المحرر موضوع: في الذكرى المئوية لمذابح سيفوا (1915-2015) تركيا: خائن بيننا = الآشوريون: بطل بيننا  (زيارة 2623 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


في الذكرى المئوية لمذابح سيفوا (1915-2015)
============================


تركيا: خائن بيننا = الآشوريون: بطل بيننا
==========================
أبرم شبيرا
في المقال السابق ونحن نستذكر هذه الذكرى المئوية لمذابح شعبنا، عقدنا مقارنة بين هذه المذابح مع مذابح الأرمن. ولكن يظهر بأنها كانت مقارنة غير منصفة بحق شعبنا عندما تجاهلنا وبغير قصد عمق وقوة تأثير هذه المذابح على واقع شعبنا ومصيره المستقبلي. فالأرمن بضحاياهم المليون ونصف المليون وبقاء أجزاء من أراض أرمينيا الشرقية محتلة من قبل تركيا وجزء آخر من قبل إذربيجان إلا أنهم في نهاية المطاف تمكنوا من بناء دولتهم الأرمنية المستقلة. في حين بقى شعبنا من دون أي كيان قومي خاص به ومتشتت بين أجزاء وطنه التاريخي في العراق وسوريا وتركيا وإيران وفي دول المهجر لا يجمع أبناءه جامع قانوني أو سياسي يأطر كيانهم القومي الخاص بهم غير بعض المقومات التي هي أيضا مهددة بالزوال والإنقراض.  لا بل والأكثر من هذا فأن مذابح الأرمن أصبحت جزء من التاريخ في حين مذابح شعبنا هي الماضي والحاضر  وربما ستكون المستقبل أيضا طالما هي مستمرة وبدون أنقطاع ولأكثر من قرن من الزمن. فلتاريخنا المعاصر الدامي محطات مؤلمة ومأساوية تسبق مذابح سيفو بسنوات طويلة. فجرائم المجرم مير بدرخان البشعة وقتله لعشرات الألاف من أبناء شعبنا في منتصف القرن التاسع عشر وتشريدهم من أراضيهم في منطقة هيكاري محطة كبرى في تاريخنا الدامي ثم أكملها تلاميذه أمثال المجرم إسماعيل (سمكو) أغا أثناء مذابح سيفو فهاجم في عام 1915 القرى الآشورية ومنها قرية قوجانس مقر بطريرك كنيسة المشرق الآشورية ودمرها عن بكر أبيها وشرد شعبنا نهائيا محققاً طموحات المجرمين حكام الترك أمثال السلطان عبد الحميد  والباشاوات جمال وأنور ومدحت المعروفين بتعطشهم لدماء الأبرياء ولم تكتمل جرائم هذا المجرم إلا بإغتيال أمير الشهداء البطريك مار بنيامين شمعون عام 1918. ثم أنتقل الإستبداد التركي إلى العراق بعد تأسيس كيانه السياسي عام 1921 فورثه مجرمين أمثال حكمت سليمان وبكر صدقي والملك غازي فكرروا مذابح الأتراك والكورد بحق شعبنا في مذبحة سميل عام 1933. ولم يكن نظام البعث الطاغي وأزلامه أقل كفاءة وخبرة في تنفيذ مذابح ضد شعبنا، فمذبحة صوريا 1969 وتشريد شعبنا من مناطقه التاريخية وأعتقال وإعدام بعض من قادة الحركة الديموقراطية الآشورية (زوعا) عام 1984-1985 نماذج لهذه المحطات الدامية في تاريخ شعبنا فمهدوا هؤلاء المجرمين الطريق لتأتي داعش بنماذج أكثر وحشية في ذبح شعبنا وتشريده من مناطقه التاريخية في الوطن.

أن إستمرار المذابح والإبادة الجماعية بحق شعبنا لم تقتصر على قطع الرقاب وبقر البطون بل كان لها جوانب أخرى تمثلت في كبت الحريات وتكميم الأفواه والتجريد من مقومات وجودنا القومي في وطننا التاريخي. وإذ نحن نواصل الحديث عن الذكرى المئوية لمذابح سيفوا، نرى بأن تركيا قد صرفت ولا زالت تصرف الملايين من الدولارات للقيام بحملات واسعة لإنكار هذه المذابح، لا بل أصبح التطرق إليها وإستذكارها كمذبحة بحق الشعب الأرمني وشعبنا خيانة وجريمة يعاقب عليها القانون. وحتى أسوق نموذجا في هذا السياق أذكر بهذه المناسبة تصريح البطل الشجاع الأب يوسف أقبولت راعي كنيسة القديسة مريم للسريان الأرثوذكس في دياربكر – تركيا في شهر تشرين الأول لعام 2000.


