قرانا بالتاريخ ان الدولة العثمانية استخدمت سياسة التتريك في المناطق التي ضمتها اليها واستغلت الاسلام لتحقيق ذلك ! ومن بين الشعوب التي تعرضت لهذا النوع من الاضطهاد هم العرب ولهذا قاموا بعدة ثورات وكان اخرها انشقاق ضباط الدولة العثمانية العرب وانضمامهم الى ثورة الشريف حسين الكبرى في الحجاز ومنهم نوري السعيد !
ومن بين تلك الشعوب التي تعرضت الى اضطهاد مضاعف هم المسيحيون وقد شنت ضدهم إبادة استمرت ل ٨٠٠ سنة وتوجت بابادة شاملة في الحرب العالمية الاولى كنتيجة لخسارتها الحرب !
لا احد يمكنه إنكار ان العرب تعرضوا للاضطهاد العثماني لأنهم عرب وليس لأنهم مسلمون لكن إبادة المسيحيين من المؤكد انها كانت لأنهم مسيحيين !
عندما تعرض المسيحيون في الموصل وسهل نينوى للتهجير على يد داعش تصاعدت الاصوات لتسميتهم بالآشوريين رغم ان داعش ليس لديهم اي مشكلة مع أشقائهم الاشوريين بل ان مشكلتهم معهم لأنهم مسيحيون (كفار ومشركون) !!! ثم تعرض المسيحيون في الحسكة والقامشلي السورية لهجمات داعش ايضا وكذلك اطلق عليهم تسمية الاشوريين !!!
هذه الأيام تصاعدت الأصوات لتمييز إبادة العثمانيين للأرمن عن باقي المسيحيين وكأنها خطة عالمية محبوكة لإنكار ان سبب معاناة و اضطهادات المسيحيين هي ليست مسيحيتهم وتمسكهم بالايمان المسيحي وإنما لأنهم من قومية تختلف عن قومية مضطهديهم وقاتليهم سواء كانوا اتراك او عرب او كرد او فرس !!!
ان الأحزاب القومجية تتحمل مسؤولية كبيرة بهذا الإنكار للإيمان المسيحي وقد بدأت ب(نضالها) ضد الإيمان المسيحي من اول ما ارادت تسمية شعبنا المسيحي بتسميات قومية حتى وحدتها بتسمية قطارية أبعدت عنها الأرمن ! للمراجعة بسيطة لقادة هذه الأحزاب وتاريخها سنجد وببساطة انها احزاب نشأت على معاداة وانكار الإيمان المسيحي !
خلاصة القول ان الإصرار على التمييز بين إبادة الدولة العثمانية للأرمن وبين إبادتها لباقي المسيحيين ليس الا استماتة في إنكار المسيحية !
فهل سيعي المؤمنون المسيحيون ذلك ؟!!!
فارس ساكو
اخ فارس اقتبست كل مقالتك لكي لا تقوم بتصحيح بعض مفرداتها ولتكون شاهد على ما تملكه من الافكار الخاطئة بحق اخوة لك وهم الاشوريين.
اخ فارس
تقول (ومن بين الشعوب التي تعرضت لهذا النوع من الاضطهاد هم العرب )
اذكر لنا ابادة واحدة بحق العرب وكلامك انشقاق ضباط الدولة العثمانية العرب وانضمامهم الى ثورة الشريف حسين الكبرى في الحجاز ومنهم نوري السعيد ! فهذه ليست ابادة وانما انقلاب على الدولة العثمانية وظهور شخصيات معتدلة ارادت تخليص شعوبها اولا من بطش وجرائم العثمانيين .مع العلم نوري السعيد تخرج من الأكاديمية العسكرية التركية في إسطنبول وخدم في الجيش العثماني و كان له دور في الابادة البشرية بحق شعبنا المسيحي مادام كان يخدم في الجيش العثماني .
