المحرر موضوع: أيةِ تسميةٍ هي الأصحْ " مَريَمْ أمَ اللهْ " أمْ " مَريَمْ أمَ المَسيحْ "... ؟؟  (زيارة 12389 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
أيةِ تسميةٍ هي  الأصحْ " مَريَمْ أمَ اللهْ " أمْ " مَريَمْ أمَ المَسيحْ "... ؟؟
خوشابا سولاقا
قبل الخوض في المناقشة والأجابة على سؤالنا الكبير في  عنوان الموضوع ، والذي هو في غاية من الأهمية والحساسية في ذات الوقت ، لأن في الأجابة عليه قد يتصور البعض بأننا  قد نمس مقدسات ومحرمات الناس المؤمنين ، ولكن في الحقيقة والواقع إن الموضوع مختلف وليس كذلك اطلاقاً ، إلا بقدر ما يتعلق منه بالأسباب التي أضرت بتلك المقدسات والمحرمات ذاتها لقرون طويلة من حياة المسيحية وما أصابت كنيستها ، وسببت في انقسام وانشطار جسد كنيسة  السيد المسيح التي أرادها الرب أن تكون واحدة موحدة كما هي وحدة " الأب والأبن والروح القدس " ، وحولتها بالنتيجة الى أشلاء متناحرة ومتناقضة ومتصارعة ومتحاربة وناكرة لبعضها البعض منذ القرون الأولى للميلاد ، وكل قسم منها يتهم الآخر بالهرطقة  والخروج عن جوهر مبادئ العقيدة المسيحية السمحاء .
نود هنا أن نوضح للقارئ الكريم بأننا شخصياً علمانيين فكراً ومنهجاً وتوجهاً بأمتياز ، لا نفرق بين انسانٍ وآخر لا بالدين ولا بالمذهب ولا بالعِرق ولا بالجنس ولا باللون إلا بقدر ما يؤديه ويقدمه للبشرية جمعاء من أعمال خيّرة ومن أفعال شريرة وشنيعة . نحن  مسيحانياً لا نفرق بين مذاهبنا المسيحية قيد شعرة ، ولا نفضل ونقدم مذهب على آخر إلا بالعمل الصالح والفعل الخيّر ، ولا نُصَوّبْ أو نخطئ اجتهاداً أو تفسيراً أو رأياً على حساب الآخر مجاملة أو تملقاً بهذا الطرف أو ذاك ، إلا بالقدر الذي يضر أو يفيد مصلحة أمتنا بكل مكوناتها وتسمياتها ، وبالقدر الذي نؤشر من خلاله على الحقائق غير المعروفة وغير الواضحة للآخرين من التي لها علاقة بما أوصلنا الى ما نحن عليه في حاضرنا من الأسباب ، وموضوعنا هذا هو واحداً من تلك الأسباب . إنطلاقاً من هذه الخلفية الثقافية وهذا الفهم لواقعنا التاريخي وتطوراته عبر أكثر من عشرينَ قرناً من الزمن ، ومن خلال هذه الرؤية الحيادية في النظر الى الأمور سوف نتناول مناقشة الموضوع والأجابة على كل ما يراودنا من تساؤلات مشروعة لها علاقة بصلب الموضوع لتوضيح الصورة للقراء الكرام بقدر استطاعتنا ومعرفتنا المتواضعة في هذا المجال بشكل منطقي وعقلاني مستندين على الأستنتاج الذي تدعمه الوقائع التاريخية ، وسوف نسعى بكل همة وجدية لازالة كل التشويهات والتضليلات والتحريفات التي روج لها في الماضي تحت ستار الدين والكنيسة والدفاع عنهما وحمايتهما ، والتي باتت جزءً من تراث وثقافة كنائسنا وأتباعها ، ووضعت الناس المؤمنين البسطاء في موقف غير سليم لبناء قناعاتهم الشخصية بمصداقية هذا الموضوع أو ذاك ، وبالتالي موقفهم  من الآخر المختلف في المجتمع الانساني المسيحي  وغير المسيحي من دون مراعاة للظروف الموضوعية على ارض الواقع وانعكاساتها السلبية وتأثيرها على علاقات بناء التعايش السلمي المشترك مع الآخر المختلف مذهبياً أو دينياً . ما نبتغيه من الاجابة على هذا السؤال هو أن التسميتان تعنيان ذات المعنى بالمنطق العقلاني والعلمي وفق ثوابت لاهوت العقيدة المسيحية ، وبالتالي هما تسميتان صحيحتان لمسمى واحد عند النظر إليهما من منظور إيماني مسيحاني صادق ، ويعنيان شيئان مختلفان ومتناقضان عند النظر إليهما من منظور الأختلاف والخلاف لأسباب غريزية بشرية نابعة من الأنانية والحقد والحسد والغيرة والكراهية والتي جميعها تناقض وتخالف جوهر ومبادئ العقيدة المسيحية السمحاء .
في مقدمة الموضوع لا بد لنا من العودة الى جوهر وأركان العقيدة المسيحية الرئيسة والتي تشكل المنطلق النظري والفكري للدخول في مناقشة موضوعنا هذا وفق منظور فلسفي – لاهوتي عقلاني . إن جوهر المسيحية يكمن في الأيمان الصادق بالثالوث المقدس ، الأقانيم الثلاثة بحسب تسلسلها التراتُبي من حيث الأولوية والأسبقية . وكلمة الأقنوم تعني لاهوتيا ما يقوم عليه الجوهر أو ما يقوم فيه الجوهر أو الطبيعة .
الأقنوم الأول هو " الأب – الله " من حيث الجوهر ، وهو الأصل من حيث الأقنوم ، والأقنوم الثاني هو " الأبن – المسيح " وهو الله من حيث الجوهر ، وهو المولود من حيث الأقنوم  ، والأقنوم الثالث هو " الروح القدس " ، وهو الله من حيث الجوهر ، وهو المنبثق من حيث الأقنوم . هذه الأقانيم الثلاثة تعيش في كينونة واحدة في حالة وحدة كلية لا انفصام فيها بموجب المفهوم اللاهوتي المسيحاني  ، ولكن في الحقيقة بحسب وجهة نظرنا وبحسب المعطيات هناك أختلاف في التراتُبية والطبيعة بين الأول والثاني والثالث ، فالأقنوم الأول – الأب وهو الله الكل الكامل خالق الكون وخالق كل شيْ  وهو الأصل منبع الكل ، وألأقنوم الثاني – الأبن وهو المسيح المولود بكلمة الله بروح القدس من بطن مريم الأنسانة الطبيعية ككل النساء اختارها الله لتحمل الأبن في أحشائها لمدة تسعة أشهر ثم تولد الأبن – يسوع المسيح ولادة طبيعية كما تولد كل النساء وهذا الذي حصل بالكمال والتمام بإرادة الأب – الله الأصل . كان الأبن في كل أحاديثه خلال مسيرته ينادي الله بأبي وهذا يعني أولوية الأب على الأبن في تراتُبية الأقانيم ، أي أن الأب يتجسد فيه كل من الأبن والروح القدس بالكامل ، والعكس غير صحيح حيث لا يتجسد الأب بالكامل في الأبن ولا في الروح القدس ، حيث أن كل ذكر في أحاديث السيد المسيح " للأب - لله " توحي بشكل واضح وجلي لهذه الحقيقة . هنا من حقنا أن نتساءل ماذا كانت حكمة الخالق " الأب – الله " الأصل من خلق " الأبن – المسيح " المولود عبر الجسد البشري للعذراء مريم بنت يواقيم خطيبة يوسف النجار ؟؟ ، بالتأكيد كانت حكمته جلا جلاله لتجسيد ناسوت الأبن – المسيح بطبيعة انسانية ليعيش ويتعاطى بها مع البشر كإنسان ، يأكل ويشرب ويتكلم ويتألم ويفعل كل ما يفعله الناس ثم يموت مصلوباً على الصليب ليفدي الأب بأبنه الوحيد لخلاص البشر من آثامهم وخطاياهم ، أي أن العذراء مريم كانت الوسيلة التي أختارها الأب لتُجسد الطبيعة الأنسانية للمسيح - الناسوت . هذا يعني بشكل جلي لا يقبل الشك والجدل أن للأبن طبيعتان ، طبيعة إلهية كطبيعة الأب وبمرتبة أدنى منه ، لأنه مولود بكلمة من الأب بقوة روح القدس في بطن مريم الانسانة ، وطبيعة إنسانية لأن مريم حملته تسعة أشهر في أحشائها ككل النساء ثم ولدته كما تولد كل النساء وعاش بين البشر ككل الناس ، ثم مات على الصليب ودفن كما تموت وتدفن كل الأموات ، ثم يقوم في اليوم الثالث من بين الأموات ، فقط بهذه القيامة والصعود الى السماء ليجلس الى يمين الأب ممسوح من الخطيئة يختلف المسيح له المجد عن بقية الموتى من البشر التي تبقى رفاتهم راقدة في لحدهم بانتظار يوم القيامة عندما تحين الساعة ويأتي المسيح من جديد ، هذا بحسب العقيدة المسيحية ، وكانت حكمة الأب بولادة الأبن من مريم العذراء أيضاً ترمي الى إستكمال كل ما ورد في نبوءآت أنبياء اليهود حول مجيء السيد المسيح المنتظر الذي سيفدي بنفسه من أجل خلاص البشرية من الآثم والخطيئة . فكان كل شيء متعلق بحياة المسيح من ولادته وموته مصلوباً متكاملاً ومطابقاً  مع ما ورد في نبوءآت أنبياء اليهود بالتمام والكمال ، وهذا يعني أن السيد المسيح الذي مات مصلوباً على الصليب والذي نعرفه هو المسيح بعينه الذي نهتدي ببشارته الآن ، وليس كما يدعي اليهود بأن المسيح المنتظر بحسب أنبيائهم لم يأتي بعد ، وهم ما زالوا ينتظرون مجيئه .
الآن وبعد هذه المقدمة نأتي الى البيت القصيد من الموضوع حيث مربط الفرس ، ونقول لو كان للمسيح فقط طبيعة إلهية ، وبالتالي إنه إله كامل كمال الأب – الله ، أي بمعنى أنه هو الله -الأب ، كما تؤمن بعض المذاهب المسيحية اليوم ، فإذا كان الأمرُ كذلك كيف يجوز أن يموت الله مصلوباً على الصليب ؟؟ إن الله حيٌ لا يموت !!! ، وطعنة الرمح على جنبه تحت ثديه وعدم خروج الدم منها علامة تدلل على اكتمال الموت البشري الطبيعي للمسيح المصلوب بحسب العلم . هذا دليل على أن الذي مات على الصليب هو " الأبن – المسيح " بطبيعته الانسانية أي بناسوته الذي ولدتّهُ بها العذراء مريم ، وهذا دليلٌ قاطعْ على أن للسيد المسيح له المجد طبيعتان ، طبيعة إنسانية مات بها على الصليب مصلوباً ، وطبيعة  إلهية قام بها من بين الأموات وصعد الى السماء بعد أن حلت روح القدس في تلاميذه ليبشروا بكلامه كما هو في الكتاب المقدس " الأنجيل " . هنا تكمن الأشكالية الأولى حول الأختلافات بين المجتهدين اللاهوتيين في القرون الأولى للميلاد الذين زرعوا الفرقة والفتنة والأحقاد والكراهية بين المؤمنين المسيحيين وقسموا ومزقوا كنيسة المسيح له المجد الى أشلاء متنازعة متنكرة ومهرطقة لبعضها البعض نهاراً جهاراً ، ومن هذه الأشكالية الأولى التي هي كينونة طبيعة المسيح نتجت على خلفيتها الاشكالية الثانية بينهم ألا  وهي اشكالية تسمية " مريم العذراء " ، فانقسموا المجتهدون الذين في الحقيقة والواقع قد خانوا أمانة الرب باستمرار وحدة كنيسته والمحافظة عليها موحدة وقوية الى يوم قيام الساعة ، فقسم من اللاهوتيين المجتهدين الذين أصروا على  وحدانية طبيعة المسيح " بكونه ذو طبيعة واحدة إلهية " ، أصروا على تسمية العذراء " بمريم أم الله " ، والقسم الآخر منهم ممن أصروا على أن للمسيح طبيعتان طبيعة إلهية وأخرى إنسانية ، أصروا على تسمية العذراء " بمريم أم المسيح "  . إن هذه النقاشات وهذه الحوارات وهذه الأختلافات السقيمة التي جَرتْ على خلفية هاتين الأشكاليتين  ، وبحسب الثوابت المسيحية ذاتها ، تشكل الهرطقة بعينها من كلا الطرفين ، لا نبرء أي طرف منهما من جناية الهرطقة بحق المسيحية ووحدة كنيسة المسيح له المجد التي نعيش اليوم مأساتها وتداعياتها الأليمة .
لا تختلف المذاهب المسيحية اليوم على آلوهية " الأبن - المسيح " اطلاقاً وعليه فإن تسمية مريم العذراء " بأم الله " يعني بالضرورة أم المسيح بطبيعته الألهية ، كما هي أمه بطبيعته الأنسانية ، لذلك فإن التسميتان هي تسمية واحدة لمسمى واحد ، إذا أرادوها المجتهدون أن تكون عنصر ترسيخ واستمرار وحدة كنيسة المسيح ، واما إذا أرادوها أن تكون عنصر الفُرقة والتمزق والتشرذم والحقد والكراهية فلتكن كما أرادوها في السابق أن تكون .
نحن من جانبنا لا نرى وجود أي اختلاف جوهري عقائدي يستوجب استمرار هذا الاختلاف المفتعل في التفسير والأجتهاد الذي مرت عليه قرون طويلة حول هاتين الاشكاليتين واللتين تشكلان حجر الزاوية في كل الأختلافات المذهبية الموجودة بين كنائسنا المختلفة حالياً ، وهذا ما سوف يقف حائلاً أمام تحقيق وحدة كنيسة المسيح عالمياً . في الحقيقة أن هذا الأختلاف بين أن تسمى العذراء في طقوسنا الكنسية " مريم أم الله " أم أن تسمى " مريم أم المسيح " لا يختلف بشيء من حيث الجوهر عن ذلك النقاش والحوار الذي جرى بين الفلاسفة القدماء حول موضوع " هل البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة " ، لأنه في كل الحالات يعني أن البيضة هي من الدجاجة ، وأن الدجاجة هي من البيضة ، كذلك الحال فإن " مريم أم الله " هي " مريم أم المسيح بطبيعته الألهية " ، وإن المسيح مات على الصليب مصلوباً والله حيٌ لا يجوز أن يموت لأنه هو الكمال والخلود الأبدي !!! ، وإذا أسلمنا بأن المسيح هو الله كامل ذاته ، عندها يكون ما ورد في القرآن الكريم بأن الذي مات على الصليب لم يكن المسيح بذاته بل شُبه به ، وعندها تكون أيضاً مصداقية المسيحية الكامنة في موت المسيح وقيامه في اليوم الثالث موضع شك الآخرين ، ونكون عندها قد حطمنا بأيدينا حجر الزاوية في البناء المسيحاني للعقيدة المسيحية .
لذلك ولغرض تقويم هذه التناقضات الفلسفية التي أورثوها لنا اللاهوتين المجتهدون في الماضي يفرض على الكنيسة ومرجعياتها إعادة النظر في هذه التسمية لتكون منسجمة ومتناغمة مع ما ورد في نبوءآت أنبياء اليهود بشأن مجيء المسيح وولادته وموته وقيامه من جهة  ، ومع منطق العلم الحديث والعقل المنفتح  لجعل المسيحية بعيدة عن طعن وتشكيك الآخرين بمصداقيتها ورسالتها .

تنبيه مهم : بعد الأعتذار من القراء الكرام ، وعلى ضوء بعض الملاحظات التي وردتنا في مداخلات  بعض الأخوة الكرام مشكورين اقتضى الأمر منا إضافة هذا التوضيح .
لقد سبق لنا وإن وضحنا في متن هذا المقال بأن غايتنا من كتابته لم تكن التنظير اللاهوتي للمفاهيم التي أوردناه فيه لكوننا لسنا مختصين في علم اللاهوت ، وإنما كانت غايتنا من المقال هي التوضيح للقراء كيف أن الأجتهادات والتنظيرات اللاهوتية بين المجتهدين اللاهوتيين من البشر قادت الى تمزيق وتشضي جسد كنيسة المسيح ، وظهور المذاهب التي ابتلينا بها نحن اليوم ... وشكراً للقراء الأعزاء 
                                                                                                                                         
                      خوشـــابا ســـولاقا
بغداد – 1 / تموز /  2015


غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مريم عندما حبلت بيسوع الجسد و الروح بكلمة الاب .
وعندما نقول الله نعني ثلاث افانيم اب ابن روح القدس.
ويقول في الانجيل ارسل الله ابنه اي المولود من العذراء هو
مرسل من الثلاث اقانيم . لان المسيح هو الرسول و الرسالة
هو الابن بقواه الالهية من الثلاث اقانيم .
عندما كان يسوع في احشاء مريم كان الروح القدس فيه ذات الروح
الموجودة في الاب . بالنتيجة مريم ام الله وام المسيح
شكرا يا استاذنا الرائع خوشابا سولاقا







ز

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي خوشابا سولاقا
شلاما
طرحكم لموضوع حساس جدا قد يحفز العقول المتفتحة على مفاتيح العلم الحديث في تناول كل القضايا الفلسفية او الروحية او السياسية وغيرها التي تهم الانسان كفرد وكمجتمع - الى اعادة النظر فيما خلفته الاسلاف من تفسيرات ادت في معظمها الى زيادة الفرقة واقتسام الكنيسة وبروز  مذاهب  ومدارس شتى في التنظير الروحاني
مما يستوجب الامر ان يقف الانسان المعاصر وقفة مبنية على الفهم الصحيح لمفهوم مريم ام الله او مريم ام المسيح
وكما اجدتم في  شرحكم من ان التفسيرين كلاهما صحيحان
وبذلك الفهم اذا التزمت به كل  الاطراف فان القضية المستعصية تكون قد حلت وانتهت مشاكل الانقسامات المذهبية
ولذلك اجد
ان قداسة البابا الحالي الذي وصف بعض ما تختلف عليه المذاهب المسيحية بانها اختلاف في اللفظ
وتلك حسب راي هي بمثابة فلسفة روحية اذا صح التعبير في انهاء كل تلك المجادلات والبدء بايمان  مسيحي قويم بعيدا عن اتون المجادلات العقيمة تلك
تشكر على موضوعك هذا واحسنتم
تقبل تحياتي

غير متصل الدكتور وليد القس اسطيفان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 113
  • الجنس: ذكر
  • ܐܚܝ ܨܠܘ ܚܠܦ ܚܘܝܕܐ ܕܥܕܬܐ ܩܕܝܫܬܐ ♰
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 اقتباس
وألأقنوم الثاني – الأبن وهو المسيح الذي خُلقْ بكلمة الله بروح القدس في بطن مريم الأنسانة الطبيعية ككل النساء. انتهى الاقتباس
الاخ الكاتب المقتدر الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم.
اني احييك على طرح هذا الموضوع المهم جدا في هذه الفترة التي فيها مبادرات جادة لوحدة كنيسة المشرق بكل فروعها. حيث ياخذ هذا الموضوع حيز كبير لالتقاء وجهات النظر المختلفة حول تسمية العذراء مريم بام الله او ام المسيح وفي كنائس اخرى ام الاله. اني اوافقك تماما بان كل هذه التسميات هي متناظرة وجميعها صحيحة. لكن ان سمحت لي فقط لدي تعليق واحد هو ان الاقنوم الثاني الابن المسيح ليس مخلوق بل مولود من الاب قبل كل الدهور راجع الفصل الاول من انجليل يوحناوايضا قانون الايمان و يسوع المسيح هو الكلمة ولم يخلق بالكلمة وهو مساوي للاب في الجوهر به كان كل شئ وبغيره لم يكن شئ مما كان . ارجو المعذرة ولكن يجب ان نضع المعلومات في محلها الصحيح وشكرا لسعة صدرك
اخوك د- وليد القس اسطيفان
[/quote]
ܐܚܝ ܨܠܘ ܚܠܦ ܚܘܝܕܐ ܕܥܕܬܐ ܩܕܝܫܬܐ brothers let us pray for re- Union of the holly church

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز والصديق والأستاذ  والكاتب المقتدر ( برشي) خوشابا سولاقا المحترم
تحية اخوية وبعد
موضوعك هذا شيّق ويشبه البحر العميق الذي ليس بمستطاع كل واحد السباحة فيه الا عن طريق الغوّاصات التي تمخر الأعماق وهذه تتمثّل بالمختصّين بالعلوم اللاهوتية دون غيرهم ولا مجال للاجتهادات الشخصية غير الاختصاصية في الأمر.
تقول:
ولكن في الحقيقة بحسب وجهة نظرنا وبحسب المعطيات هناك أختلاف في التراتُبية والطبيعة بين الأول والثاني والثالث ، فالأقنوم الأول – الأب وهو الله الكل الكامل خالق الكون وخالق كل شيْ  وهو الأصل منبع الكل ، وألأقنوم الثاني – الأبن وهو المسيح الذي خُلقْ بكلمة الله بروح القدس في بطن مريم الأنسانة الطبيعية ككل النساء اختارها الله لتحمل الأبن في أحشائها لمدة تسعة أشهر ثم تولد الأبن – المسيح ولادة طبيعية كما تولد كل النساء وهذا الذي حصل بالكمال والتمام بإرادة الأب – الله الأصل . كان الأبن في كل أحاديثه خلال مسيرته ينادي الله بأبي وهذا يعني أولوية الأب على الأبن في تراتُبية الأقانيم ، أي أن الأب يتجسد فيه كل من الأبن والروح القدس بالكامل ، والعكس غير صحيح حيث لا يتجسد الأب بالكامل في الأبن ولا في الروح القدس ، حيث أن كل ذكر في أحاديث السيد المسيح " للأب - لله " توحي بشكل واضح وجلي لهذه الحقيقة . هنا من حقنا أن نتساءل ماذا كانت حكمة الخالق " الأب – الله " الأصل من خلق " الأبن – المسيح "

لو رجعنا الى قانون الايمان المسيحي الذي يؤمن به الجميع نرى العبارة التالية:
نؤمن بالاه واحد..........ورب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود قبل كل الدهور. الاه من الاه, نور من نور, الاه حق من الاه حق, مولود غير مخلوق مساوٍ للأب في الجوهر.الخ.........
والربّ أكّد في أكثر من مناسبة قائلاً: "أنا في الأب والأب فيّ, أنا والأب واحد." وهذه الوقائع تتناقض مع بعض المفاهيم التي تفضّلت بها غير متقصّدٍ بكل تأكيد.
أمّا أن نقول أم المسيح او أمّ الله فلا فرق ايمانياً باعتبار المسيح الاهاً مساوياً للأب في الجوهر .
مع كامل التقدير

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
هـذه النقاشات لا تجـدي نفـعاً

ولكـن هـناك حـقـيفة : الكاثـوليك لا يمتـنـعـون عـن القـول أن مريم أم المسيح جـنباً إلى جـنب أم الله

ولكـن  الآثـورّيـين ( قـسم الـنـساطرة ) يقـولـون أم المسيح ... ومن المستحـيل أن يقـولـوا أم الله

وهـنا الفـرق في مرونة التـفـكـيـر

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم
تحية
فسرت الأديان جميعها بعد موت الأنبياء بفترة تختلف من دين لآخر ومنها الدين المسيحي ولأسباب منها، ترسيخ القناعات الإيمانية للمؤمن الجديد المتقبل للديانة الجديدة.
إنسان اليوم هو ليس نفسه بانسان الماضي وعلماء اليوم يجب ان يكونوا بغير علماء الامس بتفسيراتهم وطروحاتهم. وهكذا بالنسبة الى القناعات ايضا.
فتسمية " مريم بام الله" ام ب " ام المسيح" جاء من تفسير البشر وليس من تفسير المسيح نفسه ، وكذلك جاء بعد قيامة المسيح بأكثر من ثلاثمائة سنة ،اي بمعنى انه كان اجتهاد أشخاص كانوا ذَا مرتبة معينة بذلك الوقت أرادوا به تثبيت كيان الدين الجديد الذي هو الدين المسيحي. وتفسيراتهم تلك أدت بهم الى التفرق والاقتتال وكما هو يحدث الان بين مفسري الدين الاسلامي ومؤمنيهم الذين يتقاتلون فيما بينهم للبحث عن من هو الأصح فيهم.
الان وفي هذا الوقت ما هو الضير عندنا نحن المسيحيين المشرقيين من ان تكون العذراء مريم ام المسيح او ام الله ، او ان يكون 'المسيح' إنسانا او 'الها 'مادامت المسيحية هي ديانة ' الكلمة ' تنشر منها المحبة والسلام وكذلك تنشر التربية الصالحة في هذا العالم.
التفسيرات اللاهوتية القديمة  للإيمان المسيحي يجب ان تتغير لتناسب العقل البشري المتحضر، وان تواكب التطور الذهني  المعاصر للبشر. حتما ستندثر كل التفسيرات اللاهوتية التي اعتمدتها الكنائس قديما لتأتي بالجديد منه.

تحياتي وتقديري

    ثائر حيدو



 

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

قبل الحديث عن تسمية العذراء مريم ( أم الله ) أم ( أم المسيح ) نود أن نوضّح معنى ( المسيح ) .

المسيح هو في الحقيقة صفة وليس أسم و يعني ( الممسوح ) بالزيت المقدس وهذا كان شائعاً أستعماله في العهد القديم  . وكان الكهنة والملوك والأنبياء يدهنون بهذا " الدهن المقدس " ليكونوا مقدسين ، مكرسين ومخصصين ، للرب. ، تحولت التسمية في العهد الجديد الى " الميرون " في سرّ المعمودية .
لم يرد ذكر أسم المسيح في العهد الجديد الاّ وسبقه أسم يسوع أي ( يسوع المسيح ) والأسم ( يسوع ) أصله عبري وهو ( يشوع ) وهو تصغير لأسم ( يهوشع ) ويتكون من مقطعين هما " يهوه " الكائن ، الدائم الوجود ، الواجب الوجود وعلّة كل وجود و " شُع " وهو فعل عبري بمعنى " يخلّص " فيسوع يعني " المخلّص " أو يهوه المخلّص " أي " الله المخلّص " أي " الله "

 لذلك لا يجوز أن نقول للعذراء مريم " أم المسيح " لوحدها بل نقول " أم يسوع المسيح " أي أم الله .

وهناك أكثر من مليار ونصف من المؤمنين المسيحيين من مختلف المذاهب ( الاّ قلّة قليلة ) يرددون يومياً في المقطع الثاني من السلام الملائكي  قائلين " يا قديسة مريم ، يا والدة الله ، صلي لأجلنا ، نحن الخطاة ، الآن وفي ساعة موتنا آمـــــين .


غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الأخ العزيز الأستاذ خوشابا سولاقا المحترم
بعد التحية
شكرا للمقالة المهمة والأستنتاجات التي وضعتها بحسب رأيكم في الموضوع الحسّاس هذا.
أرجو أن يتسع صدركم لما سأكتبه باختصار .
أمنا مريم ساهمت بارادة الخالق ان تعطي للعالم إلهاً اسمه يسوع المسيح بجسد انساني يحمل جميع الطبائع الوراثية والبيولوجية. يقول الرسول يوحنا في رسالته الثانية 7 "في العالم كثير من المُضللين، وفيهم من لا يعترفون بمجيء يسوع المسيح في الجسد. هذا هو المُضلّل والمسيح الدجال".
لو نقول مريم ام الله ونسكت، عندها سيتّهمنا الكثيرين بأننا نقول بأن مريم هي قبل الله، ولهذا من الأصح أن نقول بأن مريم هي والدة الإله يسوع المسيح. وبما أن ايماننا يؤكد بأن يسوع هو الله، إذاً لا مانع من أن نقول بأن مريم هي أم الله. وهذا هو المنطق وتعابيرك كُلّها صحيحة في الحالتين.
 
الروح القدس نزل على الرب بشكل حمامة، وهذه شهادة من السماء ومن الله الآب بالذات الى ابنه المُتجسّد، أي كلمته على الأرض ليؤمن بها العالم، وعندما رأوه بأعينهم كأنهم رأوا الآب.
 الكلمة صارت جسداً وحلّت فينا. تأكيد الكلام جاء من أليصابات عندما زارتها مريم حيث يقول لوقا في 1- 42 و 43 "فهتفت بأعلى صوتها: مباركة أنت في النساء ومبارك ابنك ثمرة بطنك. مَنْ أنا حتى تجيء إليّ أم ربّي؟". هذا الرب هو الإله يسوع.
يسوع يؤكد في يوحنا 8- 58 بأنه قبل ابراهيم كائنٌ " الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون ابراهيم أنا كائنٌ". هنا الأستمرارية في الكينونة وليس الخلق. لم يقُل الرب بأنه خُلق قبل ابراهيم وإنما كان قبل الخلائق ومن هذا نستطيع القول انه الله المُتجسّد بالكلمة.
الخلاصة لا يوجد فرق كما تفضّلت، ولهذا جاء الأتفاق الكرستيولوجي بين كنيستنا المشرقية والفاتيكان.
شكراً لجهودكم. مع اطيب تحياتي.
اخوكم
مسعود هرمز النوفلي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخوة والأصدقاء الأعزاء الكتاب والأساتذة المحترمون
تقبلوا جميعاً خالص تحياتنا المعطرة ومحبتنا الأخوية
1 - الأخ والصديق الأستاذ غالب صادق المحترم - شكراً
2 - الأخ والصديق الأستاذ أخيقر يوخنا المحترم - شكراً 
3 - الأخ والصديق الأستاذ الدكتور وليد القس اسطيفان المحترم - تم التصحيح مع الشكر . 
4 - الأخ والصديق الأستاذ عبدالأحد سليمان بولص المحترم - نجيد اسباحة - شكراً .
5 - الأخ والصديق الأستاذ مايكل سَبي المحترم _ الآشوريين أول من يقبل بالتسمية مع الشكر
6 - الأخ والصديق الأستاذ  thair60 المحترم - شكراً.
7 - الأخ والصديق الأستاذ الشماس بطرس آدم المحترم - شكراً .
8 - الأخ والصديق الأستاذ مسعود النوفلي المحترم - تم التصحيح مع الشكر  .
شرفنا مروركم جميعاً بمقالنا ونشكر لكم تقييمكم وكل ملاحظاتكم القيمة التي أغنت المقال خير اغناء تبقى موضع احترامنا وتقديرنا واعتزازنا ونفتخر بها وتبقى وسام الشرف لنا ، وعلى هُداها ندرج هذه الأضافة المتواضعة التي ألحقناها بالمقال لاحقاً لزيادة التوضيح وعدم الغوص في بحر علم اللاهوت ، لأن ذلك لا يخص ولا يعني موضوع مقالنا تحديداً ، ونرجو من شخوصكم الكريمة الأعتذار على جوابنا المقتضب هذا ولكن كما يقال " خير ما قل ودل " . إليكم الأضافة .

