المحرر موضوع: كيف نتحدث مع اطفالنا عن الارهاب ؟  (زيارة 4627 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. تارا أبراهيم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
  • أستاذة في هندسة الاتصالات والشبكات
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

كيف نتحدث مع اطفالنا عن الارهاب ؟

د. تارا إبراهيم
في احدى زياراتي القريبة الى العراق، لاحظت ظاهرة غريبة جدا وهي ظاهرة تخويف الاطفال بداعش، كأن تقول الام لطفلها :  ان لم تسمع كلامي، فسوف يقتلك داعش، او ان لم تكن عاقلا فسوف يأخذك داعش..ولدى تحدثي مع إحدى الامهات، قالت لي ان طفلها   عاد من المدرسة وأخبرها ان المعلمة قالت لهم ان داعش قد اختطف احد اقربائها وهي حزينة لذلك..واردفت هذه الوالدة انها لحد الان لم تتحدث مع طفلها عن داعش وتخاف ان تتطرق الى هذا الموضوع خشية ألاتحسن التعبيرحول هذه المشكلة .
الامر الغريب ان الاطفال قد أعتادوا على مشاهدة قنوات التلفزيون الاخبارية التي تبث اخبارها 24 ساعة يوميا وهي لا تتكلم الا عن داعش، وكأن الامر طبيعي جدا .. وبذلك نفهم ان داعش ومغامراته اصبحا جزءا من حياتنا اليومية وان لم نسمع اخبارهم يوما واحدا يخيل لنا أن شيئا ما ينقصنا.
ولكن في الحقيقة ان هذا الامر هو شائك وفي غاية الحساسية ، فالاعمال الوحشية والبربرية التي يقترفها هؤلاء يمكن ان تؤثر على مخيلة الاطفال وعالمهم الطفولي البريء، لاسيما ان الجميع يدركون ان الشرق الاوسط والعالم العربي هما عالمان مليئان بالعنف والحروب والمآسي ، وان الامرلايقتصر على داعش فقط بل العنف يقع بأشكال متعددة ومتنوعة والضحية الاولى هم الاطفال..
فكيف لنا اذن التكلم مع اطفالنا عن الارهاب ؟ وهل هنالك محاولات من قبل الحكومات والمنظمات المدنية والعالمية التي تعن   بشؤون الاطفال لتبني مبادرات جدية حول هذه المسألة بدلا من التقاط صورللاطفال المنكوبين ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وسواها ؟ وهل لدى الوالدين وعي وإدراك عما تسببه هذه الاحداث من نتائج لاتحمد عقباها ؟ وما هو دور المدرسة والمعلمين في هذا السياق ؟
شئنا ام ابينا فاطفالنا يتمتعون بخيال خصب..فهنا يأتي دورالوالدين لمساعدتهم في الفرز ما بين الواقع والخيال، وفي تخفيف وطأة الكلمات والصورالصادمة في عالمنا الممتلىء بكل ما هو عنيف وقاس، فالاطفال الذين تتراوح اعمارهم  بين 5 الى 8 سنوات، من الصعب جدا عليهم تفهم الاحداث الارهابية التي هي مزيج  بين الحقيقة والواقع والرأي والمشاعر.
فأول خطوة يجب القيام به هي مساعدة الطفل على التعرف على الوضع الراهن لكي يميز ما يجري في الحقيقة  ويعيش الواقع، وليدرك أن ما يحدث ليس بفيلم أكشن او خيال علمي او ألعاب فيديو وانما هو امر اكثر جدية. لذا يجب شرح من هم هؤلاء الارهابيون ؟ وماذا يريدون ؟ وما هي اهدافهم ؟ ولكن بكلمات بسيطة ودون مبالغة اعتمادا بالطبع على عمر ودرجة تفهم الطفل، فالكثيرون من الاباء والامهات لايودون فتح الموضوع مع الطفل وهذا امر طبيعي جدا، الا انه من غير الطبيعي ان يكتشف الطفل معلومات خاطئة ومروعة خارج البيت، عبراقرانه او من وسائل اخرى. لذا من الا فضل التكلم مع الطفل لان فهمه الصغير هش جدا يمكن ان تترسخ في ذاكرته أشياء  ولاتتلاشى الى الابد مما قد يولد عقدة حياته النفسية.
وفي الوقت نفسه لايجب اعطاء جميع التفاصيل والتحدث عن الديانة أو القومية، ومراعاة عدم الكذب عليهم وجعلهم يعيشون في عالم اساسه الكذب، بل التحدث معهم بشكل عام وصريح، وعلى الوالدين مراقبة تصرفات الطفل ونظامه الطبيعي، ان كان لاينام جيدا او لا يأكل جيدا او انه يخاف البقاء وحيدا دائما ، الخ..فهذه العلامات هي نواقيس إنذار للوالدين..
الابتعاد عن السياسة لدى التحدث مع الطفل هو امر مهم ويجب تجاوزه، وعدم استخدام الفاظ نابية أوالحط من ديانة الاخرين وتوجهاتهم الفكرية او العقائدية او القومية، وفي الوقت نفسه التحدث عن الارهاب امر معقد وفي غاية الحساسية يتطلب الاجابة على اسئلة الطفل بوضوح وبشكل مبسط ، فالوالدان عادة يعرفان طفلهما بشكل جيد وهما الاعرف بكيفية التحدث اليه. ولكن وفي كل الاحوال، يجب طمأنة الطفل دائما أنه ليس في خطر وان هنالك كل الوسائل لحمايته.
  اقتراحات في هذا الشأن لابأس ان تقوم المجلات الموجهة الى الاطفال بالتحدث عن موضوع الارهاب بشكل صور كارتونية، لان الصور تعبر اكثر من الكلمات، اويمكن الحديث في المدارس عن هذا الموضوع بشكل مبسط ، وعن طريق عرض صورأو فيديو تتعدد فيه الاسئلة التي يطرحها الاطفال عادة والاجوبة عليها.ويجب مناقشة الاطفال في المدرسة للتعبير عن رأيهم ازاء المستجدات    ، ولا بأس من دعوة البوليس الى المدارس للتحدث معهم وسماع آرائهم..







غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى العزيزة الغالية صاحبة القلم الأنيق والكلمة الهادئة الجميلة الكاتبة المبدعة التي تختار مواضيعها بعناية الأستاذة الدكتورة تارا إبراهيم المحترمة
تقبلي خالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية
في البدء أحييكِ من الأعماق على هذا المقال الذي أبدعتي في اختيار عنوانه وأسلوب طرحه لأن مجتمعنا بحاجة ماسة الى مثل هكذا مقالات مفيدة .
عزيزتنا الغالية إن ظاهرة تقديس وترسيخ العنف وممارسته ببشاعة مقرفة كأنها موروثة في جينات هذه المجتمعات ( الشرقية ) منذ الأزل ، والمؤسف أكثر في الأمر أن هذه الظاهرة في نمو وتصاعد مستمر يقابله استمرار تطور وتقدم المجتمعات الأخرى في مكافحة العنف ، إلا أن العمل جاري في هذه المجتمعات على كافة المستويات الأجتماعية والتربوية بدءً بالأسرة والمدرسة والجامعة والشارع والمجتمع ككل لترسيخ وتجذير ثقافة العنف بكل أشكاله عن وعي ومن دون وعي ، حيث نجد أن كل ألعاب الأطفال من الذكور هي ألعاب العنف كالأسلحة بأنواعها ويجري التثقيف لهم في العائلة بقيم الشجاعة والرجولة والفروسية والقتل لغسل العار والثأر والأنتقام ، وبالمقابل نلاحظ في أسلوب تربية الأطفال ومنعهم من ممارسة الممنوعات الأسرية والاجتماعية واخضاعهم لأرادة الأبوين اعتماد ظاهرة الردع والتخويف لقمع جموحهم المشاكس والعنيف ، أي بمعنى الجمع بين تربيتين متناقضتين ومن المؤكد تكون نتيجة هكذا تربية ولادة أو صناعة شخصية متناقضة مع ذاتها وتعاني من ازدواجية مفرطة في سلوكها الأجتماعي تجاه الآخرين وتعيش بين الخوف والاقدام ، وبالتالي شخصية اتكالية مسلوبة الارادة . نتذكر عندما كنا أطفال صغار في القرية كان الكبار يخوفونا من كائنات خرافية تسمى " ليليثا " حيث تتسلل الى بيوتنا ونحن نياماً في الليل كما كانوا يسردون  لنا الحكاية بأسلوب مؤثر وتسرق الأطفال المشاكسين الوكيحين الذين لا يطيعون أبائهم وأمهاتهم وينفذون أوامرهم وطلباتهم لتفترسهم بأنيابها الطويلة ، كنا ننام ونحن مرعوبين والخوف متجذر فينا ويملأ قلوبنا ونفوسنا خوفاً من وهم أسمه " ليليثا " وكان الكثير من هذا القبيل من وسائل الردع والتخويف تمارس في الأسرة مع الأطفال ، واليوم قد استعاضوا عن " ليليثا " بـ " داعش وأخواتها القبيحات " . عليه فإن الأساس في التربية والتثقيف وردع الأخطاء في هذه المجتمعات كانت تلتقي وما زالت في أعتماد ظاهرة استعمال العنف بكل أشكاله وفنونه المبتذلة في قمع الأرادات الحرة والخيّرة في الطفل ثم بالنتيجة في الانسان .
عليه يا عزيزتنا الغالية إن عملية بناء الشخصية القوية المسالمة والمنتجة لقيم الخير والحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة الاجتماعية لأنسان هذا العصر في مجتمعاتنا تكمن في معالجة أساليب التربية والتعليم في الأسرة والمؤسسات التربوية  والتعليمية الرسمية كافة وإعادة النظر بأسس ثقافاتنا في كل مناحي الحياة بما فيها الثقافة الدينية والقومية المؤسستان أصلاً على قيم الحقد والكراهية ورفض الآخر وعدم التعايش معه بسلام وأمان ، ومن ثم صياغة أسس جديدة لأعادة بناء إنسان جديد بعقلية وتفكير جديدين ، وثقافة جديدة تواكب تطورات الحياة العصرية المتجددة والمؤسسة على مبادئ التنوع والتعدد في الخصوصيات القومية والدينية والمذهبية والجنسية والعِرقية ، وهذه العملية يتطلبها جهد ووقت كبيرين ومشاركة جميع التنوعات والتعدديات الفكرية والسياسية ، وفقكِ الله في مسعاكِ ودمتي والعائلة الكريمة بخير وسلام .