تقول(عندما تعرض المسيحيون في الموصل وسهل نينوى للتهجير على يد داعش تصاعدت الاصوات لتسميتهم بالآشوريين رغم ان داعش ليس لديهم اي مشكلة مع أشقائهم الاشوريين)
ياللعجب كيف تصف بان داعش المجرمة ليس لديهم اي مشكلة مع الاشوريين والمشكلة الكبرى تصفهم بالاشقاء ؟
هل برأيك ان نينوى وسهل نينوى كانت قرى تابعة للكلدان والسريان؟ وان تلك المناطق كانت خالية من الاشوريين ؟ ما هذه الافكار الاقصائية التي تملكها بحق اخوة لك في الدين والتاريخ واللغة والجوانب الاجتماعية الاخرى وهذا يدل على انك طائفي عنصري 100% وانك شبهت نفسك وبدرجة عالية جدا وباكبر حجما ممن يضعون العراقيل امام وحدة شعبنا مع العلم اصواتكم ليست مسموعة وكل ادعاتكم هي معلومات سامة وافكار ليست صحيحة .
هناك قلة ممن يصف شعبنا المسيحي وخاصة شعبنا الكلداني السرياني الاشوري بالاشوريين وعددهم لا يتعدى اصابع اليد وكان واجبا عليك ذكر عددهم وليس اقتحام الاشوريين كلهم بذلك لانك حكمت على الاشوريين بحكم صارم دون تدخلك وذكرك الكثير من المجالات ممن هي روابط تجمع بين شعبنا المسيحي وخاصة شعبنا الكلداني السرياني الاشوري .ثم ان العالم اجمع والامم المتحدة ودول العالم الغربية والعربية ذكرت اسم الاشوريين وتعرض قراهم في سوريا للابادة الانسانية على يد جماعة داعش ولازال هناك 300 شخص اسير اشوري بيد داعش ولكي يتم اطلاق سراحهم يجب دفع 100 مليون دولار فهل برأيك بان داعش تعتبر الاشوريين اشقاء لهم والله هذه اخر نكتة . نكتة جاءت من ضمير غير انساني وقليل الثقافة وله طروحات تتفق مع الفتن والعنصرية والطائفية والا لكان فكر قبل ان ينطق بكلمة اشقاء بين داعش الارهابية وبين المسالمين وطالبي السلام الاشوريين.
تقول ( ان الأحزاب القومجية تتحمل مسؤولية كبيرة بهذا الإنكار للإيمان المسيحي )
الاحزاب هي احزاب سياسية ولهذا فهي دائما تعمل لاجل ابعاد الدين عن شؤون الدولة وتعمل تلك الاحزاب لانجاح العلمانية داخل البلدان لتكون افضل من وجود الدين ضمن شؤون الدول ولكن لو نظرنا الى احزابنا التي سميتها بطريقة غير محببة (القومجية) فان اعضاء ومؤيدي تلك الاحزاب يعملون في الكنائس دون ان يظهروا عضويتهم السياسية اي يعملون بايمانهم المسيحي والعكس صحيح لذلك احزابنا تعمل ولها حضور وثقل سياسي ولها ايمان مسيحي واذا كنت غير واثقا بذلك فاعطينا اصغر دليل يثبت بان احزابنا تتحمل مسؤولية كبيرة بلإيمان المسيحي؟
تقول ( هذه الأيام تصاعدت الأصوات لتمييز إبادة العثمانيين للأرمن عن باقي المسيحيين )
طبعا تعلوا وتتصاعد اصوات اسلامية ومسيحية لتمييز إبادة العثمانيين للأرمن عن باقي المسيحيين وهل تعلم لماذا ؟
لان الارمن استطاعوا ان يوصلوا صوت امتهم وشعبهم الذي تعرض للابادة البشرية الى كل المحافل الدولية ولهم منظمات ومؤسسات ولهم دولة معترف بها في الامم المتحدة والشعب اصلا متحد ان كان يعيش في ارمينيا او يعيش المهجر او في الشرق الاوسط ولهذا السبب الكل تعترف بان الابادة بحق الارمن صحيحة لكن ماذا عملتم انتم ممن تدعون بانكم كلدان طبعا 99% من الكلدان معتدلين ولهم مشاركات في الكثير من المؤتمرات ويخدمون قضيتنا بكل صدق لذلك سؤالي موجه فقط للذين يدعون بانهم كلدان وهم اصلا لا يعرفون معنى اسم الكلدان وايمانه المسيحي ؟ وممن فيكم ضمير ميت ويطلق صفة الاشقاء بين داعش الارهاب وبين الاشوريين؟ ما هي منجزاتكم واين طبقت وما هي طلباتكم وفي اي مؤسسة عالمية طالبتم بها واين هي مسيراتكم ومظاهراتكم واين قمتم بها واين هي مقالاتكم واعلامكم وقنواتكم واين هي موجودة واين هو صوت شعبكم الكلداني في ضميركم ووجدانكم ام تعتبرون ان ما تنشرونه في المواقع الالكترونية انجازاتكم وياريت لو كانت مقالات ثقافية فهي مقالات طائفية اكثر منها ديمقراطية وهل اتصلتم بالمحافل الدولية لاجل طرح معاناة شعبنا المسيحي ؟ لكن عليكم ان تنظروا بما يعمله الاشوريين وقيامهم بمظاهرات ومسيرات امام مقرات الامم المتحدة مباشرة وبالقوة وكذلك تواجدهم ضمن وفد رسمي في مؤتمرات وجلسات وندوات عالمية وعربية وحتى اسلامية لايصال صوت شعبنا المسيحي الى كل المحافل الدولية دون ذكرهم الاشوريين فقط وانما يذكرون شعبنا بالشعب المسيحي او كلدان سريان اشوريين دلالة على اننا شعب واحد ومتعرضين للارهاب وجرائمه .