كنيسة القديسة مريم للسريان الأرثوذكس في دياربكر – تركيا  وتاريخها يعود للقرن الثالث الميلادي دمرت عدة مرات ثم أعيد بناءها.
==================================================================
في نهاية عام 2000 كانت اللجنة الفرعية للكونغرس الأمريكي قد أقرت وأعترفت بمذابج الأرمن بعد أن طالبت فرنسا والمجتمع الأوربي تركيا بالإعتراف بهذه المذابحة فقامت قيامة تركيا فشنت حملة واسعة لتبرئة نفسها من هذه المذابح وإنكارها. وضمن هذه الحملة أجرى أثنان من مراسلي جريدة (حريات) التركية الواسعة الإنتشار لقاء مع الأب يوسف أقبولت عن مذابج الأرمن ذكروا له بأن اللقاء هو مجرد نقاش بينهم وليس لإغراض النشر. ففي حديثه ذكر الأب يوسف "بأنه خلال تلك السنوات ليس الأرمن وحدهم قتلوا في هذه الإبادة من قبل الأتراك العثمانيين وبمساعدة الكورد بل السريان الآشوريين أيضا وذلك لكونهم مسيحيين وهي حقيقة تاريخية لا يمكن نكرانها... فبغنى عن قرار الكونغرس الإمريكي سيكون لنا صوت نسمعه للعالم أجمع" وذكر الأب يوسف أيضاً " كان العثمانيون الترك  يوعدون الكورد الذين كانوا يعيشون بالقرب من مناطق الأرمن والسريان بأن في حال قتلهم لسبعة مسيحيين سوف يذهبون إلى الجنة، فالكورد الذين آمنو بهذه الوعود شاركوا في المذبحة" – ما أشبه البارحة باليوم.  لم يكن يعلم الأب يوسف بأن الحديث سينشر في الجريدة. ففي يوم الرابع من شهر تشرين الأول 2000 نشرت الجريدة هذا اللقاء وتحت عنوان (خائن بيننا) مع صورة الأب يوسف فتم أعتقاله من قبل الشرطة السرية التركية وأتهم بتهمة "تحريض الجماهير ونشر البغض والحقد العنصري" وتم إحالته لمحكمة أمن الدولة، وهي تهمة يعاقب عليها القانون التركي بالسجن لمدة لا تقل عن سنة.
وعلى الفور شن النشطاء السريان الآشوريين في مختلف بلدان العالم، خاصة في السويد وألمانيا حملة واسعة ضد إعتقال الأب يوسف وقادت المنظمة الآثورية الديمقوراطية ووكالة الأنباء الآشورية العالمية (AINA ) هذه الحملة. وفي الولايات المتحدة الأمريكية بعث ستة نواب من الكونغرس الأمريكي بينهم الناشطة عضو الكنغرس أنا إيشو رسالة إحتاج إلى الرئيس التركي طالبين إطلاق صراح الأب يوسف وضمان حرية الأقليات في تركيا. وفي حينها ومن موقعنا الخاص والشخصي كتبنا في نهاية عام 2000 موضوعاً في نفس السياق وتحت عنوان (شجاع بيننا) تحدياً ولو معنوياً لعنوان جريدة (حريات) التركية وتضامنا مع الأب يوسف فنشر في بعض وسائل النشر وترجم إلى اللغة الإنكليزية أيضا. وندرجه في أدناه ليكون نقطة مضيئة على سلسلة المذابح الجسدية والفكرية التي فرضت على شعبنا طيلة قرون طويلة.. المذابج التي يتلألئ من قطرات دم شهداء شعبنا أشعاع النور الذي يخلد أمتنا ... النور الذي لم يستطيع أعتى عتاة الدكتاتورية من حجبه طيلة مئات السنين ومن المؤكد سيكون مصير داعش نفس مصير اسلافه السفاحين.


=====================================================

شجاع بينَنا  A BRAVE AMONG US
أبرم شبيرا
إذا كانت صحيفة "حريات" التركية ومن يقف وراءها من سلطات عسكرية وحكومية تعتقد بأن الأب يوسف أقبولت هو "خائن بينهم" كما جاء في عنوانها الرئيسي، فنحن نقول لا ولا وألف لا …  فالأب يوسف عندنا هو بطل وشجاع ومناضل حقيقي بينَنا. وإذا كانت تركيا تختلف عنًا من حيث كونها دولة كبيرة وقوية في المنطقة وتتحكم في رقاب شعوبها غير التركية وتحرمهم من أبسط حقوقهم القومية، فنحن الآشوريين قومية صغيرة لا نملك كيان سياسي مستقل خاص بنًا ولا محاكم نحاكم الناس ونسجنهم. ولكن … ولكن  لا نختلف عنهم إطلاقاً من حيث كوننا بشر ولنا حقوق مشروعة مثلما لهم، كما ولنا صوت ورأي يمكن أن يُرفع ويُسمع للرأي العام العالمي إذا انتهكت حقوقنا، ولنا أيضا أجهزتنا ومؤسساتنا و "أنترنيتنا" يمكن من خلالها إيصال صوتنا إلى الشعوب المحبة للحرية والسلام وإلى منظمات حقوق الإنسان. أن عصر السلطان عبد الحميد  والباشاوات جمال  وأنور ومدحت المعروفين بتعطشهم لدماء الأبرياء  قد ولى بدون رجعة وأن استمرار تركيا في الرجوع إلى الوراء وتقليد الممارسات العثمانية يجعلها هي الخاسر الوحيد في عصر هذا اليوم ويجرها نحو خلف الركب الحضاري السائر نحو الأمام.

