المحرر موضوع: نائب محافظ ذي قار يعلن وفاة طارق عزيز اثر وعكة صحية  (زيارة 3765 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
نائب محافظ ذي قار يعلن وفاة طارق عزيز اثر وعكة صحية


السومرية نيوز / ذي قار
أعلن النائب الأول لمحافظ ذي قار عادل دخيل، الجمعة، عن وفاة نائب رئيس مجلس وزراء النظام السابق طارق عزيز اثر وعكة صحية.

وقال دخيل في حديث لـ السومرية نيوز، إن "إدارة سجن الناصرية قامت بنقل السجين طارق عزيز (79 عاما) الى مستشفى الحسين التعليمي وسط الناصرية، اثر إصابته بذبحة صدرية".

وأضاف دخيل أن "عزيز توفي، بعد ظهر اليوم، في المستشفى".

وكانت المحكمة الجنائية العليا في العراق أصدرت، في (26 تشرين الأول 2012)، حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق عزيز في قضية تصفية الأحزاب الدينية، بعد أن أصدرت، في (3 أيار 2011)، حكما بالسجن المؤبد بحقه في قضية تصفية البارزانيين.

يذكر أن طارق عزيز، واسمه الحقيقي ميخائيل يوحنا، ولد عام 1936 قرب مدينة الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية. ويعتبر المسؤول المسيحي الوحيد في النظام السابق، وكان يمثل الواجهة الدولية له.

وبرز على الساحة الدولية بعد توليه وزارة الخارجية إبان حرب الخليج الثانية عام 1991، وكان المتحدث باسم الحكومة، الأمر الذي جعله دائم الظهور في وسائل الإعلام الغربية بسبب إتقانه اللغة الانجليزية، وقام عزيز بتسليم نفسه في (24 نيسان 2003) إلى القوات الأميركية بعد أيام من دخولها إلى بغداد.
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم


متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20790
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
   الله يرحمه ويحسن اليه
انا لله وانا اليه راجعون
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31448
    • مشاهدة الملف الشخصي
وفاة طارق عزيز في مستشفى الحسين التعليمي وسط الناصرية


