكثير من المناسبات التاريخية لخدمة أجندات همها ذاتها ليس إلا . نأمل أن تتوحد  الجهود للإحتفال بعيد أكيتو مجتمعاً كعيد لكل الحضارات الرافدينية التي نفخر ونعتز بها سواء مهدها في الجنوب اوالشمال .
أشكرك أيضاً على كلماتك الشخصية تجاهي وآمل أن استحقها .
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ بطرس نباتي
سلام المحبة ثانية
شكرا لمرورك الثاني ولإيضاحك . ما جاء في المقال واضح جداً فليس فيه دعوة لمحو أو تحطيم التراث والآثار وما شاكل , بل دعوة لعدم تسخيرالمناسبات للدعاية والإعلان  وتصنع المباهج ظاهرياُ وانعدام المشاعر قلبياَ
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ white
سلام المحبة
شكراًلمرورك وأحييك على توضيحك وإضافتك القيمة
شدة ألميل لزيارة المتاحف ترتبط بشدة التعلق بالحدث التاريخي وخاصة عندما يتذكره المهتمون به حديثاً  , ولكي يكون الإحتفال صادقاً لا بد من توفر القناعة والإيمان بما يحتفل به , أما الإحتفال للدعاية والإعلان او لغايات معينة فحتماً سيختفي بزوال المروجين له , والأمثلة من واقعنا القريب كثيرة .
أتفق معك كلياً عن الأعياد الجديدة ولكنها غير مسيسة أو مسخرة والإحتفال بها عام وشامل . ولا بأس بالإحتفال بعيد أكيتو كعيد الحضارات الرافدينية وليس للمزايدة والتمجيد الزائف
تحياتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيز صباح قيا المحترم
مقال في غاية الأهمية.... يشير غلى الحقائق ويضع التزييفات التاريخية على المحك
نقطة جداً مهمة اثرتها بخصوص الكنيسة الآثورية التي همشت الإيمان بالمسيح وتمسكت بالقومية
أتمنى مع البطريرك الجديد أن تعود لسابق عهدها ....كنيسة مشرقة واحدة، تهتم بإيمان المؤمنين أكثر من انتمائهم القومي
عند ذاك ستسهل كثيراً مساعي الوحدة التي يعمل لها بمشاعر صادقة غبطة ابيناالبطريرك لويس ساكو بعد ان انهارت كل المبادرات من قبل من يضع القومية في مرتبة اعلى من الكنيسة
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
بداية أعتذر من الأخ الدكتور صباح المحترم بالرد عوضا عنه
الأخ والأستاذ زيد المحترم
بأعتقادي نحن العلمانيون علينا الأبتعاد عن المفهوم الديني بعدم الربط بين المفاهيم القومية والدينية في آن واحد.كون الاخيرة ليست من أختصاصنا ، كما القومية ليست من أختصاص رجال الدين.
نحن نعتقد القومية لها طريقها الخاص العلماني ، وممكن ومن حق لأي رجل دين الأعتزاز وحتى العمل لخدمة قوميته التي أنحدر منها كونه حق شرعي له ، كما هو حق الآخرين في ذلك متدينين وغير متدينين من ناحية أنحدار الشخص أياً كان منبعه القومي والوطني وجوب الأعتزاز به والعمل اليه..
نحن نعتقد الأهتمام القومي مطلوب من الجميع وفق أنحدار كل أنسان من حيث المنبع القومي المعين له.كما هو الوطني .أما التدين بالدين وأي دين والكنيسة مثالاً وليس حصراً ،  فهذا هو بين الأنسان والخالق وقت الحساب كما يقولون ، فلا يتطلب محاسبة الأنسان على تدينه أو بالعكس كوننا ناس مخلوقين ولسنا خالقين .. أما الأهتمام القومي مطلوب والى جانب الأهتمام الوطني كون القومية والوطنية هي بين الأنسان والكون الظاهر والمعلوم بعكس الأول ، تكون العلاقة بين الأنسان والروح للآخرة المخفية والغير المعلومة..
أما الوحدة والتوحيد والشراكة فهي تعتمد يقيناً على النوايا الحسنة لكلا الشريكين ومقدار التضحيات المطلوبة من جانبي الوحدة والتوحيد ، بالأضافة الى وعي الجانبين لخلق مقدمات الوحدة أحتراماً وأعتزازاً بشعب الأطراف جميعهم الداعين للوحدة ، وهذه تتطلب أسس وركائز وأساليب وقواعد مدروسة ومتفهم ومتفق عليها بموجب برامج حيّة وحقيقية واضحة وصريحة لمقدمات الوحدة وعلى ارض الواقع ..
تحيتي ومحبتي لك ولكاتب المقال والقراء الأعزاء
اخوكم
منصور عجمايا

