عفواً يا غبطة البطريرك !!

[جاك يوسف الهوزي]

يواجه البطريرك مار ساكو هذه الأيام هجوماً عنيفاً من الذين كانوا يشيدون به وبحكمته ويعتبرونه رجل هذه المرحلة المؤلمة من تاريخ مسيحيي العراق، ووصل الأمر ببعضهم الى مطالبته بعدم التدخل في ما لايعنيه، أي مايخص الشؤون القومية والسياسية، وذهب آخرون أبعد من ذلك بقولهم لايحق له كذا وكذا لمجرد رفضه التسمية المركبة وتقديمه مقترحات مفتوحة لأبداء الرأي فيها، وكأن الرجل دخيل على هذه (الأمة) التي أُبتليَت بعقليات لاترغب بالتجدد بعد أن طاب لها الدوران في حلقة مفرغة، وباتوا يعتبرون كل طرق عليها من الخارج لمساعدتهم في تخطيها والأطلاع على مايجري حولهم بمثابة كابوس يَقضُّ مضاجعهم.

فهل نسيتم ياسادة بأنه رئيس أكبر كنيسة في العراق، أي الكنيسة الكلدانية، لماذا تستغربون إذاً عندما يقترح إدراج أسم الكلدان الى جانب الأسماء الأخرى دون إلغائها أو إحتوائها أو لصقها  كما يحاول البعض؟
وبأي حق تحاولون فرض قناعاتكم على الآخرين يا من تعيشون في العالم الحر؟!

بدأت الأقنعة تتساقط وأخذ كل شخص يكشف عن وجهه الحقيقي الذي يقبل الآخر فقط عندما يراه سائراً على خطه، وكأنه آلة يبرمجها وفق تفكيره الأحادي الذي ترعبه الأفكار الجديدة ويعتبرها تهديداً لكيانه ووجوده ويرفضها رفضاً قاطعاً.

من هذا المنطلق، ينسى البعض أنفسهم ويتفوهون بكلامٍ أكبر من حجمهم بكثير دون أن يفقهوا من يكون الآخر وما هو غرضه، لأنهم يتركون الجانب الأكبر المضيئ ويمعنون النظر في الزاوية الضيقة المعتمة التي لايمكنهم الرؤية فيها.

وبما أننا نتحدث هنا عن رَجلٍ برتبة بطريرك، أي بطريرك كان، فإنهم يريدونه أن يكون على مزاجهم، يفعل مايرغبون منه فعله ويقول مايعجبهم، وإلا عليه أن لايتدخلّ في ما يعتقدونه بأنه لايعنيه.

يؤسفني أن أقول لك ياغبطة البطريرك لويس ساكو بأنك إستعجلتَ قليلاً في الأعلان عن مقترحاتك حول التسمية قبل أخذ الموافقات الرسمية منهم، و(على) غبطتكم تحمل تبعات ذلك، لأن كل المديح الذي جاءكم منهم منذ إنتخابكم بطريركا للكنيسة الكلدانية لن يشفع لكم بعد الآن لأنكم تجرأتم على فصل الكلدان ب(الفارزة) عنهم، وتسببتم في تحطيم حلم الوحدة بعد فصل الكلمات عن بعضها.. عجبي !!
عفواً ياغبطة البطريرك وكان الله في عونكم.

جاك يوسف الهوزي
corotal61@hotmail.com

[samy]

 الاخ العزيز جاك يوسف الهوزي
موضوع التسمية مسألة تاريخية وليست سياسية وشعبنا لن يسمح لمن هب ودب من السياسيين .محاولة تسييس التاريخ. وسنعيش وسنرى.واثني على قولك بان (من هذا المنطلق، ينسى البعض أنفسهم ويتفوهوا بكلامٍ أكبر من حجمهم بكثير دون أن يفقهوا من يكون الآخر وما هو غرضه، لأنهم يتركون الجانب الأكبر المضيئ ويمعنون النظر في الزاوية الضيقة المعتمة التي لايمكنهم الرؤية فيها)

[thair60]

الاخ الاستاذ جاك الهوزي المحترم
تحية
لو تنظر الى ما كتبه البعض في السابق عن التسمية القطارية ان كانت بفواز ام بدونها، وان كانت بشارحات او نقاط.
تراهم اليوم يرجونها من بطركهم غبطة مار ساكو السامي الاحترام والتقدير. بل ان البعض الاخرين منهم، يزيدون عليها أسماءا قطارية اخرى. فيا العجب!!!!
تحية وتقدير
ثائر حيدو

[صباح قيا]

ألأخ جاك يوسف الهوزي
سلام المحبة
لقد أصبت الحقيقة بالصميم بكلماتك المقتضبة في حجمها والكبيرة بمعانيها . ألبطريريك لا يحتاج إلى المفروض والمطلوب إثباته لكي يقول ما هو مقتنع به . كما انه لا يحتاج إلى الإتيان ببراهين لإثبات ما هو واضح كالشمس . لقد صدح بصراحة بعد أن شهد الفشل الذريع للسياسيين الذين لولا دعم الحيتان الكبيرة  لمااستطاعوا أن يصلوا شارع البرلمان وليس قاعته . لا غرابة أن ينكشف زيف مشاعر  بعض الأقلام التي تتحسس من مجرد رائحة الكلداني فكيف من إسمه الخالد , وأشدد على كلمة " ألبعض " .   أحييك على طرحك الجريء وكما أنت ذكرته في إحدى مقالاتك بأن "  الصراحة مرة ولكن قولها واجب   " .
تحياتي

