متى ستسكت الغربان في موقع كلدايا.نت
لقد كثرت في الاونة الاخيرة المقالات حول الكنيسة والبطريركية الكلدانية ومشاكلها. منها من يوءيد ومنها من ينتقد و يعيب على ادارة الكنيسة وبالذات غبطة البطريرك لويس ساكو. المشكلة الرئيسية كانت ان غبطة البطريرك أوقف عدداً من الكهنة والرهبان لسبب تركهم لكنائسهم ورهبنتهم بدون موافقة مسبقة من مسوءوليهم.
الملفت للنظر حقاً هو الهجوم المتواصل من البعض على غبطة البطريرك وخاصة على موقع كلدايا.نت. بعض هذه الكتابات وصل الى مستوى متواضع ومبتذل جداً يتأفف الشخص القويم عن قراءته لأنه بلغ حد القذف والسب على غبطة البطريرك. والملفت للنظر أكثر من ذلك هو مواصلة الموقع أعلاه نشر هذه الكتابات الجارحة وعدم نشرهم إطلاقاً بل ورفضهم لأية مقالة توءيد البطريرك او تنتقد مطرانية سان دييغو.
والسوءال الكبير هو: لماذا؟؟؟ موقع كلدايا.نت يعرف نفسه بأنه
“ينطق بإسم ابناء شعبنا الكلداني في كل أرجاء المعمورة من اقصاها الى اقصاها” وأنه "يرحب بكافة الكُتاب” وشرط الموقع هو “ ان يكون الإنصاف وإحترام ألأخر هو المقياس في الطروحات, ولا نقبل بأي محاولات تجريح أو طعن او تشهير بالأخرين مهما كانت ألأسباب”. وألأن لنعد إلى الموقع ولنقرأ المقالات المنشورة فيه من العلمانيين وكذلك من الراهب المسوءول عن الموقع. هل هذه المقالات تتماشى مع ألمبدأ المقرر والمعلن للموقع؟ الجواب بالتأكيد هو: كلا.
إذا كان الموقع يرحب بكافة الكتاب فلماذا يرفض أية مقالة تنتقد الموقع أو المطران أو الراهب المسوءول عن الموقع؟
ولماذا يكون لبعض الكتاب “حساب مفتوح وجار” على الموقع فقط لكونهم ينتقدون البطريرك او يكتبون ضده؟
والسوءال الاكبر هو: مَن المسوءول الاول والنهائي عن هذا الموقع وبإسم مَن ينطق هذا الموقع؟؟
ألجواب وكما يعرفه الجميع هو ان المسوءول الأول والأعلى عن الموقع هو مطرانية سان دييغو والمطران سرهد بنفسه. وإلا لماذا يسكت المطران سرهد عن هذه الشتائم المتتالية من موقعه ضد غبطة البطريرك إن لم يكن موافقاً عليها على ألأقل, إن لم نقل أنه يشجعها او أنها تنطق بإسمه شخصياً.
د. عبدالله يونان
فينكس, أريزونا
الولايات المتحدة