ماذا وراء المزيدات السياسية في النسب السكانية لتسميات شعبنا
ابو سنحاريب ان القاريء لتاريخ شعبنا يجد ان القتل والتهجير والتشريد والانتهاكات اللاانسانية الاخرى كانت الصفة او الحالة شبه الداءمة له حيث نجد ه ينتقل من مذبحة الى اخرى ومن مضايقة الى اشد منها بدءا من الغزو الفارسي وما قام به الصفويين من مجازر رهيبه بحق شعبنا وقراه وما تبع ذلك من اجبار الكثيرين من سكان الرافدين الى اعتناق الاسلام تهربا من الضراءب وغيرها في عهد سيطرت العرب على البلد ومن ثم ما اتى به المغول من قتل وتشريد لشعبنا في السهل وكل قرى تواجده وتبع ذلك ايضا مجازر بشعة قامت بها قوات بدرخان ومير كور الراوندوزي ومن ثم اشتد الاضطهاد بايدي القوات العثمانية في مذابح سيفو وسميل وصوريا وصولا الى يومنا الدموي هذا والذي نعيشه بالم وضيق وهجرة وتعسف واضطهاد
كما ان الامر لم يقتصر على اهلنا فقط في داخل ما اطلق عليه العراق الحالي حيث المذابح كانت من نصيب قرى شعبنا في تركيا الحالية وسوريا
حيث شهدت القرى الاشوريه في سوريا ماسيء رهيبة من تشريد وقتل وتهجير لابناء تلك القرى هذا عدا الاسرى الاشوريين من رجال ونساء واطفال ما زالوا تحت رحمة من لا رحمه لديهم ومصيرهم مجهول
وكما نعلم ان شعبنا كان نسطوريا مذهبيا وضمن كنيسة واحدة ولكن بعد انقسامات الكنيسة ودخول كناءس غربية في شان شعبنا وخاصة الكاثوليكية بيد المبشرين الفرنسيين وغيرهم انشطر ت الكنيسة النسطورية الى كنيسة كاثوليكية واخرى سريانية وتسمى اتباع كل كنيسة باسماء كناءسهم
واليوم هناك تزاحم لكناءس اجنبية اخرى لاكتساب ابناء شعبنا وابعادهم عن كناءسهم الاصلية رغم المحن التي يمر بها
واما عن الحجم السكاني او العددي لاتباع كل كنيسة فلا نملك ايه احصاءية توضح ذلك
والامر متوقف على اجتهادات هذا الطرف او ذاك
ومما يثير استغرابنا هو لجوء بعض الاقلام الى تضخيم والمبالغة في تقدير اعداد التابعين لكنيستهم مقارنه باتباع الكناءس الاخرى ومن دون ايه ادلة احصاءية
والمعروف في عصرنا هذا ان كل ادعاء يقوم على التخمين والاجتهاد لا يعتبر ذات قيمة ولا يوخذ به
كما ان سمعة الداعيين اليه تتعرض للطعن في مصداقيتها
ورغم اننا لسنا من المشجعين او الداعيين او المتنافسين في اثبات هذة النسبه او تلك. لاننا نومن اننا شعب واحد مهما اختلفنا في انتماءتنا الكناءسية او السياسية
وان كل جهودنا يجب ان تنصب لخدمة الكل بدون تفضيل هذا الجانب او ذاك فما يصيب هذا الطرف من شعبنا من خير او شر فانه يصيب الاخرين
ولكن ما يزعجنا احيانا ان نقرا لاقلام تدعي بان نسبه اتباع الكنيسة الكلدانية يتجاوز ثمانين بالماءة من دون اثبات احصاءي معترف به
وهنا نود ان نجلب انتباه هوءلاء الاخوة الى حقاءق قد يجهلونها او يتجاهلونها
حيث اننا نستطيع ان نكون معادلة لعدد القرى التي يعيش فيها من الذين يومنون بانهم اشوريين
وكما يلي
٢٨ قرية في برواري بالا + اكثر من عشرة قرى في نيرواريكان + عشرت القرى في صبنا واطراف دهوك وسميل وزاخو + عدة قرى على الحدود مع سوريا وتركيا + مهاجرين من قرى في تركيا + عدة عواءل اشوريه في قرى سهل نينوى ذات الغالبية من السريان او الكلدان + اعداد من السريان والكلدان يومنون بانهم اشوريون + خمسة قرى في سهل نينوى معظمهم اشوريين +عشرات القرى في ايران اورميا + عشرات القرى في سوريا + تجمعات سكانية في لبنان من الاشوريين + قرى اشوريه في ارمينيا وروسيا + قرى اشورية في اربيل = او تعادل او تفوق اعداد اتباع الكناءس الاخرى
ولاننا لا نملك احصاءية دقيقة لا نستطيع ان نقول بان اتباع هذة الكنيسة اكثر من اتباع الكناءس الاخرى
ولذلك ادعو الاخوة الذين يكررون وبتبجح بان كنيستهم تضم اكثر عددا فان عليهم مراعاة الدقة العلمية في الادعاء وعدا ذلك فانهم يخسرون مصداقيتهم
كما اننا لسنا في صراع لاثبات اي من كناءسنا تضم العدد الاكبر حيث نحترم كل كناءسنا ونعتبرها جميعا كناءس مقدسة خاصة لشعبنا
كما انه لا يجوز اتخاذ النسب السكانية كدعم سياسي لاطروحاتهم السياسية
لان السياسة التى تقوم او تستقوى بتلك المزيدات تعتبر سياسة ضعيفة وفاشلة