ما هو الجرم الذي أقترفه الأب الشجاع يوسف أقبولت لكي يتهم بالخيانة ويحال إلى المحكمة، هل أسس حزب سياسي أو منظمة قومية سياسية ؟، هل قاد مظاهرة شعبية ضد استبداد السلطة، وإن كان من حقه كإنسان أن يقوم بهذه الأفعال التي تقرها الشرائع المتحضرة، لكن الجميع يعرف بأنه لم يقم بها بل كل ما أقترفه هو إعطاء تصريح صحفي عن واقع وتاريخ شعبه. ترى ما الذي صرح به لصحيفة اللا "حريات" حتى يصبح عند الحكومة التركية خائناً يحال إلى محكمة أمن الدولة ؟، وهو نفس الكلام الذي قاله وجعله عندنا بطلاً شجاعاً ملئت أخباره الصحف ومواقع الانترنيت وحرك ضمائرنا ودخل قلوبنا. أنه لم ينطق إلا بشيء واحد وهو "الحقيقة"، أي ما معناه الحق والصحيح وكما هو في الواقع، والأب يوسف كرجل دين له التزامات وواجبات تجاه الله والرعية وأبسط هذه الواجبات هو قول الحقيقية من دون خوف أو تردد. لقد أكد الأب الشجاع في تصريحه وقال بأن المسيحيين في تركيا غير مضطهدين ولهم كل الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية، وهو أدرى منًا جميعاً بهذه الحقيقة باعتباره كاهناً يمارس شعائر كنيستنا السريانية الأرثوذكسية في تركيا. وهذه الحقيقة معروفة لدينًا أيضاً، ولكن من الناحية السياسية، إذ أنه من طبيعة الأنظمة أو الشعوب المتشددة عنصرياً وقومياً لا تعير اهتماماً كثيراً للدين أو تشدداً نحوه بل تحاول استغلاله في تعزيز أيديولوجيتها العنصرية القومية واستيعاب كل الأديان فيها، كما هو الحال مع تركيا والعراق وغيرهما من دول الشرق أوسطية. ولكن هذه الحقيقة الواقعية لم تمنع الأب المناضل من الإفصاح بحقيقة أخرى عندما ذكر بأنه ليس الأرمن وحدهم تعرضوا للمذابح التركية وإنما السريان الآشوريين أيضاً، وهي حقيقة تاريخية لا تلغيها الحقيقية المعاصرة بل يجب الإفصاح عنها لأن الساكت عن الحق هو  شيطان أخرس ؟؟ !!

يا لها من سخرية الأقدار، حقيقية تقال وتدخل الأب يوسف السجن وتعرضه للمحاكمة والعقوبة وتجعله خائناً، ونفس الحقيقية تدخل الأب يوسف قلوب الآشوريين الشرفاء وتجعله شجاعاً وبطلاً. وإذا كنًا نعرف السبب من وراء الحالة الأولى، وهو أن تركيا دولة عنصرية بمعنى تحرم شعوبها من غير عنصر الترك، ومنهم طبعاً الآشوريين، حقوقهم القومية المشروعة بما فيه حق بيان الرأي بشأن حال الأمة وتاريخها وتخشى وتعارض كل حقيقية تقال بهذا الشأن، فأن الحالة الثانية هي أكثر حيرة ومثيرة للتساؤل يرتبط سببها، وهو السبب الذي جعل من الأب المناضل يوسف بطلاً شجاعاً، بالحالة المأساوية التي يعيشها مجتمعنا الآشوري في عصر هذا اليوم. أنه الزمن الغادر الذي جعل من الآشوريين أن تنقلب القاعدة عندهم إلى استثناء وأن يتحول الاستثناء إلى قاعدة. أن قول الحقيقة، سواء أكانت معاصرة أم تاريخية، حالة أو قاعدة عامة ومن ينكرها هي حالة خاصة أو استثناء ضمن هذه القاعدة. فمثل هذه المعادلة المحكومة بـ "لكل قاعدة استثناء" لا تثير أي موضوع للاهتمام أو الانتباه ومن ثم نعت وإضفاء على من نطق بها صفات الشجاعة والبطولة والثناء. أي بعبارة أوضح، لو كان مجتمعنا متعافيا قومياً وشافياً من "عقدة الخوف من السياسة والمسائل القومية" وفيه أكثر من يوسف أقبولت وأكثر من شجاع وبطل لما ملئنا صحفنا وانترنيتنا بصفات الشجاعة والأقدام التي ننعت بها الأب يوسف. ولكن … وحسرتاه … هناك يوسف أقبولت واحد … نعم أوكد وأقول مرة أخرى …  واحد فقط لا غيره. وربما قد أكون مخطئاً، وأرجو من الله أن أكون كذلك، ولكن أعرف، كما يعرف غيري، الواقع هو غير ما نرجوه أو ما نطمح إليه. تصوروا لو أجريت صحيفة واسعة الانتشار كـ "حريات" التركية أو قناة تلفزيونية أو محطة إذاعية تتبنى فكر شوفيني معادي لتطلعات الآشوريين القومية والسياسية أو خاضعة لنظام سياسي يستبد قومياً وسياسياُ بأبناء أمتنا، أجريت مقابلة مع إحدى الشخصيات الآشورية، سواء أكانت دينية أم علمانية، حول مسألة قومية وسياسية تخص تاريخ أو واقع أمتنا، تصورا ما الذي سيقوله في هذه المقابلة … أعتقد بأنه من المستحسن أن لا أشرح وأطنب في الجواب ضمانا لوقتنا لأنه معروف، فالتاريخ البعيد والقريب المليء بهذه التجارب يغنينا عن هذه المهمة.

ربما يقول البعض، ما العمل ؟ فاليد تحت الحجر، وإننا نعيش في ظل أنظمة استبدادية لا ترحم فلو نطقنا بالحقيقة لتعرضنا إلى ما لا يحمد عواقبه، فالأحسن نُمشي الأمور ونكون "عقلاء" والأمر على الله. ولكن نحن نقول لهؤلاء ماذا بشأن بعض الذين يعيشون في المهجر ويستمتعون بحرية الرأي وبالأجواء الديمقراطية وهم بعيدين عن سطوة هذه الأنظمة ولكن مع هذا نراهم يتمشدقون بالأنظمة الاستبدادية ويمسحون أكتاف أزلامها. ربما يجيب هؤلاء ويقولوا : لنا بعض أفراد عائلتنا أو أقاربنا في الوطن نخاف عليهم من ظلم السلطة فضماناً لسلامتهم نترك هذه الأنظمة ونولي وجهتنا عن مسائلنا القومية والسياسية. ولكن نحن نختم حديثنا العقيم مع هؤلاء ونقول : الكلاب لا تنبح ولا تجري إلا خلف الخائف والهارب المهلوع، أما من يقف في وجهها ويصمد أمامها فإنها سرعان ما تكف عن نباحها وجريانها وتتراجع عن استمرار المطاردة. أنها عبرة ومن يريد أن يتعظ فليتعظ.
 
