المحرر موضوع: لقاء البابا فرنسيس والبطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني كريم في الفاتيكان  (زيارة 2583 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Harth78

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 431
  • الجنس: ذكر
  • الرب راعي فلا يعوزني شي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الفاتيكان / خاص

استقبل قداسة البابا فرنسيس الاول يوم امس الجمعة 19/6/2015 في الفاتيكان  قداسة مار اغناطيوس افرام الثاني كريم بطريرك انطاكيا وسائل المشرق للسريان ووفد كبير من الاحبار الاجلاء يتقدمهم مار باسيليوس توما الاول مفريان الهند.

وقالت اذاعة الفاتيكان بأن هذه الزيارة تأتي تواصلا للتقليد المتتبع منذ عام 1971 من قبل قداسة البطريرك اغناطيوس يعقوب الثالث  وتعتبر زيارة تاريخية سيتم من خلالها بحث اساليب الوحدة بين الكنيستين.

وقال البابا بهذه المناسبة: " لنعمل من اجل تعزيز أواصر الصداقة والأخوة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة السريانية الأرثوذكسية.  لنعمل من اجل  تسريع خطواتنا على الطريق السليم، متطلعين إلى اليوم الذي سنكون قادرين فيه على الاحتفال بانتمائنا إلى كنيسة المسيح الواحدة.  لتبادل كنوز تقاليدنا كهدايا روحية، لأن ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا ".
  لست استحي بانجيل المسيح


غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37772
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
البابا فرانسيس يستقبل نظيرة اغناطيوس أفرام بطريرك السريان الأثوذكس


جانب من لقاء البابا بنظيرة بطريرك السريان الأرثوذكس

عنكاوا دوت كوم- صحيفة المشهد - طانيوس تمرى

استقبل البابا فرنسيس الاول بابا الفاتيكان  صباح اليوم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس اغناطيوس أفرام الثاني, معربًا عن سروره لاستقباله فى الفاتيكان ,مشيرًا إلى أن هذه الزيارة لتوطّد علاقات الصداقة والأخوة التي تجمع  الكنيستين.
ومن جانبة قال البابا فرنسيس أن كنيسة السريان الأرثوذكس هي كنيسة الشهداء منذ بداية العصور المسيحية وحتى يومنا هذا، لاسيما في الشرق الأوسط حيث ما تزال تعاني مع باقي الجماعات المسيحية والأقليات الأخرى من آلام رهيبة تسببها الحرب وأعمال العنف والاضطهادات,كم من الألم والضحايا الأبرياء,مشدداً على ضرورة الصلاة معاً من أجل ضحايا العنف النفسى وكل أوضاع الحروب في أنحاء العالم كافة.
ودعا  البابا فرانسيس نظيرة اغناطيوس أفرام الثاني على ضرورة توطيد علاقات الصداقة والأخوة بين الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة السريان الأرثوذكس في هذا الزمن من التجربة الصعبة والألم قائلًا" دعونا نسرع في السير على الدرب المشتركة، موجهين أنظارنا إلى اليوم الذي سنحتفل فيه بانتمائنا المشترك إلى كنيسة المسيح الوحيدة ونتبادل كنوز تقاليدنا كهبات روحية لأن ما يوحدنا أكبر بكثير مما يفرقنا".
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية