المحرر موضوع: في ذكرى الاب اوغسطين صادق  (زيارة 1159 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في ذكراك تلتهب القلوب وتنتعش الذاكرة مسترجعة زمن بذل الذات لاسعاد الاخرين .ابتي كنت تتحدث الينا وتأخذنا معك الى عالمك السامي المليء بالحكمة الروحية عبر اور وبابل واشور  عبر كلكامش وحمورابي وصولا لابراهيم ابو الاباء الذي خرج من ارضه وبني قومه لاجل كلمة الله ولاجل نيل البركة وحملها للورثة  , هذا كان منطلق الاب اوغسطين صادق .كان ايمانه مجبولا بالحضارة النهرينية  ,وبالحكمة علمنا الخلاصة في الايمان والحضارة والحياة الاجتماعية كان الساحر البابلي وهو اسم مستعار كان يستخدمه الاب اوغسطين صادق في بعض كتاباته عندما كان رئيس تحرير مجلة بابل, سحرنا هذا الاب ملأ قلوبنا و اعطى لحياتنا معنى اخر غير الذي كان ساري مع اقراننا لانه احبنا وحن علينا ولم يتركنا ابدا حتى هذه الساعة رغم انه بالجسد رحل عنا منذ عشرون عاما مازلنا نعطي مما روانا اياه ويقولون الانسان لا يخلد اذن كيف يكون الخلود .اليوم الحانه والحكمة والايمان بعمق كلماته تملأ الكنائس ( شيفانا طاوا, ياايشوع جريحا كلوخ ,بأيا دبنيناشا ) والحان اخرى كثيرة عمل ما لم يعمله كبار الموسيقيين بالكنيسة  الكلدانية . اسس اقوى جوقة وجماعة الندوات و رسم شمامسة نادرا ما ترى مثلهم في كنائس اخرى اعطى لنادي نوهدرا مكانته الثقافية الراقية وصعد على منصة هذا النادي العمالقة من الكتاب والشعراء والمؤرخين , هو الذي ادهش السفير البابوي بلحن قملي مارن عندما رتلناه لدى استقبالنا له .يذكرني الاب اوغسطين بمقطع من (ملحمة كلكامش)  عندما حصل كلكامش على عشب الخلود لم يأكل من هذا العشب بل قال اذهب الى بني قومي ليخلدوا معي , ولكن كلكامش لم يوفق في النهاية وأما الاب اوغسطين استطاع ان يعطينا من عشب حكمته وايمانه ومحبته هذا ما ورثناه منه   . كان حبه لابناء دهوك يخترق القلوب لذلك لم يخلو يوما مجلسه ولم تغلق ابواب كنسته لم تكن الفعاليات تنتهى ولم تنضب عين الالحان والمحاضرات والحفلات والسفرات . كانت الحياة وقتذاك تفعم قلوبنا وعقولنا بكل معانيها السامية لم نمل ونيأس ونحزن الا يوم فراقه كان شعورنا يومها كالاطفال الذين فقدوا اباهم لانه كان الحضن الامن والصدرالرحب , لانه كان الحنان والحياة والمعنى والايمان الفعلي . عندما كانوا رابي جورج (الشماس الوقور ذو الصوت العذب )والاب يعقوب النجار( الخبير بالطقس كان حينها شماسا) يجلسون معه هناك كان يقام لقاء القمة الطقسي بألحانه الساحرة التي نفتقدها اليوم للاسف . مجالسه بتفاصيلها والوانها لا تغيب عن ذاكرة احبائه . اصدقائه من الكورد والعرب من مسؤولين ورؤساء عشائر وفنانين وشيوخ وملالي وعامة الشعب في دهوك جعلوا من الكنيسة الكلدانية اضافة لممارسة الشعائر الايمانية مركزا ثقافيا لا غنى عنه لدى كل مهتم بالثقافة . الكلام عن الاب اوغسطين وعن مواقفه لا يفيه حقه بهذه الكلمات المتواضعة .كنت اتمنى لو انه بهذه الضروف التي يمر بها شعبنا حاضرا لوقف بوجه الظلم الذي يتعرض له شعبنا بطريقة قد لا نتخيلها اليوم لان الخوف لم يعرف طريقا لقلبه وكانت الشجاعة وقول الحق من طبيعته وخصاله . كلمة اخيرة للشمامسة والجوقة وابناء نوهدرا والكنيسة الكلدانية اينما كنتم اقول انه احبكم ولم يفرق بينكم ابدا انه ذاب كالشمعة لكي ينور كل ظلام في طريقكم . اليوم اذا ارتم ان تخلدوا ذكراه احبوا بعضكم بعضا وكونوا حريصين على تواصلكم مع بعضكم البعض لا تنسوا نوهدرا وتاريخها وعاداتنا وتقاليدنا وتراثنا بهذه المناسبة اود ان اشكر الاخ والصديق العزيز نجيب ججو متي خمو على جمعه ارشيفنا من الصور والفيديوهات التي تذكرنا بالايام الحلوة في دهوك موطن الاباء والاجداد