ضمن هذا الواقع المأساوي، نعود ونقول بأنه يجب أن نعرف الأمور على حقيقتها من دون مبالغة وتهويل. من هذا المنطلق نقول يجب أن لا نعتقد أو نتصور بأن الأب يوسف مناضل قومي وثوري بمعاييرنا السياسية وأنه كان قاصداً من تصريحه الصحفي إثارة المشاعر والعواطف القومية في أبناء أمته، ولكن بالمقابل نقول وبملء الفم بأن الأب يوسف أقبولت شجاع ومناضل وبطل بالمعايير السماوية والإنسانية لأنه أدى واجبه في قول الحقيقة والمفروض عليه كرجل دين ينتمي إلى أمة وكنيسة عريقتين والذي أدى ذلك إلى أن ينال رضى أبناء أمته وبالتأكيد والحتم نال رضى الله أيضاً. من هنا يجب علينا أن نحني بكامل قامتنا أمامه حتى يصل رأسنا للأرض احتراماً وتقديراً لبعض الكلمات التي قالها عن حقيقة أمته والتي تبدو بسيطة في شكلها ولكنها عظيمة في مضمونها، وهي الكلمات التي جعلته خائناً عند الأتراك وبطلاً عند السريان الآشوريين. كما يفرض ضميرنا وواجبنا في أن نرفع قبعاتنا في الهواء احتراماً وإجلالاً لكل الشخصيات والمنظمات التي وقفت مع شجاعة الأب يوسف، وخاصة الذين حضروا وقائع محاكمته ونذكر منهم العالمة  الألمانية الفذة الشجاعة كبريلا يونان وممثل المنظمة الأثورية الديمقراطية المناضلة وشخصيات برلمانية من السويد وألمانيا وغيرهم الذين لا تتوفر أسماءهم عندنا. كما نثمن عالياً كل الأشخاص والصحف الآشورية والمواقع الالكترونية التي كتبت ورفعت الشكاوي عن اعتقال الأب الشجاع يوسف أقبولت وأخص بالذكر وكالة الأنباء الآشورية العالمية (AINA ) أنها كانت وبحق في مستوى المسؤولية القومية، فمن أعماق القلب نقول لهم لقد أديتم الواجب وبأمان. أنها فرصة نقولها لجميع هؤلاء وعبر هذه السطور البسيطة أنهم بوقفتهم الشجاعة هذه ترتب على أعناق أبناء أمتنا الآشورية، أو على الأقل الشرفاء منهم، ديناً ثقيلاً يستوجب الوفاء به، إن لم يكن بالمال والجاه والمناصب، لأننا لا نملكها لكوننا أمة فقيرة، ولكن ليكن بالشكر والعرفان والكلام الطيب والجميل. كما أنها فرصة نقولها للأنظمة التي تتحكم في رقاب أبناء أمتنا ، كما سبق وأن قلناه في مناسبات سابقة، صحيح إننا أمة صغيرة ومتشتتة في عصر هذا اليوم ولكن إيماننا أقوى من صخر جلمود ولا يفنى بالسجون والمحاكمات وأن يوم خلاصها آت لا محال سواء أكان غداً أم بعد ألف عام.
------------------------------
ملاحظة: أرجو من القارئ اللبيب أن يعرف بأن الموضوع أعلاه كتب في نهاية عام 2000 وكان نظام البعث الدكتاتوري في العراق يسلط سيفه على رقاب أبناء أمتنا في الوطن ولم يكن ممكناً إطلاقاً التصريح بمثل تصريح الأب يوسف الشجاع من قبل رجال الدين أو حتى العلمانيين.

جميع هذه الصور مأخوذة من موقع وكالة الأنباء الآشورية العالمية (AINA )


غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ وصديق العمر الكاتب الكبير الأستاذ أبرم شبيرا المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الدائمة
نحييكم على هذا المقال الرائع الذي من خلاله سلطتم الضوء على الكثير من الزوايا المعتمة من تاريخ أمتنا خيراً فعلتم في ذلك ، في مناسبة الذكرى المئوية لمذابح سيفو ومذابح الأخوة الأرمن تم كتابة الكثير من المقالات التاريخية حول هذه المذابح وتم فضح المخططين لها من سلاطين بني عثمان وباشاواتهم المجرمين وأدواتهم الرخيصة الذين نفذوا بدم بارد كل هذه المذابح في طول وعرض مناطق سكن أبناء امتنا والأخوة الأرمن طمعاً بالجنة بحسب ما كانوا يوعدونهم به ويضللونهم المخططين من نسل الترك وبنو عثمان ، وتم التطرق الى المذابح اللاحقة خلال الهجرة الكبرى من هيكاري عبر بلاد الفرس الى أرض الوطن بيث نهرين التي لا تقل بشاعةً وسعةً وهمجيةً ووحشيةً  عن مذابح سيفو ثم تكحلت بمذبحة سُميل ثم مذبحة صورية ثم إعدامات موصل وتلكيف وألقوش عام 1963 ، ثم إعدام كوكبة من القيادات التاريخية للحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) . إن كل ما تم التطرق إليه من خلال كتاباتنا في هذه الذكرى بحق المجازر والمذابح والمخططين لها ودوافعهم العنصرية ومنفذيها الأوغاد من دون مقابل كان شيء جميل وأنصفنا جميعاً بحق أبناء أمتنا ، ولكن ما أغفلناه جميعاً ربما من دون قصد أو لربما مجاملة وتهرباً من فتح الجروح المندملة ومنعها من التقرح والتقيح من جديد ، هو جانباً مهماً للغاية وربما يكون الجانب الأهم من كل الجوانب الأخرى في الموضوع وهو تسليط الضوء على كل من خان الأمة وأبنائها وتعاون مع الأعداء ضد تطلعاتها وطموحاتها من داخلنا من بيننا طمعاً بتحقيق المصالح والمناصب والشهرة وتعريتم لتعريف أبنائنا اليوم بهؤلاء لأن دور تلك الخيانات التاريخية منذ مذابح المجرم بدر خان ونورالله في عام 1843 م ولغاية هذه اللحظة التي نسطر فيها هذه الأسطر كان مؤثراً وفعالاً سَبّبَ وساهم في حصول كل ما حصل من المذابح وفقدان الحقوق ، وعندما نقرأ التاريخ ونحلله بدقة سوف نكتشف أن كل كارثة حَلتْ بأمتنا كانت من وراء خيانة داخلية معينة مما يتطلب منا التوقف عندها ، إن من دون إيلاء الأهمية القصوى لهذا الجانب ومعالجته لا يمكن لنا أن مداواة جروحنا ورسم خارطة الطريق لمسيرتنا المستقبلية .  وكما هو معلوم للجميع لم تخلو أية مرحلة من تلك المراحل من وجود هؤلاء الخونة بائعي الذمة والضمير ،  وعليه يتطلب منا الشجاعة الكافية لأن نكشف سيرة كل من خان الأمانة طيلة مسيرتنا التاريخية لنكون بذلك منصفين وصادقين مع أنفستا ، لأن كل شيء لا يَفّسَدْ ولا يَخّربْ إلا من الداخل وليس من الخارج ، وأن الجسم السليم المتحصن داخلياً تكون له المناعة لمقاومة المايكروبات والجراثيم والفايروسات المرضية التي تدخله من الخارج بطريقة ما ويلفظها خارجاً ، لأن الخيانات الداخلية كانت طعنة الخنجر المسمومة في الظهر من الخلف في كل مراحل مسيرتنا . ونكرر لكم شكرنا وتقديرنا مرة أخرى على هذا المقال الرائع دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

           محبكم من القلب أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
سيادة النائب يوناذم كنا وفلاديمير پوتن رئيس روسيا وفرانسوا هولاند  رئيس فرنسا واخرون من كبار روساء العالم في ذكرئ مذابح الأرمن في ارمينيا 24 - 4 - 2015


http://youtu.be/g_GNSNcMuSE

·
النائب يونادم كنا يشارك في مؤتمر ضد المذابح ٢٢ و ٢٣ نيسان ٢٠١٥ في يريفان ارمينيا
بدعوة من السيد سيرج سركيسيان رئيس جمهورية ارمينيا شارك النائب يونادم كنا سكرتير عام الحركة الديمقراطية الآشورية في مؤتمر ضد المذابح المنعقد ليومي ٢٢ و ٢٣ نيسان في يريفان عاصمة ارمينيا والذي رعاه رئيس الجمهورية وحضرته شخصيات عالمية من رؤوساء البرلمانات ونواب وممثلي دول عديدة ورؤوساء طوائف مسيحية وممثل قداسة البابا ومختصين وباحثين في المذابح من انحاء العالم، افتتح المؤتمر رئيس جمهورية ارمينيا وحاضر الخبراء والمختصىن في المؤتمر في اليوم الاول، واستضاف السيد هوفيك ابراميان المؤتمرون للعشاء، وفي اليوم الثاني القى ممثلو الدول والبرلمانات كلماتهم، كما والقى النائب يونادم كنا كلمته في المؤتمر مؤكدا فيها ادانته للابادة الجماعية والتطهير العرقي عام ١٩١٥ بحق الارمن وبحق شعبنا الكلداني السرياني الآشوري واليونانيين والتي تتحمل السلطات العثمانية مسؤوليتها، واكد النائب كنا باننا لا زلنا نتعرض للمذابح وللتطهير العرقي في العراق وسوريا وبذات المنهجية مع تغيير في العناوين والمواقع والاساليب، وعلينا وعلى المجتمع الدولي مواجهتها ومعالجة العقليات الداعشية. وخرج المؤتمر ببيان ختامي اقر فيها وقوع المذابح بحق الارمن والآشوريين واليونانيين، وبعد ظهر يوم ٢٣ نيسان توجهت الوفود المشاركة الى كنيسة اتشميادزين في يريفان لحضور مراسيم وصلوات تطويب الشهداء ضحايا مذابح ابادة الارمن رعاها بطريرك الارمن الاعلى في ارمينيا والعالم. وفي صباح يوم ٢٤ نيسان توجهت الوفود من كافة انحاء العالم ورؤوساء دول وبرلمانات ومنهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند و القبرصي نيكوس اناستديادس والصربي توميسلاف نيكولج ووزراء خارجية دول عديدة، حضرت الوفود الى موقع نصب الشهداء في يريفان واستقبلها رئيس جمهورية يريفان ووضعت الوفود الزهور على نصب الشهداء والقى رؤوساء الدول والبطريرك الارميني كلماتهم مؤكدين فيها على ضرورة الاعتراف بوقوع المذابح وادانتها كونها جرائم بحق الانسانية، مما يمهد الطريق للمصالحة وصناعة السلام عبر انصاف الضحايا وذويهم. وبعد المراسيم استقبلت الوفود الرسمية للغذاء في القصر الرئاسي في ضيافة رئيس الجمهورية السيد سيرج سركيسيان.



غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
بعد الاعتذار من كاتبنا الكبير
نعم سيد خوشابا سولاقا انا اتفق معك عن كشف الخيانات الداخلية وتطهيرها وسيادتك مثل لهذة الخيانة فأنت من خنت وانقلبت علئ الحزب الشيوعي وبعدها علئ الحركة الديمقراطية الاشورية والآن جنابك تتعاون وعلئ الأقل هنا في موقع عنكاوة كوم مع كل من كان ومازال ظد زوعا وقيادتها أمثال أنطوان الصنا  وغيرهما فبربك اليست هذة خيانة ؟
تطهير اي حزب من الخونة ومن الذين يفكرون في مصالحهم الشخصية  اي اذا مااحصل علئ منصب انا خارج الحزب هو وأجب ليستمر الحزب في أدائه الجيد
ملاحضة ، هناك منع لاحد ابناء شعبنا في البرلمان العراقي من إلقاء كلمة لإدانة المذابح العثمانية ومن قبل سياسي كوردي وهو نائب الرئيس البرلمان
تحياتنا

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى المدعو Adnan Adam 1966..... شلاما مقبلون
بعد الأستئذان من الأخ الكاتب الأستاذ أبرم شبيرا المحترم
لا نعرف الى متى تستمرون في توزيعكم للتهم الملفقة لكل من يختلف مع سيدكم المبجل في الرأي ؟؟ ، إن هذا الأسلوب الذي أقل ما يوصف به كونه نوع من الحماقة الوقحة غير المبررة وعدم الفهم بقواعد السياسة والأخلاق التي يستوجب مراعاتها في الكتابة والتعليق على الآخرين ومخاطبتهم ، نحن تحدثنا في مداخلتنا على مقال الأستاذ أبرم عن الخيانات التي رافقت مسيرة أمتنا لقرون عديدة بشكل عام ولم نتحدث عن حالة خيانة بعينها لكي تثير حفيضتكم بهذا الشكل المتسم بالحقد والكراهية على شخصنا ، وحالات الخيانة في مسيرة أمتنا كثيرة لا جدال فيها وربما لكونكم جاهلون وقليلي المعرفة بتاريخنا القديم والحديث تجهلون تلك الخيانات التي أوصلتنا الى ما نحن فيه اليوم يا قليلي المعرفة بالتاريخ وخفاياها المدفونة أو ربما تغضون الطرف عنها عن قصد لغاية في نفس يعقوب !!! .
أما بشأن مفهوم الخيانة فكرياً وقانونياً فإنه يعني بأضيق الحدود أن يقوم من يخون بالتجسس لصالح الأعداء حصراً ويقدم لهم معلومات سرية عن الطرف الذي يخونه تخص أمنه الجماعي تؤدي بالنتيجة بحياة رفاق الدرب وشركاء العمل ويقبض مقابل ذلك ثمناً نقداً مع سبق الأصرار والترصد ، وعندما تتعلمون كيف يجب أن تقرأون التاريخ وكيف يجب أن تفهمونه عندها سوف تجدون أن كل من خان الأمانة وأمته وقبض ثمن خيانته عداً ونقداً عاش ذليلاً منبوذاً ملطخاً بعار خيانته وتعيش ذريته كذلك الى أبد الدهر ، وكل من أخلص ووفا بما وعد أمته دفع حياته ثمناً لأخلاصه ووفائه سيعيش وذريته مكرمين خالدين  في ذاكرة تاريخ الأجيال اللاحقة الى أبد الدهر ،  هذه هي الخيانة الواضحة بعينها وليس الأختلاف بالرأي مع شخص ما كائن من يكون هذا الشخص وموقعه في العمل السياسي ويتخذ موقفاً معارضاً له ويفضح ممارساته الفردية المخالفة للنظام السائد والمعتمد في ذلك العمل واستغلاله لمقدرات التنظيم لأغراض شخصية وعائلية هي الخيانة كما تفهمونها بسذاجة يا فقيه زوعا ، وهذه الحالات ، حالات الأختلاف بالرأي في العمل السياسي ظواهر شائعة في كل التنظيمات السياسية الشمولية التي تنزع بعض قياداتها عادة الى الأنفرار بالقرار وبكل شيء ، وتسعى الى فرض إرادتها وديكتاتوريتها واستبداديتها في العمل على الآخرين ، وتنشر تصفياتها لخصومها السياسيين بوسائل شتى بما فيها التصفيات الجسدية ، في ظل هذا الواقع المزري طبيعي أن تظهر أفكار معارضة حتماً .
 نحن هنا لسنا مضطرين أن نبرهن لكم ولأمثالكم إن كنا شيوعيين سابقين أم لا ، لقد سبق لنا وقلنا ونكررها الآن كُنا وما زلنا وسنبقى كذلك ماركسيين في التفكير والمنهج الى أن تتغير قناعتنا بعدم جدوى تلك الأفكار في مواجهة الحياة المتجددة ، وعملنا بنفس النهج والفكر عندما كنا منخرطين في صفوف زوعا وأعطينا لزوعا أكثر مما أخذنا منه والجميع يعرف ذلك بما فيهم سيدكم المبجل . هنا نود أن نسألكم يا واعاظ السلطان كم من قادة زوعا التاريخيين قبل 2003 منذ تأسيسه والى اليوم بقيت عاملة في صفوف زوعا ولم تختلف مع سكرتيرها العام الحالي وممارساته الفردية التي لا حدود لها والذين انتهى بهم الأمر خارج صفوف زوعا ؟؟؟ هل من المعقول أن كل هؤلاء خونة لأنهم خرجوا عن طاعة السلطان  ؟؟ ومن يوعظ للناس بأسمه وببركاته الكريمة وينشر له صوره بالشكل الذي فعلتم أنتم هم فقط المخلصون لقضية أمتهم وغيرهم يوصمون بالخيانة ؟؟ ، فإن كان الأمر كذلك فمبروك عليكم هذه القيادة التاريخية وهذا الولاء الأعمى ، ونقول لكم إن المستقبل أمامنا سوف ننتظر لنرى ماذا سيكشف لنا من الخفايا المستورة وإن غداً لناظره قريب . 
أما قضية منع النائب جوزيف صليوا لقراءة بيانه أمام البرلمان الأتحادي ، فإن الأمر يتطلب قبل القراءة لأي بيان استحصال موافقة هيئة رئاسة المجلس مسبقاً ، وبما أن ذلك لم يحصل لكون الرئيس من الحزب الأسلامي العراقي وريث العثمنة التركية ونائبه الأول من المجلس العراقي الأسلامي الأعلى ونائبه الثاني من كتلة التغيير الكوردستانية حيث الكورد استخدموا كأداة  للتنفيذ من قبل السلطة العثمانية  والجميع لآ مصلحة لهم في تلاوة هكذا بيان يدين المذابح دينياً وقومياً لأنهم لو فعلوا لأدانوا أنفسهم لأن الأمر يمسهم من جهة ، ويلحق الضرر بمصالحهم التجارية مع تركيا الأردوغانية من جهة ثانية ، إن الرفض كان من هيئة الرئاسة ضمناً وليس فقط من السيد ئأرام الشيخ محمد لوحده كما أشيع عنه وكان ذلك منسجماً مع أمنياتكم كقائمة الرافدين حتماً ، وعليه بتقديرنا كانت المحاولة لقراءة البيان أمام مجلس النواب ومن ثم رفض قراءته  مكسباً لصالح القضية ولو بحدها الأدنى لأن ذلك أشعر من رفضوا قراءته بوجود وراء كل حق مُطالب ، وهذا فخر لمقدم المطلب يسجله التاريخ له بحروف من ذهب ، هكذا هي السياسة كر وفر ولكن ليس لمن لا يفقهها ولا يفهما ولا يعرف أبجدياتها من أمثالكم ، وهنا نسألكم يا واعظ السلطان ماذا كان موقف ممثليكم في البرلمان من رفض هيئة الرئاسة لقراءة البيان أمام البرلمان ؟؟ ، هنا هل تعلمون أن السكوت إن حصل منهم يعني الخيانة المقنعة بعينها والتي تجيدونها ببراعة متناهية ؟؟ لأن عدم السكوت يعني الاضرار بالمصالح الشخصية لمن هو مستفيد .

            خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما سيد خوشابا سولاقا
ان موضوع المقالة لم يكن يهدف تطرق الئ خيانة البعض من ابناء شعبنا بل الموضوع هو القاء الصورة علئ الأب يوسف أقبولت والتي كانت السلطات العثمانية او صحيفة حريات تقول انه خائن بينما هو بطل بيننا فاذاً سيد خوشابا سولاقا انا كنت علئ حق حين ناديتك بأنك أحد هولاء الخونة مما جن جنونك في ردك الأخير لي ولكن لماذا كتبت بأنك خائن ؟
١- موضوع المقالة لم يكن يتطرق الئ خيانة في داخل شعبنا بينما ردكم الاول يتطرق الئ خيانة داخل شعبنا وانت قصدت السيد يوناذم كنا فبلا لف ودوران  والقراء يعرفون ذلك جيدا فاذاً انت حاولت تغير من موضوع المقالة الئ إبراز حقدك علئ احد ابناء شعبك وتتهمه بالخيانة وردك الاول لي يؤكد ذلك اذا بما انك وضعت احد ابناء شعبك بمستوئ العثمانين  في الخيانة الذي تطرق اليه كاتبنا العزيز فاذاً انت وضعت نفسك في قوائم الخونة
٢-عندما يعمل السياسي في حزب ويكون هناك رئيس للحزب او سكرتيره ويعمل هذا السياسي لسنين في القيادة وعندما يخرج من الحزب يبدأ بإطلاق اشاعات وكلام جارح ويهاجم قيادته فانه خائن بل خائن أخلاقي ان صح التعبير
٣- سيد خوشابا سولاقا عندما كُنتُم في قيادة زوعا كنت من أشد المدافعين عن السيد يوناذم كنا امام الحاقدين والذين يعملون للغير بينما الان انت وهولاء سمنة علئ العسل من أمثال السيد أنطوان الصنا ولأنه يؤيدك دائماً عندما تكتب جنابكم بلسوء عن السكرتير العام الزوعا وهذا ايظا مالاحضناه من بعض المتعصبين للكلدانية الذين ينفون وجود قوميتنا الاشورية فهم متفقين معك ضد السيد يوناذم وبنفس الوقت هم لا يحترمونك كونك اشوري ،، فبربك اليست هذة خيانة ان تصطف مع اعدائك الامس ضد الذي كان مقرب إليك ؟
٤- عندما كان جنابكم شيوعيا أي انك لم تكن تعترف بالقومية وفجأة انت تعمل في قيادة حزب قومي وثم تخرج من هذا الحزب وتشتم قيادته فماذا نسمي هذا غير خيانة المبادئ ،
٥- في كل مرحلة تقدم لزوعا وقيادتها ولسيد رابي يوناذم كنا تبرزون انتم الثلاثة الحاقدة في هذا الموقع وتكتبون بلسوء عن السيد يوناذم او زوعا والثلاثة هم جنابكم والسيد أنطوان الصنا والسيد تيري بطرس وهذا مالاحضناه هجومكم علئ رابي يوناذم بعد زيارته ومشاركته في جمهورية ارمينيا  لاحياء ذكرئ المذابح والاهم من ذلك كلمة السيد النائب في المؤتمر الذي عقد في بريفان ارمينيا وامام السياسين الدولين ليؤكد ان المذابح ارتكبت أيضاً بحق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وماتزال المذابح جاري لحد الان ،، وهذة المرة الاولئ يصل له احد ابناء شعبنا ويتكلم عن مذابحنا القديمة والحالية والأحسن هو البيان الختامي للمؤتمر الذي أقر بمذابح شعبنا أيظاً الئ جانب الشعب الأرمني ،،وأين هذا الإنجاز في ارمينيا التي كانت دائماً لا توافق علئ ان شعبنا ذبحوا في تلك المذابح ، وما كان عليكم انتم الثلاثة الا ان تفرحوا لا ان تكتبون بحقد وفي هذا الوقت فاليست هذة خيانة عندما تحاولون سرقة افراح لأنجاز احد سياسي شعبكم ؟  ويقال ان السيد خوشابا سولاقا كان يكتب في موقع عنكاوة كوم باسم مستعار وهو ابو نيسان وحيث الهجوم كان من قبل ابو نيسان أكثرها علئ السيد الوزير سركون لازار وبدليل ان هذا ابو نيسان أختفئ من الموقع عندما لم ينصب الوزير سركون في منصب الوزير ، وأليست هذة خيانة ؟
