المحرر موضوع: السيد انطوان صنا يطالب بتدخل رجال الكنيسة في اعتراضه على تدخل غبطة البطريرك ساكو  (زيارة 6560 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد انطوان صنا يطالب بتدخل رجال الكنيسة في اعتراضه على تدخل غبطة البطريرك ساكو

بولس يونان
في العاشر من مايو 2015

نشر السيد انطوان صنا بتاريخ 2015-04-30  مقال بعنوان " مقترح غبطة مار ساكو للتسمية القومية لشعبنا تدخل غير مقبول في الشأن القومي " الرابط ادناه. وقد اثار فيها عدة نقاط سماها ايضاح لرأيه الشخصي.


في الحقيقة لا يمكن لاحد ان يعترض على رأي شخصي لأي كان ولكن يمكن مناقشته في رأيه ذلك والوصول الى حقيقة ادعائه او بطلانه. ان السيد صنا اعترض على النقاط الثلاث التي اقترحها غبطة البطريرك ساكو, مع ان غبطته قد ترك المجال مفتوحا لابداء الآراء في نقاط اقتراحه حول التسمية.

هنا اورد رأيي الخاص في كل نقطة وردت في اعتراضه:
1 – يرتكز السيد صنا في اعتراضه على تدخل غبطة البطريرك على توضيح صدر عن اعلام البطريركية الكلدانية بتاريخ 14 - 4 – 2013 حيث جاء في التوضيح: (لا يمكن لمؤسسة كنسية بحجم الكنيسة الكلدانية ومسؤوليتها ان تزج نفسها في العمل القومي والسياسي على حساب رسالتها هذان المجالان من اختصاص العلمانيين) انتهى ...
اعتقد ان السيد صنا يعلم ان بين نيسان 2013 ونيسان 2015 سنتين كاملتين حافلتين وخلالها تعرض المسيحيون لابشع كارثة في تاريخه الحديث تُوِجت بالنزوح الكامل, حيث اجبر جميع المسيحيين المتواجدين في نينوى وسهلها على ترك ديارهم. خلال هذه الفترة وما قبلها تدخل غبطته في كل صغيرة وكبيرة تخص ابناء مكوننا المسيحي وتُوِج ذلك التدخل بذهاب غبطته لوحده الى مجلس الامن والقاء كلمة بشأن المكون المسيحي او (شعبنا الكلداني السرياني الاشوري). كما نسي السيد صنا امتعاض غبطته من تقصير الاحزاب الواضح بعد الزلزال الكارثة التي تعرض له ذلك مكوننا على يد عصابات الدولة الاسلامية! وتأكيده على العمل على تكوين كيان بديل عن تلك الاحزاب وذلك ليأسه وامعاضه من اي عمل يمكن ان تقوم به تلك الاحزاب !.
ثم يقول السيد صنا ان: (غبطته قد وقع تحت تأثير مجموعة من السياسيين الكلدان او المتعصبين الكلدان وبعض تنظيماتها الذين  يلعبون على الوتر الحساس الذي يجمع بين الكنيسة الكلدانية والسياسة وهو "التسمية الكلدانية" اعتمادا على لغة المشاعر والعاطفة الفطرية والشاعرية الرومانسية لدى ابناء شعبنا الكلداني بعيدا عن الوقائع والحقائق على الارض) ويضيف: (كما يحاول البعض منهم الضغط على غبطته لزج "الرابطة الكلدانية المقترحة" في العمل القومي والسياسي لشعبنا !! خلافا لاهدافها البعيدة عن الشأن السياسي والقومي)...انتهى
لكي يكون السيد صنا متأكدا من ان غبطته قد وقع تحت تأثير المتعصبين الكلدان فلا بد ان يكون غبطته قد شكا ذلك للسيد صنا او غيره من المقربين منه او انه قد استشف ذلك من خلال بعض التلميحات من غبطته بشأن تلك الضغوطات. وكان الاولى بالسيد صنا ان يكشف اسماء الاشخاص او التنظيمات الكلدانية التي ضغطت على غبطة البطريرك وماهية هذه الضغوطات!.
ثم يأتي السيد صنا على اهانة الكلدان ويقول بانهم ( تحركهم لغة المشاعر والعاطفة الفطرية والشاعرية الرومانسية بعيدا عن الواقعية والحقيقة)!!!.
هل الكلدان وحدهم تحركهم الشاعرية الرومانسية ؟ ام انها صفة خاصة بفريق آخر من مكوننا والذي تحركه الاحلام الوردية وزهو انجازات وبطولات اقوام لا ينتمي اليها؟ ثم هل الرابطة الكلدانية حرام على الكلدان وروابط بقية المكونات حلال عليهم! ان الرابطة المزمع انشاؤها سوف تعمل بموجب اهدافها البعيدة وليس "خلافا لاهدافها البعيدة عن الشأن السياسي والقومي" كما ذكر السيد صنا, وهي تعمل خلافا لما في فكر كثير من التنظيمات والاحزاب من الفرق الاخرى! ثم اذا كانت هذه الرابطة تعمل على تفتيت وحدتنا فماذا تعمل بعض التنظيمات الاشورية والسريانية القائمة حاليا؟

ثم يقول السيد صنا بان موضوع التسمية هو من اختصاص احزاب وممثلي شعبنا في البرلمان!!!. لا اعرف كيف توصل السيد صنا الى ان الاحزاب الممثلة في البرلمان هي وحدها المخولة وذات الاختصاص في شأن التسمية. ان التسمية تتطلب قبول ابناء المكون بكافة مشاربه وليس قرار يتخذه اصحاب بعض الدكاكين الحزبية!.
اذا كانت احزاب شعبنا قد اختارت التسمية القطارية بشكل توفيقي ومرحلي كما ذكر السيد صنا فما الداعي للاعتراض على مقترح غير الزامي من قبل غبطة البطريرك . ثم ان اقرب انشقاق وهو كنسي وليس قومي قد حدث قبل حوالي خمسمئة سنة وهو انشقاق الكلدان عن الكنيسة النسطورية. ولا اعتقد ان هؤلاء كانوا آشوريين ثم تسموا بالكلدان لانه لو كانوا كذلك فان ذلك يعتبر كارثة للآشوريين والنساطرة في آن واحد لان انشقاق اغلبية الاشوريين والنساطرة عن الجسم الاصلي يعني فشل مشروع تلك المجموعة وادعائها القومي. خلال خمسمئة سنة لم يستطع من سبقنا في اعادة المياه الى مجاريها فهل نحن نستطيع ذلك من خلال بضعة مؤتمرات ام علينا ان ننتظر خمسمئة سنة قادمة لكي يتمكن اصحاب الاحزاب السياسية من ان يجدوا البديل التاريخي عن التسمية القطارية المؤقتة ونعود كما كنا شعب واحد وقوم واحد تحت مسمى الاشوريين كما يحلو للبعض من الاشوريين ذلك!.
هل تسميتنا ظاهرة طبيعية يعصى حلها لكي ننتظر عدة عشرات او مئات من السنين او علينا ان نغور في باطن الارض لكي نتصفح ونقلب اللقى او الاسطوانات التي خلفها الكلدان والاشوريون القدامى لعله نجد فيها ضالتنا في حقيقة ادعاءاتنا في النسب وبذلك نتوصل الى اكتشاف الاسم الحقيقي لتسميتنا وبشكل علمي وتاريخي!.

