أخي العزيز أوراها
إستكمالا لسياق حديثنا , كلنا يرى اننا في الاوضاع الطبيعيه , تمر من أمامناالكثير من الأمور والإثارات الساذجه وبالرغم من سفاهتها وتفاهتها من الممكن تمريرها او التغافل عنها من باب انها ربما لا تُضعف لكنها بالتأكيد لا تسمن او تضيف شيئا ايجابيا , ولكن في طروف عصيبه كالتي يشهدها ابناء شعبنا حيث الضائقات والمحن على أشدها, المفروض بأصحاب العقول الراقيه والناضجه والتي كلما نطقت بجمله كانت عبارة مصلحة شعبنا هي العباره المكرره دائما, المفروض بهكذا صنف من العقول لو كانت فعلا من الرقي بدرجه متوسطه, ان يتحث عن كيفية التخفيف عن كاهل اهلنا ومناقشة سبل تقديم العون والدعم للمعذبين , مع الأسف قلما يلقى ابناء شعبنا شيئ من هذا القبيل حتى ولو بكلمة مكتوبه وهي اضعف الايمان, وحضرتك والكثيرين معي لا حظنا ونلاحظ كيف ان اقلام البعض الذين يملؤون المواقع ضجيجا وبكاء على كلمة تقال هنا او هناك حول اسقف او كنيسه او مذهب او تسميه , في حين شعبهم مشرد لا يلقى كوخا للسكن ولا طعاما يسد به رمق اطفاله ولا دواء يشفي به العليل المسن والطفل , ألسنا يا أخي اوراها في محنه فكريه كبيره ؟ لذا اقول ان موضوعة التسميات والاهتمام بها بهذا الشكل , مع احترامي للذي يثيرها ويريد منا الانشغال بها , لم تعد ذات طعم ولا قيمه كي ينشغل بها الانسان في هكذا ظرف حساس,,,.
تقبلوا خالص تحياتي