شكر وتقديـــر
على هامش رسالة الماجستير
نزار مَلاخـــابعد الإنتهاء من دراسة الماجستير وحصولي على الشهادة بتقدير " إمتياز " أرى لزاماً عليَّ وواجباً أن أتقدم بالشكر والتقدير إلى جمع غفير من الإخوة الأعزاء والأصدقاء الأوفياء من مختلف دول العالم وفي المقدمة منهم مَن هو موجود في عراقنا الحبيب، يتجرع الألم والمعاناة ومع كل هذا لم يَنْسَ أن يساهم مع الآخرين بكلمة شكر وتهنئة لي، فهو مَن ينطبق عليه المثل القائل " تعلَّم كيفَ تتألم والإبتسامةُ على شَفَتيك " شكرا لكل هؤلاء وساذكر بعض الأسماء وليعذرني مَن غاب أسمهم عن بالي، لقد قدّم لي الكثير من الصدقاء والاساتذة مشكورين دعماً معنوياً ومشاركة فاعلة تختلف بين تزويدي بمعلومات أو إستشارات أو ترجمة أو إرسال كتب أو توجيهات ونصائح وغيرها ويأتي في المقدمة استاذي البروفسور خليل شاكر حسين الزبيدي المشرف على الرسالة، كما لا أنسى فضل الأستاذ البروفسور عبدالله مرقس رابي دكتوراه فلسفة في علم الإجتماع الذي نوّرني ببعض المعلومات وتابعني من خلال الرسائل الألكترونية ( الإيميل) كما استفدتُ من كتابه ( الكلدان المعاصرون والبحث عن الهوية القومية) وكذلك اشكر الأستاذ المؤرخ والفنان عامر حنا فتوحي رئيس المركز الثقافي الكلداني في أمريكا وكذلك نصائحه وإرشاداته ومتابعته لي من خلال الإتصال الهاتفي المباشر، ومساعدته لي في إعداد الدراسة وكذلك الإستفادة من كتابه ( الكلدان منذ بدء الزمان) باللغة العربية وكتابه( THE UNTOLD STORY OF NETIVE IRAQI باللغة الإنگليزية ، كما أتقدم بالشكر والتقدير لأخي وشقيقي المهندس ضياء عيسى ملاخا لتشجيعه المستمر لي وكذلك ابن أخي المهندس صفاء ضياء ملاخا وأخي المهندس هلال ملاخا الذي تفضل مشكوراً وارسل لي بعض ملخصات كتب باللغة الإنگليزية وبذلك وفر لي الكثير من الجهد والوقت، كما أشكر زوجتي العزيزة ورفيقة دربي بشرى أبونا التي وفرت لي الأجواء المناسبة لتمكني من إنهاء دراستي كما رافقتني في رحلة المناقشة، وشاركتني فرحة التخرج، كما أشكر إخوتي في الإتحاد العالمي للكتّاب والأدباء الكلدان ، كما أود أن أتقدم بشكر خاص للأخ الشماس يوسف جبرائيل حودي من المانيا على إستجابته لندائي وإرساله لي كتابين عبر البريد الإعتيادي وهما ( كلدان القرن العشرين للأب الدكتور حنا شيخو وكتاب تاريخ الكلدان للأستاذ ابلحد افرام ساوا، متحملاً مصاريف البريد ومشقة الإرسال، فله شكري وتقديري، كما أود ان أشكر الأخ الشماس روني شاول من الدنمارك لتفضله مشكوراً بإعارتي كتابَين من مكتبته الشخصية وهما تاريخ كلدو وآثور للمطران أدي شير وكتاب حضارة بابل وآشور ل نولابورت، كما أشكر أخي العزيز اياد ملاخا من السويد لإعارته لي كتاب الدكتور طه باقر مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، كما أشكر الأخ اكرم هرمز نعمان لإعارته لي بعض الكتب، وتطول قائمة الشكر والتقدير، ولا يفوتني هنا إلا أن اذكر واشكر الاستاذ الفاضل الشيخ جلال چرمگا مدير موقع الگاردينيا لتفضله مشكوراً بالإتصال الهاتفي ومساندته لي ودعمه اللامتناهي ، كما أود ان اشكر وبتواضع جم جميع الإخوة الذين تفاعلوا وشاركوني فرحتي سواء كان ذلك من خلال رسائل بريدية أو مكالمات هاتفية أو عبر الفيس بوك أو الزيارات الشخصية واللقاءات ومنهم بشكل خاص سيادة الوزير المفوض في سفارة العراق في السويد الدكتور حكمت حيدو، وكذلك سعادة سفير العراق في اسبانيا سعادة الدكتور وديع بتي والدكتور سلام اصفر .
كما أود ان اشكر المواقع الالكترونية جميعاً والمتداخلين منهم وبالذات في موقع كرملش فور يو فإنه بالرغم من إختلافي معهم في الفكار والمعتقدات السياسية والقومية فإنهم شاركوني فرحتي وقدموا التهاني بالرغم من ذلك الإختلاف وبهذا يدللون على عمق اصالتهم وسمو خلقهم، لقد تعالوا على جميع الخلافات وتواضعوا وشاركوني فرحتي فلهم حبي وتقديري وشكري الجزيل،
كما أشكر إخوتي الأعزاء جميعاً في إتحاد المهندسين الكلدان لعبارات الثناء والمحبة التي جعلتني اعيش أجواء فرحة كبرى. أتوجه بشكري الجزيل إلى كافة أعضاء السلك الكهنوتي سواء مَن ذكرني أو من قدم لي التهنئة ومَن لم يقم بذلك، اشكرهم جميعاً فصلواتهم على الأقل كانت ترافقني.
في الختام أتوجه للجميع بأعمق تحية وتقدير وليعذرني مَن فاتني ذكر اسمه فللجميع محبتي وتقديري
إن هؤلاء جميعاً ( على الأقل بالنسبة لي) كانوا الجنود المجهولين أو الصف الثاني الذي شدّ ظهري وآزرني وساندني وشاركني جهودي فلولاهم لما قطفتُ هذه الثمار، فإلى كل هؤلاء اقول لهم إنكم في القلب والوجدان
عشتم ايها النبلاء، عشتم ايها المخلصون، عشتم ايها الاساتذة والجهابذة وعاشت بكم أمتنا الكلدانية وعاش شعبنا العراقي العظيم
أخوكم / نزار ملاخا في 23/4/2015