2 – ان الكنيسة الكاثوليكية اعترفت بمعظم اغلاطها ولكن لم يذكر السيد صنا اخطاء الكنائس الاخرى وتدخلاتها وهي مستمرة الى يومنا هذا!. ان ما يجب ان نعرفه ان الجو السائد في تلك الازمان لم يكن ما هو عليه الان حيث كان المريض او المصاب بعاهة يذهب الى رجل الدين طلبا للشفاء ولا يذهب الى الطبيب الذي هو صاحب الشأن في ذلك! هل يوجد في وقتنا الحاضر هذا التوجه بين عامة الناس وهل يذهب المريض الى رجل الدين ام الى الطبيب لطلب الشفاء ؟.
ان الكنيسة الكاثوليكية تترأس دولة ذات سيادة وان قداسة البابا بالاضافة الى ترؤسه الكنيسة الكاثوليكية فهو رئيس دولة الفاتيكان التي لديها تمثيل دبلوماسي في اغلب دول العالم وبذلك فان قداسة البابا يمارس السياسة وهو داخل ومتدخل فيها حتى اعماقها وله دور مؤثر في كثير من قرارات الدول الاخرى وليس كما ذكر السيد صنا :" ان بابا الفاتيكان رأس الكنيسة الكاثوليكية لا يمارس السياسة اطلاقا...". ان قداسة البابا له مركز سياسي وهو الشخصية الوحيدة بين قيادات كل الكنائس التي تقوم بزيارة اي بلد بدعوة رسمية من قبل حكومة ذلك البلد كرئيس دولة اضافة لرئاسته اكبر كنيسة في العالم.
ان توجيه الدعوات المتكررة لقداسة البابا من قبل الرئاسات العراقية ليست غايتها الطلب منه لتوزيع بركاته على المسيحيين من اتباع كنيسته او حثهم على عدم ترك وطنهم ولكنها للغرض الاعلامي لغرض سياسي وذلك لاعطاء بعد جغرافي او عالمي ومحاولة التقليل من السمعة الدولية السيئة لتلك الحكومة!. 
ان اغلب رجال الدين لمكوننا يتدخلون وبشكل علني في السياسة, فماذا نسمي جلوس بعض الكهنة والاساقفة على المقاعد الاولى وهم يستعرضون القطاعات العسكرية كما شاهدناه اخيرا في استعراض قوات تحرير سهل نينوى!. كما ان كل زيارات القيادات الحزبية لاحزاب مكوننا للرئاسات الكنسية طبيعتها سياسية!. كما ان تبديل اسم كنيسة المشرق النسطورية الى كنيسة المشرق الاشورية لم يكن سببه حاجة دينية ولكن غاية اخرى؟.
كما ان كل زيارات ولقاءات رجال ديننا المسيحي لقادة العراق من الرؤساء ورؤساء الحكومات والبرلمان والوزراء وبقية المسؤولين لها طابع سياسي ولا اعتقد انها كانت لمنح البركات ورفع الصلوات او التقدم بطلب بناء الكنائس, كما ان الزيارات المتكررة لغبطة البطريرك ساكو لم تكن فقط لاجل الطلب بالاسراع بتنفيذ الصرح البطريركي الجديد في بغداد اوالطلب بضرورة تجهيز الكنائس بالطحين اللازم لعمل البرشونات اوتنسيب بعض الفنانين والرسامين لاعادة رسم الايقونات التي دمرها ودنسها مجرمي الدولة الاسلامية!.
ان ما طرحه غبطة البطريرك ساكو في اقتراحاته الثلاثة ليس اول اختراق للتابو الذي يريد البعض فرضه عليه وعلى غيره من قادة الكنائس وذلك بعدم التدخل في الشأن الدنيوي او السياسي! فان غبطته قد تدخل سابقا وكثيرا عندما رأى ضعف وعجز احزاب مكوننا من القيام بواجباتهم وقت الازمات كما ان طبيعة ارتباط السياسة بالدين الطاغي في المنطقة يتطلب هذا التدخل.

3 – صحيح انه في دول الديمقراطيات والقانون والمواطنة هنالك خط واضح وصريح يفصل الدين عن السياسة, اما في الدول الفاشلة مثل العراق وباقي الدول المتخلفة والمحكومة بالشريعة الاسلامية فلا توجد خطوط فاصلة ولا خطوط حمر او خضر او صفر!. فبعد فشل الطرح القومي في سبعينيات القرن الماضي في هذه البلدان ظهر على الافق الاسلام السياسي وسيطرته على مرافق كثير من الدول وفرضه الشريعة على عامة الناس.
 ان ما يحسب لرجال الدين المسيحي هو انهم لم يُلِجوا بعد غمار اللعبة الديمقراطية العراقية العجيبة كما هو حاصل بالنسبة لرجال الدين المسلمين ولكنهم ان تدخلوا فانني أُكد بانهم سوف يحرموا كل اصحاب الدكاكين السياسية من مجرد ان يحلموا بمقعد في البرلمان اوالحكومة.
لا تستطيع في الدول المحكومة بالدين ان تُخَصص السياسة وتحصرها فقط في الاحزاب العلمانية لان الشخصيات الحاكمة في العراق حاليا هي اسلامية وبامتياز. فرئيس الدولة متخصص في الفقه الاسلامي وخريج جامعة الازهر ورئيس الحكومة هو قيادي في حزب الدعوة الاسلامية ورئيس البرلمان هو قيادي في الحزب الاسلامي. وان دستور الدولة العراقية مبني على الشريعة الاسلامية واحدى موادها تنص على ان الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع ولا يمكن سن قانون يتعارض مع هذه الشريعة!.
هل يستطيع احد ان يقول لقادة الاحزاب الدينية الاسلامية بان ينسحبوا وينزووا في جوامعهم ويقتصر دورهم على الوعظ الديني؟.
ان اوروبا استطاعت فصل الدين المسيحي عن الدولة ولكنها في الوقت الحالي تعيش ازمة حقيقية مع الاسلام السياسي, بعد ان غزاها المسلمون بافواج المهاجرين من كل حد وصوب.

