المحرر موضوع: عام على الاحتلال الداعشي .. والنازحين هم الضحية..  (زيارة 849 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد ايليا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الصحفي ماجد ايليا – نوهدرا
عام وما ابشعه من عام.. عام نكست العربان في مدينة اشور العظيمة ((نينوى)) رؤوسها ونخوتها تجاه الانسانية وجيرانهم المسيحيين ليبيعوهم اما سبايا لكلاب البادية من الذين سموا انفسهم بخلافة الدولة الاسلامية القذرة، عام من النزوح لشعبنا المهجر من نينوى وسهلها الجميل الى شتى بقاع الارض بالداخل والخارج للوطن الاصلا جريح..
عام من التجارب تغزو شعبنا اسموهم بعد الاحتلال ( جماعة حرف ن ؟ و النازحون و الهاربون وووووووالخ) من هذه المسميات التي يندى لها الجبين والانسانية عام منذ ان عطف الناس والحكومات عليهم واقنعوهم بملبس وماكل ومشرب وكانهم شعب قدم ليستجدي عطفهم وحنانهم متناسين انهم كانوا ومازالوا على قول الرب يسوع المسيح له المجد ملح الارض..
عام نعم احبتي وما ابشعه من عام 2014 العالم تفاخرت وفرحت بشتى بقاع الارض واشعلت الشموع بمختلف مناسباتهم ومن تحت المجهر يتفرجون دون حراك لما عاناه ويعانيه شعبنا المسيحي قاب قوسين او ادنى(سموهم ما شئتم)  لانه بنزوحهم واذلالهم ببلاد الغربة تسقط كل المسميات ان لم يكن للانسان هوية او وطن يحميه وكان هو صاحبها من قبلُ.
عام ومازالوا يتخبطون هنا وهناك للارتقاء الى العيش الهانئ والهادئ بعيدا عن الم الحرب التي مزقت كل شيئ جميل في وطننا العراق لا بل جعلتهم يكرهون هذه الارض التي لم يحمي حماتها شرفهم وابنائهم من الغزاة الذين لبسوا رداء الاسلام ويطبقون للاسف بعض من وصاياه او بالاحرى هذا ما افتهمه الغزاة من تلك الايات.
نعم احبتي
اسمونا نازحين وجماعة حرف النون الذي نحن اصلا مسيحيون ولسنا غير هذا الاسم وان متنا فلا يضر مادام هناك امل بان نحيى مع المسيح ذات يوم وذات ساعة.
فطوبى لكم لانكم باسم الرب هجرتم
ومن اجل صليبه نكروكم وعذبوكم
وكل عام وانتم ؟؟؟؟؟؟!!! نازحون يا جماعة حرف النون..........


غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ ماجد المحترم
تحية طيبة
ان العلاقة التي تخلق لنا وجودنا المسيحي والقومية في الوطن، هي معيار تطور وتقدم في تفكيرنا، ومؤشرلاهمية ما ناتي  به ممارسات ثقافية واخلاقية، تجعل حضورنا ووجودنا وتشبثنا بارض الاجداد، ذو اهمية التاثير والتاثر في الاخرين المتعايشين معنا، وبالتالي ليس كل ما نملكه من خزين ثقافي واجتماعي  ومعرفي هو بانسبة لنا كشعب عريق هو اخر العلوم. فاننا لا زلنا نحتاج لبعضنا البعض في التفكير عن ايجاد حل لمشكلة التعايش الانسان مع اخيه الانسان، وعلاقته مع الاخرين، وكيفية انضاج تلك العلاقة الى مستوى راق يؤشر مدى التطور والتقدم المعرفي في خدمة الاهداف الاجتماعية والانسانية. وتقبل مروري
 اخوكم هنري سركيس

غير متصل ماجد ايليا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي الكريم هنري المحترم:
كلام لا يقبل الشك وما احوجنا اليوم بالوقوف مع بعضنا البعض كبشر بعيدا عن الطائفيات والمذاهب التي دمرت حتى انسانيتنا في هذا الوطن الذي تمزق لعدة اشلاء
 بوكت اخي لطرحك القيم