المحرر موضوع: تقارير عن زيارة البطريرك مار بطرس الراعي الى اربيل  (زيارة 1124 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الراعي: لضرورة بقاء المسيحيين في العراق لان تاريخهم متجذر فيه

  عنكاوا دوت كوم / النشرة اللبنانية
شكر البطريارك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي "حكومة اقليم كردستان على استقبالها للمسيحيين"، مشددا على "ضرورة بقاء المسيحيين في العراق لان تاريخهم متجذر في العراق حيث عاشوا مع المسلمين وبنوا حضارة مشتركة ولان مستقبلهم فيه ايضا ولا يمكن ان نتخلى عن هذه الارض".
وأضاف: "طبعا ان هذا لا يكفي فهم بحاجة الى السكن والعلم والطبابة والأمن وعلينا نحن بتضامننا وبمساعدة الدول الصديقة ان نكون الى جانبهم"، موضحاً ان "مطلبنا الاساسي هو عودتهم الى بيوتهم وأراضيهم بكرامة. لقد اتكلنا في ذلك على التحالف الدولي الى جانب وضع حد للمنظمات الارهابية ولكن ومع الاسف لا زالت تلك المنظمات آخذة بالتصاعد والتقدم ونتساءل من اين تأتي بقوتها؟ ولماذا التعاطي معها كدولة وليس كتنظيم ارهابي؟ ونحن نضع نقطة استفهام كبيرة".
ولفت الراعي الى اننا "نهدف أيضاً من هذه الزيارة الى لقاء السلطات الكنسية والنازحين الى الاقليم كي نعبر لهم عن تضامننا الكامل معهم وتشجيعهم ومشاركتم في حمل ثقل التهجير والحرب. والتعبير لهم عن قربنا ومحبتنا"، مؤكداً "نحن لا نتكلم بلغة القتل انما بلغة الحق والحقوق، فلا يجوز ان تبقى الاسرة الدولية صامتة على انتهاك حرمة وحقوق شعب بكامله يتم الاعتداء عليه بشكل سافر"، متمنيا ان "يحمل شهر رمضان المبارك الخير والسلام للجميع".
أما، بطريرك بابل للكلدان لويس ساكو، فقد شكر البطريرك الراعي ورئيس أساقفة ميلانو الكردينال أنجلو  سكولا على زياراتهما الى أربيل في العراق على رأس وفد مشترك لبناني ايطالي، وذلك كعلامة تضامن ودعم للعراقيين عامة وللمسيحيين خاصة ومنهم من هجر الى أربيل بفعل الحرب التي تخوضها الدولة الاسلامية والحركات الاصولية والإرهابية في المنطقة"، مؤكداً انها "تعني الكثير للشعب العراقي بشكل عام وللمسيحيين بشكل خاص لافتا الى الوضع المعقد في المنطقة في ظل السياسة العالمية الغامضة التي تسد آفاق الحلول"، مشدداً على "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان لان الفراغ يؤثر سلبيا وبشكل مباشر على المسيحيين في العراق وفي الشرق الاوسط".
من جهته عبر الكردينال سكولا عن "تضامنه وابناء ابرشية ميلانو مع الشعب العراقي"، شاكرا "للبطريرك الراعي دعوته"، املاً ان "تعمل الإرادات الطيبة في المنطقة على بناء السلام وعلى خلق واقع سياسي مقبول ومستقر"، مشددا على "وجوب نقل حقيقة ما يجري في المنطقة الى العالم بكل شفافية ودقة وموضوعية".
بدوره، رحب وزير الداخلية الداخلية في حكومة اقليم كوردستان في العراق، كريم سنجاري " بالوفد"، مشيرا الى "ختبار العيش الواحد مع المسيحيين الذين يشكلون جزءا أساسيا من حضارة العراق ومن ثقافته وميزته"، طالبا من "الكنيسة تشجيعهم وحثهم على البقاء في العراق لان هجرتهم تشكل نكسة كبيرة وخسارة فادحة للعراق ولشعبه".
من جهة ثانية، التقى البطريرك الراعي وفدا من ابناء الجالية اللبنانية واطلع على اوضاعهم وعلى التحديات التي يواجهونها في العراق. ثم عقد لقاء مع الكهنة والراهبات في اربيل واستمع منهم الى شؤون خدمتهم الروحية والاجتماعية مع النازحين الى الاقليم.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وفد كنسي لبناني ايطالي رفيع يشكر اقليم كوردستان على استقباله النازحين المسيحيين
زاروا اربيل للاطلاع على اوضاعهم


جانب من استقبال الوفد
عنكاوا دوت كوم / باسنيوز  / راویژ محمد

وصل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يرافقه رئيس اساقفة ميلانو الكاردينال  انجلو سكولا على رأس وفد مشترك لبناني ايطالي، ، الى اربيل الجمعة،للاطلاع على اوضاع المسيحيين في العراق الذين هجروا من مناطقهم بعد الاعتداءات التي شنت عليهم من قبل مسلحي داعش.