4 -  اننا شعب واحد وامة مسيحية واحدة في وقت الاضطهادات والنكبات وهذه الوحدة لم نعشها نحن وانما فرضت علينا من قبل مضطهدينا. ان الدولة الاسلامية لم توحدنا في حرف النون "ن" كما ادعى البعض ولكنها فرضت علينا ما تنص عليه الشريعة الاسلامية بشأن المسيحيين.
اننا في الواقع ثلاثة شعوب تربطنا الكثير وتفرقنا القليل ولكننا لسنا شعب واحد. هذا هو واقعنا المعاش ويجب ان نعترف بواقعنا ونرضخ له شئنا ام ابينا.
اما مسأله ان دخول بعض اصحاب الدكاكين لقبة البرلمان بحصة الكوتا فليس ذلك معناه ترخيص او كارت بلانش وتفويض مفتوح لهم ليقرروا بالنيابة عن مكونات شعبنا المسيحي. من منهم كان سيدخل البرلمان لو ترشح خارج الكوتا؟.
اما ان نسمي الحالة العراقية ديمقراطية فانه مدعاة للضحك يمكن ان نمررها على الاطفال بقطعة حلوى ولكن المتطلعين والعارفين ببواطن الحقيقة يعرفون ماهية هذه الديمقراطية الهزيلة!. انه من العيب على من يعيش خارج العراق وفي بلد ديمقراطي حقيقي ويعايش ويمارس الديمقراطيات الحقيقية ان يطلق على الحالة العراقية "ديمقراطية".

5 – ان تعددية تسميات مكوننا تعني اننا لسنا واحدا واطلاق هذه التسميات المتعددة ليست وليدة اليوم فقد مضى عليها مئات او آلاف السنين ويجب ان تكون محاولة توحيد التوجة مبنية على تساوي في القيمة المفترضة لأي مشروع قومي وليس على اساس صحة واصالة احد المكونات على حساب الاخرى, اي ان خلط الاوراق لا يؤدي الى نشوء قوم واحد بادعات البعض, كما في عقلية بعض المتزمتين.
ان تجربة الثقافات المتعددة (multi-Cultures) التي روج لها الغرب عند فتح حدودهم للاقوام الاخرى قد ثبتت فشلها وأَودت بكوارث ومخاطر تهدد الاوروببين في مستقبل وجودهم لان ما جرى في الحقيقة كان ثقافات عديدة (many-Cultures) وليس ثقافات متعددة, حيث كان المشروع الاوروبي هو خلط هذه الثقافات بحيث تكون غنى لبعضها البعض في نقاط تمييز كل منها بحيث يكون الخليط الجديد اساس لبناء طبقي متكامل يعمل على تسريب مكونات كل ثقافة في نسيج او مكونات الثقافة الاوروبية وهذه تعمل على اغناء الثقافة الاوروبية. ان ما حدث اصبح وَبالا وكارثة على اوروبا ويهدد بصورة جدية مستقبل الاجيال الاوروبية القادمة لعدم تقبل القادمين الجدد المشروع الاوروبي لاعتبارات دينية بصورة خاصة واصرارهم على ممارسة ثقافاتهم وعاداتهم التي كانوا عليها في بلدانهم الاصلية ومحاولة فرضها بصورة مستقلة على الثقافة الاوروبية.
ان مقترح غبطة البطريرك لم يشجع اويحفز المتطرفين والانقساميين من الكلدان فقط ولكن الكثير من المتطرفين من المكوَنَين الاخرين وحتى على مستوى رجال الدين. ان تمسك بعض الكلدان بكلدانيتهم لا يعني انهم انقساميون او متطرفون ولكن البعض من الذين يلعبون على الحبلين هم الانقساميون الحقيقيون!.
ان ملافتنا الاوائل لم يكن يهمهم الطرح القومي بقدر ما كان يهمهم التحضير لليوم الاتي, لانهم كانوا يعتقدون بان يوم القيامة قريب وبذلك فانهم اهملوا الامور الدنيوية للفوز بالاخرة.
ان المكتشفات الاثرية تدل على ان شعبا ما كان هنا وهذه مخلفاته وانجازاته ولكنها لا يمكن ان تثبت وحدة اقوام لاحقة. اما المصادر التاريخية فلا يوجد فيها مصدر يشير الى الانقسامات القومية ولكن كثير منها يشير الى الانقسامات الكنسية في كنسية المشرق.

6 – ان هذه النقطة تحمل التناقضات في عنوان مقالة السيد صنا فهو من جهة يدعو غبطة البطريرك وبقية الاكليروس من الاساقفة والكهنة بعدم التدخل في الشأن السياسي والقومي ومن جهة اخرى يقترح "عقد مؤتمر محدود وفي حدود ضيقة وفي الغرف المغلقة في الوطن للنخب من قادة كافة كنائس شعبنا (بطاركة ومطارنة واساقفة فقط) بالاشتراك مع قادتنا السياسيين (قادة الاحزاب في الوطن والوزراء في الحكومتين وممثلي شعبنا في البرلمانين ورؤساء بعض المؤسسات في المهجر وبعض المختصين والاكاديميين ومفكري ومثقفي شعبنا المتميزين) لتبادل الرأي والمشورة بشكل جماعي خلال شهرين من الان من اجل تثبيت التسمية القومية لشعبنا وامتنا في دستور الاقليم".
هل نفهم من هذا ان تواجد غبطة البطريرك وبقية البطاركة والاساقفة في هكذا مؤتمر هو للوقوف فوق رؤوس المجتمعين وتوزيع الصلوات والبركات الروحية والطلب من الرب ان يلهمهم لكي يخرجوا او يتوصلوا الى اكتشاف تسميتنا الحقيقة !!!. وبذلك لا يكون تواجدهم في هكذا مؤتمر تدخل في الشأن السياسي والقومي!.
وهذه ليست الدعوة الاولى للسيد صنا بتدخل رجال الدين في الشأن السياسي والقومي ولكن في نقطته الاولى ايضا دعوة لذلك حيث يقول:" ثم الا كان من المفروض على غبطته ان ينسق مع احزابنا وممثلي شعبنا وكنائس شعبنا الاخرى في الوطن  قبل طرح مقترحه التقسيمي بفقراته الثلاثة ..."

واخيرا لا يمكننا ان نتوحد بمجرد الادعاء "باننا كلنا آشوريون وان هذا الاسم فقط هو الذي يوحدنا" كما في طرح الكثير من الاخوة الاشوريين. ان ادعاء حزب البعث العراقي بعروبة الصومال لم يؤدي الى تمسك الصوماليين بالعروبة وكذلك ادعاء البعض بان الهنود الحمر هم سكان البلاد الاصليين لم يؤدي الى تفنيد امريكية القادمين الجدد. اذا كان السيد صنا مقتنعا بانه آشوري فليس معناه ان الاخرين هم آشوريون ايضا. ان اساس التعاون هو تساوي القيمة الاعتبارية  لكل من الاشوريين والكلدان والسريان.


غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
كل هذه المقالة الطويلة هو جدل عقيم يمكن تختصره بكتابات المدعين بالقومية الكلدية وهو ما معناه (اذا الاشورين يعملون كذا وكذا هل حرام علينا ان نعمل مثلهم?) ليس لديهم creativity يعني اذا الاشوريون على خطا فعليهم ارتكاب نفس الخطا!!. ويتغاضون عن الحقيقة التي يومن بها الغالبية العظمى من الناس المتمدنين وهو ان الرجال الدين من  الشماس حتى البطريرك يجب ان لا يتدخلو في السياسة وليرجعوا الى صوامعهم.
ارجو ان تنزع جلدك الكاثوليكي البابوي الفاتيكاني ولو لحظة واحدة وتجاوبني على سوءال محدد هل مقترحات غبطة البطريرك منطقية وحكيمة? وهل رجل دين كاثوليكي فاتيكاني موءهل ليتكلم باسم القومية? ولا تدخلنا في متاهات القيل والقال. نحن بحاجة الى فكر حر من بدون موءثرات التبعية المذهبية. وشكرا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد بولس يونان المحترم
بعد التحية

لكم رأيكم ولنا رأينا ولكم قناعتكم ولنا قناعتنا وكلها محترمة تماشيا مع التقاليد الديمقراطية وحرية الرأي وارأي الاخر واني اختلف معك تماما وكان المفروض عليك ان تضع رابط الموضوع ليطلع القارىء الكريم على وجهة نظر الطرفين وادرج في ادناه مداخلتي ورفضي لمقترحات غبطة مار ساكو حول التسمية القومية لشعبنا لمن يرغب الاطلاع مع تقديري

                                           اخوكم
                                          انطوان الصنا
------------------------------------------
رأي ادناه ومداخلتي هي :
---
اوضح رأي الشخصي الاتي بكل صراحة بخصوص مقترح غبطة البطريرك مار ساكو المحترم بفقراته الثلاثة والمثير للجدل والاستغراب !!؟؟

1 - التسمية القومية لشعبنا وامتنا ليس من اختصاص كنائس شعبنا وهذا تدخل من قبل غبطته في العمل القومي !! ويتناقض مع توجيهاته نفسه !! وانما من اختصاص احزاب وممثلي شعبنا في البرلمان ثم الا كان من المفروض على غبطته ان ينسق مع احزابنا وممثلي شعبنا قبل طرح مقترحه التقسيمي بفقراته الثلاثة لان احزاب شعبنا في الوطن اختارت التسمية الموحدة (كلداني سرياني اشوري) بشكل توفيقي ومرحلي لحين الاتفاق على تسمية موحدة وليس مفرقة واضع اسماء الاحزاب والمؤسسات التي تعتمد التسمية الموحدة لشعبنا وامتنا  امام غبطة مار ساكو ليطلع  1 - المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري (وله اربعة مقاعد في برلماني العراق والاقليم)  2 - الحركة الديمقراطية الاشورية زوعا (ولها اربعة مقاعد في برلماني العراق والاقليم) 3 - حزب بيت النهرين الوطني 4 - حزب بيت النهرين الديمقراطي 5 - المجلس القومي الكلداني 6 - حركة تجمع السريان 7 - المنبر الديمقراطي الكلداني - جناح العراق 8 - كيان ابناء النهرين (وله مقعد واحد في برلمان الاقليم) 9 - كتلة الوركاء الوطنية (ولها مقعد واحد في برلمان العراق)

2 - ان اعتماد تنظيمات ومؤسسات شعبنا للتسمية الموحدة لم يكن اعتباطا وعفويا لان هذه التظيمات  والمؤسسات تؤمن بشكل راسخ وثقة بوحدة شعبنا القومية وتعتبرها حالة مقدسة وهدف سامي ونبيل استنادا للمعطيات والحقائق التاريخية والجغرافية والموضوعية من الارض واللغة والتاريخ والتراث والثقافة والانتماء والعادات والتقاليد والمصير ناهيك عن الدين حيث ان شعبنا كان وسيبقى شعبا واحدا وموحدا قوميا

3 - يا غبطة مار ساكو ان تعددية التسميات المعبرة عن شعبنا ليست ولا يفترض أن تكون مصدر تشكيك بوحدته بل وعلى العكس تماما فهي دليل غنى ونتاج حضور قومي وثقافي وحضاري مستمر وفاعل لشعبنا على مدى عدة آلاف من السنين عبر فيها عن ذاته كما عبرت عنه الشعوب الأخرى بتسميات مختلفة إن تنظيماتنا القومية تستلهم خطى ومواقف الملافنة القوميين الكبار الافذاذ وكل الذين امنوا والتزموا ومارسوا ووهبوا له هويته القومية الواحدة الموحدة

4 - مقترح غبطته بفقراته الثلاثة يشجع ويحفز المتطرفين لتقسيم شعبنا الى ثلاثة شعوب وقوميتنا الى ثلاثة قوميات وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا ثم الا كان الاجدر بغبطته ان يتساءل عن  كيفية تثبيت اسمنا القومي الموحد في مسودة دستور الاقليم عام 2009 ؟ ليعرف حجم الصعوبات والتحديات التي رافقت تثبيت تلك التسمية الموحدة

5 - ثم الا يعرف غبطته وهو سيد العارفين والمطلعين ان كافة المكتشفات الأثرية القديمة والحديثة وآلاف المصادر التاريخية اكدت واثبتت بشكل علمي حاسم اننا ابناء امة واحدة وقومية واحدة وشعب واحد  حيث  معظم مذاهبهم الكنسية ينحدرون في أصولهم وجذورهم التاريخية من آشوريي ما قبل التاريخ الذين أسسوا الامبراطورية الاشورية في بلاد ما بين النهرين في القرن الواحد والعشرون (ق.م) وارجو ان يعلم غبطته ان موضوع الانتماء الإثني أو العرقي او القومي للشعوب تعتبر مسالة علمية موضوعية أنتربولوجية لا تستطيع البرامج او الاهواء او الرغبات أو الهواجس أن تغيرها أو تبدلها

6 - اطالب ممثل شعبنا في لجنة 21 لتعديل دستور الاقليم بعدم اعتماد مقترح غبطة مار ساكو للاسباب اعلاه والابقاء على التسمية الموحدة لشعبنا وامتنا مع تقديري

                                              انطوان الصنا

المصدر :
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,779489.0.html

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=779536.0

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
ارجو ان تنزع جلدك الكاثوليكي البابوي الفاتيكاني ولو لحظة واحدة
چانت عايزة وتمت
يبدو بانك من جماعة الهرطقة ا لجديدة الذين يدعون بان اشور هو الخالق اليس كذلك؟؟؟؟؟
شكراً




ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل amer rasho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 159
    • مشاهدة الملف الشخصي
اسف و بعيدا عن جو الطروحات المتضاددة في هذا الموضوع ..لكن راعني ما شاهدته في طرح السيد Yohans   مشكورا حول اشور الخالق و الله المعبود...فهل وصلت الامور الى حدود الغباء و السذاجة لدى البعض الى هذا الحد ؟ يبدو ان البعض وصل الى حد اللوثة العقلية ( اشور يشفيه منها )..ههههههه و الجنون فنون و العياذ بالله ( العفو العياذ باشور ) !!!..

