المحرر موضوع: ألحقائق تكمن في ألنتائج  (زيارة 4237 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيريزا ايشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 466
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألحقائق تكمن في ألنتائج
« في: 09:50 22/05/2015 »
ألحقائق تكمن في النتائج..
أحزابنا وكنائسنا، عليكم، ألمطالبة فوراً بأخراج مناطقنا من دائرة ألصراع العربي الكردي ووضعها تحت الحماية الدولية مؤقتاً، وتوفير المنطقة الامنة لها، وضمان عودة أبناءها اليها وأعمارها، وممارستها لحكمها ذاتياً، وضمان حصتها من ميزانية الدولة العراقية..
فماذا كانت نتائج ماحققته الفعاليات الاحادية لكنائسنا، أحزابنا، مؤسساتنا، رموزنا الدينية والسياسية، في ظل حكومة بغداد والاقليم. والجولات العالمية مجدداً. فهل سنرفع قريباً شعار:
أحزابنا وكنائسنا، عليكم، ألمطالبة فوراً بأخراج مناطقنا من دائرة ألصراع العربي الكردي ووضعها تحت الحماية الدولية مؤقتاً، وتوفير المنطقة الامنة لها، وضمان عودة أبناءها اليها وأعمارها، وممارستها لحكمها ذاتياً، وضمان حصتها من ميزانية الدولة العراقية.. أنظر الروابط والصور اسفل المقال.
أليس واضح للجميع حتى الان. من أن هناك قوة معادية خارجية أستطاعت فقط أن تسيطر على العراق وتستقطع مجدداً أجزاءاً منه، بسبب تشتت مكونات العراق وأقصاءهم لبعضهم البعض، وعدم الاقرار بحقوق بعضهم البعض في تواجد متكافئ. وعدم وحدتهم وأحترامهم، وكرههم ألشديد لبعضهم البعض، كل ذلك مكن من تفكيك وتجزئة العراق وأحتلاله. وها هو العراق بشقيه العربي والكردستاني يحارب داعش منذ 10 أشهر، مع كل الدعم والاسناد الدولي المقدم له، دون أن ينجح حتى الان في طرده وأستعادة أراضيه المغتصبة، رغم أنهم يبلون بلاءاً حسناً، وذلك بسبب أزدواجية ألسياسة ألامريكية المتعددة الاوجه والمعايير.
 فهل ممكن ان يحدث، أن يضع العراقيين انتماءاتهم ألدينية، الطائفية، المذهبية، القومية، الاقلية، الحزبية على جهة، ويتحدوا فقط كعراقيين، ويقروا بأحقية الجميع في التواجد بالمساواة والتكافئ والحقوق الكاملة التي يضمنها الدستور بدون تفرقة بين مكون ودين على حساب الاخر. أي بأيجاد نظام دستوري موحد ينقى من التفضيل الديني والطائفي والمذهبي. أي دستور جديد يكون فقط تحت راية الدستور العراقي المدني، يتم فيه أبعاد الدين عن السياسة. فمكانه دور العبادة وليس دور السياسة. 
هناك حقيقتين يجب ان تعتمدها مؤسساتنا ألسوراية، وتعمل تجاهها، أنطلاقاً من ألاوضاع المزرية التي وصل اليها شعبنا، رغم كل اللقاءات على المستويات الدولية الرفيعة والدبلوماسية مع أصحاب القرار والنفوذ، ألا ان الوضع يسير نحو ألاسوأ.
فما هي خطة الانقاذ التي أعتمدها الجميع فراداً ومجتمعين؟ هل نستطيع أن نتذكر منها شئ؟ بحيث كان يجب ان تصبح شعارنا جميعاً من كبيرنا الى صغيرنا. نحفظها عن غيب. ويتبناها جميعاً. وتكمن في برنامجين أساسيين فقط ـ أنساني وسياسي.
تحت شعار: حقوق متكافئة للجميع، حماية ذاتية، منطقة أمنة، وحدة حكم ذاتية، وأخراج مناطقنا من دائرة نطاق ألصراع العربي الكردي. أنظر الروابط أسفل المقال
1 البرنامج الانساني ويكمن في مساعدة شعبنا مادياً ومعنوياً، وتوفير مستلزمات ألحياة المدنية الضروية له في محنته الحالية.
2 البرنامج السياسي النضالي التحرري والعمل مجتمعين من أجل حقوق متكافئة في وطننا أسوة بالمكونات الثلاثة الاساسية ألعرب ألسنة، العرب ألشيعة والاكراد. والمطالبة بأيقاف حمامات الدم في العراق، ومطالبة المجتمع الدولي بجدية العمل للقضاء على صنيعتهم داعش، وأخراج مناطقنا من دائرة الصراع العربي الكردي بعد أسترجاعها، وتوفير الحماية الدولية لها.
وهنا المطلوب من احزابنا وكنائسنا تأسيس هذه المنظمتين الانسانية والسياسية. وأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم ان يختاروا تقديم الدعم ضمن أحد المنظمتين ـ البرنامجين. فمن يجد قوته في دعم الجانب الانساني ويبدع فيه، عليه ان لايدخر جهد من أجل دعم شعبنا. ومن يرى أن قوته تكمن في المطالبة والنضال من اجل حقوق شعبنا ألسوراية السياسية القومية والوطنية في أحقية وجوده ككيان له خصوصيته القومية العراقية التي يجب ان تحترمها كافة القوميات العراقية الكبرى. فأن ما اصاب شعبنا من ويلات على مر فقط التاريخ الحديث على يد الحكومات العراقية المتعاقبة لم يكن بالقليل، ونذكر منها فقط مذبحة سميل عام 1933 وتهجير شعبنا مجدداً من سهل نينوى 2014. وأصاب شعبنا وقرانا ما اصاب الاشقاء الاكراد من ظلم، وتهجير وحرق لقرانا وبساتيننا أبان نضال الحركة الكردية. وأرتبط مصير شعبنا بمصير الشعب الكردي الذي تعمدت تلك الرابطة بالدم. فبعد أن أعاد شعبنا المهجر من قراه، في ستينات وسبعينات القرن الماضي، بناء حياته مجدداً في بغداد، والبصرة وباقي المدن خارج الاقليم، تم ترهيبه مجدداً بعد الديمقراطية الجديدة الامريكية بعد الاحتلال لوطننا عام 2003، وتم قتله، وخطفه، وطرده من بيوته، وتهجيره مجدداً الى أقليم كرستان. وأليوم تم تهجير كامل شعبنا السوراية من الموصل وسهل نينوى، بعد صراع دام طويلاً بين بغداد والموصل من جهة وبغداد واربيل من جهة أخرى، منذ السقوط وحتى اليوم حول المناطق المشمولة بالمادة 140 التي وُضِعت مناطقنا ضمنها. وبات الاقليم الكردستاني هو الاخر مهدد.
 فمناطقنا لها خصوصيتها ويجب أحترامها، فهي ليست لاعربية ولا كردية. ورفضت حكومة بغداد الجديدة بعد السقوط وحتى اليوم أزالة أثار التعريب من الموصل وسهل نينوى، وحاولت خرق، أستغلال، وبث المشاكل بين مكوننا السوراية والشبك لاهداف التغيير السكاني في مناطقنا في سهل نينوى، في الوقت الذي كان الاجدر بها أن تمسك بقبضة من حديد العصابات الارهابية في الموصل، فغضت النظر عنها، وتراخت، فأدت الى ما أدت من أحتلال داعش لها، وكانت الموصل رأس الفتنة التي بها فتقت أحشاء العراق للدود الداعشي ينخرها. وانغمست حكومة المالكي في وحل الطائفية، فأنقلب على الجميع، بدل ان كان عليه أعادة اللحمة العراقية ومعالجة أخطاء الماضي وليس اثخانها. لذا حينما نطالب بأخراج مناطقنا من دائرة الصراع العربي الكردي، ليس معناه اننا لانقر بحق الشعب الكردي في أقليمه الكردستاني المستقل تحت المظلة العراقية، وحقه في تقرير مصيره بنفسه مستقبلاً.  وبات الاقليم الكردستاني هو الاخر مهدد، وتم زجه في حرب ليست حربه، وباتت منجزات الاقليم هي الاخرى مهددة. وهذا ما يجب أن يعيه الشعب الكردستاني أولاً وقياداته ثانياً وجوامعه ورجال دينه ثالثاً. وهذا بحد ذاته موضوع أخر. فباع البعض من الاسلاميين المتطرفين الاكراد ذممهم لداعش ضد وطنهم وشعبهم. ولايدركون أنهم مجرد لعبة بيد داعش سيسحقونهم بعد ان ينتهوا من اللعب بها. وسيجترون بعدها فقط الندم، المذلة، الخيانة ويساهمون في ضياع منجزات نضال الشعوب الكردستانية.
 وماعاد وضع شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ـ السوراية يتحمل المزيد من الويلات، تحت ظل الحروب وألصراعات المستمرة على مدى اكثر من نصف قرن فقط في التاريخ العراقي الحديث. ولكن يجب ان نجد طرق وأستراتيجية جديدة نحافظ بها على البقية المتبقية من شعبنا السوراية في الوطن، بحيث يضمن لنا العودة مستقبلاً.
وقد أخطأ الاقليم في أعتماده فقط على أصدقاءه الامريكان، وأخذ مسؤولية الحماية في المنطقة فقط على عاتقه، ولم يرفع مستوى باقي مكونات الاقليم ومناطقهم غير الكردية ألى مستوى شريك متكافئ في الاقليم. ولم ينمي قدرات قواته العسكرية وقدرات شركائه في الاقليم من المكونات الاخرى كشعبنا في سهل نينوى وألاشقاء الازيديين في سنجار، الى مستوى سيادي دفاعي وهجومي متطور. وأخطأ الاقليم في تقييمه وثقته المطلقة بحلفاءه الخارجيين. في ألوقت الذي أهتمت الدول الاعداء بتدريب داعش وأخواتها في سوريا والعراق أحسن تدريب ومدتهم بأكثر أنواع الاسلحة تطوراً، ألتي لايملكها الاقليم نفسه. وتراخى الاقليم مع أعدائه وغرمائه السياسيين. ولو كان أتم الاقليم دعمه الكامل في بناء مؤسساته، وبناء ألانسان الكردستاني العصري، وأتم دعمه لبناء وتطوير وحدات حمايات سهل نينوى وسنجار وكافة المناطق المتنازع عليها، وتدريبها وتزويدها بمنظومات السلاح الدفاعي المتطور، بدل السلاح الخفيف للحراسات. وهكذا كان أخمد أيضاً أرهاصات المتطرفين من بني قومنا في المهجر، بعدم جدية الاقليم الكردستاني في الاقرار بحقوقنا الكاملة في الحكم الذاتي لمناطقنا وتهميشنا، وهذا ما اكد عليه ممثلي شعبنا السوراية الخمسة، أعضاء برلمان أقليم كردستان في بيانهم ، وعدم جدية الاقليم في حل المشاكل القائمة ومنها التجاوزات على أراضينا في بعض القرى. وعدم محاسبة المتسيبين والمتجاوزين في الاقليم من ابناءه الجشعين . أنظر الروابط
لو كانت تعي القيادة الميدانية العسكرية الكردستانية خطورة الوضع وتطوراته، والترسانة العسكرية التي تقف في القتال مع داعش، لكان أدرك أن داعش هو ايضا لعبة سيتم سحقها بعد انتهاء دورها. ولكن ذلك لن يحدث قريباً. فقد تبدلت كافة الخطط ومصالح الدول المسيطرة عالمياً في المنطقة. وأشعلوا فتيلة الانهيار الشرقي، ألذي لن يستطيع أحد أيقافه طالما تقريباً ثلث الشعب الكردستاني من الاقليات ليس مساهم فعال فيه. وأصبح هذا الثلث الان بعد داعش جميعاً ضعفاء ومشتتين ومهمشين وغير مساهمين، فلو كانت القيادة الكردستانية ادركت ذلك، لكانت باشرت فوراً بمنح الحقوق القومية الذاتية لمكونات الاقليم فوراً بعد تطهير كل شبر من الاراضي المحتلة من رجس داعش. وها هو الاقليم منذ أكثر من عشر سنوات يتحدث عن مشروع مسودة دستور أقليم كردستان، فعلق شعبنا السوراية الكثير من الامال عليها، وأولاً ألان تم تشكيل لجنة الدستور، لانضاجه وجعلة جاهزاً للتصويت عليه، عسى أن يتم أعتماده لاحقاً.
في نفس الوقت لم تتوقف محاولات ارهابيي الدولة الاسلامية في الموصل سابقاً وداعش حالياً عن ارسال المفخخات والتفجيرات ألى دهوك، أربيل وسهل نينوى، ألذي لولا حراسات سهل نينوى، لكان شعبنا السورايه فيها أنتهى منذ أن بدأت هجمات المليشيات الارهابية ضد شعبنا في بغداد بعد الهجمة الشرسة عليه ومأساة كنيسة سيدة ألنجاة. ولايفوتنا أن نذكر دعم ألاقليم في أعادة تدريب وتأهيل قوات حمايات سهل نينوى مجدداً والمتطوعين الجدد. وقد تخرجت الدورة الاولى بقوام 600 مقاتل، ويتدرب حالياً 1000 في الدورة الجديدة. ويجب أن يتذكر الاقليم هنا، ان يمنح هذه القوات الكمال والسيادة أسوة ببقية قوات البيشمركة، وأن يكون لها حق التحرك والمشاركة الفعالة في أتخاذ القرارات ألتي تهم مستقبل مصير مناطقها في سهل نينوى المحتل. وأن أفضل خدمة يقدمها الاقليم لشعبه ومكوناته أولاً ولديمومته ثانياً، هي الاقرار فوراً بالحكم الذاتي والشروع بتنفيذه بدأً من المناطق المحررة في سهل نينوى وسنجار، التي ستكون عامل دعم وتعزيز وحماية لحدوده، وتفعيل لكافة الطاقات البشرية في الاقليم، وألاقرار قولاً وفعلاً بشركاء الاقليم على الارض.
ولو كان أستمر الاقليم في تطوير مستوى ادأء الحراسات في سهل نينوى، وأكمل منظومتها وتجهيزاتها، لما كان أستطاع داعش اختراقها، ولما كانت عاجزة عن ألدفاع عن سهل نينوى، لو كانت تمتلك الاليات والترسانات، ألذي ماكان فكر داعش بأختراقها، ولا أضطروا لاجلاء شعبنا، وكان في نفس الوقت بقيت حدود الاقليم بمأمن بعيدة عن داعش. وكان الاقليم بمنأى عن حربه الحالية مع داعش، الذي يريد ليس فقط تدمير وأبادة الاقليات وأنما أنهاء التجربة الكردية والقضاء على الاقليم الكردي في الوسط العربي السائد في العراق والمحيط بجيرانه الاتراك، الايرانيين والسوريين أللذين لايحبذون فكرة الاقليم الكردستاني وحقوق الاكراد ألمصيرية في وسطهم. أنظر الروابط أسف المقال.