[khalid awraha]

اخوان
ماكو واحد هجم على شخصية البطريرك مار ساكو وكل واحد شارك برأيه لان الاقتراح وضع في المنبر الحر وبعدين الشغلة يم الفرد وماكو واحد يجبره على قومية.وثاني شي ليش احنة متفقين على شي حتى نتفق على الاسم خلينا اول شي نروح لكنائسنا ليش اكو وحدة صايرة بيناتهم.جماعة كالوا مو وكتهة لان جان المفروض طرح قوانين تدخل في دستور الاقليم تخدم حقوق المسيحيين ما دام هناك تعديل على مسودة الدستور. وجماعة كالوا جان  المفروض يتفق ويا السياسيين والكنائس ومختصين بالقوانين والمختصين هسة اذا صارت قوميتنا ارامية او سورايا او كلدان,سريان,اشوريين شنو راح يزيدون حصتنا بالحكومة العراقية وترجع حقوقنا كاملة ويصير هناك حماية حكومية وترجع اراضينا ومناطقنا وحريتنا واذا جان هناك خانة بالقومية عود كل واحد خلي يختار بحريته؟.الصراحة كل واحد منا يختار القومية اللي يؤمن بها واني مؤمن ب( ابناء النهرين ) كقومية للكلدان والاشوريين وللسريان بس نتمنى يتفقون على تسمية ونخلص من مشكلة القومية.

[عبدالاحد سليمان بولص]

الأخ العزيز جاك يوسف الهوزي المحترم

مع احترامي لجميع الآراء سواء أتّفقت معها أو خالفتها أقول:

نعم حصلت تجاوزات كثيرة على ما طرحه غبطة البطريرك لويس ساكو كاستفتاء وليس فرض على أحّد ولم يكن منحازا حتّى الى جانب أبناء كنيسته الكلدان معبّرا عن قناعته بأنّه يستفتي أناسا يتفهّمون ويتقبّلون حرية الرأي وغاب عن غبطته بأنّ الأكثرية من المتابعين احتوائيون يحرّمون على غيرهم ما يحللونه لأنفسهم ويحاولون فرض آرائهم بطرق غير حضارية.

لدي مأخذ واحد على طرح غبطته لهذا الموضوع على عامّة الناس اذ كان من الأفضل أن يعرض وجهة نظره مباشرة على الجهة المختصّة وهي حكومة الأقليم وبرلمانها باعتباره ممثّلا لشريحة كبيرة من المواطنين لهم  الحق في أن يسمع صوتهم مثل الآخرين.

مشكلة التسمية أخذت مساحات كبيرة من الآراء والمجادلات العقيمة وأمرها مستعصي على الحلّ في ظلّ العقليات الاحتوائية الموجودة على الساحة وعلى كل جهة والى أن تتنوّر العقول أن تعمل منفردة على ما تراه يخدم مصلحتها.

وتقبّل تقديري لهذا الطرح الموضوعي.

[كوركيس أوراها منصور]

نعم حصل تجاوز على غبطته من أبواق محسوبة على ما يسمى بتنظيمات أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري.

التنظيمات التي فشلت في تمثيل أبناء شعبنا فشلا ذريعا.. وألحقت العار بكرامة أبناء أمتنا المهجرين والنازحين من خلال السكوت المطبق كل هذه السنوات على الأضطهادات التي لحقت بهم .. أبناء شعبنا لا يعترفون بهذه التنظيمات (دكاكين السياسة) وبدأوا بالأتكال على كنيستنا ورجالها النجباء .. ومأساة التهجير والأبادة التي حصلت مؤخرا خير دليل على فشل من يدعي تمثيلنا وأكبر فضح لهم ولأجندتهم السرية.

غبطة مار ساكو يحق له المطالبة بتدوين الأسم الذي يحمل أسم كنيسته ويرفع هو شخصيا رايته ليدون كحق دستوري .. وغبطته هو الوحيد مخول رسميا من ابناء شعبنا ليتكلم بأسمهم في المحافل الرسمية والدولية.

أن حرية أبداء الرأي ومجانية النشر لا يعني حق التطاول على حرية واراء الاخر خاصة اذا كان هذا الاخر على حق ومخول رسميا من قبل الشعب وعلى راس قمة أكبر هرم كنسي، وأيضا لكونه أكبر مضحي لهذا الشعب في هذا الظرف الدقيق والمؤلم .. عكس المطبلين واصحاب دكاكين النفع الخاص الذين يناضلون من أجل المال والجاه والكرسي وأرضاء الكبار على حساب معاناة أبناء شعبنا المسكين والمهجر والنازح .

بخصوص مقترح غبطته حول التسمية واسلوبه الحضاري في الطرح، فانني أرى ان غبطته كان يريد أن يشارك الجميع بالموضوع كونه حساس، والا لكان غبطته قد أعطى رأيه بما يؤمن به شخصيا، أو يبدي رأيه الرسمي  كونه على رأس كنيستنا الكلدانية ودون ضجيج أعلامي ولا أخذ رأي الاخرين.