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
لكن راعني ما شاهدته في طرح السيد Yohans   مشكورا حول اشور الخالق و الله المعبود...
انا لم أأتي بشئ من عندي يا اخي العزيز
هذا الكلام هو من افواه الاشوريين انفسهم
فلا تستغرب ان نرى هرطقة جديدة ونحن بالقرن 21
تحياتي للجميع
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ميخائيل ديشو
تحية طيبة

اولا المقالة هي رد على مقالة السيد صنا الطويلة ايضا. اما اذا كانت حسب رأيك جدل عقيم فلماذا تسترسل في كتابتك؟. اذا كانت المقالة تٌختَصر بكتابات المدعين بالقومية الكلدية ارجو ان تنزل رابط هذه الكتابات!.
في كل مقالاتي التي تخص التسمية اؤكد اننا لسنا قومية واحدة واننا سواء كنا كلدان او آشوريين او سريان لا تربطنا علاقة بالكلدان والاشوريين القدماء المنقرضين, فنحن لسنا منهم!.
أما موضوع ان تدعي بان الكلدان ليس لديهم ابداع او ابتكار (creativity) ففي اي مجال او فرع من فروع المعرفة والعلم تعتقد ان الاشوريين مبدعين اكثر من الكلدان؟
ماذا تعني بالغالبية العظمى من المتمدنين لانني وحسب التعريف العربي للمتمدن هو ذلك الشخص الذي كان في القرية  وسكن المدينة وساير اهل المدينة في عاداتهم وتقاليدهم ولكنني اعتقد انك تقصد من نُطلِق عليهم المثقفين والعارفين, في كلا الحالتين اعطيك مثالا لتعرف ما في عقلية هؤلاء المتمدنين. انني اسكن احدى المدن الاوروبية وقبل سنين قليله زار مدينتنا السيد يونادم كنا وكذلك زارها المثلث الرحمات قداسة مار دنخا الرابع, لم يكن في القاعة التي عقد السيد كنا فيها ندوته سوى عدد لا يتجاوز 100 شخص وقد اصبح الجلوس فريقين وبدأ الصراخ يعلو القاعة بين مُدَعي ومُتَهِم, اما القاعة التي القى قداسة البطريرك كلمته فكانت تعج بالناس وبالالوف وكلمة قداسته كان فيها الكثير مما يدخل في مجال السياسة ولم يعترض عليه احد ويقول له هذا ليس مجالك وما عليك الا ان تنزوي في صومعتك ودع هذا للسياسيين!!!. ماذا تستشف من عقلية الغالبية العظمى من المتمدنين؟. اليس هذا تفويض من المتمدنين من ابناء تلك القومية لرجل الدين بان يتدخل في السياسة؟
ثم لماذا تتجنى علي في ما ليس لي يد فيه! فان الجلد الذي قَصَدْتَهُ لم اخلقه انا ولم البسه انا لكي تدعوني لانتزاعه! فانا يوم اتيـتُ للعالم كان هذا الجلد يكسوني اي انني ولِدْتُ (كاثوليكي بابوي فاتيكاني) وانني مقتنع كل الاقتناع بجلدي هذا!. كما اتيت انت بجلدك النسطوري وانت مقتنع به.
اما جوابي حول رأيي بمقترحات غبطة البطريرك مار روفائيل لويس الاول ساكو فانني لستُ مع اي من نقاط غبطته الثلاث وانما يجب ان نضع واو بين هذه القوميات ونبعد بينها اذا ذُكِرَت مع باقي القوميات فتكون مثلا يتكون العراق من (العرب والاشوريين والكورد والسريان والتركمان والشبك والكلدان...الخ). لاننا في الحقيقة لسنا قومية واحدة ولن نكون قومية واحدة بوجود مروجي الاسم الوحيد الذي يوحدنا. اننا ثلاث قوميات تجمعنا الكثير من المشتركات وتفرقنا القليل من المتفرقات!.
واخيرا انك لستَ بمستوى التهكم على اكبر كنيسة في العالم واتباعها من قبيل (جلدك الكاثوليكي البابوي الفاتيكاني) و(رجل دين كاثوليكي فاتيكاني) لانه على الاقل يدرس في كليتها الحبرية في الفاتيكان عدد غير قليل من ابناء كنيستنا المشرقية الاشورية ولم تطلب منهم الفاتيكان ان ينزعوا جلدهم النسطوري قبل ان يدخلوا تلك الكلية!!!.
اشكرك على مداخلتك

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                          ܞ 
ܡܝܩܪܐ ܦܘܠܘܤ ܝܘܢܢ ܀ ܡܝܩܪܘܬܐ ܟܬܒܐ ܐܢܛܒܐܢ ܐܠܨܢܐ ܐܝܠܗ ܪܒܐ ܒܨܪܨܬܘܬܐ ܒܐܡܪܐ ܀ ܗܕܟܐ ܕܡܕܟܪܐܢܘܟ ܐܘܦ ܐܕܝܘܡ  ܦܪܫܬܐ ܕܫܡܐ ܚܕܬܐ ܩܐ ܐܘܡܬܐ ܒܘܬ ܦܝܫܐ ܕܐܝܟ 2003 ܕܡܢ ܟܠܝܗܝ ܥܕܬܬܐ ܘܛܝܘܦܐ ܕܐܘܡܬܐ ܗܕܝܪܐ ܗܘܐ ܓܘ ܠܘܡܕܐ ܕܒܔܕܕ ܀ ܬܡܐ ܥܠܠܢܐ ܕܐܝܗܘܐ ܩܝܘܡܐ ܕܟܠܝܗܝ ܥܕܬܬܐ ܩܕܝܫܐ ܘܩܝܘܡܐ ܕܟܠܝܗܝ ܓܒܐ ܘܫܘܬܐܣܐ ܩܒܝܠܐ ܗܘܐ ܠܐܗܐ ܫܡܐ ܡܪܟܒܐ ܟܠܕܝܐ ܐܣܘܪܝܝܐ ܐܫܘܪܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܒܬܪ ܕܩܛܪܐ ܠܘܡܕܐ ܟܠܝܗܝ ܩܒܝܠܐ ܗܘܐ ܓܘ ܠܘܡܕܐ ܒܐܗܐ ܫܡܐ ܒܬܪ ܕܦܠܛܠܗܘܢ ܡܢ ܐܘܢܐ ܕܠܘܡܕܐ ܟܠ ܚܕ ܡܢܗܝ ܩܐ ܓܢܗܝ ܒܪܚܫܐ ܠܘܬ ܒܪܐܡܪ ܒܐܡܪܐ ܐܢܐܝܘܢ ܐܘܡܬܐ ܔܪܔ ܗܘܝܐ ܐܘܡܬܐ ܒܫܡܝ ܀ ܗܕܟܐ ܐܗܐ ܐܘܡܬܐ ܒܐܠܦܝܐ ܕܐܠܦܐ ܝܘܗܒܠܬܐܝܠܗ ܤܗܕܐ ܒܘܬ ܚܬܪ ܕܗܝܝܘܬܐ ܘܐܬܪܐ ܕܡܘܠܟܢܐ ܕܐܒܗܬܐ ܘܠܫܢܐ ܘܝܪܬܘܬܐ ܩܕܡ  ܚܡܝܐܠܗ ܗܠ ܐܕܝܘܡ ܝܘܡܐ ܀ ܗܘܝܬܘܢ ܒܣܝܡܐ ܐܡܝܢ ܀ QASHO IBRAHIM NERWA       