فالشعب الكردي المكون من مالايقل عن 30 مليون نسمة موزع بين جيرانه والعراق هو اكبر أقلية عالمية سلبت معاهدة سايكس بيكو وحلفاء الحرب العالمية الاولى أراضيه وحرمته من حقه في تشكيل دولته، ووزعت أراضيه على الدول الاربعة هذه.  وهكذا نكث ألحلفاء أيضاً حقوقنا في حربهم العالمية الاولى. وبقيت مناطقنا على مر التاريخ رخوة في فكي كماشة الحصار والاقصاء والتهميش وسرقة ميزانيته التي فرضتها الحكومات العراقية المتعاقبة وأخرها حكومة المالكي والنجيفيين على سهل نينوى من خلال مجلس محافظة الموصل حينها وعلى رأسها أثيل النجيفي، ألذي تناغم مع المليشيات الارهابية، فسلمهم الموصل لقمة سائغة ولفظوه بعد ذلك لفظ النوى، ألذي كان أول من نادى بتوأمة الموصل مع المدن التركية.   
فلو نعود ونراجع تاريخ أحزابنا منذ تأسيسها ونبدأها بزوعا الذي يناضل منذ 30 عاماً، مرورا بالحزب الوطني الاشوري،... واحزاب بيت النهرين المتعددة، ومنظمة كلدواشور التابعة للحزب الشيوعي العراقي التي لم يولي لها الحزب تلك الرعاية والمحبة لتطويرها الا في انتخابات البرلمان العراقي الاخير في 2014، وأنتهاءاً بالمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري الذي يناضل منذ 8 سنوات وحقق منجزات لابأس بها، في الوقت الذي لم يسلم ومازال، من الهجوم عليه، والمحاربة والتشويه من قبل بعض أحزابنا القومية، ورفضوا شعاره ـ شعار الاجداد، في وحدة شعبنا وبرنامجه من أجل الحكم الذاتي لشعبنا، من قبل أكثر أحزابنا الريادية نضالاً لمدة طويلة. ولو نترك كل ماعاشته هذه الاحزاب من مشاحنات وخلافات وتهميش وأقصاء لبعضها البعض في تاريخها النضالي. ونقف اليوم أمام تجربة تجمع أحزابنا السوراية، التي أكثرية هذه الاحزاب والمؤسسات ممثلة فيه، فهل أستطاع التجمع أن يكون له الوزن والثقل والصدى في مجتمعاتنا العراقية تجاه كافة قضاياه القومية اولاً، العراقية ثانياً، والعربية الاقليمية ثالثاً والدولية رابعاً.
وهكذا حال كنائسنا، فهل أستطاع البطريرك لويس ساكو الاول الجزيل الاحترام والبركة، ومطارنته ومعاونيه، ومرجعيته البابوية العليا، وبقية كنائسنا السريانية والاشورية نيل حقوق شعبنا القومية المشروعة والدينية كمسيحيين، وضمان عودته. وبعد تهميش واضح لمرجعيات سهل نينوى الكنسية السريانية المنكوبة بشقيها الارثوذكسي والكاثوليكي، ألتي كان يجب ان يكون لها أولاً الريادة في لقاءات وزيارات الشخصيات الدولية الى أربيل وفي العالم. ولكن كنائسنا السريانية بشقيها كانت اصبحت لاجئة، معدمة، منزوعة الحقوق، فقيرة، سلب منها كل شئ، حتى أواني تقدمتها الكنسية وبدلات كهنتها وصلبان كنائسها. ففقدت كل تاريخها وتراثها، وكدح ابناءها. حيث نجحت الدول الغربية في تعميق الشرخ بين كنائسنا العراقية الوطنية من خلال تفضيلها الواحدة على الاخرى. فأزدادت تلك الكنائس التي كان لها شرف الضيافة وأستقبال الوفود الاوروبية الرفيعة ككنيستنا الكلدانية زهواً وشعرت أنها عملاقة وتمتلك من القوة والنفوذ وسلطة القرار مالايمتلكه الاخرين. وستحقق ما لم تستطيع أحزابنا أنجازه. ولكن كلنا تابع خيبات أمل بطريركنا الجليل مار لويس الاول ساكو، من خلال تصريحاته في عدة مناسبات بخيبة أمله في مايتم أتخاذه من اجراءات وقرارات، شعبنا مهمش فيها على الصعيد الدولي والوطني ومن أن شعبنا ليس له صديق.
فمازالت مناطقنا محتلة، وبعد 10 أشهر من الاحتلال لم يتم تحريرها، بل أن مناطق عراقية جديدة في ألانبار والرمادي وغيرها، تسقط بأستمرار في أيادي التنظيم الارهابي داعش، رغم ما قدمه الشعب العراقي والكردستاني من شهداء، ومازالت المعارك طاحنة. رغم مشاركة أكثر من 63 دولة عالمية ذات صيت وباع وعلى رأسهم أمريكا، في كافة انواع الخطط العسكرية والحربية، وتمتلك أكبر ترسانات السلاح العالمي، ورغم الطلعات والغارات العسكرية الجوية الامريكية وحلفاءها على مواقع داعش، ألا أنها لا تحقق سوى التقهقر، فهل هذا معقول؟ بالمقابل تشتد شراسة التنظيم الداعشي، ويلتحق به يومياً عشرات الشباب من اوروبا والعالم، ويصله السلاح والمال من كل صوب. فما هو العامل المحرك لها وراء الكواليس الذي يقوم بشحنها بما تحتاجه ليس فقط عسكرياً وأنما أعلامياً وبشرياً. فما هي خطة الدول الكبرى في أبقاء داعش فعال على قيد الحياة، ومتى ستكتب له الموت السريري.
ولم تقم دول الحلفاء ال63 حتى الان بوقف، أدانة، مقاطعة وأتخاذ اجراءات فعلية رادعة ضد الدول الداعمة للارهاب الداعشي حتى الان، وتغض النظر عنها. فماهي الحقائق وراء كواليس داعش؟ ولم تدين أمريكا حتى الان حلفاءها. ومن يدري ماهية الشخصيات والوجوه الداعشية المختفية وراء قناع الرأس الاسود. لا أحد يراها. ولكن من ينظر الى قاماتهم ولياقتهم ألبدنية، سيدرك أنهم ليسوا فقط لملوم من ألسعودية واليمن وقطر قصيري القامة. بل مقاتلين تم أختيارهم بعناية وخضعوا لتدريب مكثف. يالها من خطة جهنمية محكومة!!!!
فالحرب ليست عراقية وانما أختير العراق لتكون مسرحاً له. فألحرب هي:
1. أمريكية روسية، أمريكية أيرانية، أمريكية سورية، من أمريكية مع العراق، ألى أمريكية ضد العراق ـ ضد البعض من السنة، ألشيعة، الاكراد وكافة أقلياته، حرب عراقية سنية ـ شيعية ـ كردية.
2. أيرانية تركية
3. سنية شيعية
4. سعودية أيرانية
5. قطرية ايرانية
6. عربية كردية
7. تركية كردية، أيرانية كردية
8. أسلامية ... على المسيحية
9. أقتصادية نفطية غربية شرقية
10. تجارية ربحية
11. أستعمارية غربية شرقية
12. ربما أجندة يهودية مخفية غير معلومة متورطة فيها، مثلما يتكهن ويفترضه العراقيين حينما لايجدون مذنب مباشر.
فأين نكمن نحن في هذه المعادلات. ولذلك يجب أزاحتنا.. فوجودنا يعيق تنفيذ كل هذه المخططات.
فما ألعمل.. وما هو ألسبيل الى اخراجنا مثل الشعرة من ألعجين. فنحن ليس لنا لاناقة ولا جمل في هذا الصراع. وأنما تم أستغلالنا مثل كافة أقليات العراق الاخرى كالازيديين، ألمندائيين، ألشبك والتركمان، لخلق بؤر صراع وتحقيق مكاسب وألسطو والاستيلاء. فمازال البعض من العرب ذوي الاصول الاسلامية المتشددة حتى اليوم يمارسون سياسة الفتوحات الاسلامية من القرون الوسطى من العهود الدابرة، اللذين لم يستطيعوا مواكبة التطور العالمي، وذلك بسبب تعمد قيادات بلدانهم الرجعية والدينية في ترك مواطنيهم يعيشون في الجهل والفساد ليتسنى لهم ألسيطرة عليهم وليضمنوا بقاء عروشهم. وداعش والقاعدة قبلة حصادهم الغير مثمر الشائك، وهكذا كافة الحركات الاسلامية المتشددة.
فهل مانقوم به من فعاليات ونشاطات كشعب كلداني سرياني اشوري منقسم على نفسه مجزأ لايقر أحده بالاخر، وبالكاد تقر كنائسه وأحزابه ببعضها البعض، تكفي لاجل ضمان حقوقنا عراقياً ودولياً وضمان عودة أبناءنا الى ديارهم. وأن نكون أصحاب الارض الاصليين، وشركاء في الوطن بحقوق متكافئة وبحصة ميزانية من واردات العراق والاقليم كمواطنين كاملي الملكية والحقوق في كافة انحاء العراق من أقصى شماله ألى أقصى جنوبه.
لذلك يتطلب وحدة حقيقة أن لم تكن دائمية وأنما مؤقتة، أن تعلن كافة كنائسنا وحدتها تحت أطار الكنيسة ألعراقية الوطنية الموحدة وأن يكون الحق لكافة المرجعيات الكنسية التمثيل الشامل تحت أطارها، ويتم تداول التسميات الكنسية الحالية فقط داخلياً. وان تستخدم كافة كنائسنا تسمية الكنيسة العراقية الوطنية الموحدة. في كافة مدن وقرى تواجد كنائسنا. كأن تكون في القوش، او في عنكاوة، او بغداد. وتنظم كافة كنائسنا فيها، ويوضع لها برنامج مؤقت أني، يعمل الجميع تجاهه ومن حق كافة الكنائس الدعوة والمطالبة من الحكومة العراقية والكردستانية، والدول الخارجية المتحالفة مع العراق تنفيذ وثيقة مطاليب الكنيسة العراقية الوطنية الموحدة، الا وهي السيادة التامة على مناطقها الكنسية التاريخية في الاقليم وخارج الاقليم، تحرير مناطقها، والمحتلة حديثاً في الموصل وسهل نينوى، واصدار قرار دولي بمحاسبة داعش والدول الداعمة له، مستقبلاً أن لم يحافظ على سلامة ملكية عقاراتنا الكنسية، أعادة ما سلب منها عبر التاريخ، ضمان وجودها وبقاءها من خلال توفير الحماية، الاقرار بها، منحها الصلاحية والميزانية المطلوبة لتسيير امور رعاياها، وكادرها الاكليركي. فهل ستكون كنائسنا مستعدة لان تعمل بشفافية ضمن الاطار العام الموحد في كنيسة واحدة جامعة رسولية عراقية، لاتصل اليها ايادي الطامعين. وأصدار بيانات أستنكار في كل مرة يقوم فيها داعش بهدم وأزالة صلبان كنائسنا ورموزه الدينينة مثلما يحصل في الموصل.
وهل ستكون بالمثل أحزابنا ومؤسساتنا مستعدة للانصهار ولو مؤقتاً في الواحد الكل الجامع تحت مؤسسة واحدة، وتحويل فعالياتها لتصب فيها. وتفعيل تجمع أحزابنا ومنحه الصلاحية، على ضوء برنامج مؤقت أني مشترك يصار الى تشكيل امانة او هيئة عليا له، تعمل على ضوء الاهداف المرسومة المشتركة، يتم مراقبة عمل الهيئة من الاحزاب الاعضاء، وتقوم الامانة او الهيئة بالعمل سياسياً لاجل أيصال مطاليب شعبنا والعمل والاصرار عليها محلياً أولاً من خلال أعضائنا وممثلينا في البرلمانين العراقي والكردستاني وأعلاميا، ودولياً عبر المؤسسات الدولية ودول الحلفاء وتجمعات شعبنا في المهجر.
ولاجل ان يكون هناك قوة وتأثير فعال وناجع لهذه المؤسستين الكنسية والسياسية، فمن الضروري أن يصار الى تشكيل هيئة عليا من الكنيسة العراقية الوطنية الموحدة وممثلية او هيئة تجمع أحزابنا تحت مقترح تسمية :
الممثلية الرسمية للكلدان السريان الاشوريي في العراق. او ألمؤتمر الموحد، أو مجلس الكلدان السريان الاشوريين الرسمي في العراق. او أتحاد الكلدان السريان الاشوريين في العراق.
وكافة الكنائس وأحزابنا السوراية العراقية في الوطن والمهجر، عليها تبني برنامج الممثلية في هذه المرحلة، والعمل لتحقيقه، والدعوة له، ونشره بين جماهير شعبنا وتعبئتهم من اجل الدعاية والتحريض والمطالبة به داخلياً وخارجياُ.
بدون وحدتنا كنسياً وحزبياً وتعبئة الطاقات الغنية التي يمتلكها شعبنا على صعيد الداخل والخارج لن نستطيع ان نقدم خطوة واحدة على طريق تحقيق طموحات شعبنا التي زيد عليها الان مهام اقوى من كل طموحاته الماضية، الا وهي تحرير أراضيه ومناطقه.
 لذا أقترح أن يكون شعار كافة كنائسنا وأحزابنا:
أحزابنا وكنائسنا، عليكم، ألمطالبة فوراً بأخراج مناطقنا من دائرة ألصراع العربي الكردي ووضعها تحت الحماية الدولية وتوفير المنطقة الامنة لها، وضمان عودة أبناءها اليها وأعمارها، وتطبيق الحكم الذاتي فيها، وضمان حصتها من ميزانية الدولة العراقية.
الامر مطروح للنقاش.
تيريزا أيشو
21 05 2015
thereseisho@hotmail.com
روابط مهمة لها صلة بالموضوع
مذكرة برلمانيي شعبنا في الاقليم. http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=780156.0
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,780848.0.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,780926.0.html
http://ishtartv.com/viewarticle,60611.html
وأنصح لقراء الانكليزية قراءة التقرير على الرابط ادناه: بعنوان من محمد الى داعش، تاريخ العراق الكامل، كتبه تيم أوربن الذي زار حديثاً مناطقنا في أريبل ودهوك بعد التهجير.
http://waitbutwhy.com/2014/09/muhammad-isis-iraqs-full-story.html