أعتقد اليوم أن ممثلي التنظيمات السياسية لا يحق لهم فرض رأيهم في هذا الموضوع الحساس لسبب مهم جدا وهو فشلهم في حماية حقوق وأرواح من يحملون أسمهم أو يمثلونهم، ومن هذا المنبر الحر أطالبهم بالتنحي جانبا والأعتراف بفشلهم الذريع في تمثيل أبناء شعبنا.

أما أبناء شعبنا فيحق لكل منهم أن يبدي رأيه في التسمية التي يراها مناسبة (سواءا كانت الكلدانية أو الاشورية أو السريانية أو الثلاثة معا بفوارز أو بدونها او الارامية أو سورايي أو غيرها) على أن تكون التسمية المقترحة مدعومة بحجج منطقية لتلقى قبولا، لكون حرية أبداء الرأي مكفولة للجميع ولكن بدون تهجم أو تجريح أوأساءة لأغراض سياسية ودعائية أو طائفية أو عنصرية .. مع التقدير.

شكرا للعزيز جاك يوسف الهوزي لطريقة طرحه موضوع الأساءة الى غبطة مار ساكو واشارته للمسيئين دون تسميتهم وفضحهم، مع التقدير.

كوركيس أوراها منصور

[جاك يوسف الهوزي]

الأخ العزيز سامي المحترم
تحية طيبة
أتفق معك بأن التسمية مسألة تاريخية أكثر من كونها سياسية، إلا أن المتاجرين بها يحاولون خلط الأوراق ببعضها البعض والأمساك بزمام المبادرة لعدم منح فرصة حتى لمقترحات مفتوحة من كائن من يكون، إنهم يستكثرون على الآخرين حقهم وحريتهم في الأختيار!
فعن أي تسمية وأي وحدة وأي حرية يتحدثون؟
شكرا لمروركم مع التقدير.

[جاك يوسف الهوزي]

أخي العزيز ثائر المحترم
تحية طيبة
أنا أؤمن بحرية الفرد في الأختيار وأقدسها شريطة أن تكون مبنية على أسس منطقية ولاتتجاوز على حرية الآخرين أو تتلون وفقاً لما تقتضيه المصلحة الخاصة وتنطلق من نيّات مسبقة في تعاملها وتقييمها لهم.
سررتُ كثيراً بمروركم ..مع التقدير.

[جاك يوسف الهوزي]

الأخ الدكتور صباح قيا المحترم
تحية طيبة
نعم الصراحة مرّة، علينا أن نتذوق مرارتها أولاً لنكتشف حلاوتها.
وكما تعرف ، كل الشعوب المتطورة في العالم لم تتهرب من سلبياتها أو غطّت عليها بل واجهتها بشجاعة ووضوح لتعالجها بطرق عملية وواقعية، وليس بالتعصب والمجاملات.
أخي صباح.. إنك تقرأ الممحي فعلاً، وإشارتك الى كلمة (البعض) خير دليل على ذلك، وهذا ليس غريباً على شخص من مستواك.
شكرا لمروركم وإضافتكم القيمة... مع التقدير.

[جاك يوسف الهوزي]

الأخ خالد أوراها المحترم
تحية طيبة
تقول:
الصراحة كل واحد منا يختار القومية اللي يؤمن بها واني مؤمن ب( ابناء النهرين ) كقومية للكلدان والاشوريين وللسريان بس نتمنى يتفقون على تسمية ونخلص من مشكلة القومية.
من حقك أن تختار أو تقترح ماتراه مناسباََ ويستند الى أرضية تاريخية، وهذا الحق مكفول لكل فرد أيضاً. ولكنك كغيرك ترفض أن يفرض الآخرون خياراتهم عليك رغماً عنك، وهو مانتحدث عنه هنا.
غبطة البطريرك ساكو قدم إقتراحاََ - غير ملزماً -عن التسمية، من لديه إعتراض فليعترض مايشاء على مضمون أقتراحه، لا أن يقيم نفسه وصياََ على غبطته يحدد له مايحق له أن يقوله أو يتدخل فيه، وكما يقول المثل:
شر البلية مايضحك.

[غالب صادق]

الاخ جاك الهوزي المحترم
سيدنا البطرك الله يحفظه لنا بأقتراحه يمد يده مرة اخرى دون ان يلقى
يد ممدودة للوحدة , غبطته يحاول بكل محبة القول تعالوا نتحد لكي نكون
قوة وتنتهي حرب التسمية ولكن الطرف الاخر متعنت ولا يرضى الا بتسميته وهذا
ما لن يقبل به الكلدان لان لهم هويتهم ويحترمون هوية الاخر ولكن للاسف الطرف
الاخر مصر على ان تمحى جميع الاسماء وهو امر غير وارد تاريخيا وواقعيا.
تحياتي لك ايها الحر

[جاك يوسف الهوزي]