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ يوهانس
يبدو ان محاكم التفتيش لا زالت قائمة بين مسيحي وادي الرافدين حتى بعد ان  تخلى عنها الاوروبيون، اعتقد هذه مسألة طبيعية بالنسبة للمستَعمر ثقافياً, انظر الى المسليمين من غير العرب اكثر تعصباً من العرب ذاتهم. حضرتك قد برهنت بما لا يقبل ما كنت اصبوا اليه، لانك من اكثر الناس انتقادأ لغبطة البطريرك ومقترحاته وبكلمات قاسية جدا احيانأ وانا اقدره واجله وخلافي الوحيد ليس مع الكنيسة الكلدانية التي اجلها ايضا.

اطمئن ربي ليس اشور وانا لست معني بماذا يسمى الاخرون ربهم، ولكن اليس كلمة الله او (ألاها) التي تذكرها في صلواتك، اذا كنت تصلي، اصولها وثنية، وهناك عدة تسميات للرب في العهد القديم. لكن الكلام معك مضيعة وقت.

السيد بولس يونان المحترم

تحية اخوية.. ارجو المعذرة انا لم اقصد ان اتجنى عليك شخصيا كانت مجرد استعارة فكرية, هذا اولا. ثانيا انا لا اتهكم على الكنيسة  الكاثوليكية وانا احد مؤمنيها بل ابدي راْى كانسان ذو فكر ديمقراطي كملايين البشر على هذا الكوكب بمؤسسة عنفية مالية هي الفاتيكان ولا يحق لك ولا لاي مخلوق ان يحدد مسار فكري 
قبل كل شيء دعك من المدنية والثقافة والمعرفة لان لدينا هنا كثير من الاكاديمين لديهم كثير من النظريات حول الموضوع يستطيعون تدويخنا بها.
 
اريد ان اوضح بعض النقاط  وارجوا ان لا تهرطقني كصاحبنا اعلاه
انا لست نسطوريا ولكني احترم النسطورية واجل نسطورس
انا لا انتمي الى اي حزب او موءسسة قومية ولكني احترم كافة احزابنا القومية
انا ولدت مثلك كاثوليكي بابوي فاتيكاني ترعرت في الكنيسة الكلدانية ولكني استطعت ان اسلخ القشرة الفاتيكانية عني
كما ترى انا ليس انت
ذكر حضرتكم عدد من النقاط واني سافترض بكونها مترابطها ببعضها واربد ابداء  راْي بها واحاول حهدي وضع بعض الفرامل على افكاري لئلا اجرح مشاعرك
فهمي الشخصي للكنيسة الاشورية والاشورين ويتفق معي كثير من مثقفي الاشوريين, ان السبب الرئيسي في فشل الاشوريين في ان يكون امة وكانوا قاب قوسين او ادنى في مرحلة تاريخية معينة, ورغم خيانة الحلفاء, هو الازدواجية في قيادة الشعب بين الكنيسة والقادة المدنيين مما ادى الى انشقاقات مميتة في الشعب ورجال الدين. لذا وعت الكنيسة هذا الخطاْ فتنازلت عن القيادة, ولكونها كنيسة قومية بالاساس اخذت الموقع الخلفي في بث الروح المعنوية القومية والتراثية اضافة الى دورها الرئيسي الايماني المسيحي وهي كنيسة مستقلة لا تتلقى الاوامر من جهة دينية اعلى منها.

اما الكنيسة الكلدانية قد تشترك مع الاشورية في الايمان والاصل ولكن ليست قومية لان رعيتها ليس فقط من القوميين الكلدان وانما يشمل عدة قوميات منهم نسبة كبيرة من الاشوريين وهم يعتزون بقوميتهم لذا لا يحق لاحد تحويلها الى كنيسة قومية ولا لرجل دين كلداني ان يتكلم باسم القومية الكلدانية. بالاضافة الى انها مرتبطة اداريا اي سياسيا بالفاتيكان واي تدخل من قبل الكنيسة الكلدانية في السياسة لا بد ان يكون للفاتيكان دور فيها وسياستها معروفة لم تكن ابدا لصالح الشعوب.
تطلب رابط كانما نحن امام القضاة وانا لست ممن يجمع الروابط  والوثائق, يا سيدي نحن امام محكمة فكرية قرارها هو مصير شعب وتاريخ قوامه الاف السنين من البكاء وصرير الاسنان وملايين الابرياء من الاطفال والنساء والرجال والشيوخ بسبب المسيحيون الوطنيون الديموقراطيون المتخاذلون السلبيون من امثالك الذين يبشرون بعالم نعيش  فيه كالحملان بين الذئاب وهم جالسون قاعدون في امان ووئام في بلدان الماء الزلال والشهد اما القوميون الذين حملوا السلاح من اجل الحفاظ على البقية الباقية من تاريخنا وتراثنا فهم ليسوا مسيحيون حقيقيون حسب رايكم وتحاولون دوما احباط معنويات العاملين في المجال القومي لغرض ايجاد بديل ديني طائفي. انظر الى تقريركم الفني ادناه وهو لا يختلف من حيث المعنى عن تقريركم اعلاه.   
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,775232.0.html

السيد يونان انا لم انفث غيضي بعد, يا حبذا املك فرصة اخرى لانفثه في وجه مسيحيتكم المستوردة المتخاذلة.