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابيتا تيريزا ايشو
شلاما
اروع ما كتب لحد الساعة  عن ماساة شعبنا وعن السبيل الوحيد لانقاذة من صراعات الاخرين الدمويه على ارضنا
وتصلح المقالة لان تكون  بمثابه البيان السياسي لشعبنا  في المرحلة الحرجة الحالية
حيث ان الالتزام بهذا البيان  والعمل به هو الامل الوحيد لانقاذ شعبنا من ماساته وضمان بقاءه واستمراره في ارضه
وعدا ذلك فان كل محاولات احزابنا السياسية لن تفلح في ضمان الامن والسلام والاستقرار لشعبنا
حيث تبقى بقية المحاولات والاعتبارات السياسية لاحزابنا مضيعة للوقت وعامل تخدير ذاتي موقت زاءف ومخادع
فهل تصحو احزابنا وتعود الى رشدها وترفض كل المساومات السياسية  الكاذبة
انها صرخة سياسية   صادقة فهل يسمعها العالم
وهل تنجح احزابنا في ارغام العالم على سماعها وتنفيذها

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
أيه أيه يا زمن؟؟؟؟؟؟
تيريزاايشو گاعدة بالدانمرك وأخيقر يوخنا گاعد بكندا.وثنيناتهم يتبچبچون على شعبهم
ولا يعرفون شعبهم يتنازع في اللحظات الاخيرة وسنقول له الى رحمة الله كان اكو شعب؟؟؟
هل يصحو الحالمين من نومهم لا اعتقد ذلك؟؟؟؟
شكراً
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيدة تريزا ايشو!
تحية طيبة!