                               تقبلوا تحياتي و محبتي
                                  غالب صادق

( من هو الاب اوغسطين)

الثاني من الشهر السابع من كل سنة يتملكني الاسى والحزن وتضيق بي الدنيا.
و تتشابك في الذكريات. اضيع فيها. عندما اتذكر بريق عينيه الذي كان يتكلم
قبل ان ينطق لسانه . امتلئ ندما وقول لنفسي . كان الكنز الحقيقي امامك الا
انك كنت اسيرا لهفوات شبابك . كل من عرفه صار اسيرا لحبه . كان عندما
يتحدث الينا نشعر انه يلامس مشاعرنا و عواطفنا. لم يميز يوما بين احد منا
كان قلبه كبيرا كان كتلة محبة تكفي للجميع . وعندما كنا نلاحظ عليه المرض
و التعب كنا نخاف كثيرا . لانه كان الاب الحقيقي الذي يعطي دون كلل او ممل.
احاديثه كانت دوما تملئنا بالامل في الحياة . علمنا كيف نحب الحياة . كيف نحب
ارضنا وحضارتنا . اتذكر لحد هذه الساعة كيف كان يتحدث الى الاطفال كنا
نحس بطفولته . وكانه طفل كبير وكذلك مع كبار السن كان يتحدث اليهم وكانه
قد اخترق جدار الزمن بينه وبينهم . احبه الجميع الاسلام قبل المسيحيين . مجلسه
وصحوبيته لم يعرفا الفراغ يوما . كنا نتعجب كيف يحب هذا الانسان ما هذا القلب
من اين ياتي بهذه الكلمات . ماهذه الثقافة . من اين لكاهن كل هذا الكم من المعلومات
عن حضارة النهريين. عن بابل الكلدانية عن اشور واكد وسومر. هو عرفنا على
شخصية كلكامش . كان يقول عنه انه باكورة المحبة النهرينية . كان معجبا جدا
بملحمة كلكامش . وبالذات شخصية كلكامش المعطاءة. لم نكن نعرف شيئا عن بابل
زينة فخرالكلدانيين كما يقول الكتاب المقدس.او عن حمو رابي وشريعته ونبو خذنصر
هو علمنا . علمنا المطالعة واختيار المادة التي نطالعها . لاجل توعيتنا وتثفيفنا .اسس
في كنيستنا جوقة تراتيل رائعة كتب ولحن قرابة اربعون ترنيمة ومن اشهرها
ياشيفانا طاوا و شلاملخ مليثا نعمي و ترنيمة قملى مارن ونشيد يا بلادا زاحمت كل الدهور
ونشيد بثنهرين يا حبيوا والكثير الكثيرالذي ليس لنا متسع من الوقت لذكره في هذه
المقالة . التمسنا في قلوبنا ايمانه بالكلمات التى كان يكتبها والتى كانت تتوج الحانه
وتكملها وكاءن الروح القدس هب فيها واعطاها شئ لا اعرف كيف اعبر عنه لانه
من السماء . في عهده اصبح نادي نوهدرا منبرا للثقافة . فيه كان يجتمع الجميع
كلداني اثوري ارمني . في عهده انطلقت النشاطات من مهرجانات و ندوات وحفلات
عائلية تتخللها ترانيمه وكلماته العذبة . نعم علمنا المحبة المجردة لم يميز يوما بين
هذه الجماعة وتلك . لذلك كان مجلسه يمتلئ بالشباب كانوا جميعا يحبونه وياخذون
بمشورته في شؤنهم الخاصة و العامة. كان الاب اوغسطين هادئا وجريئا . كان
يتكلم مع اي مسؤول ومهما كانت رتبته بكل جراءة وصراحة. المحبة والاحترام
الذي كان بينه وبين شمامسته   قل ما رايته في الكنائس الاخرى. لحد الان
اتذكر الشماس رابي جورج ذلك الانسان الوقور الذي كان صوته يخترق القلب
ويلامس الايمان من رخامته وعذوبته. كان مرة هذا الشماس يتحدث مع الاب
اوغسطين ذهلت من الرقي الذي كان يصاحب نقاشهم حول امور الطقس و القداس
ومرة بعد وفاته كان الشماس راسم هرمز يتحدث مع الشماس شمال توما قائلا
هناك اناس لايجوز ان يموتوا . لن انسى ابدا كيف كانت عيونهم تلمع تكاد تدمع
حزنا و اسى . كنا عندما نقول له ابونا نحس بالابوية لانه كان يحس بكل واحد
فينا. لم يهمل احدا. كان يقرب البعيد ويدعو الجميع الى مجلسه. في عهده كانت
المحبة سائدة مهماكانت الخلافات ان وجدت..من لا يعرفه يقول اني ابالغ
ولكن عندما تخطف الاقدار الذين نحبهم نحس بالضياع لا بل نضيع . هذا ما جرى
عندما توفى الاب الراغي اوغسطين. صرنا كاوراق قصة رائعة رياح الحزن
بعثرتها واتلفتها. صرنا كعبارات مبعثرة هنا وهناك .  ولكن من
خلاله يقول لنا المسيح ... لاتخف ايها القطيع الصغير..واليوم عندما نتذكره
نرتفع الى منزلة اخرى لا يعرفها هذا الزمن . نعم هذا هو الاب اوغسطين
الراعي الحنون المفعم بالمحبة . نعم هذا هو الطفل الذي ولدة من ام اسمها
شمامة واب اسمه اسحق في قرية دهوك انذاك . والتى هي اليوم من اجمل
محافظات العراق عامة  وكردستان خاصة . سنة1922 ولد طفل في احضان
دهوك وبين جبلين تتوسطهما قرية صغيرة تزينها الحقول والكروم ونهر
يترنح و يتمختر بين بيوتها وحقولها. كانت دهوك بناسها الطيبين المحبين
وكانما ينتظرون من ياتي ليرسخ هذه المحبة بكل معانيها المجردة.   بعد ان
انهى دراسته الابتدائية سنة 1933 . دخل المعهد الكهنوتي . مار يوحنا الحبيب
في مدينة الموصل سنة 1934 . حيث درس اللغة الكلدانية و اللاهوت
لمدة اثنتى عشرة سنة حتى ان انهى دراسته بهدوء يختبئ وراءه طاقة هائلة.
تخرج وارتسم كاهنا سنة 1945 باسم الاب اوغسطين . ومن هنا بداءة
مسيرة المحبة الباذلة التى لاتعرف الا العطاء . في ابرشية زاخو و دهوك
لمدة ثلاثة سنوات حتى ان باغته المرض الذي بدا ينهش في صدره .
وكانه جاء لكي يحطم احلامه واماله . نعم وهكذا بدا يصارع الموت
حتى اجبره المرض على الرحيل الى المجهول الى عالم الغربة الذي
لا يرحم . رحل الى لبنان وما ان وصل ادخل الى مصح ..بخنس..
قريب من بيروت لمدة سنتين. سنتين وهو يصارع المرض متحديا الامه
وغربته لا من معز ولا صديق . ولكن كما يقول الرسول بولص حيث لم
ترى عين ولم تسمع اذن ولم يخطرببال احد ما اعده الله لمحبيه.. كانت
محبة الله وستبقى هي التى تنجينا من كل مكروه . حيث شفي من مرضه
وباشر مسيرته في ابرشية بيروت وكرس جل وقته في القراءة والشبيبة
حيث انشا نادي بابل واسس مجلة بابل تيمنا برمز حضارة وادي الرافدين
عرفه الجميع هناك بثقافته ومحبته وتواضعه .وخير ما نعبر عنه في تلك الفترة
هو ما قاله الاب الدكتور يوسف حبي رحمة الله عليه.عرفته في لبنان كاهنا
كاهن شاب وفكر وتجديد . عرفته رجل ثقافة و صداقات على اعلى المستويات
الفراغ الذي تركه في لبنان لا يعوض غير انه ترك ارثا ما زال جمرات
متقدة . بل لهبات نار . لم تتمكن احداث لبنان المؤلمة ان تحولها رمادا او
ركاما وحطاما . انهم شبابه واصدقائه.. ومن كان له شباب واصدقاء لايموت.
نعم يا ابونا يوسف حبي كنا نحن الشباب الثمرة الحية التي كان يفرح بها و يقودها.
كنيستنا كانت مفعمة بالحياة بروح الشباب الملتهبة بالنشاطات التي كان يهئ
لها كل ما يلزم لاستمراريتها. نعم الكنيسة التي تخلو من الراعي الصالح والشباب
تحيا ميتة. واود هنا قبل ان اختم ان اذكر اهم صفة في الاب اوغسطين تزيدو
افتخارنا به والتي كانت تميزه هي انه لم يكن ماديا مطلقا حتى في احق حقوقه
مثلا لم يكن يعلم كم هو راتبه الشهري . وفي مرة من المرات كان يريد الذهاب
الى الموصل لحضور اجتماع في مطرانية موصل الكلدانية.وكنت حاضرا
عندما قال لمحاسب الكنيسة العم المخلص سمير توما شيشو اريد بعض النقود
لاسافر الى الموصل فابتسم العم سمير قائلا له ..ابونا ان لديك رواتب عندنا
فلمادا لا تاخذها قال له دعك من هذا الان الرواتب التي تتحدث عنها سوف
نوزعها قبل العيد لمن هو احوج منا اليها. هكذا كان الاب اوغسطين بعيد
كل البعد عن المادة حتى عندما توفى كل ما كان يملكه في جيوبيه لم يتعدى
الدنارين والنصف علما ان كنيسة دهوك كانت وما تزال من اغنى كنائس العراق
هو الراعي الصالح وعلى خطى معلمه بذل نفسه من اجل محبيه . لم تعرف
الانا طريقا له . كاهنا فريدا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني وابعاد.ولكنها
الحياة فيها البعض يضيئون ويذوبون كالشمعة لانارت مسيرة الاخرين .
هذه الرسالة انهكتك يا ابتي في حنانك وعاطفتك واعطيت بسخاء حتى خارت
قواك . هكذا هكذا اختتم الاب الراعي ارسالته في يوم 2.7.1985 .........
انا اسف جدا اذا كنت قد غفلت عن بعض المواقف التي كان يستوجب ذكرها