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
انا ولدت مثلك كاثوليكي بابوي فاتيكاني ترعرت في الكنيسة الكلدانية
هذه الكلمة تحديداً كشَفتَ انت بانك لست كلداني اطلاقاً
وتوقعاتي طلعت صحيحة في ردي الاولي عندما قلت لك من انت
شكراً

ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد انطوان صنا
تحية طيبة

اشكرك على سعة صدرك وتقبلك اللاخر. ان كل ما نصبواليه هو ان يتوصل ذوي الاختصاص الى تسمية مقبولة للجميع اذا كان لا بد من ذلك, رغم انني اشك في امكانية تحقيق ذلك. اما اصرار البعض على الاسم الوحيد الذي يجب ان نتسمى به, فانه سوف يهدم حتى البناء الحالي ويؤدي كما ذكرتُ الى وضع واوات كبيرة بين مسمياتنا الحالية.
انني قد قمتُ بتحليل نقاط اعتراضكَ على اقتراح غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى وبينتُ وجهة نظري فيها. لَم تَعتذر عن ما اعتبرتُهُ اهانة للكلدان في مداخلتِكَ ولكنك اجريت تعديل بحيث قدمتَ وحذفتَ وجعلتَ بعض الفقرات نقاط بحد ذاتها, وهذا التعديل كان يتوجب ان يكون في اصل المقالة وليس في المداخلة!.

 ادناه مقتطفات من مقالتك والتعديل في مداخلتك.
التعديل الاول:
في النقطة خامسا في مقالتك جاء مايلي:"... ثم الا تعرف يا غبطة مار ساكو  ان مقترحكم  بفقراته الثلاثة يشجع ويحفز المتطرفين والانقساميين من الكلدان الذين لا يستطيعوا العمل الا بغطاء الكنيسة الكلدانية لضعفهم وفشلهم ..."
اما في مداخلتك وفي النقطة رابعا جاء ما يلي:" مقترح غبطته بفقراته الثلاثة يشجع ويحفز المتطرفين لتقسيم شعبنا الى ثلاثة شعوب وقوميتنا الى ثلاثة قوميات..."

والتعديل الثاني:
في النقطة خامسا ايضا جاء مايلي:"... وانت يا غبطة مار ساكو  سيد العارفين والمطلعين ان كافة المكتشفات الأثرية القديمة والحديثة وآلاف المصادر التاريخية اكدت واثبتت بشكل علمي حاسم اننا ابناء امة واحدة وقومية واحدة وشعب واحد  حيث  معظم مذاهبهم الكنسية وارجو العلم ان موضوع الانتماء الإثني أو العرقي او القومي للشعوب تعتبر مسالة علمية موضوعية أنتربولوجية لا تستطيع البرامج او الاهواء او الرغبات أو الهواجس أن تغيرها أو تبدلها"
اما مداخلتك وفي النقطة خامسا جاء مايلي:" ثم الا يعرف غبطته وهو سيد العارفين والمطلعين ان كافة المكتشفات الأثرية القديمة والحديثة وآلاف المصادر التاريخية اكدت واثبتت بشكل علمي حاسم اننا ابناء امة واحدة وقومية واحدة وشعب واحد  حيث  معظم مذاهبهم الكنسية ينحدرون في أصولهم وجذورهم التاريخية من آشوريي ما قبل التاريخ الذين أسسوا الامبراطورية الاشورية في بلاد ما بين النهرين في القرن الواحد والعشرون (ق.م)..."
لماذا التشبث والاستناد على اقوام لاتربطنا بهم سوى اننا وهم عشنا على نفس الارض, ان هكذا طرح لا يخدم قضية وحدتنا إِلا اذا أُحْتُرِمَتْ القيمة الاعتبارية للمكونات الثلاثة!.
اشكرك

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد قشو ابراهيم نيروا!
تحية طيبة

انني احترم السيد انطوان صنا ولم اتجاوز عليه, كما احترم الباقين. اما ان تذكرني بما جرى الاتفاق عليه في بغداد عام 2003 م فانها كانت مرحلة انتقالية وهذه التسمية القطارية لم تعد صالحة ومضى على هذه التسمية المؤقتة 12 عاما ولم يعقد مؤتمر واحد من قبل ذوي الشأن والمختصين لايجاد البديل القبول!. فهل تصبح هذه التسمية المؤقتة تسمية دائمة تشير الى اننا فعلا لا نستطيع تجاوز خلافاتنا.
اشكرك

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ميخائيل ديشو!
تحية مرة اخرى

سيدي العزيز اذا كنتَ متحاملا على دولة الفاتيكان فهذا شأنك معهم وهذا لا يهمني كمسيحي كاثوليكي لانني لستُ من رعايا هذه الدولة, لانه لو تقدمتُ بطلب الحصول وانا مسيحي كاثوليكي فانه من المؤكد سوف يُرفض طلبي!. كما انه اذا كنتَ متحاملا على قداسة البابا شخصيا فهذا ايضا شأنك لانني كمسيحي كاثوليكي لستُ بابوي كما سميتنا وكما يدعوننا الاخوة الاشوريون "ݕاݕايي" تهكما. انا لم اسلخ القشرة الفاتيكانية لانني لم اتجلد بها وأُهنِؤُك على استطاعتك ذلك!.

سيدي العزيز ان كنيسة المشرق النسطورية دخلت السياسة عندما قيدت نفسها بقومية حيث بدلت اسمها من الكنيسة النسطورية الى الكنيسة الاشورية. ان كنيسة المسيح ليست خاصة بشعب او قوم معينين ولم يخصص مخلصنا رسله بنشر رسالة الخلاص لقوم معين وانما قال:" اذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس. متى 28: 19".
هل لك ان تفسر او تعرف (المسيحي الوطني الديمقراطي المتخاذل السلبي) لانني في كل مطالعاتي لم يصادفني هكذا تعبير!. من قال لك ان تعيش حملا بين الذئاب؟. اخي انني ادعوك ان تكون اسدا ولكن تأكد بان اسدأ واحدا بين آلاف الذئاب سوف يكون فريسة سهلة لهم!. ان من تعتبرهم قوميين حاملي السلاح هم ضحايا الفقر والحاجة وضحايا تجار الشعوب! لا اريد ذكر الاسماء ولكن مَن مِن قادة الدكاكين الحزبية قد قاد معركة واحدة ضد جيش الخلافة الاسلامية المحتل والمستبيح لارض ابناء مكوننا المسيحي؟. انهم يتاجرون بقضية ووجدان شعب وعندما يحسوا بان جيوبهم قد ثَخُنت وان دكان تجارتهم في خطر فانهم اول من يدير ظهره للقضية التي يتباهى بانه حامل رايتها وتجده في نفس اليوم في احدى البلدان الغربية طالبا اللجوء او ما شاكل ذلك!.

