المحرر موضوع: العمليات الارهابية المحتملة في السويد قد تأتي من ثلاث جهات مختلفة  (زيارة 806 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • الاداري الذهبي
  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي

العمليات الارهابية المحتملة في السويد قد تأتي من ثلاث جهات مختلفة

  راديو السويد- اخبار باللغة العربية
يشكل بعض السويديين العائدين من القتال في صفوف المنظمات الارهابية في سوريا او العراق، خطراً أمنياً على السويد. فالكثير منهم لديه كل من الرغبة والخبرة الوافية للقيام بعملية ارهابية في السويد. هذا ما صرح به رئيس جهاز الأمن السويدي "سابو"، انديرش تورنبري لراديو السويد. مشيراً في نفس الوقت الى مجموعات اخرى قد تشكل خطراً على أمن السويد غير العائدين من القتال في الشرق الاوسط.

عدد انديرش تورنبري الجهات المختلفة التي قد تقوم بارتكاب عملية ارهابية في السويد. احد تلك الجهات هي بالطبع مجموعات العائدين من القتال في صفوف المنظمات الارهابية في الشرق الاوسط. لكن هنالك ايضاً معلومات وتخوفات من ان افواج المهاجرين التي تستقبلها السويد يختبئ فيما بينها ارهابيون. كما حذر انديرش تورنبري ممن يُعرفون بالمجرمين الوحيدين، وهم عادة ما يخططون وينفذون بمفردهم دون التنسيق مع اعضاء لمجموعة او منظمة معينة. ويضيف تورنبري أن فئة الارهابيين التي يصعب الكشف عنها، هي الفئة التي تأتي مع موجات اللاجئين لتقديم اللجوء في السويد.

أشاد انديرش تورنبري بالدور الذي تلعبه السويد كبلد مستقبل وحامي للاجئين. لكنه في نفس الوقت يحذر من نسبة ضئيلة تقوم باستغلال الاوضاع وتقدم اللجوء في السويد بأسماء مستعارة. والهدف من ذلك التغلغل في المجتمع السويدي كخلايا نائمة، هو القيام في الوقت المناسب بعمليات ارهابية محتملة في السويد. ولهذا على الشرطة وجهاز الامن الامساك بهؤلاء الاشخاص قبل اقبالهم على فعل ارهابي يقول انديرش تورنبري.

تُقدر اعداد السويديين الملتحقين بمنظمة الدولة الاسلامية الارهابية في كل من سوريا والعراق بـ 300 شخصاً، عاد حوالي مائة منهم الى السويد، وبعضهم يصنفون بانهم بغاية الخطورة ولديهم كل من القدرة والنية للقيام بهجوم ارهابي. ومنهم من لديهم المقدرة لكنهم لا يريدون القيام بعمل ارهابي. لذلك يركز جهاز الامن بالدرجة الاولى على ايجاد اولئك الاشخاص رغم صعوبة العملية لكثرة اللاجئين الذين يختبئون الإرهابيون بينهم، يقول رئيس جهاز الامن السويدي انديرش تورنبري.

هنالك مشكلة اخرى تواجه الشرطة واجهزة الامن السويدية، وهي نشوب الخلافات وتصفية الحسابات على ارض السويد بين المجموعات المختلفة المتناحرة في الشرق الاوسط. على سبيل المثال هنالك مشاحنات بين المجموعات الكردية والمجموعات السنية، سببها انتهاكات حقوق الانسان والابادة التي تتعرض لها المناطق الكردية والايزيدية. وقد لا تكون تلك المشكلة متفاقمة الى ذلك الحد حتى الآن، لكن تورنبري يرى أهمية في ان تكون الجهات المعنية يقظة تجاه تلك المشاحنات التي قد تتطور مستقبلاَ وتهدد أمن وديمقراطية السويد، يقول انديرش تورنبري.
"هنالك ارهابيون يقدمون اللجوء تحت اسماء مستعارة"
http://sverigesradio.se/sida/artikel.aspx?programid=2494&artikel=6163928
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

هذا ما جنت السّويد على نفسها !
بقبولها كل من هبّ ودبّ في أراضيها ؛
دون التّفكير في العواقب الوخيمة في المستقبل ! .