الأخ العزيز عبدالأحد سليمان بولص المحترم
تحية طيبة
ظاهرة فرض الآراء على الآخرين يجب أن تختفي نهائياً، وهي في طريقها الى الأختفاء، وهذا ما يعرفه الأحتوائيون أنفسهم أيضاً.
لم يعد هناك اليوم مكان لمن يفكر بعقلية رجعية متخلفة أو من يحاول تحريف الحقائق وتزييفها كما كان يجري في السابق.
لسنا بحاجة لمن يقول لنا من نحن، والأيام القادمة كفيلة بأن تشهد مرحلة جديدة تميط اللثام عن وجوه كثيرة خدمتها الظروف وحالة الفوضى التي شهدتها مرحلة مابعد نظام صدام لتسرح وتمرح وتتلاعب بمقدراتنا كمسيحيين في محاولة يائسة لألغاء وجودنا القومي والأنساني حتى.
فلا تستغرب أخي العزيز من الذين تجاوزوا ليس على طروحات البطريرك فحسب، وإنما عليه شخصيا أيضا لأنهم يعرفون حجمه على المستويين المحلي والدولي، وتوهموا بأنه قد (ينخدع) الى ما لانهاية بكلامهم المعسول الذي تحول الى علقم بمجرد أن خالفهم غبطته الرأي، أو أبدى ملاحظاته بقضية التسمية التي يبدو بأنهم يرغبون بأن تبقى حجر عثره يضعونها في طريق من لا يتقبل أفكارهم.
شكرا لمروركم وتقييمكم للموضوع.

[جاك يوسف الهوزي]

عزيزي كوركيس
مرة أخرى تتحفنا بأفكارك البناءة التي تصب دائماً في خدمة أبناء شعبنا الذين أصبحوا وقوداً لرحى المشاحنات والسجالات العقيمة بين الأطراف التي تدّعي تمثيلهم وتحاول سلب حقهم حتى في التعبير عن رأيهم بقوالب جاهزة مفروضة عليهم شاؤوا أم أبوا، وعلى من لايتفق معهم أن يترك الساحة لهم ولايتدخل بما (لايعنيه) حسب منطقهم السقيم هذا!
لقد لخّصتَ المشكلة كلها بقولك:
أما أبناء شعبنا فيحق لكل منهم أن يبدي رأيه في التسمية التي يراها مناسبة (سواءا كانت الكلدانية أو الاشورية أو السريانية أو الثلاثة معا بفوارز أو بدونها او الارامية أو سورايي أو غيرها) على أن تكون التسمية المقترحة مدعومة بحجج منطقية لتلقى قبولا، لكون حرية أبداء الرأي مكفولة للجميع ولكن بدون تهجم أو تجريح أوأساءة لأغراض سياسية ودعائية أو طائفية أو عنصرية ..
شكرا لمروركم وإضافاتكم القيمة.. مع تحياتي ومحبتي.

[جاك يوسف الهوزي]

الأخ غالب صادق المحترم
تحية طيبة
أتفق معك في كل ما ذهبتَ إليه، وتأثرتُ بما جاء في قولك:
غبطته يحاول بكل محبة القول تعالوا نتحد لكي نكون
قوة وتنتهي حرب التسمية ولكن الطرف الاخر متعنت ولا يرضى الا بتسميته ..
أخي العزيز.. هنا بيت القصيد، لماذا كل هذا العناد والتشكيك في النيات الصادقة لغبطة البطريرك مار ساكو؟
إنه لم يُلغِ أحداََ من المعادلة أو يفضل طرفاً على آخر.
شكرا لمروركم وإضافتكم القيمة..مع التقدير.

[yohans]

أبناء شعبنا

لا داعي للترويج لهذه الكلمة؟؟؟؟
لاننا لسنا واحد وكل الدلائل تشير لذلك
ارحموا عقولنا
شكراً

[زيد ميشو]

التنظيمات التي فشلت في تمثيل أبناء شعبنا فشلا ذريعا.. وألحقت العار بكرامة أبناء أمتنا المهجرين والنازحين من خلال السكوت المطبق كل هذه السنوات على الأضطهادات التي لحقت بهم .. أبناء شعبنا لا يعترفون بهذه التنظيمات (دكاكين السياسة) وبدأوا بالأتكال على كنيستنا ورجالها النجباء .. ومأساة التهجير والأبادة التي حصلت مؤخرا خير دليل على فشل من يدعي تمثيلنا وأكبر فضح لهم ولأجندتهم السرية.

أخي العزيز جاك يوسف الهوزي
رأي صائب طرحه أخينا كوركيس اوراها منصور، هؤلاء الفاشلون كشفت اقنعتهم وسخروا ابواقهم للهجوم المفتعل على غبطة البطريرك
أما للسيد ثائر حيدو اقول: لو كان الأمر بيدي لأصبح المقترح هو أضافة القومية الكلدانية فقط ومن يريد فليطلب تسميته بنفسه، لكن أضعف الإيمان لنتفق على اضافة الواو والهمزة كي نخرج قليلاً من سيئات التسمية القطارية السياسية التي ارادها من يعمل ضد مسيحيي العراق ومن اجل تشتتهم وبلعهم
شكراً أخي جاك على مقالك الرائع

[عبد الاحد قلــو]

مقتبس من المقال:

بدأت الأقنعة تتساقط وأخذ كل شخص يكشف عن وجهه الحقيقي الذي يقبل الآخر فقط عندما يراه سائراً على خطه، وكأنه آلة يبرمجها وفق تفكيره الأحادي الذي ترعبه الأفكار الجديدة ويعتبرها تهديداً لكيانه ووجوده ويرفضها رفضاً قاطعاً.