سيدي العزيز ان المسيحية قد صمدت في وجه عواصف مزمجرة فانني اعتقد ان نفث غيضك لن يكون سوى صنج يطن وجرس يرن...ولكنني أَأسف على هكذا كلام يتفوه به من يدعي بانه مسيحي.
اشكرك   

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد قشو ابراهيم نيروا!
تحية طيبة

انني احترم السيد انطوان صنا ولم اتجاوز عليه, كما احترم الباقين. اما ان تذكرني بما جرى الاتفاق عليه في بغداد عام 2003 م فانها كانت مرحلة انتقالية وهذه التسمية القطارية لم تعد صالحة ومضى على هذه التسمية المؤقتة 12 عاما ولم يعقد مؤتمر واحد من قبل ذوي الشأن والمختصين لايجاد البديل القبول!. فهل تصبح هذه التسمية المؤقتة تسمية دائمة تشير الى اننا فعلا لا نستطيع تجاوز خلافاتنا.
اشكرك

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لماذا يصعب علينا تحمل نقائص الآخرين؟ هل ننسى أن يسوع قد تحمل جميع خطايانا؟
"البابا فرنسيس"

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ميخائيل ديشو!
تحية طيبة

اولا يجب ان تعلم ان مسيحيتنا واحدة وهي ايمان وقناعة وليست بضاعة للعرض مصنوعة في الاماكن او الدول الاخرى لكي نستوردها كما ذَكّرْتّ في ردك:"... مسيحيتكم المستوردة المتخاذلة"!. اما اذا كنتَ تقصد الكنيسة الكاثوليكية, فاعلم انه يتبعها معظم المسيحيين وهي اكبر الكنائس!. يجب ان تكون كل الكنائس فخر لنا نحن المسيحيين ننهل من ينبوعها ماء الخلاص ونترك الحكم على افعال بعض رجال الدين للديان رب الكل.
اما من ناحية اننا استوردنا مسيحيتنا فهذا ما لا افهمه لانه اذا كانت المسيحية بضاعة فربما تكون من الماركات المشهورة او تكون اجود من البضاعة المحلية المماثلة والا ما حاجتنا الى استيرادها والبضاعة المحلية المماثلة اجود منها!.
قلتُ لك انني لا انتمي الى كنيسة سمَيتَها "الكنيسة الفاتيكانية, لا اعتقد انه توجد كنيسة بهذا الاسم. اما من ناحية افعال رجال الدين المسيئة للمسيحية ولربنا ومخلصنا يسوع المسيح فانه يؤسفنا ويجرح قلوبنا. اننا ندينها سواء صدرت من رجال الدين الكاثوليك ام غيرهم او حتى من الناس العاديين لانه ليس هذا ما امرنا به المخلص ويخالف القوانين الموضوعة فكيف وهي تخالف تعاليم ربنا يسوع المسيح!.
اما موضوع فرسان الهيكل فهذا كانت له غاياته في عهده وربما كان تكوينها ضرورة دينية وهي الدفاع عن المقدسات وانتهى هذا التنظيم بعد مئتي سنة من عملها بقرار من البابا. ان كان عملها ايجابي ام سلبي فهذا ليس موضوعنا فقد كُتب عنهم الكثير.
سيدي ان المسيحية في منطقة الشرق الاوسط  هي سائرة نحو الزوال سواء كانت مسيحية المنطقة او مسيحية فرسان الهيكل كما صنفتها! وان زوالها هو مسألة وقت فقط. انني قد قلتها مرارا بانه يجب علينا ان لا نبكي الحجر بل علينا ان نعمل على تخليص البشر المتبقي هناك من الحالة الدونية التي هم عليها او ما هو آتٍ لا سمح الله وهو مهول حسب اعتقادي!.
 
سيدي العزيز
دعك مني لانني سواء كنتُ بائس او غبي او مُزَوِر او بدون خجل ووجل او دجال او مشعوذ او سقيم الفكر الروحي او ان عقلي هو في حالة حجر صحي او كان حلمي فاشل او متثبط او متحبط المعنويات او ان ما اقوله هو ترهات او ان مسيحيتي هي فاتيكانية فاشلة او كنتُ صلفا او حاقدا او كنتُ غير نزيه او كنتُ عبقرينو او كانت وجنتَييَ ممتلئتين او كنتُ من ذوي العقول النتنة والمسيجة بشيت بايل (رغم انني لم افهم معني الجملة الاخيرة هذه). ان هذه الصفات كلها حكمك ومن كلامك وانا اشكرك كثيراعلى اخلاقكَ العالية ونُبْلِ كلامك لان الاناء بما فيه ينضح!. ان ما عليك ان تناقشني في كتاباتي!
سيدي العزيز انني اطرح موضوع وان ما اكتبه فيها هو اعتقادي. لا ادعي بانني منزه او نبي مرسل او ان ما قلته هو قطعي اوصحيح او كامل وانه يجب على من خَصصتُهُم بكلامي ان يعملوا به. كما انني لا انتمي الى اية جهة  سياسية او حزب معين . عليك ان تحاججني في كلامي لا ان تذكر او تحكم على شخصي او تصف وجهي او عيوني او وجنتيي سواء كانت مملوئتان او مخسوفتان او الكلام الجميل الذي ذَكّرْتَهُ عن شخصي. قد لا تعرفني او تعرفني شخصيا هذا غير مهم ولكن عليك ان لا تتستر وراء ظل وعليك ان تنشر صورتك الحقيقية مع اسمك الحقيقي وهذا هو من شروط النشر في الصحف العالمية.
اشكرك

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد قشو ابراهيم نيروا!
تحية طيبة

اخي العزيز ان كانت كل كنائس واحزاب ومنظمات أُمتي قد قبلت بهذه التسمية المركبة فانه لا يعني اننا يجب ان نتسمى بهذا الاسم القطاري, المهزلة حسب اعتقادي. اقول اننا ثلاثة اقوام وهي الكلدانية والاشورية والسريانية حسب واقعنا الحالي والمُعاش ويجب ان نعترف بالواقع لكي نستطيع ان نزيل تلك المفرقات القليلة التي تبعدنا عن بعضنا البعض. لا الاسم الاشوري وحده ولا الاسم الكلداني وحده ولا الاسم السرياني وحده مقبول عند الطرفين الاخرين من كل منا! ولكن يجب ان نقبل باسم تاريخي غير هذه الاسماء الثلاثة يمكن ان يوحدنا واعتقد ان اقتراح الاسم الارامي هو الانسب.

اننا لا نصبح شعب واحد بقومية واحدة بادعاء كل طرف ان اسم قوميته هو الصحيح ويجب على الجميع ان يقبلوا بهذا الاسم!. ان اصرار البعض ومن كل من الكلدان والسريان والاشوريين على ادعاءه لا يوحدنا انما يزيدنا ابتعادا.
اشكرك