" تنبيه مهم : بعد الأعتذار من القراء الكرام ، وعلى ضوء بعض الملاحظات التي وردتنا في مداخلات  بعض الأخوة الكرام مشكورين اقتضى الأمر منا إضافة هذا التوضيح .
لقد سبق لنا وإن وضحنا في متن هذا المقال بأن غايتنا من كتابته لم تكن التنظير اللاهوتي للمفاهيم التي أوردناه فيه لكوننا لسنا مختصين في علم اللاهوت ، وإنما كانت غايتنا من المقال هي التوضيح للقراء كيف أن الأجتهادات والتنظيرات اللاهوتية بين المجتهدين اللاهوتيين من البشر قادت الى تمزيق وتشضي جسد كنيسة المسيح ، وظهور المذاهب التي ابتلينا بها نحن اليوم ... وشكراً للقراء الأعزاء "

 محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 
   
 

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام ..
شكرا اخي خوشابا سولاقا على الموضوع .
أيةِ تسميةٍ هي  الأصحْ " مَريَمْ أمَ اللهْ " أمْ " مَريَمْ أمَ المَسيحْ "... ؟؟  سؤال مهم جدا للحياه الابديه لكل مؤمن بتعاليم المسيح .. وحسب معلوماتي التي استقيها من الكتاب المقدس والمتوفر بين ايدينا لمن يريد ان يقراء , فالجواب هو مريم ام يسوع المسيح .. الامر لا يحتاج ان نُعقد البسيط بالنسبه للتسميه .فالتسميه المستخدمه من قبل كنيستنا الام (كنيسه المشرق ) هي التسميه الصحيحه وارجوا ان يبقوا مستمرين على هذه التسميه ولا يتركوها ..واطلب من رؤساء الكنيسه الكلدانيه ان يرجعوا هم ايضا الى استخدام هذه التسميه الاصليه كما كان يستخدمها اجدادهم قبل الانشقاق عن الكنيسه الام (كنيسه المشرق ) .
ربنا يباركك اخي خوشابا و كل القراء الكرام .

                                                                 ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل Yousif beth Nohra

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 81
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
موضوع شق على جهابذة الملافنة وكان احد أسباب الشقاق في القرن الخامس. ليس لي ان اقدم رأياً فآثرت النقل من كتاب الجوهرة لعبديشوع الصوباوي ، ترجمه الى العربية قداسة البطريرك لويس ساكو

... بداية الاقتباس

 [ في والدة الله
--------------------

أولاً: لو كانت العذراء مريم "والدة الله" فالله اسم اعتيادي للأب والابن والروح القدس. ومريم ولدت الثالوث الاقدس وليس الابن الوحيد. ثانياً: لو كانت العذراء "والدة الله" فالمولود منها، حسب شهادة الاناجيل الأربعة ، تألم ومات ودفن. فإما تقولون انه مات حقاً والمائت لا يملك سلطاناً ، لا على نفسه ولا على غيره ان يحييها البتة، ويظل الى الأبد في الموت. والقول "انه قام" كاذب. واما تقولون انه مات بالخيال ، فقام بالخيال أيضاً وليس حقاً لانه لم يمت حقاً ، وكاذب رجاء القيامة وباطل القول انه "احيانا مع المسيح" # ثالثاً : لو كانت مريم "والدة الله" فمار بطرس يشهد على المولود منها بقوله له "انت هو المسيح ابن الله الحي"##. فمريم إذن ليست "والدة الله" كما تدعون ، ولكنها والدة ابيه: والمسيح هو حفيدها وليس ابنها، وهي ذاتها ام ابيه. ولكن ياترى من هي ام المسيح إذن؟  ]

# افسس ٢-٥
## متى ١٦-١٦

انتهى الاقتباس....

هذه السطور من ادبيات كنيسة المشرق المقدسة الرسولية الجامعة وهي من قبيل السهل الممتنع.
لم أرد ان اقدم اقتباسا من القديس نسطور حتى لا يصبح كلامه حجر عثرة لبعض الإخوة.

اخوكم
يوسف.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السادة المحاورون المحترمون !!!
شكرا جزيلآ يا مهندسنا العظيم خوشابا سولاقا على نشرك هذا المقال ليكون مرآة نظيفة ومنظمة لبقية أيامنا القادمة ايمانيا ودمت والعائلة بكل معنى السعادة الإلهية لنا .
أنا شخصيا وبعيد عن اللآهوت ، وكما نقرأ من الانجيل وسماع المواعيض الكنسية ،واطلعت على الردود اعلاة وبالاخص رد الأخ العزيز ثائر حيدو  والاخ مسعود النوفلي ويوسف ابو يوسف وبقية الاخوة كلها متساوية امام الايمان ، لكن عندما نتخصص في جزئية من امر الواقع ، الرب يسوع المسيح دائما وابدا قال أنا ابن الله وهو والدي ، ولم يقل يومنا نحن متساويين في امر الواجب الملتقى على نفسه ، وكما قال أنا ابن الانسان ، لذلك هذه الجزئية التي هي اكبر من كل البشرية مجتمعة منذ الازل هو مبحثنا هنا ، لنقول مريم أم يسوع المسيح وبمختصر مفيد أم المسيح المتخصص بجزئه الإنساني ، لان لو خضعنا هذه التسمية الي الله نفسه لكان كما قال بعض الاخوة مريم خلقت قبل الخالق وها لم نقبل به لاهوتيا ، وهنا اؤكد توجه الأخ يوسف أبو يوسف لاستمرار القول مريم أم يسوع المسيح أو بالمختصر أم المسيح الانسان بجزئه المتمم للاهيته .
اوشانا يوخنا 

غير متصل فارس ساكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مريم اسم ابنها يسوع ... لذا هي ام يسوع  !!!

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخوة الأعزاء الكتاب الأساتذة المحترمون
1 - الأستاذ يوسف أبو يوسف المحترم - شكراً على صراحتكم
2 - الأستاذ Yousif beth Nohra المحترم - شكراً   
3 - الأستاذ oshana47 المحترم - شكراً على اطرائكم الجميل
4 - الأستاذ فارس ساكو المحترم - أسم ابنها " يسوع المسيح " وشكراً
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الصادقة
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا ، كما نشكر لكم كل ملاحظاتكم القيّمة التي أغنت مقالنا بالمفيد وهي موضع احترامنا وتقديرنا واهتمامنا نعتز ونفتخر بها وتبقى وسام الشرف لنا ، وليس لنا ما نضيفه على ما ذكرناه في المقال وملحقه " تنبيه مهم " كون أن المقال ليس تنظيراً لاهوتياً كما يتصور البعض بقدر ما هو بحثاً في الأسباب الجوهرية التي على خلفية الأجتهادات اللاهوتية التي حصلت في القرون الأولى للميلاد أدت الى تمزيق أمتنا الكلدانية والسريانية والآشورية قومياً وكنسياً وكيفية تجاوز تلك الأسباب من أجل عودة اللحمة للأمة والكنيسة ، هذا كل ما نريد التأكيد عليه للأخوه الذين يركزون في مداخلاتهم على الجانب اللاهوتي البحت الذي لا يعنينا شخصياً إطلاقاً ...  كما نود إعلامكم وكل القراء أن موقع عينكاوه كوم الموقر قام بحجب نشر المقال في الصفحة الرئيسية من الموقع باعتبار أن المقال يخص الشؤون الدينية ، عجيب أمور غريب قضية !!! كما يقال ، ودمتم وعوائلكم الكريمة بخير وسلام .

              محبكم من القلب أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ خوشابا سولاقا المحترم

شكرًا لسعة صدرك بتصحيح بعض العبارات او التعابير غير الموفقّة لاهوتيا، لكن استنتاجك بخصوص مريم ام الله وأم المسيح صحيح، وهذا ما أقرّه البيان المسيحاني المشترك بين الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة المشرق الاشورية سنة ١٩٩٤م. وهذا جزء منه: تُقرّ الكنيستان بصحة التعبيرين، مريم ام الله ومريم ام المسيح، ولكل من الكنيستين ان تختار التعبير الذي يلائمها.

يبقى تحفظ آخر على تعبيرك التالي، اذ تقول: ان للابن طبيعتان، طبيعة الهية كطبيعة الاب وبمرتبة أدنى منه. طبيعة الابن، الله الكلمة، هي تماماً مساوية لطبيعة الاب، لأنهما متساويان في الجوهر ( الطبيعة) حسب القانون النيقاوي، وهذه النقطة بالذات؛ الكلمة الابن أدنى من الاب، كانت البدعة الاريوسية، وكانت السبب الرئيس لانعقاد مجمع نيقية سنة ٣٢٥م . والإنجيلي يوحنا واضح في الإصحاح الاول اذ يقول: في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله، والله كان الكلمة...الله الابن هو كلمة الاب منذ الأزل، وتعبير مولود غير مخلوق هو مجازي عن الابن، الذي كشف ذاته لنا بولادته من العذراء مريم. للمسيح إذن طبيعتان كاملتان متميزتان، إلهية وإنسانية، لكنهما تعودان لشخص واحد هو اله وإنسان معاً. تقبّل تحياتي....

سامي ديشو - استراليا

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألاستاذ خوشابا سولاقا المحترم.
كالعادة تتحفنا بمواضيع فكرية راقية محاولا ايجاد اجابات جديدة وتبيان مدى السطحية التي كانوا عليها من اختلفوا على امور ليس لها علاقة بالجوهر، مما ادى الى تشويه المسيحية برسالتها العظيمة والتي تؤكد على المحبة والتسامح.

في البداية انني متفق معاك في أن مريم العذراء هي  ام المسيح لمن يعتقد بأنها حبلت بالمسيح ألانسان اي بطبعته البشرية ومن الممكن ان نقول بأنها ام الله لمن يعتقد بأن مريم العذراء حبلت بالمسيح بكلمة وروح من الله. أذن التسميتين صحيحتين. ولكنني اود هنا ابدى ملاحظة وأتسأل هل حقا يستحق هذا الاختلاف الغير جوهري ان يكون سببا في الانشقاقات وما صاحبها من جدال بيزنطي يترك اثره السلبي على البشرية والابتعاد عن رسالة المسيح الحقيقية؟.  أن مريم العذراء ليست الهدف او الجوهر وانما هي وسيلة التي حملت الهدف وهو المسيح، فالمفسرون والمجتهدون اختلفوا على الوسيلة واهملوا الجوهر حين تخاصموا. وهؤلاء يستحقون أن نسميهم بالمريميين وليس بالمسيحيين لانهم تركوا الجوهر وأختلفوا على الوسيلة. لابأس من تعدد الاجتهادات ولكن ينبغي أن لا تكون السبب في الصراعات. لانه بذلك اعلنوا انهم تخلوا عن رسالة المسيح طالما هم متخاصمون.

عصام المالح
 
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل نامق ناظم جرجيس ال خريفا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 996
  • الجنس: ذكر
  • المهندس نامق ناظم جرجيس ال خريفا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز المهندس خوشابا سولاقا المحترم
انا شخص مسيحي افهم باللاهوت قليلا ,ولكن الذي اعرفه ان المسيح كان واحدا, واراد منا ان نكون واحدا ,المسيح بنى كنيستة على الصخرة التي لايقوى عليها الشيطان ,ونحن قسمنا هذه الصخرة .المسيح لم يرد لكنيسته هذه الفخفخة والابهة ,انما ارادها خلاصا للانسان .المسيح ارادنا ان نكون قديسين في اعمالنا وافكارنا وافعالنا, لا مرائين مطالبين بالمنصب والكرسي والمال .لتكن التسمية ما تكون فكلها صحيحة ,ان كانت كنيسة المسيح واحدة .تقبل تحياتي وحبي واحترامي.