          محبكِ من القلب أخيك وصديقكِ : خوشابا سولاقا _ بغداد   

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيدة تارا المحترمة : لا تضحكي على ردي لانني واثق من ذلك وقد كتبت كلمة في هذا الشأن !
اذا رغبت ان تغيري في وضعية الطفل وان توجهيه نحو الصح فليس عليك الا فعل شيء بسيط وهو ان تغيري  الاسم !!
انظري الى اسماء اطفالنا وستعلمين اذا كان هناك ام في المستقبل من عدمه !!

غير متصل tyaraya55

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 147
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
د.تارا ابراهيم
مقال رائع .. احسنتي النشر

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام ..

انسه او سيده تارا موضوع جيد الذي تفضلتي به ..وهذه اقتباسات من كلامك .(ظاهرة تخويف الاطفال بداعش) و (فأول خطوة يجب القيام به هي مساعدة الطفل على التعرف)و (لذا يجب شرح من هم هؤلاء الارهابيون ؟ وماذا يريدون ؟ وما هي اهدافهم ؟)و ( لايجب اعطاء جميع التفاصيل والتحدث عن الديانة أو القومية) ..
طيب ارجو منكِ ان تساعديني بالرد على اساله ابني الصغير واطلب من جنابك الكريم ان تشرحيلي مايلي .
1- من هم داعش .
2-من اين يأتون داعش بافكارهم ؟
3-ماذا يريدون ؟
4-ما هي اهدافهم ؟
5-هل هناك ديانه خاصه بداعش ؟
6- من هم القوميات في العراق الذين لا ينتمون لداعش ؟
7- لماذا دائما يصرخون الله اكبر ؟
8- سؤال مني انا ..ان كنا سنكلم اطفالنا لماذا لا نتحدث عن الديانه و القوميه ؟؟؟
وغبرها الكثير من الاسئله واكون شاكرا لجنابك لو كان لكِ بعض الوقت لمساعدتي كما كان لكِ بعض الوقت لكتابه الموضوع .وسيستفاد من خبرتك الجميع في موقعنا العزيز عنكاوا .

شكرا لردكِ مقدما وانا بانتضاره على احر من الجمر .