اما ماكتبت لي في ردك الأخير اتحداك واني لا أحب التحدي  مع ابناء شعبي لكن جنابك تدخل معي دائماً في تحدي وأقول لك اتحداك ان تكتب وماذكرته لي للغرباء أمثال الكاتب الكوردي مهدي كاكائي الذي يكتب في هذا الموقع وينفي قوميتنا وجنابكم تدخلتم معه بأسلوب أخوي ممتاز ،،
سيد خوشابا سولاقا انا لم أوزع الاتهامات الملفقة لمن يختلف مع سيدي المبجل في الرأي كما ذكرت في ردك لي وبما انه سيدي المبجل كان سيدك يوم من ايام وانت كنت الأقرب الئ سيدي وانت تعاملت بالقرب منه بينما انا لم اعمل يوم ما بقرب سيدي العزيز وهنا أودّ ان اذكر مرة أخرئ ان السيد يوناذم ليس بملاك وقد يخطئ هنا وهناك وجلبكم انتم سيد خوشابا وأخذ مناصب قيادية في زوعا هي أحد أخطاء السيد يوناذم ،،،،،اما ردك لي بان أسلوبي هو نوع من الحماقة الوقحة وعدم فهم قواعد السياسة والاخلاق ومن هذا الكلام ،،، أقول لك يااخي خوشابا بان التحية التي تلقي بيني وبينك ابتدأت من عندي انا وقد سألتك سابقا لما لا تلقي التحية في البداية عندما تردون لنا كما نفعل نحن وثانيا  سيد خوشابا سولاقا وكما ذكرت لك سابقا باني لست كاتب مقالات وليست هذة مهنتي ولا اتفنن بها وان اخلاقي يحددها الذين يعرفوني وليس انت الذي لا يعرفني ولا يعرف عني سوا الدفاع عن السيد يوناذم والوزير سركون وكل قيادة زوعا أمامكم وامام الآخرين ولكنك تعتبر نفسك كاتب ومثقف وناقد بينما نقرا في ردودك لي كلمات لا تليق الا من يكتبها هو عدونا ،،،اما قولك عن اني  جاهل وقليل المعرفة عن خيانة في مسيرة امتنا فاقول لك سألتني انت وغيرك عن سبب دفاعي المستميد عن السيد يوناذم كنا وقد رديت لكم باني كلما اقرأ تاريخ وارئ ان البعض من شعبنا لا يحترم قيادته والإثباتات كثيرة في تاريخنا ومن ثم نتورط وهذا مايدفعني اكثر بالدفاع عن قيادتي السياسية وخاصة السيد يوناذم كنا والذي يعترف بها الضد والذين معه علئ انه سياسي كبير ذو خبرة سياسية من الصعب تعويضها ،
سيد خوشابا ثق بكل مايجمعنا سويتا لو كنت انت مكان السيد يوناذم لكنت دافعت عنك حال حال السيد يوناذم وقد دافعت عن البعض ممن موجودين في كيان ابناء النهرين عندما كانوا في قيادة زوعا اذاً انا أدافع عن قيادة حزب انا اومن به فهل ياترئ ان يكون الحق لك ان تهاجم قيادة زوعا وليس من حقنا الدفاع عنهم ؟
أخي خوشابا سولاقا اللقب الذي اطلقة لي في ثاتي ردك لي باني واعاظ السلطان وقد ذكرتها اكثر من مرة فاقول لك اني لست منزعج لهذا اللقب طالما انا أدافع عن احد  ابناء شعبي ولكنك كنت واعظ السلطان وتحولت جنابكم الئ واعظ الشياطين طبعا بعدما كنت انت من المدافعين عن رابي يوناذم وتحولت الئ ان تكتب بلسوء عنه ،،
مرة أخرئ أوكد لك اني لست مخفي ولا اريد التحدي معك كما انت ذكرتها لي سابقا بأنك تتحداني ان كشفت علئ نفسي وسوف يتضح من هو الكذاب والدجال اما انا او انت ،،، واعتقد انك تاكدت اني لست مخفي
اخيرا سيد خوشابا انا لست حاقد عليك كما تدعي فبإمكانك مراجعة كل المقالات التي جنابكم شاركت بها في هذا الموقع وأوجد لي أية ردود لمقالاتك سوا الدفاع عن قيادة زوعا عندما تهاجمها جنابك ،،، اما لماذا وضعت صور لسيد يوناذم هو كان جواب لسيد الكاتب ابرم شبيرا بانه يوجد أشخاص أخرين يستطيعون ان يتحدثوا عن وضعنا السابق والحالي
تحياتي
تحياتي