·
النائب يونادم كنا يشارك في مؤتمر ضد المذابح ٢٢ و ٢٣ نيسان ٢٠١٥ في يريفان ارمينيا
بدعوة من السيد سيرج سركيسيان رئيس جمهورية ارمينيا شارك النائب يونادم كنا سكرتير عام الحركة الديمقراطية الآشورية في مؤتمر ضد المذابح المنعقد ليومي ٢٢ و ٢٣ نيسان في يريفان عاصمة ارمينيا والذي رعاه رئيس الجمهورية وحضرته شخصيات عالمية من رؤوساء البرلمانات ونواب وممثلي دول عديدة ورؤوساء طوائف مسيحية وممثل قداسة البابا ومختصين وباحثين في المذابح من انحاء العالم، افتتح المؤتمر رئيس جمهورية ارمينيا وحاضر الخبراء والمختصىن في المؤتمر في اليوم الاول، واستضاف السيد هوفيك ابراميان المؤتمرون للعشاء، وفي اليوم الثاني القى ممثلو الدول والبرلمانات كلماتهم، كما والقى النائب يونادم كنا كلمته في المؤتمر مؤكدا فيها ادانته للابادة الجماعية والتطهير العرقي عام ١٩١٥ بحق الارمن وبحق شعبنا الكلداني السرياني الآشوري واليونانيين والتي تتحمل السلطات العثمانية مسؤوليتها، واكد النائب كنا باننا لا زلنا نتعرض للمذابح وللتطهير العرقي في العراق وسوريا وبذات المنهجية مع تغيير في العناوين والمواقع والاساليب، وعلينا وعلى المجتمع الدولي مواجهتها ومعالجة العقليات الداعشية. وخرج المؤتمر ببيان ختامي اقر فيها وقوع المذابح بحق الارمن والآشوريين واليونانيين، وبعد ظهر يوم ٢٣ نيسان توجهت الوفود المشاركة الى كنيسة اتشميادزين في يريفان لحضور مراسيم وصلوات تطويب الشهداء ضحايا مذابح ابادة الارمن رعاها بطريرك الارمن الاعلى في ارمينيا والعالم. وفي صباح يوم ٢٤ نيسان توجهت الوفود من كافة انحاء العالم ورؤوساء دول وبرلمانات ومنهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند و القبرصي نيكوس اناستديادس والصربي توميسلاف نيكولج ووزراء خارجية دول عديدة، حضرت الوفود الى موقع نصب الشهداء في يريفان واستقبلها رئيس جمهورية يريفان ووضعت الوفود الزهور على نصب الشهداء والقى رؤوساء الدول والبطريرك الارميني كلماتهم مؤكدين فيها على ضرورة الاعتراف بوقوع المذابح وادانتها كونها جرائم بحق الانسانية، مما يمهد الطريق للمصالحة وصناعة السلام عبر انصاف الضحايا وذويهم. وبعد المراسيم استقبلت الوفود الرسمية للغذاء في القصر الرئاسي في ضيافة رئيس الجمهورية السيد سيرج سركيسيان.