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أشكر إدارة الموقع على حذف مداخلة الأخ آشور بيث شليمون وأنا بدوري أحذف مناقشتي لما جاء في مداخلته لإنتفاء الحاجة إليها

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ زيد ميشو
سلام المحبة
شكراً على مرورك وإضافتك . إنجاز لن يكون له مثيل لو أفلح رجال الدين من تحقيق الوحدة المنشودة شرط عدم المساس بمشاعر الرعية . هذا ما يرمي إليه ويلتزم به بالضبط الأخوة الآشوريون . هل كنيستنا الكلدانية على استعداد للإلتزام بنفس النهج ? ... إذن هنا تبرز أهم ركيزة من قواعد الوحدة والتي يتعذر بل يستحيل تجاوزها . أبسط نموذج هو " عيد أكيتو " الذي تحولت ذكراه بفضل دعاة القومية الواحدة وساسة هذا الزمان إلى مصدر فرقة ومزايدات مغلفة بمباهج مصطنعة ورايات براقة . الواقع يحتم على ألوحدة أن تبدأ من توحيد الفرعيات الصغيرة صعوداً إلى القمة وخاصة عندما يتميزالطرف المقابل بثقل القاعدة وتأثيرها الملموس على القمة
تحياتي

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الدكتور صباح قيا المحترم

احييك على طرحك هذا لما فيه من الصراحة والصدق مع الذات وخلاصة ما تؤمن به دون تحريف ومحابات رغم ان ملاحظاتي عليه كثيره وقد اضطررت ان اصيغها بشكل مقال منفصل سانشره قريباً  باذنه تعالى ارجو ان يتسع صدرك لما ابديته فيه من ملاحظات ومن جهتي سأتقبل مداخلتك اي كانت بكل سرور ورحابة صدر لان غايتي  هي ان هذه الامة المبتلية بافكاري وافكارك!! وذلك الوطن الذي فيه يجب ان نحتفل باكيتو تركناه جريحاً مخذولاً ، ويبقى الرقص والهلاهل والدبكات في الغرب ولدينا في استراليا نوعاً من الترفيه وحتى ان كان ينم عن شعوراً حقيقي بعيد وطني فما جدواه ؟ والوطن مسلوب جريح وامتنا ممزقة مشرده تتسول لقمة العيش ، كما ان الكثير من كتابات كتابنا هي من باب المزايده او من باب ان نجعل منها ذكرى ، هنا لست معبراً عن ذاتي بل عن مآساتي حين اعيش حقاً معيشة ابناء أمتي في العراق ، وهنا استمحيك لاقول للآخ ناصر عجمايا شكراً وبالحق نطقت فقد نسينا باننا  بالامس كنا نطالب آبائنا الروحانيين بان يثبتوا وجودهم القومي  ليكوني راس رمح لنا وواجهة تقودنا وتقينا.والعتب على ترف المعيشه.
تحياتي مع فائق احترامي     

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز أيشو شليمون المحترم
شكراً لمتابعتكم لطروحاتنا وتقييمكم لها مع التقدير
تحية ومحبة لك ولقرائنا الكرام والى كاتب المقال الدكتور صباح
أخوكم
منصور عجمايا

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ناصر عجمايا
صحيح كما تفضلت بأن العمل القومي من شأن العلمانيين
وهذا لا يمنع بأن تعزز الكنيسة ارتباطها بالقومية التي حددت هويتها وطقوسها على أن لا تصبح خطاباً يفوق الخطاب الديني ....حتى اصبحت سبباً بضرب كل المساعي الخيرة نحو الوحدة والتي بادر بها ابينا البطريرك
شكراً جزيلاً لك

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ايشو شليمون
سلام المحبة
شكراَ لمرورك وتقييمك الإيجابي لأسلوب طرحي للمقال . يسعدني أن أقرأ ملاحظاتك بمقال منفرد . أرحب بأية فكرة إضافية سواء تتفق أو تتعارض مع ما جاء في المقال ,  وهي ظاهرة صحية ما دامت تناقش " ما قيل وليس من قال " , وهذا عهدي بك من خلال متابعتي لما تكتب
تحياتي