المحرر موضوع: بالصور .. جثمان طارق عزيز يودع في ثلاجة الشحن الجوي ببغداد  (زيارة 3961 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
بالصور .. جثمان طارق عزيز يودع في ثلاجة الشحن الجوي ببغداد

السومرية نيوز/ بغداد

تنشر السومرية نيوز صوراً لجثمان نائب رئيس وزراء النظام السابق طارق عزيز، وهي مودعة حتى صباح اليوم الجمعة، في ثلاجة الشحن الجوي في مطار بغداد الدولي.

من جهته فنّد مصدر مسؤول الانباء التي تحدثت عن اختطاف الجثمان من مطار بغداد، مؤكدا أن الجثمان سينقل الى العاصمة الاردنية عمان بعد إكمال الاجراءات الخاصة.

وأعلن الأردن، السبت الماضي 6 حزيران 2015، موافقته على دفن طارق عزيز، داخل أراضيه بطلب من عائلته، التي تقيم في الأردن منذ عام 2003.

وكان مصدر مسؤول ذكر لـ السومرية نيوز، مساء أمس الخميس 11 حزيران الحالي، أن مجلس القضاء الاعلى وافق على نقل جثمان طارق عزيز الى عمّان، كما وافقت الحكومة العراقية على نقل الجثمان، شرط ألا يتم له أي مراسم تشييع، أو مظاهرات، أو ترديد شعارات وهتافات، من المطار إلى المقبرة المخصصة لدفنه.

وأُعلن عن وفاة طارق عزيز، الجمعة الماضي 5 حزيران 2015، بعد تعرضه لنوبة قلبية حادة.

يشار إلى أن طارق عزيز، واسمه الحقيقي ميخائيل يوحنا، ولد عام 1936 في الموصل، وتولى عدّة مناصب، أبرزها وزيرًا لخارجية العراق عام 1983.

وأصدرت المحكمة الجنائية العليا في العراق، في (26 تشرين الأول 2012)، حكما بالإعدام شنقًا حتى الموت بحق طارق عزيز، في قضية تصفية الأحزاب الدينية، بعد أن أصدرت، في (3 أيار 2011)، حكمًا بالسجن المؤبد بحقه في قضية تصفية البارزانيين.

مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد ملابسات اختطافه... نقل جثمان طارق عزيز لعمان
زوجة الراحل تتهم السلطات بممارسات لا إنسانية
د أسامة مهدي / ايلاف

انتهت اليوم رحلة شاقة لجثمان نائب رئيس الوزراء في عهد النظام العراقي السابق طارق عزيز، بدأت من مدينة الناصرية الجنوبية حيث توفي، ومنها إلى بغداد حيث اختطفه مسلحون إلى أنّ استعادته القوات الامنية، وتم الجمعة نقله إلى عمان لدفنه هناك، حيث تقيم عائلة الراحل، ووافق مجلس القضاء الاعلى على نقله إلى العاصمة الأردنية.
لندن: علمت "إيلاف" أن طائرة أردنية قامت بنقل جثمان طارق عزيز من بغداد إلى عمان الجمعة، فيما نفت السلطات العراقية اختطافه بالرغم من ان زوجة طارق عزيز كانت عادت إلى عمان امس من دون الجثمان الذي كانت قد حضرت إلى بغداد لاصطحابه إلى هناك.. ثم ليعلن زياد نجل عزيز عن اختطاف الجثمان نافيًا أن يكون على علم بمكانه.
طائرة أردنية تنقل جثمان عزيز إلى عمان
وجاء نقل جثمان عزيز بعد أن اختطفته احدى المليشيات المسلحة عندما كانت زوجته المقيمة في عمان قد حضرت إلى بغداد لاصطحاب الجثمان ونقله على متن طائرة للخطوط الجوية الأردنية إلى عمان، لكن الجثمان اختفى من المطار وعادت زوجة عزيز إلى العاصمة الأردنية من دونه امس.
لكنّ مصدرًا عراقيًا مطلعًا قال الليلة الماضية إن مجلس القضاء الاعلى وافق على نقل جثمان طارق عزيز إلى العاصمة الأردنية عمان اليوم الجمعة وأشار إلى أنّ جثمان عزيز سينقل على متن طائرة تابعة لخطوط المملكة الأردنية.
وقال شهود عيان إن زوجة طارق عزيز قد فوجئت في مطار بغداد الدولي امس بإختفاء جثة زوجها، مما دفعها إلى توجيه سيل من الاتهامات للسلطات العراقية واحداث ضجة في المطار مهددة بعقد مؤتمر صحافي في عمان لفضح هذه الممارسات غير الانسانية، حسب تعبيرها.
وبررت السلطات الامنية هذا الاجراء بالزعم بوجود اوامر من جهات عليا لم تسمِها بالتحفظ على الجثة في المطار، ومنع نقلها إلى عمان، رغم الموافقة المسبقة التي تعهدت بها الجهات العليا.
لكن تقارير أشارت إلى أن مليشيا مسلحة قد اختطفت جثمان طارق عزيز ثم استطاعت السلطات استعادته في وقت لاحق.. وكان عزيز (79 عاماً) قد توفي يوم الجمعة الخامس من الشهر الحالي في مستشفى الحسين التعليمي في مدينة الناصرية عاصمة محافظة ذي قار (375 كم جنوب بغداد)، بعد أن نقل اليها من سجن المدينة إثر اصابته بذبحة صدرية ليكون ثالث ابرز مساعدي صدام حسين الذي يتوفى بعد عام 2003 قبل تنفيذ حكم الاعدام.
ومن جهته، أعلن مصدر رسمي أردني أن سلطات بلاده وافقت على دفن جثمان طارق عزيز في أراضي المملكة لأسباب إنسانية وبناء على رغبة عائلته. وقال المصدر إن السلطات الأردنية وافقت على طلب من عائلة طارق عزيز لإحضار جثمانه إلى الأردن لدفنه هنا لأسباب إنسانية.
ومن جانبه، أكد السفير العراقي في عمان جواد هادي عباس في وقت سابق أن "رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وافق بشروط على نقل جثمان طارق عزيز إلى عمان لدفنه وحسب رغبة عائلته. واوضح أن الشرط هو أن "يؤخذ جثمانه من المطار إلى المقبرة مباشرة ليدفن هناك".. مشيراً إلى "إمكان اقامة مجلس فاتحة أو عزاء ولكن من دون مشاكل".
عزيز أوصى بدفنه في الأردن
وكان زياد نجل طارق عزيز قد كشف في تشرين الاول (أكتوبر) عام 2010 عن وصية أرسلها والده عزيز إلى عائلته عبر محاميه يطلب فيها أن يدفن في الأردن في حال إعدامه أو وفاته على أن يدفن في مرحلة ما بعد تحرير العراق في بلده خشية تعرض قبره للتمثيل به من قبل من أسماهم بـ"الغوغائيين".
وقد نعى حزب البعث في العراق طارق عزيز.. وقال المتحدث الرسمي بإسمه خضير المرشدي في بيان صحافي، "إرتفع شهيداً بإذن الله الرفيق المناضل الاستاذ طارق عزيز عضو القيادتين القومية والقطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ونائب رئيس الوزراء في دولة العراق الوطنية، وهو يصارع الظلم والعدوان والمرض في سجون الاحتلال الايرانية المجرمة بعد إعتقاله من قبل القوات الأميركية الغازية عام 2003. وتأكد بأنه لم يحظَ بالرعاية اللازمة بعد تدهور حالته الصحية ليلتحق خالداً بمسيرة شهداء البعث والعراق والامة". 
وأشار المرشدي إلى أنّه من المرجح دفن طارق عزيز في الأردن، حيث ترى قيادات الحزب أنه المكان الأنسب لذلك، حيث تقطن عائلته بعد خروجها من العراق عام 2003.