                                                          ظافر شانو
                                                         
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل صومو البوتاني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 85
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابط علم داعش
https://i2.wp.com/mrzine.monthlyreview.org/2011/images/islamic_state_of_iraq.jpg
لا يجب إعطاء جميع التفاصيل والتحدث عن الديانة أو القومية، ومراعاة عدم الكذب عليهم
عندما تنفجر سيارة امام أعين الأطفال, او يبدأ رمي الاطلاقات النارية بالقرب من المدرسة او محال سكناهم وتبدأ الجثث تتهاوى من كل صوب والدم الأحمر يسيل وتبدأ أصوات الصياح والبكاء وصفير الإسعاف المدوي من قريب ومن بعيد. هذا المنظر لا يحتاج الى شرح وهل ممكن تسمية المنظر في مفهوم علم النفس بالألعاب النارية الاحتفالية لمهرجان ما لأقناع الطفل.
وعدم استخدام الفاظ نابية أو الحط من ديانة الاخرين وتوجهاتهم الفكرية او العقائدية او القومية،
تقوم المجلات الموجهة الى الأطفال بالتحدث عن موضوع الإرهاب بشكل صور كارتونية،

اضغطي على رابط العلم الداعشي أعلاه وضعيه اما انضار الأطفال كصورة كارتونية وبودي ان أعرف اجوبتك كاختصاصية في علم النفس لو سُؤِلْتِ ما يلي من قبل الأطفال وكما تنصحين عدم استعمال الكذب في الأجوبة؟
 ماذا يعني اللون الأسود للعلم؟
أي دين يردد: لا اله الا الله ؟
من هو: محمد ومن يعبده؟
من هو: الرسول؟
لماذا يكتبون باللغة العربية على العلم؟
لماذا يتكلمون اللغة العربية؟
أي قومية تتكلم اللغة العربية؟
--------------------------------------------------------
هل أبو بكر البغدادي هو من فرنسا؟
ما هي ديانة وقومية أبو بكر البغدادي؟
 أي ديانة تردد كلمة الله اكبر؟


غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام ...

وسكتت ((د)) تارا عن الكلام المباح وهو الذي أدخل منتظري الجواب السراديب المظلمة دون أن يعرفوا متى يحصلوا عليها !!! بعد انتظار خمسه من الايام  :( :( :(  لكي يُطفيء ظمأ فضولهم بالقصص والحكايات التي أدخلتهم في متاهات وظلوا يلهثوا وراء اجابات لما صنعته تلك ال ((د)) التي ملأت عقلهم وأذابت قلبهم و اسرتهم بمواضيعها وهي فقط من تمتلك المفتاح باتفاقها مع ديك الصباح ..فتعطفي علينا بالجواب فضلا لا امرا . :( :( :( :


                                                                 ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل د. تارا أبراهيم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
  • أستاذة في هندسة الاتصالات والشبكات
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستاذي العزيز خوشابا سولاقا المحترم
شكرا لمروركم الكريم وعلى تعليقكم الهادف، نعم فنحن بحاجة الى اعادة النظر في جميع البرامج التربوية والاجتماعية ..الخ لكي تواكب ما نمر به من ازمات وبالاخص الارهاب الذي نعيشه يوميا..ولكن كيف ؟ الامر معقد جدا وتربية الطفل في هذا الوضع الحساس امر غير سهل ونحن بحاجة الى طرق جديدة للتعامل معهم والرد على اسئلتهم...
تحياتي لكم..

غير متصل د. تارا أبراهيم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
  • أستاذة في هندسة الاتصالات والشبكات
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ نيسان  المحترم

ولم لا، قد تكون اول خطوة نقوم بها..رغم صعوبة الاقتراح...

فائق التقدير..

 

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه واحترام ..

احنا نجاوب ببساطه وما تحتاج الى روحه للقاضي ((داعش)) اختصار لاسم (الدوله الاسلاميه في العراق و الشام ) ..والمثل المصري يقول ((الجواب باين من عنوانه ).. وشهرزاد نايمه بالعسل .

                                                                 شهريار 
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل د. تارا أبراهيم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
  • أستاذة في هندسة الاتصالات والشبكات
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز صومو البوتاني
تحية طيبة..
وكما يقول لينين...الدين كالمسمار كلما طرقته كلما ازداد رسوخا...