ان المنطقة التي تقصدينها بتواجد ابناء شعبنا هي القرى والقصبات المطلة على شارعين مما اطلق عليه سهل نينوى, لان هذا السهل في تعريفه التاريخي واسع جدا واذا أُخِذَ على وسعه والمساحة الجغرافية التي يشملها فاننا كمكون مسيحي او حتى قومي يجب علينا ان نكون آخر المتكلمين بأسم هذا السهل والمطالبين بحكمه. على كلٍ فان المنطقة او سهل نينوى هو واقع ضمن المناطق المتنازع عليها ومصيرها مرتبط بالتوافقات التي سوف تحصل بموجب المادة 140 وهي في صميم الصراع العربي الكوردي!. ولكن حاليا خرجت هذه المنطقة من دائرة الصراع العربي الكوردي منذ يونيو الماضي عندما غزاها الوحوش ودخلت تحت حكم دولة الخلافة الاسلامية الى اجل مسمى وهو بعيد او الى ابد الابدين!.
يجب ان نقرأ الواقع ونتعامل معه وليس مجرد امنيات وحتى احلام لا زال البعض يرفض ان يفيق منها لكي لا يرى الواقع الاليم الغارق فيه المسيحيين من ابناء مكوننا.
اذا كان الصراع الحالي صراع بين كل القوى التي ذكرتيها في مقالكِ وهي كلها قوى عالمية عظمى وجبارة ولديها جيوش واسلحة فتاكة واموال تكفي لصراع قد يدوم مئات السنين. اذا كانت هذه لعبة الكبار وساحة تصفية حساباتهم فما حولَنا وما قوتَنا ولماذا مطالباتنا؟