وكان في استقبال البطريرك الماروني والوفد اللبناني الايطالي المشترك وزيري الداخلية والاوقاف في حكومة اقليم كوردستان،كريم سنجاري و كمال مسلم والبطريرك روفائيل لويس ساكو بطريرك بابل للكلدان وعدد من الأساقفة والكهنة.

وقد رحب سنجاري خلال اجتماع بالوفد الضيف مشيرا الى “تجربة التعايش الموجودة بين مختلف المكونات في اقليم كوردستان خاصة المسيحيين الذين يشكلون جزءا أساسيا من حضارة العراق ومن ثقافته”، مطالبا الكنيسة “تشجيعهم وحثهم على البقاء في العراق لان هجرتهم تشكل نكسة كبيرة وخسارة فادحة للعراق ولشعبه”.

بدوره تحدث البطريرك ساكو الذي شكر الراعي وسكولا على زيارتهما التي قال انها “تعني الكثير للشعب العراقي بشكل عام وللمسيحيين بشكل خاص”، لافتا الى ما وصفه بـ“الوضع المعقد في المنطقة “مشددا على “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان لان الفراغ يؤثر سلبيا وبشكل مباشر على المسيحيين في العراق وفي الشرق الاوسط”.

من جانبه،عبر الكاردينال سكولا عن “تضامنه وابناء ابرشية ميلانو مع الشعب العراقي”، شاكرا للبطريرك الراعي دعوته، آملا ان “تعمل الإرادات الطيبة في المنطقة على بناء السلام وعلى خلق واقع سياسي مقبول ومستقر”، مشددا على “وجوب نقل حقيقة ما يجري في المنطقة الى العالم بكل شفافية ودقة وموضوعية”.

بدوره شكر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي حكومة اقليم كوردستان على استقبالها للنازحين المسيحيين، مشددا على “ضرورة بقاء المسيحيين في العراق لان تاريخهم متجذر في العراق حيث عاشوا مع المسلمين وبنوا حضارة مشتركة ولان مستقبلهم فيه ايضا”.

كما تطرق الى حاجة النازحين الى“السكن والدراسة والخدمات الطبية ” مستطردا بالقول “لكن يبقى مطلبنا الاساسي هو عودتهم الى بيوتهم وأراضيهم بكرامة”.

وتابع: “نهدف أيضا من هذه الزيارة الى لقاء السلطات الكنسية والنازحين الى الاقليم كي نعبر لهم عن تضامننا الكامل معهم وتشجيعهم ومشاركتم في حمل ثقل التهجير والحرب. والتعبير لهم عن قربنا ومحبتنا”. متمنيا ان “يحمل شهر رمضان المبارك الخير والسلام للجميع”.

وقد قام الوفد بجولة على مراكز النازحين وعلى عدد من المستوصفات والمراكز الاجتماعية في ناحية عنكاوة باربيل. كما التقى البطريرك الماروني وفدا من ابناء الجالية اللبنانية للاطلاع على اوضاعهم وعلى التحديات التي يواجهونها في العراق، قبل ان يعقد لقاء مع الكهنة والراهبات في اربيل للاستماع منهم الى شؤون خدمتهم الروحية والاجتماعية مع النازحين المسيحيين الى اقليم كوردستان.

والمعروف ان الالاف من المسيحيين قد نزحوا الى اقليم كوردستان من مختلف المناطق العراقية منذ العام 2003 بعد تصاعد اعمال العنف والارهاب في العراق واستهداف المكون المسيحي خاصة في بغداد والموصل حيث كان يعيش اغلبيتهم قبل ان يهاجروا الى اقليم كوردستان.وقد جاء هجوم داعش على الموصل في العاشر من يونيو/حزيران الماضي ليقضي على البقية الباقية للوجود المسيحي في الموصل ومناطق سهل نينوى حيث اما تم تهجيرهم من قبل تنظيم داعش او فرّوا من بطش التنظيم تاركين مناطقهم باتجاه مدن اقليم كوردستان خاصة عاصمة الاقليم اربيل.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية