اخي اويا..
ما اود قوله .. لكل حادث حديث, ولكل حديث رجاله ومؤيديه, وحديثنا هو هويتنا وأصالة وجودنا القومي من خلال لغتنا.. فإن فقدنا لغتنا فقدنا وجودنا وتناسينا ما يجمعنا ويقربنا من البعض. وكما ذهبت اليه أن نعي ما نسعى اليه.. كيف نثبت وجودنا إن كانت جمعياتنا تدون في انظمتها احياء اللغة ولا تطبق ما تؤمن به.. وكنائسنا تسير في ذات المسار وعلى شكل خاص في العديد من بلدان المهجر.. وكذلك اليس من الواجب ان تحتفي بعض مؤسساتنا بذلك اليوم الذي تم تسميته واثباته شاءت ام ابت؟! فأين هي مدارسنا اليوم في مراتع وجودها من الإحتفال بذلك اليوم؟!حتام نبقى نستأنس بمقولة " ان لم نكن نحن صاحب القرار فكل شئ هباء" إن مقولات هذه الشاكلة اوصلتنا لما نعانيه من تشتت وجودنا القومي.. شاكرا لك تعليقك, وآملاً أن يكون عبرة لمن لا يعتبر. مع بالغ شكري وتقديري.
ميخائيل ممو