سيدتي العزيزة!
ان حراسات سهل نينوى كانت تتكون في معظمها من رجال خارج الخدمة بمفهومها العسكري وكثير منهم من بقايا الحرب العراقية الايرانية, اناس لم يجدوا للرزق مخرجا فالتحقوا بهذه الحراسات كمصدر رزق. ان معظم الملتحقين لم يكن التحاقهم ايمانا منهم بالدفاع عن تلك القصبات! كانوا يعملوا في بيوتهم او على بعد امتار منها ويذهبوا يوم استلام الراتب الى مقر حراساتهم او تأتي اليهم الى بيوتهم مع استقطاع مبلغ منه متفق عليه مسبقا او يزيد بعض المرات! هل بهؤلاء وحتى لو جُهِزوا بأحدث الاسلحة ان يقفوا في وجه قوة غاشمة كاسحة لم تستطع كل القوات العراقية وقوات البيشمركة ان تقف في وجهها لساعات قليلات! فكيف بهؤلاء وحتى على فرضِكِ بانه لو كانت قوات البيشمركة قد جهزتهم بالاسلحة والعتاد اللازم.
ثم ونحن الان امام مسرحية جديدة مخرجوها ما يسمى بقادة احزاب المكون. لقد تحرك الحماس فيهم وشُدتْ الهمم وتشمرت سواعدهم وحمي الوطيس وتسارعت طرقات الطبول في ساحات سباقاتهم فكل حزب فتح لنفسه باب رزق جديد تحت مسمى قوات تحرير نينوى وقوات تحرير سهل نينوى وكل استأجر او شحذ ساحة لتدريب بعض رجال الاستعراضات, ابطال الحالات الظاهرة, للتغطية على فشلهم وخفوت اصواتهم وانطباق شفاههم مقابل زمهرير حناجرهم وبح اصواتهم في ساحات احتفالاتهم وامام مؤيديهم وباقي المتفرجين والمنتفعين والفضوليين تحت مسمى احتفالات اكيتو. 
هل بهؤلاء المتخرجين الستمائة او الالف او عدة عشرات الالف يمكننا ان نُهزِم البعبع المارد الذي خرج من القمقم ولا قوة لاعادته والذي استطاع ان يُهزِم جيوش جرارة وحشود مليونية, مجهزة باحدث انواع الاسلحة بانواعها الثقيلة والغير ثقيلة ومدعومة بالحكومة المركزية وحكومة الاقليم واسناد جوي من اعظم قوة في العالم ولها عمق جغرافي يمكنها من الحركة الحرة والمناورة وقت القتال !
نسأَلُكم رأفة بهؤلاء المهجرين البائسين الباحثين عن منقذ ومخلص يعمل على البحث عن ارض تحويهم وسقف يظللهم وينقذهم من برد الشتاء وحر الصيف, بدل المراهنة على سهل زلزلهم وهجرهم ومحى كل عزة نفس واعتزاز انسان كانت لهم يوم ما. فما قدرنا وهمنا اذا كانت المنطقة واقعة ضمن مجال طموح كل القوى والاثنيات الاخرى وكل يتربص الفرصة لالتهام ما يمكن الهامه من الاراضي المطلة على الشارعين مثار اهتمام مكوننا ونحن لا حول ولا قوة لنا.
مَن أَلأهم... البشر ام الحجر؟!.
اشكركِ   