غير متصل نيسن يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 195
    • مشاهدة الملف الشخصي


الصديق العزيز خوشابا سولاقا المحترم
في البداية اشكرك على مسعاك الحثيث من اجل الجمع وليس التفريق، وهذا واضح من كتاباتك التي تحاول فيها اذلال او إخفاء ما هو ثانوي (على الأقل في نظرك) فهذه صفة (صف التوافق من اجل الجمع) قلما نراها في الكثيرين

وحتى في مقالتك هذه  يبدو انك تحاول اذلال عقبة فهم طبيعة المسيح (اللاهوتية والناسوتية) من اجل ان تخلق جو من التفاهم بين كنائس شعبنا من اجل ان يتوحدوا،

انا شخصيا هكذا فهمت المخزى من مقالتك هذه، وخصوصا ان حضرتكم يا عزيزي خوشابا ذكرتم في بداية مقالتكم بما يلي
(نود هنا أن نوضح للقارئ الكريم بأننا شخصياً علمانيين فكراً ومنهجاً وتوجهاً بأمتياز)، فاذا كنت حضرتكم شخصا علمانيا فكراً ومنهجاً وتوجهاً بأمتياز، اي بما معناه (على اية صيغة يتفق رؤساء الكنائس على التوحيد فأنكم معهم بالقلب والقالب "كما يقال" ،   ولهذا اراكم اجهدتم نفسكم في كتابة مقالة في هذا الموضوع والذي ليس (عذرا لهذا القول) من اختصاصكم  وان كنت انا على خطأ في فهمي للغاية من المقالة فارجو المعذرة مقدما، وهذا لا يعني البته اني اقول ليس لك الحق الكتابة في هكذا مواضيع لا ابدا ولكن فقط لكي اقول لك يا عزيزي خوشابا  انك لم توفق في شرح المعاني اللاهوتية لكثير من المواضيع التي ذكرتها في مقالتك

اذ ان الموضوع لاهوتي بحت وفهم العلاقة الجدلية (ان صح التعبير) بين الاقانيم الثلاث الآب والابن والروح القدس تختلف  عنما ذهبت حضرتك في شرحها.
فالعلاقة بين الآب ولابن والروح القدس يمكن فهمها وادراكها من الاعداد الاولي لسفر التكوين، واللغة الاصلية لهذا السفر تؤكد وبكل وضوح صيغة الجمع في طبيعة الله، الله خلق السموات والارض بكلمته (المسيح) وروح الله (الروح القدس) يرفرف على الغمر ، اي لا يجوز الفصل بين الاقانيم الثلاث بل الكتاب المقدس يؤكد على الرباط الازلي بين الاقانيم الثلاث وبالحقيقة في اللغة الاصلية للكتاب المقدس وفي معظم الوقت يذكر كلمة الله بصيغة الجمع (ايلوهيم) اي الآب والابن والروح القدس، والربط بين هذه الاقانيم جلية وواضحة منذ العدد الاول والثاني وهكذا الاعدا التالية من الاصحاح الاول لسفر التكوين، وحتى كلمة البدأ  المذكورة في الكتاب المقدس تختلف كليا عن كلمة البدأ المعروفة لدينا ببعد قياسي وزمني ووضعها الوحي الالهي في قالب يختلف كليا عن كلمة البداية ويعطيها خصوصية لبداية غير معلومة بقوله (براشيت) التي تعني بداية ازلية غير معلومة الزمن.
 ولهذا اقول لحضرتك يا عزيزي خوشابا انك في مقالتك هذه قد ابتعدت عن المعنى اللاهوتي للعلاقة بين الاقانيم الثلاث
ثم انت تقول او تتسائل (ماذا كانت حكمة الخالق " الأب – الله " الأصل من خلق " الأبن – المسيح " المولود عبر الجسد البشري للعذراء مريم بنت يوياقيم خطيبة يوسف النجار) يا عزيزي خوشابا ان الابن ليس مخلوقا كما يفهم الاخوة المسلمين (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59].)، هذا فهم خاطئ وبالحقيقة تشويه متعمد من كاتب القرآن لالغاء لاهوت المسيح،  فالمسيح مولود نعم وولادته من الطاهرة العذراء مريم لا يعني انه لم يكن موجودا قبل ولادته الانسانية فهو موجود منذ البدأ كما اوضحنا، ثم المسيح نفسه يؤكد ذلك ففي انجيل يوحنا يؤكد ما يلي (قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ)، وفي مكان آخر ومن العهد القديم ايضا يؤكد الوحي لنا هذا القول (اَلرَّبُّ قَنَانِي أَوَّلَ طَرِيقِهِ، مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ، مُنْذُ الْقِدَمِ، مُنْذُ الأَزَلِ مُسِحْتُ، مُنْذُ الْبَدْءِ، مُنْذُ أَوَائِلِ الأَرْضِ. إِذْ لَمْ يَكُنْ غَمْرٌ أُبْدِئْتُ. إِذْ لَمْ تَكُنْ يَنَابِيعُ كَثِيرَةُ الْمِيَاهِ "سفر الامثال 8: 22 – 24" ).
 
ثم تقول حضرتك( ... طبيعة إلهية كطبيعة الأب وبمرتبة أدنى منه) هنا ايضا لا يجوز ان نقول ان المسيح هو اله ولكن بمرتبة ادني من الله الآب ، فالاقانيم الثلاث وان وضعت بهذا الشكل (الآب والابن والروح القدس ) ترتيب التسلسل هو لاظهار عمل كل اقنوم وليس لاعطاء مرتبة سمو اقنوم فوق الاخر فالاقانيم الثلاث لها نفس السمو.
ثم حضرتك ذكرت ان (...بعد أن منح روح القدس لتلاميذه في العشاء الرباني ليبشروا بكلامه كما هو في الكتاب المقدس)، عزيزي خوشابا العشاء الرباني حصل قبل الصلب اما حلول الروح القدس على للتلاميذ تم بعد عشرة ايام من صعود المسيح الى السماء (اعمال الرسل 2) والروح القدس موجود معنا الى اليوم "يوحنا 14: 16" والابن موجود معنا ايضا (ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" (مت28: 20)، والله معنا ايضا (أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ يوحنا 14: 10) أي ان الاقانيم الثلاث موجودة في السماء وموجدة على الأرض في آن واحد مع احترام خصوصية عمل كل اقنوم.
 
عزيزي خوشابا اركان المسيحية لا تتزعزع باقوال الفلاسفة والمذاهب المختلفة ولا تخف عليها من السقوط لان الذي بدأها هو الذي يكملها الى الاخير. فليكن خوفنا نحن كل على نفسه، بماذا سأعطي الجواب عن نفسي وليس عن غيري لان كل واحد سيعطي الحساب عن نفسه.
تقبل خالص تحياتي
نيس يوحنا 


غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 796
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد خوشابا سولأقه المحترم
يمكننا ان نقلب سوال ونريد منك الجواب هل ان يسوع المسيح هو الله ام هو نبي كما يظن بقية الأديان (مثل الأسلأم)
نحن نعرف ان الكنيسه الأشوريه بشقيها تتبنى فكرت النسطورس وانها تقدس افكاره
وهذه احدى عظاته (انهم يدعون اللأهوت معكي الحياة قابلأ للموت,ويتجاسرون على انزال اللوغوس الي مستوى خرافات المسرح,كما لو كان (كطفل) ملفوفا بخرق ثم بعد ذلك يموت .. لم يقتل بيلأطس اللأهوت بل حلة اللأهوت ولم يكن اللوغس هو الذي لف بثوب كتاني بواسطت يوسف الرامي ..لم يمت واهب الحياة لأنه من الذي سوف يقيمه اذا مات .. ولكي يصنع مرضاهالبشر اتخذ المسيح شخص الطبيعه الخاطئه(ذاك الذي تشكل في رحم مريم ليس الله نفسه.. لكن لأن الله سكن في ذاك الذي اتحذه,اذافان هذاالذي اتخذ ايضا يدعى الله بسببذاك الذي اتخذه )
نرى هنا ان النسطورس يفرق بين الله والمسيح وهذه هي نظرت الأسلأم لمسيح كما هي نظرتكم لمسيح وكما اكدت بنفسك  وهذا افتباس من كلأمك (ان للابن طبيعتان، طبيعة الهية كطبيعة الاب وبمرتبة أدنى منه. طبيعة الابن، الله الكلمة،)
نعم انها هرطقه بحق سيدنا يسوع المسيح له المجد
 

غير متصل فارس ساكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ابنها اسمه كان يسوع  وليس يسوع المسيح ولهذا الى ان صلب  هو اسمه يسوع وليس يسوع المسيح  لكن اتباعه بعد ثلاثة ايام ادعوا انه قام وفي ضوء ذلك افتهموا انه المسيح ! الى وقت آفتهم التلاميذ انه المسيح بعد اختبارهم قيامته لم تكن مريم الا ام يسوع  فهي لم تصلب ولم تعذب كما انها ليس لها فضل على يسوع بل هي منعم عليها وليس لها اي فضل في ان يسوع هو المسيح  فهي ام يسوع وفقط ام يسوع  !

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ خوشابا سولاقا والإخوة المتحاورون المحترمون:

في البداية تحياتي العاطرة لكم أجمعين ...

ومن ثم اسمحوا لي أن ألقي بدولي حول الموضوع وبدون الإستناد الى الكتاب المقدس أو الى المفسرين وفتاحي الفال من جميع العقائد  المسيحية مع احترامي، بل إستخدام المنطق العقلي الإنساني لوحده حول هذا اللغز السهل الممتنع .

من المؤسف أن أجدادنا في كل العصور والدهور كانوا منشغلين في مثل هذه الجدالات العقيمة والتي هي فوق إدراكهم من جهة وثم من جهة أخرى جلبت ولا يزالون يجلبون على أنفسهم المشقات والبلاوي وحتى سفك الدماء عدا ما تركوه من الحقد والضعينة إلى يومنا هذا حيث نحصد ثمارها !!!

وهنا أقول وفق ما اعتقد:

بما أنه هنا شخصيتان، الأولى للسيد المسيح الذي مات على الصليب من أجل خطايانا، وهنا السر حيث الرب نفسه لم يمت، بل الجسد الذي حواه غدا ميتا كسائر البشر، كونه جاء الينا بصورة بشرية لكي يكون بوسعه الإحتكاك معنا .

والشخصية الثانية هي مريم العذراء التي حملت بالروح القدس وولدت المسيح المخلص الذي مات على الصليب من اجل مغفرة الخطايا البشرية.

إذن، هنا السيد المسيح وهو ركن من أركان الألوهة ( الآب والإبن والروح القدس ) وهو غير مخلوق بل خالق بنفسه ومن ثم شخصية – مريم العذراء الإنسانة المخلوقة ووالدة الرب يسوع المسيح ومن هذه التعاريف أستطيع ان أستنتج  ما يلي :

-   مريم العذراء والدة الرب يسوع  في جسده ، كونها لا تستطيع ان تكون  والدة ( الله ) الخالق وهي بحد ذاتها مخلوقة .
-   إذن لمن الخطأ ان نقول هي والدة الله، بل هي والدة الرب يسوع في الجسد وانتهى الامر .

ومن المحتمل أن لا أشفي غليلكم ولكن شخصيا هكذا أؤمن ومن ثم لمثل هذه الأشياء التي هي فوق ادراكنا لا يستطيع أحد أن يحرم الآخر ويقيم الدنيا ولا يقعدها كما فعل البعض للأسف الشديد كون الله نفسه أعطانا العقل البديهي أن ندرك الامور لو تم تفعيل العقل لأشياء ذات منفعة إنسانية لما وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم حيث غدونا أضحوكة الشعوب  للحقد والكراهية التي فينا رغم ان السيد المسيح عرف المسيحية الحقة والتي هي " الله محبة "  بينما البعض لا يزال غارق حتى أذنيه في تنديد الاخر باللعنات وما شابه ذلك!!

والخلاصة، المسيحية الحقة بوسعنا تعريفها بهذه الكلمات البسيطة ولسنا في حاجة بعدها اللف والدوران في حلقة مفرغة من الجدالات العقيمة :

نؤمن بأن الرب يسوع المسيح مات ( جسديا ) وصلب وقام من أجل مغفرة خطايانا وكفى ما دمنا نتقيد بهذا الكلام البسيط ونتقيد بتعاليمه السمحاء ولا يبقى هناك من نتهمه بالهرطة وما هنالك من مفردات وشكر لكم اجمعين.

آشور بيث شليمون

_________________

[/b][/color]

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد خوشابا سولأقه المحترم
يمكننا ان نقلب سوال ونريد منك الجواب هل ان يسوع المسيح هو الله ام هو نبي كما يظن بقية الأديان (مثل الأسلأم)
نحن نعرف ان الكنيسه الأشوريه بشقيها تتبنى فكرت النسطورس وانها تقدس افكاره
وهذه احدى عظاته (انهم يدعون اللأهوت معكي الحياة قابلأ للموت,ويتجاسرون على انزال اللوغوس الي مستوى خرافات المسرح,كما لو كان (كطفل) ملفوفا بخرق ثم بعد ذلك يموت .. لم يقتل بيلأطس اللأهوت بل حلة اللأهوت ولم يكن اللوغس هو الذي لف بثوب كتاني بواسطت يوسف الرامي ..لم يمت واهب الحياة لأنه من الذي سوف يقيمه اذا مات .. ولكي يصنع مرضاهالبشر اتخذ المسيح شخص الطبيعه الخاطئه(ذاك الذي تشكل في رحم مريم ليس الله نفسه.. لكن لأن الله سكن في ذاك الذي اتحذه,اذافان هذاالذي اتخذ ايضا يدعى الله بسببذاك الذي اتخذه )
نرى هنا ان النسطورس يفرق بين الله والمسيح وهذه هي نظرت الأسلأم لمسيح كما هي نظرتكم لمسيح وكما اكدت بنفسك  وهذا افتباس من كلأمك (ان للابن طبيعتان، طبيعة الهية كطبيعة الاب وبمرتبة أدنى منه. طبيعة الابن، الله الكلمة،)
نعم انها هرطقه بحق سيدنا يسوع المسيح له المجد
 
السيدة النكرة يبدو انك فاقدة المنطق والعقل كونك تعتبرين ماري نسطورس وتعاليمه نوع من الهرطقة رغم انك تدافعين عنه مسبقا وهنا تفقدين المصداقية ولكن رغم ذلك انت تنظرين بعين واحدة ولا تنظرين الى الهرطقة الحقيقية هي للذي يفتح مكاتب عقارات ويبيع صكوك الغفران !!!

آشور بيث شليمون
__________________________

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخوة الأصدقاء الكتاب والأساتذة المحترمين
1 - الأخ samdesho المحترم .
2 - الأخ عصام المالح المحترم .
3 - الأخ المهندس ناظم نامق جرجيس ال خريفا المحترم
4 - الأخ نيسن يوحنا المحترم .
5 - الأخ فارس ساكو المحترم .
6 - الأخ آشور بيث شليمون المحترم
7 - الأخت  soraita المحترمة - لا تعقيب لدينا على مداخلتكم لكون المداخلة لا علاقة لها بمضمون المقال .
تقبلوا جميعاً خالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية الصادقة
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا ، كما ونشكر لكم ملاحظاتكم التي تلمسنا من خلالها مدى حرصكم الشديد وتقديمكم لمصلحة أمتنا وكنيستنا على غيرها من الأمور المعنية باللاهوت التي كانت ولا زالت لا تُسمن ولا تُغني من جوع ، كانت في أغلبها دعماً لما كانت غايتنا منه من كتابة هذا المقال ، ألا وهي تلك الأسباب التي انتجتها الأجتهادات اللاهوتية حول طبيعة يسوع المسيح له المجد وتسمية أمه العذراء مريم ، والتي سببت في تمزيق كنيسة المسيح بشكل عام وأمتنا وكنيستنا كنيسة المشرق بشكل خاص ، هذا هو ما استهدفناه بموضوع مقالنا وليس التنظير اللاهوتي حول الأقانيم وعلاقتها ببعضها البعض وغيرها من الأمور اللاهوتية التي تثيرها بعض المتداخلين مع الأسف ، وكأنهم لم يقرأوا المقال والتنبيه الملحق . نحن لا نريد نقاشاً لاهوتياً محضاً ، وإنما نريد فهماً مشتركاً عميقاً لطبيعة تلك الأسباب التي مزقتنا وقسمتنا قومياً وكنسياً على خلفية تلك الأجتهادات اللاهوتية التي حصلت في الماضي لكي نعرف كيف نتصدى لتلك الأسباب لنعيد توحيد كنيستنا المشرقية وأمتنا الكلدانية والسريانية والآشورية لنتجاوز الماضي وننطلق صوب المستقبل المشرق . كانت مداخلات الأخوان كل من سام ديشو وعصام المالح وناظم آل خريفا وآشور بيث شليمون رائعة وفي محلها ، مقالنا ليس بحثاً لاهوتياً بل هو بحث لتبيان أسباب تمزقنا على خلفية الأختلافات اللاهوتية في الماضي ، نرجو من القراء الأعزاء التركيز على هذه النقطة عند قراءة المقال والتعقيبات وعدم الأنغماس والغرق في بحر اللاهوت لأنه لم يكن هدفنا من المقال ، ودمتم وعوائلكم الكريمة بخير وسلام .