فائق التقدير

غير متصل د. تارا أبراهيم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
  • أستاذة في هندسة الاتصالات والشبكات
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ او الملك  شهريار المحترم
تحية طيبة..
يبدو ان شهرزاد مشغولة جدا الى درجة انها نست اكمال الحكاية...فهي فالحقيقة ليست اخصائية بعلم نفس الاطفال او الدين وما شابه..بل هي تحاول ان تحلل ما يحدث امامها من احداث وتحاول ان تجد حلولا لها حسب فكرها المتواضع..
كل شيء يعتمد على طريقة تعاملك مع طفلك وهل تود ان ينشأ على الكره لقوم او دين ما، مع مراعاة ان الطفل يعيش في مجتمع متعدد الاديان والاقوام.. او طفل يفهم ان كل دين له سيئاته وحسناته..وان ليس كل البشر سواسية وانه هنالك اناس خيرين واشرار ...الخ من الاسئلة الفلسفية التي يمكن ان تفتحها مع طفلك دون المساس بالخيرين..
فائق تقديري..

 

 



غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام ...

وعند صياح الديك شهريار (ضربته جلطه) بالعاميه   :'( :'( :'( :'(  اتعلمون لماذا ؟؟؟  بسبب هذا الاقتباس من كلام الاميره شهرزاد (فهي فالحقيقة ليست اخصائية بعلم نفس الاطفال او الدين وما شابه ) !!! اذن سيدتي الفاضله هذا الاقتباس من اسم الموضوع لمن ؟؟؟ (كيف نتحدث مع اطفالنا عن الارهاب ؟) ومن المتكلم هنا ؟؟ وهذا الاقتباس الاخر لاسم موضوع اخر (توظيف الدين في الصراعات العربية ودور المرأة في نشر ثقافة التسامح وقيم العيش المشترك) من المتكلم هنا ايضا ؟؟؟  الحكيمه شهرزاد ليس اخصائيه بعلم الاطفال لكنها تكتب مواضيع عن الاطفال وليست اخصائيه في الدين لكنها تكتب وتجيب عن امور الدين !!!! وعند انبلاج الفجر وصياح الديك ودعنا شهريار .. :'( :'( :'( :'( :'(

سيدتي ال ((د))  الجميل يبقى جميلا مهما حاولنا تقبيحه والقبيح يبقى قبيحا مهما حاولنا تجميله .

                                                             ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لمعالجة هكذا مواضيع والتي تخص الاطفال اولا تقليص المنـاهج الدراسية والتي تتحدث عن احداث وتاريخ و حروب وبتكثيف حملات وندوات الوعي في المجتمع وانشاء برامج اجتماعية ناجحة هادفة وبثها خلال التلفزيون او اجهزة الاعلام الاخرى وشكرا

غير متصل د. تارا أبراهيم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
  • أستاذة في هندسة الاتصالات والشبكات
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ ظافرشانو المحترم
مع تحياتي لشخصكم الكريم
اود اعادة القول باني لست اخصائية في المجال المذكور فاختصاصي هو هندسة الاتصالات الدولية وامارسها كمهنة في الجامعة الفرنسية، اما كتابتي عن المواضيع الاخرى ككتابة الكتاب المحترمين في موقع عنكاوة الذين يكتبون في الدين والتاريخ رغم ان قلة منهم مختص في هذين المجالين لذا يجب علينا قراءة ما يكتبون واحترام ارائهم حتى وان اختلفنا معهم في الراي والتوجه ..
وتقبل فائق التقدير
د. تارا إبراهيم

غير متصل د. تارا أبراهيم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
  • أستاذة في هندسة الاتصالات والشبكات
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الاستاذ سام البرواري
تحية
كلامكم منطقي جدا وانا اؤيدك في ما طرحته فنحن نحتاج الى اعادة النظر في المناهج الدراسية وكذلك توعية الناس بشتى الوسائل المرئية والمسموعة ومحاولة اعادة التربية على اسس المحبة والاحترام بين كافة فئات الشعب وطوائفه واحترام توجهاتهم الفكرية والدينية لكي نصنع مجتمعا متماسكا ونعيش كل الاخرين في الدول المتقدمة بسعادة.
اجتراماتي اخي العزيز برواري
د. تارا إبراهيم