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ألحقائق تكمن في ألنتائج
« رد #4 في: 10:53 23/05/2015 »
الى الأخت العزيزة الأستاذة تيريز إيشو المحترمة
تقبلي خالص تحياتنا ومحبتنا
قبل أن نعلق على مقالكِ ومداخلات الأخوة الآخرين نثبت هنا هذه الحقيقة ولو هي مرة لا ترضي البعض ولكن للضرورة أحكام .... " إن أمتنا من الكلدان والسريان والآشوريين الذين يتكلمون بلغة واحدة قديماً وحديثاً ، وقضيتها القومية وحقوقها المشروعة في تقرير مصيرها بموجب الماثيق الدولية لحد الآن هي لا تشكل ورقة لعب في لعبة السياسة الدولية لكي تتم المراهنة عليها من قبل اللاعبين الكبار وحتى ليست بحسب تقديرنا ورقة احتياطية ، وعلية من السذاجة بمكان أن نضع بيضنا في هذه السلة التي لا مكان فيها لبيضنا ، وأن نخدع أنفسنا وأبناء أمتنا بما نمني به أنفسنا من امنيات وأحلام وردية جميلة غير قابلة للتحقيق ، بل علينا أن نكون موضوعيين جداً ، أولاً مع أنفسنا في معرفة واقعنا وكل إمكانياتنا ومدى قابليتنا لتحقيق ما نطالب به وثانياً أن نفهم بعمق نوايا ومخططات ومدى استعداد من يشاركنا العيش في مناطقنا تجاه ما نتمناه ، ومن ثم التحرك نحو الهدف " في ظل هذه الجدلية فقط من الممكن أن نعثر على ما يناسبنا من الحلول لقضيتنا في العيش المشترك مع الشركاء في الوطن المشترك بسلام وأمان .
عزيزتنا الأستاذة تيريز إيشو المحترمة ، مقالك جميل كأمنيات وأحلام وردية ولكنه مع الأسف لا يمكن تحقيقه وتجسيده على أرض الواقع من قبلنا لأننا لا نمتلك المقومات  المطلوبة بك تنوعاتها لتحقيق ذلك الحلم ، ولا يوجد من يمتلك الأمكانيات  الكافية لتحيق ذلك وإن وجد لا نمتلك ما نعطيه له مقابل ذلك ، لأن من يعطي شيءً يريد شيءً مقابل ما يعطيه ، وعليه يبقى كل ما تم عرضه في مقالك هذا مجرد أحلام وأمنيات غير قابلة للتحقيق مع الأسف الشديد ، ولكن من حقكِ أن تقولين رأيك في كل ما يعني أمتنا ومن حق الآخرين أن يقولون رأيهم أيضاً .
 
أما بشأن رأي الأخ العزيز أخيقر يوخنا المحترم بحسب مداخلته ، فإنه كعادته يمسك العصا من منتصفه ويقول ما يرضي الآخرين حتى وإن كان ذلك في " المشمش " كما يقول المثل الدارج لأنه يشجع الاخرين دائماً على قول ما يتمناه المرء ، ولكن ذلك لا يصح في السياسة الواقعية التي من خلالها يتم تقرير مصير الأمة ، ونحن نحيي في الأخ أبو سنحاريب الورد هذه الروحية المتفائلة للغاية والنابعة من محبته لأمته وقوميته ، ودمتم بخير وسلام .
 
أما بخصوص تعقيب الأخ العزيز yohans المحترم إنكم وكعادتكم دائماً متشائمين ومتمردين وناقمين ورافضين على كل ما يقال بخصوص حقوق أمتنا وأنكم على عكس الأخ أخيقر يوخنا ، نحن نحترم أرائكم لأنكم أحراراً فيها ، وليس من حقنا أن نملي عليكم ما نراه هو الحق والصح في الحياة ، ولكن من حقنا أن نقول رأينا أيضاً بما تقوله سلباً أو إيجاباً ، وهنا نقول إن المبالغة بالتفائل كالمبالغة في التشائم من حيث النتائج النهائية للعمل ، لأن الحالة الأولى تضلل وتغرق الانسان في أخطائه الكارثية والحالة الثانية تقتل وتغرق الانسان في يأسه واستسلامه للقدر ، وعليه نقول كما تتطلب السياسة الموزونة وفق ما يقول المثل " إن خير الأمور أوسطها " ، ودمتم بخير وسلام .
 
أما بخصوص ما قاله الأخ العزيز الأستاذ بولس يونان المحترم : نقول إنه قال كلام عين العقل ، وكان في رأيه التحليل السليم للواقع العراقي ولواقع أمتنا وكان الرأي الرصين والموزون لأنه كان بعيداً عن الأحلام والأمنيات وقريباً من الواقع الموضوعي  على أرض الواقع بورك قلمكم وعاشت أناملكم على ما سطرتموه من راياً سديداً بهذا الشأن ، ودمتم بخير وسلام .