المدى برس/ ذي قار
أعلنت إدارة سجن الناصرية المركزي، اليوم الجمعة، وفاة نائب رئيس مجلس وزراء النظام السابق طارق عزيز في مستشفى الحسين التعليمي وسط المدينة.
وقال مدير السجن حسين خالد في حديث إلى (المدى برس) إن "نائب رئيس مجلس وزراء النظام السابق طارق عزيز توفي، بعد ظهر اليوم، في مستشفى الحسين التعليمي وسط الناصرية، بعد تدهور حالته الصحية".
وأضاف خالد أن "عزيز يعاني أمراض السكر والضغط"، مشيراً إلى أنها "ليست المرة الأولى التي يتم فيها نقل عزيز من سجن الناصرية إلى المستشفى لغرض العلاج".
وكانت الحكومة العراقية قررت عقب سقوط عدد من المدن العراقية على يد تنظيم داعش في عام 2014 نقل مسؤولي النظام السابق المعتقلين لديها والذين صدرت بحقهم احكاماً بحقهم من سجن (الشعبة الخامسة) في منطقة الكاظمية الى سجن الناصرية لأسباب امنية.
وأصدرت المحكمة الجنائية العليا في الـ26 من تشرين الأول 2010، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق نائب رئيس الوزراء في النظام العراقي السابق طارق عزيز في قضية تصفية الأحزاب الدينية، التي بدأت أولى جلساتها في، الـ16 آب 2009، والاحزاب الدينية، منها حزب الدعوة الحاكم حالياً في العراق، الذي كان الانتماء إليه أو التعاطف معه يوجب الإعدام وفق قرار مجلس قيادة الثورة آنذاك الذي حكم  بموجبه على مؤسس حزب الدعوة المرجع الديني محمد باقر الصدر في التاسع من نيسان عام 1980.
ويعد عزيز، 79 سنة، المسؤول المسيحي الوحيد في نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وكان يمثل الواجهة الدولية له، وبرز على الساحة الدولية بعد توليه وزارة الخارجية إبان حرب الخليج الثانية عام 1991، وكان المتحدث باسم الحكومة، الأمر الذي جعله دائم الظهور في وسائل الإعلام الغربية بسبب إتقانه اللغة الإنكليزية، وقام عزيز بتسليم نفسه في 24 نيسان 2003 إلى القوات الأميركية بعد أيام على دخولها إلى بغداد.
 وطارق عزيز المولود في العام 1936 في شمال الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية، باسم ميخائيل يوحنا الذي غيره لاحقاً إلى اسمه الحالي، درس اللغة الإنكليزية ، ثم عمل كصحافي قبل أن ينضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي، وانضم عام 1954 إلى حزب البعث وأصبح عام 1963 عضواً في قيادة قطر العراق للحزب، وبسبب الانشقاقات والتمرد الذي وقع داخل الحزب فصل منه.
 وبعد انقلاب 17 تموز عام 1968 عاد إلى الحزب بدرجة عضو، وفي العام 1969 عين رئيساً لتحرير جريدة وعي العمال التي يشرف عليها المكتب العمالي لحزب البعث، وفي العام نفسه تم تعيينه رئيساً لتحرير جريدة الثورة الصحيفة الرسمية للبعث، ليعين بعدها وزيراً للإعلام عام 1970 وأصبح وزير خارجية العراق وارتقى إلى منصب نائب رئيس الوزراء عام 1973، كما تفرغ في العام 1975 لمنصب نائب رئيس الوزراء ومشرف على السياسة الخارجية والفعاليات الثقافية داخل العراق ومساعد لصدام حسين في مكتب الثقافة والإعلام في القيادتين القومية والقطرية لحزب البعث.
 وتعرض طارق عزيز في نيسان 1980 لمحاولة اغتيال أعلنت الحكومة العراقية في حينها أنها مدعومة من إيران واتهمت على الفور حزب الدعوة بالوقوف ورائها، وفي 14 شباط 2003، قام طارق عزيز بمقابلة البابا يوحنا بولس الثاني ومسؤولين آخرين في الفاتيكان، وعبر عن رغبة الحكومة العراقية بالتعاون مع المجتمع الدولي، خصوصاً في قضية إلغاء السلاح، استناداً إلى رسالة للفاتيكان، كما ذكرت الأخيرة أن البابا شدد على ضرورة احترام العراق بقوانين مجلس الأمن والالتزام بها.
وأعلن الجيش الأميركي، في ليل في 24 نيسان  2003، عن استسلام طارق عزيز الذي كان الرقم 12 الذي يقع بيد القوات الأميركية ضمن مسؤولي نظام الرئيس السابق صدام حسين، وخلال محكمة الدجيل، دافع طارق عزيز في أول ظهور له في المحكمة بقوة عن الرئيس صدام حسين ومتهمين آخرين، عاداً الأول "رفيق دربه" وأخاه غير الشقيق برزان التكريتي "صديق عمره"، وفي محكمة الأنفال، حمل طارق عزيز الرئيس العراقي صدام حسين مسؤولية العمليات العسكرية عام 1988 ضد الكرد، ومسؤولية قرار سحق انتفاضة في جنوب العراق العام 1991.
 

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الله يرحمه ويصبر اهله على وفاته ويعطيهم الصبر والسلوان
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الله يرحمه ؛
ربنا يسوع المسيح يغفر له خطاياهُ ؛
لعائلته جميل الصبر والسلوان

غير متصل RedHotChilliPeper

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 80
    • مشاهدة الملف الشخصي
الله يرحمه ... لكنه لم يكن مسيحيا لانه قال بنفسه انا اقرب للاسلام من المسيحية وهذا شأنه واختياره وبالتاكيد فان البعث وجرائمه قرباه اكثر الى الاسلام .... وانكر المسيح وباعه مقابل الجاه والمناصب وبالتاكيد كحال كثيرين من اللوكية فهو كان على قومه اسدا وعلى الاعداء دجاجة