تقول( وقد بدأت ب(نضالها) ضد الإيمان المسيحي من اول ما ارادت تسمية شعبنا المسيحي بتسميات قومية حتى وحدتها بتسمية قطارية أبعدت عنها الأرمن !)
احزابنا لم تناضل ضد الايمان المسيحي والا لكنا نحن التابعين لتلك الاحزاب بعيدون عن الكنيسة ولكانت لنا مواقف ضد الكنيسة لكن فكرتك خاطئة مبنية على قلة ايمانك المسيحي حيث اننا قريبين من التعليم والايمان المسيحي ونعمل جاهدين للعمل داخل الكنيسة ثم ان التسمية الكلدانية السريانية الاشورية هي تسمية الوحدة بيننا وقومية والاخوة الارمن هم اخوتنا بالدين المسيحي .
تقول (للمراجعة بسيطة لقادة هذه الأحزاب وتاريخها سنجد وببساطة انها احزاب نشأت على معاداة وانكار الإيمان المسيحي !)
عليك اولا اخ فارس مراجعة نفسك ومراجعة فكرك قبل التهجم على قادة احزابنا فهم لهم ايمان مسيحي ويعملون لاجل حرية ايماننا ولاجل حقوقنا ولم يقفوا ابدا ضد حقوق شعبنا وايمانه المسيحي ولم يفرقوا بين شعبنا مثلما قمت حضرتك وذكرت كلمة اشقاء بين ارهابي داعشي وبين اشوري محب للخير ان لم تكن تملك عداء للايمان المسيحي.
تقول (خلاصة القول ان الإصرار على التمييز بين إبادة الدولة العثمانية للأرمن وبين إبادتها لباقي المسيحيين ليس الا استماتة في إنكار المسيحية !
فهل سيعي المؤمنون المسيحيون ذلك ؟!!!)
الارمن استطاعوا ان يوصلوا صوت شعبهم للمحافل الدولية مثلما هناك كلدان سريان اشوريين يعملون جاهدين لاجل شعبنا واستطاعوا ان يجبروا العالم بالاعتراف بالابادة العثمانية والداعشية بحق شعبنا فهل ستسطيعون انتم ان تنادون بصوت شعبنا في المحافل الدولية ام ان صيحاتكم لا تسمع حتى خارج بيوتكم فقط تنشرون مقالات ليست ذات اهمية وفقراتها تزرع الكراهية والفتن بين شعبنا.
لن انشر اي رابط يذكر قيام احزابنا ومؤسساتنا ومنظماتنا وكنائسنا بمناسبة الذكرى المئوية للابادة العثمانية المجرمة بحق شعبنا المسيحي وذلك لان مقالتك اصلا ليست ذات هدف ومشاركتي فقط جاءت لابرهن لك ولغيرك بانكم قلة قليلة جدا لا تتعدون اصابه اليد ممن لكم افكار طائفية وتقفون ضد اي وحدة بين احزابنا وكنائسنا ولكنكم فاشلين لن تستطيعوا عمل شئ لان ليس بداخلكم اي ايمان مسيحي.طبعا سوف يؤيدون مقالتك اشخاص متعصبين ليس لهم دور يذكر في الشان القومي او الكنسي سوى زرع البلبلة والفتن والتعصب بين شعبنا وكنائسنا ولهذا السبب من انكر المسيح وزرع الكراهية انتم انفسكم ياقليلي الايمان .