المحرر موضوع: أيهما اكثر وحشية تجاه المرأة . داعش أم العشيرة ؟  (زيارة 803 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جمعه عبدالله

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 686
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أيهما اكثر وحشية تجاه المرأة . داعش أم العشيرة ؟

مازال نفوذ العقلية الجاهلية المتخلفة  تجاه المرأة , هي السائدة والرائجة والمتحكمة والمتسلطة والنافذة  , بان تنهتك حقوق المرأة وتشطب انسايتها  , وتصول وتجول بشكل اكثر ضرارة ووحشية وهمجية , في انتهاك القيمة الانسانية للمرأة , وبالضبط مثلما كان شائعاً في عصر المشايعة البدائية وشريعة الغاب , بان تتعرض المرأة بكل بساطة  الى التعسف والاضطهاد والانتهاك , بان تكون سلعة رخيصة ورائجة في سوق النخاسة , في الاغتصاب والسبي , مازالت هذه الثقافة العقيمة والجاهلة والمتخلفة , تشهد عصرها الذهبي في العراق , تحت سمع وبصر الدولة واجهزتها , ولم تفعل شيئاً او كأنها غير موجودة ,  أو انها ضمن الصفقات بانتهاك حرمة المرأة وحقوقها  , ودون ان تتجرأ لو على سواد العيون وتقدم ابسط الرعاية الاجتماعية والقانونية , التي تحفظ من الانتهاك الكامل  , وتصونها من ان تنزلق  وتكون سلعة جنسية رخيصة   , يتحكم بها الوالي والخليفة والسيد , ان سوق فصلية المرأة كتعويض لحسم الخلافات العشائرية , رائجة بشكل شائع وكبير وكظاهرة روتينة لا غبار عليها , تنتعش في كل زاوية من العراق , وتكشر عن انيابها الوحشية , سواء من عصابات داعش أو من العشيرة , لافرق , فهما وجهان لعملة واحدة , في العقلية المتخلفة , التي تعود الى عصر المشايعة البدائية وشريعة الغاب . في ظل غياب الدولة مؤسساتها , حيث من يلزم زمام المبادرة على الواقع الفعلي ,  ومن يفرض شريعته وسطوته ونفوذه , اما داعش او العشيرة , وكلهما يتاجرون بقيمة المرأة برخص دنيء ,  ففي داعش تزدهر سوق النخاسة  , وفي العشيرة والقبيلة تكون المرأة  كتعويض فصلية , لان  نفوذ العشيرة  هو الطاغي على الاعراف والقوانين , وكلاهما ( داعش والعشيرة ) مصدر الرعب والفزع والهلع للمرأة ,  بان تكون سلعة تعويضية او مادة لجهاد النكاح  ,  وفي العشيرة مادة وبضاعة لحسم الخلافات كأن التعويض المالي لايكفيهم   , اذا كانوا لايعترفون بالدولة وقانونها فما ذنب وخطيئة المرأة ؟!  ,  بان  تكون  سلعة محتقرة  حتى لو كانت طفلة أوقاصرة , ومثلما يفعل داعش في اغتصاب وسبي النساء وعرضهن للبيع , كما هو الحال المزري  للمرأة المسلمة او المسيحية او الايزيدية ولكن كل هذه الانتهاكات الوحشية تكون  بأسم الله والدين , وكما تساق المرأة بدون رحمة وشفقة  في عرف العشيرة والقبيلة , وان الجامع والقاسم المشترك بين ( داعش والعشيرة ) واحد لافرق بينهما , وانما هما  بالتطابق الكامل , في العقلية المتخلفة والموروثة من العصر الجاهلي , في ظل الغياب الكامل للدولة , لان من يدير شؤونها ودفتها وقيادتها  , يحملون نفس الفيروسات التخلف والجهل والعقلية المتحجرة والمشلولة والكسيحة  , وينقصها الثقافة المتحضرة والمتحررة , التي تضع ميزان العدل في نصابه , ولكن عقليتهم منفتحة باقصى مراحل الانفتاح , على الشفط واللغف والنهب والمال الحرام , بدليل بان اثنين من اعضاء البرلمان حصل بينهما خلاف سياسي امام وسائل الاعلام المرئية , مما حدى بان يهدد احدهما الاخر بالفصل العشائري وليس الالتجاء الى سيادة  قانون الدولة كما هو معتاد في النظم السياسية والبرلمانية , وهذا يدل على ضخامة التخلف وسخافة العقل السياسي المسؤول , الذي يعود الى ثقافات العصور المتحجرة والمتخلفة , التي تناصر قلباً وقالباً شريعة الغاب وعرف العشيرة . وما حصل في محافظة البصرة , إلا النزر القليل من الكم الهائل بما يحدث في انحاء العراق , بالظاهرة الشائعة والرائجة على نطاق واسع , بان تكون المرأة سلعة رخيصة , في الفصل العشائر  , وكما تناولت وسائل الاعلام في البصرة , دون ان نسمع بتدخل الدولة الغائبة والمنسية , بان 50 امرأة قدمت كفصلية عشائرية لحسم الخلاف والتصادم بين عشيرتين  , وتذكر الاخبار بان ضمن الصفقة المهينة والوحشية  قاصرات واطفال  . لذا على الحكومة والبرلمان واجب ومسؤولية اخلاقية ووطنية , ان يصدر قانون تحريم وتجريم بان تكون المرأة كتعويض عشائري , ويعاقب  تحت طائلة العقوبات الصارمة , لكل من يتعامل في انتهاك انسانية المرأة , ويجعلها فصلية عشائرية , يجب اصدار قانون يصون المرأة ويحفظ انسانيتها وكرامتها , ويعاقب بالعقاب الصارم والشديد ,لكل من يخالف القانون  , لوقف هذا الانحدار الاخلاقي , والذي يجعلنا مسخرة واستهزى امام الرأي العالمي , وضع حد لهذه العقليات المتحجرة والمتخلفة , التي لا تقرها الشرائع السماوية , والتي تتنافى مع متطلبات القرن الحادي والعشرين
جمعة عبدالله



غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
المرأة في نظر العشيرة هي أسيرة خاضعة لسلطة الجنس الذكري حيث الحرمان من اداء ابسط حقوقها كالتعليم مثلا وأن المرأة لا تلين لزوجها وتطيع أوامره الا بعد الضرب والاهانة ولكن العشيرة لا تفكر بصفات المرأة وبافعالها العظيمة حيث انها تبدع في تربية الأولاد وفي الحنان والعاطفة والرحمة والديكور والجمال والطبخ وغيرها.أي في كل ماهو مفرح وجميل فهل ستتغير العشائر العراق من نظريتها تجاه المرأة دون الحاجة الى ايجاد قوانين صارمة تطبق بحقهم .
اما داعش فانها تعترف بزواج المثليين للرجال فكيف بحقوق المرأة وداعش اكبر خطيئة اكتشفها البعض ولا داعي حتى بذكر اسمها .
شكرا للمقالة الرائعة أخي  جمعه