الرابطة الكلدانية باتت تشكل هاجسا يؤرق مضاجع التنظيمات الاشورية وابواقها المأجورة ,الذين ادركوا بالخطر القادم اليهم بثقل الكنيسة الكلدانية وامكانياتها الهائلة والتي يشكل المؤمنين فيها اكثر من 85% من مجموع مسيحيي العراق .
ووجدوا هؤلاءأنفسهم في مواقف صعبة وخاصة بعدما اقتنع البطريرك استحالة تحقيق الوحدة الكنسية او القومية فلم يبقى خيار امام البطريرك سوى النهوض بشعبه قوميا لكي يكون لديه اعضاء منتخبين في البرلمان والحكومة يسيرون وفق نهج وتفكير غبطة البطريرك ومن خلالهم سيتمتع بنفوذ سياسي قوي ليجسد افكاره على ارض الواقع في ادارة شؤؤن مسيحيي العراق . أو على الاقل ابناء كنيسته الكلدانية ليمنع الاشوريين والمتاشورين بتمثيلهم في البرلمان والصعود على اكتافهم
وتصريحات غبطة البطريرك الاخيرة في كنيسة الغدير كانت واضحة جدا ظهرت فيها بانه توصل الى قناعة كلية وتامة بان لا احد يفيده غير شعبه الكلداني طالما لم يجد موضعا قياديا عند التنظيمات الاشورية المسيطرة كليا على المشهد السياسي المسيحي أو كلاما مسموعا عندهم , وبل لم يسمح له بذلك قط خاصة في مسالة التسميات ومسائل اخرى تتعلق بمسقبل مسيحيي العراق
فاروق يوسف