المحرر موضوع: أبناء رفحاء ثوار بقرار وطني رداً على "نهاد السعيدي"  (زيارة 627 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوقي العيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 152
    • مشاهدة الملف الشخصي
أبناء رفحاء ثوار بقرار وطني رداً على "نهاد السعيدي"
شوقي العيسى
استراليا - ملبورن

بين الفينة والاخرى يطل علينا نفر متطفل من الساسة السائبين في عراق مابعد 2003 ليطعن ويحط من شأن ابناء رفحاء ، ولنا مع هؤلاء الامعات المنافقين كلمات.
ان ابناء رفحاء هم ابطال الانتفاضة الشعبانية لعام 1991 انتفضوا ووجهوا اسلحتهم ضد نظام صدام المقبور بالوقت الذي كان هؤلاء الامعات يلحسون قصاع البعثية واجهزة صدام القمعية. ابناء رفحاء عنوان لشموخ كل ثائر عراقي لم يهابوا الموت بالوقت الذي من يتفوه على ابناء رفحاء كان يخلد النوم ويلزم الصمت والسكون ، ابناء رفحاء واجهوا صدام عندما تبرأ الجميع عن قضية تغيير صدام فاصبحوا هدفاً كبيراً للقتل والتشريد، وهل يعلم هؤلاء السفلة الذين ينالون من ابناء رفحاء ان غالبية المقابر الجماعية كانت لابناء الانتفاضة الشعبانية والتي نفتخر اننا ابناء هؤلاء الشهداء الذين واكبوا مسيرتنا ابان انتفاضتنا المباركة.
ان ابناء رفحاء عندما كانوا كانت جميع ما يسمى بالمعارضة العراقية تتسكع على ابواب اشباك رفحاء لتنال وجها او رضا بقبولهم والحديث معهم الا ان ابناء رفحاء الذين حملوا هم وطن باكمله وانطلقوا لن ينحدروا او ينتموا الى حزب من احزاب المعارضة العراقية. ونحن بدورنا نسأل " نهاد السعيدي" أين كان عندما اندلعت الانتفاضة الشعبانية المباركة؟؟؟ ان كان الجواب في السجون!!!!!! يردفه سؤال آخر مالذي فعلته لكي تكون في سجون صدام؟؟؟؟ فيكون الجواب اما ان يكون هناك شبهة او تفوه بكلمة ضد النظام الصدامي او تداول كتاب من كتب السيد الشهيد الصدر رض او ادى صلاته في مكان عام او ارتاد مسجد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أليس كذلك يا نهاد السعيدي. أما نحن ابناء رفحاء نحن من حملنا السلاح ضد اكبر دكتاتورية في الشرق الاوسط, نحن من كسرنا هاجس الرعب والخوف في عراق الحضارة ، نحن من حطمنا عنجهية وتمرد البعثية وجعلناهم يختبئون في عباءات نسائية لانقاذ حياتهم من الموت القادم اليهم ، نحن لم نهادن صدام واعوانه والبعثية وفدائيي صدام وكنا لا نملك زمام المبادرة وكانت اجهزة القمع تلاحقنا بالوقت الذي انتم من داهنتم ورضيتم بوجود البعثية ومرتزقة صدام واجهزته القمعية وانتم تملكون زمام المبادرة وتحكمون دولة وشعب منذ عام 2003 والى يومنا الحاضر، نحن حافظنا على ارواح المدنيين ابان الانتفاضة الشعبانية بالوقت الذي انتم تحكمون فيه تزهق ارواح الشعب العراقي وانتم تنظرون اليه. فأين مبادئك ايها السجين السياسي عندما كنت تدعي مقارعة النظام البعثي وانتم تصافحون ايادي البعث القذرة ( والكلام لكل سياسي عراقي كان سجين سياسي).
ابناء رفحاء اصحاب معادلة سياسية كبيرة حيث بوجودهم برفحاء اصبح عنوان اسمه معارضة عراقية تعدادها مئة الف عراقي رفض الظلم والاضطهاد، هذا من ناحية من ناحية أخرى ان كان السجين السياسي في زمن الملعون وهو حاليا طليق واكتسب درجة السجين السياسي فهناك حالتين اما ان يكون النظام اطلق سراحه ولا اعتقد ان نظام صدام يطلق سراح معارض له هكذا الا اذا كان متاكد انه لم يعمل شيئاً وهذا يثبت ماطرحناه اعلاه ان الاعتقال تم على الشبهة أو ان ابناء الانتفاضة الشعبانية قد اطلقوا سراحه عندما اندلعت الانتفاضة الشعبانية وهذا فضل كبير وتبجيل يفترض يحمل لاهل الانتفاضة.
نقولها كلمة وسبق وقلناها ان ابناء رفحاء ليس لديهم حزب او كتلة او انتماء سياسي بل انتماءنا للعراق انتماءنا لوطن فيه العتبات المقدسة انتماءنا لانهار العراق دجلة والفرات. لذا فان ابناء رفحاء هم ثوار بقرار وطني عراقي رغم انف كل حاقد.