ألأخ دومنيك كندو
شلاما
عندما لا يروق الكلام للبعض يبدأ البكاء والنحيب على تعليم الرب , وعند سماع هذا البعض عما يسره مما يتعلق ضمناً بالسياسة, ينهال مدحاً وتزويقاَ ويتناسى تعاليم المخلص . لا أعتقد أن الموضوع يحتاج كل ذلك الضجيج لسبب بسيط أن التسميات التي تطلق على أي تنظيم لا تعني إدخالها في مواد الدستور , وإلا لأدخل حزب المحافظين أو العمال او الديمقرطي المسيحي وما شاكل تسمياتهم في دساتيردولهم . ألحل أبسط من التصور وهو أن يطالب كل كيان بحقوقه بنفسه , فالتسميات المنفردة موجودة من زمان بعيد وبتآلف , ولم يبرز الصراع إلا بعد توليد التسميات المهجنة . وحتماً لن يتمكن الهجين الصمود أمام الولادات الأصيلة
تحياتي