                           غالب صادق

                       


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: في ذكرى الاب اوغسطين صادق
« رد #1 في: 09:01 02/07/2015 »
الاخ العزيز غالب صادق المحترم
تحية
تمنياتي لك وللعائلة الكريمة بالخير والبركة
اخي غالب
مقال تحليلي واقعي قدمته بحق المرحوم الاب اوغسطين صادق ، فكل ما جاء في المقال هو عين الصواب ،وقد عُرف الاب اوغسطين بخصاله الانسانية والكهنوتية التي قلما نراها عند غيره فكان متواضعا ، صبورا ، محبا للجميع ، شجاعا في قوله للحق ، عادلا ، زاهدا لا يملك المال وانما ما ملكه هو الايمان والمحبة ،وكان نشيطا ومشجعا لنيل المعرفة ، ومحبا لوطنه وشعبه ،وكلما نقول بحق الاب أوغسطين فلا نتمكن من الوصول الى مبتغانا ، وقد تمتع بشخصية مثيرة محبوبة للجميع ومن الغريب قبل القريب ،فحقق مكانه مرموقة بين المسؤولين الرسميين في دهوك وبين العشائر الكوردية ،نعم انه كان مرشدا روحيا واجتماعيا وذكيا .
تحياتي ومحبتي لكم جميعا
اخوكم
د . عبدالله رابي

غير متصل ameel62

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 20
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: في ذكرى الاب اوغسطين صادق
« رد #2 في: 12:17 02/07/2015 »
الاخ العزيز غالب صادق المحترم
سلام الرب معكم
لقد ذكرت قسم من خصال الاب اوغسطين صادق حيث الكلمات لاتكفي لوصف هذا العملاق وكما ذكر الاستاذ الفاضل د. عبدالله رابي ( كلما نقول بحق الاب أوغسطين فلا نتمكن من الوصول الى مبتغانا ) فهو من الابطال القلائل اللذين انجبهم التاريخ . وانا احد تلاميذه اللذين عايشوه منذ عودته الاخيرة من لبنان ال اللحظات الاخيرة من حياته حيث لم نكن نتصور كيف سوف تستمر الحياة بدونه لمحبتنا الفائقة له .
رحمك الله يا أبونا اوغسطين مع الابرار والصدقين ونطلب منك ان تصلي من أجلنا .
والرب يبارككم .
اخوكم
اميل البروي



                                                                                                                                                                 

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: في ذكرى الاب اوغسطين صادق
« رد #3 في: 13:39 13/08/2015 »
استاذي القدير الدكتور عبدالله رابي المحترم
ان تعليقك على موضوع الاب اوغسطين هو شهادة افخر بها .
كنت وستبقى مثلي الاعلى محبتي واشواق لشخصكم الكريم والعائلة

        تلميذكم غالب صادق

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: في ذكرى الاب اوغسطين صادق
« رد #4 في: 13:45 13/08/2015 »
عزيزي واستاذي في دورة الشمامسة اميل البروي المحترم
كنت احد الشهود وقتذاك وشريك الرحلة التي امضيناها
مع الاب اوغسطين ثق عزيزي اميل الانسان يرحل الا ان اعماله
تبقى تشهد لحياته الفعالة اشكرك على تعليقك المفعم بالمشاعر

                  اخوك
                 غالب صادق