الاخ العزيز جاك الهوزي

مقطع رائع اخترته من مقالتك، والذي فعلا اسقط اقنعة لمن كان يهلهل ويصفق ويعظم ويبجل ولغاية ما لغبطة البطريرك..ولكنه اصبح يتذمر ويتشكى ويندب حظه، عندما صدم بالحقيقة المطلوبة التي يريدها غبطته ان تكون لشعبنا وكل وتسمياته  التي يعتز بها وبدون دمج وتراصف أو فواصل تذكر، والتي كانت مستغلة لنفع مجموع طاريء على مكونات شعبنا وبالاخص الكلدان والسريان منهم..تقبل تحيتي

[فاروق يوسف]

كنا نتوقع من البطريرك ان يطالب وبشدة لادراج القومية الكلدانية بصورة مستقلة في الدستور  لكونه الرئيس  الاعلى لاكبر كنيسة في العراق , ولكوننا نحن الكلدان نشكل 85 % من مسيحي العراق..

 ولكنه لا يزال يعيش باحلام اليقظة في الوحدة التي لن تتحقق ابدا ابدا ابدا لا على الصعيد الديني ولا في الجانب القومي .

الوحدة مع اخوانناالاشوريين وهم وحلم من نسيج الخيال  ينبغي على المدرك لابسط الامور ان يمنع نفسه حتى في الفكير بها  , لاننا نعرف كيف يفكر اخواننا الاشوريين الينا في الجانب القومي  .اما من الجانب الديني فلا زلنا عندهم ( پاپاي ).. اليست هذه الحقيقة ؟

وسننتظر ماذا سيستطيع البطريرك تحقيقه من الوحدة ....
وسننتظر لجنة المطارنة التي وعد بتشكيلها لمفاوضات الوحدة .....
وسننتظر توحيد الاعياد الذي وعدنا به  ....
وسننتظر ماذا سيكون بعد تقبيل الايادي ؟؟

فاروق يوسف
سان دييكو

[elly]

الاخ جاك يوسف الهوزي المحترم تقبلوا فائق تحيتي:

نحن كاشوريين والى هذه اللحظة نؤمن وبقناعة تامة لا يشوبها الشك كقناعتنا من شروق الشمس من المشرق وغروبها الى جهة الغرب ، وكقناعتنا بان يسوع المسيح هو ابن الله المخلص ، هكذا قناعتنا بان غالبية الاخوة العرب والاكراد الحاليين هم وافدين على ارض اشور التاريخية والجغرافية وهم الان يشكلون اكثرية عددية وقوة لا يستهان بها على ارض لم يكونوا يمتلكوها قط وانت تعلم اكثر مني بتاريخ هذين الشعبين الغير رافدينيين .

الى يومنا هذا وفي بيوتنا وفي مجالسنا وتجمعاتنا وندواتنا وفي كل مفاصل حياتنا نتكلم عنهم ونقول بان ارضنا قد سلبت منا امام اعيننا وصرنا غرباء على ارضنا التاريخية وصار الغريب القادم من ميديا وجزيرة العرب صاحب الارض ، بينما نحن نطرد شر طردة وتمسح بنا الارض وتهدم كنائسنا وتستباح اعراضنا وبيوتنا وتسلب اموالنا على مراى ومسمع العالم باسره .

اخي الكريم :
 
ان مناداتنا بالاشورية هو عن قناعة لما يربطنا ويشدنا بهذه الارض الطيبة التي ولدتنا وربتنا وشربنا من ماءها وعشنا تحت سماءها وتسمينا باسمها ( ارض الاشوريين) اثرا د اثورايي وقدمنا شهداء لها، كيف لنا اليوم ان نتخلى عن هذا الاسم العظيم والذي وعد الرب ابناء هذه الامة بالبركة والازدهار في اخر الايام كما جاء في سفر اشعياء النبي ولابد ان يتم المكتوب كما قال السيد المسيح له المجد ان نقطة واحدة او حرف واحد لن تزول ولا يسقط الى ان يتم الكل. والرب امين في وعوده.

ان كنا سنختار الاسم الكلداني مع اعتزازنا بهذا الاسم التاريخي لشعبنا سنكون مجحفين بحق ارضنا التي هي ارض اشورية صرف وسيكون حالنا كحال العرب والاكراد اي سنكون غرباء نعيش على ارض الغير ( ارض الاشوريين ).؟؟؟

وان اخترنا الاسم سرياني فالسريان هي تسمية ذو مدلول ديني اكثر ماتكون لها دلالة قومية وبالتالي فان كان هذا هو مفهوم السرياني فمن الافضل ان يطلق علينا مسيحيين كدلالة دينية او عقيدية.

