المحرر موضوع: البطريريك ساكو - من له اذنان للسمع فليسمع..  (زيارة 909 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
البطريرك لويس روفائيل ساكو
 
موضوعُ الكهنة والرهبان المقيمين خارج ابرشياتهم وديرهم، فسح المجال امام تفسيرات متنوعة!
 اعتبر بعضُ المعلقين ان القضية شخصية و" استعراض للعضلات" لتحقيق "طموحات"، أو لاستعادة "هيبة البطريركية" أو "ممارسة ضغوطات" لتحجيم ابرشية مار بطرس الرسول!
 من المؤسف ان تأتي هذه التفسيرات بعيدةً عن المنطق والموضوعية والروحية المسيحية. فموضوع هؤلاء الكهنة والرهبان ليس قانونيا فحسب، انما لاهوتيّ بامتياز وروحيّ.
هناك قصورٌ في فهم لاهوت وروحانيّة الكهنوت والتكريس الرهباني!
الكاهن يختلف عن الموظف. انه شخص دعاه الله ليشهدً في الكنيسة "لشيء مختلف" يعطي روحًا ومعنىً واملاً للناس ويشدهم الى المسيح ويبهجهم! ومن يقبل دعوة الله هذه، بملء وعيه يجب ان يلتزم بها الى النهاية.
 المدعو برسامته يتخلى عن الذات، ويصبح ملك الله والكنيسة التي ترسم مجال خدمته وسياقها!
 أتساءل: كيف يمكن لكاهن ما، ان يترك ابرشيته لقضاء اجازة صيفية في أحد البلدان، ويقوم بتسجيل في الجامعة ويطلب اللجوء السياسي بحجة انه مهدد وهو من منطقة آمنة؟ اين الامانة للكهنوت والكنيسة؟
 في نظري ان هؤلاء الكهنة والرهبان فقدوا هويتهم بالرغم من ان للكهنوت طابعا لا يمحى، مثل المعمودية، لكنه في وضع هؤلاء خرج عن السياق اللاهوتي والروحي تماما.
 
لقد مرّ اسبوع على المهلة الممنوحة لهم، وبقي اسبوع واحد. امامهم خياران اما العودة من دون شروط او التوقيف عن الخدمة الكهنوتية. وهنا لابد ان نشير الى تحمل " الحاضنة" التي استقبلتهم مسؤولية كبيرة! وبهذه المناسبة ادعو الاسقفين في ابرشية مار بطرس، الى اعلان موقفهما علانية حول مفهوم الوحدة والشركة مع الكنيسة الكلدانية وليس فوقها ومن خلالها مع الكرسي الرسولي!
من له اذنان للسمع فليسمع

رابط الموضوع http://saint-adday.com/permalink/7409.html
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.


غير متصل فارس ساكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة سيدنا غبطة البطريرك الجليل مار لويس ساكو المحترم
سلام المسيح معك
أنا اعرف جيدا انني اتجاوز حقوقي كعضو في الكنيسة بالتدخل بموضوع الكهنة والرهبان الهاربين لكني اجد ذلك واجبا مسيحيا ان احاول ان اساعد بما أستطيع لإيجاد حل واقعي ومقبول فأرجو ان يتسع صدرك مرة اخرى لتقرأ مقترحي هذا :
ابي الراعي :
حسبما فهمت من ملابسات هذا الموضوع ان حجة هؤلاء هو الوضع الأمني في العراق (بالمناسبة لايوجد منطقة آمنة بالعراق كله) طيب عاونهم سيدي ان يتجاوزوا هذه الحجة بان تنقلهم الى أماكن اخرى غير سانتياغو او امريكا وان ترسل بدلا عنهم كهنة ورهبان من مناطق آمنة اخرى مثل استراليا او كندا او أوربا ! بهذه الطريقة نكسر حجة الكهنة والرهبان الهاربين وكذلك حجة الحاضنة في سنتياغو ! اسمحلي ان أقول لك مبدأ كتدريسي ان المدرس عليه ان يعد الامتحان لطلابه لكي يتمكنوا من النجاح لا لكي يسقطوا فكذلك سيدي أنتم مدعوون لان تعاونوا أبناءكم هؤلاء على النجاح في البقاء في حضن الكنيسة الام واعتقد انهم معظمهم هم أبناءك الذين أحبوك منذ ان صرت مديرا للدير الكهنوتي في الثمانينات من القرن الماضي على حد معرفتي !
سيدي البطريرك الجليل
ان مهلة الأسبوع افترضها هي لك اخر فرصة لتعبر مرة اخرى عن حنانك ومحبتك لابناءك جميعا
اعانك الله وبارك عملك
الله معنا

ابنك المحب
فارس ساكو