أي حل من الحلول التي تطرح هنا وهناك من قبل هذا وذاك من الناس بكل مستوياتهم عبر وسائل الأعلام سوف لا تجدي نفعاً لأمتنا في ظل وجود وبقاء واستمرار الآتي من الخلافات المزمنة والمتجذرة في أعماق مجتمعنا القومي والمذهبي الكنسي :-
أولاً : بقاء واستمرار الهجرة اللعينة لأرض الأباء والأجداد ، لأنها استنزفت وجودنا القومي في ارض الوطن ، لمن نطالب بالحقوق ؟؟ .
ثانياً : بقاء واستمرار الخلافات والأختلافات حول التسمية القومية الموحدة والتي عدم الأتفاق عليها يعني ويؤدي الى إضعاف موقفنا في التفاوض مع الشركاء في الوطن حول الحقوق القومية .
ثالثاً : بقاء واستمرار الخلافات المذهبية الكنسية التي هي أصل البلاء وسبب التمزق والتشضي القومي بين مكوناتنا ، والتي تنعكس بدورها وتتجذر في أصل الخلافات القائمة بين الأحزاب والتنظيمات السياسية  لأمتنا ، وبين ممثلينا في مؤسسات الدولة الأتحادية  وفي مؤسسات الأقليم مما يجعل خطابهم السياسي هزيل وضعيف ومنفعي .
مع الشكر الجزيل للجميع والأعتذار منهم إن أسأنا في تقييمنا لما عقبوا به من أراء  .

          محبكم من القلب أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا _ بغدا
   

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ألحقائق تكمن في ألنتائج
« رد #5 في: 14:04 23/05/2015 »
أما بخصوص تعقيب الأخ العزيز yohans المحترم إنكم وكعادتكم دائماً متشائمين ومتمردين وناقمين ورافضين على كل ما يقال بخصوص حقوق أمتنا وأنكم على عكس الأخ أخيقر يوخنا ، نحن نحترم أرائكم لأنكم أحراراً فيها ، وليس من حقنا أن نملي عليكم ما نراه هو الحق والصح في الحياة ، ولكن من حقنا أن نقول رأينا أيضاً بما تقوله سلباً أو إيجاباً ، وهنا نقول إن المبالغة بالتفائل كالمبالغة في التشائم من حيث النتائج النهائية للعمل ، لأن الحالة الأولى تضلل وتغرق الانسان في أخطائه الكارثية والحالة الثانية تقتل وتغرق الانسان في يأسه واستسلامه للقدر ، وعليه نقول كما تتطلب السياسة الموزونة وفق ما يقول المثل " إن خير الأمور أوسطها " ، ودمتم بخير وسلام . 
الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم
هل انت تيريزا ايشو؟؟؟؟؟؟
لانني الاحظ قد رديت على جميع الردود !!!!
كلامي الاولي لم يكن موجه لك شخصياً فلماذا  تحشر اسمي بردك اعلاه؟؟؟؟؟
كنت اتمنى  ان لا يحدث ذلك
يا اخي ابق انت  وكاتب الموضوع متفائلين بما يحلو لكم
واتركونا نحن نتشائم بمستقبلنا
لانه سعدون جابر يقول
مايجرع المر الا البگلبو داي
هل فهمتم ما نقول يا متفائلين
شكراً للجميع
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل Gabriel Rayis

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 11
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ألحقائق تكمن في ألنتائج
« رد #6 في: 18:19 23/05/2015 »
مقالات مطولة ليس لدينا الوقت الكافي لقراءتها يرجى الاختصار.

المخططات هي دولية واقليمة ولمصلحتها والاقليات ضحية  وتقسيم المنطقة من جديد هي لمصلحة وارثي القوة في هذا القرن .... الاقليات يجب عليها الالتجاء الى الدول الكبرى لغرض تحقيق مطالبها  . وهل تستفاد الدول الكبرى الموثرة في المنابر الدولية من الاقلية ؟ . راجعوا الاتفاقيات القديمة بين الدول وما الذين حصلت عليه هذه الاقلية . رجال الدين كلهم حاولوا وخاصة الكلدان منهم ذهبوا الى الهيئة الدولية الكبرى وكذلك التقوا مع اوباما ومسوءوليين من الدول الكبرى . الكنيسة ليس لديها قوة عسكرية لكي تفرض على الاخريين مخطاطاتها. واخيرا(((مصالح الدول الكبرى فوق كل شيىء )))ومن حقها . من يطعم العالم كله؟. التاريخ يقول لنا ان الدولة القوية هي سيدة الموقف . ولتحقيق المصالح واسبابها وصلوا المغول الى الشرق والاسلام الى سبانيا والعثمانيين كل الشرق وقسم من اوربا واسيا...الخ ..
( وحدوا يا سوراي وشكلوا لوبيات في الدول الكبرى لكي نُحصل في المستقبل على حقوقنا عن طريق احفادنا). وبدون محاربة هذه اللوبيات بعضها البعض من اجل تسميات لانفع منها. يقتلونا لاننا مسيحيين فقط .

كبريل ريس

غير متصل رجاء

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ألحقائق تكمن في ألنتائج
« رد #7 في: 00:21 27/05/2015 »
إلى الأخ خوشابا سولاقا
  انت تقول للأخ أخيقر بأنه يمسك العصا من منتصفه ونسيت إنك انت نفسك تفعل ذلك فلماذا هذا التناقض والتقلب أم إنك تطبق مقولة لكل ظرف مقولة .

اقرأ تعليقك هذا
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المخضرم المتألق الأستاذ الفاضل ظافر شانو ( يوسف أبو يوسف ) المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية
إن طبيعة الحوار يختلف عن طبيعة المقال الفكري ، حيث في الأول لا يكون المتحاور حراً طليقاً ليقول ما يشاء بل عليه أن يلتزم بقواعد كثيرة تجعله يقول ما هو مقبول من قبل المحاور وأن يحافظ على مضمون الجواب ( يتحدث دبلوماسياً ) ، وأن يكون بعيداً عن المساس بقناعات ومشاعر المحاور ولذلك يضطر الى حصر الأجوبة في هذا الاطار وأن تكون خاضعة للأجتهاد في فهمها ، بينما لو جاءت الأجوبة على غير هذا النحو قد لا يرى الحوار طريقه الى النشر فالمتحاور يجب أن يكون دقيق وحذر ورزين في اختيار مفرداته وصياغة عباراته ، وعليه كانت أجابات الدكتورة تارا بحسب رأينا الشخصي بهذا الأتجاه في هذا الحوار الذي أوفت حقه كما ينبغي . ثم أن للدكتورة محيط اجتماعي تعيش فيه وتربطها علاقات اجتماعية وزمالة عمل كأستاذة جامعية في مجال الهندسة الكهربائية على ما أعتقد تجعلها تراعي هذا المحيط وهذه العلاقات في مثل هكذا حوارات كواجب أخلاقي تجاه الآخرين ، ليس من الضروري أن نقول كل ما نراه صائباً بحسب قناعاتنا الشخصية في أي مكان وزمان بل من الضروري جداً أن نقول ما يكون مقبولاً ومفيداً في الزمان والمكان المعينين ، وهذه يجب أن تكون غاية الكتابة الهادفة ، ولو كنا نحن وأنتم مكانها وفي نفس ظروفها لفعلنا الشيء ذاته ، وإن لم نفعل نكون قد ارتكبنا خطأً كبيراً لا نسامح عليه أنفسنا يا صديقنا العزيز
            محبكم من القلب أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   



تعليقك الثاني
أما بشأن رأي الأخ العزيز أخيقر يوخنا المحترم بحسب مداخلته ، فإنه كعادته يمسك العصا من منتصفه ويقول ما يرضي الآخرين حتى وإن كان ذلك في " المشمش " كما يقول المثل الدارج لأنه يشجع الاخرين دائماً على قول ما يتمناه المرء ، ولكن ذلك لا يصح في السياسة الواقعية التي من خلالها يتم تقرير مصير الأمة



 وبالمناسبة الدبلوماسية هي نوع من الرياء والمطلوب من الكاتب أن يكون أميناً وليس دبلوماسياً .

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ألحقائق تكمن في ألنتائج
« رد #8 في: 09:14 27/05/2015 »
الى الأخت العزيزة الأستاذة رجاء المحترمة
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية
بعد الأعتذار من الأخت تيريزا إيشو كاتبة المقال
شكراً على تعليقكم عل ما نكتبه وظهر لنا من خلال تعقيبكم هذا أنكم تتابعون مقالاتنا وهذا فخر لنا ونعتز به ، ونشكركم عليه كثيراً . ولكن ما نكتبه يختلف كلياً عن ما يكتبه الأخ أخيقر يوخنا في أغلب الأحيان ، والذي هو صديق وقريب لنا وهو موضع إحترامنا الشديد وتقديرنا العالي لا نسعى الى المس بشخصه الكريم  بأي شكل من الأشكال .
نحن دائماً نقول في كتاباتنا الفكرية والسياسية ليس من الضروري أن يقال ويكتب كل شيء في أي مكان وزمان بل يجب أن يقال ويكتب عن ما يكون مفيداً ويعطي نتائج إيجابية للمجتمع ، لأن بإعتقادنا إن قول الحقيقة في غير مكانها وزمانها قد تكون نتائجها كارثية في أحيان كثيرة على حساب المصلحة العامة لمن ننتمي إليه كأمة أو كوطن ، ولذلك يجب الموازنة بين قول الحقيقة ونتائجها النهائية ، لأنه ما الفائدة من قول الحقيقة إذا كان حصادها الزيوان ؟؟ ، هذا ما نقوله دائماً يا أختنا العزيزة رجاء . كذلك نقول إن المبالغة والأفراط في التأمل لا يختلف في نتائجه النهائية عن اليأس والأستكانة والأستسلام للقدر ، وكما يقول المثل الشعبي " كل ما يتجاوز حده يقلب ضده " ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

            محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل رجاء

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ألحقائق تكمن في ألنتائج
« رد #9 في: 00:14 01/06/2015 »
  أخويا خوشابا سولاقا المحترم آني قارئ بسيط
  تقول في جوابك  : نحن دائماً نقول في كتاباتنا الفكرية والسياسية ليس من الضروري أن يقال ويكتب كل شيء في أي مكان وزمان بل يجب أن يقال ويكتب عن ما يكون مفيداً ويعطي نتائج إيجابية للمجتمع
  قولك هذا هو بالضبط مسك للعصا من المنتصف   وتعليقاتك ومديحك المتواصل لكتابات تارا هي من هذا النوع
  مسك العصا من النصف مثل الطبيب الذي يقول لمريض به ورم :  روح مابيك كلشي
بدلا من أن ينبه المريض للخطر المحيق به ويهيئه لعملية استئصال الورم
 فتزداد  حالة المريض سوء ولا يشفى ابدا
 لهذا قول الحقيقة واجب كل كاتب مخلص وأمين
  وماكو حقيقة حصادها الزؤان
الدبلوماسية حصادها الزؤان لأنها نوع من الرياء
شلون الطبيب يعالج المريض إذا ما يعرف السبب  الحقيقي للمرض 
 مع الاحترام والود 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ألحقائق تكمن في ألنتائج
« رد #10 في: 10:47 01/06/2015 »
الى الشخص الكريم رجاء المحترم ...... تقبلوا تحياتنا ومحيتنا
شكراً على اهتمامكم بكتاباتنا وتعقيبكم على تعقبنا إنه شيء جميل ، نحن نصر على أن قول الحقيقة كما هي ليس مناسباً وضروريا في كل مكان وزمان ونسوق لكم هذا المثل ونترك لكم الجواب ...
لو كنتم تعيشون في مجتمع شرقي مسلم عربي أو كوردي أو غيرهما أو حتى مسيحي عشائري ، وبالصدفة شاهدتم بأم عيونكم كشاهد عيان فعل مرفوض اجتماعياً حصل بين شابة وشاب كتبادل القبل أو غير ذلك ، وحصلت على أثره شكوك لدى أهل الشابة وألتجأوا عليكم للأستفسار عن حقيقة ما حصل كشاهد ... ماذا سيكون جوابكم لتساؤلاتهم هل ستقولون لهم الحقيقة كما شاهدتموها بعيونكم وتساق الفتاة الى الذبح غسلاً للعار العشائري ؟؟ أم تقولون شيئاً آخر ينقذ الفتاة ؟؟ وتلتجأون الى معالجة المشكلة بطريقة مناسبة تهدئ من غضب وثائرة الأهل  وتبعد الشابة من الأستمرار في فعلها المرفوض ؟؟ . وشكراً على مساعدتنا في تصحيح كلمة الزؤآن إملائياً ، ودمتم بخير .

                محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل رجاء

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ألحقائق تكمن في ألنتائج
« رد #11 في: 22:28 05/06/2015 »
 الأخ خوشابا
 من وجهة نظري الحب عاطفة جميلة ومشاعر تستحق التقدير وليس العقاب .
بس خلينا من وجهة نظري ونحجي عن وجهة نظر المجتمع المريض اللي بنظره القبلة مرفوضة اجتماعيا والحب خطيئة مميتة بس العراك والضرب والبصاق واستعمال الاسلحة وغيرها كلها مقبولة وعادية ومباركة
هذا الفعل ( المرفوض اجتماعيا مثل ما جاء بكلامك ) يحصل خلف الأبواب المغلقة يعني لا آني ولا أنت نراه بعيوننا فشلون راح تكون شاهد عيان على شيء أنت ما شفته ؟ وبعدين يافتاة تتجرأ على عمل شيء مرفوض  في مجتمع قاسي مريض يحسب الصاعدة والنازلة ؟ مثالك مو منطقي أبداً .
أما إذا كنت تقصد بالفعل المرفوض الأشياء البسيطة مثل تبادل أرقام التلفونات والمكالمات الهاتفية والرسائل والصور وغيرها فهذي الأشياء البسيطة ممكن التباحث حولها مع أهل الشاب والشابة يعني لعب دور وسيط الصلح بين العائلتين ومساعدة العائلتين على عدم تضخيم الأمور وتكبير المشكلة اللي هي أصلاً مو مشكلة وتوجيه الأمور توجيه ايجابي دون اللجوء للكذب
 أو الامتناع عن أن تكون شاهداً فلا أحد يجبرك في المشاركة في المسألة وتوجيه اهتمام العائلتين للصلح بدون أن تلعب دور الشاهد .
وهناك حلول كثيرة غيرها .
تقبل تحياتي و كل تقديري