          محبكم من الفلب أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد     

غير متصل فارس ساكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بدلا من استخدام الكلماتالغير اللائقة بينكم أنتم بحاجة للتوضيح التالي :
ابن مريم اسمه يسوع  هذه معلومة قابلة للتحقق والإثبات الى حد ما !
اما ان يكون يسوع  هو المسيح  فهذا إيمان وليس معلومة ولهذا هو غير قابل للمناقشة او التحقق او الاثبات !
كذلك ان يكون يسوع هو الله  فهذا إيمان فلا تدخلوا في مناقشات عقيمة على مواضيع إيمانية !

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتحاورون

نقرأ الصلاة في الرابط ادناه خاصة تحت الخط الاحمر بان مريم العذراء ام المسيح كما رتلها اجداد اجدادنا نحن المتحاورون سواءا في القوش او في تلكيف قبل ان تقسم كنيسة روما الكاثوليكية كنيسة المشرق العريقة عام 1553 . الكهنة في كنائسانا المشرقية ( الاشورية والقديمة ) يرتلوها بان مريم العذراء ام المسيح وفي الكنائس الكلدانية بان مريم العذراء ام ربنا وخالقنا .... فيا مؤمني الكنيسة الكلدانية هل تقبلوا تفاسير كنيسة روما الكاثوليكية لمريم العذراء ام ما فسروه لكم اجداد اجدادكم ؟

في الصورة الثانية نفس الصلاة مترجمة للانكليزية ولغة الام مبسطة . الصلاة نقرأها في كتاب القربان المقدس لكنيسة المشرق الاشورية طبع باشراف الاسقف باوي سورو عام 2001 حينما كان اسقف كنيسة المشرق الاشورية وكما سمعناها بصوته في الكنيسة او المسجل بان مريم العذراء ام المسيح والان اسقف الكنيسة الكلدانية يا ترى هل يصليها بان مريم العذراء ام المسيح ام ام ربنا وخالقنا ؟ سأترك الجواب لحضراتكم ...

في اليوتوب ادناه الصلاة المذكورة بصوت الاسقف باوي سورو في الدقيقة 37 بان مريم العذراء ام المسيح :
http://www.youtube.com/watch?v=2uUhMIVHSNQ   
تقبلوا تحياتي وشكرا
ادي بيث بنيامين
 
     

غير متصل فارس ساكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي كاتب المقالة المحترم
تحية طيبة
عندي ملاحظات بسيطة على مقالتك ارجو تقبلها :
١. انت تنكر علينا النقاشات التي دارت هنا باعتبارها خارج موضوع المقالة لكن عنوان المقالة واضح لا لَبْس فيه وإذا كنّا قد ابتعدنا عن قصدك في متن المقالة فإما لان العنوان لا يتطابق مع متنها او انك لم تكن موفقا في طرحك !
٢. يفترض بالعنوان ان يكون خلاصة الخلاصة او مفتاح الموضوع او خاتمته او الفكرة الاساسية !
٣. في البداية ينبغي ان توضح خطتك من المقالة حتى لا يتيه الموضوع !
٤. خير الكلام ما قل ودل ! المقالة الطويلة غير مرغوبة الا اذا كنت تجد في نفسك المقدرة على  ان تقود القاريء ليستمر بقراءة مقالتك الطويلة من اول كلمة حتى اخر كلمة !
٥. لاهمية قصدك من المقالة ارجوا اعادة كتابةالموضوع من جديد وان تأخذ ملاحظاتي أعلاه  حتى يتسنى لنا اعادة طرح افكارنا من جديد و لا نقع في ما وقعنا  فيه من سوء فهم .
مع تقديري

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
                  ܞ
ܡܘܚܒܐ ܚܩܝܪܐ ܐܪܕܟܠܐ ܚܕܒܫܒܐ ܣܘܠܩܐ ܘܟܠܘܟܘ ܡܫܪܟܢܐ ܕܓܘ ܕܐܗܐ ܡܠܘܐܐ ܐܝܡܢ ܕܡܠܐܟܐ ܓܒܪܝܠ ܨܠܐܠܗ ܠܡܕܝܢܬܐ ܕܢܨܪܬ ܡܘܕܝ ܒܐܡܪܐܠܗ ܡܠܐܟܐ ܓܒܪܝܠ ܩܐ ܝܡܐ ܩܕܝܫܬܐ ܡܪܬܝ ܡܪܝܡ ܛܘܒܢܝܬܐ ܀ ܐܠܗܐ ܡܒܪܟ ܠܘܟܘܢ ܐܡܝܢ ܀QASHO IBRAHIM NERWA
ܕܐܝܟ ܕܟܐ ܒܐܡܪܐܠܗ ܡܝܩܪܐ ظافر شانو :
مريم ام يسوع المسيح له المجد ؟   

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الكريم إديث بيت شليمون ( الرد 25 )
للتعقيب على تعليقك أعلاه ليس لنا الاّ العودة ثانية الى المصدر الرئيسي لتلك الترتيلة وهو كتاب الحوذرا الذي كما ذكرت سابقاً أن التراتيل الموجودة فيه هي من تأليف الجاثاليق مار ماروثا أسقف ميافرقين والشهيد مار شمعون برصبّاعي أسقف ساليق وقطيسفون وكلاهما عاشا في منتصف القرن الرابع الميلادي ، ويسبقان تاريخ ظهور نسطوروس وثيودوروس بأكثر من مائة سنة ، وقد ورد أسم العذراء مريم في قصائدهم وتراتيلهم الموجودة في كتاب الحوذرا ب ( أم الله ) كما ورد في التراتيل أدناه المأخوذة نصّاً من كتاب الحوذرا ، فأذا جائت تحت تسمية أم المسيح في مصادر أخرى متأخرة الصدور ب على الأقل ( مائة ) سنة ، فالمنطق يقول أن المصادر المتأخرة قد تم تحويرها لغايات خاصة ، وأخترت أربعة نماذج من تلك التراتيل مع رقم الصفحة بأمكانك العودة اليها .

1 – من ترتيلة الشهداء لمساء  يوم الأثنين ( ص 349 ) قذم وواثر .
ܡܲܠܟ̈ܐ ܕܐܲܪܥܵܐ ܘܟܼܠܗܸܝܼܢ ܐܸܡ̈ܘܵܬܼܵܐ
ܛܘܒܼܵܐ ܝܵܗ̈ܒܵܢ ܠܵܗܿ ܫܲܪ̈ܒܼܵܬܼܵܐ ܟܠܗܝܼܢ ̤ ܠܲܒܼܬܼܘܼܠܬܵܐ ܡܲܪܝܲܡ ܐܸܡܸܗ ܕܐܲܠܵܗܵܐ

2 -  من ترتيلة الشهداء لمساء يوم الجمعة ( ص 366 ) قذم وواثر
ܗܵܝܕܸܝܼܢ ܢܐܸܡܪܘܼܢ ܒܸܝܬ ܥܲܡܸ̈ܐ
ܛܘܒܲܝܼܟܿܝ  ܒܬܼܘܼܠܬܵܐ ܩܲܕܝܼܫܬܵܐ ̤ ܛܘܒܲܝܟܿܝ ܐܸܡܸܗ ܕܐܲܠܵܗܵܐ ̤ ܛܘܒܲܝܼܟܿܝ ܕܕܵܪܸܐ ܘܫܲܪ̈ܒܼܵܬܼܵܐ ̤ ܟܠܗܝܼܢ ܛܘܼܒܼܵܐ ܠܸܟܼܝ ܝܵܗ̈ܒܵܢ ̤ ܛܘܒܲܝܟܿܝ ܕܲܨܒܼܵܐ ܒܸܟܼܝ ܐܲܒܼܵܐ ̤ ܛܘܒܲܝܟܿܝ ܕܲܥܡܲܪ ܒܸܟܼܝ ܒܘܼܟܿܪܵܐ ̤ ܛܘܼܒܲܝܟܿܝ ܕܪܘܼܚܵܐ ܩܲܕܝܼܫܵܐ ̤ ܢܲܨܲܚܼ ܠܲܫܡܸܟܼܝ ܒܲܒܼܪܝܼܬܼܵܐ ؛

3 -  من ترتيلة ال ( قذمايي ) لصلاة الرمش مساء يوم الثلاثاء ( ص 377 ) قذم وواثر
ܨܠܘܿܬܼܵܐ ܕܲܒܼܬܼܘܼܠܬܵܐ ̤ ܡܲܪܝܲܡ ܐܸܡܸܗ ܕܐܲܠܵܗܵܐ ̤ ܫܘܼܪܵܐ ܬܸܗܘܸ ܠܲܢ ̤ ܘܲܬܢܲܛܲܪ ܠܲܢ ܡܸܢ ܒܝܼܫܵܐ
4 -  من ترتيلة ال (دحرايي ) لصلاة الرمش مساء يوم الجمعة ( ص394 ) قذم وواثر
ܥܲܠ ܡܲܕܼܒܲܚ ܩܘܼܕܫܵܐ ܢܸܗܘܸܐ ܕܘܼܟܼܪܵܢܵܗܿ ̤ ܕܲܒܼܬܼܘܠܬܵܐ ܡܲܪܝܲܡ ܐܸܡܸܗ ܕܐܲܠܵܗܵܐ ܼ

وهناك ذكر آخر لأسم العذراء مريم في كتاب الحوذرا يتبعه صفات أخرى مثل ( يسوع المخلّص أو ديان الأعالي والأعماق  أو مالك الملك ) أما عبارة ( أم المسيح ) فغير واردة في الحوذرا الأصلية ...

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مريم أم المسيح هي الاصح ....
 فعندما كان يسوع المسيح له المجد على الصليب ،وكانت هناك امه مريم والتلميذ الذي كان يحبه ...قال لأمه ..يا أمرأة هوذا ابنك ... وقال للتلميذ هوذا امك .. وهذا يعني ان دور مريم العذراء كأم للمسيح الانسان قد انتهى ، ولم يعد بالامكان ان تكون أمه بعد ان  يتخذ صفة الاله ... وعلينا ان نعلم ان المسيح عندما عاش على الارض فقد عاش كانسان ، ولكنه عمل مشيئة الآب ولذلك قام من الاموات ، ولو انه لم يفعل مشيئة الآب فأنه ما كان سيقوم من الاموات ، اي ان حياة المسيح وموته وقيامته لم تكن مسرحيةمرتبة كما يظن البعض خطئا .
BBC

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ  Eddie Beth Benyamin المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا ، ونشكر لكم ملاحظاتكم وما عرضتموه من وثائق مكتوبة بلغتنا " لغة الأم " تزكي وجهة نظرنا بخصوص تسمية العذراء " بأم المسيح " . 
إن غايتنا من كتابة هذا المقال كانت التوضيح لأبناء كنائسنا المشرقية الحالية أن الأسباب التي مزقت وحدة كنيستنا المشرقية وجعلت منها كنائس متخاصمة ومتعادية اليوم ، ومزقت أمتنا قومياً وجعلت من أبنائها أعداء لبعضهم البعض ، هي نابعة من الخلافات اللاهوتية التي نشبت بين اللاهوتيين في الكنيسة في القرون الأولى للميلاد بخصوص الأشكاليتين اللتين ذكرتهما حول طبيعة الأبن وتسمية العذراء كما ذكرنا تفاصيلها من منظور علمي وليس من منظور روحاني ، ولم تكن غايتنا الدخول في تنظيرات روحانية مثالية كما يتصور بعض الأخوة الأعزاء من المتحاورين ، وذكّرِنا لبعض الأمور التي لها علاقة باللاهوت كان الغرض منها لبيان أن تلك الأجتهادات ما كانت تستحق لأن ندفع ثمنها تمزيق كنيستنا وأمتنا بهذا الشكل الذي نحن عليه الآن ، ولذلك أوردنا المثل " البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة " وتشبيهه بما حدث في الكنيسة حول تسمية العذراء بأم الله أم بأم المسيح  كما تُقرأ بلغتنا  ، ودمتم والعاءلة الكريمة بخير وسلام .
                محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

الى الأخ والصديق العزيز رابي قشو إبراهيم نروايا المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا بتلك الحروف الذهبية للغتنا القومية التي نعتز بها لكونها هويتنا وفخرنا وعزتنا في الوجود ، التي من دونها نحن لا وجود لنا .
شخصياً نعتز ونفتخر بكم لأنكم تذكرونا دائما بهويتنا القومية ومن نكون عندما تكتبون كل كتاباتكم بلغة الأم الجميلة . نشكركم على ما عرضتموه بلغتنا عندما نزل الملاك جبرائيل على العذراء ليبشرها بما أراده الرب لها لتكون مباركة بين النساء وأماً لأبنه الوحيد يسوع المسيح ، وما كتبناه أعلاه للأخ الأستاذ ايدي بيث بنيامين بخصوص توضيح غايتنا من كتابة هذا المقال ، وما كتبناه للأخوة الآخرين بنفس الخصوص يعنيكم  يصعب علينا تكراره ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

              محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد     


الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ فاروق كوركيس المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية
شرفنا مروريكم الكريم بمقالنا ، كما نشكر لكم ملاحظاتكم القيمة التي أغنت مقالنا بالشيء المفيد ، وما عرضناه في كل تعقيباتنا أعلاه بخصوص الغاية الأساسية من كتابة هذا المقال بهذه الصورة المثيرة للجدل تعنيكم أيضاً يا صديقنا العزيز لأن التكرار أتعبنا كثيراً نرجو من شخصكم الكريم المعذرة ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

          محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد /b]
]

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكريم الشماس بطرس آدم

شكرا للرد ...
اقتباس
(( المصدر الرئيسي لتلك الترتيلة وهو كتاب الحوذرا الذي كما ذكرت سابقاً أن التراتيل الموجودة فيه هي من تأليف الجاثاليق مار ماروثا أسقف ميافرقين والشهيد مار شمعون برصبّاعي أسقف ساليق وقطيسفون وكلاهما عاشا في منتصف القرن الرابع الميلادي ، ويسبقان تاريخ ظهور نسطوروس وثيودوروس بأكثر من مائة سنة )) .

القداس الالهي الذي تشارك فيه من ضمنهم الترتيلة في ردي رقم 25 هو بموجب قداس مار ادي ومار ماري الرسل . رجاءا راجع كتابك اللذي تقرأه اثناء القداس . طقس كنيستنا وكنيستكم طقس واحد بمعنى اخر قداس مار ادي ومار ماري الرسل في القرن الاول الميلادي . رجاءا راجع الصورة الثانية .

الرابط ادناه صورة الكتاب باشراف الاسقف باوي سورو ... يمكنك الاتصال به ...

