اذا قسم العراق فلماذا لا يكون لشعبنا ولليزيدين جزء خاص بهم ؟
ابو سنحاريب نقرا في الاونه الاخيرة عدة افكار وتحليلات وتوقعات وامال ومخاوف حول ما الذي سوف يحدث للعراق كوطن وكشعب
فمنهم من يصور ان التقسيم المزمع احداثة بتقسيم العراق الى ثلاث اقسام او دويلات. سنية شيعية كردية
فان مصير العراق والعراقيين هو الدخول في جحيم لا تطفا ناره
فيما القسم الاخر يسعده ان يرى العراق مقسما الى تلك الدويلات حيث سيكون لكل منها فسحة في تكوين نفسها وترتيب بيتها الداخلي بعيدا عن منازلات وصراعات دموية مع الاخرين
فيما يقف قسم اخر غير مبال بما سيحدث
حيث ان القول الفصل والامر القاضي هو بايدي قوى كبرى فلا اهمية لما نخطط وبما نامل وبما نحلم
كما ان قسم كبير من العراقيين قد ملوا وسءموا بما يحدث حاليا
والذي هو امتداد لحال معروف لوضع العراق منذ توحيد الولايات الثلاثة ولاية البصرة وولاية بغداد وولاية الموصل من قبل الانكليز
ومنذ تولي الملك فصيل الاول لحكم العراق كان قد شخص وبدقة الوضع السياسي والاجتماعي والقومي للعراق حيث قال فيما معناه ان الانكليز قد سلموا اليه شعوبا وليس شعبا واحدا يتالف من قوميات متحاربه فيما بينها ومتخاصمة دوما ولذلك فمن الصعوبة تكوين شعب موحد من هذة التناقضات والتوجهات الفكرية والثقافية والتراثية والسياسية والعشاءرية الاخرى
اقتباس ( ومرة كتب الملك فيصل قائلا «رحل الأتراك وأصبحنا الآن مثل الأيتام، فليس لدينا حكومة أو جيش أو نظام تعليمي. وعلاوة على ذلك، لا يتفهم السواد الأعظم من شعبنا مسألة حب الوطن أو الحرية أو معنى الاستقلال».
وكان العراق في أسوأ وضع مقارنة بالدول العربية الأخرى. وكتب الملك فيصل ليقول إن العراق «تفتقد للأمور الأساسية للوحدة الاجتماعية المتماسكة، وتحديدا وجود الشعب المتحد من خلال السمات العرقية المشتركة ومجموعة المعتقدات والديانة».
وكتب أيضا «يتمثل اعتقادي في عدم وجود شعب عراقي. لا يوجد سوى جماعات كثيرة متنوعة ليس لديها عاطفة وطنية. ولدى تلك الجماعات شعور قوي وأحاسيس بالخرافات والعادات الدينية المغلوطة. ولا توجد أسس وقواسم مشتركة فيما بينها».
تبدو سخافة هذه الرؤية واضحة للغاية، فكيف يمكن أن يكون لدى العراقيين «شعور وطني» حينما يكون ملكهم معينا من قبل قوة استعمارية أوروبية أنكرت وجودهم؟ وماذا سيعتقدون عندما يعتاد ملكهم على الاستعانة بقوات السلاح الجوي الملكي البريطانية للسفر إلى المناطق القبلية وإرهاب القبائل للرضوخ والامتثال؟
كانت فترة حكم الملك فيصل مليئة بالكثير من التوترات داخل المجتمع العراقي، بما في ذلك الثورات القبلية والحركات الاحتجاجية، حتى أن الأمر وصل في وقت من الأوقات إلى حدوث أول إضراب عام في تاريخ منطقة الشرق الأوسط. ومما يحسب للملك فيصل هو قدرته على التفاوض في أغلب الأوقات للتوصل إلى نهاية سلمية وتقييد الاتجاهات القمعية لمساعديه، بما في ذلك رئيس الوزراء نوري سعيد باشا، الذي كان يتمتع بنفوذ قوي، وكذلك وزير الداخلية.
