المحرر موضوع: متاعب الصحافيين مع رحلات رايس!  (زيارة 1092 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني





متاعب الصحافيين مع رحلات رايس!
 
 

10:38       22/02/2007

 

 

 

PUKmedia عن (الشرق الأوسط):

السفر مع وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، مناسبة للراحة بالنسبة للاعلاميين. فهم لا يقفون في طوابير الأمن ولا يمرون عبر مكاتب تدقيق الجوازات، ولا يذهبون لجمع حقائبهم ولا يضطرون لتغيير طائرتهم للوصول الى هدفهم. وينقلون من الطائرة الى الفندق في موكب سريع لا يتوقف امام اشارات المرور.

الا ان ادارة بوش تواجه مشكلة في الطائرات. فواحدة من طائرتي الرئيس من طراز بوينغ 747 تجرى لها صيانة رئيسية، كما تجرى لطائرتين من بين اربع طائرات من طراز 757 صيانة ايضا. ويحتاج الرئيس دائما الى طائرة احتياطية، ولذا اخذ واحدة من طائرات 757. وهو ما يعني وجود طائرة واحدة من طراز 757 لرحلات كبار المسؤولين، مثل نائب الرئيس تشيني او كوندوليزا رايس. وتبين ان الاثنين لديهما التزامات في خارج البلاد هذا الاسبوع.

والاولوية تكون دائما لنائب الرئيس ديك تشيني عندما يذهب للخارج، وهو ما يعني انه ليس لرايس الا طائرة من طراز بوينغ 737. وهي طائرة لطيفة بها مقاعد درجة اولى ودورة مياه كبيرة وقمرة خاصة للمسؤول الكبير. ولكنها تعني ايضا ان على رايس تخفيض البعثة المرافقة لها من 42 شخصا الى 19.

الاعلاميون هم اول من ينطبق عليهم التخفيض، فبدلا من ان يتراوح بين 13 الى 14 مراسلا، يمثلون وكالات الانباء والصحف وشبكات التلفزيون والمجلات والاذاعة، قررت وزارة الخارجية دعوة ثلاثة صحافيين فقط. وهو ما يعني ان أي صحافي آخر يريد تغطية رحلة وزيرة الخارجية، عليه متابعتها عبر رحلات الطيران العادية. كما كان على عدد من العاملين في الوزارة ايضا السفر عبر الرحلات التجارية.

وبالمقارنة بمعظم رحلات رايس، عندما تتنقل من مدينة الى مدينة بطريقة لا يمكن تنفيذها عبر رحلات شركات الطيران التجارية، فإن جولتها الحالية، من الناحية النظرية، كان يمكن متابعتها. فقد قررت البقاء لمدة ثلاثة ايام في القدس ويومين في برلين، مع رحلة سريعة الى العاصمة الاردنية عمان في طريقها الى برلين. وكان على الصحافيين الذين ينوون متابعتها السفر مباشرة من القدس الى برلين.

ولكن كما يعرف المسافرون فإن رحلات الطيران التجارية ليست سهلة كما يبدو. ففي الطريق الى اسرائيل واجه العديد من المراسلين فترات تأخر طويلة (مثل الانتظار لمدة اربع ساعات داخل الطائرة في نيويورك)، ثم عدم اللحاق بطائرة في اوروبا، مما جعل البعض منهم يتأخر لعدة ساعات عن الوصول الى القدس وبعضهم تأخر ليوم كامل. وفي طريق العودة علموا ان رايس قررت التوجه الى بغداد في رحلة غير معلنة. مما يعني انه ضاعت عليهم تغطية مهمة.

وكان الطيران الى برلين مشكلة اخرى. فالطائرة المباشرة الوحيدة من تل ابيت الى برلين تغادر في الساعة السادسة صباحا، ولذا كان على خمسة صحافيين واربعة من المسؤولين في وزارة الخارجية مغادرة الفندق في الساعة الثالثة والنصف صباحا، للوصول الى مطار تل ابيب، وهي رحلة تستغرق بالسيارة 45 دقيقة، ويكون لديهم ما يكفي من الوقت للمرور عبر اجراءات الأمن الاسرائيلية المتشددة. وقد استجوب مسؤول امني اسرائيلي مراسلا ومنتجا تلفزيونيا، بل طالبهم برؤية تعليقاتهم المكتوبة، عندما اشارا الى انهما كانا يغطيان زيارة وزيرة الخارجية.

وقد سافر الصحافيون والمسؤولون في وزارة الخارجية في الدرجة السياحية، بينما سافر فريق التلفزيون في درجة البزنس. وعند وصولهم الى برلين، قررت مجموعة الصحافيين، التي كانت قلقة من انفاق مائة دولار على سيارة اجرة في طريق مزدحم، استخدام قطار الضواحي الذي لا يكلف الا 4 دولارات للشخص الواحد من المطار حتى وسط المدينة. وتوجهوا الى المحطة وبحثوا عن القطار المناسب، واخيرا ركبوا ما اعتقدوا انه القطار الصحيح. وفجأة ظهر كمساري ليقول للصحافيين المحرجين انكم ركبتم قطارا وصل الى نهاية الخط.[/b]

 


http://www.pukmedia.com/arabicnews/22-2/news4.htm

مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com