تقبل تحياتي وشكرا
ادي بيث بنيامين

غير متصل Yousif beth Nohra

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 81
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

 
 
الاخ خوشابا سولاقا والاخوة والاخوات في الحوار
 
تحية
 
خير ما يمكننا عمله هو ان نتفق على ان لا نتفق على بعض المسائل الخلافية التي ليس للعقل البشري القدرة على فك اسرارهاوالابتعاد عن استخدام كلمات تجريح او تحريم او هرطقة الاخرين. الموضوع بطبيعته يثير الجدل ولن تجدي محاولاتنا ل"تلطيفه" او ل"كنسه تحت البساط".وهو يعكس الاثر السلبي الذي اتت به مختلف مدارس الفلسفة الاغريقية على التفكير المسيحي في القرون الاولى. بل حتى المعتقدات الوثنية التي اتخذت اشكالا مسيحيةلربما لعبت دورا .لأن بعض المؤرخين يرجع سبب تبني تعبير "ام الله" الذي حدث رسميا في مجمع افسس السيء الصيت في عام ٤٣١م لكون هذه المدينة موقع مهم للآلهة الانثى ارطاميس حيث كان فيهالها معبد شهير. وبعد دخول المسيحية الى المدينةصارت بعدها من اهم المناصرين لتعبير "ام الله" الى جانب كرسي الاسكندرية. عموما هذا راي بعض المؤرخين والله اعلم وهناك طبعا من يقلل من اهميته. يبقى الايمان بالمسيح وعمله الفدائي هو اساس الايمان المسيحي. ولكل منا حق اختيار التعاليم الاقل اهمية بمايناسب تفكيره و تبعيته الكنسية مع احترام خيارات الاخرين. لأن الوحدة المسيحية لا تعني بالضرورةالايمان المطلق بجميع التفاصيل لكل العقائد او ضرورة الأنضواء تحت مظلة كرسي  أسقفي واحد معين. بل هناك الف طريقةللتكامل والتعاون بيننا جميعابدل الركض وراء سراب الوحدة الزائفة.

اخوكم
يوسف
 

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام ....

بعد عمر طويل للجميع كُلنا سنذوق الموت الجسدي وما اجمل ذالك اليوم لخائفي الرب ..و كُلنا سنقف امام الرب الاله خالقنا الذي بذل ابنه الوحيد من اجل خلاصنا لنُحاسب .. فأن سألنا نحنُ المسيحيين ماذا تقولون عن العذراء مريم ام من هي ؟؟ فمن منكم وقتها سيجيب انها ام يسوع المسيح ومن منكم سيجيب الرب الاله انها أُمك !!!! ارجوا ان تتخيلوا المشهد و تفكروا دقيقه واحده فقط بكلامي .

الرب يبارككم و عوائلكم .

                                                           ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز إدي بيث بنيامين
في جميع الكنائس الكلدانية وفي جميع أنواع القداديس سواء كان القداس ( تليتايا أو مارانايا أو قداس الأيام العادية ) ترتّل هذه الترتيلة بعد عونيثا درازي من قبل الكاهن وهي كما ذكرت في تعليقي يذكر ( ܐܸܡܸܗ ܕܐܲܠܵܗܵܐ ) وطيلة فترة خدمتي للقداس الألهي التي بدأت من نهاية أربعينيات القرن الماضي لم أسمع أي ذكر ل ( ܐܸܡܸܗ ܕܡܫܝܼܚܵܐ ) في القدّاس أو في صلوات الرمشا والصبرا .... مع تحياتي

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي ظافر شانو المحترم
حسب ما توصلنا له من خلال قرأتنا للآنجيل ، الرب لم يحاور احد ، لان كل منا له سجل صفحة اعماله ، وخلاصة مكتوبة له ، من يكون على يمينه ليذهب الي مكانه مطمئن لان اعماله حسنة حسب مشيئة الرب ويبتهج بتراتيله ، ومن يوضع على اليساره فله الجهنم وبأس المصير الابدي فيها.
عندما نقرأ من انجيل يوخنا الاصحاح 19 / 25 - 28 نعرف فعلا من هو يسوع المسيح ومن هي امه ، ولا داعي لاستنتاج البشري عن هذه الحقيقة ، وكفى تمزيق الايمان من قبل العلمانيين مع معرفتنا بعلمهم وايمانهم القوي لكن نحن بشر وكلام البشر لا نهاية له وهي الحقيقة ، وأقول وارد كفانا تملق امام الحقيقة .
اوشانا يوخنا

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز بطرس آدم

سبق وان كتبت باني حضرت قداس الكنيسة الكلدانية مرارا وتكرارا واعرف جيدا الكاهن يرتلها ( ܐܸܡܸܗ ܕܐܲܠܵܗܵܐ ) . طقس الكنيسة الكلدانية هو نفس طقس كنيسة المشرق ( الاشورية والقديمة ) وقداس كلا الكنيستين هو قداس مار ادي ومار ماري للقرن الاول الميلادي . في الصورة الاولى قداس مار ادي ومار ماري الذي تصلونه في الكنيسة الكلدانية . الصورة الثانية يمكن كاهن الكنيسة الكلدانية يرتلها ( ܐܸܡܸܗ ܕܡܫܝܼܚܵܐ ) .
بالنسبة لكلمة ( انافورا / ܐܲܢܢܵܦܘܿܪܵܐ ) في الصورة الاولى ليست كلمة مشرقية بل غربية فما الغرض من استعمالها بينما عندنا كلمة مشرقية ( قوداشا / ܩܘ݂ܕܵܫܵܐ ) ....وشكرا

ادي بيث بنيامين

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز إدي بيت بنيامين
تحية ومحبة
صحيح ما تفضّلت به ، بعد مقترح السنهادوس الكلداني بخصوص القدّاس الجديد ، جرت عدة تعديلات عليه وكان أن جرى تعديل النسخة التي أشّرت عليها وحذفت عبارة ( أم المسيح ) لتبقى ( أم الله ) فقط ، وهو المطبّق حالياً في كنائسنا الكلدانية بعد تعميمه من البطريركية الكلدانية .
مع التقدير .

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ القدير والكاتب المبدع خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة
الاستاذ الفاضل رابي خوشابا .. بارك الله فيك على الموضوع القديم الجديد واذا صح القول الغامض، وما تفضلتم به. لكل شخص ميوله وتوجهاته وبصمته التي تميزه عن الاخر، فيما يطرحه ويقدمه من خلال ايمانه وقناعاته. ومن خلال هذه المداخلة ، والتي من خلالها ابدي وجهة نظري وحسب معلوماتي المتواضعة في هذا الشان بما يخص طرحكم. استاذ العزيز. وكما هو معلوم لجميع المؤمنين، الوحي المقدس بالروح يعطينا ما لا يشتتنا ويصرف انتباهنا عما هو حقيقي وجوهري في طبيعة علاقتنا بالله، لو كان يسوع المسيح قال للاب يا ابتاه ،وتعني التساوي في الجوهر بين الاب والابن، ثم عاد وقال لمريم العذراء يا امي، ستقوم كل النظريات والدراسات اللاحقة في المسيحية وتتدعي مساواة مريم  العذراء بالاب فهي امه والاب ابوه، وستصبح مريم الهه وستقوم تعاليم تنادي انها زوجة الاب التي انجب منها يسوع المسيح ، لهذا عندما اعلن الروح القدس على لسان يسوع المسيح ان الله ابيه معادلا نفسه بالله. ولكن رفض الروح القدس ان يعلن على لسان يسوع المسيح ان  مريم العذراء امه حتى لا تتعادل مريم بالاب. وفي اكثر اللحظات التي كان فيها رب المجد يعاني على الصليب وكان من المتوقع ان ينادي امه  مريم العذراء بامي ، لم يناديها الا يا امراة ،ما يثير العجب  فهو شابهنا في كل شئ في طبيعتنا البشرية ، ومن لا يشتهي ان ينادي امه يا امي. ان عدم استعمال يسوع المسيح لكلمة امي  لمريم العذراء في الوحي هو اكبر دليل على انه كان يعلم ذاتيا انه والاب واحد، وكان يعلم لاهوته جيدا، ولكنه رفض ان يقوله لاجل الكنسية.  وحسب معلوماتي واطلاعي، لم تستعمل الكنيسة حتى في مجمع افسس لقب ام الله، بل والدة الاله، حتى لا تنحرف التعاليم الى تاليه مريم العذراء . لكن استعمال لقب ام الله انتشر، وهو ما يمارس الان فعلا، لا قولا في الكثير من الكنائس، ويطلقون لقب ام الله بمنتهى البساطة والسهولة في الترانيم والالحان والطقوس، حتى ان البعض  الاخر مع جزيل احترامنا لهم،  سموها الملكة عن يمين الملك وملكة السماء، فانحدر الامر تدريجيا الى نوع من العبادة الغريبة، وكان مريم تعادل الاب والابن والروح والقدس.وبالتالي اعتقد فلقب والدة الاله ليس مجرد تكريم لمريم العذراء، وانما هو اعلان ايمان بشخص يسوع المسيح، الله المتجسد، الذي له المجد الى الدهور امين. اتمنى بان اكون وفقت لذلك. وتقبل مروري وشكري والرب يرعى الجميع
اخوكم وصديقكم
هنري سركيس

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المفكر رابي هنري سركيس المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية
شرفنا منكم هذا المرور الكريم والهادئ ، نشكركم على هذه المداخلة الرائعة وهي إضافة أغنت ما ذكرناه بهذا الشكل أو ذاك وكل ما استنتجتموه من خلال تحليلكم لبعض ما قاله السيد المسيح ثم قيامكم بربطه بالعلاقة التكاملية بين الأب والأبن والروح القدس بغرض التوصل الى علاقة مريم بالأب وبالأبن فتوصلتم الى استنتاج نهائي بحسب قناعتكم مفاده أن مريم هي والدة الأله لكي لا تنحرف التعاليم الى تأليه مريم العذراء . فهذا رأيكم وهو موضع احترامنا وربما الكثيرين لهم نفس التصور بخصوص الموضوع ، وعلية فأن كل ما قيل بهذا الخصوص ، أي علاقة مريم العذراء بالأقانيم هي عبارة عن استنتاجات بشرية قائمة على معطيات مماثلة لتلك التي أعتمدتموها في مداخلتكم والتي توصلتم من خلالها الى استنتاجكم . نحن في مقالنا لا يهمنا ما هو الصحيح المطلق من كل هذه الأجتهادات والأستنتاجات لتحديد طبيعة وشكل العلاقة بين مريم والأب والأبن والروح القدس ، بل كل ما يهمنا من كل ذلك هو أن هذه الأجتهادات غدت أسباب فعالة للأختلاف وظهور المذاهب التي أفضت الى تمزيق وتفكيك وحدة كنيسة المسيح له المجد من جهة ، ومن جهة أخرى كانت أمتنا وكنيستنا كنيسة المشرق هي الخاسر الأكبر من هذا الجدال الفلسفي الذي لا يختلف عن ذلك الجدال الغبي بين الفلاسفة القدماء حول فلسفة " البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة " ، هذا ما أردنا أن ننقله للقراء من أبناء أمتنا المتخاصمين بسبب هذه الأجتهادات التعبانة التي لا تُسّمن ولا تُغني من جوع ، ولكن مع الأسف الشديد أن البعض من الأخوة المتحاورين الغارقين في الفكر اللاهوتي المثالي أرادوا تلبيس هذا المقال ثوب التنظير اللاهوتي على حساب الأبتعاد عن اكتشاف الأسباب المدمرة التي تركتها أثار هذا الجدال اللاهوتي العقيم على أمتنا وكنيستنا بالرغم من الجهود التي بذلناها لتوضيح هذا الأشكال في أمر فهم المقال ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الكبير خوشابا سولاقا المحترم
نحيي في شخصكم الجرأه وروح المثابره العاليه في طرح كل ما ترون انه يصب في سبيل وحدة شعبنا, ونثمن طرحكم لموضوع على قدر من الحساسيه والذي يعتبر احد المعوقات التي ادت لاختلاف وجهات النظر واختلاف التفاسير وتأثيراتها على ارض الواقع. والذي يتناسب زمنيا مع الطروحات الحاليه بخصوص المصالحه الكنسيه من حيث ان التبحر في هذا الموضوع وربط المفاهيم القديمه بالحديثه قد يذلل احدى اكبر المعوقات التي تقف حائلا في سبيل المصالحه الكنسيه.
في سياق مستقل, ان مفهوم كلمة الام في مجتمعنا المشرقي يحمل في طياته بعدا عاطفيا اكبر من الابعاد الفكريه والفلسفيه والمنطقيه للكلمه. ولذلك عند سماع او اطلاق كلمه الام على شيئ يتملك ادراكنا المفهوم العاطفي للكلمه بصوره غالبه على المغاهيم الاخرى لذا قد تولد نوع من التحسس في اطلاقها على المعبود الخالق الازلي او على الممسوح ذو الطبيعه البشريه.
مع ان الموضوع قد اثير من قبل شخصيه علمانيه كحضرتكم والتي كان المقصود منها, حسب فهمنا, النظر الى الموضوع من منطلق علماني بعيدا عن التصلب اللاهوتي بغية خلق نوع من التوافق لدى العامه لعله يفرض على رجال الدين ان يحاولوا مجاراة مصلحه الرعيه ومسايرة الواقع. ومع ذلك اثار الكثير من التناقضات  بسبب اختلاف الثقافات والموروثات والتأثيرات الدينيه والاجتماعيه والنفسيه. ولو اثير الموضوع من قبل رجال اللاهوت لكان مثار جدل اعمق.
نود هنا ان نقتبس رأي رجل علماني وليس كهنوتي وهو الدكتور توماس اودين الباحث والمؤلف واستاذ مادة اللاهوت في جامعة  دريو المهتم بالكنائس المشرقيه في موضوع العذراء مريم وتسميتها كأم الله حيث يقول:
(( على الرغم من ان العديد من البروتستانت لديهم مشاكل مع هذا المصطلح، فإنه يبدو أن هذا المفهوم مقبول من الجميع. لوثر, كالفن، ويسلي، والمعلمين الكبار للبروتستانتية لا يرفضون صيغة مجمع أفسس. لا أعتقد أن مريم مجرد الحامل للمسيح الرجل الممسوح، ولكن الحامل الفعلي الله في الجسد.
مرة أخرى، انها مسألة الإخلاص والايمان بشهادة الرسل ان يسوع هو الكلمه قبل الوجود، الذي، كما يقول إنجيل يوحنا، هو مع الله من البداية. إذا كان هذا الكلمه هو المولود في الجسد، فليس بأقل من الله, ومريم هي الأم. قد يكون هذا التعبير يسبب متاعب لدى بعض المسيحيين، لكنني لا اعتقد انه هكذا بالنسبه لللاهوت والعقائد. وفي هذا الصدد، أي اللاهوت, البروتستانت والكاثوليك، والأرثوذكس توافق على ذلك))*
واخيرا, ما طرحتموه ولأهميه الموضوع, هو برأينا بحث مختصر يمكن للمختصين والباحثين والاكاديميين وطلبه اللاهوت اعتماد الفكره ووضع طروحات وبحوث معززه بمصادر موثوقه وذات مقبوليه وبصوره تفصيليه وبتعمق اكبر.
*   https://www.christianhistoryinstitute.org/uploaded/50cf82c06e0fa8.22496040.pdf