ومع تقدمه في العمر واقتراب فترة حكمه من نهايتها، بالإضافة إلى تبدد حلم العودة إلى العرش في سوريا، حاول فيصل تقديم خارطة طريق للعراق. وجاءت تلك المحاولة في صيغة مذكرة مكونة من ثماني صفحات، حيث جرى إرسالها إلى عدد من الشخصيات «النافذة والمؤثرة» في المؤسسة الحاكمة. استغرق علاوي وقتا طويلا وبذل مجهودا كبيرا لاستعراض هذه المذكرة. وعلى الرغم من ذلك، فمن خلال القراءة الجيدة لهذه المذكرة، كان الأمر مزيجا من الحنين إلى الوطن والأماني. واقترح فيصل إعادة إنعاش النظام العثماني «النظام الملي» من خلال منح الأقاليم العراقية استقلالا أكبر. وحث فيصل أيضا على تكوين جيش لديه القوة الكافية لمحاربة «حالتي» التمرد ضده في آن واحد. ومن اللافت للنظر أنه لم يقترح كيفية منع اندلاع الثورات.) انتهى الاقتباس
http://archive.aawsat.com/details.asp?section=28&article=762817&issueno=12874#.VU-ic3D3arUونقتبس ايضا (
الجمعة، ٢ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٥ (٠٠:٠ - بتوقيت غرينتش)
حين قال الملك فيصل الأول: «أقول وقلبي ملآن أسى، أنه في اعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد، بل توجد تكتلات بشرية خيالية خالية من أي فكرة وطنية، متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية، لا تجمع بينهم جامعة، سمّاعون للسوء، ميّالون للفوضى، مستعدون دائماً للانتفاض على أي حكومة كانت»، فإنه أراد حسم الخلاف في أن الدولة في العراق ليست إفرازاً لأمة، وليست ناتجة من وعي شعب او نتيجة نضاله او صيرورة تاريخية نحو الأحسن، وإنما هي مخلوق مستورد من الخارج، بدعة ناتجة من تقاسم المصالح وتوزيع الكعكة على المنتصرين وحسب أمزجة الغالبين. فبدل من أن يكون الشعب خالقا للدولة على صورته، جاءت الدولة والشعب يواجه مشكلة اللاشعب.
الإتيان بالملك فيصل من خارج المجتمع العراقي، وبالتحديد من الشام، من قبل الإستعمار البريطاني لينصب ملكاً يتم من طريقه تكوين دولة متوافقة مع رغبات البريطانيين، لم يكن البدعة الوحيدة للأوروبيين في منطقة الشرق الأوسط. لكنْ في ما يتعلق بالعراق، فإن الوضع لم يستقر حتى الآن ولم يتحول الى حالة مستقرة، مشروعة ومقبولة لدى المجتمع العراقي.) انتهى الاقتباس
http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/6587621/----عن-عراق-من-دون-عراقيين
وهنا بدورنا نتساءل
ماذا عن حصة شعبنا واليزيدين من هذة التقسيمات التي قد تحدث
هل يبقى شعبنا والشعب اليزيدي تحت رحمة تلك القوميات الاخرى التي لا تكترث بوجودنا وتمعن في هضم حقوقنا وكان ذلك مشروع وحلال لهم في تهميشنا واذلالانا في ارضنا
ولذلك اعتقد انه في حال الاقدام على تنفيذ مخطط التقسيم
ليكون لشعبنا مع الاخوة اليزيدين قسم خاص بنا لوحدنا او ما قد يطلق عليه دويلة خاصة بنا
وكما اعتقد لا امل لكلا الشعبين في العيش بعز وكرامه وامان الا بالعيش سويه
وعند ذلك سيتبارى كل قسم لاثبات وجوده في العيش الكريم