وأضاف "أنّ الرفيق المناضل الاستاذ طارق عزيز عضو القيادتين القومية والقطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ونائب رئيس الوزراء في دولة العراق الوطنية رحل وهو يصارع الظلم والعدوان والمرض في سجون الاحتلال الايرانية المجرمة بعد اعتقاله من قبل القوات الاميركية الغازية عام 2003".
عزيز من وجه النظام الدولي إلى محكوم بالاعدام
 وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا قد أصدرت في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2012 حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت بحق عزيز في قضية تصفية الأحزاب الدينية. يذكر أن طارق عزيز واسمه الحقيقي ميخائيل يوحنا، ولد عام 1936 قرب مدينة الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية وكان يمثل الواجهة الدولية للنظام العراقي السابق.
وقد برز على الساحة الدولية بعد توليه وزارة الخارجية خلال حرب الخليج الثانية عام 1991 التي اندلعت اثر احتلال العراق للكويت في اب (أغسطس) عام 1990، وكان المتحدث باسم الحكومة، الأمر الذي جعله دائم الظهور في وسائل الإعلام الغربية بسبب إتقانه اللغة الانكليزية.. وقام عزيز بتسليم نفسه إلى القوات الاميركية في 24 نيسان (ابريل) عام 2003 اثر دخولها إلى بغداد في التاسع من الشهر نفسه.
وقد ولد عزيز لاسرة متواضعة في السادس من كانون الثاني (يناير) عام 1936 في قرية تل كيف المسيحية قرب الموصل بشمال العراق.. وهو مسيحي كلداني وهي أكبر طائفة مسيحية بالعراق ووجوده في حكومة صدام كان يستخدم عادة كدليل على التسامح الديني للنظام السابق.
 وقد عيّن عزيز وزيرًا للاعلام في اواخر السبعينات من القرن الماضي وفي عام 1977 انضم إلى مجلس قيادة الثورة، وهو لجنة تضم كبار المسؤولين في حزب البعث الذي كان يحكم العراق، وأصبح نائبًا لرئيس الوزراء في عام 1979. ثم أصبح عزيز شخصية بارزة في الحروب الثلاث التي خاضها العراق وساعد في الحصول على تأييد الولايات المتحدة للعراق في حربه مع ايران التي استمرت في الفترة من عام 1980 إلى عام 1988، وفي اقامة علاقات اقتصادية قوية مع الاتحاد السوفيتي.
وقد صعد نجم عزيز أكثر في وسائل الاعلام العالمية بعد غزو الكويت في عام 1990 والازمة التي أعقبت ذلك، حيث قام بدور دبلوماسي بارز في الفترة التي سبقت حرب الخليج عندما كان وزيرًا للخارجية وأظهر اتقانًا للغة الانكليزية وقوة أعصاب ومهارات تفاوضية.
وقد رفض رسالة من الرئيس الاميركي آنذاك جورج بوش الاب إلى صدام في محادثات اللحظات الاخيرة في كانون الثاني (يناير) عام 1991 بسبب لهجتها "المهينة".. وبعد أيام بدأ التحالف بقيادة الولايات المتحدة حملة عسكرية اخرجت القوات العراقية من الكويت.
وعقب ذلك، أصبحت سفريات عزيز أقل وكانت آخر مرة ظهر فيها رسميًا في مناسبة عامة يوم 19 آذار (مارس) عام 2003 عشية الحرب للاطاحة بصدام للقضاء على شائعات بأنه ضرب بالرصاص أو انشق.
وكان عزيز رقم 43 في قائمة المطلوبين للولايات المتحدة من المسؤولين العراقيين عندما سلم نفسه للقوات الاميركية اواخر نيسان عام 2003 بعد اسبوعين من سقوط نظام صدام ثم ظهر كشاهد في محاكمات سابقة لأعضاء النظام السابق بمن فيهم صدام.
وفي آذار (مارس) عام 2009 حكم عليه بالسجن 15 عامًا لدوره في اعدام عشرات التجار عام 1992.. ثم حكم عليه بعد ذلك بالسجن سبعة أعوام في اب (أغسطس) عام 2009 لدوره في عمليات تهجير إجباري للاكراد من شمال العراق.. وفي كانون الثاني (يناير) عام 2013 نقل إلى المستشفى اثر اصابته بجلطة.
وأعلن الجيش الأميركي في نيسان عام 2003 عن استسلام طارق عزيز الذي كان الرقم 12 الذي يقع بيد القوات الأميركية ضمن مسؤولي نظام الرئيس السابق صدام حسين. وخلال محكمة الدجيل دافع طارق عزيز في أول ظهور له في المحكمة بقوة عن الرئيس صدام حسين ومتهمين آخرين، معتبراً الأول "رفيق دربه" وأخاه غير الشقيق برزان التكريتي "صديق عمره".
وفي محكمة الأنفال، حمّل طارق عزيز الرئيس العراقي صدام حسين مسؤولية العمليات العسكرية عام 1988 ضد الاكراد، ومسؤولية قرار سحق انتفاضة في جنوب العراق عام 1991.
- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/6/1015656.html#sthash.iBIhAiOi.dpuf

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الله يرحمه ولعائلته وذويه
جميل الصبر والسلوان .