اما الاسم الاشوري هو ذو مدلول ومفهوم قومي ووارث حضاري لارض موجودة بالفعل وشعبها لازال حي ويعيش فوقها واثارها التي طالتها ايادي غربان الظلام داعش ومؤيدوها والتي كانت تصرخ ليل نهار بوجه العروبيين والاكراد الذين ارادوا تعريب وتكريد مناطق تواجد الاشوريين التاريخية ومن خلال ممارساتهم الشوفينية واخرها ما قامت به داعش الشريرة ،  خير دليل على طمس ومحو الهوية القومية الصحيحة والتاريخية لمسيحيي سهل نينوى والعراق .

اخي الكريم:

 ليس انتقاصا بالكلدان ولا بالسريان لاكننا نعيش على ارض لاتمت بصلة لا بالكلدان الذين موطنهم التاريخي( اور ) ، ولا بالسريان الذين قدموا من سوريا ودمشق، ولا بالاكراد الذين جاءوا من ميديا وغيرها، ولا بالعرب الذين جاوا من صحراء نجد والحجاز!!!!.

انها ار ض الاشوريين وستبقى كذالك .

هذا ايماننا وهذه قناعتنا وهذا تاريخنا وارث حضارتنا.

نعم نحن شعب واحد ونعيش على ارض واحدة وتسمينا باسم هذه الارض .
.............ارض الاشوريين...........

تقبلوا تحياتي

اخوكم ايلي

[oshana47]

الاخ جاك الهوزي مع الود
نعم كل شخص مهما كانت درجته وموقعه في المجتمع عندما يرى له العمل الصالح بكل صراحة يؤيده ويمدحه ، وعلى عكس ذلك ولنفس الشخص يكون رد الفعل أن خطأ في أية مرحلة من حياته في الهدف يتعرض انيا أم الي النقد أو كما بتعبيرك يهاجم بقدر الاخطاء الذي يرتكبها ، وبالاخص في مراحل الحرجة والمؤلمة كما في ظروفنا الحالية من تاريخنا ، لكن السطر الاول من مقالك مبهم من تقصد بهم ؟ فئة معينة متطرفة وخاضعة وهي معلومة لكم اجبروا غبطة البطريرك أن يتحول من حالة الصالحة والصحيحة الي مرحلة اكثر حراجة وقسوة ( ولكن المستقبل مبهم قد يكون من صالح الجميع يا رب ) وكان يتعرض الي الانتقاد والتوجيه وكانوا من اكثر واشد ناقديه وأنت اليوم مع مناقشتكم معهم سابقا تخفيهم تحت الابط لحصول التقارب الذي حصل بينكم ولم تبادر ضدهم بكلمة الأ الترحيب  ، لكن لا تتصور كما في افكارك وتعبيرون المقصودين بهم في السطر الاول هم نحن كتاب الاشوريين ، هل بامكانك تشخيص حالات منها ، الان عكست الحالة المتطرفون اكثر ما حبوا هو غبطته وهؤلاء الذين نتكلم عنهم الان اقتربوا منه واصبحوا جنود مجهولة في ساحة الوغي فقط ، ايضا في العائلة الواحدة الاب يغضب من ابنه والابن يرد باقوى من الذي وجه ابوه له هكذا اخر الزمن ، نظرتنا لحد الان عن غبطته لم تتغير وأنما نناقس مقتراحاته برحابة الصدر مع بعض الغضب لسؤء الفهم الحاصل والذي اغلبنا اشرنا اليه وهي حالة ايجابية في هكذا نقاش .
سيد جاك : لنعود الي الوراء لمرحلة معينة ، هؤلاء المتطرفين عندما كان مار ساكو مطرانا لكركوك بعد انتخابات الثانية ، وأنا قرأت لهم بكل صدق اقولها اتهم بالانتماء الي الحركة الديمقراطية الاشورية ،  وفي انتخابات الاخيرة مع ظهوره في صورة مع سكرتير الحركة جمعتهم الصدفة أو ضمن نفس الوقت لكلاهم للدلاء بالتصويب بنفس المكان المخصص لهم ، هنا عليك أن تقرأ وتفهم منهم الحقيقة ، أذا كانت مسيرة الحياة ومتطلباتها تحت رحمة اقلام هؤلاء الانفصالييون ماذا سننتظر من مار ساكو عندما يثبت اسم كلدان في دستور كردستان ، في الاتحادي فازوا بكل مقاعد المخصصة لقومهم وفي الكردستاني يقولون برا يا دجالي العصر من نوابنا الحاليين ، لا تستغرب من اسلوب الكلام بل عن التعبير الذي يجول في مخيلتهم كما نقرأ لهم .   
بكل صراحة انت وغيرك وهم معك في نفس المستوى وانتم معروفين لأ حاجة لذكر اسماءكم دافعتهم بكل اقتدار وصبر وتفاني وابقيتم مع غبطته كل هذه المرحلة الحرجة لحد اليوم لمنع الانفصال وكنت اقول في نفسي لكم جميعا يا زينة الرجال الابرار ، لذا نرجوا ابقاءكم على هذا الوصف من دون تحيز لاننا في الرب نؤمن وفي الوطن الواحد تربينا ، القومية دمنا ولكن لا نجعل منها قبرا لنا ، لان التعبير بكلمات القاسية عند النقاش تجلب الويلات مهما المقابل كان فهيم وهادئ .
اوشانا يوخنا

[جاك يوسف الهوزي]

الأخ يوهانس المحترم
تحية طيبة
لا أحد يرغمك على الأعتراف بما لاتؤمن به، ولكن في نفس الوقت كل فرد حر في التعبير عن رأيه الذي قد لايتفق بالضرورة مع رأيك !!