عذرا للاطاله, مع كل الاحترام والتقدير
نذار عناي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الموضوعي الرائع رابي نذار عناي المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا المعطرة ومحبتنا الأخوية
كالعادة يشرفنا مروركم الكريم بمقالنا هذا ، ونشكر لكم تحليلكم الواقعي والموضوعي وتناولكم الموضوع من الجوانب التي تخص حاضرنا بما فيه ومستقبلنا كما يجب أن يكون كنتيجة طبيعية لما جرى في الماضي من اجتهادات وتفسيرات لاهوتية كأسباب ، هكذا قراءات ومداخلات هي المطلوبة والتي لا تأتي في الغالب إلا من قراء ذو ثقافة عالية المستوى ومعرفة تاريخية واسعة من أمثال شخصكم الكريم ، كل ملاحظاتكم تبقى موضع احترامنا وتقديرنا قبل أن تكون موضع اهتمامنا ، نعتز ونفتخر بها ونعتبرها تقييماً رائعاً لما كتبناه وتبقى وسام الشرف لنا ، عندما كنا نقرأ مداخلتكم كانت تُحسسنا بأنها تعبر عن ما كان يدور في مخيلتنا عندما كنا نكتب هذا المقال . حقيقة لا نعرف كيف نشكركم على هذه المداخلة القيمة التي نعتبرها إغناءً ثراً لمقالنا .
نحن علمانيين بامتياز كما ذكرنا في مقدمة مقالنا ، ولا علاقة لنا بالتنظير اللاهوتي البحت لا من قريب ولا من بعيد لأنه حقل ملغوم ، ولم تَكُنْ تلك غايتنا من كتابة المقال  أبداً لأن مثل هذه المواضيع باتت بحسب وجهة نظرنا بعيدة عن جدوى المحاورة والنقاش ، وإنما كانت غايتنا هو بيان كيف أن هذه الأجتهادات اللاهوتية من قبل البشر مثلنا أصبحت بنتائجها النهائية أسباباً لتدمير وحدة الكنيسة بشكل عام ، وما أصاب أمتنا وكنيستنا المشرقية من أثار مدمرة نعاني منها منذ القرون الأولي للميلاد والى يومنا هذا من جهة ثانية ليس إلا ، كانت غايتنا أن تَطلعْ وتعرفْ أبنائنا كم هي أسباب  فُرقتنا وتمزقُنا التي نعيشها لا تمتلك مبرراتها ، وإنها لم تكن إلا ثرثرة فارغة من قبل بعض اللاهوتيين الباحثين عن المجد الشخصي بدافع من الأحقاد والغيرة ، وكم هي بلا معنى وبلا جدوى ولا تستحق كل هذه التضحيات الكبيرة التي قدمتها أمتنا وكنيستنا ، ولكن مع الأسف الشديد أن بعض الأخوة المتداخلين القليلين مع احترامنا وتقديرنا الكبير لهم من الغارقين في متاهات اللاهوت البحت ، والمبالغين في ايمانهم المسيحي ذهبوا بفهمهم للمقال باتجاه آخر ، وسعوا الى تلبيس المقال لباس التنظير اللاهوتي وتفريغه من مضمونه ونحنُ منه براء وبعيدين عنه بعد الأرض عن السماء ، وحتى أن أحدهم استخدم مفردات غير لائقة تنتقص من قدرنا الشخصي بشكل تعسفي سامحه الله  ، وغضوا النظر عن الجوهر الذي ابتغيناه بالرغم من وضوحه ، بوركتم وبورك قلمكم وعاشت أناملكم على هذه المداخلة القيمة المستوعبة للمضمون ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام. 
            محبكم من القلب أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ المهندس خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة
باعتقادي بان مثل هذه المواضيع تحمل نوعا من الحساسية والنقاش فيها يتطبل الكثير لتوضيح الصورة ولكن بالرغم من ذلك وبحسب كلامك العنوان لايحمل المقصد او الغاية الا لتوضيح طبيعة التاثير اللاهوتي في انقسام الكنيسة المشرقية لذلك وبحسب نظري الموضوع يحمل جانبين من النقاش .
1- الجانب اللاهوتي : النظريات اللاهوتية كثيرة ومتباينة بحسب اساليب الطرح والكلمات المختارة في الطرح والعبارات المنتقات . اللاهوت كمادة علمية فلسفية نراه عميقا ومتشعبا لذلك لا افضل الخوض فيه وخاصة عندما يتعلق الامر بالمسائل المطلقة لانها في الغالب تكون مبهمة ولكن في هذا الموضوع كما ذكرت في طرحك وانا اتفق معك فيه فالمؤمن بان العذراء والدة الله فيجب ان يقر بموت المولود ودفنه وقيامته وهنا سيقف عاجزا لان الله لا يموت فعبارة والدة المسيح افضل واصح بحسب رأيي لان العذراء لم تكن الا الواسطة التي عن طريقها اخذ الرب ناسوته في جسده الالهي والذي دفن هو الناسوت وليس اللاهوت اي ان الهيئة تغيرت .
2- تاثير اللاهوت في الانقسام : هذا ما استنتجته من خلال الطرح ، فنحن مع الاسف الشديد لاننظر الى المواضيع بصورة صحيحة ولانحاول تحليلها . الانقسامات الكنسية في كنيسة المشرق لم تكن بسبب التفاسير اللاهوتية وانما كانت لاسباب ادارية وتنظيمية لهيكل الكنيسة ، نستطيع ان نقول بان النظام في تلك الازمنة كان نظاما خاطئا ولكن لابد من دراسة الظروف التي فرضت هذا النظام على الكنيسة.
انقسامنا القومي في يومنا الحالي وان كان للكنيسة دورا فيه الا انها لم تكن السبب الرئيسي فالاشوريون موجودون في الكنائس الكاثوليكية والانجيلية ويؤمنون بعقائد مذهبية مختلفة ولكنهم متفقون في انتماءهم القومي الاشوري . نقص الوعي القومي له الدور الاكبر في هذه الانقسامات وهذا النقص يأتي بسبب قلة الثقافية القومية ذاتها . قد يكون الاشوريون اليوم اكثر وعيا بالانتماء القومي بسبب المحافظة على الثقافة الاشورية حيث خلال المئة سنة الاخيرة اغلب الباحثين في الشأن القومي نشروا ابحاثهم وكتاباتهم باللغة الاشوريةبل حتى التاليف الادبي من شعر وقصة ورواية والفن من غناء ومسرح كل هذه الاكور ساعدت في نشر الثقافة بالاضافة الى تعليم اللغة بشكل متواصل ومن خلال هذا النشر للثقافة نما الوعي القومي وهذا ما لانلاحظه في بقية مسميات شعبنا فالكلدان والسريان ينشرون ثقافتهم واعمالهم باللغة العربية لذلك لم تتولد ثقافة لغوية ولم يتولد الوعي القومي .
لابد من انك تتذكر ايام السبعينات في النادي الثقافي في بغداد كانت الجدالات القومية غالبا تكون مابين الانتماء القومي الاشوري والعربي ولم يطرح اسم القومية الكلدانية او السريانيةبين ابناء الكنائس حتى ان اللقاء مع المرحوم نيافة المطران عبدالاحد صنا على ما اتذكر عندما ذكر بان الانتماء لا اهمية له وبعد اصرار المتسائلين عن انتمائه القومي قال استطيع ان اقول هنا بانني اثوري وبعد ان اخرج من هنا اقول شيئا اخرا واحد المعلقين قال له بان القومية عندك مثل الجاكيت تلبس ما تشاء وتغيرها بحسسب ما تشاء.
برايي فشلنا على مستوى النضال القومي كان بسبب عدم وضوح وضوح الاهداف ولكن تبقى الكنيسة تتحمل شماعة الاخطاء فاليوم ما ان تتعثر خطوات الناشطين القوميين تراهم بسرعة يجرون نحو الكنيسة وابسط حالة نراها في تشكيل الرابطة الكلدانية لماذا يجب على الكنيسة ان تبنيها اين الناشطين القوميين الكلدان وماهو دورهم فيها .
اخيرا اعتذر عن الاطالة وبرأيي علينا ان نسمي الاشياء بمسمياتها الصحيحة فنحن بحاجة ماسة الى الوحدة القومية والعمل من اجل هذا المسار اما الوحدة الكنسية فلن تغير من الواقع اي شئ فانت مسيحي يغض النظر عن مذهبك وكنيستك وفي الحكومات الاسلامية انت انسان ذمي ولكن لقومية يجب ان تتعامل معك الحكومات كمكون اصلي للبلد لان لك فيه تاريخ وحضارة .
تقبل تحياتي

الشماس
نمئيل بيركو
هاملتون / كندا

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ الفاضل الشماس نمئيل بيركو _  Abo Nenos المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومجبتنا الأخوية
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا ونشكر لكم تقييمكم وملاحظاتكم القيمة التي أغنت مقالنا بمعلومات كثيرة وهي ستبقى موضع اهتمامنا وتقديرنا واحترامنا نعتز ونفتخر بها ونعتبرها وسام الشرف لنا ، الحياة الثقافية تتطور بحكم تعدد الأراء والأفكار ووجهات النظر التي تفضي في نهاية المطاف الى انتاج ما هو الأفضل لمواجهة متطلبات الحياة ، وهذه هي سنة الحياة ، والمعتقدات العبادية كانت أحدى تلك النتائج ، أي أنها كانت حصيلة تطورات تراكمية تاريخية ولم تكُن وليدة قوة كونية مهما تكون طبيعتها ، ونحن شخصأً بحسب منهجنا العلمي نخضع قبولنا أو رفضنا لأية فكرة أو اجتهاد الى مدى تلبيتها واستجابتها لمعايير العلم التجريبي الحديث ، وكل ما لا ينسجم مع العلم يكون خارج إطار قبولنا ، مع جل احترامنا لكل أفكار واجتهادات الآخرين، وليس أمامنا فكراً محرم نقده وتحليله وفق منطق العلم ، أي لا نؤمن بالفكر المثالي الميتافيزيقي الماوراء الطبيعة ، ونؤمن بالفكر المادي العلمي وكل ما هو في متناوله .       
شماسنا العزيز دعنا نوضح بعض الأمور لربما حصل بيننا شيء من الألتباس في الفهم ، نحن لم نقل بأن الأجتهادات اللاهوتية كانت السبب الوحيد للأنشقاق في الكنيسة بشكل عام وكنيسة المشرق بشكل خاص ، ولكنها كانت السبب الرئيسي لأنه أتخذ منها واجهة لتمرير الغايات الأخرى الأدارية والقبلية والعشائرية والعوائلية مثل آل فلان وفلتان وغيرها ، ونتفق معكم في هذا الجانب الى حدٍ كبير ، ولكن بقناعتنا ، نقول بحسب قناعتنا الشخصية ان الانقسامات القومية المطعمة بالمذهبية اللاهوتية في أمتنا وكنيستنا المشرقية ، هي كانت السبب الرئيسي ، وخلافاتنا التي تحول دون تحقيق الوحدة الكنسية بين كنائسنا المشرقية وتقف عائقاً في طريقها وبالتالي في طريق تحقيق الوحدة القومية بين مكونات أمتنا اليوم هي خلافات مذهبية لاهوتية وليست قومية كما قد يتصور البعض . مرة أخرى نشكر لكم هذا المرور المفيد والغني بمعلوماته التي أفدتمونا بها ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

            محبكم من القلب أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد     

غير متصل اسطيفان هرمز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 315
  • الجنس: ذكر
  • افعل كل شيء بالحب
    • MSN مسنجر - www.astefan@hotmail.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://wwwlovelanbd.blogspot.com/?m=0
    • البريد الالكتروني
الاخ والاستاذ خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة .
  لا اظن ان الاجابه تحتاج كل هذاالتعقيد فبمجرد الايمان بان المسيح هو الله (باقانيمه الثلاثة ) ينتهي كل اشكال ، فقط من يشكك باقانيم الله الثلاثه هم من يتينون هكذا تسميات
فمريم العذراء هي ام الله جوهريا
 لان الديانة المسيحية تعتمد على الجوهر بالدرجة الاساس في شرح كلمة الله
ولا تعتمد على الاجتهادات الفردية السطحيةوالتي سببت انشقاقا في جسد الكنيسة الواحدة الجامعة .
  مع احترامي لاراء الجميع

AL HAMZEKY

غير متصل فارس ساكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اتهام اباء الكنيسة العظام بالسطحية في التفكير  هو السطحية بذاته ...يا هذا الخلاف حقيقي وله أسس لاهوتية  ومنطقية ويبدأ الحل بالاعتراف بان الخلاف حقيقي وعميق ...
لقد استرسل كاتب المقالة في مغازلة ومجاملة  أصدقاءه على حساب الموضوع  الى درجة وصل به الامر الى الامتناع عن الرد على غير أصدقاءه المداحين وبدلا من ان يعتذر انه لم يستطيع إيصال فكرته من المقالة  كال الاتهامات  لمن يخالفون الرأي بحجة انهم كتبوا خارج الموضوع ... اي حوار هذا وأي فكرة يمكن ان تصل بهذا الأسلوب الانتقائي 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ اسطيفان هرمز المحترم [/b][/color]
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا ونشكر لكم ملاحظاتكم وهي موضع احترامنا وتقديرنا واعتزازنا ، وإن جوهر مقالنا هو البحث في كيف تحولت الأجتهادات اللاهوتية بين المجتهدين في الماضي حول طبيعة السيد المسيح وتسمية العذراء الى أسباب لتمزيق الكنيسة بشكل عام وكنيسة المشرق بشكل خاص ، وليس تنظير لاهوتي حول علاقة العذراء بالأقانيم الثلاثة لأن ذلك ليس من أختصاصنا شخصياً كما افتهم خطأً بعض الأخوة الأعزاء ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

             محبكمأخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد


الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ الفاضل فارس ساكو المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية
شرفتمونا بمروركم الكريم ولعدة مرات ونشكر لكم كل ملاحظاتكم ورأيكم موضع احترامنا وتقديرنا ونعتز به ولا يغيضنا اختلافكم مع ما كتبناه لأنه بالتالي هو رأينا الشخصي وليس بالضرورة أن يوافقنا كل القراء عليه ، ونحن لم نستثني أي تعقيب ورد على المقال من دون الأجابة عليه ، والذين لم يوافقنا الرأي كنتم فقط أنتم شخصياً والأخ الفاضل نيسن يوحنا حيث أرسلتُ له رسالة الكترونية طويلة أوضحت له رأينا الذي تحفظت نشره في الموقع وكان جوابه لنا متفهماً لموقفنا . أما تعقيباتكم العديدة كانت تتسم بشي من الغضاضة والأنتقاص من قدرنا ولذلك اكتفينا  بالأجابة المقتضبة على مداخلاتكم . ممكن نكون قد أخفقنا في اختيار العنوان المناسب للمقال الذي كان جوهرة والغاية منه الحديث عن كيف غدت وتحولت الأجتهادات اللاهوتية حول الأقانيم الثلاثة وطبيعة السيد المسيح وتسمية العذراء سبباً لتمزيق الكنيسة ، وهذا رايكم الشخصي ونحن نحترمه لأن أصلاً الجانب اللاهوتي لا يهمنا من الموضوع لأنه ومنذ أكثر من الفي سنة لم يحسم والكنيسة أو بالأحرى الكنائس في انشطار مستمر والبعض يحاولون ويسعون الى فرض نتائج اجتهاداتهم اللاهوية على الآخرين وهذا الفرض بحد ذاته هو الهرطقة ، لقد قلنا في بداية المقال ما يكفي لأن يزيل لدى القارئ اللبيب كل أشكال الغموض والألتباس ، نحن لسنا شخصياً معنيين باللاهوت لكونه ليس اختصاصنا ونحن مهندسين مختصين في الكهرباء . إن أغلب الذين عقبوا كانت أرائهم متفهمة لجوهر المقال عداكم أنتم شخصياً. لا نعرف لماذ كل هذا الأصرار فلتكن مريم العذراء أم من تشاؤون ، وليكن  السيد المسيح له المجد كما تشاؤون أيضاً ، ونحن نرفع لكم قبعتنا ونبصم لكم بالعشرة تأييداً واعترافاً منا بما ترونه حقيقة مطلقة التي تريحكم لا غضاضة لدينا في ذلك ، ونعتذر لكم إن أخطأنا بحقكم بشيء ، وتقبلوا محبتنا ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
             محبكم أخوكم وصديقكم : المهندس الكهربائي خوشابا سولاقا !! - بغداد 

غير متصل فارس ساكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ المهندس  خوشابا المحترم
ارجو منك ان تعمل كوبي بيست  للعبارة التي ينطبق عليها قولك  : ((الانتقاص من قدرنا )) حتى اعتذر منك لان من المؤكد انا لا انتقص من احد ونحن هنا ليس للانتقاص بل للحوار وكل واحد له أسلوبه في التعبير ولهذا قد نندفع احيانا لنكتب بغضاضة لكني لم اشتم احدا ولم أسيء الى شخص احد اللهم من لديه حساسية اكثر من اللازم  فيتحسس من اي كلمة
اخي وزميلي المهندس العزيز
لقد اسهبتم كثيرا انت ومعك عدد من المتحاورين  في وصف ماحصل في الماضي ومزّق كنيستنا بأنها اجتهادات  وهذا غير صحيح بدليل ان رؤساء كنائسنا متمسكون الى اليوم بهذه (الاجتهادات)  فالانتقاص حاصل من قبلكم  لآباء الكنيسة العظام ووصفهم بالهرطقة وماإلى ذلك ... انا مثلك لست مع التنظير اللاهوتي هنا في هذا الحوار لكن وجهة نظري ان لحل اي مشكلة يتطلب الإلمام بكل جوانبها او وضعها جانبا والانطلاق من جديد !
تقبلوا فائق احترامي وتقديري
فارس ساكو

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ الفاضل فارس ساكو المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الصادقة 
هل تقرون أن كنيسة السيد المسيح له المجد تمزقت وما زالت تتمزق ؟؟ هل بإمكانكم أن تذكرون للقراء اسباب التمزق ومن كان السبب ؟؟ ألم يكن ذلك بسبب اجتهادات الأباء العظام كما تصفونهم في مداخلتكم ؟؟ ماذا يستحق أن نسميه من يكون السبب في تقسيم الكنيسة ؟؟ أليست الأعمال التي تسببت في تمزيق وحدة الكنيسة التي أرادها الرب واحدة موحدة شكل من أشكال الهرطقة ؟؟ ، أم أن وصم الناس بالهرطقة هي عملية انتقائية لمن يرفض الخضوع لأرادة البشر من المتسلطين على قرار الكنيسة كما حصلت مع نسطورس وكيرلس وقبلهما مع أريوس وتيودريس وغيرهم ؟؟ ، حيث تم هرطقة طرف وترك الطرف الآخر علماً أن الطرفين المثيرين للجدل شاركا في تمزيق الكنيسة . وإن لم تكن الأجتهادات البشرية هي السبب في تمزيق الكنيسة ، لماذا تمزقت الكنيسة إذن بحسب رأيكم نورنا يا أستاذنا الكريم ؟؟ لقد ولى زمن كم الأفواه والأكتفاء بالقول لصاحب الدرجة الكهنوتية " بارخ مارن " . ودمتم بخير وسلام .

              محبكم اخوكم : خوشابا سولاقا

غير متصل فارس ساكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نعم  أقر لك بكل ماذكرته واتفق معك  لكنك وضعتني  ضمن  خانة السلطة الكنيسة  ولا اعتقد ان طروحاتي تتماشى مع ذلك  فأنا من البداية حددت وجهة نظري ان مريم هي ام يسوع  رافضا كل اجتهادات  الآباء العظام العميقة لسبب بسيط انها سببت تمزيق الكنيسة وكما يقول المعلم العظيم يسوع الويل له من تأتي على يده المعثرة !

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ العزيز الأستاذ الفاضل فارس ساكو الموقر
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية
لكم جزيل شكرنا وفائق تقديرنا وجُل احتراماتنا على كل ما تفضلتم به في مداخلاتكم الكريمة التي أفادتنا بالشيء الكثير ونرجوا أن لا تكون مداخلاتنا المتبادلة قد تركت شيء من السوء يؤثر على بقاء واستمرار حواراتنا في المستقبل ، مثل هكذا حوارات هي الصورة الجميلة للديمقراطية من أجل انتاج الأفضل من الأراء ، وكما يقال إن الأختلاف في الرأي لا تفقد في الود قضية ، ولذلك نحن من جانبنا نعتذر إن أسأنا بشيء من غير قصد على شخصكم الكريم ودمتم صديقاً عزيزاً علينا .
                 محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد     

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المسيح هو الله لانه يقول انا والاب واحد .. ويقول انا فيه وهو في .. ويقول الرسول بولص
عظيم هو سر التقوى الله ظهر بالجسد . وفي يوحنا الكلمة صار بشرا وحل بيننا . هي ذات
الكلمة التي بها خلق العالم . عندما نقول ان مريم ام المسيح وليست ام الله ننتقص من الوهية
المسيح . في اشعياء هو ذا العذراء تلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل , وهنا يقصد اشعياء الاسم الفعلي ليسوع ويفسر ذلك الانجيلي متي بقوله عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا . اذن مريم هي ام المسيح الذي هو الله المتجسد وبالتالي هي ام الله بدون ادنى شك وهذا لا يمكن ان يكون احد العوائق بين النساطرة والكاثوليك .

                      مع محبتي لك اخي العزيز خوشابا سولاقا المحترم

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى عزيزنا الغالي الأستاذ غالب صادق المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية
نشكر لكم مروركم الثاني ونشكر توضيحاتكم التي لا يختلف عليها إثنان من المسحيين من كل المذاهب ودمتم بألف خير وسلام يا صديقنا الغالي .

             محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المسيح هو الله لانه يقول انا والاب واحد .. ويقول انا فيه وهو في .. ويقول الرسول بولص
عظيم هو سر التقوى الله ظهر بالجسد . وفي يوحنا الكلمة صار بشرا وحل بيننا . هي ذات
الكلمة التي بها خلق العالم . عندما نقول ان مريم ام المسيح وليست ام الله ننتقص من الوهية
المسيح . في اشعياء هو ذا العذراء تلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل , وهنا يقصد اشعياء الاسم الفعلي ليسوع ويفسر ذلك الانجيلي متي بقوله عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا . اذن مريم هي ام المسيح الذي هو الله المتجسد وبالتالي هي ام الله بدون ادنى شك وهذا لا يمكن ان يكون احد العوائق بين النساطرة والكاثوليك .

                      مع محبتي لك اخي العزيز خوشابا سولاقا المحترم








الأخ غالب صادق المحترم


إن هذه الإشكالية للاسف موضوع نقاش في حوالي اكثر من 1500 سنة خلت وليس هناك اتفاق بين الأطراف المسيحية حولها الى اليوم.

شخصيا، منذ مدة طويلة ساهمت في حل هذا اللغز بقولي:

" ما دام الموضوع ذو ضبابية وليس بمقدرتنا كبشر حل اللغز، من الأفضل أن  نتركه جانبا ولا نجعله حجر عثرة في طريقنا والإكتفاء بما يلي – " علينا أن نؤمن بان الرب يسوع المسيح ذاق الصليب من اجل خطايانا وهو مخلصنا من الخطيئة الكبرى البشرية وصلبه كانت لنا الخلاص ما دمنا نؤمن ونتقيد بتعاليمه واكتفى ... "

وفي الختام، كما أرى شخصيا هناك تناقض في قولنا أن مريم العذراء هي ام الله، في وقت كما جاء في مداخلتي أعلاه ان مريم العذراء بنفسها مخلوقة في وقت الرب يسوع كإله هو الخالق والبرهان على ذلك، الرجاء الإطلاع في انجيل يوحنا، الأصحاح 19 والاعداد 25-28  وهاك الكلام من الرب يسوع المسيح بنفسه :

25 وكانت واقفات عند صليب يسوع، أمه، وأخت أمه، مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية
26 فلما رأى يسوع أمه، والتلميذ الذي كان يحبه واقفا، قال لأمه: يا امرأة، هوذا ابنك
27 ثم قال للتلميذ: هوذا أمك. ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته
28 بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل، فلكي يتم الكتاب قال: أنا عطشان

من الكلام أعلاه فكر وامحص قول الرب يسوع المسيح ( يا امرأة هو ذا ابنك !!! ) ولم يقل يا امي أنا ابنك . وبهذا الكلام هي أمه من الناحية الجسدية ليس إلاّ وشكرا مع تحياتي لجميع المساهمين .

آشور بيث شليمون
__________________

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتحاورون
لحد الان لم يرد احد الكهنة الموقرين من اي كنيسة طقسية او مشرقية لمقالة الاخ العزيز خوشابا سولاقا ...

نحن ابناء كنيسة المشرق ( الاشورية والقديمة ) نؤمن بان مريم العذراء ام المسيح وابناء الكنيسة الكلدانية يؤمنوا بانها ام الله ....

رجائي من الاخ موفق نيسكو او من اي اخ له كتاب " اباؤنا السريان " لمؤلفه المطران الموقر لويس ساكو ( حاليا بطريرك الكنيسة الكلدانية ) ان ينسخ لنا صفحة 67 من هذا الكتاب ليعرف الجميع كيف سميت مريم العذراء ام الله ...

لا يوجد الكتاب المذكور في مكتبتي بل شاهدت وسمعت في حلقة تلفزيونية ما كتبه المطران الموقر لويس ساكو في صفحة رقم 67 .
 
تقبلوا تحياتي وشكرا
ادي بيث بنيامين

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز اشور بيت شليمون

نعم طلبت من الاخ موفق نيسكو ان ينسخ لنا صفحة رقم 67 من الكتاب المذكور لانه قرأ الكتاب وذكره في مقالته كما في الرابط ادناه ... وشكرا

ادي بيث بنيامين

 


غير متصل Iben Alrafedain

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 138
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم
الاخوة المتحاورين المحترمين
بعد التحية
          ارجو ان تسمحوا لي  ان اطرح رايي بالاضافة التالية على مجمل ارائكم ، وكما يلي :
      إبتداءًيمكننا تعريف الام ( أي أم ) ببساطة شديدة بأنها( الانثى التي تلد كائناً جديداً لم يكن
موجوداً قبل ان تنجبه ) وهنا نتساءل : هل الله كان موجوداً قبل ان " يصبح " إبناً لمريم أم لا ؟
نعم انه موجود منذ الازل قبل كل الدهور وهو خالق كل شئ بما فيه مريم ، فهل يجوز للمخلوقة ان تكون اماً لخالقها ؟ ...ارجو ان لا يكون الرد ( بقدرة الرب يمكن ان يحدث المعقول وغير المعقول ..
او ان يتهمني البعض باني متاثر بما في اديان اخرى غير المسيحية )!!!!! ...لذا اقول ، نعم انها
ام يسوع المسيح الذي لديه طبيعتين(بشرية والهية)لكنها ام الطبيعة البشرية فيه (اي ام الجسد البشري ) وليست اماً لروحه( روح القدس والله) لأن المسيح في تكوينه الجسدي وطبيعته البشرية
هو كأي إنسان ، ياكل ويشرب ، ويتالم ، ويتعب ويرتاح وينام ، ويحزن ويفرح ....واخيراً..مات ...
وهذه صفات الجسد البشري في اكثرها وليست صفات الله الروح... اما إقامة الموتى وشفاء المرضى وجعل فاقد البصر  يبصر وتحويل الماء الى نبيذ وغيرها من العجائب فتنسب الى الجانب
الروحي في المسيح (الطبيعة الالهية)  ، فحتى الكتاب المقدس يدعو المسيح ب(ابن الانسان ) حيناً
وحيناً آخر (ابن الله) إنما يلمح ويعبر بهاتين التسميتين عن ( ناسوته) و(لاهوته) وامكانية الفصل بينهما في حالات معينة كالولادة والبنوة والموت...فالله الاب لا يمكن ان يولد او يموت انما ذلك حدث لجسد المسيح ، لذلك تبقى العذراء والدةً للجسد البشري وليست والدة الروح الالهية.....ولكن
ذلك لا يعني اننا ننكر إلوهيةالمسيح الذي منح بكل صفاتها وقدراتها من قبل الاب فصار بتلك الصفات والقدرات كالاب (الله) في الوقت نفسه ... اما الفصل بين الاقنومين فهو ضرورة لغرض
تقريب موضوع البحث والدراسة للإدراك والفهم البشري ليس إلا...
             إذن...امومة القديسة العذراء هي للجسد البشري في المسيح فقط كونها اختيرت اماً للتجسد ..واخيراً نعود ونقول ( لا يمكن للمخلوقة ان تكون اماً لخالقها )...
      مع تحياتي للجميع.                                                       اخوكم
                                                                             المؤمن المسيحي
                                                                             ابن الرافدين

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ العزيز الأستاذ إبن الرافدين المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية 
شَرّفنا مروركم الكريم بمقالنا ونشكر لكم مداخلتكم القيمة التي تمكنتم من خلالها توضيح الكثير من الألتباسات التي حصلت عند البعض فيما يخص الجانب اللاهوتي في مقالنا  الذي لم يكُن أصلاً موضوعنا كما وضحنا ذلك في الملحق بمقالنا وفي الكثير من تعقيباتنا على مداخلات بعض الأخوة المتداخلين ، ونحن ممتنون لكم على ذلك ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

               محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي خوشابا:

البارحة قرأت رسالتك على موقع عنكاوا، ولكن يؤسفني جدا لعدم تطبيق طلبك، فإذا تريد ان تعلم الأسباب يرجى مراسلتي على عنوان إيميلي الخاص :
asolo@ameritech.net
ودم لأخيك المحب/  آشور بيث شليمون
_____________________________________