[جاك يوسف الهوزي]

الأخ العزيز زيد ميشو المحترم
تحية طيبة
ماذكره العزيز كوركيس أوراها يعبر عن رأي الأغلبية الصامتة والمهمشة -مع الأسف- ، فأصحاب الدكاكين سيفعلون المستحيل لتبقى دكاكينهم مفتوحة وسيقاومون بشدة كل من يكشف عور بضاعتهم الفاسدة !!
شكرا لمروركم وتقييمكم للمقال.. مع التقدير.

[جاك يوسف الهوزي]

الأخ العزيز عبدالأحد قلو المحترم
تحية طيبة
يقول المثل:
حبل الكذب قصير.
لا يستطيع أحد التمثيل وخداع الآخرين الى ما لانهاية، لابد أن يأتي اليوم الذي يكشف فيه عن وجهه الحقيقي، وقد أتت اللحظة التي أظهر فيها كل فرد من يكون !
شكرا لمروركم... مع التقدير.

[جاك يوسف الهوزي]

الأخ فاروق يوسف المحترم
هل لك إحصائيات دقيقة تؤكد بأننا نحن الكلدان نشكل ٨٥% من مسيحيي العراق؟
الوحدة إن تحققت أم لم تتحقق، لايمكن لكائن من يكون أن يفرض عليك أو على غيرك تسمية لاتقتنعون بها، وستبقى للأستخدام السياسي كما يجري الآن مع التسمية المركبة.
أما الوحدة الكنسية، فهذا شأن آخر لايمكنه أن يتحقق مالم يتم فصله عن الشأن القومي ومشاكل التسمية ومن جميع الأطراف دون إستثناء، مقترحات البطريرك ساكو لاتدخل في هذا السياق لسببين:
١- إنها مجرد إقتراحات غير ملزمة طرحها للمناقشة وإبداء الرأي.
٢- لم يربطها بشرط الأتحاد الكنسي ليعتبرها البعض تدخلاً بالشأن الديني أو القومي، أو الخلط  بينهما.
تحياتي

[جاك يوسف الهوزي]

الأخ إيلي المحترم
تحية طيبة
تقول:
ان مناداتنا بالاشورية هو عن قناعة لما يربطنا ويشدنا بهذه الارض الطيبة التي ولدتنا وربتنا وشربنا من ماءها وعشنا تحت سماءها وتسمينا باسمها ( ارض الاشوريين) اثرا د اثورايي وقدمنا شهداء لها، كيف لنا اليوم ان نتخلى عن هذا الاسم العظيم...الخ.
أخي العزيز، أنت لستَ مرغماً للتخلي عن الأسم الذي تعتز به، ومن حقك الأفتخار عندما تشعر بأن كل شيء فيك يربطك به، للكلداني أو السرياني الذي له نفس الشعور والفخر تجاه إسمه نفس الحق، لأننا ببساطة جميعنا بشر قبل أن نكون هذا أو ذاك، فإذا رغبتُ ان يحترمني الآخر كما أنا، عَلَيَّ أن أحترمه كما هو.
والسؤال الذي يطرح نفسه:
إذا كنا مؤمنين بأننا شعب واحد، ما الذي يمنعنا من التعامل مع البعض بأسلوب حضاري يحفظ لكل فرد  خصوصيته وقناعاته وإرتبطاته العاطفية تجاه إسمه ونتفرغ لمعالجة مشاكلنا التي لاتحصى والمخاطر التي تهدد وجودنا؟
شكرا لمروركم.. مع التقدير.

[yohans]

اتمنى على غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكوالجزيل الاحترام
ان يعلنها رسمياً وكما اعلنها الكاردينال الراحل عما نوئيل الثالث دلّي سابقاً قبله
وكما في ادناه
شكراً

[جاك يوسف الهوزي]

الأخ أوشانا يوخنا المحترم
تحية طيبة
أرجو أن تعرف بأنني لا أنظر الى الآخرين، سواء كانوا كلدان، آشوريين أو سريان بأنهم أعداء لي لمجرد إختلافنا في الرأي.
أنا كلداني وأعتز بكلدانيتي وأحاول قدر الأمكان إنتقاد حالات أراها  سلبية من الكلدان أولاً ثم من الآخرين، لذلك لم أكن أقصد بكلمة (البعض) الكتاب الآشوريين حصراََ.
هناك أمر آخر مهم، البطريرك ساكو هو بطريرك الكنيسة الكلدانية ويجب أن يفرح الجميع بألتفاف الكتاب الكلدان حوله وإزالة سوء التفاهم لأن هذه حالة طبيعية جداً. ويسعدنا أن يكون هناك توافق تام بين الكنيسة الآشورية وأبنائها وكذلك بين الكنيسة السريانية وأبنائها ليكون هناك تعاون أوثق بين الجميع لأننا مسيحيون ونحترم إختيارات بعضنا البعض لنلتفت الى المخاطر التي تهدد وجودنا.
شكرا لمروركم وإضافاتكم.. مع التقدير.

[oshana47]

الاخ العزيز جاك
بكل احترام أنا لم اعرفك شخصيا ولكن تعرفت عليك كتابيا ، ووصفتك بالذي انت فيه ، لكن الكلام المبهم والذين عبرت عنه بالسطر الاول من المقال يمكننا أن نعتبره ( المعنى في قلب الشاعر ) ومبهم أو غامض هو مدار بحثنا ، والذي اصبح جرح بسيط وشفاءه كما جاء في ردك علينا ، لأن بالغموض عند طلب التوضيح يحق لصحاب الابهام التوضيح لاحقا لخدمة بين الطرفين ، لكن بالغموض لا نجاح لتحقيق الاهداف ضمن المطالب أو حتى الامنيات ، كن كلداني أو جرعائي أو ما تكون لا احد يمنعك عنها ، لكن بالرغبة كما ترغب أن تفرض علينا ما لا تملكه كما اراه أنا أسف على هذا القول وحتى لو شملك ولكن اتكلم على وجه العموم ، نحن ايضا لنا مثل هذه الرغبة وبالحق المطاردة لكم سائرون ، والنتيجة نعتبرها عند الخديجة كما يقول المثل ، فأذن يا اخي الطيب أين نجد الحل لقضايانا ؟ هل أنت كلدان واقبل بك من غير الحقيقة أم انا اشوري وانت لأ تعيرني أية اهمية ، يا اخوة افهموننا ولو لمرة واحدة نحن قوم واحد بكل ما نعنى به من كلمة قوم ، فالخطأ أن وجد اظهروه بالبراهين الاستنادية الي هذه الحقيقة ودمت اخا حميما . 
اوشانا يوخنا

[جاك يوسف الهوزي]

الأخ أوشانا يوخنا
كان بودي الرد عليك، إلا أنك بردك الأخير حاولت تغيير مجرى الموضوع بقولك:
كن كلداني أو جرعائي أو ما تكون لا احد يمنعك عنها ، لكن بالرغبة كما ترغب أن تفرض علينا ما لا تملكه كما اراه أنا ..
لم تكن موفقاً في إستعمال كلمة (جرعائي) هنا لأنك تركتَ لب الموضوع وتمسّكتَ بالقشور لتجرّنا الى سجالات عقيمة لا فائدة من وراءها، هل تعرف ماذا تعني كلمة جرعائي؟ هذا أولاً.
وثانياََ، أنا لا أرغب بفرض قناعاتي على الآخرين، أرجو أن تقرأ المقال وردودي على الأخوة المعقبين عليه بعيون مفتوحة لترى بأنك تقول أشياءاً غير موجودة إلا في مخيلتكَ، هذه تسمى بمفهوم علم النفس (عقدة)، وسببها التلقين الخاطئ.
لهذه الأسباب سيكون هذا آخر رد مني عليك.
مع أمنياتي لك بالتوفيق.

[oshana47]

الاستاذ جاك الهوزي المحترم
اعتذر بتواضع وبكل احترام لما بادر مني من سؤء فهم انت لم تفهمه لان كلمة جرعاء منذ زمن اكتبها لاني اعرف ماهيتها وبعض من تفاصيلها و متعلقاتها ، لذلك لكونك شخص اظن غير متابع لقضايانا التاريخية ليس لك فكرة عن اصل وتفاصيل هذه الكلمة لذلك كان ردك معي فيه بعض التشنج . 
أنا تركتك تختار القومية كما تناسبك ولم أثر على افكارك ، وانما ذكر الكلمة نتيجة تعلق الكلمتين باصل واحد كان السبب ، لي الكثير عنها وتجدها ضمن مقالاتي تحت اسمي في الموقع وأن طلب الامر ارغب بسرد ما معروف بيننا عنها وما يربط بين التسميتين .
أنا في حياتي الكتابية لم اقترب من القشور لاتمسك بها ، الغموض في السطر الاول كان طلبي التوضيح فقط وبعدها ما حصل كان المحصول ، كلما بيقت في افكارنا السجالات القديمة من دون الحل ونحن تحت تاثير نير التسميات والمذاهب المران لا تغمض العين والأ فتحت كان هذان الموضوعان امامنا فشر البلية هو حل القضية .
 عندما لا تفرض قناعتك على الاخرين من من الاخرين فرض عليك قناعته ، الحوار موجود اثبات الحقائق نقدمها ومن يقدم الزيف أو الدجل أو غيره  وبنظري من يكون نلجأ الي التحاور فقط لحل الاشكال ، هل فيها نوع من الغبن ؟ بنظرك لعدم اطلاعك على كتاباتي لتعبر عني بوجود لي عقدة التي ليست في مخليتي أي وجود لها ، ولا تقترب مني كلمة التلقن الخاطئ التي تقلل من هيبتي العلمية ، رجاءا لا تلفظ كلمات وتطلقها من دون اساس ومعرفة .
أنا كل شخص من يكون أذا كان عندي وقت وفكر مناوئ له ارد عليه واناقشه ، وانت حر لمن ترد أو لا ترد .
مع تقديري ودمت اخا عزيزا .
اوشانا يوخنا